ஐ◄█▓▒سجــن الساحة العمانية للأدباء.. █▓▒ஐ ◄

إبن الوقبـــة كتب:

Nothing Is Impossible

وجودكِ أشعل مكان السجن حرارة مع رائحة طيبة
واثلج الفؤاد فرحا وسرورا

مشاركتكِ من خارج السجن سيكون لها عبقا وجمالا

تحية تعانق السماء لوجودكِ معنا
مودتي

شوكولاه كتب:

"عيون هند"

منذ افتتاح هذا السجن وانا متشوقه

ان ُيحكم احدهم عليك بالسجن

فأنتي تستحقينه

سأكون هُنا

وكلما اشتقت الحديث معك

سوف أتي لزيارتك

مع الف تحيه

شوكولاه

عيون هند كتب:

سامحك الله أيها المذنب..

أهذا نصيبي بعد أن أذعنت لعلامات مشاعرك..

وتنازلت عن منصبي لتكون مع محبوبتك..

أتزجني هنا..

:(

ودائماً هي ضحية رجل..

~!@n

متهمة أصبحت.. بالتعاطف مع السجناء..

تهمة صريحة.. صادقه..

لا أعلم كيف لا أكون سجينة لمثل هذا الذنب..

إذا فكفالتي هي احتجاز روحي المشفقه..

حتى أصبح امرأة..

ربما..

أخي ابن الوقبه..

لم أعلم أنه تم تسريحك..

وأنت من يستطيع الخروج من السجن..

بنفس الهدوء الذي دخلت إليه فيه..

إذاً واعتنقت القيود..

عيون هند كتب:

بما أنني .. سلمت نصي..

وأديت ديني..

فإنني أطالب بسجن أخي ( الكرى )

تحية

إبن الوقبـــة كتب:

ما زلنا على باب السجن سيدتي والمحاكمة لم تبداء

لذا علينا ألا نتسرع في الخروج :)بهذة السرعة

تحيتي لحضوركِ

عيون هند كتب:

ابن الوقبة..

ألن تفك القيود..

لقد سلمت النص.. فمالك تجبرني على البقاء؟؟

سأنتظر أختي وردة البنفسج..

أيها الشاعر..

مالك والحبس، لتقيدني؟؟

عيون هند كتب:

مرحباً بك وأهلاً أختي..

أشواقك تشوقني أن أقرأ أسمك على لائحة المساجين..

ولكنني سأتمهل يا شوكولاه..

فلست ممن يبعثون بأحبابهم إلى السجن..

أختي شوكولاه..

أيكون حقيقة.. إن وجودي خلف القضبان أفضل..؟~!@q

فإنني أستطيع النقد والمبارزة.. دون الولوج إلى ذلك العزل الإنفرادي..

حسناً لقد أنهيت مخطوطتي.. وأتمنى أن تكون تستحق أن تكتب على جدران السجن..

كل التحية لتواجدك..

أختك..

إبن الوقبـــة كتب:

سيدتي ليست قيود بقدر ما هي عهود للبقاء لاكثر من الوقت الذي حدتية :)

نص واحد لا يكفي لحضوركِ

هذة المرة سأكون المدعي العام

ولي الحق في حبسك للمدة التي أراها مناسبة

فمن مثلك يحتاجون لاكثر وقت من السجن

وفائا لحروفكِ

شكرا ممزوج بماء الورد

بأنتظار وردة البنفسج لتدلي بدلوها :)

شوكولاه كتب:

نعم لقد انهيتي نصك الاول

وما اجمله يا اختي

تمنيتُ لو لم ينتهي

كان نصا واحداً

فأين الباقي $$g

هذا ليس من شيم بنت الاصول

لا تحاولي المراوغه

واعتبريه تهديد

لم احسب بأن شوقي لمحاكمتك

يشفع لكِ بالخروج

أظن ان شوقي وحده كفيل

بإرجاعك

رُغماً عنكِ

"عيون هند "

ان كنتِ تخفين لي معزه اخويه ولو قليله

متأكده بأنكِ سصرفين النظر عن فكرة محاولتك الهرب

وتعودي لصوابك

هيا بإنتظار باقي النصوص العشره :)

مع الف تحيه

عيون هند كتب:

مبالغة وأي مبالغة..

ليست بمبالغه فلكِ ان تصدقيني او لا

لا أعلم..أأبتسم.. أم يجدر بي الخجل؟:)$$-e
كلاهما $$e

غاليتي الحلوه..

أحملها لك بأمانة القاص..وبصدق الإحساس.. أحملها لك..

ولكنكِ كسيدتي المدلله.. تبتسمين في دلال وتطلبين المحال..

لماذا هو محال !!!
$$gارى بأنكِ من يبالغ برفضك للامر فلما هذا التهويل
طلبي بسيط قد اصبعك الرقيق فقط واصلي :)

أختي..

إنني سوف لن أذهب بعيداً إن لم أكن في السجن..

فإن سكني قريب على المساجين..

وسأصل إليكم..في كل دقيقة..

بزيارة لكل سجين..

صحيح ولكنك ستكتفين بالنقد $$6

ما رأيك..؟؟

لي رأي بعد رأيك هذه المره$$g...حقاً اتمنى ان تعودي للسجن
واتمنى من وردة البنفسج ان تحكم عليك فوق حكمك السابق بغرامه أدبيه قدرها نصين بسبب محاولتك للهرب $$g

كل التحية لعينيك..

عيون هند كتب:

وأنا بهذه الهيئة.. مقيدة بالسلاسل.. تجرني نظراتهم ..

إلى حيث يقبع السجناء...أفلح الأدباء .. إن تم سجنهم..

فهم في سجن البشر.. وهم في سجن الروح.. فأي السجون أمر؟؟!!

أعلم علمهم.. أن السجون لا تكون فقط للمذنبين.. ولكن .. لمن لا نستطيع تبرئتهم...


بقلمه المهيمن.. وسطوره الحالمة.. بسيلان لياليه الباردة..

بحرارة إلتقاء نظراته.. خط أسمي بهدوء .. إلى السجن أيتها المتسامحة..

إنه ذنب عليه قد أدفع الثمن... ودخلت هنا سجن الأدباء .. بعد أن كنت زائره..


أول مايرى السجين.. في تلك الخلفية المعتمة.. فتحة الهواء المعلقة..

الممزقة أشلاء بسبب حبالها الخرسانية المشدوده.. أقف..

أعلق نظري إلى حيث أرى الضوء .. ولا تراني الشمس..

وأدرك.. أنني سألتقي فقط مع القمر.. إذاً .. مناجاة إليك يا أيها القمر..

رسالة صباحية.. سأبعثها إليك.. لكيلا أراك ليلة أخرى...


في لحظة انكبابي على الورقة..

تأملت القلم.. داعبت شفتاي جزء منه..

أفكر قليلاً .. ماذا سأقول..

وماذا أسمي رسالتي..

تصفحت الورقة.. وتركتها فارغة..

نهضت من مقعدي متململة.. متأملة..

وأنزويت في ركن غير مرئي..

أعدت رأسي إلى الخلف..

وتركت أصابعي تداعب أحجار السجن..

أعلم أنني رأيتك..

أعلم أنك مررت علي.. بالرغم من عدم وقوفك..

ابتسم.. مغمضة الجفون ابتسمت..

كم أتمنى أن أراك عندما أفتح عيني..

كم أعلم أنك غير موجود...

ولكنني فتحتهما..

لكيلا أراك..

مرة أخرى إلى ورقتي الخالية..

أكتب رسالتي إلى ذلك الليل..

عنونتها..

( حلمي النهاري.. هل أراه ليلاً)

هل تعلم يا أيها القمر من أنا؟

هل أمر عليك..

أم أنني أراقبك بدون رؤية منك.؟؟

هل رأيتنا معاً..

فتكون شاهداً على وجوده؟

أم ستسألني من هو؟

هل ستعرفني..

من أسئلتي التي أبثها إليك ليلياً..

أم أنها لم تصلك أبداً ..

وكنت تتبدل بتبدل أحوالك القمرية؟

فهل رآني أخاك السابق..

أم أنك تتغير في كل شهر.. لتخرج وليداً جديداً ..

بذاكرة تمحو أختها..

فتستطيع البقاء وتذكر فترة شهر من عمر سنه؟

إذا كنت .. فكيف أكون مثلك؟؟

إنني مازلت أبكي ذات الآثار..

وأطبب ذات الجروح..

حتى سقط قناع الشفقة ممن حولي..

وتحولت كلماتهم لتزيد من حمقي..

ومازلت .. أبكي لوحدي..

بعدما كنت أظن أنني أبكيه معك..

وأتحامل جروحي لتتساقط في عينيك..

أحمل كلماتي ..

كلونك الأبيض.. في رقعة سوداء عتيقة..

أترك دمعي لينساب .. كمضيفاتك النجمية..

أرسل يدي إليك.. لتلتقط رسائلك الشهابية..

وأبقى لوحدي أتذكره..

وأنت في كل شهر تتغير..

تأتيني بحلة وليد صغير..

لا يفهم مما أقول الكثير..

ثم تكبر معي.. تحمل أسراري..

لتختفي..

مثلما أنا أخفيه في صدري..

حتى إذا جن الليل..

أخرجته أنظاري..

ألم تتعب أيها القمر..

لقد أُجهدت..

ولا اراني إلاّ أنتظرك..

لتختفي ..


فأُسر في لحظة اختباءك..

أمنيتي...

في ليلة سوداء لا تضيئها عينيك..

كم أخاف قلبي..

عندما بقي رطباً.. يبكيه ليلاً.. ويلعنه صباحاً..

ولا ينام ..

فمتى يكون لي أن أنام.. أيها الليل..

وأنا أحلم به نهاري.. واسامر به ليلي..

متى أنام؟

ولا أراك .. مجدداً يا أيها القمر



عيون هند

شوكولاه كتب:

مع التحيه لقلبك

انا والحزن كتب:

عيون الهند

ما أجمل هذا السجن الذي يخلق هذا الإبداع

ريشتك التي ترسمي بها على جدران سجنك كي تناشد السجان أن يطلق عنانك
هي نفسها من تجعله يصر على تمديد حبسك
فكيف لمن يرى كلماتك ورشاقة عباراتك أن يطلق سراحك بكل سهولة!!!
نحن في شوق وترقب لنصك القادم
دمت بود

ahmedrr كتب:

غردي ياهند،،،:)

Nothing Is Impossible كتب:

أختي المبدعة عيون هند...

كلماتك أضافت للسجن رونقا زاهيا...
وروحك تتغرد وتشدو بإعذب الكلمات وتنساب كالماء رقراقة...
السجن لا يحلو إلا بوجود أنيس وحدة...
وكلماتك خير شاهد على نزف قلم كنزف قلب...
كل التحية لك غاليتي...

عيون هند كتب:

هو قلب مطعون..

ذلك الذي ينزف..

ألا ترين هذا معي؟

غاليتي..

لا نقرأ في تغريد الطيور.. كلمات سعادة أم رثاء..

ولكن يطربنا أن نستمع إليها.. حتى وإن كانت استجداء..

غريبون.. نحن البشر.. سنبتسم لصوت الطائر الحزين.. كما سنبتسم لصوت الطائر السعيد..

أسعدني مرورك..

كل التحية

Nothing Is Impossible كتب:

نعم نحن بشر نلتفت لشدو طائر حزين ربما اكثر من الطائر السعيد

وهذا دليل على مدى سلطة نزف الجراح
...
القلب النازف المجروح دوما يناجي بصمت مبحوح
والمه يزيد الجروح قروح
عندها ينزف شعرا كالدم المسفوح
.....

لك كل التحية غاليتي