أتــحـــداك ......عيـــنـــك لا تـــدمــــع!!!!
[B]بلال[/B][B] أول من رفع الأذان بأمر من [/B][B]النبي صلى الله عليه وسلم[/B][B] في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات[/B]
[B]هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو أين [/B][B]بلال[/B][B] بعد وفاة حبيبه وحبيبنا [/B][B]محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم [/B]
[B]ذهب [/B][B]بلال[/B][B] إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، إني سمعت [/B][B]رسول الله صلى الله عليه وسلم[/B][B]- يقول:[/B]
[B]أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...[/B]
[B]قال له أبو بكر: (فما تشاء يا [/B][B]بلال[/B][B]؟) قال:[/B]
[B]أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...[/B]
[B]قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال [/B][B]بلال[/B][B] وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد [/B][B]رسول الله[/B][B]....[/B]
[B]قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا [/B][B]بلال[/B][B])....[/B]
[B]قال [/B][B]بلال[/B][B]:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت[/B][B]أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...[/B][B]قال أبو بكر: ([/B][B]بل أعتقتك لله يا [/B][B]بلال[/B][B]).... فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:[/B]
[B]لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة [/B][B]الرسول صلى الله عليه وسلم[/B][B]، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "[/B][B]أشهد أن محمدًا رسول الله[/B][B]" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين[/B]
[B]وبعد سنين رأى [/B][B]بلال[/B][B]النبي صلى الله عليه وسلم[/B][B]- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا [/B][B]بلال[/B][B]؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر [/B][B]النبي صلى الله عليه وسلم[/B][B]- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، [/B]
[B]فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: [/B]
[B]([/B][B]الله أكبر الله أكبر[/B][B]).... ارتجّت المدينة[/B]
[B]فلمّا قال: ([/B][B]أشهد أن لا آله إلا الله[/B][B])[/B][B].... زادت رجّتها[/B]
[B]فلمّا قال: ([/B][B]أشهد أن محمداً رسول[/B][B]الله[/B][B])... [/B]
[B]خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم[/B]
[B]وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل[/B][B]المسلمون إليه أن يحمل [/B][B]بلالا[/B][B] على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين [/B][B]بلالا[/B][B]، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد [/B][B]بلال[/B][B] وأذن ... [/B]
[B]فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا [/B][B]رسول الله -[/B][B]صلى الله عليه وسلم[/B][B]- [/B][B]وبلال[/B][B] يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...[/B]
[B]وعند وفاته [/B][B]كانت [/B][B]زوجته تبكي بجواره، فيقول:[/B]
[B]"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه[/B]
[B]بلال[/B][B] أول من رفع الأذان بأمر من [/B][B]النبي صلى الله عليه وسلم[/B][B] في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات[/B]
[B]هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو أين [/B][B]بلال[/B][B] بعد وفاة حبيبه وحبيبنا [/B][B]محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم [/B]
[B]ذهب [/B][B]بلال[/B][B] إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، إني سمعت [/B][B]رسول الله صلى الله عليه وسلم[/B][B]- يقول:[/B]
[B]أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...[/B]
[B]قال له أبو بكر: (فما تشاء يا [/B][B]بلال[/B][B]؟) قال:[/B]
[B]أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...[/B]
[B]قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال [/B][B]بلال[/B][B] وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد [/B][B]رسول الله[/B][B]....[/B]
[B]قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا [/B][B]بلال[/B][B])....[/B]
[B]قال [/B][B]بلال[/B][B]:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت[/B][B]أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...[/B][B]قال أبو بكر: ([/B][B]بل أعتقتك لله يا [/B][B]بلال[/B][B]).... فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:[/B]
[B]لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة [/B][B]الرسول صلى الله عليه وسلم[/B][B]، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "[/B][B]أشهد أن محمدًا رسول الله[/B][B]" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين[/B]
[B]وبعد سنين رأى [/B][B]بلال[/B][B]النبي صلى الله عليه وسلم[/B][B]- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا [/B][B]بلال[/B][B]؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر [/B][B]النبي صلى الله عليه وسلم[/B][B]- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، [/B]
[B]فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: [/B]
[B]([/B][B]الله أكبر الله أكبر[/B][B]).... ارتجّت المدينة[/B]
[B]فلمّا قال: ([/B][B]أشهد أن لا آله إلا الله[/B][B])[/B][B].... زادت رجّتها[/B]
[B]فلمّا قال: ([/B][B]أشهد أن محمداً رسول[/B][B]الله[/B][B])... [/B]
[B]خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم[/B]
[B]وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل[/B][B]المسلمون إليه أن يحمل [/B][B]بلالا[/B][B] على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين [/B][B]بلالا[/B][B]، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد [/B][B]بلال[/B][B] وأذن ... [/B]
[B]فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا [/B][B]رسول الله -[/B][B]صلى الله عليه وسلم[/B][B]- [/B][B]وبلال[/B][B] يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...[/B]
[B]وعند وفاته [/B][B]كانت [/B][B]زوجته تبكي بجواره، فيقول:[/B]
[B]"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه[/B]
قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور