عندما يكون القلم سلما نصل بواسطته إلى ذرى المجد

    • عندما يكون القلم سلما نصل بواسطته إلى ذرى المجد

      القلم أداة يستخدمها الإنسان فهو يعمل مقام اللسان الذي ينطق بالكلمات منذ أن يبدأ الطفل بالتفوه ببعض حروفها منذ نعومة أظافره ، فإذا أحكم الإنسان التصرف به وأستغله استغلال حكيما وسليما نفعه ونطق بالحق ، وإذا استغله استغلال سيئا وراوغ عن كتابة الحقيقة ، وكانت هنالك أهداف له ومصالح من وراء تضليل وجه العدالة وإخفاء الحقيقة ، فإن لسان هذا القلم ينقلب نقمة لصاحبة ، فإن الصحفي الذي يغطي مجريات الأحداث التي تقع بين حين وأخر في مختلف بقاع المعمورة ، إذا تحرى الدقة في نقلها وكشف الحقيقة كاملة ، وأظهرها بقلمه أمام مرأى ومسمع الأمة ، كسب ذلك القلم قيمته ـ أما إذا سعى إلى إخفائها وتضليلها فأنه بالتأكيد سيخسر مصداقية قلمه ، ولا أحد يقرأ لأخباره ولا يعيرها أية اهتمام .

      وكان للقلم دوره الحضاري والفكري للأمة ، فبألسنة القلم بلغت دعوة الإسلام بلاد الروم والفرس ومماليك اليمن والأحباش والنجاشي ، وكذلك كانت للرسالة التي وجهها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم إلى أهل عمان يدعوهم إلى دخول الإسلام دورها العظيم لنشر الإسلام في هذه البلاد العزيز، فوصلت الرسالة فاستقبلوها ملوك عمان برحبة الصدر ، قبل أن تطأ خف حافرا موطأ قدم في أرض عمان الخير والسلام ، فكيف حافظت هذه الأمة على تاريخها العريق ـ وكيف دونت السنة والسيرة النبوية والعقيدة الإسلامية وكافة المخطوطات والدواوين ، وكذلك التاريخ والأدب ـ إلا بالقلم . فبواسطته كذلك جاهدوا علماء المسلمين في مختلف بقاع المعمورة بنشر الإسلام والدفاع عنه ، والحفاظ على المقدسات الإسلامية من أن تدنسها يد الصهاينة ، مهما وجودوا بمعتقداتهم حجج باطلة كما يزعمون ، فكانت للكلمة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء عظمتها في تاريخ هذه الأمة المسلمة ، فيجب علينا أن نسخر أقلامنا للرد الصاع صاعين إلى أعداء رسولنا الكريم زنادقة الدنمارك الذين رسموا بأيدهم القذرة مختلف الرسومات التي أسأت بحق رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم . كذلك علينا أن نكشف أطماع بني صهيون وحججهم الباطلة على مسمع ومراء دول العالم ، وما تقوم به من تنكيل وحروب أفتعلها ساستها بمختلف مسمياتها وأسبابها الباطلة ، لكي تبقى لهم الكلمة والزعامة في هذا العالم ، بحكم أن القانون الدولي بعيدا عنها لا يطولها ، ولكي تحافظ على أطماعها بالاحتفاظ بمقدسات هذه الأمة والأراضي التي اغتصبتها بالقوة من دول الطوق . وهنا يجب أن يفعل دور الإعلام في مختلف بلدان الدول العربية والإسلامية .
      كذلك كانت أقلام الصحفيين الذين سقطوا في ارض العزة ( غزة الصامدة ) وأرض الرافدين عندما داهموها الطغاة ، ودمروا حضارة بلاد الرافدين بلاد الرشيد (بغداد العراق الصامدة ) في وجه الغزاة وأطماعهم ، شاهدة عليهم بقيامهم بما يحتم عليهم واجبهم الوظيفي مهنة الصحافة ، وكشف الحقائق وتدوينها وإظهارها بين أنظار الأمة قاطبة في هذا العالم المتقلبة أحواله ، فاختلطت دمائهم الطاهرة بأحبار أقلامهم ، التي رصدت تلك الأحداث ، ودونت في صفحات كثيرة مجريات الأمور لحظة بلحظة ، قبل أن تغتالها رصاص وشطائر قذائف الغزاة ، وكيف قضى بني صهيون بدبابتهم العسكرية على الصحفية والناشطة الإسرائيلية فدهستها ، عندما كانت متضامنة مع شعب غزة ، ترصد الوضع فتدون بقلمها ما يعانيه ذلك الشعب بسبب الحصار والممارسات القمعية التي ينتهجها عساكر بني صهيون ، وكنت من أكثر المعجبين بالكاتب الصحفي الكبير بقناة الجزيرة الأستاذ احمد منصور عندما دون في كتابه الأخير عن حرب الفلوجة الصامدة . فكشف الصورة الحقيقية أمام الأمة عن طبيعة المعارك والتضحيات التي حصلت من قبل أهالي الفلوجة الشرفاء ، وما قدموه من تضحيات حفاظا على الكرامة العربية وإجلالا لبلاد الرافدين بلاد الخليفة الرشيد .

      أما في عصرنا الحاضر فإن الواجب الوظيفي الذي يقوم به الكاتب بالعدل وما يدونه بقلمه ، شاهدا علينا بما يكتبه من بيانات وكلام موثق في مختلف الأوراق الشرعية ، كمستندات الزواج والطلاق وغيرها فيما تخص أحوالنا الشخصية ، وهنالك أيضا أدلة دامغة يكتبها القلم بمواقع مختلفة شاهدا علينا لتبرئتنا ممن ما قد يصادفنا في هذه الحياة من أمور ، ربما نجد أنفسنا وسطها بحكم بعض الأحداث والقضايا التي قد نكون طرفا فيها، فيحكم علينا بالبراءة وتصدر الأحكام في مختلف القضايا الشرعية ، فيدونها أمين السر في قاعات المحاكم بالقلم ، فتكون حجة علينا نلتزم بتنفيذها ونتعهد برد الحق لصاحبه حتى لا يكون وبلا علينا .

      وللقلم منزلة عظيمة فكيف للطبيب أن يكتب رشة الدواء لمرضاه ، وكيف للمهندس أن يرسم ما يدور في ذاكرته من أشكالا وخرائط هندسية إلا بالقلم ، وكيف للمحامي أن يكشف وجه الحقيقة أمام قاعات المحاكم فيكسب القضية ـ إلا بما خطته قلمه من أدلة دامغة ، وبيانات دونت سابقا بمداد القلم في وثائق رسمية كانت كلها أدلة براءة لخروج المتهم من القضية التي أتهم فيها . وكيف للشاعر أن يكتب ما تجود به قريحته من شعر ، وكيف للقاص أن يكتب قصته ويسدر أحداثها ، وكيف لنا نحن الكتاب ذكورا وإناثا أن نكتب مسودة مقال قبل أن ندرجه على الساحة العمانية ـ إلا بالقلم . صحيح أن الحاسوب أصبح يقوم بمهام كثيرة في مختلف مجالات الحياة في عصرنا الحاضر ، إلا أن القلم مازال صامدا ولا يمكننا في يوما من الأيام أن نتركه سواء في المكتب أو المنزل أو في السيارة ، وفي أي مكان يبقى القلم متواجدا .

      لذا فإن للقلم منزلة وقيمة عظيمة في عصرنا الحاضر مهما وجدت هنالك بدائل ، لا يمكننا الاستغناء عنه في وقتنا الحاضر . وبواسطته وصلنا إلى ما نحن إليه من مناصب إدارية وقيادية ، و ما وصلت إليه دول العالم قاطبة من تقدم ورقي وحضارة ساهم برقي شعوبها وثقافتها .

    • اخي ولد الفيحاء موضوع جميل ورائع وبصراحة اكبر ابداعت ف الطرح

      انا لان اعقب ع الموضوع لانك كفيت ووفيت فية وتناولت كل الجوانب

      ولد اليفحاء يكفيني قول االله تعالى//

      قال الله تعالى_ :" الذي علم بالقلم"
      في هذة الاية لانا ان ندرك فضل القلم

      ولد الفيحاء شاكر لك جهودك الكبيرة في طرح المواضيع المفيدة
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مساء النور اخي ولد الفيحاء

      مشا ءا الله موضوع وطرح راقي من شخص رائع

      اصبح القلم هوه من يسير معظم امور حياتنا

      في العمل وفي المنزل وكل شي

      قد تتم تبرئتنا او ترقيتنا واشياء كثيره بلمسه من القلم

      ولكن نحن من يتحكم بالقلم وليس هوه من يتحكم بنا

      اذا

      في الاخير

      مهما حدث لنا من امور جيده او سيئه

      فنحن من حددها بمساعده القلم

      لقد ذكر القلم في القران الكريم

      وهذا يدل على مكانته واهميته في حياتنا

      مشكور اخي ولد الفيحاء

      ولي عوده مره اخرى لمتابعه الموضوع

      تحياتي لك اخي العزيز

      زحمــــ212ـــــه

      ^ _ ^


    • نعم يا اخى انك استخدمت وتطرقت الى سلاح يعتبر ذو حدين , فأبدعت وتألقت , ولا يسعنى إلا ان اقف امام ما كتبت واقول شكرا لك على هذا المجهود الرائع شكرا .
      لى حبيبه كأنها الصيد اللعوب عينها عين الظبى والعنق عنقه اتتبع دربها فى كل صوب بيت بيت ودار دار وزنقه زنقه
    • قال تعالى:"ن والقلم وما يسطرون"
      صدق الله العظيم
      (قـــــــــــلــــــــم)
      كلمة صغيرة من 3 أحرف ولكن تستطيع هذه الكلمة البسيطة أن تفعل الكثير من التقدم والإنجازات الراااائعة
      جميل ما ذكرته أخي الراااائع طرح بمنتهى الرووووعة
      استمتعت كثيرا وأنا أقرأ كلماتك الجميلة
      تسلم على الطرح الحلو والراااائع
      وتسلم اناملك على ما خطته من درر
      "بارك الله فيك أخي"
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • وليفة الغربة كتب:

      قال تعالى:"ن والقلم وما يسطرون"
      صدق الله العظيم
      (قـــــــــــلــــــــم)
      كلمة صغيرة من 3 أحرف ولكن تستطيع هذه الكلمة البسيطة أن تفعل الكثير من التقدم والإنجازات الراااائعة
      جميل ما ذكرته أخي الراااائع طرح بمنتهى الرووووعة
      استمتعت كثيرا وأنا أقرأ كلماتك الجميلة
      تسلم على الطرح الحلو والراااائع
      وتسلم اناملك على ما خطته من درر
      "بارك الله فيك أخي"


      تسلم يمناكم جميعا لما كتبت من كلمات طيبة أثلجت صدري بارك الله فيكم جميعا .
    • مقال قيم ما شاء الله

      قرأته بشكل سريع بسبب ضيق الوقت وبإذن الله لي عوده للاستمتع اكثر بقرائته

      بارك الله فيك اخي


      مع الف تحيه

      شوكولاه
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • القلم .. يرقى ويرفع الكثير .. ويذل وينزل الكثير ..

      انه سلاح ذو حدين ..:)

      وانا في اعتقادي .. هو سلاح لدفاع عن من لا صوت له ولا نصير .. :)
      \

      وما اجمل القلم عندما يخط .. ويعبر عن حقائق .. ووقائع يعيشها افراد المجتمع .. اومعاناة شخصية ..

      وما ابشع القلم عندما يستغل للفضائح والتشهير ..:)


      بوركت... طرح رائع وشجي ..:)
      $$e
      Mtaneshabas Bekifi
    • مساء الخير
      طرح طيب ومقالة رائعة مليئة بالحكم والجمال
      ما شاء الله فعلا كل حياة الانسان أصبح القلم هو من يسيرها ويتحكم فيها
      وأصبح مصدر لسعادة الكثيرين ومصدر حزن وألم أيضا
      بارك الله فيك أخي على المقال الرائع
      شكرا
    • (بنت العرب) كتب:

      مشكووووووووور اخوووووووي على الطررح ......

      أشكركم جميعا على المرور الذي عطر نص هذا الموضوع .
    • قلم كتب اسمي واسم أبي وأمي وأخي وأختي وعمي وخالي وجاري........,
      ظل يكتب ويكتب فقلبت الصفحة........,
      ر|أيت قلمي كتب تاريخي وتاريخ جاري وتاريخك أنت
      تعبت من القراءة فقلبتها من جديد............,
      وجدت موضوعا يحمل عنوان
      عندما يكون القلم سلما نصل بواسطته إلى ذرى المجد


      أيها القلم....
      قد ذكرت حسناتك ووصفوك بريئا كاملا
      ذكرت بأنك تخطئ ولكن لم تدون أخطاؤك
      بل زينت كلمات ولد الفيحاء حسناتك
      أيها القلم....
      كيف لك ان تذنب أن تقتل فيبرؤك
      كيف لك ان تخون وتدنس الصفحات فيرفعوك
      كيف لك أن....
      أيها القلم
      قف هناك على عتبة الباب حتى أسمح لك بالدخول الى عالمي
      فمنذ الصغر كانت اصبعي هي أداة أستخدمها كي أدون ما أريد على الرمال
      كانت اصبعي تتحمل قذارة الفحم وتغوص فيه كي ترسم حكاية من الماضي
      قالوا لا تستخدمي علبة الألوان فهي من فئة الأقلام
      فجرحت يدي حتى ألون بدمائها تلك الرسمة الجميلة
      أيها القلم
      لما اختبأت بالمقلمة الآن؟
      لما؟
      لما لا تريهم صورتك من جديد؟
      حتى يعلمون بأنك لست كاملا
      لما لا تظهر وتريهم حقيقتك؟
      لما لا تظهر الآن وتدونها على ورقة ساطعة البياض؟
      كي تحاسب بالدنيا وتخفف حساب الآخرة
      أيها القلم
      لازلت أنتظر
      واحد اثنان ثلاثة ....~!@q
      أعلم بأنك تسمع ما يدور الآن
      ولكن للعلم إن المبراة معك بالمقلمة
      سأجعلها تقطعك اربا اربا..
      أخيرا
      أيها القلم
      بعد خروجك
      لن أحاسبك
      سأجعلك تخرج من منزلي ويكأنك مكرما
      ولكن لا تنسى بأن تحمل معك علبة الألوان
      فهم اخوتك من ذي جنسك
      أسأل الله لك الهداية
      والصدق حيثما تحل
      وداعا أيها القلم.


      احم احم لقد ألفت خاطرة في الموضوع
      عذرا أخي الكريم صاحب الموضوع فقد بدأت كلماتي تتسطر على الموضوع بلا توقف
      ورسالتي هذه أوجهها إلى أصحاب الأقلام السيئة
      وأقول لهم حاسبوا على ما ستتناقله أجيالكم


      وسوف أضع موضوعا آخر بالساحة الأدبية كي أدون بها ما خطته يداي هنا


      بالنسبة لموضوعك فقد شمل القلم الحبيب من كل جهاته ووضعه على وسادة من حرير
      وأحاط حوله الزجاج من كل جانب حتى يصبح مكرما مقدسا تتناقله البشرية
      وذلك لان خطوطه تكتب كلمات يتقطر منه الذهب


      سلمت يداك على ما خطت

    • عندما يبدأ القلم بالكلام.. فنحن متأكدين.. أن هناك صوت لم يسمع...


      أخي الكريم ولد الفيحاء..


      بارك الله فيك.. هذا الإنتقاء .. لموضوع أجمل مافيه.. أنه يحاكم القلم.. وماسك القلم..



      فبالرغم من ثبات القلم.. لحقب مضت.. بالرغم من الحبر الغالي..


      فإنه ومع تقدم الأيام.. وتحول الظروف..

      أصبحت الأقلام باهضة الثمن.. كذلك.. أصبحت الأصابع التي تمسكها بلا ثمن..

      عندما يصبح الضمير رخيص.. يكون القلم غالي..

      فقط.. عندما نستطيع أن نشتريه للزينه.. أو كهدية لمناسبة..

      إن القلم مازال يسطر.. وليس أي قلم.. إنما قلم الملكين.. الذين ولدا معنا..

      ليسجلا كل صغيرة وكبيره.. ويكتبان الحقيقة.. التي نحن إما أن نكتبها ..

      أوأننا نمسحها.. أونخبئها على الهامش.. أو نخفيها بين السطور؟

      مخجل أن يختبئ المرء من نفسه، ولكنه أمر، سيكتبانه أيضاً...

      أتعلم أخي..

      لا يولد القلم.. إلاّ في بلاد يلفها الظلم..

      يصبح سعر القلم فيها رخيصاً.. وثمن الحبر باهضاً.. فكتبوه بدمهم..

      كم يؤرقني القلم.. وكم يشعل فيني حماس القيم..

      أشعر أن طرقات سنته الرشيقة إنما هي عمليات إنعاش أو عمليات ولاده..

      لحقيقة دفناها عندما خفنا أن تقرأ..

      لا أعلم ماذا أقول..

      ولكن.. ليتنا جميعاً نتعلم الكتابة..

      حتى نستطيع أن نقول حقاً.. ما لايريدون أن يسمعوه..

      أعود معك..

      القلم في عهد الكمبيوتر والآت الطابعة .. حسناً حتى الآلات الطابعة.. عفا عنها الزمن..

      ولكن القلم مازال موجود.. لأنه وإن لم نستخدمه بهيئته المعروفه.. ومميزاته المتدارسه..

      فإنه يبقى شيئاً شخصياً جداً.. خاص جداً.. كخطوط يدينا..

      كطريقتنا في رسم حرف القاف والفاء..

      كشئ مميز.. ليس لأحد غيرنا أن يكتب بخط يدينا.. لهذا تشعر أنه واقعي..

      وأنك تكتب .. بقلمك.. وهذه حروفك.. إذا قرؤها .. علموا أنها لك..

      أما الحاسب.. فإنه يفيدنا في أغلب ما ذكرت..

      ولكننا بالرغم من ذلك.. نتشابه جميعاً في ألوانه وخطوطه ومميزاته..

      وهذه .. أوضح.. ولكنها للعموم والقراء..

      على مداد القلم.. نستطيع أن نطيل الحرف.. بقدر ما يجبرنا القلب.. ولكن على الكيبورد..

      سنضغط على زرين.. لنطيل الحرف بقدر يتناسب مع موضوعنا..

      لا أنكر الحاسب.. خصوصاً أنني لست ممن يكتب مسودة بخط يده..

      وأكتب مباشرة على صفحة النت.. أو الحاسب الآلي..

      ولكنني .. عندما استغرق في الحزن.. أمسك بالقلم.. دون كتابة.. فقط.. لأشعر بأنني أستطيع النطق..


      أتمنى أن يكون لرئي أي معنىً بجوار آراءكم المثرية..


      إنما انطباعات وأحاسيس.. آخذها معي للقلم دائماً..


      كل التحية


      أختك
    • بنت المدرة كتب:

      قلم كتب اسمي واسم أبي وأمي وأخي وأختي وعمي وخالي وجاري........,
      ظل يكتب ويكتب فقلبت الصفحة........,
      ر|أيت قلمي كتب تاريخي وتاريخ جاري وتاريخك أنت
      تعبت من القراءة فقلبتها من جديد............,
      وجدت موضوعا يحمل عنوان
      عندما يكون القلم سلما نصل بواسطته إلى ذرى المجد

      أيها القلم....
      قد ذكرت حسناتك ووصفوك بريئا كاملا
      ذكرت بأنك تخطئ ولكن لم تدون أخطاؤك
      بل زينت كلمات ولد الفيحاء حسناتك
      أيها القلم....
      كيف لك ان تذنب أن تقتل فيبرؤك
      كيف لك ان تخون وتدنس الصفحات فيرفعوك
      كيف لك أن....
      أيها القلم
      قف هناك على عتبة الباب حتى أسمح لك بالدخول الى عالمي
      فمنذ الصغر كانت اصبعي هي أداة أستخدمها كي أدون ما أريد على الرمال
      كانت اصبعي تتحمل قذارة الفحم وتغوص فيه كي ترسم حكاية من الماضي
      قالوا لا تستخدمي علبة الألوان فهي من فئة الأقلام
      فجرحت يدي حتى ألون بدمائها تلك الرسمة الجميلة
      أيها القلم
      لما اختبأت بالمقلمة الآن؟
      لما؟
      لما لا تريهم صورتك من جديد؟
      حتى يعلمون بأنك لست كاملا
      لما لا تظهر وتريهم حقيقتك؟
      لما لا تظهر الآن وتدونها على ورقة ساطعة البياض؟
      كي تحاسب بالدنيا وتخفف حساب الآخرة
      أيها القلم
      لازلت أنتظر
      واحد اثنان ثلاثة ....~!@q
      أعلم بأنك تسمع ما يدور الآن
      ولكن للعلم إن المبراة معك بالمقلمة
      سأجعلها تقطعك اربا اربا..
      أخيرا
      أيها القلم
      بعد خروجك
      لن أحاسبك
      سأجعلك تخرج من منزلي ويكأنك مكرما
      ولكن لا تنسى بأن تحمل معك علبة الألوان
      فهم اخوتك من ذي جنسك
      أسأل الله لك الهداية
      والصدق حيثما تحل
      وداعا أيها القلم.


      احم احم لقد ألفت خاطرة في الموضوع
      عذرا أخي الكريم صاحب الموضوع فقد بدأت كلماتي تتسطر على الموضوع بلا توقف
      ورسالتي هذه أوجهها إلى أصحاب الأقلام السيئة
      وأقول لهم حاسبوا على ما ستتناقله أجيالكم

      وسوف أضع موضوعا آخر بالساحة الأدبية كي أدون بها ما خطته يداي هنا

      بالنسبة لموضوعك فقد شمل القلم الحبيب من كل جهاته ووضعه على وسادة من حرير
      وأحاط حوله الزجاج من كل جانب حتى يصبح مكرما مقدسا تتناقله البشرية
      وذلك لان خطوطه تكتب كلمات يتقطر منه الذهب

      سلمت يداك على ما خطت


      بارك الله فيك أختي العزيزة على ما خطت أناملك الكريمة من كلمات طيبة ذات وزن وقيمة .
    • عيون هند كتب:


      عندما يبدأ القلم بالكلام.. فنحن متأكدين.. أن هناك صوت لم يسمع...


      أخي الكريم ولد الفيحاء..


      بارك الله فيك.. هذا الإنتقاء .. لموضوع أجمل مافيه.. أنه يحاكم القلم.. وماسك القلم..



      فبالرغم من ثبات القلم.. لحقب مضت.. بالرغم من الحبر الغالي..


      فإنه ومع تقدم الأيام.. وتحول الظروف..

      أصبحت الأقلام باهضة الثمن.. كذلك.. أصبحت الأصابع التي تمسكها بلا ثمن..

      عندما يصبح الضمير رخيص.. يكون القلم غالي..

      فقط.. عندما نستطيع أن نشتريه للزينه.. أو كهدية لمناسبة..

      إن القلم مازال يسطر.. وليس أي قلم.. إنما قلم الملكين.. الذين ولدا معنا..

      ليسجلا كل صغيرة وكبيره.. ويكتبان الحقيقة.. التي نحن إما أن نكتبها ..

      أوأننا نمسحها.. أونخبئها على الهامش.. أو نخفيها بين السطور؟

      مخجل أن يختبئ المرء من نفسه، ولكنه أمر، سيكتبانه أيضاً...

      أتعلم أخي..

      لا يولد القلم.. إلاّ في بلاد يلفها الظلم..

      يصبح سعر القلم فيها رخيصاً.. وثمن الحبر باهضاً.. فكتبوه بدمهم..

      كم يؤرقني القلم.. وكم يشعل فيني حماس القيم..

      أشعر أن طرقات سنته الرشيقة إنما هي عمليات إنعاش أو عمليات ولاده..

      لحقيقة دفناها عندما خفنا أن تقرأ..

      لا أعلم ماذا أقول..

      ولكن.. ليتنا جميعاً نتعلم الكتابة..

      حتى نستطيع أن نقول حقاً.. ما لايريدون أن يسمعوه..

      أعود معك..

      القلم في عهد الكمبيوتر والآت الطابعة .. حسناً حتى الآلات الطابعة.. عفا عنها الزمن..

      ولكن القلم مازال موجود.. لأنه وإن لم نستخدمه بهيئته المعروفه.. ومميزاته المتدارسه..

      فإنه يبقى شيئاً شخصياً جداً.. خاص جداً.. كخطوط يدينا..

      كطريقتنا في رسم حرف القاف والفاء..

      كشئ مميز.. ليس لأحد غيرنا أن يكتب بخط يدينا.. لهذا تشعر أنه واقعي..

      وأنك تكتب .. بقلمك.. وهذه حروفك.. إذا قرؤها .. علموا أنها لك..

      أما الحاسب.. فإنه يفيدنا في أغلب ما ذكرت..

      ولكننا بالرغم من ذلك.. نتشابه جميعاً في ألوانه وخطوطه ومميزاته..

      وهذه .. أوضح.. ولكنها للعموم والقراء..

      على مداد القلم.. نستطيع أن نطيل الحرف.. بقدر ما يجبرنا القلب.. ولكن على الكيبورد..

      سنضغط على زرين.. لنطيل الحرف بقدر يتناسب مع موضوعنا..

      لا أنكر الحاسب.. خصوصاً أنني لست ممن يكتب مسودة بخط يده..

      وأكتب مباشرة على صفحة النت.. أو الحاسب الآلي..

      ولكنني .. عندما استغرق في الحزن.. أمسك بالقلم.. دون كتابة.. فقط.. لأشعر بأنني أستطيع النطق..


      أتمنى أن يكون لرئي أي معنىً بجوار آراءكم المثرية..


      إنما انطباعات وأحاسيس.. آخذها معي للقلم دائماً..


      كل التحية


      أختك


      كم هو جميل أن أستمتع بقراءة هذه الكلمات الطيبة ، وكم هو جميل عندما تكون تثرى من جوانب أسطرها معاني وقيم مفيدة ، أبدعت في التعقيب الطيب وإثيرت جوانب أخرى لقيمة القلم ، وتعمقت في الإثراء الشيق الذي عطر جوانب هذا الموضوع الوارد أعلاه ، هكذا يكون التعقيب وهكذا يحس الكاتب بقيمة ما كتب وما بذله من جهد عندما تتسابق الأقلام المبدعة لتضيف لمسات أخرى جميلة ، وإضافات مشرقة لم يتطرق إليها كاتب الموضوع ، فشرعت هذه الأنامل الكريمة فكتبت بأحرف من نور تلكم الكلمات لتضيء للقاريء هذه الصفحة ليقراء ما كتب وما إضيف من بيان عذبا كلماته ويكون لها صدى يتردد في الآذان المصغية لها ، لتنير عقول الأمة المتعطشة للعلم والمعرفة بهذه المعلومات القيمة . بارك الله فيك

    • شكرا جزيلا علي المواضيعك المتميزة ,, دائماَ ..ما شاء الله تبارك الرحمن

      ما فائدة القلم إذا لم* يصلح وضعا" ويكشف زيفا" ويطفئ نارا" ويعلوا هاما"
      ما فائدة الاقلام اذا لم تكن رسالتها النهوض واعلاء كلمة الله في الارض ..
      الكل يدرك تأثير الكلمة على الناس ... و قد تكون الكتابة هي الوسيلة الأكثر شيوعا في ايصال المعلومه ..
      القلم ان لم يمتلك كافة تلك المقومات .. فهو أداة لا فائدة منها ..
      و لكن مع اكتمال مقومات النجاح ..
      فهو انجح الاسلحة لانقاذ الأمة مما هي فيه ...

      كفيت ووفيت .. اخوي ولد الفيحاء أحببت أن يكوون لي بصمة هنا
      شكرا لك مرة أخرى على مواضيعك القيــــــمة والهادفه

      اللهم أقبض روحي على طاعتكـ اللهم أعني على ذكرك وشكرك و حُسن عبادتكـ
    • حنان البيدير كتب:


      شكرا جزيلا علي المواضيعك المتميزة ,, دائماَ ..ما شاء الله تبارك الرحمن

      ما فائدة القلم إذا لم* يصلح وضعا" ويكشف زيفا" ويطفئ نارا" ويعلوا هاما"
      ما فائدة الاقلام اذا لم تكن رسالتها النهوض واعلاء كلمة الله في الارض ..
      الكل يدرك تأثير الكلمة على الناس ... و قد تكون الكتابة هي الوسيلة الأكثر شيوعا في ايصال المعلومه ..
      القلم ان لم يمتلك كافة تلك المقومات .. فهو أداة لا فائدة منها ..
      و لكن مع اكتمال مقومات النجاح ..
      فهو انجح الاسلحة لانقاذ الأمة مما هي فيه ...

      كفيت ووفيت .. اخوي ولد الفيحاء أحببت أن يكوون لي بصمة هنا
      شكرا لك مرة أخرى على مواضيعك القيــــــمة والهادفه



      مشكورة حنا على هذه الكلمات الطيبة بارك الله فيك ، ويبقى القلم سلاحا يشابه سلاح البندقية التي تنقذف منها الرصاصة لتنال من الغادر ، وهنا تكون قوة الكلمة التي يكتبها القلم مشابة بقوة تلك الرصاصة فتجد آذان مصغية لها تأخذ بها إلى درب الرقي والصلاح .
    • السلام عليكم أخواني/تي
      بسم الله ما شاء الله عيني عليكم باردة بداية من اخي الرائع
      ولد الفيحاء ومرورا ببنت المدرة والاخت عيون هند وغيرهم من مبدعين
      وللأمانة الموضوع وردودكم تفوق الروع..
      اما عن القلم وما ادراكم عن هذه الخشبة الصغيرة تنوح وتبكي بصمة فائق
      يفجر اقسى الصخور والجبال وعندما يبتسم يبتسم من حوله ولو كانت دمعته
      تداعب خديه..
      هذه القطعة الصغيره"شكليا"الكبيرة في الأداء والنثر تهم الجميع..فهي حلقة وصل
      بين من حمله ومن قراء بعد ما دون حامله ..فهذا البسيط قادر ان يخوض حروبا باردة..
      وقادر على أن ينصر أمم ويهديها من الظلال إلى الرشد..وقادر ان يرد ان ينصف
      ويرد الحقوق إلى اهليها..
      وفي الجهة المقابلة هذا الوسيم قادر ان يدمر كل شيء بفعل من وراءه..
      لذا يا أخوان يترتب على الجميع مسؤولية كبيره عندما يجر قلمه..وقبل ان تسحب حذافير
      الأقلام يجب ان يعلم صاحبها لما وإلى اين ولماذا حملته..ويدرك بانه هناك حسيبا رقيبا
      على أسطرة وحروفه..
      فأهمية القلم كانت وتكون وستكون هي الأهم مهما تقدمت الأمم ولكن تبقى آخر تأشيرة لأي
      صفقة ولأي معامل ولأي كان يبقى القلم آخر التأشيرات فبدونه لن تصل إلى مبتغاك..
      ..
      اخواني الكلام عن القلم يطول وربما يتفرع ويجب ان يتفرع لذا اكتفي بهذا الرد
      ولي عودة باذن الرحمن..
      اشكر اخي ولد الفيحاء على موضوعك المتلألئ والشكر موصول إلى كل المارين من هنا..


      يحفظكم ربي
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • ما لك يا قلمي ترفض الانصياع لأوامري أريد أن أكتب فلما العصيان الذي يسري في دمك ....مدادك هو دمي فلا تحرمني منه ...لكنك تكابر تجعلني منصاعة لمزاجك المتقلب ولكنك في لالنهاية ملاذي الذي ألجأ اليه سواء في فرحي أو حزني ...............أعترف بخطأي أنك هجرتك لوقت طويل وأصبح التراب يعلوك ولكني رجعت إليك فكن رفيقي ونديمي في دروب الحياة
      اسفة أيها القلم ولكني لم أشأ ان أخدش قدسيتك بخربشاتي التي لا تنتهي واحببت عندما اعود إليك اكون نديمك الذي لن يتخلى عنك مجدداً

      ( عندما يكون القلم سلماً نصل بواستطه إلى ذرى المجد)

      القلم ...هذا السلاح الذي قد لا ندرك أهميته هو بالفعل سلما قد يأخذنا إلى ذرى المجد أو إلى الهاوية ففي النهاية هو متنفس نعبر بواسطته عن أفكارنا ومعتقداتنا ...كم من أقلام رفعت أصحابها إلى القمة وأخرى غرستهم في القاع....
      لا أنكر ما للقلم من أهمية حتى في ظل الثورة الحالية واستخدام التقنية الحديثة في الكتابة و لكن يظل للقلم قدسيته ....فيكفي أن تمسك أناملك به كي تشعر بالراحة والقدرة على التحليق في سماء لا تصل إليها عيون الآخرين

      القلم في النهاية هو فكرة ..رسمة ..كلمة تخرج من رحم كاتب أو فنان لتصل إلى قلوب أناس أو أذان أناس آخرين أو قد لا تصل لأي أحد هذا كله يعتمد على مدى صدق من يمسك بالقلم وتفاعله مع ما تخط أنامله من كلمات


      ولد الفيحاء
      موضوعك شيق بالتأكيد وأحببت ان تساعدني في الوصول إلى الإجابة على هذه التساؤولات ....
      هل صدق القلم يكفي أن يوصل صاحبه إلى المجد ..؟؟؟
      هل القلم الثائر هو من يصل للمجد ...؟؟؟
      هل يجب أن يكون القلم كالمشرط في يد الطبيب كي يصل للمجد أم كالفرشاة التي تزين الوقائع وتزخرفها كي يصل إلى المجد...؟؟؟
      وأخيراً هل تفضل القلم الرصاص ام القلم الحبر ...؟؟؟

      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      ما لك يا قلمي ترفض الانصياع لأوامري أريد أن أكتب فلما العصيان الذي يسري في دمك ....مدادك هو دمي فلا تحرمني منه ...لكنك تكابر تجعلني منصاعة لمزاجك المتقلب ولكنك في لالنهاية ملاذي الذي ألجأ اليه سواء في فرحي أو حزني ...............أعترف بخطأي أنك هجرتك لوقت طويل وأصبح التراب يعلوك ولكني رجعت إليك فكن رفيقي ونديمي في دروب الحياة
      اسفة أيها القلم ولكني لم أشأ ان أخدش قدسيتك بخربشاتي التي لا تنتهي واحببت عندما اعود إليك اكون نديمك الذي لن يتخلى عنك مجدداً

      ( عندما يكون القلم سلماً نصل بواستطه إلى ذرى المجد)

      القلم ...هذا السلاح الذي قد لا ندرك أهميته هو بالفعل سلما قد يأخذنا إلى ذرى المجد أو إلى الهاوية ففي النهاية هو متنفس نعبر بواسطته عن أفكارنا ومعتقداتنا ...كم من أقلام رفعت أصحابها إلى القمة وأخرى غرستهم في القاع....
      لا أنكر ما للقلم من أهمية حتى في ظل الثورة الحالية واستخدام التقنية الحديثة في الكتابة و لكن يظل للقلم قدسيته ....فيكفي أن تمسك أناملك به كي تشعر بالراحة والقدرة على التحليق في سماء لا تصل إليها عيون الآخرين

      القلم في النهاية هو فكرة ..رسمة ..كلمة تخرج من رحم كاتب أو فنان لتصل إلى قلوب أناس أو أذان أناس آخرين أو قد لا تصل لأي أحد هذا كله يعتمد على مدى صدق من يمسك بالقلم وتفاعله مع ما تخط أنامله من كلمات


      ولد الفيحاء
      موضوعك شيق بالتأكيد وأحببت ان تساعدني في الوصول إلى الإجابة على هذه التساؤولات ....


      ودمتم


      هل صدق القلم يكفي أن يوصل صاحبه إلى المجد ..؟؟؟
      أختي العزيزة / القلم أداة نستخدمها في الكتابة ، فبأيدينا نجعل القلم أن يكون له لسانين حادين أولهما لسان ينطق بالكلمة الصادقة التي لا بها تضليل ولا تهويل ولا تأويل والتي بدورها تكون حدة نطقها عندما تخرج من لسان القلم مثل الرصاصة المنطلقة من فوهة البندقية التي تصيب الأعداء ، هنا تكون للكلمة قيمتها ومكانتها ودلالتها ومعناها الطيب ، ولها فائدة عظيمة من حيث كشف وجه الحقيقة لا تظليها ، ولها ثمارها الطيبة وفوائدها العظيمة تصل باليد الممسكة بهذا القلم إذا ذرى المجد ـ لكن كل شيء بالجد والإجتهاد .
      أما إذا كانت اليد الممسكة بهذا القلم غير طيبة مظللة للحقيقة مراوغة للواقع همها أن تخفي الحقيقة عن أنظار الأمة وطمسها ، فإن لسان هذه القلم سيظل لا ينطق بالحق ، لأنه ينطق بكلمة كذب بها الكثير من التطبيل والتضليل فتسعى اليد التي تمسك به إلى أهداف وغايات ومصالح تجنيها من وراء ذلك . فهذا القلم لم يصل أبدا لليد التي تسمك به إلى ذرى المجد ، ولو مثلا أحتمال وصل لكن ليس بعرق الحبر الذي يتدفق من قلمه ولا بعرق الحر الذي يتصبب من جبيه ـ لكن هنالك يد خفية حمته ورفعته ليصل إلى ذرى المجد .لأنه مصالحها تحققت بفضل ما يخطه ذلك القلم

      هل القلم الثائر هو من يصل للمجد ...؟؟؟
      الكلمة التي تكتبها الأقلام لها دور عظيم ، فمثلا ما يكتبه الصحفي المتواجد في ميدان المعركة والذي يكشف حقيقة الأفعال الغير الإنسانية التي يقوم بها الأعداء في مختلف بقاع المعمورة التي ترضح تحت وطأة الإحتلال وجبروة القوى الإستعمارية المحتلة ، فهذا القلم يثأر حبر للوضع الذي هويعايشه ولما يلمسه على أرض الواقع من تعسف وتصرفات غير إنسانية وهذا ما لاحضناه في العراق وغزة ، الصحفي الحر إبن الوطن يتألم قلمه للوضع الذي يعايشه ، فهنا يعتصر حبر قلمه مثلما يعتصر قلب اليد التي تمسك بالقلم ، فيثأر ذلك القلم فلا مجال له إلا أن يكتب ويرسم الواقع الذي يعايشه ، فعندما يثأر القلم وهو في ميدان المعركة ويفضح ما تقوم به قوات الإحتلال تصرفات وأعمال قمع وقتل وتدمير وتنكيل بالشعب المستضعف ، وتنكشف هذه الأوضاع أمام مرأ ومسامع الأمة في بقاع هذه المعمورة فهذا بالطبع سيحقق فائدة عظيمة لليد التي أمسكت بهذا القلم ، وياما كثير من الصورة التي رسمت أو ألتقطها الكثير من المصورين كانت بمثابة سند قانوني يمكن الإعتماد عليه لكشف تلك المزامع والممارسات القمعية التي يقترفها جنود الإحتلال ، وخير دليل على ذلك صورة الطفل الشهيد محمد الدرة الذي إغتالته رصاصة بني صهيون ، والكثير من رسوم الكركتيرات فاز القلم الذي رسمها وعبر عن واقع مرير لحالة الشعوب المستضعفة بجوائز قيمة على مستوى العالم .
      هل يجب أن يكون القلم كالمشرط في يد الطبيب كي يصل للمجد أم كالفرشاة التي تزين الوقائع وتزخرفها كي يصل إلى المجد...؟؟؟
      تكون الكلمة الصادقة التي ينطق بها القلم لها قيمتها وزنها ، بإختلاف الظروف والأحوال التي يعيشها ذلك القلم ، والقلم قد يكون مثل المشرط لكن هنالك ظروف تحكم عليه ذلك ويتوجب أن يكون بهذه الحالة ، وذلك لتكون الكلمة التي ينطق بها حادة وقاسية في وجه الأعداء فتكون قوة إنبعاثها كما أسلفت أعلاه مثل الرصاصة التي تنطلق من فوهة البندقية . ولو كان قوة كلمة الأعلام العربي والإسلامي بهذه الصورة لما تجراء الغرب بالإساءة لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .
      وأخيراً هل تفضل القلم الرصاص ام القلم الحبر ...؟؟؟
      الرصاص فدائما أكتب به المسودات والمقالات وأي فكرة ترد بذاكرتها ، لأنه بالإمكان مسح الخطأ إذا حاولت النفس أن يوسوس لها الشيطان بتضليل الحقيقة ، هنا يكون الوضع أخف عن أكتبه بالحبر الجاف لأن الكتابة بالحبر الجاف حتى لومسحته يبقى له أثر ، وهذا يؤثر على النفس لأنها قد شرعت في ذلك الخطأ . لكن والحمد لله يظل القلم الرصاص في يدي أدون به أي حرف فأزن الكلمة قبل النطق بها فما هو الحال لو أنني أقوم بكتابتها .
    • زحمه212 كتب:



      $$g$$g

      انا محد رد علي

      $$6$$6

      اكيد راسي ما غاوي من كذاك ما ردو علي$$t

      $$6



      في أي سؤال ما رديت عليك يالطيب كل شي يهون ولا زحمة يضرب براسه .تفضل وضح لي الأمر .
    • ولد الفيحاء كتب:

      في أي سؤال ما رديت عليك يالطيب كل شي يهون ولا زحمة يضرب براسه .تفضل وضح لي الأمر .



      ما سؤال

      على كلامي وبس#i#i

      امزح اخوي ولد الفيحاء

      اعرفك ما اتقصر بس حبيت اسوي جو شويه #e
    • ولد الفيحاء كتب:

      هل صدق القلم يكفي أن يوصل صاحبه إلى المجد ..؟؟؟
      أختي العزيزة / القلم أداة نستخدمها في الكتابة ، فبأيدينا نجعل القلم أن يكون له لسانين حادين أولهما لسان ينطق بالكلمة الصادقة التي لا بها تضليل ولا تهويل ولا تأويل والتي بدورها تكون حدة نطقها عندما تخرج من لسان القلم مثل الرصاصة المنطلقة من فوهة البندقية التي تصيب الأعداء ، هنا تكون للكلمة قيمتها ومكانتها ودلالتها ومعناها الطيب ، ولها فائدة عظيمة من حيث كشف وجه الحقيقة لا تظليها ، ولها ثمارها الطيبة وفوائدها العظيمة تصل باليد الممسكة بهذا القلم إذا ذرى المجد ـ لكن كل شيء بالجد والإجتهاد .
      أما إذا كانت اليد الممسكة بهذا القلم غير طيبة مظللة للحقيقة مراوغة للواقع همها أن تخفي الحقيقة عن أنظار الأمة وطمسها ، فإن لسان هذه القلم سيظل لا ينطق بالحق ، لأنه ينطق بكلمة كذب بها الكثير من التطبيل والتضليل فتسعى اليد التي تمسك به إلى أهداف وغايات ومصالح تجنيها من وراء ذلك . فهذا القلم لم يصل أبدا لليد التي تسمك به إلى ذرى المجد ، ولو مثلا أحتمال وصل لكن ليس بعرق الحبر الذي يتدفق من قلمه ولا بعرق الحر الذي يتصبب من جبيه ـ لكن هنالك يد خفية حمته ورفعته ليصل إلى ذرى المجد .لأنه مصالحها تحققت بفضل ما يخطه ذلك القلم
      هل القلم الثائر هو من يصل للمجد ...؟؟؟
      الكلمة التي تكتبها الأقلام لها دور عظيم ، فمثلا ما يكتبه الصحفي المتواجد في ميدان المعركة والذي يكشف حقيقة الأفعال الغير الإنسانية التي يقوم بها الأعداء في مختلف بقاع المعمورة التي ترضح تحت وطأة الإحتلال وجبروة القوى الإستعمارية المحتلة ، فهذا القلم يثأر حبر للوضع الذي هويعايشه ولما يلمسه على أرض الواقع من تعسف وتصرفات غير إنسانية وهذا ما لاحضناه في العراق وغزة ، الصحفي الحر إبن الوطن يتألم قلمه للوضع الذي يعايشه ، فهنا يعتصر حبر قلمه مثلما يعتصر قلب اليد التي تمسك بالقلم ، فيثأر ذلك القلم فلا مجال له إلا أن يكتب ويرسم الواقع الذي يعايشه ، فعندما يثأر القلم وهو في ميدان المعركة ويفضح ما تقوم به قوات الإحتلال تصرفات وأعمال قمع وقتل وتدمير وتنكيل بالشعب المستضعف ، وتنكشف هذه الأوضاع أمام مرأ ومسامع الأمة في بقاع هذه المعمورة فهذا بالطبع سيحقق فائدة عظيمة لليد التي أمسكت بهذا القلم ، وياما كثير من الصورة التي رسمت أو ألتقطها الكثير من المصورين كانت بمثابة سند قانوني يمكن الإعتماد عليه لكشف تلك المزامع والممارسات القمعية التي يقترفها جنود الإحتلال ، وخير دليل على ذلك صورة الطفل الشهيد محمد الدرة الذي إغتالته رصاصة بني صهيون ، والكثير من رسوم الكركتيرات فاز القلم الذي رسمها وعبر عن واقع مرير لحالة الشعوب المستضعفة بجوائز قيمة على مستوى العالم .
      هل يجب أن يكون القلم كالمشرط في يد الطبيب كي يصل للمجد أم كالفرشاة التي تزين الوقائع وتزخرفها كي يصل إلى المجد...؟؟؟
      تكون الكلمة الصادقة التي ينطق بها القلم لها قيمتها وزنها ، بإختلاف الظروف والأحوال التي يعيشها ذلك القلم ، والقلم قد يكون مثل المشرط لكن هنالك ظروف تحكم عليه ذلك ويتوجب أن يكون بهذه الحالة ، وذلك لتكون الكلمة التي ينطق بها حادة وقاسية في وجه الأعداء فتكون قوة إنبعاثها كما أسلفت أعلاه مثل الرصاصة التي تنطلق من فوهة البندقية . ولو كان قوة كلمة الأعلام العربي والإسلامي بهذه الصورة لما تجراء الغرب بالإساءة لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .
      وأخيراً هل تفضل القلم الرصاص ام القلم الحبر ...؟؟؟
      الرصاص فدائما أكتب به المسودات والمقالات وأي فكرة ترد بذاكرتها ، لأنه بالإمكان مسح الخطأ إذا حاولت النفس أن يوسوس لها الشيطان بتضليل الحقيقة ، هنا يكون الوضع أخف عن أكتبه بالحبر الجاف لأن الكتابة بالحبر الجاف حتى لومسحته يبقى له أثر ، وهذا يؤثر على النفس لأنها قد شرعت في ذلك الخطأ . لكن والحمد لله يظل القلم الرصاص في يدي أدون به أي حرف فأزن الكلمة قبل النطق بها فما هو الحال لو أنني أقوم بكتابتها .



      ولد الفيحاء ،،،
      يقف قلمي أمام مداد قلمك وردك على تساؤولاتي بالفعل كما أسلفت الكلمة الصادقة تصل بصاحبها إلى القمة حنى ولو بعد حين لك جزيل الشكر

      يقال ان الكتابة بالقلم الرصاص تدل على عدم ثقة الشخص في نفسه بينما الكتابة بالقلم الجاف فهي دليل على الثقة في النفس وعلى قوة الشخصية ...لا ادري ما تعليقاتكم حول هذه المقولة ؟؟؟
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      ولد الفيحاء ،،،

      يقف قلمي أمام مداد قلمك وردك على تساؤولاتي بالفعل كما أسلفت الكلمة الصادقة تصل بصاحبها إلى القمة حنى ولو بعد حين لك جزيل الشكر


      يقال ان الكتابة بالقلم الرصاص تدل على عدم ثقة الشخص في نفسه بينما الكتابة بالقلم الجاف فهي دليل على الثقة في النفس وعلى قوة الشخصية ...لا ادري ما تعليقاتكم حول هذه المقولة ؟؟؟

      ودمتم


      مراحب أختي العزيزة / شاكرا تواصلك في هذا الموضوع
      من وجهة نظري لا أويد هذه النظرية ، فعلى سبيل المثال أكتبي مسودة بالحبر الجاف شوف كيف بتتعبي في تعديلها وكيف بيكون شكلها عندما يكون التعديل كثير فيها ، الثقة في النفس تكمن في كل كلمة تزنيها قبل أن تنطقيها فما بالك بكتابتها ، فالكاتب عندما يشرع في كتابتها يجب أن يكون وازنا للكلمة قبل النطق بها فما بالك بكتابتها سواء كان بالقلم الرصاص أو بالقلم الحبر .
    • اخوي موضوعك في قمة الأبداع ،،
      مشكور ع ما خطه قلمك المبدع
      ما شد انتباهي هو انك ركزت
      على الجانب الايجابي للقلم
      لا غنى لنا عن القلم صحيح
      ولكن :-
      *في وقتنا الحاضر اذا الواحد كتب الحقائق سيتعرض للاساءه والأذى
      *هب كل الي يستخدمون القلم
      يتسمون بالصدق وصحوة الضمير
      *ليس كل ما يكتب بالقلم
      يمثل الواقع والحقيقيه



      لا تكن كالكتاب المفتوح يقرأه الجميع:)
    • حدي شماليه كتب:

      اخوي موضوعك في قمة الأبداع ،،



      مشكور ع ما خطه قلمك المبدع
      ما شد انتباهي هو انك ركزت
      على الجانب الايجابي للقلم
      لا غنى لنا عن القلم صحيح
      ولكن :-
      *في وقتنا الحاضر اذا الواحد كتب الحقائق سيتعرض للاساءه والأذى
      *هب كل الي يستخدمون القلم
      يتسمون بالصدق وصحوة الضمير
      *ليس كل ما يكتب بالقلم
      يمثل الواقع والحقيقيه





      أختي الكريمة أنا لا أشاطرك الرأي فيما ذكرتيه أعلاه ، اليد التي تسمك بالقلم ليسلط الضوء لكشف حقيقة بعض المسارات الخاطئة التي تحب أن تشرع لها تلك اليد ويكتب القلم الذي بين اصابعها بيانا واضحا وجليا عنها لإظهارها ، لا بد لها أن تحمي ظهرها والقلم الذي تكتب به بمستندات صحيحة لا بها تأويل والا زيف وأدلة دامغة لتوضيح ذلك ، حتى تضمن وقوف الأمة معها ، والقضاء يقف معها وينصفها ، وحتى يبقى قلمها يدافع عن الحق بكشف الحقيقة كامنة ، هنا مهما حاولت الأعين المتربطة أن تكسر شوكة تلك الأيدي وأن تلجم ذلك القلم فإنها لا تقدر عليه ، لأن إرادة الأمة كلها تقف بصفها وتأخذ بها إلى طريق الإصلاح والعدالة خدمة لمصلحة الوطن ، ، كذلك إذا زج بها إلى قاعات المحاكم فإن القضاء جديرا أن ينصفها ولا بد له أن يقول كلمة الحق التي لا مناص عنها فتخرج منتصرة بإذن الله . لكن المشكلة الحاصلة في بعض الكتاب بأن أقلامهم يتركوها تبحر بالخوض في أمور هم ليسوا على دراية وإطلاع بها ، وليس لديهم أية أدلة أو براهين دامغة يستندوا بها فيما خاضت فيه ، فيشرعوا بالتطرق إلى بعض بؤر الفساد الإداري ويتطرقوا بحديثهم إلى قيام المسؤول الفلاني بهذه الأمور ، وربما ذلك المسؤول بريء من تلك الأمور ، بل هنالك أيدي خفية ترسمها هوليس على دراية وإطلاع بها ، أوأن كل ما ذكره الكاتب به تأويل وتهويل وليس له أساس من الصحة ، هنا تكمن المشكلة فيضع الكاتب نفسه في موضع المسألة القانونية في حالة قيام تلك الجهة أو المسؤول الذي يتعريه الأمر برفع دعوى قضائية عليه . وهذا ما نلاحظه للأسف من البعض . أملا أن يكون ردي واضحا لحضرتك .
    • ولد الفيحاء كتب:

      أختي الكريمة أنا لا أشاطرك الرأي فيما ذكرتيه أعلاه ، اليد التي تسمك بالقلم ليسلط الضوء لكشف حقيقة بعض المسارات الخاطئة التي تحب أن تشرع لها تلك اليد ويكتب القلم الذي بين اصابعها بيانا واضحا وجليا عنها لإظهارها ، لا بد لها أن تحمي ظهرها والقلم الذي تكتب به بمستندات صحيحة لا بها تأويل والا زيف وأدلة دامغة لتوضيح ذلك ، حتى تضمن وقوف الأمة معها ، والقضاء يقف معها وينصفها ، وحتى يبقى قلمها يدافع عن الحق بكشف الحقيقة كامنة ، هنا مهما حاولت الأعين المتربطة أن تكسر شوكة تلك الأيدي وأن تلجم ذلك القلم فإنها لا تقدر عليه ، لأن إرادة الأمة كلها تقف بصفها وتأخذ بها إلى طريق الإصلاح والعدالة خدمة لمصلحة الوطن ، ، كذلك إذا زج بها إلى قاعات المحاكم فإن القضاء جديرا أن ينصفها ولا بد له أن يقول كلمة الحق التي لا مناص عنها فتخرج منتصرة بإذن الله . لكن المشكلة الحاصلة في بعض الكتاب بأن أقلامهم يتركوها تبحر بالخوض في أمور هم ليسوا على دراية وإطلاع بها ، وليس لديهم أية أدلة أو براهين دامغة يستندوا بها فيما خاضت فيه ، فيشرعوا بالتطرق إلى بعض بؤر الفساد الإداري ويتطرقوا بحديثهم إلى قيام المسؤول الفلاني بهذه الأمور ، وربما ذلك المسؤول بريء من تلك الأمور ، بل هنالك أيدي خفية ترسمها هوليس على دراية وإطلاع بها ، أوأن كل ما ذكره الكاتب به تأويل وتهويل وليس له أساس من الصحة ، هنا تكمن المشكلة فيضع الكاتب نفسه في موضع المسألة القانونية في حالة قيام تلك الجهة أو المسؤول الذي يتعريه الأمر برفع دعوى قضائية عليه . وهذا ما نلاحظه للأسف من البعض . أملا أن يكون ردي واضحا لحضرتك .


      اخوي معظم الأقلام العربيه لا تتكلم عن الواقع
      واصلا ما يتجرؤن يكتبون
      المحاكم هب دايما تنصف المظلوم
      لا تكن كالكتاب المفتوح يقرأه الجميع:)
    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
      تحيه طيبه.... وبعد


      فالبدايه ارحب بطارح الموضوع الذي سلط ضوء على بقعه تنتظر ان تعكس رؤايتها حتى يلاحظ الناس ما اهميتها.


      "عندما يكون القلم سلما نصل بواسطته إلى ذرى المجد"


      عباره قيمه تزن بموازي الذهب نعم عندما يكون القلم سلما نصل بوسطته الى مبتغانا اي لما يطمح له انا وانت وغيرهم هذا الوزن الخفيف الذي لا يزن في موازن الكم تلمسه ايادينا الناعمه باصبعان والبعض بثلاثه حسب طبيعة كل شخص وطريقة قبضه ماذا فعل هذا القلم؟؟ هذا الضعيف ينزف مدادا يحرر الاف البشر ويحبس ضعفهم !! ويحكم على اشخاص سوى برفعهم ام بخفضهم انظروا الى هذا الضعيف ماذا فعل هل يستطيع احدكم ان يفعل مثله؟؟ ولكن السؤال كيف نتعامل مع هذا الضعيف كيف نعبر عن ما يجور بداخلنا وكيف يعلم الناس ماذا كتبنا وماذا فعلنا انه ينقل بصمه من عالمنا وبصمه من تاريخنا وينقل بكل مصداقيه ويسر والمهم هو من يمسك به بكل لطف خوفا عليه لانه ينزف ولا نحس بنزفه ولا نتراحم معه والجميل فيه انه لا يتعب!! انا من يتعب انه رفيق وصاحب في السفر ولكن اصبح معظم الناس يتجاهله ولكن لماذا؟؟ هل لانه ضعيف او ماذا؟؟ لماذا تستحقروه؟؟ هل لكم شيا اخر ينقل خواطركم وينقل احاديثكم وما تقومون به لكي تتعلم منه الاجيال اليوم الحاضر تصلنا ابداعات ومكتشفات من ازمنه قبل الميلاد ولكن من نقل تلك الاحاديث وتلك الابداعات اليس القلم بنفسه والشخص فقط من يكتب!!


      اكتفي بما ذكرته اعلاه ولي عوده ان سنحت لي الفرصه ان شاء الله
      كل الشكر والتقدير لطارح الموضوع وتحية شكر لك من مروا كراما وتكراما


      يعطيكم الف عافيه
      دمتم في حفظه
      تحياتي اخوكم مفتاح الذهب
      خلك وسيع البآل ولآ تميل للحثآلة ترا هرج النوآعم حده يوم ويموت .,!!
      بقلمـــــــــــــــ.,’ Gold Key :)
    • مفتاح الذهب كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

      تحيه طيبه.... وبعد


      فالبدايه ارحب بطارح الموضوع الذي سلط ضوء على بقعه تنتظر ان تعكس رؤايتها حتى يلاحظ الناس ما اهميتها.


      "عندما يكون القلم سلما نصل بواسطته إلى ذرى المجد"


      عباره قيمه تزن بموازي الذهب نعم عندما يكون القلم سلما نصل بوسطته الى مبتغانا اي لما يطمح له انا وانت وغيرهم هذا الوزن الخفيف الذي لا يزن في موازن الكم تلمسه ايادينا الناعمه باصبعان والبعض بثلاثه حسب طبيعة كل شخص وطريقة قبضه ماذا فعل هذا القلم؟؟ هذا الضعيف ينزف مدادا يحرر الاف البشر ويحبس ضعفهم !! ويحكم على اشخاص سوى برفعهم ام بخفضهم انظروا الى هذا الضعيف ماذا فعل هل يستطيع احدكم ان يفعل مثله؟؟ ولكن السؤال كيف نتعامل مع هذا الضعيف كيف نعبر عن ما يجور بداخلنا وكيف يعلم الناس ماذا كتبنا وماذا فعلنا انه ينقل بصمه من عالمنا وبصمه من تاريخنا وينقل بكل مصداقيه ويسر والمهم هو من يمسك به بكل لطف خوفا عليه لانه ينزف ولا نحس بنزفه ولا نتراحم معه والجميل فيه انه لا يتعب!! انا من يتعب انه رفيق وصاحب في السفر ولكن اصبح معظم الناس يتجاهله ولكن لماذا؟؟ هل لانه ضعيف او ماذا؟؟ لماذا تستحقروه؟؟ هل لكم شيا اخر ينقل خواطركم وينقل احاديثكم وما تقومون به لكي تتعلم منه الاجيال اليوم الحاضر تصلنا ابداعات ومكتشفات من ازمنه قبل الميلاد ولكن من نقل تلك الاحاديث وتلك الابداعات اليس القلم بنفسه والشخص فقط من يكتب!!


      اكتفي بما ذكرته اعلاه ولي عوده ان سنحت لي الفرصه ان شاء الله
      كل الشكر والتقدير لطارح الموضوع وتحية شكر لك من مروا كراما وتكراما


      يعطيكم الف عافيه
      دمتم في حفظه

      تحياتي اخوكم مفتاح الذهب


      مشكور أخي العزيز على التعقيب الطيب بارك الله فيك .