سمر عشّوقة منذ البداية هي طيف فلذلك لا
تتداخل أو تشتبه هي عنوان مرتبطة بالمجموعة
كتبت لتكمل بلون تاني تاخد وحدها المسار
سمراء
حين يكتمل بك العمر ألتفت إلى الوهج ليغمرني كيفما يشاء
دون حراك يشملني كشلال أدفن فيه صوتي وأنا قبلته وجهي
وأنفاسي فقط حين يكتمل
أعود قبل ذلك إلى هنا حيث الوقت محبب والمكان يحتوي الألفة
ولم يكن كذلك قبل أن تكوني أظنه لا تضحكي تكفي هنا ابتسامة
كتلك التي تحملها الصور وقبلة تروي لأظمأ لأخرى كجمره
الوحدة قد تكون كالمكان في جماد وقد تمتد بأظافرها أكثر قليلاً
أحياناً أخرى تغرس لدرجة لا تترك للملامح هوية للعابرين الاحتياج
نؤسس عليه أمنية قد تقولين لا قبلاً كيف أحببت في صمت دون أن
تكلمني وكيف كنت تكلمني دون أن تخبرني أعود للمكان إذا كان قد
تقمص هوية الوحدة إذاً كان من الممكن ألا تحتاج للأمانة نعود للمسار
الصمت رغبة تبنى كردة فعل أو فعل فقط نتركها هنا دون تصنيف رغبتي
اخبريني أنت لاحقاً كامتداد كيف تتشكل الأماني بمعناها الحياتي يعوّل
عليها للتحقق يمتد الصمت هنا أبعد إذاً لم قررت الحديث أولم يمر بك أني
لن أقبل بك قد أكون متزوجة أو على أقل تقدير مرتبطة كانهمار الوهج
الذي انتظره مررت بك من هنا ألملم نفسي لأغزل خيوطاً حولي بعدما
أرسلت منها إليك فمنها ما علق بأوراق الأشجار بالجدران حتى ما حملته
الرياح ليعلق بريشة عصفور أقنعها نفسي أنك لم تكوني لغيري فقط حينما
تشرقين أنت تشرقين بدراً تفيضين حناناً هو الذي يتجلى وأشرق من التوحد
شرنقة اكتملت لأخرج من صمتي أخرج مني إلى الصباح أعطي الدنيا أول
نفس لينسكب على رأسي دفء يتكاثف على أجنحتي يمتد ليغطي جسدي
ويتمدد أكثر إلى أنفاسي يسقيها قلبي المشتاق كما ذلك الشلال الذي أخبرتك
عنه فقط حين يكتمل سمراء أعود كتهيئة منك إلي للمساء الذي نواعده بنا في
حلوك العذب متصل بنا سراجه لهفة وعطره دفء انسدال شعرك حتى القلب
وشيء أبعد مني ومنك بعد التهيئة رغبة للاحتضان اشتهاء للبقاء باتصال لصيق
ليغمر مني عليك هالة على جسدك الصادق وجهه أتنفسه أنا يكملني
منك فيض إبريق ملهوف متزن سكبه علي ليشملني العطاء المتجدد بوجهة
الرغبة منك نفس متجذر أصوات من الخفق المتزن يقرأه عطر ذلك النفس لآخر
يلاحقه لا يود الابتعاد عنه حتى لا أبقى وحدي وقبلاً قرأتها أعماقي لا تبقى
دوني فقط التصق هنا تنفس تنفس بي حتى تكتمل سمراء كم ودود هذا العطاء
اتزن أنا وخفقي يرتاح أنفاسي أبعد ما تكون وأقرب من الدفء عندك أكتمل