فلقد تصادفك بعض المواقف في حياتك اليومية ، بأن يعرض عليك صديقا مخلص تكن له المودة والاحترام ، قضية معينة تلامس حياته ومتضايقا منها لأبدأ رأيك فيها ، فبحكم العلاقة التي تربطكم ، تبادر مسرعا لمناقشة تلك المشكلة التي يعاني منها وتعرض له وجهة نظرك فيها ، لكن عندما يطلع الطرف الثاني المعني بالأمر عليها ، يساوره الشك بأنك تطعن فيه وتسيء الظن فيه ، لأنه فسر الأمر بالخطاء وحصل سوء فهم لما قصدته في وجهة نظرك ، وربما يرد عليك بعبارات قوية حدتها مثل الصاعقة التي تقسم القلب ، وتزلزل الصدر وتثقل كاهله ، بمثل هذه العبارات ( حسبك الله ونعم الوكيل ، وغيرها من الكلمات) ، هذه الكلمات ثقيلة في معناها ووزنها تظل راسخة في قلبك تؤلمك ، وتبقى أثارها السلبية جاثمة في صدرك ، وأنت وبحسن نية لم تقصد الإساءة إليه ، أو الطعن في أخلاقة لأنك متأكد منه ، وتعزه وتكن له المحبة والاحترام ، لكن الطرف الثاني فسرها بفهمه البعيد بأنك تقصد ذلك ، مما تولد شرخ كبير في العلاقة بين الطرفين .
كذلك من المواقف التي نتعرض لها في حياتنا اليومية ، بأن يقوم شخص له أهداف وغايات بنقل خبر كاذب أو يدلي بكلام ليس فيه شيء من الصحة وينقله لأعز أصدقائك بأنك تكلمت عنه بذلك الكلام في غيابه ، وهذه المواقف سيؤدي حتما إلى توتر العلاقة بين الطرفين ويحصل شيء من الحساسية الكراهية والبغضاء والمشاحنة ، فإن لم تحكم العقول وتزن الأمور ، فإن هذه العلاقة بين الأصدقاء سوف يؤدي بها الحال حتما إلى التوتر وابتعاد القلوب عن بعضها وتشتتها ، مما يؤدي ذلك إلى قطع التواصل الذي ظلت تلك القلوب تحافظ عليه وتقوي بنيانه لسنوات طويلة أو لأشهر أو لأيام .
كذلك من المواقف التي نتعرض لها في حياتنا اليومية ، بأن يقوم شخص له أهداف وغايات بنقل خبر كاذب أو يدلي بكلام ليس فيه شيء من الصحة وينقله لأعز أصدقائك بأنك تكلمت عنه بذلك الكلام في غيابه ، وهذه المواقف سيؤدي حتما إلى توتر العلاقة بين الطرفين ويحصل شيء من الحساسية الكراهية والبغضاء والمشاحنة ، فإن لم تحكم العقول وتزن الأمور ، فإن هذه العلاقة بين الأصدقاء سوف يؤدي بها الحال حتما إلى التوتر وابتعاد القلوب عن بعضها وتشتتها ، مما يؤدي ذلك إلى قطع التواصل الذي ظلت تلك القلوب تحافظ عليه وتقوي بنيانه لسنوات طويلة أو لأشهر أو لأيام .
لذا علينا أن لا نتسرع ونحكم على الآخرين ونسيء الظن فيهم ، وأن ندرس هذه الأمور التي قد نقع فيها دراسة وافية ونتأكد منها ، حتى لا يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات القائمة بين الأفراد وتباعد قلوبهم قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (
(الحجرات 6 (
(الحجرات 6 (

