بريد بالخطأ....قالت في رسالتها...
جئتك والفراق ألد أعدائي
جئتك والدموع تقهرني
بأن تنظر في متاهاتي
بأن تقبل العشق في داري
بأن تنثر الشهد في شفاتي
وتقبل بالصفح إعتذاري....
جئتك بعد أن أعلنت قراري
وأعلنت على الملأ إختياري
فلا يحلو العيش في داري
ولا يشتهي البعض شقاوتي
وأنا بدونك ظائعة فالبراري
أتسمح لي بأن ألقي شجوني
وأكفف أدمعي وأحزاني
أتسمح لي يا أميري
فرسالتي باتت تستجوبني؟؟
أتسمع لدقات قلبي تركلني
ووخز الهوى بات يضنيني
وأنا كباحثة ضائعة عناويني
مبعثرة أوراقي وأقلامي....
أعزي نفسي وبالعتاب تقابلني
وأدمي جراحي وهي تتوسلني
فخيم الصمت على محفظة أسراري
وعند الليل زادت أوجاعي وشجوني
وصار الحبر من قلمي يرثي حالتي...
أيا قارئا لأحرف رسالتي
إني أتسأل عن ذاتي؟؟ وعن أقماري؟؟
بل عن أنجمي؟؟ وحنيني؟؟ وغرامي؟
وذكرياتي على تلك التلال والبراري؟؟
أتسأل فأين أجد جوابي؟؟
في قاع الاحزان أم هناك خلف التيار؟
س ج ا يا ا لر و ح
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع
: 
: 
: