أبكي
ولكن من يدري بأدمعي
أتألم
وليس لي من يشعر بأوجعي
أنا يا سيدتي الجميلة مثلك في الدنيا
ليس لي أحد يشعر بي لا هناك ولا هنا
الفارق بيننا
لو بكيتي تدمع تلك العيون
وأنا لو بكيت يبكي قلبي كالطفل المجنون
أنتي تسهرين لتشكين للقمر
وأنا اسهر لأكتب القصائد على أصفح القدر
هزيل الجسد أنا إلتهمته الأفكار
وشممت من حزنك مدى قهر الأشعار
ما أكتبه عن نفسي تشعرين بقربك منها
ولكن
من يشعر بي حين لا أكتب قصيدتي وأبتعد عنها
كتبت هذه الخاطرة في عام 1992 و اضفته ف احد المنتديات كمدونة
وها اليوم اقوم باضافته هنا
في الساحة العمانية
عاصم الشاعر