تراتيلِ الْهوىَ

    • تراتيلِ الْهوىَ



      بِسمِ ربْ الْنونِ والْقلمِ ومايسطرونَ ..
      وبَسملةُ ـأتخبطُ بينْ راحَتِها.
      .







      بينْ الأرضَ والْسماءَ وأنينُ شوقٍ يُعرقُ منْ جبينيِ ضياعُ بينْ
      الْظلالٍ
      فَ أغرقُ بينْ تراتيلِ الْهوىَ شجوناً وبينْ مساماتِ الْصوتِ
      ـأذكُر الْذكرىَا
      ما أقبْحَهُمِ راحلونُ عنا وهُمْ ـأحياءُ وما ـأجمَلهُمْ راحلينْ وهُمْ ـأمواتُ
      يغرسونُ ذكراهمُ فِ مجرىَ الدم..

      وما ألذَ عناقيدِ الْفرحِ ساعةَ الْنومِ حينْها ـأتشبعُ بِ الأحلامِ صوراً مِنهُمِ
      سَ يحملُنيِ هذيانيِ بينْ دهاليزِ الْصمتِ ويسَكِننُيِ مِحرابِ الإعتْكافِ ..

      أبصرتُ أن الحياةَ لوحةُ تصتبغُ الحُبَ كذباً فِ الْرجُلَ فيِها ضياعُ دونْ عنوانٍ
      لا أزالُ أتحسسُ روحيِ بياضُ فِ العتُمةٍ رُغماً عنكَ ..

      وهو يمضَغُ قواريرَ الْهوىَ وهماً..
      أعلمْ أنْ للسماءِ فتنةُ وهيِ حبيباتِ الْمطرَ
      وللأرضِ فتنُ لا تنتهيَ ..

      فَ تزاحمتَ فِ الروحِ فوضىَ لاتنتهيِ وضفائرُ صمتِ لايفكُ لها لوحُ ولا يُترجمُ لها
      عِنواناً..
      وأترقبُ عشقً يسكِنُ الْسماءِ ..
      ووشوشةٍ طيرُ يجاورُ الْحبيبَ [ لا تنسيَ تفاصيلَ وجهيِ ]
      وحسبُكَ أنيِ بِ النَسيانِ حُروفُ لِ دخانِ شُّرةَ
      وأصيحُ مِنْ الأُمنياتِ ومتى تنتهيَ ـإنكِساراتِ تُزلزلُ سرتهُ
      وأدقُ وتراً علىَ وترَ حالمةُ بسكونٍ لاينتهيِ وعلى مسارحِ الْجنونِ
      أهمسُ للقريبَ الْبعيدَ ..أنْ رغوةَ الأنينِ تعودَ

      أُحِبكَ طاهراً تسكنُ أسقافَ الْسماءَ رغُمِ الألمْ
      وفي ذكرىَ الْحُلمِ أعودُ كَ طفلةِ لم تُكملَ نِطقَ الْكلمةِ لتُفرحَ أماً..
      فلا فائدةِ من إيقاظِ الْروحِ وهي نائمةُ إلى الأبدِ
      وعلى صفيحِ الذكرى تعلوا النوارسَ بياضاً لامسهُ ضوءَ شمسَ حارقَ
      فَ كانتَ الروحَ ترتديِ لابسها الْحزينِ وتغنيِ فرحاً للِغائبينْ

      أعانيِ مِنْ ذكرىَ تُجردُ منْ ذاتيِ غَصاتِ حنينْ
      لا تصدقوا مِنْ يقولَ أنْ الْحبَ سعادةُ
      فَ وربُ السماءِ حينْ يختفونَ ـإنهمِ لاكاذبونَ..

      فِ ساعتيِ هذهِ سأعقدُ سفقةً معَ الموتِ
      ليلتصقَ بِ روحِ بِلُطفِ ليسكِنها صمتَ الْحياةَ
      سَأرحلُ كَ الْطيرِ مُنشداً
      لتعلمَ أنكَ تسكنُ خطواتيِ دونْ ـإذنٍ منيِ

      هكذا تكُونَ الْذكرىَ
      فَ تباً للموتِ حينْ يخطفُ قريباً
      ويسكنْ الْقلبِ عزاءً
      لتعلواا أمُنياتِ الْراحلينَ

      مُشكلتيِ أنني قُيدتُ بِ نونِ الْنسوةِ
      حيثُ الْحنينَ والْشوقَ لا ينتهيَ..

      يا وطناً يحتضنُ كٌل حماَقاتيِ
      وغربةُ تصنعُ منْ النفسِ عنواناً
      دثرينيِ حدَ الْضياعِ..

      جئِـتُـكَ بنشوةٍ ـأحتياجِ مُربكةِ
      لأنتهيِ منْ ثقلِ حرفٍ
      ومشاعريِ ..


      أنتِ شغبُ يسكنُ داخليِ لبعثرَ كُل شيَ حوليِ
      لا أزلُ أمشيَ على حافةِ الْجنونِ ..بسببكَ
      .
      .


      مُصافحةُ أولىَ مِنْ فوضىَ الْروحَ
      فَ كَفُ ـأسودِ : 13\4\2010








      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • ليت الراحلون الي الموت يمتطون ارجوحة طفله فهي دائم تبتعد لتعود..
      كم هي جميلة هذه الفوضى عندما تسكنها الروح
      سبحان الله هناك روح اخرى في الساحة تكاد لا تختلف عنك ولكنها روح فقط
      الا ان تحولت الى فوضى .. فالله اعلم
      ..
      تحيه ابداع ومرحبا بكِ سيدة للابداع..!
      يا سيدتي: لا أتذكَر إلا صوتك.. حين تدق نواقيس الأعياد! لاأتذكر إلا عطرك.. حين أنام على ورق الأعشاب !
      أنت امرأة لا تتكرر.. في تاريخ الورد.. وفي تاريخ الشعر.. وفي ذاكرة الزنبق و الريحان..!
      (نزار قباني)
    • لم تُكن قبلاً كذا قد بان الخبر !
      أنوار وجدِ دُست بزخات مطر!
      تراتيل حُزن غيرت أسماء نهر!

      قد تكون هيّ الأخرى تنشُد رجعة الغائب رغم آلم الضياع !

      وقد تكتنف روحها قيمّ المعالي كالشمس تسطع وسط السحاب!

      ولكن تأكدي بأن أشعة الشمس تكشِفهُا من بعيد لتظلَ كما هي !

      رغم الغياب رغم الصعاب رغم المتاعب والذهاب والإياب !

      في حين غُربة أكتنفها لتبقى تحت وطأة صداقته وأنقشع السحاب!

      لتبقى السماء صافية وبألوان الطبيعة الزاهية تندب حظاُ على عتاب !

      كيف يكون من يقرأ وكيف يُصبح من لا يفهم وهو بكل تأكيد لروح أعلم!

      أمتزاج الأسماء وأنتقاء الحروف وتشكيلة ممزوجة بنبرة صوت بكاءٍ حزين!

      لن يخفى على من كان شاهداً لنثر كلمٍ ونزف قلم ِ وأختفاء في صفاء ندم !

      ربما كان العُذر أوحد والأعتذار أرجى من الرجوع فذلك قدرهن هنُ النسوة !

      والآلم متبادل بين هو كــرجــل وبين هي كــأنُثى وبين الأثنين معـــاً !

      فكما توجعت هي تألم هو وكما خاب ظنُها فيه أنخدع بها هي فكان الأثنان في شتات!

      وفي النهاية تتصافى القلوب ويبقى الرب شاهد والعبد مشهود والنهاية هي الخلود !

      فوضى الروح !

      أعذريني سبحتُ قليلاُ مع كلماتك !

      لأحاول أن أستقى منها ما يُرضيني!

      ويُشبع أحرفي توسعاً في بياض أحرفك !

      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • .. فوضى الروح ..

      رائعةٌ أنتي بكل المقاييس
      و يشرفني أن أكون من أوائل من يرد عليك
      بوح رائع و احاسيس تأخذنا الى عالم الرومانسية الجميل
      عالمٌ نبحث عنه و نادراً ما نجده بتلك المصداقية التي ننشدها
      استمتعت بتواجدي بمتصفحك الرائع كروعة حضوركـ


      كنت هنا .. عيوون الغزلان


      أنا الأفق .. و السماء فوق!
      عيوون الغزلان
    • DoN' LaNdRo كتب:

      ليت الراحلون الي الموت يمتطون ارجوحة طفله فهي دائم تبتعد لتعود..
      كم هي جميلة هذه الفوضى عندما تسكنها الروح
      سبحان الله هناك روح اخرى في الساحة تكاد لا تختلف عنك ولكنها روح فقط
      الا ان تحولت الى فوضى .. فالله اعلم
      ..
      تحيه ابداع ومرحبا بكِ سيدة للابداع..!



      ليتْ وليتْ أصغرُ الْكلماتِ حينْ تُناغَمُ حناياَ الْقلبْ
      يبتعدونْ ويعودونْ بِ ذكِراهُمِ دونْ إبتَلاءٍ لنْا..
      الْفوضىِ تسكُنُ كُل روحِ ..
      فَ هيهاتَ لمنْ جعَلها تَستعِرُ فِ الْنفسِ ..

      وتحيةُ لكَ بِ حجمِ الْسماءِ
      فَ شُكراً لكَ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • ورود المحبة كتب:

      لم تُكن قبلاً كذا قد بان الخبر !
      أنوار وجدِ دُست بزخات مطر!
      تراتيل حُزن غيرت أسماء نهر!

      قد تكون هيّ الأخرى تنشُد رجعة الغائب رغم آلم الضياع !

      وقد تكتنف روحها قيمّ المعالي كالشمس تسطع وسط السحاب!

      ولكن تأكدي بأن أشعة الشمس تكشِفهُا من بعيد لتظلَ كما هي !

      رغم الغياب رغم الصعاب رغم المتاعب والذهاب والإياب !

      في حين غُربة أكتنفها لتبقى تحت وطأة صداقته وأنقشع السحاب!

      لتبقى السماء صافية وبألوان الطبيعة الزاهية تندب حظاُ على عتاب !

      كيف يكون من يقرأ وكيف يُصبح من لا يفهم وهو بكل تأكيد لروح أعلم!

      أمتزاج الأسماء وأنتقاء الحروف وتشكيلة ممزوجة بنبرة صوت بكاءٍ حزين!

      لن يخفى على من كان شاهداً لنثر كلمٍ ونزف قلم ِ وأختفاء في صفاء ندم !

      ربما كان العُذر أوحد والأعتذار أرجى من الرجوع فذلك قدرهن هنُ النسوة !

      والآلم متبادل بين هو كــرجــل وبين هي كــأنُثى وبين الأثنين معـــاً !

      فكما توجعت هي تألم هو وكما خاب ظنُها فيه أنخدع بها هي فكان الأثنان في شتات!

      وفي النهاية تتصافى القلوب ويبقى الرب شاهد والعبد مشهود والنهاية هي الخلود !

      فوضى الروح !

      أعذريني سبحتُ قليلاُ مع كلماتك !

      لأحاول أن أستقى منها ما يُرضيني!

      ويُشبع أحرفي توسعاً في بياض أحرفك !

      ورود



      وهُنْ نسوةُ على قَدرِ الْحرفِ والْقضاءَ
      مشبعةُ هيِ الْنفوسُ بِ آهاتِ بِ سببِ الْغيابِ والْموتَ
      قادرةُ علىَ إحتوائيِ كُل شيءِ يأتيِ مِنْ ساكنِ الْقلبِ الْغائبَ
      وكُرياتِ دمٍ مُتسعةُ لِ تجريِ بِها صورُ لا تنتهيِ
      وكَما قُلتَ ربما كان العُذر أوحد والأعتذار أرجى من الرجوع

      ورودَ
      يَظلُ الْحرفُ فاتنْ مِنْ الْقلبَ
      ولٍ مْسقىَ الروحِ ..
      شُكراً بِ عمقُ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • عيون الغزلان كتب:

      .. فوضى الروح ..

      رائعةٌ أنتي بكل المقاييس
      و يشرفني أن أكون من أوائل من يرد عليك
      بوح رائع و احاسيس تأخذنا الى عالم الرومانسية الجميل
      عالمٌ نبحث عنه و نادراً ما نجده بتلك المصداقية التي ننشدها
      استمتعت بتواجدي بمتصفحك الرائع كروعة حضوركـ


      كنت هنا .. عيوون الغزلان





      عيوونْ فاتنُ هو مُروركِ يا غاليةُ
      أعلميِ أنْ هُناكَ عصفوراً علىَ كتفيَ يُرتِلُ لكِ تَرحيباً بِ قُدسيةِ الْحرفَ
      فَ شُكراً أفترِشُها لكَ منْ قلبيِ الْصغيرَ..

      طوقَ ياسمينْ لكٍ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • [ الحـــب سعــآادة ] .. حيـــن
      يـــوآجــه الحلـــم بالـــوآقــ’ع
      والمتــــآعـب بالتحــــدي .. و
      الألــــم بالصبـــر

      هـــؤ سعـــآادة حيــن يخـلق
      بعيــد عن الكــــذب .. و
      قريــــب من الصدق
      والإخـــلآص
      ..
      فعــــلى الرغــم من كونهـــم رآاحلـــون ..
      إلآ أن ذكــرآهـم في القلــب
      بآاقيــــة

      مشـــآاعـــر صآادقــة منكِ عزيزتي .. جســدتهآا
      أحــرفكِ الرآئعـــ’ ـه
      مصــآافحتي الأولى لحرفكِ وبإذن المـــولى لن تكـــون
      الأخيـــرة
      فأهـــــــــلا بكِ بيننـــآأ

      مـــوفقه
      :)
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      [ الحـــب سعــآادة ] .. حيـــن
      يـــوآجــه الحلـــم بالـــوآقــ’ع
      والمتــــآعـب بالتحــــدي .. و
      الألــــم بالصبـــر

      هـــؤ سعـــآادة حيــن يخـلق
      بعيــد عن الكــــذب .. و
      قريــــب من الصدق
      والإخـــلآص
      ..
      فعــــلى الرغــم من كونهـــم رآاحلـــون ..
      إلآ أن ذكــرآهـم في القلــب
      بآاقيــــة

      مشـــآاعـــر صآادقــة منكِ عزيزتي .. جســدتهآا
      أحــرفكِ الرآئعـــ’ ـه
      مصــآافحتي الأولى لحرفكِ وبإذن المـــولى لن تكـــون
      الأخيـــرة
      فأهـــــــــلا بكِ بيننـــآأ

      مـــوفقه
      :)



      وما الْسعادةُ إلا وهمُ نحنُ منْ يُقدسهُ أحياناً
      كَ سرابِ يقبعُ علىَ بُعدِ ميلِ منْ الْجسدَ
      الْحُبْ خيطُ يمتدُ بينْ الْحقيقةِ والْوهمِ
      وأهَرْولُ مًسرعوُ لهُ لأنيَ أخافُ عليهِ منْ الْهربَ
      لأحفُر علىَ لوحِ الْعُتمةٍ ذكرىَ ولدتَ بِ قسوةِ موتِ ذابِلةُ..

      أُسِعدَ الْقلبَ مُروركِ ..
      وتُمطرُ الْسماءُ فرحاً بِ هكذا مُصافحةٍ مِنكِ..
      حماكِ الْرحمنَ,’

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • نورس عمان كتب:

      مصافحه اولى ولن تكون الاخيره بأذن الله ..

      ..

      صباحك سكر اختي العزيزه

      قرأت اطروحه مميزه ..

      وتستحق الاشاده

      واصلي ..
      متابع لك ..

      اخيك نورس عمان



      شُكراً لِ واصلكَ طيبُ ينقشُ لكَ بكفِ الألفِ والْياءَ
      ومدادَُ كَ البحرِ هو المرورَ مِنكَ أخيَ..
      .

      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..