بِسمِ ربْ الْنونِ والْقلمِ ومايسطرونَ ..
وبَسملةُ ـأتخبطُ بينْ راحَتِها.
.

بينْ الأرضَ والْسماءَ وأنينُ شوقٍ يُعرقُ منْ جبينيِ ضياعُ بينْ
الْظلالٍ
فَ أغرقُ بينْ تراتيلِ الْهوىَ شجوناً وبينْ مساماتِ الْصوتِ
ـأذكُر الْذكرىَا
ما أقبْحَهُمِ راحلونُ عنا وهُمْ ـأحياءُ وما ـأجمَلهُمْ راحلينْ وهُمْ ـأمواتُ
يغرسونُ ذكراهمُ فِ مجرىَ الدم..
وما ألذَ عناقيدِ الْفرحِ ساعةَ الْنومِ حينْها ـأتشبعُ بِ الأحلامِ صوراً مِنهُمِ
سَ يحملُنيِ هذيانيِ بينْ دهاليزِ الْصمتِ ويسَكِننُيِ مِحرابِ الإعتْكافِ ..
أبصرتُ أن الحياةَ لوحةُ تصتبغُ الحُبَ كذباً فِ الْرجُلَ فيِها ضياعُ دونْ عنوانٍ
لا أزالُ أتحسسُ روحيِ بياضُ فِ العتُمةٍ رُغماً عنكَ ..
وهو يمضَغُ قواريرَ الْهوىَ وهماً..
أعلمْ أنْ للسماءِ فتنةُ وهيِ حبيباتِ الْمطرَ
وللأرضِ فتنُ لا تنتهيَ ..
فَ تزاحمتَ فِ الروحِ فوضىَ لاتنتهيِ وضفائرُ صمتِ لايفكُ لها لوحُ ولا يُترجمُ لها
عِنواناً..
وأترقبُ عشقً يسكِنُ الْسماءِ ..
ووشوشةٍ طيرُ يجاورُ الْحبيبَ [ لا تنسيَ تفاصيلَ وجهيِ ]
وحسبُكَ أنيِ بِ النَسيانِ حُروفُ لِ دخانِ شُّرةَ
وأصيحُ مِنْ الأُمنياتِ ومتى تنتهيَ ـإنكِساراتِ تُزلزلُ سرتهُ
وأدقُ وتراً علىَ وترَ حالمةُ بسكونٍ لاينتهيِ وعلى مسارحِ الْجنونِ
أهمسُ للقريبَ الْبعيدَ ..أنْ رغوةَ الأنينِ تعودَ
أُحِبكَ طاهراً تسكنُ أسقافَ الْسماءَ رغُمِ الألمْ
وفي ذكرىَ الْحُلمِ أعودُ كَ طفلةِ لم تُكملَ نِطقَ الْكلمةِ لتُفرحَ أماً..
فلا فائدةِ من إيقاظِ الْروحِ وهي نائمةُ إلى الأبدِ
وعلى صفيحِ الذكرى تعلوا النوارسَ بياضاً لامسهُ ضوءَ شمسَ حارقَ
فَ كانتَ الروحَ ترتديِ لابسها الْحزينِ وتغنيِ فرحاً للِغائبينْ
أعانيِ مِنْ ذكرىَ تُجردُ منْ ذاتيِ غَصاتِ حنينْ
لا تصدقوا مِنْ يقولَ أنْ الْحبَ سعادةُ
فَ وربُ السماءِ حينْ يختفونَ ـإنهمِ لاكاذبونَ..
فِ ساعتيِ هذهِ سأعقدُ سفقةً معَ الموتِ
ليلتصقَ بِ روحِ بِلُطفِ ليسكِنها صمتَ الْحياةَ
سَأرحلُ كَ الْطيرِ مُنشداً
لتعلمَ أنكَ تسكنُ خطواتيِ دونْ ـإذنٍ منيِ
هكذا تكُونَ الْذكرىَ
فَ تباً للموتِ حينْ يخطفُ قريباً
ويسكنْ الْقلبِ عزاءً
لتعلواا أمُنياتِ الْراحلينَ
مُشكلتيِ أنني قُيدتُ بِ نونِ الْنسوةِ
حيثُ الْحنينَ والْشوقَ لا ينتهيَ..
يا وطناً يحتضنُ كٌل حماَقاتيِ
وغربةُ تصنعُ منْ النفسِ عنواناً
دثرينيِ حدَ الْضياعِ..
جئِـتُـكَ بنشوةٍ ـأحتياجِ مُربكةِ
لأنتهيِ منْ ثقلِ حرفٍ
ومشاعريِ ..
أنتِ شغبُ يسكنُ داخليِ لبعثرَ كُل شيَ حوليِ
لا أزلُ أمشيَ على حافةِ الْجنونِ ..بسببكَ
.
.
مُصافحةُ أولىَ مِنْ فوضىَ الْروحَ
فَ كَفُ ـأسودِ : 13\4\2010