سيدتي ..
تحدثي عني
اذا سذجت بأفواههم الكلمات
اذا قبحت الأشباه معهم والعبارات
اذا غاب فن الشعر
وغاب في عينيك الكلامــا ...
تحدثي عني
في منطق الأشياء
وغموض الصور
تحدثي بكل افتخار
فقد علمتك فن الخطابا
تكلمي كيف
يوم أن هب الغربي على منطقة الخليج
كان يهب على كاواس عبيــرا
وحين تفجر الماء في جبل كاواس
علمت أن أميرتي الحسناء هناك تتمشى
كانت يداك البيضاء تتحمم بنور الصباح
فيتدفق الضوء الشمسي من بين أصابعك
سائلاً معصورا
يا أميرة كاواس
عندما فكرت الإقلاع عن كتابة الشعر
وقفت عيناك الخضراء أمام تفكيري
فزدت إدمـانـا
ياحلوتي
من يرى عينيك يسكن عالم الخيال والغرائب
ويتأمل فيها طويلا
يزور الناس كاواس قبيل الغروب
ليروا كيف تهرول الشمس للمغيب
وأنا أمضي هناك
لأرى تفتق شفتيك مساءا
فهي تزداد جمالاً وخرافية اذا انبلج المساء
وتزداد وجنتيك اختضابا
ياسيدتي
من بين زخاريف الأسمــاء
وطوابير العشيقات من النساء
من بين دفاتر الأحداث الهائمات
وأنهاد العذارى الجائعــات
خمسٌ وعشرون عاماً
وأنا أتشوق لأنثى تفهمني
تخبرني ... تعلمني..
تزرعني في بؤبؤها محاراً
وتحصدني هيروينا
سيدتي
لا أختلاف عندي في أصل النساء
أإمرأةٌ بيضاء أم حمراء أم سمراء
جميعهن في عيني كالأحجار الكريمة
ولكني يا ياقوتتي البشرية
تذهلني ألوانـــك الطيفيـة
فمن ذا الذي لا يشتهي في جوهر الأحجار ألوانا ..؟
يا أميرة الأميرات
بالله أخبريني
يامعقدةً باللقــاء
وشهيةً كالغناء
لم ضائعةٌ مسائلي
ومبهمةٌ مشاعري.؟
لماذا حين أفكر أن أكون بين يديك
أفقد من صوابي الصوابا..؟
تحدثي عني
اذا سذجت بأفواههم الكلمات
اذا قبحت الأشباه معهم والعبارات
اذا غاب فن الشعر
وغاب في عينيك الكلامــا ...
تحدثي عني
في منطق الأشياء
وغموض الصور
تحدثي بكل افتخار
فقد علمتك فن الخطابا
تكلمي كيف
يوم أن هب الغربي على منطقة الخليج
كان يهب على كاواس عبيــرا
وحين تفجر الماء في جبل كاواس
علمت أن أميرتي الحسناء هناك تتمشى
كانت يداك البيضاء تتحمم بنور الصباح
فيتدفق الضوء الشمسي من بين أصابعك
سائلاً معصورا
يا أميرة كاواس
عندما فكرت الإقلاع عن كتابة الشعر
وقفت عيناك الخضراء أمام تفكيري
فزدت إدمـانـا
ياحلوتي
من يرى عينيك يسكن عالم الخيال والغرائب
ويتأمل فيها طويلا
يزور الناس كاواس قبيل الغروب
ليروا كيف تهرول الشمس للمغيب
وأنا أمضي هناك
لأرى تفتق شفتيك مساءا
فهي تزداد جمالاً وخرافية اذا انبلج المساء
وتزداد وجنتيك اختضابا
ياسيدتي
من بين زخاريف الأسمــاء
وطوابير العشيقات من النساء
من بين دفاتر الأحداث الهائمات
وأنهاد العذارى الجائعــات
خمسٌ وعشرون عاماً
وأنا أتشوق لأنثى تفهمني
تخبرني ... تعلمني..
تزرعني في بؤبؤها محاراً
وتحصدني هيروينا
سيدتي
لا أختلاف عندي في أصل النساء
أإمرأةٌ بيضاء أم حمراء أم سمراء
جميعهن في عيني كالأحجار الكريمة
ولكني يا ياقوتتي البشرية
تذهلني ألوانـــك الطيفيـة
فمن ذا الذي لا يشتهي في جوهر الأحجار ألوانا ..؟
يا أميرة الأميرات
بالله أخبريني
يامعقدةً باللقــاء
وشهيةً كالغناء
لم ضائعةٌ مسائلي
ومبهمةٌ مشاعري.؟
لماذا حين أفكر أن أكون بين يديك
أفقد من صوابي الصوابا..؟