هل تؤيد ضرب الآباء للأبناء ؟؟؟

    • السلام عليكم

      لا أؤيد ضرب الأبناء ، لما له من آثار مستقبلية عن نفسية الطفل ،
      والطفل كائن صغير ، ضعيف ، لا يتحمل الضرب ،
      أما في حالة أن الآباء أرادوا معاقبته ، فهناك وسائل أخرى للعقاب غير الضرب،
      وأبسط ذلك هو حرمان الطفل من شي يحبه ، وهذا من وجهة نظري أفضل عقاب للطفل ،،
      الطفل يخزن كل ما يمر به دون أن يفكر فيه ، وبعد ذلك يبدأ مرحلة التقليد ،
      فقد يجرب الضرب في اخيه الصغير مثلاً !!

      كما انه قبل معاقبة الطفل علينا أن نبيّن له لماذا نعاقبه ؟ حتى يكون على دراية بخطأئه ولا يكرره مرة أخرى ،،

      للأسف بعض الأهالي يضربون أبناءهم بشكل لا يُحتمل!!
      وترى نظرات الشفقة والألم في عين الطفل !!

      يقول صاحب كتاب (الاطفال المزعجون) أن الطفل هو مثل العجينة التي يشكلها الآباء كيف يشاءون ،،

      أنصح الجميع بقراءة كتاب(الأطفال المزعجون ) لللكاتب الدكتور مصطفى أبوسعد ، لما يحويه من أساليب ممتازة في التعامل مع الطفل ، وفي أغلب حالاته(عندما لا يريد الذهاب للمدرسة،عناد الطفل،كيف تتعامل مع اسئلة الطفل.....إلخ)
      ~الأصدقاء~
      إما
      دفعة للأمام
      أو
      خطوات للوراء
      فكن حذراً في اختيار أصدقائك
    • Whats Up كتب:

      تستطعين القول انها عاطفة

      حيث لا اتحمل انين و بكاء طفل ... $$g


      عندما يخطئ الابناء الذنب ذنب الوالدين
      اما عدم المباله او قلة الاهتمام والنصح
      فالابن اذا فعلا شيئا خطأ برأي انه دليل على انه يبحث عن الاهتمام



      جميل حين يتحاور الاب مع ابنه ويعمله الصح من الخطأ بدلا من الضرب



      كيف نحاور صغير السن برأيك،،،
      ...
      ولكن ما نوع العاطفة التى ستتعاملين بها،،معه،،
      لانه في بعض الأحيان العاطفة تفسد
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • عـاصفة النار كتب:

      السلام عليكم



      لا أؤيد ضرب الأبناء ، لما له من آثار مستقبلية عن نفسية الطفل ،
      والطفل كائن صغير ، ضعيف ، لا يتحمل الضرب ،
      أما في حالة أن الآباء أرادوا معاقبته ، فهناك وسائل أخرى للعقاب غير الضرب،
      وأبسط ذلك هو حرمان الطفل من شي يحبه ، وهذا من وجهة نظري أفضل عقاب للطفل ،،
      الطفل يخزن كل ما يمر به دون أن يفكر فيه ، وبعد ذلك يبدأ مرحلة التقليد ،
      فقد يجرب الضرب في اخيه الصغير مثلاً !!


      كما انه قبل معاقبة الطفل علينا أن نبيّن له لماذا نعاقبه ؟ حتى يكون على دراية بخطأئه ولا يكرره مرة أخرى ،،


      للأسف بعض الأهالي يضربون أبناءهم بشكل لا يُحتمل!!
      وترى نظرات الشفقة والألم في عين الطفل !!


      يقول صاحب كتاب (الاطفال المزعجون) أن الطفل هو مثل العجينة التي يشكلها الآباء كيف يشاءون ،،


      أنصح الجميع بقراءة كتاب(الأطفال المزعجون ) لللكاتب الدكتور مصطفى أبوسعد ، لما يحويه من أساليب ممتازة في التعامل مع الطفل ، وفي أغلب حالاته(عندما لا يريد الذهاب للمدرسة،عناد الطفل،كيف تتعامل مع اسئلة الطفل.....إلخ)




      بالفعل أختى كتاب راقي،،ومن الجميل طرح عنوان هذا الكتاب،،،
      إضافة الدكتور أبو سعد له كتب أخرى جميلة في التربية....
      وإضافة إلى ذلك برنامجه التلفازى أطفال مزعجون ولكن،،،،
      ..............

      تلك النقطة أعلاه التى أوردتها في مداخلتك ولقد لونتها باللون الاحمر،،
      ما هو شعورك حين تكوني شاهد عيان على كهذا فعل،،،؟؟


      ،،،راقى لى حضورك،،كونى متابعة معنا،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:

      بالفعل أختى كتاب راقي،،ومن الجميل طرح عنوان هذا الكتاب،،،

      إضافة الدكتور أبو سعد له كتب أخرى جميلة في التربية....
      وإضافة إلى ذلك برنامجه التلفازى أطفال مزعجون ولكن،،،،
      ..............


      تلك النقطة أعلاه التى أوردتها في مداخلتك ولقد لونتها باللون الاحمر،،
      ما هو شعورك حين تكوني شاهد عيان على كهذا فعل،،،؟؟




      ،،،راقى لى حضورك،،كونى متابعة معنا،،



      إذا كان الطفل المعاقب من أهلي ، فبكل شفافة أتحدث مع الأم والأب الذي ضرب ابنه ،
      ولكن المشكلة إذا كان مشهد عابر في الشارع أو أي مكان آخر ، فعندها لا أملك سوى أن أكون شاهد عيان صامت!!
      لأنني إذا تدخلت ، قد يكون نظرة الآخر أنه تدخل وأنه ليس من حقي أن أتدخل!!

      عالم الطفل عالم جميل ، بريئ ، وعلينا أن لا نضربهم ونعذبهم منذ الصغر ، فالأيام أمامهم وسوف يلاقوا من الدنيا ما هو أقسى من الضرب !!
      ~الأصدقاء~
      إما
      دفعة للأمام
      أو
      خطوات للوراء
      فكن حذراً في اختيار أصدقائك
    • عـاصفة النار كتب:

      إذا كان الطفل المعاقب من أهلي ، فبكل شفافة أتحدث مع الأم والأب الذي ضرب ابنه ،



      ولكن المشكلة إذا كان مشهد عابر في الشارع أو أي مكان آخر ، فعندها لا أملك سوى أن أكون شاهد عيان صامت!!
      لأنني إذا تدخلت ، قد يكون نظرة الآخر أنه تدخل وأنه ليس من حقي أن أتدخل!!



      عالم الطفل عالم جميل ، بريئ ، وعلينا أن لا نضربهم ونعذبهم منذ الصغر ، فالأيام أمامهم وسوف يلاقوا من الدنيا ما هو أقسى من الضرب !!



      هل تعتقدي ضرب الطفل هو إعتداء
      على حقوقه وإستغلال لضعفه،،،؟؟
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:

      جميل أن نكون امنابه ولم نراه...

      إذا إقتنعنا بما جاء ونحاول تطبيق ما جاء به،،،
      وليس ما يروق لنا،،أو يؤخذ التطبيق من المنظور الذي نراه نحن فقط،،،
      ،،،،،،،،،،،،،،

      فما بالنا الإ نقتدى به بما قام به وما لم يقم به،،

      .....

      فإذا كان ليس شرط أن يكون قام بالفعل لكى نقتدى به فما
      الأجدي والاصح الإ نقوم بفعل لم يقوم به عليه الصلاة والسلام،،،



      .......


      ا
      لأجدى والأفضل فعلاً ما لم يقم به ولأنه لم يأمر به من البداية..

      ولكنه أشار إليه كعلاج بسيط ومحبب للقيام به ..ولكن بعد أن تقوم بما يجب عليك فعله

      يعني ..يجب أن تتبع أسلوب الإقناع والإفهام مع الطفل بادئ الأمر ..وليس من أول مرة تستخدم الضرب

      فهو يقول عليه الصلاة والسلام : "مروا صبيانكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"

      لم يقل من البداية اضربوهم ..فقدم مروا أي أنكم علموهم وفهموهم وعظوهم قبل أن تضربوهم إن لم يصلوا ..

      لكِ التحية أطوار

      :)
    • ولد العفية كتب:

      ا
      لأجدى والأفضل فعلاً ما لم يقم به ولأنه لم يأمر به من البداية..



      ولكنه أشار إليه كعلاج بسيط ومحبب للقيام به ..ولكن بعد أن تقوم بما يجب عليك فعله


      يعني ..يجب أن تتبع أسلوب الإقناع والإفهام مع الطفل بادئ الأمر ..وليس من أول مرة تستخدم الضرب


      فهو يقول عليه الصلاة والسلام : "مروا صبيانكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"


      لم يقل من البداية اضربوهم ..فقدم مروا أي أنكم علموهم وفهموهم وعظوهم قبل أن تضربوهم إن لم يصلوا ..


      لكِ التحية أطوار



      :)




      زين الحين جيت من العفيه
      ،،إذا لم يأمر النبى بالضرب،،أريت كيف تكون التربية،،،
      ولكن لازال هناك المزيد من الوقت لشرح الحديث،،تابع معنااااا
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • فتى الرومنسي كتب:

      هل تعتقدين الضرب مفيد لهم؟؟؟~!@q




      في رأيي لا ابدا لا يفيد يجب التفاهم معه باسلوب معين

      لكن اذا يستحق الضرب وهو في معصيه معينه مثلا يفيده لكي لا يعيدها مره اخره|a
      تدري وش أجمل مآ تحسّه بـهآلگون ؟
      ......... إنّـگ ( تحبّ) آللي تحسّه . . ........................................يحبّگ
    • أطوار كتب:

      هل تعتقدي ضرب الطفل هو إعتداء



      على حقوقه وإستغلال لضعفه،،،؟؟



      نعم اعتداء على حقوقه واستغلالاً لضعفه ..

      عندما يتهجم الأب على ابنه بدون أي سبب ، وعندما لا يحاول أن يفهم الأب من ابنه أسباب المشكلة ودواعيها ، وعندما يقوم بضربه كأنه إحدى الالات لم تعمل وأراد تكسيرها فيصب جام غضبه عليه ، وعندما لا يكن لديه سعة بال وبمجرد دخوله في دوامته الضيقة تراه ينهال على ابنه ليهدئ به غضبه ..


      هنا نعم يكون اعتداء على حقوق الطفل واستغلالاً لضعفه


      ولكم التحية

    • أطوار كتب:

      هلا وردة،،

      نورت الصفحه،،


      من نقطة النصح والإرشاد،،،كيف ننصح طفل السنتين ؟؟؟
      ..........

      في إعتقادك الحديث على أى جانب ركز التربية أم الضرب،،

      مرحبااا
      الصفحة منورة
      بيك أطوااار
      طفل السنتين عالم مميز ويحتاااج لتعامل خاااص
      درج ومن خلال الملاحظة والقصص التي اسمعها أن الأم التي تضرب ابنها في هذا العمر
      يبدأ هو بتقليدهااا فيبدأ بضربها وبضرب من حوله حتى بدون سبب
      أو انه يتعود على الضرب فيبكي مرة عشر مرااات بعد ذلك يصبح الضرب عااادي بالنسبة له
      قرأت ان الطفل قد يتعود على اسلوب الأم ففي حالة ارتكابه خطأ ما فأنها تقول له عبارة
      هذا خطأ وتقول هذة العبارة له باستمرار فتجده تلقائيااا يبتعد عن هذا السلوك
      عندي مثااال
      كنت لزيارة لزميلاتي وابنهااا كان يلعب بمفتاح الكهرباء قالت له جدته خطأ فترك اللعب وانصرف لشئ آخر
      قلت في نفسي هذة الجدة تمتلك أسلوب تربوي وخبرةة رااائعة
      مازلت متااابعة لكم
      أطوااار
      :)
    • أطوار كتب:

      زين الحين جيت من العفيه
      ،،إذا لم يأمر النبى بالضرب،،أريت كيف تكون التربية،،،
      ولكن لازال هناك المزيد من الوقت لشرح الحديث،،تابع معنااااا


      "..واضربوهم عليها لعشر .."

      هذا فعل أمر ..معنى ذلك أن النبي عليه الصلاة أمر به

      ولكن سبقه فعل أمر أيضاً ".. مروا .. "، يجب القيام به قبل أن تقوم بالفعل الثاني

      لذلك يجب أن نقوم بالفعل الأول قبل الثاني
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      ايتها الرائعه ابنتي العزيزة أطوار

      بارك الله فيك ولك على حسن ادارتك

      وتتبعك ومتابعتك الواعيه 0000



      لك التقدير والاحترام
    • أطوار كتب:

      هل تعتقدي ضرب الطفل هو إعتداء


      على حقوقه وإستغلال لضعفه،،،؟؟



      نعم هو اعتداء على حقوق الطفل ، وإستغلال أنه طفل وغير قادر على الرد،
      وأساساً ماذا يُولد الضرب سوى ان يكره الطفل من يضربه!!
      ويعتبره شي عليه ان يتجنبه حتى لا يقع في شره!!

      الطفل أمانة وتربيتهم ليس بالشي السهل ، لذلك على الانسان أساساً قبل أن يفكر في الزواج أن يعني أنه سوف يصبح مسئول عن عائلة ،، ويسأل نفسه ، هل هو قادر على تحمل هذه المسئولية ، وهل هو مستعد لقدوم شخص جديد في حياته(الطفل) ،، لذلك تعد مسألة الزواج ليست بالامر الهين كما يعتقد البعض ، لأن بها مسئولية كبيرة ، ومن الزواج تنشأ الأسرة ، ومن الأسرة ينشأ المجتمع ،،
      ~الأصدقاء~
      إما
      دفعة للأمام
      أو
      خطوات للوراء
      فكن حذراً في اختيار أصدقائك
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      الحمد لله رب العالمين، وبعد:
      فالمعاملة التي يعاملها الوالدان لأولادهم ذكوراً وإناثاً، يجب أن تكون طيبة، وهذا هو هدي الإسلام دون غيره من الأديان؛ حفظاً لكرامتهم، وصيانة لحقوقهم؛ قال تبارك وتعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً"[الإسراء:70].
      والمعاملة السيئة للأولاد بلاء كبير، وشر مستطير، لن يجني منه الوالدان أو أحدهما إلا المعيشة النكدة، والفرقة المقيتة، والعقوق المتبادل، والسباب المتلاطم، والإثم الكبير، قال أبو مسعود البدري – رضي الله عنه -: كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفي، اعلم أبا مسعود، فلم أفهم الصوت من الغضب، قال: فلما دنا مني إذا هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فإذا هو يقول: "اعلم أبا مسعود ، اعلم أبا مسعود، قال: فألقيت السوط من يدي، فقال اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام، قال:فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده أبداً"، وفي لفظ: "فالتفت فإذا هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله: هو حر لوجه الله، فقال: "أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار" وكلا اللفظين عند مسلم (1659)، وهذا في ضرب المملوك، فكيف بضرب الولد؟!.
      وفرق بين الإساءة إلى الأولاد بالضرب وإيقاع الأذية بهم، أو منعهم حقوقهم، أو التنكيل بهم بالألفاظ، وبين تأديبهم، فالتأديب مجاله غير ذلك، بل هو من الرحمة لهم، والتربية الحسنة، ويكون ذلك برفق ولين وتلطف، فالولد المعوج، لا ينبغي أن يترك، بل تأديبه رحمة له.
      عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبعة سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" خرجه أبو داود (495) وغيره وهو صحيح.
      والعرب تقول: الضرب للولد مثل السماد للزرع.
      وأما العدل بين الأولاد ذكوراً أو إناثاً في العطية فواجب، عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما- قال: أعطاني أبي عطية.. فقال صلى الله عليه وسلم: أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا، قال: فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم..." رواه البخاري، ومسلم (1623) وفي لفظ : قال- صلى الله عليه وسلم - : أله إخوة؟" قال: نعم، قال: "أفكلهم أعطيت مثل ما أعطيته؟" قال: لا، قال "فليس يصلح هذا وإني لا أشهد إلا على حق" رواه مسلم (1624) من حديث جابر – رضي الله عنه -.
      ومتى فرق الوالدان أو أحدهما في العطية بين الأولاد وقعوا في الإثم؛ لأن تفضيل بعضهم على بعض في العطية، يوغر صدور بعضهم على بعض، ويزرع بينهم العداوة والبغضاء، وليس الذكر كالأنثى، فما صلح للبنات، وأعطي كل واحدة منهن شيئاً، لا يجب إعطاء مثله أو عوضه للذكور، كالذهب واللباس الخاص بالمرأة وتوابعها مما لا يصلح للذكور، وهكذا ما صلح للذكور كالكرة أو الدراجة أو السيارة، وأعطي كل واحد منهم شيء، لا يجب إعطاء مثله أو عوضه للإناث.
      ويستثنى من ذلك المعوق أو المريض أو الفقير، أو من قام على خدمة والديه، أو أحدهما، والبقية تركوه واشتغلوا بأمورهم، أو من تفرغ لعلم ولم يعمل، ونحو ذلك من أصحاب الحاجات الضرورية، فيجوز للوالدين أو أحدهما تخصيصه بشيء دون البقية لسد حاجته تلك، ويجوز للوالدين أو أحدهما أن يصرف عطيته عن بعض أولاده إذا كان مبتدعاً، أو لكونه يعصي الله فيما يأخذه كما لو أنفقها في المحرمات، كالدخان والمخدرات، والمسكرات،أو ما يعين على أعمال الخنا والحرام والفواحش.
      ومتى أراد أن يعطيهم مالاً أو لباساًٍ أو مشروبات أو مأكولات أو كماليات من ضرورات وخلافها، هدية أو تشجيعاً، أعطاهم بالسوية، الذكر والأنثى سواء، الذكر له مائة، الأنثى لها مائة، وهكذا.
      وأما العدل بين الأولاد ذكوراً أو إناثاً في المحبة والميل بالقلب، فلا يجب، ويجوز للوالدين أو أحدهما محبة بعض الأولاد أكثر من بعض، ما لم يصاحبها ظلم وتجاوز، أو بخس لحقوق الأخوة أو الأخوات؛ لأن المحبة شيء جبلي يقذفه الله في قلوب عباده لمن يشاء، وليس من مقدور الإنسان أن يعدل بينهم في ذلك، فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها، غير أن العدل بينهم في ذلك مشروع ومنقول عن السلف، وليس للوالدين أو أحدهما المبالغة في أظهار هذه المحبة؛ خشية ملئ صدور الآخرين هماً إلا لعلة، كما لو كان أحدهم صاحب طاعة، أو محافظاً على الصلاة، أو باراً بوالديه، أو صاحب أدب فلهما أن يثنيا عليه خيراً؛ تشجيعاً له، وقد رخص بعض السلف تفضيل الصغير والمريض ونحوهما عند استقبالهما بالبشاشة والترحيب، شفقة عليهما، ومواساة لهما.
      وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.



      - منقول للفائدة والتصحيح

      بارك الله فيكم
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      وهذا جانب علمي انقله للفائدة



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قضية
      ضرب الأبناء يورث عقداً نفسية ويطمس الشخصية




      يعد ضرب الآباء للأبناء والتعنيف المستمر لهم أمراً خطيراً يربي لديهم عقداً نفسية ويزيد من عنفهم الأسري إلى أن يتفاقم ويصبح مشكلة يصعب مواجهتها إذا تحول ذلك العنف من الأسرة إلى المجتمع وبالتالي يصبح شكلاً من أشكال السلوكيات الشاذة.




      وأوضح علماء النفس أن ضرب الأبناء يؤهلهم نفسياً لممارسة الإرهاب النفسي على الأفراد مما يهدد أمن المجتمع، داعين في الوقت ذاته الآباء والأمهات إلى توخي الحذر في تربية الأبناء وعدم ضربهم لأن ذلك يؤدي إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض النفسية التي تشكل عبئاً على المجتمع. استطلعنا آراء بعض الآباء والأمهات وعلماء النفس والتربية لمعرفة رأيهم حول ضرب الأبناء وتأثير ذلك على صحتهم النفسية وفي أي الحالات يكون الضرب وسيلة للتأديب وأي نوع من الضرب هو المقصود ويمكن أن يأتي بالنتائج المرجوة. الدكتورة عائشة جاسم شافي خبيرة التطوير الإداري والاستشاري والتربوية بوزارة التربية والتعليم قالت إن الضرب أصبح ظاهرة متواجدة بشكل مخيف ومرعب في مجتمعاتنا ولعل أخطره ذلك الموجه ضد أصغر وأضعف أفراد المجتمع هم الأطفال من خلال الاعتقاد الخاطئ لبعض الآباء والأمهات إذا تصوروا أن معاملة الأولاد والبنات بالشدة والعنف وضربهم لأقل هفوة يعلمهم الأدب والطاعة وحسن الخلق ولكن العكس هو ما يحصل في النهاية حيث إن الضرب والقسوة يملآن الطفل بالأسى والمرارة ويبعدانه عن ذويه ويجعلانه يعاند ويعصي الأوامر ويسلك سلوكاً عدوانياً مع أقرانه وأحياناً يسبب له اضطراباً نفسياً.




      وأكدت أن الأبناء وخاصة الأطفال هم رجال الغد وثروة بشرية تحرص عليها قيادتنا الرشيدة وتضع لها الخطط والبرامج التي تكفل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهم حتى تضمن قيامهم بالأعباء الجسام لقيادة الوطن عندما يكبرون، لذلك لا بد للآباء والأمهات عدم اللجوء إلى هذه الوسيلة من التربية بل تنشئتهم تنشئة سليمة بعيداً عن العنف. وأشارت عائشة شافي إلى أنها عندما كانت معلمة في المرحلة الابتدائية كان لديها تلميذ متخلف في دراسته ولا يهتم بدروسه رغم أن أمه تضربه وتحبسه في غرفته حتى يقبل على المذاكرة، أما والده فقد حرمه من المصروف المدرسي عقاباً له على كسله، وقد طلبت مقابلة أمه ونصحتها بمعاملة الصغير بالرفق واللين، واتفقنا على مساعدته في شرح ما يصعب عليه فهمه ومكافأته بهدية إذا تقدم في دراسته، وأضافت: لقد سعدت كثيراً عندما تقدم التلميذ في دراسته وبدأ يحب دروسه ويطيعني ويطيع أمه بفضل المعاملة الطيبة.


      تباين التربية


      يرى خليفة المنصوري، موظف: أن أولياء أمور الأطفال يختلفون اختلافاً كبيراً فيما بينهم في كيفية معاملة الأبناء منذ الولادة حسب مراحل العمر المختلفة، ويعود ذلك الاختلاف إلى عدة عوامل منها المستوى التعليمي والاقتصادي والمكانة الاجتماعية وعدد الأطفال في البيت الواحد ونوع التربية التي تلقاها الآباء في طفولتهم وهذه عوامل تحدد نوع السلوك الذي يمكن أن يتبعه الآباء في عملية تأديب الأطفال.


      وأكد أن أولياء الأمور لا يكرهون أبناءهم ولا يريدون لهم شراً لذلك نجد تفاوتاً كبيراً في طريقة معاملتهم لأبنائهم، فالأب يكون قاسياً في معاملته مع الأطفال، ولكن الأم رحيمة أو العكس، والأب هو الذي يقوم بعملية التأديب خاصة عندما يتطلب الأمر إيقاع الأذى، موضحاً أن الضرب ليس هو الوسيلة الناجحة للتأديب ولكن هناك أساليب أخر أهمها حرمان الطفل مما يحبه عقاباً له.


      خليفة عبيد موظف يقول: إن هناك بعض الآباء يتناسون أهمية أن يجعلوا أبناءهم يحبونهم ويرتبطون بهم ويصبحون جزءاً من حياتهم اليومية، ونتيجة لذلك التباعد تحدث الكثير من المشكلات التي تنتج عن عدم التفاهم بين الآباء والأبناء منها عندما يقع الابن في خطأ ما فيقوم الوالد بضربه ضرباً مبرحاً وأنا ضد هذا الأمر لأنه يؤدي إلى تنشئة جيل جبان لا يستطيع مواجهة الحياة.


      ويؤكد ياسين الإمام أن التربية الحديثة ترى استخدام العقاب الجسدي أسلوباً غير تربوي بل هو مدمر للعلاقة بين الأم والأب وأبنائهما، فإذا عمد أحد الأبوين إلى هذا الأسلوب عليه أن يعي انه يدمر أبناءه لأن الأصل في الأبوين حماية الأبناء من أي أذى قد يلحق بهم وخاصة الأذى الجسدي والنفسي.


      وأشار إلى أنه يجب على الوالدين متابعة أبنائهم في تحصيلهم الدراسي وفي علاقاتهم مع أقرانهم ومعرفة المحيط الذي يعيشون فيه ونوع الصداقات والمعارف لأن هذه الأمور مهمة في تقويم الطفل ويمكنها أن تعالج أي خلل يقع فيه الابن وخاصة في فترة المراهقة وأما عن ضربه لأبنائه فيقول: أنا ضد الضرب ولكن أحياناً استخدامه بغرض التقويم ولكن ليس ضرباً مبرحاً يترك آثاراً كما يفعل بعض الآباء.


      أحلام علي ربة منزل ولها أربعة أولاد وبنتان تقول: إن الحب يعد أكبر معلم للأبناء، فإذا تعلم الأبناء كيف يحافظون على المبادئ والقيم بالحوار والحب اعتقد أنهم لا يحتاجون إلى الضرب والتأنيب المستمر الذي يؤثر في نفوسهم مدى الحياة.


      وتضيف: وأنا أربي أولادي بهذه الطريقة ولا ألجأ لضربهم وأحرض زوجي ليقوم بذلك، ودائماً ما يكون العقاب بعدم شراء ما يحبونه لذلك تربي لديهم المحافظة على مشاعري وكسب رضاي، وهذا الأمر تعلمته من والداي.


      من جانبه يقول الدكتور السيد عبد اللطيف السيد أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عجمان: إن ضرب الأطفال يعد من العوامل المؤثرة على نفسية الطفل وخاصة في المراحل الأولى للنمو، فالقسوة من الوالدين تؤدي إلى فقدان الطفل للثقة بالنفس وتجعله غير مبالٍ أو عنده مبادرة لإقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين كما أن القسوة تؤدي إلى الفتور العاطفي بين الأبناء وبين الآباء.


      فعلى الوالدين أن يقوما باستخدام التوجيهات أو أساليب علاجية أخرى تقلل من أخطاء الطفل خاصة الأساليب العقابية السلبية مثل أسلوب الإقصاء في بعض الأحيان لفترة من الوقت بدلاً من القيام بعملية الضرب أو منع الطفل من أشياء محبذة إليه عند ارتكابه لأي سلوك غير مرغوب فيه مثل حرمانه من مشاهدة وسائل الإعلام كالتلفزيون أو الألعاب المحببة لديه، فهذه الأساليب تعتبر أساليب تربوية بديلة لعملية الضرب الإيجابي أو المادي.


      ولا ينصح بقيام الوالدين بعملية الضرب إلا في أضيق الحدود عندما يرتكب الطفل سلوكيات مهددة لحياته لأن الضرب يترك آثاراً سلبية مثل التبول اللاإرادي الذي يمكن أن يصيب الطفل بالإضافة إلى مشاكل النطق مثل التأتأة والثأثأة حيث إن الضرب يؤثر على النمو اللغوي على الطفل والنمو النفسي بشكل عام.

      بتصرف
      عصام الدين عوض

      همسة: صادق الأبناء وعزز فيهم روح الألفة والمحبةو إزرع في نفوسهم أهمية بر الوالدين
    • ولد العفية كتب:

      "..واضربوهم عليها لعشر .."



      هذا فعل أمر ..معنى ذلك أن النبي عليه الصلاة أمر به


      ولكن سبقه فعل أمر أيضاً ".. مروا .. "، يجب القيام به قبل أن تقوم بالفعل الثاني



      لذلك يجب أن نقوم بالفعل الأول قبل الثاني




      ولكن أعتقد فعل الامر الاخير للاسف
      في واقعنا ينفذ فى الاول وبشده وبتنوع في الاساليب،،
      ولكن فعل الامر الأول لا يلتفت إليه الإ قليلا وإذا ألتفت إليه كان أمر وضربا،،،
      ......................

      أنظر المساحة الزمنية لذلك الامر الذي أمر به المصطفى ،،
      عشر سنوااااااااااااااااااات،،وهذه العشر نفسها مقسمه لتهيئة الطفل للصلاة قبل الوصول للضرب،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      ايتها الرائعه ابنتي العزيزة أطوار

      بارك الله فيك ولك على حسن ادارتك

      وتتبعك ومتابعتك الواعيه 0000



      لك التقدير والاحترام



      وفيك بارك الله

      وفقنا الله جميعا،،

      وأتمنى أكون عند حسن ظن الجميع فيّ،،
      ...
      تلاميذكم ياعم،،،

      دمت في رقي،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:

      ولكن أعتقد فعل الامر الاخير للاسف
      في واقعنا ينفذ فى الاول وبشده وبتنوع في الاساليب،،
      ولكن فعل الامر الأول لا يلتفت إليه الإ قليلا وإذا ألتفت إليه كان أمر وضربا،،،
      ......................

      أنظر المساحة الزمنية لذلك الامر الذي أمر به المصطفى ،،
      عشر سنوااااااااااااااااااات،،وهذه العشر نفسها مقسمه لتهيئة الطفل للصلاة قبل الوصول للضرب،،


      للأسف هذا واقع حال التربية معنا

      الأغلبية تتوجه للضرب أولاً

      لذلك ظهرت مثل هذه النقاشات بعضها يوافق وبعضها يعارض
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      موضوع ممتاز جداً
      الأدب لابد منه ولكن بطرق ووسائل شرعية في حدود العقل
      فينبغي على المربي أن يأدب من يربيه بكل الطرق وعدم الرجوع للضرب من أول وهلة
      وفي حالة عدم زجر الأبناء في هذا يلجأ المربي للضرب الغير المبرح .
      أذكر إن أبي كان يبدأ أولا بزجر بالكلام وكان يتوعدنا بالضرب إذا لم ننزجر عن الخطأ الذي ارتكبناه وكان من سياسته تربيتة عندما نبكي من الكلام أو الضرب يذهب ولا يدلعنا هذا الأمر الآن فهمته لما كبرت وأصبح لدي أولاد
      فالولد إذا رجعت إليه بعد زجرك له او الضربك يتعود على الدلال وفي كل مرة يتدلل بشي .
      فينبغي ان لا يتعاطف الولي عند التاديب
      هذا ما لدي
      وبركة أناملك
      دمتم في حفظ الرحمن
    • السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاااته

      :) تسلم اخي الفااضل فتى الروومنسي ع الموضووع ... كنت استمتع واناا اقرأ كل الردووود ... فعلااا شيء راائع هذاا التفااعل ... جميعهاا وجهاات نظر مشرقة ... فبعظهم من رد وهو كأب او أم يعيش هذه القضية بماا طرحت .... والبعض الاااخر ربما لا يزاال بعيداا عن هذاا الامر ولكن اصر ان تكوون له كلمة بهذه الصفحة ... بماا قد لاااحظه بمواااقف في مشواار حيااته ... من اهل واصدقااء .

      أخي الفااضل فتى الرومنسي ... الضرب الغير مبرح ولا يؤثر جسدياا ع الابن شيء لا بد منه ... اذا ما استنفذت كل الطرق للوصوول به الى الطريق الصوااب ... ولكن متى يكوون الضرب هو الوسيلة الصحيحة للابنااء ؟؟؟؟ هناا يكمن السؤاااال !!!!!

      $$g كراي شخصي الابن يمر بعدة مرااحل ... فمثلااا الابن ما بين العمر سنتين الى خمس سنوااات ... ولو اخطأ وكاان الضرب من قبل واالده ... فماا هي الا لحظاات قليلة وتجده في احضاانك ... وسوف يدرك بشيء من الفطرة ان العقاب له ما هو الااا لعمل سلووك غير مرغووب ... ولن يؤثر فيه كثيراا ... اذا لم يتكرر هذا الامر .

      :confused: الطفل ما بين 5 - 15 سنه ... يبدأ يكون لنفسه شخصيته المستقلة ... بصفااته التي يبدأ يكتسبها من خلااال علاااقات خاارج محيط اسرته ... وبذلك يمكن ان تؤثر ع معنويااته بعض الشيء ... وبذلك يكوون للضرب في هذه المرحلة نووع من الشيء السلبي الذي يمكن ان تغير كثير من اتجااهاته في مشواار حيااته .

      :) فترة المرااهقة هي الشيء الاصعب التي يواجهها الاباااء في تربية الابنااء ... اعتقد ان هذه الفترة هي الوحيدة الذي يجب على الابااء الابتعااد عن القسوة والضرب .. والنظر بحكمة لتفاادي الكثير من الاموور ... لان المرااهق في هذه الفترة يتصف بشعوور المعااند ... فيجب ان يكون نظرة الابااء مختلفة للاخذ بماا يواجهه ابنه ... بالتقرب منه .. معرفة اصدقااءه ... متابعته بالمدرسة ... الجلووس معه اغلب الاحياان ... التدخل بنووع من الحكمة ... اشاارة .. كلمة ... يمكن ان تغير الكثير في تصرفااته .

      |a الاهم ماا في الامر ... طبيعة الاسره في المنزل ... نظرااته في تصرفاات من حوله الاب او الام او اخوته ... من خلااالها سينظر لامر العقااب البدني بشيء من التفتح االاارادي ... يمكن ان يتقبله برووح المصلحة له ... بما يرى من تصرفات الاب لاخواانه الاكبر منه .

      ابااء وامهاات يمتلكوون من الثقاافة الكثير ولكن للاسف ابنااءهم في حاالة يرثى لهم ... واخروون لا يملكونهااا إلااا انهم بفطرتهم جعلواا من ابنااءهم شيء في القمة .... شيء يسر الروووح ... فالتربية برأي شيء يصعب التحكم به ... تبقى مصطلحاات علينا الاخذ بهاا ... ولكن ما يدوور من احدااث للطفل في كياان الاسرة والمدرسة والمحيط الخااارجي ... هي الاسااس لتقبل اي عقااااب من الاب مهماا كان نوعه .


      تقبل مروووووووووووووووووووووووووووري

      ساامر

    • يعطيك الف الف الف عافيه يا اخي (الفتى الرومنسي) وبصراحه موضوع جميل جدا جدا وعلى الجميع ان ينتبه على هذه النقطه لانها مهمه في حياتنا فلنتخذ منها عبره لكي لا ندم عندما نرى ان اولادنا فاسدون وغير مستقيمين في الحياه وبعدها لا يفيد الندم
      ===
      ===
      ===

      وانا بصراحه لا انصح بضرب الابناء او الاطفال بل انصح جميع الاباء والامهات بان يتبعو اسلوب التعليم والارشادء والائقناع
      ==========
      جزيل الشكر ل اخي(فتى الرومنسي) على المواضيع التي يقدمها الجميله والمعبره والمفيده وانا بصراحه جديد بالمنتدى بس لا حظت ان الفتى الرومنسي متعملق بهذا المنتدى الرائع فجزيل الشكر يا اخي وبالتوفيق

      ______---_______
      تقبلو مروري
      من يتجاهلك و يتكبر عليك لاﻻ تنفعل من اجله ، و استخدم القاعده المكتوبه على «مرايا السياره» ..
      [ الاشياء التي تشاهدها اصغر مما تبدوا عليه في الواقع ]..
    • سـامر كتب:

      السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاااته



      :) تسلم اخي الفااضل فتى الروومنسي ع الموضووع ... كنت استمتع واناا اقرأ كل الردووود ... فعلااا شيء راائع هذاا التفااعل ... جميعهاا وجهاات نظر مشرقة ... فبعظهم من رد وهو كأب او أم يعيش هذه القضية بماا طرحت .... والبعض الاااخر ربما لا يزاال بعيداا عن هذاا الامر ولكن اصر ان تكوون له كلمة بهذه الصفحة ... بماا قد لاااحظه بمواااقف في مشواار حيااته ... من اهل واصدقااء .


      أخي الفااضل فتى الرومنسي ... الضرب الغير مبرح ولا يؤثر جسدياا ع الابن شيء لا بد منه ... اذا ما استنفذت كل الطرق للوصوول به الى الطريق الصوااب ... ولكن متى يكوون الضرب هو الوسيلة الصحيحة للابنااء ؟؟؟؟ هناا يكمن السؤاااال !!!!!


      $$g كراي شخصي الابن يمر بعدة مرااحل ... فمثلااا الابن ما بين العمر سنتين الى خمس سنوااات ... ولو اخطأ وكاان الضرب من قبل واالده ... فماا هي الا لحظاات قليلة وتجده في احضاانك ... وسوف يدرك بشيء من الفطرة ان العقاب له ما هو الااا لعمل سلووك غير مرغووب ... ولن يؤثر فيه كثيراا ... اذا لم يتكرر هذا الامر .


      :confused: الطفل ما بين 5 - 15 سنه ... يبدأ يكون لنفسه شخصيته المستقلة ... بصفااته التي يبدأ يكتسبها من خلااال علاااقات خاارج محيط اسرته ... وبذلك يمكن ان تؤثر ع معنويااته بعض الشيء ... وبذلك يكوون للضرب في هذه المرحلة نووع من الشيء السلبي الذي يمكن ان تغير كثير من اتجااهاته في مشواار حيااته .


      :) فترة المرااهقة هي الشيء الاصعب التي يواجهها الاباااء في تربية الابنااء ... اعتقد ان هذه الفترة هي الوحيدة الذي يجب على الابااء الابتعااد عن القسوة والضرب .. والنظر بحكمة لتفاادي الكثير من الاموور ... لان المرااهق في هذه الفترة يتصف بشعوور المعااند ... فيجب ان يكون نظرة الابااء مختلفة للاخذ بماا يواجهه ابنه ... بالتقرب منه .. معرفة اصدقااءه ... متابعته بالمدرسة ... الجلووس معه اغلب الاحياان ... التدخل بنووع من الحكمة ... اشاارة .. كلمة ... يمكن ان تغير الكثير في تصرفااته .

      |a الاهم ماا في الامر ... طبيعة الاسره في المنزل ... نظرااته في تصرفاات من حوله الاب او الام او اخوته ... من خلااالها سينظر لامر العقااب البدني بشيء من التفتح االاارادي ... يمكن ان يتقبله برووح المصلحة له ... بما يرى من تصرفات الاب لاخواانه الاكبر منه .


      ابااء وامهاات يمتلكوون من الثقاافة الكثير ولكن للاسف ابنااءهم في حاالة يرثى لهم ... واخروون لا يملكونهااا إلااا انهم بفطرتهم جعلواا من ابنااءهم شيء في القمة .... شيء يسر الروووح ... فالتربية برأي شيء يصعب التحكم به ... تبقى مصطلحاات علينا الاخذ بهاا ... ولكن ما يدوور من احدااث للطفل في كياان الاسرة والمدرسة والمحيط الخااارجي ... هي الاسااس لتقبل اي عقااااب من الاب مهماا كان نوعه .



      تقبل مروووووووووووووووووووووووووووري


      ساامر




      يسلمووووووووووو على المرور الرائع اخي سامر:)
      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}
    • العماني7375 كتب:

      يسلمووووووووووووووووووو فتى على الموضوع الرائع

      بارك الله فيك موضوع من افضل الموضيع التي
      قريتها في حياتي
      شكرا فتى

      متابع بصمت



      يسلموووو على المرور اخي العماني $$-e بس احسن ما تضل ساكت :)

      مغصوب كتب:

      يعطيك الف الف الف عافيه يا اخي (الفتى الرومنسي) وبصراحه موضوع جميل جدا جدا وعلى الجميع ان ينتبه على هذه النقطه لانها مهمه في حياتنا فلنتخذ منها عبره لكي لا ندم عندما نرى ان اولادنا فاسدون وغير مستقيمين في الحياه وبعدها لا يفيد الندم
      ===
      ===
      ===
      وانا بصراحه لا انصح بضرب الابناء او الاطفال بل انصح جميع الاباء والامهات بان يتبعو اسلوب التعليم والارشادء والائقناع
      ==========
      جزيل الشكر ل اخي(فتى الرومنسي) على المواضيع التي يقدمها الجميله والمعبره والمفيده وانا بصراحه جديد بالمنتدى بس لا حظت ان الفتى الرومنسي متعملق بهذا المنتدى الرائع فجزيل الشكر يا اخي وبالتوفيق

      ______---_______
      تقبلو مروري


      اخي مغصوب شكرا هذا بتوجدكم الرائع في المنتدي :)

      يسلموووووووو على المرور اخي مغصوب

      وعسااا الله يحفظك يا رب آمين:)
      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}
    • ولد العفية كتب:

      "..واضربوهم عليها لعشر .."




      هذا فعل أمر ..معنى ذلك أن النبي عليه الصلاة أمر به


      ولكن سبقه فعل أمر أيضاً ".. مروا .. "، يجب القيام به قبل أن تقوم بالفعل الثاني



      لذلك يجب أن نقوم بالفعل الأول قبل الثاني



      سأرد مرة أخرى على هذه النقطة،،
      من باب التوضيح ..


      ليس كل فعل أمر أو حد في الإسلام
      للتنفيذ فقط وأنما أيضا يكون للزجر،،
      وحتى تصل الفكرة فمثلا إذا كان الطفل عنيد بشكل فضيع،
      ،وربما الضرب يؤثر سلبا على تحقيق المراد فأعتقد هنا فعل
      الضرب لا ينفذ،،لانه قد يكون سببا في التنفير،،


      ،،بعثنا مبشرين ولم نبعث منفرين،،
      ....
      إذا ديننا الحنيف أمر بإصال الدين بالموعظة الحسنة
      والكلمة الطيبه وبالتالى هى أحسن للغير المسلمين
      والذين يكونوا من البالغين الراشدين،،
      فكيف بإصاله للطفل يتربى لازال رصيده من خبرات
      الحياة خالى،،
      ....
      وإذا كان المصطفي لم يضرب فالاولى إتباعه في فعل لم يقم به
      ،،ولكن لطبيعة النفس البشرية سمح لها بإستخدام الضرب،
      ،ولكن بعد عشر سنوات،،
      من الصبر والتحمل في التربية من كافة النواحي الدينيه النفسية والتربويه،،
      الصبر على عناد الطفل وذكاءه وحيله ومكره،،وتصرفاته،،
      وإذا أدينا حقوق تربيتة الصحيحة
      خلال عشر سنوات بجد و إستنفاذ كافة الطرق في التربية،
      ،حينها نستخدم ذلك الفعل الامر والذي ربما
      ليس شرطا أن يكون ضرب عصا فهناك أنواع من الضرب
      أبلغ من العصا لمن عصى،،
      ...
      أشكرك مراقبنا المميز ولد العفية
      بارك الله فيك
      على سعة صدرك في إستكمال الحوار معى في هذه النقطة،،
      وهذا ما أرديت أصاله،،وبالتأكيد هناك
      من يعارض وهناك من يوافق،،ولكن يظل لكلن فكره،،ونظرته في أمر دينه ،،هي مجرد فكرة يقتنع بها،ويتم تطبيقها،،،


      وأعتذر إذا أسئت لأحد بسؤال أو بإسلوب،
      ،مجرد نقاش نخرج منه بفكرة ربما تناسب وتغير أفكار لدي البعض،،،


      [B]..همسه..[/B]


      الطفل بسيط يخاف من كف أو عصى يرفع عليه،،
      إذا لم تصدق ذلك،،
      تخيل نفسك يضربك وتعدى على حقوقك شخص له سلطه كيف يكون شعورك وأنت ضعيف لاتقوى على رد ظلمه عنك،،
      هكذا الطفل لا يقوى على رد الظلم عن نفسه،،
      .....


      ،،ربيه بصبر قبل العشر لن تحتاج لضربه بعد العشر،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • نداااااااااااااااااااااااااااء
      لعضو الساحة الكريم
      الفتى الرومنسى،،
      أرجو أن تقف على الحوار في موضوعك،،
      سنثبته بعض الوقت،،أرجوا الوقوف على المداخلات،،
      .....
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • أطوار كتب:

      سأرد مرة أخرى على هذه النقطة،،
      من باب التوضيح ..


      ليس كل فعل أمر أو حد في الإسلام
      للتنفيذ فقط وأنما أيضا يكون للزجر،،
      وحتى تصل الفكرة فمثلا إذا كان الطفل عنيد بشكل فضيع،
      ،وربما الضرب يؤثر سلبا على تحقيق المراد فأعتقد هنا فعل
      الضرب لا ينفذ،،لانه قد يكون سببا في التنفير،،


      ،،بعثنا مبشرين ولم نبعث منفرين،،
      ....
      إذا ديننا الحنيف أمر بإصال الدين بالموعظة الحسنة
      والكلمة الطيبه وبالتالى هى أحسن للغير المسلمين
      والذين يكونوا من البالغين الراشدين،،
      فكيف بإصاله للطفل يتربى لازال رصيده من خبرات
      الحياة خالى،،
      ....
      وإذا كان المصطفي لم يضرب فالاولى إتباعه في فعل لم يقم به
      ،،ولكن لطبيعة النفس البشرية سمح لها بإستخدام الضرب،
      ،ولكن بعد عشر سنوات،،
      من الصبر والتحمل في التربية من كافة النواحي الدينيه النفسية والتربويه،،
      الصبر على عناد الطفل وذكاءه وحيله ومكره،،وتصرفاته،،
      وإذا أدينا حقوق تربيتة الصحيحة
      خلال عشر سنوات بجد و إستنفاذ كافة الطرق في التربية،
      ،حينها نستخدم ذلك الفعل الامر والذي ربما
      ليس شرطا أن يكون ضرب عصا فهناك أنواع من الضرب
      أبلغ من العصا لمن عصى،،
      ...
      أشكرك مراقبنا المميز ولد العفية
      بارك الله فيك
      على سعة صدرك في إستكمال الحوار معى في هذه النقطة،،
      وهذا ما أرديت أصاله،،وبالتأكيد هناك
      من يعارض وهناك من يوافق،،ولكن يظل لكلن فكره،،ونظرته في أمر دينه ،،هي مجرد فكرة يقتنع بها،ويتم تطبيقها،،،


      وأعتذر إذا أسئت لأحد بسؤال أو بإسلوب،
      ،مجرد نقاش نخرج منه بفكرة ربما تناسب وتغير أفكار لدي البعض،،،


      [B]..همسه..[/B]


      الطفل بسيط يخاف من كف أو عصى يرفع عليه،،
      إذا لم تصدق ذلك،،
      تخيل نفسك يضربك وتعدى على حقوقك شخص له سلطه كيف يكون شعورك وأنت ضعيف لاتقوى على رد ظلمه عنك،،
      هكذا الطفل لا يقوى على رد الظلم عن نفسه،،
      .....


      ،،ربيه بصبر قبل العشر لن تحتاج لضربه بعد العشر،،


      نعم هذا تفسير الحديث مشرفتنا ..

      والشكر موصول لك أختي

      مع ألف تحية
    • أطوار كتب:

      نداااااااااااااااااااااااااااء

      لعضو الساحة الكريم
      الفتى الرومنسى،،
      أرجو أن تقف على الحوار في موضوعك،،
      سنثبته بعض الوقت،،أرجوا الوقوف على المداخلات،،
      .....



      ان شاء الله اختي اطوار:)
      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}
    • هل تؤيد ضرب الأباء للأبناء؟

      ضرب الأبناء من المواضيع التي أرى مناقشتها بجدية في وقتنا هذا لما لهذا الأمر من أثر كبير في تكوين شخصية الفرد لا سيما في المراحل الأولى من حياته..سأتطرق بصورة عابرة عن هذا الموضوع من جانب ضرب الأباء لأبنائهم كما طرح الزميل في تساؤلاته،،
      تلعب شخصية الأب أو ولي الأمر دور هاما في تكوين شخصية الطفل الذي يجب أن يحرص هنا في تعامله المباشر أو غير المباشر مع الطفل على أن يكون القدوة ،وادراك أن كل ما يقوم به في حياته ينعكس على شخصية الطفل ، لذلك من المناسب العمل على غرس القيم البناءة كالصدق والأمانة والاقدام والتعاون و....لا سيما في المراحل الأولى من حياة الطفل .
      ويجب أن ندرك أن لغة الجسم وهالة الأب وسلوكه وتعامله العام مع الأسرة ووجود علاقة توجيهية مستمرة مع الطفل بالجلوس معه والتعرف على ما يحيط به وما قد يعيق تقدمه في بعض الأمور الشخصية أو الاجتماعية أو الدراسية،من خلال كل هذه العوامل يستطيع الأب أن يلعب دورا كبيرا في تكوين شخصية الطفل، دون الحاجة الى أن يلجأ الى الضرب الذي يأتي نتيجة لفقدان العوامل السابقة.
      اذ للأسف يقطع أو يبتعد بعض الآباء التواصل الفكري مع ابنائهم ولا يعمل على تكوين رابط لا سيما الرابط الفكري مع الابناء فتجد الطفل لديه الكثير من الأفكار والهموم التي لا يجد لها آذان مصغية الا مع عقله الباطن فتخلق منه شخصا مضطربا أو الرفاق والذين غالبا ما قد يسيئون التوجيه فتظهر المشاكل لديه وهنا يبدأ الأب بمعالجة ذلك بالشدة والأسلوب الصدامي الذي يزيد الفجوة بينه وبين الطفل.
      الاطفال يحتاجون الى رعاية، ليست فقط مادية انما نفسية وفكرية واجتماعية والى مناخ أسري يساعد على نمو أبناء صالحين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم، ويحتاجون الى أن نساعدهم على ادارة وقتهم وحياتهم (أوقات المذاكرة ، اللعب، مشاهدة التلفاز، زيارة العائلة، أداء العبادات بأنواعها،الهوايات الشخصية....)، وان توفرت جميع هذه الظروف ولوحظ بعد ذلك على الطفل تصرفات سلبية غير مرغوبة فان العقاب يأتي بأنواع منه السلبي والايجابي ثم الضرب الذي يجب أن يشعر به أنه جاء لمصلحته لتعديل سلوك غير مرغوب من قبل الأسرة والمجتمع وهذا يأتي آخر الاحتمالات ، وكتربوي أقول اننا سنجد أنفسنا لسنا بحاجة له اذا ما التزمنا بالعوامل التي وردت أعلاه.