بسم الله الرحمن الرحيم
ربما الكثير منكم يتسائل عن مضمون الموضوع حين يقرأ العنوان، ويستغرب من العنوان ..
سأترككم لتقرأوها بأنفسكم لتروا بعض ما يحيرني...
سأترككم لتقرأوها بأنفسكم لتروا بعض ما يحيرني...
من أكثر الأمور التي تثيرني و تستفزني و تقهرني و تخرجني عن طوري، و تزرع علامات الاستفهام لدي، وتعطل تدفق الإشارات العصبية في مخي عندما اسمع في نشرات الأخبار خبرا يحوي جملة، صرح مصدر مسئول طلب عدم ذكر اسمه!، تبدأ حينها الوساوس في نفسي، فلا أستطيع تصديق الخبر و لا تكذيبه، و أبدأ في تحليل التصريح كلمة كلمة لعلني أجد خطأ ،وما إذ كيف يكون مسئولا ويطلب عدم ذكر اسمه، فالذي نعرفه و نعهده بالمسئولين منذ أمد طويل عشقهم للتصريحات و اللقاءات التلفزيوينة، و لا يكفون عن الابتسام للكاميرات كي تخرج الصورة حلوة!.
و لكن لماذا يطلب عدم ذكر اسمه؟، هل يوجد سر في الموضوع أم ماذا؟، لو كان التصريح على لسان موظف كحيان لاقتنعنا بالأمر، حيث من الطبيعي أن تقول موظف كحيان طلب عدم ذكر اسمه خوفا من تفنيشه ومسائلته، لكن المسئول من ماذا سيخاف؟، ربما لم يشبع بعد من المركز الذي يتبوأه، و ربما يوجد مسئول اكبر منه سيحاسبه لان مسؤولية الثاني اكبر من مسؤولية الأول و بالتالي يكون الأول قد تعدى على صلاحيات الثاني، و على إثره تحصل مشكلة يروح ضحيتها صاحب التصريح.
بصراحة لم أجد تفسيرا منطقيا غير هذا، و لو كان التفسير نفسه غير منطقيا بتاتا.
عفوا .. كتبت المقال ولا اريد ذكر اسمي خوفا من القيل والقال
فهل من تعليق لديكم أو تفسير لهذا الأمر ؟؟
تحياتي
[COLOR="#000080"]رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً