( اقرأ مقالتي على فنجان القهوه- بأقلام من الساحة العمانية)

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



    كنت اتابع برنامج خواطر على شاشة ال ام بي سي لاحمد الشقيري

    فكانت الحلقة عن القرأة او الكتاب فصور الحلقة بطوكيو امام مبنى

    مكتبة طوكيو فتوقف امام تمثال لصبي فقير يحمل على ظهره الحطب

    وماسك بيده كتاب يقرأ 0000

    اذا الكتاب هو النهوض بالامة وهو البناء ومن خلاله يشرق المستقبل

    وبما انه حديثنا عن معاضل الثقافة في الوطن العربي لنعمل حسبه سريعه

    عدد السكان لم يتجاوز300مليون وعدد الامية 40% اى 120 مليون أمي لايقرأ

    ولايكتب اليست كارثة 180 مليون الباقي منهم نسبة ضئيلة تقرأ كيف لهذا الوطن

    ان يتقدم ويرقى وشعوبه غارقة بالامية هل الغرب او الصهاينه منعونا من ان نتعلم

    او نقرأ ومنعوا عنا الكتاب واغلقوا مكتباتنا واحرقوا كتبنا ام نحن من ولى الادبار 000

    في اليابان احتفلوا باخر امي لديهم والان صفر في المئة الاميه في اليابان كم عدد سكانهم

    كيف كانت بعد الحرب العالمية الثانيه بماذا نهضوا بل انتفضوا وتسيدوا الاقتصاد العالمي

    - عندما دخل المكتبة توقف عند قسم الاطفال على فكرة المكتبة 9 طوابق وجميع الكتب يابانيه

    ففي قسم الاطفال تقسيمات متعددة قسم تعليمهم السلوك والاخلاق بعد ذلك تبدى مرحلة قبل دخولهم

    المدرسة يتعلمو كيف يعاملوا المعلم وزملائهم كذلك كيف يحترموا الكبير كيف يحافظ على مكتسبات

    الوطن المهم شيئ مدهش اذ كانت تلك الاساسيات نتعلمها نحن صغارا ومن خلال الاسرة والمجتمع

    من تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا الاصيلة والتي اصبحت الان رثة ينظر اليها بتقزز فدرسها الغير

    وطورها وبنوا عليها جيل يعقدون عليه امال ثورة متقدمة تفوق ثورة ابائهم 0000

    كل ذلك بالكتاب ونحن من غير الكتاب تخلفنا بعد ان بنتيت حضارتنا امجادا شامخة للاسف000

    هذا هو الحال000

    لي عودة اخيرة بأذن الله

    للجميع الاحترام والبتقدير
  • هجـيــر كتب:

    أطـوار ..
    مَساؤك نرجِس ..

    أحسنتِ كلام مَنطقِي ..
    حَتى إن الإعلام الآن يُدار مِن قبل أيدي عَربية مُسلمة وللأسف هِي مَن أظهرت الثقافة
    الغَربية في أبهَى حُلّة وجعلت الثقَافة العَربية هَزيلة ..

    فمثلاً : المُسلسلات المُدبلجة تُروّج بِشكل كبير للثقافة الغَربية ، وتظهرهَا بشكل جذّاب
    بسبب المَواضيع التي تُناقِشها ..
    تُوهِم المُشاهِد أنّ الحَياة خَالية مِن المشَاكِل ، وأنَّ الزوجين يعيشان تَحت سقف
    الحُب والتفاهُم عِيشة لا تَعتريها مُنغصات ..
    تُصوّر الواقِع كمَا هِي تُريد ، فكثير مِن العرب انتابهُ شُعور أنَّ هُناك نقصاً يُحيط بحياته ، لذلك لجأ
    إلى الإغتراف مِن الثقافة الغربية وترك ينابيع الثَقافة العَربية ..

    عَزيزتِي ..
    تطرقتي لنُقطة مُهمة .. وهُو أنَّ دَور المدرسة ضعيف فِي صناعة الثَقافة والمُثقفين

    وسُؤالي : إن قامَت الدُول العَربية بتوحِيد مَناهج التعليم فِي مَدارسها وفق وسائل
    تربوية شَاملة ..
    هَل سيكون ذلكَ مُبشراً للوقوف فِي وجه المُعضلات التِي تُعانِي مِنها الثقافَة ؟؟

    دُمتِ مُتألقة ..



    هَجير ..

    [/align]

    إن قامَت الدُول العَربية بتوحِيد مَناهج التعليم فِي مَدارسها وفق وسائل (أن تقوم الدول العربية بتوحيد مناهجهها فهذا أقرب إلى الخيال في الوقت الراهن)
    تربوية شَاملة ..( ,إذا قامت الان بتوحيدها،،فأشك أن تكون ذات نظره تربوية شاملة،،)
    هَل سيكون ذلكَ مُبشراً للوقوف فِي وجه المُعضلات التِي تُعانِي مِنها الثقافَة ؟؟
    إذا قامت والهدف التغير للنهوض بالفكر فنعم، ستكون مبشرا للوقف في وجه المعضلات؛ بل نكون قد إختصرنا طريق طويلا للنهوض بالثقافة)

    غاليتى شاكرة لك وعذرا على التأخير،،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    من خلال تصفحي عجبني هذا الموضوع فاحببت ان انقله لكم

    اتمنا بان يكون مفيدا






    المعوقات الثقافية للتنمية
    التنمية مفهوم اقتصادي اجتماعي ثقافي قدم لنا في أدبيات ما بعد الحرب العالمية الثانية،وقد التقطه الكثيرون منا للحديث فيه من مدخلاته المختلفة للتدليل على تقدم المجتمع أو قدرته على التقدم ، وكان جل هذه الأدبيات منصبا في مدخلين اقتصادي و سياسي لبحث عن أسس وقواعد مساعدة على التنمية، أما المدخل الثقافي كأحد العناصر الحاثة على التنمية فلم يكن مطروقا بشكل واسع، وقد نبه أليه في الفترة الأخيرة.
    وكان السؤال الكبير الذي يبحث عن إجابة من خلال التنمية هو لماذا تقدموا (هم) و تخلفنا (نحن)؟
    وقد طرق هذا السؤال كثير من المفكرين العرب في جل سنوات القرن الماضي من شكيب ارسلان ألي طه حسين ومحمد عبده و الطهطاوي وقاسم أمين مرورا بعشرات غيرهم من القرن الماضي وانتهاء بالمهدي المنجرة و عبد الله العروي و ياسين الحافظ و العفيف الأخضر.
    في الفترة الأخيرة بدأت كتابات عديدة تحاول أن تتبين معالم هذا الطريق،هل أسباب التخلف ( عكس التنمية) استعداد فطري لدي البشر، أو بشر بعينهم، أم هو محض ثقافي له علاقة ببعض العناصر الثقافية في المجتمع المعني؟
    استقر رأى ثقاة من الباحثين على أن التخلف ليس هو بسبب مناخ أو تضاريس أو حتى نظام حكم، قد تكون هذه أسباب ساعدت في عدم دخول أبواب التنمية، ولكن السكوت عن بعض قيود البيئة الاجتماعية هو سكوت عن عمد لتجاهل بعض معوقات التنمية، وقد اعترف به في المرحلة الحالية كواحد من أسس التخلف، فالمعوق الكبير لتحقيق التنمية هو الثقافة السائدة في مجتمع بعينه،وبمعنى آخر للوصول إلى ما وصلت أليه البلدان و المجتمعات الأخرى لتحقيق ( المعجزة) الاقتصادية ، لا بد أولا من درس ونقد الثقافة[1]السائدة في المجتمع، للبحث في عناصرها، وفرز المعوق منها.
    التطور و النمو في المجتمعات هو سلعة تاريخية نادرة وهو الاستثناء و ليس القاعدة،ولا غني عن مجموعة من الشروط الاقتصادية و السياسية ولكن أيضا الثقافية كي يتحقق،والتي لا تجتمع بسهولة كما يعتقد البعض، ومعرفتها تتطلب سبرا تاريخيا طويلا لمعرفة العام و الجوهري في الثقافة السائدة وما هو ثابت منها و ما هو مؤقت.
    التطور أو النمو بشكل عام غير قابل لتقليد من آخرين بحذافيره، و غير قابل للتنفيذ من جهة أخرى إلا بفعل تحول داخلي في المجتمع المعني يبدأ بتغيير في الثقافة،فالثقافة هي مقدمة لبيعنا السلع و الخدمات.
    بل لقد كشفت بعض البحوث الاجتماعية و الأنثروبولوجية عن وجود ملامح سلوكية وفكرية مشتركة بين فقراء مجتمعات عديدة كما دلل عالم اجتماع هو أوسكار لويس الذي قام بعدد من البحوث المقارنة في كل من قارة أمريكا اللاتينية و آسيا، وجد بعدها أن الفقر ليس ظاهرة اقتصادية تتمثل في انخفاض مستوى الحياة المادية، إنما هو ( ثقافة) كاملة لها قيمها وأخلاقياتها وسلوكياتها و أنماطها الفكرية التي يتمسك بها الفقراء، ويقاومون أية محاولة لتغييرها، وان هذه الثقافة التي أطلق عليها أوسكار لويس ثقافة الفقر لها علي هذا الأساس قدرة فائقة على الاستمرار في الوجود، والانتقال من جيل ألي آخر شان أية ثقافة أخرى[2]
    ربما كانت مثل هذه المدرسة من التفكير قد ذهبت بعيدا في ماسة الفقر و التخلف، ولكن المشاهد أن التغيير في الثقافة السائدة في المجتمع، وتبني أفكار ثقافية جديدة هي التي تساعد المجتمع على النهوض، المثال الأوضح هو الصين، من نظام علاقات ثقافية شبه إقطاعية ألي نظام ( ثوري) حديث، ولكن المثال يأخذنا ألي أمثلة عديدة، فاليابان هي أحد الأمثلة الواضحة، و كذلك جنوب شرق آسيا و تقدم مجتمعاتها صناعيا و خدميا بعد أن طورت في ثقافتها التقليدية السائدة.
    مفهوم الثقافة في المتداول العربي:
    الثقافة سلطة، ربما غير مرئية و ربما غير واضحة، ولكنها سلطة تساعد أو تعوق المجتمع، تردع الأفراد و الجماعات، كما أنها كمفهوم قد تطورت من مفهوم غامض يخلط الثقافي بالحضاري، ألي أن أبرزها إدوارد تيلور في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، أعطى للفظة ( الثقافة) معني أنثروبولوجي سيطر عليها وحملها دلالاته، فهي عنده(ذلك الكل الذي يشمل العقائد و القانون و العرف و الفن و الأخلاق، وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان)[3] وتطورت الفكرة لدي البعض خاصة لدى المفكرون الألمان لجعل المفهوم يتعلق فقط بالعلوم الإنسانية، أما الإنجليز فقد نظروا ألي المفهوم من زاوية تطبيقاته العملية، أي القيمة العملية للثقافة، وهي ( محاولة للوصول ألي الكمال الشامل عن طريق العلم).

    أما الفكر العربي الحديث فقد انتقلت أليه مفاهيم الحضارة و الثقافة و المدنية عن طريق الترجمة في بداية عصر النهضة العربية، أواخر القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين، وكانت الترجمات متداخلة، استخدمها بعض الكتاب و المفكرين استخداما ملتبسا، فقد ترجمت حضارة و ترجمت ثقافة في المصطلحين الأولين بتداخل شديد، هذا الالتباس ناشئ دلالة عن عدم وجود مرادف دقيق لما يعنيه المصطلح، ولأنه نابع من بيئة أخرى حملت منه عدم الوضوح،وفي مرحلة لا حقه أصبحت الثقافة و المثقف تدل على وجوب تلاقح جذور معرفية ومبادئ إنسانية عامة.
    ولقد برز الحديث عن الثقافة العربية بمعناها الكلي بعد اطروحات كتاب مثل صمويل هنتنجتون و فوكوياما في ما سرنا في ركابه من ( صراع الحضارات)( الثقافات) دون أن نعرف أن من تنبه ألي الأفكار الرئيسة في هذا الموضوع قبل هنتنجتون هم المهدي المنجرة،وعبد الله العروي المثقفان من المغربيان و التونسي العفيف الأخضر لتسمية البعض.
    الدعوة ألي إعادة الاعتبار لأهمية الثقافة في عملية النهضة، والدعوة ألي أدراك أهمية العامل الثقافي في بناء الأوطان تطرق أليه العديد من الكتاب العرب[4]هي هاجس لعديد من الكتاب العرب اليوم، لقد نشأ التجاهل المثير للمسالة الثقافية نتيجة تغلب الوعي السياسي و الاقتصادي، و استبداده بالفكر العربي في نصف القرن العشرين تحت وطأة الخطاب الأيديولوجي الثقيل، ومعه تراجع الدور المعرفي و التنويري ألي آخر سلم الأولويات.
    دشنت الماركسية في طبيعتها العربية الرثة، هذا الهوس الاقتصادي، وكرسته لفترة طويلة، واختزلت الفكر كونه انعكاس للواقع،واصبح الفكر ميكانيكية اقتصادية لا اكثر في نظر هذه المدرسة، ومثل ما يقال عن الغلو الاقتصادي يقال عن الغلو السياسي في المدرسة القومية، لقد سيطرت النزعة السياسية في لدي العرب على حساب المسالة الثقافية، ففسرت عسر الاندماج في العصر على انه سياسي، وبمجرد ( التخلص) من فئة سياسية سهل الاندماج في العصر بعد ذلك.
    أن الكم الهائل من المال المهدر ( اقتصاديا) مبالغ فلكية،و الجهد المهدر سياسيا غير قابل للاسترداد، فيقدر الخبراء أن المنطقة أهدرت خلال الربع قرن المنصرم ما لا يقل عن 3و2 ترليون دولار، هي مجموع مداخيل النفط، انتهت بعجوزات مستمرة في الميزانيات، ويقدر أن الحرب العراقية الإيرانية كلفت وحدها نصف ترليون دولار، كما أن الانقلابات السياسية المتعاقبة استهلكت جيل بكامله، هدر الموارد تمتد من هدر المياه ألي هدر الموارد البشرية.
    أن حجم الإخفاق الذي منى به مشروع النهضة العربية، كونه إخفاق في السياسة ألي إخفاق في الاقتصاد ألي إخفاق في التنمية، انجب لحظات من الوعي لإعادة قراءة المشهد العربي، وتمخض ذلك عن عدة اجتهادات ظهرت من تيارات دعوية مختلفة، إلا أن الوعي بأهمية المسالة الثقافية في عملية التنمية( البعض يفضل مفهوم النهضة) يبدأ بنقد جنوح المشروع العربي عن النظر ألي ذاته ألي ثقافته ،ولعل العودة ألي أشكال من ( الإسلام السياسي) هو عودة ألي الثقافة، ولكن بشكل أيديولوجي ( سياسي، اقتصادي) ربما يكرر تجربة سابقة لليساري و القومي.

    المعوقات الثقافية للتنمية:
    الثقافة العربية تتخللها معوقات للتنمية، وهي مطروحة منذ زمن، بعضها كامن في مفهوم الحرية ، ونوع التعليم ، شكل ممارسة الديمقراطية،وهي مفردات ناقشها العرب منذ مطلع هذا القرن الماضي، ولا زالوا يناقشونها دون الوصول ألي ما تطمح له نُخبهم من أهداف، مثلها مثل العمل في السياسة كلمات كبيرة و أفعال محدودة.
    ويفترض البعض أن افتقاد أو قل ضعف الحرية الأكاديمية و الممارسة الديمقراطية في التعليم ،أو ضعف الموارد المادية هو الذي جعل من هذا العربي غير محقق للطموحات وبالتالي زاد من التخلف الذي نشاهده في المجتمعات العربية، قد يكون ذلك صحيح، ولكنها صحة جزئية، إذا أن والمسكوت عنه من العناصر لم يعالج كما يجب.
    ترميم الماضي:
    مدخلي الرئيس هو المجتمع وليس التعليم أو الديمقراطية أو الموارد الاقتصادية، فالأخيرة هو جزء منه، بل أقول هو الثقافة العربية لان المجتمع هو الثقافة، حيث أن الثقافة كما دُرست في اكثر من موقع في تاريخ الشعوب هي القادرة على استيعاب التنمية و دفعها ألي الأمام، وهي أيضا المعطلة لهذه التنمية، وقيم مثل الحرية و الديمقراطية هي قيم ثقافية في الأساس.
    أن قصور التعليم العربي وضعف الحريات الأكاديمية وضعف بعض الممارسات الديمقراطية - ولا زلت انتقي كلماتي حتى لا أقول غياب الحريات الأكاديمية- و كلها، له علاقة بالثقافة العربية قبل أي شئ آخر، والمقارنة واضحة، وبالتالي سبب عدم قدرة العرب علي مواجه التحديات الحضارية في القرن المنصرم،و القرن الذي يبدأ.
    الثقافة العربية بمعناها الواسع فيها من العناصر المقاومة للتنمية (بمعناها الشامل) مما نشاهد ونعرف، وبصرف النظر عن الادلجة التي تأخذها في تجليانها المختلفة أهي اشتراكية، أو قومية أو تراثية ،أقول بصرف النظر عن تلك التجليات فأنها في الغالب تتماثل في المكونات الرئيسية الداخلية.
    هذه المكونات مضادة للديمقراطية وربما الحرية وربما مضادة للمفاهيم العميقة للتعليم الحديث كما أتفق عليه، أو للإنتاج بالمعني العام.
    سارت أمورنا في الثقافة العربية السياسية في النصف الثاني من القرن العشرين على الأقل أن نصنف بعضنا بعضا ، فهذا يساري و ذاك معتدل، وهذا قومي و ذاك إقليمي،و هذا علماني و ذاك مسلم، وهذا حداثتي وذاك تقليدي تراثي وهذا اشتراكي و ذاك رأسمالي، ألي آخر هذه التصنيفات التي شهدها واقع الثقافة السياسية العربية على الأقل في النصف الثاني من القرن العشرين، وقبلها بعضنا دون تمحيص وإعمال فكر.
    و لكن التجارب السياسية و الاقتصادية و الثقافية التي مررنا بها في دول عربية عديدة، أظهرت للمتعمق زيف هذا التصنيف، أو على الأقل عدم دقته، حيث أن المشكلة لا تتوقف على التصنيف الخارجي بل على الممارسات الواقعية،وهي أننا ننتمي ألي ثقافة نتماثل فيها تحت الجلد، أن صح التعبير،فعناصرها مشتركة، مهما اخذ شكل الجلد الخارجي من لون.
    فالإسلامي الذي استلم دفة الحكم في بلد عربية لا تختلف ممارساته، ضد معارضيه، عن اليساري الذي استلم الحكم في بلاد عربية أخرى، كذلك القومي و كذلك القطري، و إذا كان الحال كذلك فلماذا لا نبحث عن عناصر اعمق تفسر لنا هذا التشابه الحقيقي في الممارسة و الاختلاف الظاهري في المقولات و الشعارات، لنبحث إذا في الثقافة السائدة، ثقافتنا التي نعيش، لعلنا نجد في ثناياها بعض التفسير، المعطل لسريان الديمقراطية و الحرية بمعناها الذي عرف إنسانيا،و المعطل في النهاية لوضعنا في الطريق الصحيح علي مواجه التحديات و التنمية الحقيقية.
    العطب الذي يحول بين والعرب و بين تدبير شؤونهم العامة بصورة عقلانية هو عطب في الثقافة، الثقافة السياسية و الثقافة الاقتصادية،و الاجتماعية.
    ولعلني أتحفظ هنا بالقول أنى بصدد رصد بعض عناصر الثقافة العربية ( المعطلة في نظري للتنمية) وبالتتالي لاستيعاب فكرة مثل حرية الأكاديمية أو الممارسة الديمقراطية في الأنساق التعليمية، أو فكرة الديمقراطية على إطلاقها أو التنمية أو مواجهة التحدي الحضاري، أقول عناصر معطلة دون تجاهل أن هناك عناصر في ثقافتنا العربية (محفزة) ولكنها معزولة ولم تجلب ألي السطح بعد، ويحتاج البحث عنها ألي جهد مطالبون جميعا ببذله، و إقناع جماهيرنا به.
    لذا أن تركيزي هنا على سلبيات أرى واجب الإشارة أليها، ومن بعضها العناصر الثمانية التالية:
    1-النقل لا تحكيم العقل:
    أين تنظر فان عناصر الثقافة العربية المتداولة هي-في الغالب- ردة فعل اكثر منها فعل أو ابتكار، فنحن نلهث أمام مفاهيم تطلق في أماكن أخرى( صراع الحضارات) ( العولمة) ( الاشتراكية)( الرأسمالية) (الديمقراطية)( التعاون الإقليمي)[5] ، ومقولات عديدة أخرى ،بل حتى تعليمنا الحديث اقتبسناه بعد أن قرر السيد (دانلوب) أن يكون هذا التعليم مسخا من التعليم الغربي يخرج موظفين متوسطين للإدارة ، ولم نجري تطويرا حقيقيا علية، منذ أن قرره في مصر في مطلع القرن قبل الماضي.
    فالتعليم ذو المنهج الغربي الحديث قد التقطته بعض الثقافات غير الغربية و طورت في مناهجه وطرقه وتم استيعابه ثم بنيت نهضة صناعية و اقتصادية في تلك المجتمعات حول نتائجه الإيجابية في المجتمع، في ذهني هنا ليس البلاد الغنية أو التي تسمى بذلك اليوم بل و أيضا الفقيرة نسبيا، بلاد ليس كمثل اليابان بل و أيضا الهند، وسنغافورة وبلاد ومجتمعات تشبهها.
    2-افتقاد الحوار وعدم قبول الآخر:
    افتقاد الحوار هو قصور ثقافي يتبلور من جانبين الأول الادعاء بالمعرفة القطعية و الشاملة، وهي غير ممكنة عقلا وواقعا للإنسان، منذ الخليقة حتى اليوم، فالحقائق دائما نسبية، كما انه من جانب آخر دليل علي قصور معرفي كبير لافتراضه الضمني بالإحاطة الشاملة، و ذلك لا يتسنى لفرد أو جماعة، ولعل من أهم سلبيات الثقافة العربية المعاصرة ادعاء الإحاطة الشاملة و القطعية، لدي فرد أو فريق سياسي أو اجتماعي، ولم تفتقد الثقافة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين فضيلة الحوار كما افتقدتها في وقتنا الراهن الذي شهدنا فيه تراجع هذه الفضيلة و التمترس خلف مقولات يظنها البعض خاصة بهم وقائمين هم وحدهم على تفسيرها، وإذا افتقد الحوار لجا البعض ألي العنف يبدأ بالعنف اللفظي و ينتهي بالحسي،وما الحروب العربية العربية باهضة التكاليف بشريا إلا جزء من افتقاد الحوار، وعدم قبول الآخر.
    لعل من خصائص الثقافة المحفزة للتنمية هي قبول الآخر، لا كما نحب أن يكون و لكن كما هو، وقبول الآخر في ثقافتنا العربية هو أمر يجب أن ننظر أليه بدقة، فليس هناك قبول حقيقي للآخر، بل هناك جفاء أن صح التعبير، فكل ما يأتي به الآخر هو خطأ يجب صده، سواء هذا الآخر هو الشرق أو الغرب، أو الأطراف أو المراكز، أو سكان المنطقة الأخرى من العاصمة، أو الجيران، أو المختلف في اللون و الوطن و اللغة و الدين، فجله غير مقبول دون تمحيص أو تدقيق، لأنه فقط جاء من الآخر، ويرسخ هذا التوجه عند الاقتراب من السياسة و الثقافة، ويبتعد قليلا عن الاستخدام لمنجزات العصر، فالحريات العامة وحقوق المرأة مخيفة ،و لكن السيارة واجبة الامتلاك، ويكاد يتحول الاختلاف حول التأويل ألي الاختلاف حول التنزيل، عن طريق التكفير و الخروج من الملة، يذهب بعضنا ألي ندوة فكرية أو نقاش سياسي لا ليتعلم ويشارك يأخذ و يعطي، بل غالبا يأتي بفكر وموقف مسبق، لا يخترقه منطق!

    3-لوم الآخر :
    ثقافتنا العربية بشكل عام تُحمل تخلفنا و نكوصنا ونقائصنا وكل ما أصابنا ألي جهة خارجية يجرى لوم الآخر هنا دون هوادة، فالكتاب كبيرهم وصغيرهم في ثقافتنا العربية كثيرا ما يشيروا ألي أن المتسبب فيما نحن فيه هو ( الخارج) الاستعمار أولا و من ثم الصهيونية، ولو قيل هذا باعتدال و في حجمه الطبيعي لربما كان مقبولا، ولكنه يقال دائما وعلي جميع المستويات بان السبب الأول و الأخير لتخلفنا الثقافي و الاقتصادي و السياسي هو ذاك القابع في مكان ما هناك! انه ( هو) الآخر الشرير، وفي هذا القول تبرئة للنفس من جهة،و البعد عن البحث عن الأسباب الحقيقية في عناصر الثقافة التي نعيش فيها من جهة أخرى، هناك عامل صغير خارجي ساهم ربما في ما نحن فيه من تخلف، ولكن العوامل الداخلية و الذاتية هي اكبر في واقعتا الثقافي، الذي يجب أن نفكر فيها و نبحث عن حلول لها.
    لوم الآخر هي عنوان عريض في هيكلية ثقافتنا العربية المعاصرة، ولعل العاقل منا يصدم عندما يسمح بعض أهل الرأي يكتب أو يقول بان صدام حسين قد احتل الكويت بتحريض من الأمريكان، وبقناعة منه، كمثل ما يقول الرجل البسيط،أو في مقام آخر معتذرا عن تأخره عن موعد مضروب بان القطار فاته أو السيارة، أو إشارات المرور عوقته، ليس انه تأخر عن الموعد ليسبب ذاتي يخصه!
    هذا الأمر يقودنا ألي أحد الخصائص المركزية في الثقافة العربية وهي لوم الآخر، فالطالب الذي يتأخر في دراسته يلوم المدرس، والمسافر الذي يتأخر عن أدراك موعد الطائرة أو القطار أو الحافلة يلوم الثلاثة، و المجتمعات تلوم الغرب و ربما الصهيونية في سبب تأخرها، و الوالدان يلومون المجتمع في سبب انحراف أبنائهم، حتى المحبين أن افترقوا يلومون العذال! في أغانينا الدارجة.
    ثقافة لوم الآخر هي أحد الخصائص المركزية في الثقافة العربية و تمارس في معظم المستويات وعلى معظم الصُعد، وهي خاصية تخاصم نقد الذات، و تنفر من النظر ألي الداخل ومحاسبة النفس، نتج عنها أما حلة توتر مزمنة، أو حالة حرب قائمة.
    أما فقدان الاحترام للوقت فحدث عنه في ثقافتنا دون حرج ، فاليساري و الإسلامي و القومي و القطري و الريفي و أهل المدن يتشاركون في عدم احترامهم للوقت، الذي قيل لنا ونحن في مقاعد الدراسة انه خصيصة ريفية هو في الحقيقة خاصية عربية بامتياز، الأقلية فقط هم من يحترم الوقت و يفهم أهميته للحياة و المعاملات.

    4-النظرة الماضوية :
    من العناصر الأخرى الثابتة في ثقافاتنا هو العودة ألي الزمن الماضي، الماضي الذهبي، ذو الألوان الزاهية، وفي اقل مناقشة تنقد الحاضر سرعان ما يعود بك المناقش ألي الماضي، وفي هذا خطآن في نظري الأول المباشر وهو أن الحاضر و عناصره المختلفة هو غير الماضي ذو العناصر المغايرة موضوعيا،وثانيا وهو الأهم أن الماضي ليس كما وصل ألينا في كتب المدرسة براق و جميل، فقد حوكم وقُتل و لوحق الكثيرين من أسلافنا العرب في الماضي ( الذهبي) لأنهم قالوا بما يعتقدوه، فالتاريخ المكتوب الذي نقرا في الغالب هو ليس التاريخ الحقيقي لما نردده ببغاويه شديدة، هناك القليل من الكتب التي تتناول الماضي كما هو دون زيف، و هو ماضي بالتأكيد لا يشجع على البحث والتقصي، كما أن هذه الكتب التي تنقد الماضي قليلة في الحاضر و محاصرة.
    5-تحديد الهوية:
    من أهم ما يواجه ثقافتنا العربية في العصر الحديث هو تحديد الهوية، أننا نعيش في أزمة هوية لا يريد أحد أن يعترف بها، أو جميعنا نجامل فيها دون الاقتراب من الحقيقة ولمسها، ولعل في مثال مصري و ربما عربي نردده و لا يفهمه البعض علي حقيقته ما يوجز ما أريد أن أقول، و المثال يقول ( ايش لم الشامي علي المغربي)! علينا أن نعترف بان هناك تماثل و هناك اختلاف، في المصالح و في الاجتهادات، بل في بعض عناصر الثقافة، ودون الاعتراف ، بالاختلاف لا نصل أي تحديد المشترك، لذا نرى في ثقافتنا مشاعر وحدوية فياضة فيما نكتب أو نقرا،وسلوك انفصالي ممارس، انه حب مرضي للإجماع حتى ولو كان ظاهريا، و الخوف من الاختلاف.
    أما إذا تجاوزنا الأمثال فان أزمة الهوية ضاربة في أعماق المعاملات اليومية ألي درجة شديدة التنافر مع الشعارات، فالعربي يستطيع اليوم أن يحصل علي سمة دخول ألي بلد أوربي، ثم يدخل جل البلدان الأوربية، ولا يستطيع عربي منا مؤمن حتى العظم بالعروبة و الاخوة_ إلا من رحم ربي- أن يحصل علي سمة دخول بلد (شقيق)، ولا أريد أن أتتحدث عن العمل و التجارة و الملكية، ومع ذلك تطغي على سطح علاقاتنا الحديث عن الأشقاء!
    أما اكثر المناطق تناقضا في تحديد الهوية فهو نظرتنا ألي المرأة، فلو نظرنا ألي التعبيرات السائدة في لغتنا، وهي المعبر الحي عن ثقافتنا لوجدنا أن المرأة فيها( في درجة دونية) يقول لنا القاموس أن ( القعاد): امرأة الرجل.
    أن الموقف من المرأة في مجتمعاتنا هو موقف من الآخر، وهو ليس موقف سياسي أو اقتصادي بقدر ما هو موقف ثقافي، ففي مصر تقدم الدولة قانون معقول لتحرير المرأة من بعض قيودها الاجتماعية، فتقف ( قوى اجتماعية) محافظة و منتخبة من الناس لتقلص هذه الحقوق، وفي الكويت يصدر مرسوم أميري بالسماح للمرأة بممارسة حقوقها السياسية، فتقف مجموعة منتخبة ضده!

    6-النظرة الدونية للتقنية:
    أما ذا تحدثنا عن ثقافتنا و التقنية، فان الثابت أن ثقافتنا العربية تكاد أن تقدس الحصول على ( الشهادة) الدراسية، و التي هي جواز المرور للوظيفة و الحياة العائلية و الوضع الاجتماعي العالي،وتكاد أن تحتقر ثقافتنا العمل اليدوي، ويطيل الرجال في بعض بيئتنا الثقافية أظفارهم، دليلا ظاهرا على عدم عملهم عملا يدويا.
    وتنفر ثقافتنا من المستجدات، وربما تحاربها، فكثيرا من المستجدات تمنع، كلها أو بعضها، ألي درجة أن اغرب ما نسمعه ونشاهده عن الإنترنت هو ( منعها) بسبب ( مساوئها) السلبية، ثقافة التقليد في الكثير من التجارب الإنسانية تميل ألي استيراد ألاسوء مما في الحضارات الأخرى، و ليس ما هو في صلب تفوقها، لان الأول هو الأسهل و الثاني هو الأصعب، ونحن لسنا باستثناء.
    وذا اتفقنا أن التقنية و العمل اليدوي هو رافعة التقدم المعاصر، نعرف على وجه اليقين كم هي بعض عناصر ثقافتنا تقف حجر عثرة في وجه التنمية.
    7-البناء الاجتماعي :
    أما البناء الاجتماعي فهو ساكن وغير مرن، وتحدد ثقفتنا العربية موقع الإنسان ليس في الغالب بإنجازه، ولكن أما بصدفة مولده، و موقع أسرته في السلم الاجتماعي، أو بموقعه الوظيفي، بالتالي فان البني الاجتماعية هي ألي تقرر أن الإنسان يشغل مكانا دونيا أم عاليا في المجتمع.
    أمام هذه البني الثقافية المتأصلة و غير المرنة، لا يصح أن نقول على الإطلاق أن معوقاتها الثقافية هي خارجية بحتة، فلننظر ألي أنفسنا و ما خاب من فعل، ولعل المجتمعات غير المنتجة يتساوى فيها قدر الناس، لان المنافسة ليبرز الكفء و الأقدر غير موجودة.
    8-لغتنا العربية:
    اللغة العربية من اللغات التي لا يوجد لها حتى ألان( قاموس تاريخي) يحدد لنا مثل بغض اللغات الأخرى تاريخ استخدام اللفظ و تطوره، كما يوجد لدينا، خمس مجامع لغوية، لبعضها اجتهادات مختلفة عن الأخرى، ويكفي أن نلقي نظرة ولو سريعة على المعاجم اللغوية( وهي تختلف عن القواميس التاريخية) لوجدنا كم هو مهجور من هذه اللغة، مثل القبعثر (عظيم الخلق)( القذام) البئر القديمة،و (القبقبة ) صوت جوف الفرس و (القاشورة) (المجدبة) و( القدموسة) المرأة الضخمة، و( القسوب) الخف أو الحذاء، انظر لو قرأت مقالا سياسيا بعنوان ( بين مجلس قسور ونتائج قاشورة) ماذا تفهم منه.( قسور: الشديد الغالب، أحد أسماء الأسد).
    كنت في ندوة عقدتها إحدى منظمات الأمم المتحدة، كانت بعنوان ( عصف فكرى) وهي ترجمة مباشرة و غير منسجمة عربيا، ومع أن الأمم المتحدة لها دائرة كبيرة و خاصة بالترجمة، لا يحصل على وظيفة فيها كمترجم إلا من عبر العديد من الاختبارات القاسية!
    فاللغة العربية بداية لغة واسعة تحتمل الكثير من المفاهيم غير الدقيقة ، حتى لا أقول الغامضة، ومن اشتغل في اللغة العربية يعرف كم هي واسعة مفاهيمها، وحماسية مفرداتها، وقد زاد اختلاف المفاهيم غموضا في اللغة العربية من ألف فيها في علوم الحياة دون منهج واضح فوجدنا أن مؤلفاتنا السياسية و خطابنا الثقافي حمال اوجه، يكون فهمه مختلف من أشخاص ألي آخرين، لعدم دقته، وتدخل من هذا الباب الاختلافات العلمية و الاقتصادية و السياسية.
    ولعل اشهر ما اختلف عليه هو تفسير قرار مجلس الأمن 242 هل هو ارض محتلة أم الأرض المحتلة، ولنا في بعض ما نشره كبير المفاوضين الأردنيين الدكتور عبد السلام المجالي، عندما قال أن إصرار الوفد الأردني على رسم الحدود مع إسرائيل في وسط قاع النهر، على أنها احفظ نقطة، ولم تكن كذلك عندما جئ بالخراط.
    تقوم علاقتنا بالآخر عن طريق الترجمة، ويقدر أن ما يترجم ألي العربية علي قلته يقارب 90% منه من الإنجليزية، و لا زلنا حائرين في الترجمة، فلا معني عندي لمفهوم الاقتراب، أن كان يعني APROCH ، أو الحنين ألي الماضي أن كان يعني NOSTELGI، وما هي السيميولوجيا و السيميوطيقا، الترجمة تحتاج ألي ابتكار، فقد قيل أن الوفاء مطلوب في كل شئ أما في الترجمة فالخيانة هي المطلوبة‍‍‍‍‍.
    بجانب هذا المطلوب اليوم عدم التجمد، فمن يتصور أم كلمات مثل: الامد، البريد،البستان،البليد، الجاموس،الجناح، الدهليز، السراب ، السربال، الصدى ، الصيدلاني،الطراز، العسكر، الغوغاء، الفخ،الفرو، القلعة ،وألفاظ أخرى عديدة غيرها اصلها فارسي[6]، لماذا لا نتبنى ما تبناه من سبقنا في إدخال كلمات و تطويرها للغة العربية لتساير العصر.
    تواجه لغتنا العربية تحدي التقنية الحديثة الكمبيوتر و الإنترنت، وكنت اقدم عرضا لأحد نشاطاتنا من خلال الكمبيوتر،فاقترح أحدهم لماذا لا تدخل النصوص من اليمين للشمال و ليس العكس، قلت له اسأل الكمبيوتر‍‍، وهناك مبالغات في فقد اللغة العربية لمكانتها، فقد نشر أن موريتانيا قد نخلت عن العربية في مدارسها في العام الماضي.[7]
    وضع اللغة العربية تحت المجهر و تحديد ما أمكن مفاهيمها ودلالاتها، هو المدخل الصحيح للاختلاف أو عدم الاختلاف علي هذه المفاهيم، ودون مفاهيم شبه دقيقة في مجلات عديدة منها السياسي و الديني و الاجتماعي ، يصبح العامل الثاني في الثقافة غير ذا جدوى، واقصد به فضيلة الحوار، لان الحوار الناجح يحتاج ألي مفاهيم قريبة ألي الدقة و متعارف عليها من غالبية المتحاورين.
    هناك أمثلة كثيرة غير الدقيقة من المفاهيم في ثقافتنا العربية، بعضها هي ما ينادى به بعض القوم الآن بعضهم الآخر من علماني و ديني و إسلامي، و قومي و يساري في المجال السياسي، وفي المجال المعرفي تكاد تكون الإشكالية اكبر و اعظم، فاختلاط المفاهيم هنا وكأنها غابة متشابكة من اللامعقول، تقود بالضرورة ألي اختلاط غير صحي في الفهم و تشابك اجتماعي سياسي يؤدي ألي فرقة تقود ألي الفوضى حتى بين التيار الواحد.
    قلت أن ذلك الخلط غير الدقيق يفقد خاصية أخرى من عناصر الثقافة قيمتها ، وهي خاصية الحوار،ة ولقد افتقد الحوار في الكثير من مجتمعاتنا العربية، سواء الحوار السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي، حتى اصبح الآخر أما غير وطني أو غير مسلم أو غير قومي في ابسط الحالات أو لا يستحق العيش في حالات كثيرة فيصفى جسديا، هذا الموقف من الآخر هو أحد خصائص الثقافة العربية الراهنة، فالدعوة بالحسنى و اللين قد فات زمانها في ثقافتنا العربية المعاصرة وتدلت بالتهديد و الوعيد و التصفيات.
    9-المبالغة في التضخيم أو التحقير:
    هذه المبالغة يمارسها الجميع دون قيد أو شرط، فليس الشرط هنا هو شرط الموضوعية، إنما هو شرط الوقوع في نفس المسار أو الاختلاف عنه، فالمختلف ينال من التحقير و التقريع ما يجب كل حسناته، و المساير ينال من التضخيم ما يخفى سيئاته ولو كبرت، ذلك هو الأمر في الشان السياسي و الاقتصادي و الثقافي و الإقليمي، المناصرة السريعة للاتباع ضد الخصوم و المواطنين ضد الغير، لا يسال أحد أو ينتظر الإجابة لماذا المناصرة وعلى أي سند تمت.
    ولعلي هنا احتاج ألي مثال، فقد كتب فهمي هويدي ما يلي:(و الحال في منطقة الخليج ليس افضل كثيرا(بالنسبة للغة العربية) فهيمنة اللغة الفرنسية في المغرب العربي تقابلها هيمنة الإنجليزية في دول الخليج بدرجة و أخرى، ويمكنا القول أن العربية في الخليج أصبحت لغة في المرتبة الثالثة في منطقة الخليج التي ما زلنا نصر أنها عربية، في الوقت التي صارت فيها عروبتها محل نظر)[8]
    10- العولمة و الثقافة: كانت الحكمة القديمة تقول انه كلما انكشف لنا عن طريق العلم معلوما ، كلما تقلصت مساحة المجهول، حتى غامر أحد الثقاة في العلم بالقول أن البشرية سوف تصل ألي مشارف نهايات العلم بعد خمسة عشر سنة ( كان هذا التوقع في وسط الثمانينات)، كان من قال ذلك العالم البريطاني ستيفن هوكنجز[9] و قد انقلبت تلك المقولة ألي عكسها، بعد التسعينات من القرن الماضي، فأصبحت تقول انه كلما تكشف علم جديد للبشر ، كلما أصبحت مساحة المجهول اكبر أمامهم.
    العولمة سوف تؤثر على الإنتاج و الاستهلاك الثقافي العربي على ضعفه وقلته،فاعادة هندسة الاقتصاد سوف يتبعها إعادة هندسة الثقافة، وبالتالي فان الاعتماد على ثقافة القطاع العام، و الدولة الأب( عيال الدولة) التي أفرزت قيم و سلوكيات شديدة الضرر بالتنمية، وقد أبرزت الاهتمام الشامل بالحقوق، و الإهمال العام للواجبات، فالأجر الذي يحصل عليه العامل هو إعانة من الدولة له الحق فيه، وقد أدى هذا ألي الحط من قيمة العمل، ومن ثم تدهور الكفاءة
    ومن مفارقة العولمة في الثقافة العربية أنها في الوقت ألي تفتح الأبواب للتعامل الثقافي الكوني، تقلق أمام التعامل الإقليمي في الثقافة الواحدة، فبعض الكتب ممنوعة، و الاتنرنت مفتوحة للجميع تقريبا.

    ****

    دون البحث العلمي الرصين و الخالي من المواقف المسبقة حول الثقافة العربية الراهنة بكل إشتقاقاتها العلمية و الاجتماعية و السياسية و السلوكية، والبحث في عناصرها المحفزة للتنمية الشاملة لتعضيدها، و دراسة عناصرها المعوقة للتنمية و إلقاء الضوء عليها و التقليل من فعاليتها، لن يستطيع الجسم العربي من معرفة أي العناصر في ثقافته هي محفزة لقبول مفاهيم التنمية المعاصرة بكل ما تطلبه من اندماج و تشرب في عصر هو بامتياز عصر المعلومات العالمي و المنافسة العالمية، وأيها هي المثبطة و المعوقة.
    دون ذلك سوف نبقي في مجال الاختلاف في القرن الذي بدا، على صيغ سياسية و اجتماعية متعددة تبدو لنا من الخارج مختلفة و تطلق شعارات شتى و لكنها في النهاية محكومة بعناصر ثقافية معوقة للتنمية لن تقدم شيئا للمواطن العربي غير الكثير من الألم و الدموع و التخلف.


    [1] في هذا الموضوع انظر كتاب ألن بيرفت ( المعجزة الاقتصادية) كيف تؤثر ثقافة الأمم وذهنياتها في نجاح الاقتصاد أو إخفاقه. من منشورات دار النهار، عرض له الكاتب بتوسع في مجلة العربي يناير 1998

    [2] انظر ثقافة الفقر و تحديات القديم، كما عرض الدكتور احمد أبو زيد لمقولات أوسكار لويس في الحياة 22 فبراير سنة 2000.

    [3] لتفصيل اكثر انظر إبراهيم الحيدرى جريدة الحياة 30 يناير 2000، وكذلك رضوان جودة زيادة، نفس المصدر 2 مارس 2000.

    [4] انظر في هذا الموضوع الكتاب الهام لعبد الإله بالقيز ( في البدا كانت الثقافة) نحو وعي عربي متجدد بالمسالة الثقافية، منشورات أفريقيا و الشرق 98.

    [5] كلما ذهبت ألي ندوة حول العمل العربي المشترك تسمع تجربة ( السوق الأوربية المشتركة) ليس في العموم، ولكن أيضا في التفاصيل.

    [6] علي الشوك ( حول الألفاظ العربية المستعارة من الفارسية) جريدة الحياة 31 يناير 2000

    [7] انظر مقالة فهمي هويدي في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 14 فبراير 2000

    [8] مقال سبق ذكره.

    [9] في مؤلفه المشهور brief history of time
  • زهر مكة كتب:

    تحية تقدير وإجلال أزفها لشخصك الوقور ولفيض قلمك السلس الواعي




    ونظرتك الموضوعية لزوايا الموضوع وأركانه.
    شدني حقيقة ماذكرته من عوائق تقف حائلاً في طريق تقدم الثقافة وبخاصة العربية
    فلغة الحوار دائماً ما تكون مشكلة ،حيث نجد الأصوات في غالبية
    المحافل تتعالى كلاً يريد أن يُسمع لرأيه فقط ويهمش الباقي
    فأين الحوار الذي نتبادل من خلاله روافد وأفاق مختلفة وجديدةللفكر
    توسع مداركنا وتذهب بنا إلى مايتجاوز حدودنا النمطية ويتخطاها.
    ناهيك عما أوردتة عن دور الإعلام في إفساد ذائقة الأفراد
    وتوجهاتهم إلى التوافه وإلى ما لايبني أي فكرأ راقي ينهض بالأمم.
    برأيي القراءة أحياناً ممكن أن تكون عدوى أو فعل مكتسب
    فلا يعقل أن لا يكون لأبوين يحتضنان القراءة في جنبات بيتهم
    من الأبناء من لايعتنق حب القراءة والميل للإطلاع ،أو أي أثر في توجهاتهم
    في إنتقاء نوعية الكتب بناءً على الجو المشاع في البيت ، والذي
    يرتقي بالذوق السائد عما هو وضيع أو إستهلاكي.
    الأوضاع السياسية والإقتصادية أيضاً أثرت وما زالت تؤثر في ذائقة
    الأفراد وتوجهاتهم الثقافية بكل ماحملته لهم من مؤثرات خارجية


    تخل بعصب المجتمع نفسه وليس فقط في توجهات أفراده.



    زَهِر مَكّة ..


    مُمتنة لِحضُورك رُغم انشِغالكِ بكِتاب السباعِي ..
    هَذا مِن لُطف تَواضعك ..


    وأشكُركِ عَلى مَا تَفضلتِي بهِ بالحَديث أعلاه .. أشرتِي إلى نُقطة مُهمّة جِداً وحَساسة
    كذلك ..


    الحِوار .. كَما أسلفتُ ذِكره فِي المَقالة بأنّهُ أساسُ لُغة التَّفاهُم ، وهُو مُهم جِداً للتَّواصل مَع
    الآخرين ، وبِهِ يكُون الفِكرُ نَابضاً بالحَياة وتنتقِل للثقافَات مِن شَعب إلى آخر ..


    وَعملية الحِوار بينَ جَميع الأطراف يَجب أنْ تتسِم بالهُدوء والإنصات للمُتكلم لأنَّ ذلكَ
    دَليل عَلى الإحترام والأدب الرفيع وبهِ يكون الحِوار فعّالاً مِعطاءاً ، بِحيثُ تتباين الأفكار وتختلف
    وجهات النَظر ويبقى الوّد ويأخذ الجَميع مِن ثقافات وأفكار كُل مُتحاور ..


    أمّا أسلوب فَرض الرأي عَلى الآخرين أسلوب غَير مُجدي .. يُفسِد الحِوار ويزيد مِن المُهاترات والإنفعالات ، ويَضيع
    الهَدف الذي مِن أجله بُنِي الحِوار ..


    وقَد يخرج مِن الحوار كما يَقول المصريُون (( فُولة بلا حُمص )) ..
    فَلم يستفد بعضهم مِن ثقافات وأفكار البعض ..


    أختِي العَزيزة ..
    حَبّذا بعدَ إذنِك أنْ تُحدثينا عن الثقافة السعودية ومَدى حِرصها على التّواصل مع الثقافات الأخرى ..
    وسأتحدّث بإذن الله عَن الثقافة العُمانية حَديثاً مُوجزاً ومَدى دورهَا فِي خِدمة الثقافَة العَربية ..


    بارككِ المَولى ..
    واعتذر عَلى طَلبي .. ولكن نُحبّ أنْ نتعلم مِنك أستاذتنا الفَاضلة ..


    مَودتِي ..




    هَجير ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • hamad alaraimi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    hamad alaraimi كتب:




    كنت اتابع برنامج خواطر على شاشة ال ام بي سي لاحمد الشقيري


    فكانت الحلقة عن القرأة او الكتاب فصور الحلقة بطوكيو امام مبنى




    مكتبة طوكيو فتوقف امام تمثال لصبي فقير يحمل على ظهره الحطب



    وماسك بيده كتاب يقرأ 0000



    اذا الكتاب هو النهوض بالامة وهو البناء ومن خلاله يشرق المستقبل


    وبما انه حديثنا عن معاضل الثقافة في الوطن العربي لنعمل حسبه سريعه
    عدد السكان لم يتجاوز300مليون وعدد الامية 40% اى 120 مليون أمي لايقرأ
    ولايكتب اليست كارثة 180 مليون الباقي منهم نسبة ضئيلة تقرأ كيف لهذا الوطن
    ان يتقدم ويرقى وشعوبه غارقة بالامية هل الغرب او الصهاينه منعونا من ان نتعلم
    او نقرأ ومنعوا عنا الكتاب واغلقوا مكتباتنا واحرقوا كتبنا ام نحن من ولى الادبار 000
    في اليابان احتفلوا باخر امي لديهم والان صفر في المئة الاميه في اليابان كم عدد سكانهم


    كيف كانت بعد الحرب العالمية الثانيه بماذا نهضوا بل انتفضوا وتسيدوا الاقتصاد العالمي



    - عندما دخل المكتبة توقف عند قسم الاطفال على فكرة المكتبة 9 طوابق وجميع الكتب يابانيه


    ففي قسم الاطفال تقسيمات متعددة قسم تعليمهم السلوك والاخلاق بعد ذلك تبدى مرحلة قبل دخولهم
    المدرسة يتعلمو كيف يعاملوا المعلم وزملائهم كذلك كيف يحترموا الكبير كيف يحافظ على مكتسبات
    الوطن المهم شيئ مدهش اذ كانت تلك الاساسيات نتعلمها نحن صغارا ومن خلال الاسرة والمجتمع
    من تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا الاصيلة والتي اصبحت الان رثة ينظر اليها بتقزز فدرسها الغير
    وطورها وبنوا عليها جيل يعقدون عليه امال ثورة متقدمة تفوق ثورة ابائهم 0000


    كل ذلك بالكتاب ونحن من غير الكتاب تخلفنا بعد ان بنتيت حضارتنا امجادا شامخة للاسف000



    هذا هو الحال000




    لي عودة اخيرة بأذن الله




    للجميع الاحترام والبتقدير





    وعَليكَ السلام والرحمة ..
    سأخبرك عَن أجمل حَلقة أعجبتني في برنَامَج خواطِر ، وهِي الحَلقة التي تكلّم فِيها عَن
    القنبلة التي رُميت على هيروشيما ..
    حينما عُرض الفِلم ، والذي صَوّر أحداث الواقِعة بحذافِيرهَا ثُم ذكرَ كيف أصبح وضع اليابانيين بعد ذلك ..
    فقد تهدّم كُل شيء ولم يبقى شيء على حاله ..


    المُهم .. ذكَر المُقدّم أن اليابانيون بعد عِدة سنوات لم يكرسوا جُهودهم فِي الإنتقام مِن الأمريكان
    وإنما كرّسوها في العَمل الجَاد حتى يعيدوا البلاد كما كَانت عليه بل وأفضل ..
    وأستطاعوا بالفعل ..
    وسعوا لتحصيل العُلوم والمعرفة والإهتمام بالكتاب ..


    فكان شِعارهُم (( العِلم + الأخلاق = بناء وتقدم حضاري ))


    فـ هَذه إيجابية راآئعة نستمِد مِنها قوّة ودافِع للأمام .. وبالرُغم مِن الكثير مِن الإنتقادات للبرنامَج
    إلا أننا نأخذ مِنه ما يُفيدنا كأمّة لها مَجد وحضارة عريقة ..


    وقَد قال أحدهُم :
    لنا ندماء مانمل حديثهم ... أمينون مأمونون غيبا ومشهدا
    يفيدوننا من علمهم علما ما مضى ... ورأيا وتأديبا وأمرا مسددا
    بلا علة تخشى ولاخوف ريبة ... ولا نتقي منه بنانا ولايدا
    فإن قلت هم أحياء لست بكاذب ... وإن قلت هم موتى فلست مفندا


    فهذا هُو الكِتاب .. والقِراءة تجعلنَا نَحوي ما فِي الكتاب مِن علوم .. وبالعلوم يتغذى العَقل .. وبالعقل
    نبني مُجتمعاتنا ..
    وسأقرء الموضوع الذي أدرجته لاحقاً بإذن الله ..


    شُكراً جزيلآ ..




    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • الثقافة العُمــانية ..


    أيّام دِراسَتي للتاريخ العُمانِي والحَضارة الإسلامِية ، وأينَ هِي الثقافة العُمانِية مِن بين جَميع
    الثقافات .. تعرّفتُ عَلى الدّور الحَضاري الذي قَامَت بهِ عُـمان مُنذ العُصور
    القَديمة إلى عَصرنا الحَالي ..


    وأيقنتُ تَماماً أنَّ الثقافة العُمانية ثقافة تَجمع الأصالة والمُعاصرة مَعاً ، وأنّ لهَا قدرة عَلى خِدمة الثقافة
    العَربية وإبراز هُويتها رُغم كل المعوقات الحَاصِلة ..


    ................


    عُرفت عُمــان قديماً بِفكرها الواسِع ، وحرصها على التّواصل الدّائم مع البلادين الأخرى بحُكم
    مَوقعها الجُغرافِي المُميز .. ولهَا إنجَازات ثقافية وحَضارية وهِي نتاج عُقول
    المُفكرين والعُلماء العُمانيون ..


    وكَانت تتواصَل مَع الثقافات الأخرى فتأخذ وتُعطي وتُفيد وتَستفيد ..
    فالثقافة العُمانية وصلت شُعوب كثيرة نَظراً للنشاط البَحري ، فكُل الرحلات البَحرية التِي يقوم بها
    العُمانيون ينقلون مَعهم تُراث وفُنون وعُلوم وثقافة تُميّزهُم عَن غيرهم ..


    وصلوا إلى مَناطِق بعيدة كجنوب شَرق آسيا وزنجبار ومعهُم هُويّة تَعكس عُنوان الإنسان العُمانِي
    وعَاداتِه وقِيمه وأفكاره ، وهُناك طبعوا بصمَة تاريخية حَيثُ كان لهم دور حَضاري
    ولهُم الفَضل فِي نَشر الثقافة العَربية فِي تلكَ البلادين ..


    اليَوم ..
    ونحنُ فِي عصر العَولمة وأمَام تَطوّر التكنُولوجيا وسُهولة الإتصال والتَّواصُل مَع الآخر ..
    كَيـف هِي الثقافة العُمـانية ؟؟!!


    أستطيع الإجابة عَلى هذا التساؤل مِن مقولة قالها صَاحِب الجَلالة السلطان قابوس في أحد المُناسبات:
    " إنّ الرغبة فِي بناء دَولة عَصرية تأخُذ بأحدَث أساليب العِلم والتِقنية لم تَجعل هَذا البلد الأصيل
    يتنكّر لتُراثِهِ العَريق وأمجادهِ التليدة ، بل سَعى دائماً إلى مَزج الحَداثة بالأصالة " .


    إذن الثقافة العُمانية لا زالت تنبض بالحَياة رُغم جَميع المُتغيرات ، واستطاعَت أنْ تُحافِظ على أصالتها
    وتتواكب مَع العَصر ..
    ومَع تحديات العَصر إستطاع المُجتمع العُمانِي الإستفادة من التِقنيات الحَديثة فِ النُهوض بثقافته ..


    وقَد بحثتُ عَن مَشاريع عُمانية تَخدم الثقافة فوجدتُ مَشروعين :


    - مَشروع مَوسُوعة السُلطان قابوس لأسماء العَرب ، وهُو جُزء مُكمل للمورُثات الثقافية والتاريخية
    والإجتمَاعية ، وأحد الكُنوز الإبداعية فِي مَجال الثقافة العَربية لمَا لهُ مِن أهمية فِي مد جُسور
    العِلاقة التي تَربط بين النهضة الثقافية والحَضارية للسلطنة والدُول العَربية ، وربط الحَاضر
    العَربي بالتُراث لتوظيفه فِي التخطيط المُستقبلي ..


    والهَدف الكبير لِهذا المَشروع هُو خِدمة التُراث العَربي الإسلامِي وإعادة الصِفة الإعتبارية إلى
    الثقافة العَربية ومناهِلها العَظيمة في الوَقت الذي يشهد فيهِ العالم حَركة سَريعة فِي نُظم المَعلومات
    بفضل تُكنولوجيا الإتِصال التي أثارت حَفيظة العُلماء والمُفكرين ..


    - مَشروع الثقافة العُمانية " مَوسوعة أرض عُمان " التِي تَهدف إلى تَقصي المعلومات الدقِيقة ، وتسجيل
    كُل مَا يتعلّق بالأسماء الشخصية والقُرى والقِلاع والحُصون والأماكِن الأثرية والمَعالم الطَبيعية ، وكُل
    جَوانب الحَياة فِي المَدينة والقرية التِي تَعكس الصُورة المُتكامِلة على أرض السَلطنة ، مِن
    خلال الهوية التّاريخية للإنسان العُمانِي والطبيعة العُمانية ..


    أخيراً ..ولله الحَمد مَا زالت بِلادي هِي قَهوة التّاريخ والحَاضِر وبنفس الخُصوصية في المُستقبل مَا
    دَامت على العَهد ..


    والبركة بالشَباب العُمانِي ^ ِ^


    تحيـاتِي .. هَجير
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛


  • حِينما كانتْ مَسقَــط عَاصِمة الثَّقافة العَربية ..


    عـام 2006 تألّقت عُمان بِما شَهِدتهُ مِن زَخم ثقافِي مُتواصِل ، حيثُ حَرصَت على التَّمازج والتّلاقِي
    بينَ التُراث والثقافة ..

    ولقد أعدّت مَسقط احتفالاً لتكُون عاصمة للثقافَة العَربية عام 2006 تأكيداً للتّواصُل معَ ثقافات العالم
    باعتبار أنّ الثقافَة العُمانية جُزء مِن الثقافة العَربية التِي تكمّل بدورهَا معَ الثقافات جمعى
    لذلكَ أُختيرت لِدورهَا الحَضاري على مرّ العُصور ..


    وتحاورت مَسقــط مع ثقافات العَالم بما تَملكهُ مِن مُقومات يتداخَل فيها الزمَان مع المكان والكِتاب
    والمُتحف والقلعة والحِصن ، فالسلطنة بتُراثهَا الثقافَي أقدر عَلى اختصار المَسافات
    والبحَث عَن القواسِم المُشتركة عَلى صَعِيد الفِكر الإنسَانِي ، وهِي
    التِي تَملك القُدرة عَلى إنجَاح تجربة التّمسُك بالخُصوصية الوطنِية والإنتماء القَومِي والهُوية
    الإسلامِية ، وهِي التِي نَسجت تاريخاً حَافِلاً بالأحداث زاخِراً بالأمجَاد التِي تتحدث
    عَنها الآثار والبيوت والحُصون والقِلاع التِي تنتصب شواهِد فِي كُل رُكن وناحِية ..


    وقَد تكللت الجُهود التِي تبذلها المُؤسسات الرّسمية المَعنية بالقِطاع الثقافِي
    فِي إبراز وترجَمة مَبادئ اختيار مَسقــط عَاصمة للثقافِة العَرية التِي تنحَصِر فِي المَكانة التّاريخية
    والحَضارية للسلطنة منذُ العُصور الأولى لما قبل التاريخ حَتى العَصر الحَاضِر ،
    وتَفاعُل القِطاع الخَاص معَ المُؤسسات الأهلية فِي النُهوض بالحركة الثقافِية ، وتفعيل التعاون
    بينَ هَذهِ القِطاعَات إلى جَانِب إبراز الخُصوصِية العُمانِية والحِفاظ عَلى الهُوية
    التِي تتميّز بهَا السلطنة والشخصِية العُمانية ، والتركِيز عَلى التّواصل الثقافِي بين الأجيال ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • أخيــراً أحِبتي فِي الله ..


    كَانت أفكَار مُتواضعة لمَوضوع المَقالة مِنها باجتهَادي الشَخصي ومِنها مما دَرست
    ومِنها مَا كَان مُقتبساً
    والتِي لا تَصل لمُستوى فكركُم الرّاقِي..


    واعتذر على القُصور الذي حَدثَ مِني بسبب قِلة المُتابعة ..


    وأشكُر جَميع من تابعَ مَعي وشاركَ بفكرهِ الذي كَمّل النَقص الحَادِث ..
    وأشكُر جَميع مَن قرأ واستفاد ، وجَميع مَن حَضر وتلفت فقط ..


    رِسـالة مِن مُحِبّه ..
    وهَبنا الخَالق جلّ وعَلى عَقلاً نُفكِر به وميزنَا بهِ عَن باقِي مَخلوقاتِه ، وهِي نِعمة تستوجِب الشُكر
    وتستوجِب الحَديث عَنها ..
    فلنقرأ
    ونتعَلم
    ونستَمع
    ولنطلب العِلم أينما كان ..


    وأغلبنا لهُ مَجالاً تخصصَ فيه ويحمِل بينَ كفيّه عُلوماً سَواء فِي اللغة أو الشريعة
    أو الرياضيات أو علوم الطبيعة أوالفلك أوالفلسفة ..


    فَلا تَكتم عِلماً تعلمته ..
    وأسعَى لأن تبني الوطنَ به ، ولا تَكُن عِبئاً ثقيلا فيه ..
    وغيرُكَ مُحتاجاً لك فلا تتوانَى وتُثاقِل الخُطى فِي مُساعدته ..


    سَعيدةٌ بكُم ..
    وأتمنى لكُم الخيرَ دوماً ..


    وأجمل هَدية أُهدِيها لكمُ الدعاء فهوَ ما أملك ..
    وادعوا لي أيضاً ..


    لن يكون آخر لقاء فستجمعنا مواضِيع نجتمع حول مَائدتها ..
    ولكني سأغيب أسابيعاً عديدة للسفر
    لذلك حُييتُم دوماً ..
    وتَحية خَاصة لعَمِي العَزيز " حَمَد" ..
    وإن زلّ قلمِي في حقّ أحدكُم فلتُسامِحوني ..


    هَجـيـر ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • -(اقرأ مقالتي على فنجان قهوتك 0تكتبها المتألقه الخلوقة العزيزة (شوكولاة)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



    - يشرفني بان اقدم لكم كاتبة مقالة نصف الشهر

    ابنتي الرائعه ذات العطاء السخي والفكر الراقي

    والثقافة المتنوعه والسلوك الحسن والتعامل المثالي

    انها العزيزة 0000000000


    (شوكلاة)


    فأهلا وسهلا بها (1/5/2010م)
  • ,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


    ,,,,


    بدايةً أُريد أن أُفصِح لكم عن إعجابي وحُبي الشديد لوالدي
    شخصيةً فذه وعُملة نادره ولن اصف بهِ مخافةً أن أُقصر
    بوصفه , فلا عجب من ذلك لانهم يقولون كل فتاة
    بأبيها مُغرمه <$$e>
    وبهذه المناسبه سأهدي هذه المقاله لوالدي العزيز
    وايضا سأهديها لكل أب بهذا المنبر الطيب,
    واولهم العم حمد وولد الفيحاء ونورس عمان ,
    ,,حفظكم الله وأبقاكم لأبناءكم ,,




    الاب هو عمودُ كلُ أسره له تأثير عظيم على ابناءه وبصلاحه
    يصلــحون الابناء وهو المؤســـس الحقـــيقـــي لكل أســـره
    ووسأركز بمقالي على دور الاب دون الام وذلك بسبب
    فكرة تنحي الأب عن دوره واعتماده على زوجته بالتربيه
    وايضا بسبب الاعتقاد السائد ان الام هي المسؤوله الاساسيه
    والرئيسيه عن التربيه للابناء ,لا انكر دور الام وهو بالفعل
    دور رئيسي وايضا الاب دوره اساســـي ومهم جدا ولايقل
    دوره عن دور الام بالتربيه وايضا بواجبـــــاته نحو أُسرته
    ,ومما لاشك فيه بأننا نعاني من جهل كبير بهذا الخصوص
    في مُجتمعنا العربي , فالجهل يُعتبر علة العـــلل , والجهل
    بأصول التربيه أخطر ما يــــواجه الانســــــان , لانه جهل
    بحقيقة الانسان !!والجهل بأمور التربيه منتصــــــــر بشده
    في مجتمعاتنا فالوليد الجديد هو بلا هوية إلا انه انســــان
    يتلقفه مُجتمعه ويبدأ بصنعه وفي طليعة من يتلقفه الام والاب
    ومن هُنا يبدأ تشكيلهُ بحصيلة الثقافه عند والديه وبأسلوبهم التربوي .


    وقد وجد العلم بأن هناك قواعد أساسيه , وأدوار نفســــــيه ,
    لابد لكل ولد طبيعي ان يمر بها في أدوار نموه وأطوار حياته
    النفسيه بالسابق لم يحتاج الاب الى تعليم وترشيد ومعلومات
    نفسانيه للنجاح في تربية اولادهما تربيه صالحه ويقولــــون
    بأن الله تعالى يهب نعمة الابُوه ويعطي معها العقل والفهم
    للقيام بالواجبــــات المترتبه على هذه الابوه , ولادراتهــــا
    على الوجه الصحيح مسترشدا بذلك التجارب الوالديه السابقه
    مستلهما "غريزته " والفطره الابويه واقرب انهم اعتمدوا
    على الهمجيـــه بالتربيه بِلا اي اصول واساســـــيات تربويه .




    ولاشك فيه ان عصرنا الحالي ومع التكنولوجيا والعولمــــــه
    يتطلب بشده من كُل أب وأم ومؤسس تربوي التثقيف
    والتعلُم أكثر بشؤون الابناء وكما نعلم ان لكل مهنه لابد مـــن
    وقتا للدراسه يتطلب منا إجراء امتحانات او تجارب عديــده
    واستهلاك لمواد كثيره فمثلاً النجار لابد من ان يستـــــعمل
    مواد كثيره من الخشب وغيرها قبل ان يتوصل المتدرب الى القيام
    بأعمال المهنه دون أخطاء فهل نقيم أولادنا بأقل من قيم الخشب او الحديد ؟
    فلماذا نمتنع ان نتعلم ونتثقف اكثر عن اصول تربية الابناء ؟؟
    ولن اتطرق بمقالي بالتحدث عن اساليب التربيه واصولها
    فلستُ جديره بأن اضع لكم الاسس الواجبه عليكم كأباء
    بالمستقبل او الحاضر وانما أشيد لكم بوجوب التثقف بأمور
    التربيه فالاب له دور كبير غير مســــــــتــــهان بــــهِ
    فلايكون بالعنف والضرب المبرح والشتم والصراخ
    وإنما بالعاطفه والحـــــب والاحتضان والحــــنان
    فلازلت أذكر كيف نتسابق انا وأخي الذي يكبرني
    لننام بجانب ابي نخفي وجوهنا الصغيره تحت ايديه
    مستعدين لأن نسمع حكايات ابي الشيقه والمحظوظ فينا
    من يحظى بأن يحتظنه ابي بين يديه ويُغمض عينيه تحتها,
    كانت معاني جميله عهدناها صغارا , نشأنــــــا وبالرغم
    من بساطة الحياه إلا ان والدي وابي العزيز الذي كان يتيم الاب
    ولم ينشأ ويتربى مع ابيه . فقدهُ وهو طفلاً رضيع,
    لم يحظى بمتعة الجلوس للاستماع الى القصص الممتعه
    من والده ولم تلفظ شفاههُ قط بكلمة بابا ,ولم يشــــعـــر
    بمعنى وجود الاب وإحتوائه بالحب والعاطفه الابويه الجميله ,
    وإني لأشعُر هُنا بنعمة ما املك ( حفظك الله يا أبي وحماك )
    فمع بساطة الحياه التي كُنا نعيشُها ومع تخييم الجهل على مُجتمعنا
    بتلك الفتره إلا انني اذكر جيدا انهماك والدي الشديد بالقراءه
    وكنت استمتع برؤية الصور الجميله للاطفال الصغار
    المرسومه بالكتاب الذي كان يقرأه والدي كُلما فرِغ منه....
    بحثتُ عنه فوجدتهُ رثاً يرتدي ثوباً بالياً تطاول عليهِ الزمن
    وأفقدهُ حُسنهُ وبهاءه ولكن لازالت الصور بالابيض والاسود واضحه
    وإستعنتُ بهِ كرفيقا لي بليلتي وإني لأجد بنفسي استفاده عظيمه
    مما قرأت فلم اتخيل يوما بأن كتاباً كهذا يبني بنفسي قرارات صادقه
    بأن أخلص مستقبلاً بتربية أبنائي معنوياً ونفسياً ومادياً.
    فإن لاشك التربيه كهل كبير على عاتق الوالدين
    ومسؤوليه عظيمه لن يشعر بمعناها إلا من تعايشها واقعا
    وهناك ما يجب عمله وما يجب تجنبه بالتربيه بغرس الورود
    ومراعاة نموها وضمان جودتها.
    وليس بالمبالغه والتفريط بالشي حلاً واسلوبا تربويا كحُب الوالدين
    , فلهُ ان يتحول حُبهُم الى لعنة تؤدي الى إفسادهم
    واقصد من المبالغه هنا بأنه فيض مستمر من العطف والحب
    يتجاوز دائما الهدف ويكتم الهواء للطفل ويمنعه من التنفس,
    وعدم إعطاء الطفل الفرصه بالشعور بذاته بعيدا عن ايهديهم الملتفه
    من حوله هكذا يُخيل لي معنى الحب المبالغ الذي يؤدي الى
    افسادهم وشعورهم بالنقص وعدم الاعتماد على النفس والعناد
    والارضاخ لتلبية متطلباته والكثير الذي قد يجهلهُ كياني الصغير
    ولقد بلور الدكتور (فرنر شفيدر )الاخصائي النفساني في جامعة (كوتنكن)
    أنواع الحب الاموي الضار بالنتائج الاتيه :



    - $$8حب التملك



    - $$8حب التضحيه بالذات



    - $$8الحب الاموي الشحيح أو المكبوت



    - $$8الحب الحقود



    - $$8الحب الاستبدادي



    - $$8الحب الخاضع



    -$$8 حب الجوع حتى الوله



    - $$8الحب المعادي للجنس




    وهناك انواع كثيره من الحب الامومي السلبي ,
    تجري في النهايه بمجرى "الافراط بالحراسه الاموميه "
    وكلها مضره للولد نشأت نتيجة الإفراط فإياكُم والافراط بالشيء.
    وقد تتناقض الحقائق بين ضرورة العقاب وبين عدمه
    واني لأحبذ عدمه فإن العلم يوصي بتربية خاليه من العقاب
    كوسيلة لمثاليه المجتمع في المستقبل , لان الدراسات العلميه
    اثبتت ما لضرب الاب لولده من تأثير ظالم على نفسية الولد ,
    وكذلك صفعات الام ايضا ابتداء من الاعوجاج الجنسي
    حتى الشلل الكلي لنفسية الولد والعقد النفسيه التي تكبُر وتنمو بنفس الولدْ.
    فلم يكن يوما العقاب والضرب المبرح حلاً واسلوبا بما في ذلك
    من آثار عظيمه على نفسية الطفل واني اذكر مره بأن اخي
    اخبرني عن صديقه الذي كان يُعاني من سوء معاملة ابيه له
    وذكر لي قصة تعلقت بذهني وأبت ان تزول ,
    يقول بينما هم بالمسجد مستعدين لأداء صلاة الفجر ,
    غلب صديقه النعاس فأوشك على النوم وما ان رءاهُ والده
    على هذا الحال حتى صفعه على خده صفعه قويه
    جعلت من الكل ينتبه لما حصل , فبالطبع نتيجة ذلك
    من سوء للمعامله سلبيه جداً ,فإن احد ابناءه الان
    يُعاني من حاله نفسيه صعبه جعلتهُ يتجه الى وحلِ الضياع
    وبدأ بشم المخدرات وتعاطيها .. فسبحان الله كيف نعاني من
    جهل وتشديد بالتربيه لدرجة الُعنف بِلا اي رحمه
    فأين قلب الاب الحنون وأين عقلهِ الكبير؟؟ ,
    فمع كل هذا التحضر يبقى الجهل وعدم التثقيف
    بهذا الشأن مستهينين ومستهترين بأهمية ان يتربى
    الابن في جوا ملائما وان يُراعى بحذر وان يتبع المربي
    نهجا محددا ومخططا سليما لينمو الابن صالحا بارا تقيا .







    قلمي ؛؛؛



    شوكولاه


    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • يسرنى أن أكون أول المارين والقارئين لمقالتك
    أخيتى الراقية الغالية
    الدكتورة شوكولاه
    ،،ولكن اليوم قارئة لموضوعك
    مسجلة إعجابي الشديد بإسلوبك،،
    وبإذن الله لى عودة مناقشة ومعقبة على موضوعك


    مودتى الصادقة،،


    شوكولاه،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    ما اروع هذا الوفاء ايتها الوفيه انه موقف عظيم

    عندما نقدم اعمالنا اهداء لمن هم ضحو من اجلنا

    وعانوا من اجلنا وسهروا وصرفوا من اجلنا ما أروعك

    ابنتي وانتي تقدمي عملك لوالدك الله الله على حبك ووفاءك

    سأكون حاضرا بأذن الله

    لك التقدير والاحترا
  • بارك الله في هذه الأنامل الذهيبة الوافية بحق والدها في هذا المقال الطيب كلمات سطرها قلمك الراقي والمبدع دائما ما أشيد به وداما ما تلهف نفسي ببتبع مواضيعك القيمة وليس بالغريب عليك أن يخط قلمك الوافي كلمات صادقة بها كل معاني الخلق والوفاء لوالدك ، بارك الله فيك ولي عودة لأثري هذا الموضوع القيم من مختلف جوانبه لأن الأقلام إذا أبدعت لا بد لنا أن نعطيها حقها من التقيب القيم لا أن نمر عليها مرور الكرام فينقص من حقها والجهد الذي بذلته في إنجازه والإبداع في مضمونه الراقي . دمت في حفظ الباري
  • وأعذب فنجان قهوة حين تتداخل الفكر مثل هذه العاطفة الحنونة

    سيدتي ..
    جميل ما خطته أناملك ..هنا
    بل كنت راقية بكل عاطفة سكبتيها من اجله

    سؤالي هل لي بنقد المقال ..
    وهنا ؟!
    أم تفضلين على الخاص ..!
    كل التقدير
    تحياتي

    مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
  • نبض ~ كتب:

    وأعذب فنجان قهوة حين تتداخل الفكر مثل هذه العاطفة الحنونة



    سيدتي ..
    جميل ما خطته أناملك ..هنا
    بل كنت راقية بكل عاطفة سكبتيها من اجله


    سؤالي هل لي بنقد المقال ..
    وهنا ؟!
    أم تفضلين على الخاص ..!
    كل التقدير
    تحياتي



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اهلا ابنتي العزيزة

    ابنتي جميعنا هنا نتعلم من بعضنا ونستفد 000

    فمن المؤكد بان كل الاطروحات في المشروع

    الكتابي قابلا للنقد والتعقيب والمناقشة والاضافة

    ولاكن وكما تعلمى ايتها الراقية بضوابط وقيم النقد

    اذ لم يكن فيه خروجا فمن المؤكد مرحبا به 000


    ابنتي انا متابع لردودك ومداخلاتك بالساحة فتتميزين

    بدماثت خلق وسلوك راقي وتعامل حسن وتتمتعين بفكر

    وثقافة راقية ومتنوعه وقلما حرا مبدع فاهلا وسهلا بك


    لك التقدير والاحترام
  • أهلا وسهلا بكاتبة الموضوع...

    أشكرك على بعث رسالة مقالك الذي جاء حول دور الأب وأهمية حضور شخصيته في الأسرة بشكل عام

    وعلى هذا اطلعت على المقال ولفت انتباهي ترك بعض القواعد المتعلقة ببعض الكلمات

    أتمنى لك عودة أخرى إلى المقال واستخراج بعض القواعد الإملائية في الكتابة وكلنا نستمر في اكتشاف أخطاء الكتابة التي نقع في ضحالها رغم استنفار الجهود لجعل الخط العربي واللغة العربية نقية الأخطاء.

    الشكر موصول إليك مرة أخرى ... أتمنى لك كل التوفيق ومزيد النجاح .

    أخصائي علاقات أسرية
    الأسـرة أمان...واستقرار
  • أطوار كتب:

    يسرنى أن أكون أول المارين والقارئين لمقالتك

    أخيتى الراقية الغالية
    الدكتورة شوكولاه
    ،،ولكن اليوم قارئة لموضوعك
    مسجلة إعجابي الشديد بإسلوبك،،
    وبإذن الله لى عودة مناقشة ومعقبة على موضوعك



    مودتى الصادقة،،



    شوكولاه،،



    أسعدني حُضُورك أُخيتي

    وبإنتظار عودتك ...

    تحيتي الخالصه لكِ
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • hamad alaraimi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    ما اروع هذا الوفاء ايتها الوفيه انه موقف عظيم

    عندما نقدم اعمالنا اهداء لمن هم ضحو من اجلنا

    وعانوا من اجلنا وسهروا وصرفوا من اجلنا ما أروعك

    ابنتي وانتي تقدمي عملك لوالدك الله الله على حبك ووفاءك

    سأكون حاضرا بأذن الله

    لك التقدير والاحترا


    شُكري الشديد لك ياعم

    ولولا تشجيعُك لَما كُنت هُنا اليوم

    ولك بالمثل ..
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • ولد الفيحاء كتب:

    بارك الله في هذه الأنامل الذهيبة الوافية بحق والدها في هذا المقال الطيب كلمات سطرها قلمك الراقي والمبدع دائما ما أشيد به وداما ما تلهف نفسي ببتبع مواضيعك القيمة وليس بالغريب عليك أن يخط قلمك الوافي كلمات صادقة بها كل معاني الخلق والوفاء لوالدك ، بارك الله فيك ولي عودة لأثري هذا الموضوع القيم من مختلف جوانبه لأن الأقلام إذا أبدعت لا بد لنا أن نعطيها حقها من التقيب القيم لا أن نمر عليها مرور الكرام فينقص من حقها والجهد الذي بذلته في إنجازه والإبداع في مضمونه الراقي . دمت في حفظ الباري




    وبارك الله فيك أخي

    أسعدني حُضورِك وكلماتك المُشجعه

    فلازُلت اتعلم منكُم

    وبإنتظار عودتُك المحموده ..
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • نبض ~ كتب:

    وأعذب فنجان قهوة حين تتداخل الفكر مثل هذه العاطفة الحنونة



    سيدتي ..
    جميل ما خطته أناملك ..هنا
    بل كنت راقية بكل عاطفة سكبتيها من اجله


    سؤالي هل لي بنقد المقال ..
    وهنا ؟!
    أم تفضلين على الخاص ..!
    كل التقدير
    تحياتي




    لكِ ان تنتقدي وتُضيفي فالمُتصفح تحت أمرُكِ سيدتي


    شُكري الوفير لِحضوركْ...
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • أخصائي علاقات أسرية كتب:

    أهلا وسهلا بكاتبة الموضوع...

    أشكرك على بعث رسالة مقالك الذي جاء حول دور الأب وأهمية حضور شخصيته في الأسرة بشكل عام

    وعلى هذا اطلعت على المقال ولفت انتباهي ترك بعض القواعد المتعلقة ببعض الكلمات

    أتمنى لك عودة أخرى إلى المقال واستخراج بعض القواعد الإملائية في الكتابة وكلنا نستمر في اكتشاف أخطاء الكتابة التي نقع في ضحالها رغم استنفار الجهود لجعل الخط العربي واللغة العربية نقية الأخطاء.

    الشكر موصول إليك مرة أخرى ... أتمنى لك كل التوفيق ومزيد النجاح .

    أخصائي علاقات أسرية


    واهلاً بك أخي الكريم

    لا بأس عليّ لازِلتُ اتعلم منكُم كُل ماهو صحيح

    سأعود للمقال وسأحاول بان أنجع في استخراج الاخطاء

    التي أشرت إليها ...

    ولك بالمِثل ..
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • رائع ما خطته أناملك صديقتي
    \

    اين كنت تخبين هذا الإبداع ..؟؟
    ما شاء الله

    ربي يديم عليك الموهبة

    و ننتظر جديدك الأجدد رائعتي

    دمت متألقة ~

    سـديم
  • هـاهـو أنـا أكتشـف قـلم مُبـدع ومُتألـــق
    مِـن خِــلال هـذه الساحة الغالية علينــــا

    فمقالك أُختـي شوكولاه غاية في الروعة
    لما يتضمنه من أدوار وأُسُس ينبغي على
    الاب أن يُـترجمُهـا بالأفعال اِتجـاه الابنـاء
    فقـد شهـد مُجتمعنـا مـن ضيـاع للشبــاب
    وسلكُهـم لِطُـرق الدمـار والضيـاع بسبـب
    غياب الحب الابوي الذي يتمنون أن يجدوه
    بين أيديهم,,فهيهات من أُسر تدمرت وذهبت
    في مهب الريح وهيهــات مِــن جيــل الشباب
    الــذي رمـت بـهِ نفسُـه لسلك طُـرق الضيــاع
    فــدور الاب مــن الضروريــات وعلــى كُـــــل
    أب أن يتســلل اِلى قلب ابنه بالحُب والاحترام
    وبالمعاملة الحسنة لا بالشتم والعنف وبالمعاملة
    الهمجية حفاظا على سير ابنه على الطريق السليم

    أختي شوكولاه أبدعتي فتألقتي بالطرح
    بارك الله فيك وسدد خطاك
    إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
  • انتشيت فرحاً حالما علمت بأنك ستحلين ضيفة
    على مقالة منتصف الشهر
    وأنتظرت ذلك القدوم بلهفة وفرح
    ذلك لأن أسلوبك الكتابي المرهف والواعي في آن واحد
    يروق لي كثيراً شوكولاه
    إضافة لإنتقاءك للمواضيع من زوايا جاذبة وتلامس
    الواقع بشفافية ونسق محكم للأفكار والعناصر والكلمات
    تضعين أناملك على الجراح بموضوعية فتستحيل
    الكلمات إلى بلسماً وغذاءً للروح
    أهنئك على هذا الحس الكتابي والنظرة الواعية
    للزوايا الخبئة
    وقد شدني تناولك لموضوع الأب وأثر العلاقة الوالدية
    على الأبناء من جوانب عدة
    فلي عودة
    ولك جّل مودتي ..

    . زهـــر .
  • زهر مكة كتب:

    انتشيت فرحاً حالما علمت بأنك ستحلين ضيفة

    على مقالة منتصف الشهر
    وأنتظرت ذلك القدوم بلهفة وفرح
    ذلك لأن أسلوبك الكتابي المرهف والواعي في آن واحد
    يروق لي كثيراً شوكولاه
    إضافة لإنتقاءك للمواضيع من زوايا جاذبة وتلامس
    الواقع بشفافية ونسق محكم للأفكار والعناصر والكلمات
    تضعين أناملك على الجراح بموضوعية فتستحيل
    الكلمات إلى بلسماً وغذاءً للروح
    أهنئك على هذا الحس الكتابي والنظرة الواعية
    للزوايا الخبئة
    وقد شدني تناولك لموضوع الأب وأثر العلاقة الوالدية
    على الأبناء من جوانب عدة
    فلي عودة
    ولك جّل مودتي ..



    . زهـــر .



    السلا عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اها كل هذا لبنتي ما اطلقت عليها احد البنات شكليته

    طيب كل هذا الترقب للمقالة يرسم لي تحدي من ابنتي

    زهر فهذه دعوة مفتوحه امام الملأ لان تكتبي مقالة

    1/6/2010م لو قلتي لا شوكلاة بتزعل وانتي اعرف

    انك ما ممكن تزعلى ابنتي صح 0000

    ابنتي الراقية زهر مكة انتي شخصية رائعه خلاقا وتخلقا

    فكرك ناضج ثقافتك عاليه منهجك متزن بارك الله فيك

    اننا فخورين جدا بتواجدك في هذا المنبر0000

    لك الف تحيه وتقدير ايتها الراقية
  • سـديم كتب:

    رائع ما خطته أناملك صديقتي

    \


    اين كنت تخبين هذا الإبداع ..؟؟
    ما شاء الله


    ربي يديم عليك الموهبة


    و ننتظر جديدك الأجدد رائعتي


    دمت متألقة ~



    سـديم



    اهلا بكِ عزيزتي

    شُكرا لِحُضورك المُبهج

    وبالمناسبه إسمُكِ جميل

    مودتي الخالصه ؛؛
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • أبو فلعـــة كتب:

    هـاهـو أنـا أكتشـف قـلم مُبـدع ومُتألـــق

    مِـن خِــلال هـذه الساحة الغالية علينــــا


    فمقالك أُختـي شوكولاه غاية في الروعة
    لما يتضمنه من أدوار وأُسُس ينبغي على
    الاب أن يُـترجمُهـا بالأفعال اِتجـاه الابنـاء
    فقـد شهـد مُجتمعنـا مـن ضيـاع للشبــاب
    وسلكُهـم لِطُـرق الدمـار والضيـاع بسبـب
    غياب الحب الابوي الذي يتمنون أن يجدوه
    بين أيديهم,,فهيهات من أُسر تدمرت وذهبت
    في مهب الريح وهيهــات مِــن جيــل الشباب
    الــذي رمـت بـهِ نفسُـه لسلك طُـرق الضيــاع
    فــدور الاب مــن الضروريــات وعلــى كُـــــل
    أب أن يتســلل اِلى قلب ابنه بالحُب والاحترام
    وبالمعاملة الحسنة لا بالشتم والعنف وبالمعاملة
    الهمجية حفاظا على سير ابنه على الطريق السليم


    أختي شوكولاه أبدعتي فتألقتي بالطرح
    بارك الله فيك وسدد خطاك



    اتمنى ان يكون مقالي حقق الفائده التي ارتجيتها
    وتكون من المُستفيدين أخي
    فذاك يُسعدني

    وفقك الله اخي العزيز
    وأشكر حضورك الجميل
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • زهر مكة كتب:

    انتشيت فرحاً حالما علمت بأنك ستحلين ضيفة



    على مقالة منتصف الشهر
    وأنتظرت ذلك القدوم بلهفة وفرح
    ذلك لأن أسلوبك الكتابي المرهف والواعي في آن واحد
    يروق لي كثيراً شوكولاه
    إضافة لإنتقاءك للمواضيع من زوايا جاذبة وتلامس
    الواقع بشفافية ونسق محكم للأفكار والعناصر والكلمات
    تضعين أناملك على الجراح بموضوعية فتستحيل
    الكلمات إلى بلسماً وغذاءً للروح
    أهنئك على هذا الحس الكتابي والنظرة الواعية
    للزوايا الخبئة
    وقد شدني تناولك لموضوع الأب وأثر العلاقة الوالدية
    على الأبناء من جوانب عدة
    فلي عودة
    ولك جّل مودتي ..



    . زهـــر .


    أتعلمي يا "زهـــر" فتشتُ عنكِ
    تمنيتُ ان تكوني اول الحاضرين
    وذلك لمعزتك في قلبي ولقربك
    من روحي وكم اشتقتُ أن أُعانق
    روحكِ الرقيقه ..
    وكم اعتبُ عليكِ $ لتأخرك


    غاليتي ؛؛


    بإنتظار عودتك الزهريه
    واتمنى تواجدكِ يوما قريبا
    بإذن الله هُنا تعتلين بِشموخ
    تُمتِعينا بفكرك الراقي ...:)


    لكِ جُلّ تقديري
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • hamad alaraimi كتب:

    السلا عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اها كل هذا لبنتي ما اطلقت عليها احد البنات شكليته

    طيب كل هذا الترقب للمقالة يرسم لي تحدي من ابنتي

    زهر فهذه دعوة مفتوحه امام الملأ لان تكتبي مقالة

    1/6/2010م لو قلتي لا شوكلاة بتزعل وانتي اعرف

    انك ما ممكن تزعلى ابنتي صح 0000

    ابنتي الراقية زهر مكة انتي شخصية رائعه خلاقا وتخلقا

    فكرك ناضج ثقافتك عاليه منهجك متزن بارك الله فيك

    اننا فخورين جدا بتواجدك في هذا المنبر0000

    لك الف تحيه وتقدير ايتها الراقية


    نعم ياعمي هي كذلك كما قُلت
    ثق بأن "زهر" لن تُخجِلك
    وستكون يوماً هُنا حاضرةً

    صباحُكْ زهريٌ نقيْ
    :)
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • مساء وردي عطر
    محمل بإعتذار عميق لتأخري في الحضور
    لك الغالية شوكولاه
    آلمني كثيراً عتبك وهأنا ذا أعتذر منك
    صدقاً أنتي في القلب وإن تأخر الحضور.