حـــــوار:. حروفنا،،،" قـــــــــال:. وقالت .. .

AL-SUMRI044445 كتب:

علي ّيا ذات الهوى العذري تحنني

وتهيمي حيث شاء لك الغرام ونادني

وألثمي ما كلكل الفكر من حورها

لو تداركت طيفها المختال عليّ فألثمي

أبصرت عيناك من أفقٍ فحسبتها

غيمتان دارت خلف التخوم لتنجلي

وتأشبت أطيافها حولي مجنونةً

فكيف ألقى محياك ياليلى اذا ألاح لي ...؟

( مقتبس من قصيدة تلك العيون للمنطق الغامض)

عيون هند كتب:

قالت:

تقول أيا ليلى وأين اللقى؟

وتتوق لعينيها إذا احتجبى..

تراها أو تشبهها بغيم الضحى..

ومن طيفها تشكو عناق الهوى..

أليس ضريراً ليلها وما ترى..

أليس هواها سيداً فيك علا..

قلوب الرجال خيول جوامح..

تسابق دوماً رياح المغيب..

كم من مُرب ألقته عنها..

وكم روضت دونها مستطيب..

خيل مروض، وخيل مسوس، وخيل طليق..

وتبقى الخيول تنادي عليهم لها بالصهيل..

أيا درة الكون أين؟

وألقاك عند زوال المغيب..

فكيف يراها.. ومن يلتقيها.. ؟

وعين الخيول بدون سبيل..

تسابق رملاً.. وتسبق ريحاً..


وقلب الرجال كخيل جموح

ينادي عليها وأني إليها أسيرٌ طموح..

وعنها يباعد دون الشروق ودون الغروب..

قلوب الرجال كخيل الصحاري

زوابع رمل تقوى عليهم


وريح الهبوب فراق القلوب..

AL-SUMRI044445 كتب:

ضللت غديرك يا ظبي الفلا

فطفق الخفوق وشب الجوى

وناديت رمشك بين الريوم

فما من ريمٍ لعينيك احتذى

فأقبلت وشيكاً لجال السواقي

لعلك طربت فوق الماء الكرى

وحين وقفت بمسيل الجداول

ابصرت طيفك وميضاً واختفى

وشممت عبيرك بين الزهور

فراق للروح نبيه الشذا

تتبعت مسيرك بخضب التلال

ونبهت مضيك نايفات الخلا

ألأن عيناك ضرب الوصوف

فضلت عنهم وعني النوى ..؟

عيون هند كتب:

قالت:

أجهدت نفسك في المسير..

وبلغت أمرك في انتظار لقاء..

فمضيت تسلك ضائعاً..

بين الغصون وفوق الجداول سائلاً..

عن وصفها،

بين التلال وعلى الجبال منادياً..

أيني بها؟،

وتساءلت عيناك عن كل رائحة..

أعبيرها؟؟

والله ما دفن الهوى حتى التقى..

رمشاً يخامر رمشها وله انتشى..

أيقظ في الفؤاد سهامه واستشعلا..

حرباً تقربه أو صبراً به ارتحلا..

جنونٌ أشغل العشاق، وقيسٌ جنونه ليلى..

حتى مضى بين الفلاة وظبيٌ لعينها اشتبها..

لو كان عشقاً للجنون فما علا عليه في العشاق أجنّا..

ولكن عشقه كان صادقاً لحب في ضميرٍ به اشتغلا..

هيهات تلقى سواه وإن تعددت في العشاق ليلى..

فالحب يبكي قضاه بفقده، حتى حرم أحبابه اللقيا..

عيون هند كتب:

قالت:

أجهدت نفسك في المسير..

وبلغت أمرك في انتظار لقاء..

فمضيت تسلك ضائعاً..

بين الغصون وفوق الجداول سائلاً..

عن وصفها،

بين التلال وعلى الجبال منادياً..

أيني بها؟،

وتساءلت عيناك عن كل رائحة..

أعبيرها؟؟

والله ما دفن الهوى حتى التقى..

رمشاً يخامر رمشها وله انتشى..

أيقظ في الفؤاد سهامه واستشعلا..

حرباً تقربه أو صبراً به ارتحلا..

جنونٌ أشغل العشاق، وقيسٌ جنونه ليلى..

حتى مضى بين الفلاة وظبيٌ لعينها اشتبها..

لو كان عشقاً للجنون فما علا عليه في العشاق أجنّا..

ولكن عشقه كان صادقاً لحب في ضميرٍ به اشتغلا..

هيهات تلقى سواه وإن تعددت في العشاق ليلى..

فالحب يبكي قضاه بفقده، حتى حرم أحبابه اللقيا..

مجموعة احساس كتب:

قلت
ياهـ لمررات قهوتي هذا المساء من غيرك
تتصاعد في صقيع بداية شتائي
تبلل شفاة التعب القادم إليه من شتاء لا يلمني
لا يمجمعني في أي دفء

AL-SUMRI044445 كتب:

قال: لا عجب في ذلك
لا عجب أن يتوقفوا خلف مضيك
فأي عاطفة وأي فكر هذا الذي يحاول مجاراة عنفوان أقلامك
فمن يديك ياسيدي تقطر عصارة الفكر
وفي عينيك تسترخي أحلام النساء أيها المنطق الغامض
ياملك ممالك العشق..

عيون هند كتب:

قالت:

إنما العجب أن يأتي من ذاتك..

كلمات إعجابٍ بها لأقلامك..

أفكلما أجبت عن شئ من أشعارك..

جئتني بما لا يثبت أقوالك..

فإن كُنت تثبت في المعنى إصرارك..

بدون تصحيح لأقوالي، ولا توضيح لأقوالك..

فلا عجب أن أتوقف عن مجاراتك..

فـ له أن يقول...


ولها أن تقول...



وليس للحوار بينهما قبول..




تحياتي

AL-SUMRI044445 كتب:

لا تحفلي لتمتمات عاشقٍ مجنون

يتخذ من الأحلام محبرةً

ومن الوهم أقلاما

يتخذ من طيف عينيك عذوبةً

تتجلى في خياله صورةً للعبارات

ما أنا إلا كما قالوا شاعرٌ موهوب

تختلج في ذاته مشاعر توحي الخرافات

لهي في عالم العشق بوح أفئدة

تلاطمت وساوسها

وذابت هواجسها

على الشفاه كلمات

ما أنت في ذات عيناي ...؟

ما أنا في ذات عينيك ؟

لا تستثيري مشاعر الحس

ف بالأماني والوهم كم تحلو اللقاءات

صادفتني عيناك

وأنا أتجول بأقلامي على الأوراق

أبصرتها مثقلةً بالشعر والكبرياء والآهات

فلا تكترثي إلي

إن سألتك يوماً

ألأنت زوبعةً للمشاعر

أم ينبوع اختلاجات..؟

اقرأيني بشفتيك حزناً

أو

فرحاً

أو

ضياعاً

أو

تمرداً

منطقاً أو غموضاً

لا فرق عندي ياسيدتي

إن

تضعيني تمثال عشقٍ بين الكتابات...