( اقرأ مقالتي على فنجان القهوه- بأقلام من الساحة العمانية)

  • hamad alaraimi كتب:

    السلا عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اها كل هذا لبنتي ما اطلقت عليها احد البنات شكليته

    طيب كل هذا الترقب للمقالة يرسم لي تحدي من ابنتي

    زهر فهذه دعوة مفتوحه امام الملأ لان تكتبي مقالة

    1/6/2010م لو قلتي لا شوكلاة بتزعل وانتي اعرف

    انك ما ممكن تزعلى ابنتي صح 0000

    ابنتي الراقية زهر مكة انتي شخصية رائعه خلاقا وتخلقا

    فكرك ناضج ثقافتك عاليه منهجك متزن بارك الله فيك

    اننا فخورين جدا بتواجدك في هذا المنبر0000

    لك الف تحيه وتقدير ايتها الراقية

    .......................................................
    ومن يستطيع أن يخجل العم حمد أو الغاليه شوكولاه
    أشكر ثقتك بي وأنا على الوعد متى أردت
    وأعتبر المقالة جاهزة .
  • بوركتِ يا زهر فقد رسمتي على وجهي
    أجمل إبتسامه خُضوع لمعنى ً جميل
    ان يكون لك صديقٌ عزيز تفتخر
    وتسعد بوجوده وتحزن اذا ما رأيته بِجانبك

    [غاليتي صباحكِ سعيد ممزوج بريح اجمل زهر
    وبنكهة الشوكولاته اللذيذه ...]

    :)
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • بعض الأباء قد يرى في اغداق المال ، وتوفير جو من الترف
    وتلبية المتطلبات المادية كل ما يحتاج إليه الأبناء
    يعتنون فيما يتعلق بالصحة والتعليم والأغلب يُعنى بالتربية الدينية
    بينما يغفلون عن جانب مهم قد يفتقر إليه الأبناء وهو العاطفة
    هذا الجانب وهذا الافتقار قد يجر وراءه ويلات كثيرة
    قد تلجأ الفتاة لمسلك آخر لإشباعه
    وقد تلجأ البنت أو والولد للانسياق خلف رفقة سيئة لإشباع
    مشاعر مفقودة .
    فالعاطفة ليست قواماً للعلاقات الأسرية فحسب بل قوام للحياة
    بوجه عام .
    وبر الأباء لأبنائهم وطريقة التربية يكون في أحيان كثيرة دعوة
    وسبيل لبر أبنائهم بهم مستقبلاً .
    بعض الأباء وليس ما سأقوله محض خيال بل من خلال حالات عاصرتها
    شخصياً يعوضون الحرمان المادي أو العاطفي في الحرص على منحه
    للأبناء ، والبعض يقصر في تلك المشاعر في فهم خاطئ منه لعبارة
    فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه .
    أحياناً كثيرة يكون الجفاء العاطفي أمر متوارث ، أي كما نشأ المرء
    تكون نظرته وإغداقه للعاطفة فيما بعد ،أو أن يرتبط بشخص
    وينتظر منه العطاء دون أن يفكر في بذل المقابل
    فيشيع جو من عدم التفاهم تمتد ظلاله على الأبناء وهكذا تتكرر نفس الدائرة .
    التكنولوجيا أيضاً لعبت دور لدى البعض في البعد العاطفي
    وألقت بظلالها على العلاقات الابويه والأسرية
    انتقلت بالابناء إلى عوالم نأت بهم عن أجواء الدفء العاطفي.
    أرجوا أن لا أكون ابتعدت عن لب الموضوع ولكن قراءتي له أشعرتني
    بأهمية تناولي له من هذه النقاط
    وقد لا يعدوا الأمر رأياً
    ولي عودة أخرى .
  • منذ أن خلق الله تعالى الإنسان وصوره في أحسن صورة وميزه عن بقية مخلوقاته بعقل يستنير به في كافة أمور حياته ، فبداية الخلق البشرية على في هذه الحياة الفانية أدم وحوا ، وذلك لهدف العشرة والتكاثر بالذرية الصالحة وهذه هي سنة الحياة لاستمرارها ، وهذه هي حكمة المولى من جعل كل زوجين أثنين .

    فكل منا نحن الشباب ما أن نجد في أنفسنا القدرة على الزواج فنشرع بالتفكير في اختيار الزوجة الصالحة وفق قرة أعيننا لها ، لكونها شريكة الحياة وسند الرجل في هذه الحياة ، ليكمل نصف دينه ويجتمعا معا تحت سقفا واحد وصولا للذرية الصالحة ، فربما يرزقه الله بذرية منها والبعض بقى يترجاه ويتمنى أن يسمع كلمة بابا أو ماما ، وما ذلك على الله بعزيز هو الخالق وهو الرازق . وما أن يعلم الرجل أن زوجته حاملا ، حتى بات اهتمامه منصب بالمحافظة عليها ومراجعة المستشفيات للاطمئنان عل صحتها وصحة جنينها ، ولحظة أمر الله تعالى بأن يخرج هذا الجنين إلى هذه الحياة الفانية ـ وفي تلك الأثناء التي تعتصر فيها المرأة من زفرات الولادة المتتابعة حتى ترى طفلها وقد خرج بصحة وعافية ، هنا الأب يحسب الدقائق والثواني لكي تخرج زوجته من لحظة ولادتها هي وطفلها بخير وعافية ، وقد تم أخذ كافة الاحتياطات اللازمة مسبقا من ملابس ولوازم الخاصة بالضيف القادم ، بعدها تتغير الحياة في تلك الأسرة ويصبح مسمى الشاب أب ومسمى الفتاة أما .

    هنا تبدأ الأمور والمسؤوليات تكثر على كاهل الأب ، لأن هذا الطفل بيحتاج إلى متابعة وتربية واهتمام كبير لتربيته تربية سليمة ، حتى يكبر ويعتمد على نفسه . ويقدر يساير أوضاع الحياة وما يصادفه فيها من أمور .وبعد سنوات تكبر الأسرة ويتعدد الأبناء ذكورا وإناثا .

    ويزداد الحمل والعبء المادي والتربوي على الأب والأم ، لكن دور الأب لا ينحصر فقط في توفير المأكل والمشرب وغيرها من الكماليات والاحتياجات ، لكن الدور الأساسي هو الاهتمام بجانب التربية وخاصة في هذا الزمن بذات المتقلبة أحوله ، الذي كثرت فيه المتغيرات ، بما أفرزه الفكر الغربي من سلبيات وظواهر دخيلة على مجتمعنا المحافظ ، أثرت بلا شك على سلوك الأبناء وجوانب تربيتهم ، إذا لم تكن عين الرقيب تحرسهم وتراقبهم ، وعين الرقيب هنا الأب خاصة لأن هو رب الأسرة وتكمن في شخصيته الهيبة والوقار والتقدير من جميع أفراد الأسرة ، فهو من يحميهم ويوفر لهم مطالبهم ، ويسهر على توفير اللقمة الكريمة لهم ومتابعة دراستهم وأحوالهم سواء في الصحة أو السقم .

    إن جلوس الأب بجنب أبنائه له دور عظيم فعليه مسؤولية متابعة أحوالهم ، ومسائلتهم عن دراستهم وماذا هي احتياجاتهم وما هي تطلعاتهم وميولهم الدراسي مستقبلا ، وخاصة الكبار منهم ، وكذلك زيارة مدارسهم لمعرفة مستواهم الدراسي ، يحاول من خلال الجلوس معهم معرفة مشاكلهم ومن هو الصديق ، وهل هذا الصديق مناسب لأعمارهم وما هي أخلاقه ومن هم أهله ، وما يلعبون أو يتحدثون ، كما يجب عليه مراقبة تصرفاتهم في المنزل فيما يشاهدون من قنوات فضائية ، وما يتصفحون من مواقع في ألنت ، وماذا يطالعون من مجلات فربما بها صورة خليعة تؤثر عليهم ، وماذا تحوي هواتفه النقالة ، كذلك عليه أن يجلس مع بناته ولو كن كبار سن بأن يعرف تطلعاتهن في المستقبل وماذا يفكرن وهل لديهن مشاكل سواء في الدراسة أو في أي مكان ربما تحصل لهن ، وما هي احتياجاتهن وهل ينقصهن شيئا من اللوازم ، وكذلك من حقهم مشاوراهن في أمر الزواج ، ولا يتخذ قرار صارما قد يضر بمصالحهن ، فلها الحرية في الموافقة على الشخص الذي تقدم لها كزوج ـ وذلك وفقا لما أقره الشرع الحنيف في هذا الأمر .

    إن توفير البيئة المناسبة والملائمة في جو الأسرة بعيدا عن التشديد والتعقيد في جانب التربية ، وبعيد عن المشاكل والصراخ واشتداد الأصوات عن معالجة المشاكل التي قد تحدث في أي وقت بالطريقة الحسني ، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة قوة الترابط الأسري ، كما أن حل المشاكل التي تحدق بالأبناء بالطرق السليمة وبأسلوب حكيم بعيدا عن استخدام أسلوب الضرب المبرح ، أو النهر بكلمات تؤذي المشاعر في قلوب الأبناء ، كذلك لها أثرها في تقارب الحوار الهادف بين الأبناء والآباء ، وصولا إلى أسرة مثالية يسود أفرادها المودة والتعاون والتقارب والاحترام .
  • "أقرأ مقالتي على فنجان قهوتك"
    "إختيار موفق عم حمد بارك الله فيك وجزاك خيرا"
    "مقالة راااائعة جملتها المشاعر الصادقة والكلمات المملوءة بالإحساس الأروع"
    "تسلمين شوكولاه على الإختيار الراااائع للمقالة وتسلم أناملك على ما سطرته من مشاعر وأحاسيس"
    "بارك الله فيكم جميعا ورزقكم الخير إن شاء الله"
    """"
    ""
    "
    "الأب"
    ..كلمة لا نستطيع أن نصفها أو نعطيها حقها في مقالة..
    جميل ذلك الأب الذي يسعى من أجل توفير لقمة العيش لأسرته
    جميل ذلك الأب الذي يعطي أبناءة الراحة والأمان
    جميل ذلك الأب الذي يقدر الحياة الزوجية ولا يتملل من أمر بسيط
    جميل ذلك الأب الذي يملئ قلوب أبناءه حب واحترام

    "هكذا هو الأب الحقيقي"

    """
    ""
    "
    كلامك رااائع أختي زهر فهناك من الأباء من يعمل ليل نهار من أجل توفير حاجات أسرته
    ومن أجل تكديس الأموال ويغفل أن أبناءه بحاجة له وإنهم في سن المراهقة وهم بحاجة إليه..
    """
    لا أنكر دور الأباء وما يفعله من أجل أسرته ولكن هناك من يقصر مع أبناءه ليس في المأكل أو المشرب ولا في المسكن أو الملبس ولكن..
    "في احتضانهم"
    فنجده يسافر من بلد لأخرى ويحضر جميع المؤمرات في دول مختلفة..
    في المقابل هناك أطفاله وزوجته بإنتظاره وبإنتظار أن يرتموا في أحضانه..
    ""
    "
    "هذه مجرد كلمات بسيطة على طرحك القيم أختي شوكولاه"
    "ولي عودة إن شاء الله"


    دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
  • زهر مكة كتب:

    بعض الأباء قد يرى في اغداق المال ، وتوفير جو من الترف



    وتلبية المتطلبات المادية كل ما يحتاج إليه الأبناء
    يعتنون فيما يتعلق بالصحة والتعليم والأغلب يُعنى بالتربية الدينية
    بينما يغفلون عن جانب مهم قد يفتقر إليه الأبناء وهو العاطفة
    هذا الجانب وهذا الافتقار قد يجر وراءه ويلات كثيرة
    قد تلجأ الفتاة لمسلك آخر لإشباعه
    وقد تلجأ البنت أو والولد للانسياق خلف رفقة سيئة لإشباع
    مشاعر مفقودة .
    فالعاطفة ليست قواماً للعلاقات الأسرية فحسب بل قوام للحياة
    بوجه عام .
    وبر الأباء لأبنائهم وطريقة التربية يكون في أحيان كثيرة دعوة
    وسبيل لبر أبنائهم بهم مستقبلاً .
    بعض الأباء وليس ما سأقوله محض خيال بل من خلال حالات عاصرتها
    شخصياً يعوضون الحرمان المادي أو العاطفي في الحرص على منحه
    للأبناء ، والبعض يقصر في تلك المشاعر في فهم خاطئ منه لعبارة
    فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه .
    أحياناً كثيرة يكون الجفاء العاطفي أمر متوارث ، أي كما نشأ المرء
    تكون نظرته وإغداقه للعاطفة فيما بعد ،أو أن يرتبط بشخص
    وينتظر منه العطاء دون أن يفكر في بذل المقابل
    فيشيع جو من عدم التفاهم تمتد ظلاله على الأبناء وهكذا تتكرر نفس الدائرة .
    التكنولوجيا أيضاً لعبت دور لدى البعض في البعد العاطفي
    وألقت بظلالها على العلاقات الابويه والأسرية
    انتقلت بالابناء إلى عوالم نأت بهم عن أجواء الدفء العاطفي.
    أرجوا أن لا أكون ابتعدت عن لب الموضوع ولكن قراءتي له أشعرتني
    بأهمية تناولي له من هذه النقاط
    وقد لا يعدوا الأمر رأياً


    ولي عودة أخرى .








    صباحُكِ مُعطّر بالشذى ونقيٌ كقطرِ الندى
    .....


    ذكرتي عنِ العاطفه المفقوده
    ببعضِ الاُسر وللأسف نجد التقصير
    وارد من الاب اكثر عن الام
    لأن الفكره السائده بأن دور الاب
    هو ان يكون عنيف وقاسي يضرب
    ويوبِخ والكلُ يهابهُ بالمنزل
    نادرا ماتكون صورة الاب
    مُقترنه بالحُب والعطف واحتضان ابنائه
    والسهر عليهم عندما يشتد بهم الوهن
    او يلجؤن له بالشده وعند المشاكل


    ربما توافقيني الرأي بأن هُناك أُسر
    تُعاني من خشونه بتعامل الاب
    او بعنفهِ معهم ...!!
    وهذا يعود الى الجهل من جهه ومن جهه آخرى
    هو عائد على الفكره المُتوارثه المنطبقه بالاذهان


    حقيقةً عزيزتي الموضوع بهذا الجانب يطول
    ولابُد من التثقيف بالتعرف على اساليب التربيه
    ومتأكده بأنكِ توافقيني الرأي أُخيتي


    بإنتظار طلتكِ المُزهره مره أخرى


    لكِ شُكري العميق زهرتي
    :)
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • ولد الفيحاء كتب:

    منذ أن خلق الله تعالى الإنسان وصوره في أحسن صورة وميزه عن بقية مخلوقاته بعقل يستنير به في كافة أمور حياته ، فبداية الخلق البشرية على في هذه الحياة الفانية أدم وحوا ، وذلك لهدف العشرة والتكاثر بالذرية الصالحة وهذه هي سنة الحياة لاستمرارها ، وهذه هي حكمة المولى من جعل كل زوجين أثنين .




    فكل منا نحن الشباب ما أن نجد في أنفسنا القدرة على الزواج فنشرع بالتفكير في اختيار الزوجة الصالحة وفق قرة أعيننا لها ، لكونها شريكة الحياة وسند الرجل في هذه الحياة ، ليكمل نصف دينه ويجتمعا معا تحت سقفا واحد وصولا للذرية الصالحة ، فربما يرزقه الله بذرية منها والبعض بقى يترجاه ويتمنى أن يسمع كلمة بابا أو ماما ، وما ذلك على الله بعزيز هو الخالق وهو الرازق . وما أن يعلم الرجل أن زوجته حاملا ، حتى بات اهتمامه منصب بالمحافظة عليها ومراجعة المستشفيات للاطمئنان عل صحتها وصحة جنينها ، ولحظة أمر الله تعالى بأن يخرج هذا الجنين إلى هذه الحياة الفانية ـ وفي تلك الأثناء التي تعتصر فيها المرأة من زفرات الولادة المتتابعة حتى ترى طفلها وقد خرج بصحة وعافية ، هنا الأب يحسب الدقائق والثواني لكي تخرج زوجته من لحظة ولادتها هي وطفلها بخير وعافية ، وقد تم أخذ كافة الاحتياطات اللازمة مسبقا من ملابس ولوازم الخاصة بالضيف القادم ، بعدها تتغير الحياة في تلك الأسرة ويصبح مسمى الشاب أب ومسمى الفتاة أما .


    هنا تبدأ الأمور والمسؤوليات تكثر على كاهل الأب ، لأن هذا الطفل بيحتاج إلى متابعة وتربية واهتمام كبير لتربيته تربية سليمة ، حتى يكبر ويعتمد على نفسه . ويقدر يساير أوضاع الحياة وما يصادفه فيها من أمور .وبعد سنوات تكبر الأسرة ويتعدد الأبناء ذكورا وإناثا .


    ويزداد الحمل والعبء المادي والتربوي على الأب والأم ، لكن دور الأب لا ينحصر فقط في توفير المأكل والمشرب وغيرها من الكماليات والاحتياجات ، لكن الدور الأساسي هو الاهتمام بجانب التربية وخاصة في هذا الزمن بذات المتقلبة أحوله ، الذي كثرت فيه المتغيرات ، بما أفرزه الفكر الغربي من سلبيات وظواهر دخيلة على مجتمعنا المحافظ ، أثرت بلا شك على سلوك الأبناء وجوانب تربيتهم ، إذا لم تكن عين الرقيب تحرسهم وتراقبهم ، وعين الرقيب هنا الأب خاصة لأن هو رب الأسرة وتكمن في شخصيته الهيبة والوقار والتقدير من جميع أفراد الأسرة ، فهو من يحميهم ويوفر لهم مطالبهم ، ويسهر على توفير اللقمة الكريمة لهم ومتابعة دراستهم وأحوالهم سواء في الصحة أو السقم .


    إن جلوس الأب بجنب أبنائه له دور عظيم فعليه مسؤولية متابعة أحوالهم ، ومسائلتهم عن دراستهم وماذا هي احتياجاتهم وما هي تطلعاتهم وميولهم الدراسي مستقبلا ، وخاصة الكبار منهم ، وكذلك زيارة مدارسهم لمعرفة مستواهم الدراسي ، يحاول من خلال الجلوس معهم معرفة مشاكلهم ومن هو الصديق ، وهل هذا الصديق مناسب لأعمارهم وما هي أخلاقه ومن هم أهله ، وما يلعبون أو يتحدثون ، كما يجب عليه مراقبة تصرفاتهم في المنزل فيما يشاهدون من قنوات فضائية ، وما يتصفحون من مواقع في ألنت ، وماذا يطالعون من مجلات فربما بها صورة خليعة تؤثر عليهم ، وماذا تحوي هواتفه النقالة ، كذلك عليه أن يجلس مع بناته ولو كن كبار سن بأن يعرف تطلعاتهن في المستقبل وماذا يفكرن وهل لديهن مشاكل سواء في الدراسة أو في أي مكان ربما تحصل لهن ، وما هي احتياجاتهن وهل ينقصهن شيئا من اللوازم ، وكذلك من حقهم مشاوراهن في أمر الزواج ، ولا يتخذ قرار صارما قد يضر بمصالحهن ، فلها الحرية في الموافقة على الشخص الذي تقدم لها كزوج ـ وذلك وفقا لما أقره الشرع الحنيف في هذا الأمر .


    إن توفير البيئة المناسبة والملائمة في جو الأسرة بعيدا عن التشديد والتعقيد في جانب التربية ، وبعيد عن المشاكل والصراخ واشتداد الأصوات عن معالجة المشاكل التي قد تحدث في أي وقت بالطريقة الحسني ، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة قوة الترابط الأسري ، كما أن حل المشاكل التي تحدق بالأبناء بالطرق السليمة وبأسلوب حكيم بعيدا عن استخدام أسلوب الضرب المبرح ، أو النهر بكلمات تؤذي المشاعر في قلوب الأبناء ، كذلك لها أثرها في تقارب الحوار الهادف بين الأبناء والآباء ، وصولا إلى أسرة مثالية يسود أفرادها المودة والتعاون والتقارب والاحترام .








    مساءُك وردٌ نديّ ونقيّ كنقــآء روحِكْ

    تكبُر المسؤليات كُلما كبرت الاسره وتمددت
    وربما قد ينشغل الاب احيانا وذلك يعتمد على
    طبيعة عمله ... فهناك من يُخصص يوم لإجتماع الاسره
    وهناك من الاباء اللذين لا يُبالون ويكون وضعهم بالمنزل
    كوضعِ المُقيم التي تنتهي مده إقامته لفتره ومن ثُم يعود لعمله
    ويلتزم بالمأكل والمشرب وتوفير كُل مايحتاجون مادياً

    اما معنوياً فهو كأسٌ فارغ يُعاني من الجفاف
    مُتناسين بأن هنالك حق عليهم وهي العاطفه
    الابويه الحنونه ...

    فالاب هو اغلى مايملكهُ الفرد
    ووجودهُ يجب ان يكون ملموساً
    ويجب ان يكون قدوه حسنه لأبنائه
    لا اتخيل حياتي بدون ابي
    حفظهُ الله وحفظ لك ابناءك اخي

    سُعدت لمشاركتك النديّه
    :)
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • وليفة الغربة كتب:

    "أقرأ مقالتي على فنجان قهوتك"

    "إختيار موفق عم حمد بارك الله فيك وجزاك خيرا"
    "مقالة راااائعة جملتها المشاعر الصادقة والكلمات المملوءة بالإحساس الأروع"
    "تسلمين شوكولاه على الإختيار الراااائع للمقالة وتسلم أناملك على ما سطرته من مشاعر وأحاسيس"
    "بارك الله فيكم جميعا ورزقكم الخير إن شاء الله"
    """"
    ""
    "
    "الأب"
    ..كلمة لا نستطيع أن نصفها أو نعطيها حقها في مقالة..
    جميل ذلك الأب الذي يسعى من أجل توفير لقمة العيش لأسرته
    جميل ذلك الأب الذي يعطي أبناءة الراحة والأمان
    جميل ذلك الأب الذي يقدر الحياة الزوجية ولا يتملل من أمر بسيط
    جميل ذلك الأب الذي يملئ قلوب أبناءه حب واحترام


    "هكذا هو الأب الحقيقي"


    """
    ""
    "
    كلامك رااائع أختي زهر فهناك من الأباء من يعمل ليل نهار من أجل توفير حاجات أسرته
    ومن أجل تكديس الأموال ويغفل أن أبناءه بحاجة له وإنهم في سن المراهقة وهم بحاجة إليه..
    """
    لا أنكر دور الأباء وما يفعله من أجل أسرته ولكن هناك من يقصر مع أبناءه ليس في المأكل أو المشرب ولا في المسكن أو الملبس ولكن..
    "في احتضانهم"
    فنجده يسافر من بلد لأخرى ويحضر جميع المؤمرات في دول مختلفة..
    في المقابل هناك أطفاله وزوجته بإنتظاره وبإنتظار أن يرتموا في أحضانه..
    ""
    "
    "هذه مجرد كلمات بسيطة على طرحك القيم أختي شوكولاه"
    "ولي عودة إن شاء الله"








    مساءُكِ ياسمين صديقتي بِلونِ قلبكْ

    نعم عزيزتي ... فذاك معنى الاب !!
    تضحياتٍ عِده لتوفير العيشِ الكريم
    للأبناء وتحمل اعباء مصروفات
    منذ ان كان طفلٌ رضيع
    الى ان يصبُح راشداً قادرا ان يُعيل نفسهُ بنفسه

    ولكِن أُخيتي لابُد من التثقيف بالتربيه
    لإننا اصبحنا بزمن الظواهِر الدخيله
    وزمن العولمه والتطور ولاشك ان لهُ انعكاسات كبيره
    وتأثيرات سلبيه بتفكير الابناء
    وعلى الاباء ان يكونو شاهدين على كُل هذه الظواهر
    لتحكم على الوضع ولمعرفة كيفية التعامل معهم
    حتى لا يتأثرو بها ...



    تسُرني عودتِك فالمُتصفح تحت ايديكم


    طوقٌ من الياسمين رقيقٌ نقي
    مني لكِ
    :)
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • شوكولاه كتب:

    ,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,




    ,,,,


    بدايةً أُريد أن أُفصِح لكم عن إعجابي وحُبي الشديد لوالدي
    شخصيةً فذه وعُملة نادره ولن اصف بهِ مخافةً أن أُقصر
    بوصفه , فلا عجب من ذلك لانهم يقولون كل فتاة
    بأبيها مُغرمه <$$e>
    وبهذه المناسبه سأهدي هذه المقاله لوالدي العزيز
    وايضا سأهديها لكل أب بهذا المنبر الطيب,
    واولهم العم حمد وولد الفيحاء ونورس عمان ,
    ,,حفظكم الله وأبقاكم لأبناءكم ,,




    الاب هو عمودُ كلُ أسره له تأثير عظيم على ابناءه وبصلاحه
    يصلــحون الابناء وهو المؤســـس الحقـــيقـــي لكل أســـره
    ووسأركز بمقالي على دور الاب دون الام وذلك بسبب
    فكرة تنحي الأب عن دوره واعتماده على زوجته بالتربيه
    وايضا بسبب الاعتقاد السائد ان الام هي المسؤوله الاساسيه
    والرئيسيه عن التربيه للابناء ,لا انكر دور الام وهو بالفعل
    دور رئيسي وايضا الاب دوره اساســـي ومهم جدا ولايقل
    دوره عن دور الام بالتربيه وايضا بواجبـــــاته نحو أُسرته
    ,ومما لاشك فيه بأننا نعاني من جهل كبير بهذا الخصوص
    في مُجتمعنا العربي , فالجهل يُعتبر علة العـــلل , والجهل
    بأصول التربيه أخطر ما يــــواجه الانســــــان , لانه جهل
    بحقيقة الانسان !!والجهل بأمور التربيه منتصــــــــر بشده
    في مجتمعاتنا فالوليد الجديد هو بلا هوية إلا انه انســــان
    يتلقفه مُجتمعه ويبدأ بصنعه وفي طليعة من يتلقفه الام والاب
    ومن هُنا يبدأ تشكيلهُ بحصيلة الثقافه عند والديه وبأسلوبهم التربوي .


    وقد وجد العلم بأن هناك قواعد أساسيه , وأدوار نفســــــيه ,
    لابد لكل ولد طبيعي ان يمر بها في أدوار نموه وأطوار حياته
    النفسيه بالسابق لم يحتاج الاب الى تعليم وترشيد ومعلومات
    نفسانيه للنجاح في تربية اولادهما تربيه صالحه ويقولــــون
    بأن الله تعالى يهب نعمة الابُوه ويعطي معها العقل والفهم
    للقيام بالواجبــــات المترتبه على هذه الابوه , ولادراتهــــا
    على الوجه الصحيح مسترشدا بذلك التجارب الوالديه السابقه
    مستلهما "غريزته " والفطره الابويه واقرب انهم اعتمدوا
    على الهمجيـــه بالتربيه بِلا اي اصول واساســـــيات تربويه .




    ولاشك فيه ان عصرنا الحالي ومع التكنولوجيا والعولمــــــه
    يتطلب بشده من كُل أب وأم ومؤسس تربوي التثقيف
    والتعلُم أكثر بشؤون الابناء وكما نعلم ان لكل مهنه لابد مـــن
    وقتا للدراسه يتطلب منا إجراء امتحانات او تجارب عديــده
    واستهلاك لمواد كثيره فمثلاً النجار لابد من ان يستـــــعمل
    مواد كثيره من الخشب وغيرها قبل ان يتوصل المتدرب الى القيام
    بأعمال المهنه دون أخطاء فهل نقيم أولادنا بأقل من قيم الخشب او الحديد ؟
    فلماذا نمتنع ان نتعلم ونتثقف اكثر عن اصول تربية الابناء ؟؟
    ولن اتطرق بمقالي بالتحدث عن اساليب التربيه واصولها
    فلستُ جديره بأن اضع لكم الاسس الواجبه عليكم كأباء
    بالمستقبل او الحاضر وانما أشيد لكم بوجوب التثقف بأمور
    التربيه فالاب له دور كبير غير مســــــــتــــهان بــــهِ
    فلايكون بالعنف والضرب المبرح والشتم والصراخ
    وإنما بالعاطفه والحـــــب والاحتضان والحــــنان
    فلازلت أذكر كيف نتسابق انا وأخي الذي يكبرني
    لننام بجانب ابي نخفي وجوهنا الصغيره تحت ايديه
    مستعدين لأن نسمع حكايات ابي الشيقه والمحظوظ فينا
    من يحظى بأن يحتظنه ابي بين يديه ويُغمض عينيه تحتها,
    كانت معاني جميله عهدناها صغارا , نشأنــــــا وبالرغم
    من بساطة الحياه إلا ان والدي وابي العزيز الذي كان يتيم الاب
    ولم ينشأ ويتربى مع ابيه . فقدهُ وهو طفلاً رضيع,
    لم يحظى بمتعة الجلوس للاستماع الى القصص الممتعه
    من والده ولم تلفظ شفاههُ قط بكلمة بابا ,ولم يشــــعـــر
    بمعنى وجود الاب وإحتوائه بالحب والعاطفه الابويه الجميله ,
    وإني لأشعُر هُنا بنعمة ما املك ( حفظك الله يا أبي وحماك )
    فمع بساطة الحياه التي كُنا نعيشُها ومع تخييم الجهل على مُجتمعنا
    بتلك الفتره إلا انني اذكر جيدا انهماك والدي الشديد بالقراءه
    وكنت استمتع برؤية الصور الجميله للاطفال الصغار
    المرسومه بالكتاب الذي كان يقرأه والدي كُلما فرِغ منه....
    بحثتُ عنه فوجدتهُ رثاً يرتدي ثوباً بالياً تطاول عليهِ الزمن
    وأفقدهُ حُسنهُ وبهاءه ولكن لازالت الصور بالابيض والاسود واضحه
    وإستعنتُ بهِ كرفيقا لي بليلتي وإني لأجد بنفسي استفاده عظيمه
    مما قرأت فلم اتخيل يوما بأن كتاباً كهذا يبني بنفسي قرارات صادقه
    بأن أخلص مستقبلاً بتربية أبنائي معنوياً ونفسياً ومادياً.
    فإن لاشك التربيه كهل كبير على عاتق الوالدين
    ومسؤوليه عظيمه لن يشعر بمعناها إلا من تعايشها واقعا
    وهناك ما يجب عمله وما يجب تجنبه بالتربيه بغرس الورود
    ومراعاة نموها وضمان جودتها.
    وليس بالمبالغه والتفريط بالشي حلاً واسلوبا تربويا كحُب الوالدين
    , فلهُ ان يتحول حُبهُم الى لعنة تؤدي الى إفسادهم
    واقصد من المبالغه هنا بأنه فيض مستمر من العطف والحب
    يتجاوز دائما الهدف ويكتم الهواء للطفل ويمنعه من التنفس,
    وعدم إعطاء الطفل الفرصه بالشعور بذاته بعيدا عن ايهديهم الملتفه
    من حوله هكذا يُخيل لي معنى الحب المبالغ الذي يؤدي الى
    افسادهم وشعورهم بالنقص وعدم الاعتماد على النفس والعناد
    والارضاخ لتلبية متطلباته والكثير الذي قد يجهلهُ كياني الصغير
    ولقد بلور الدكتور (فرنر شفيدر )الاخصائي النفساني في جامعة (كوتنكن)
    أنواع الحب الاموي الضار بالنتائج الاتيه :



    - $$8حب التملك



    - $$8حب التضحيه بالذات



    - $$8الحب الاموي الشحيح أو المكبوت



    - $$8الحب الحقود



    - $$8الحب الاستبدادي



    - $$8الحب الخاضع



    -$$8 حب الجوع حتى الوله



    - $$8الحب المعادي للجنس




    وهناك انواع كثيره من الحب الامومي السلبي ,
    تجري في النهايه بمجرى "الافراط بالحراسه الاموميه "
    وكلها مضره للولد نشأت نتيجة الإفراط فإياكُم والافراط بالشيء.
    وقد تتناقض الحقائق بين ضرورة العقاب وبين عدمه
    واني لأحبذ عدمه فإن العلم يوصي بتربية خاليه من العقاب
    كوسيلة لمثاليه المجتمع في المستقبل , لان الدراسات العلميه
    اثبتت ما لضرب الاب لولده من تأثير ظالم على نفسية الولد ,
    وكذلك صفعات الام ايضا ابتداء من الاعوجاج الجنسي
    حتى الشلل الكلي لنفسية الولد والعقد النفسيه التي تكبُر وتنمو بنفس الولدْ.
    فلم يكن يوما العقاب والضرب المبرح حلاً واسلوبا بما في ذلك
    من آثار عظيمه على نفسية الطفل واني اذكر مره بأن اخي
    اخبرني عن صديقه الذي كان يُعاني من سوء معاملة ابيه له
    وذكر لي قصة تعلقت بذهني وأبت ان تزول ,
    يقول بينما هم بالمسجد مستعدين لأداء صلاة الفجر ,
    غلب صديقه النعاس فأوشك على النوم وما ان رءاهُ والده
    على هذا الحال حتى صفعه على خده صفعه قويه
    جعلت من الكل ينتبه لما حصل , فبالطبع نتيجة ذلك
    من سوء للمعامله سلبيه جداً ,فإن احد ابناءه الان
    يُعاني من حاله نفسيه صعبه جعلتهُ يتجه الى وحلِ الضياع
    وبدأ بشم المخدرات وتعاطيها .. فسبحان الله كيف نعاني من
    جهل وتشديد بالتربيه لدرجة الُعنف بِلا اي رحمه
    فأين قلب الاب الحنون وأين عقلهِ الكبير؟؟ ,
    فمع كل هذا التحضر يبقى الجهل وعدم التثقيف
    بهذا الشأن مستهينين ومستهترين بأهمية ان يتربى
    الابن في جوا ملائما وان يُراعى بحذر وان يتبع المربي
    نهجا محددا ومخططا سليما لينمو الابن صالحا بارا تقيا .







    قلمي ؛؛؛



    شوكولاه







    بارك الله في أناملك المبدعة
    فقد وُفقت في المقالة
    أبدعتِ وغرزت معنى الأبوة
    في كل أب وكل إبن
    وكادت أن تصل كلماتك
    في أن تنسبك المكتوب عنه
    ألا وهو الأب الحنون
    العارف الفاهم العالم عن ما يكنه معنى الأبوة
    فقد مثلتيه أعلى تمثيل
    لمجرد أنك وصفت مهامه وواجباته


    نعم قد تكون الأبوة هي فطرية بحته
    ولكن ما يحتاجه البعض هو توجيه ورشاد وتذكير
    فقد يخجل بعض الآباء عن البحث في الموضوع نفسه
    لما يرونه من نقصان في الذات وشعور بالإذلال
    كيف لك أيها الأب ان تقلل من معلومياتك المشحونه بمعنى الشجون لذلك الطفل البريء
    فلا عيب عليك إن زدت معلوماتك بمعلومة بسيطة اللفظ قوية المعنى
    سواء كانت من صديق أو قريب
    أم كانت من كتاب أو عبر تصفحك الإلكتروني
    اين هو النقص في ذلك وأين هو العيب


    هل يا ترى ستعلم معنى التعلم عندما تسمع أبنائك يبكون من الداخل
    ويرددون عبارة الصمت التي توحيها سيمات الوجوه ف تقول أكرهك أبي
    أم أنك ستلتمس معنى الأبوة عندما تنام لتحلم معنى الخلود في أُخرى
    ضمتها أشواك أياد كانت تقسوا على الضنا في دنياه


    أختي شوكولاه إسمحيلي قليلا كي أوجه سؤالي هذا من خلال مقالتك الطيبة


    لكل أب يعايش إستخدام الانترنت ويواكبه
    هل يا ترى فكرت بإحدى الأيام أن تبحث عن معنى الأبوة؟ وكيف تنشئ جيلك القادم؟


    سؤالي موجه للجنسين......


    ختاما
    أسأل الله أن يحفظ لنا والدينا
    ويبعد عنهما كل مكروه


    أبعث لك أخيتي شوكولاه كل التحايا الطيبة
    وقد إلتمسنا مجهودك
    فقد إحتوته العبارات
    وبان على شاكلته
    متألقا بمضمونه
  • مساااء الياسمين
    لقلب ياسمينة الساااحة
    شوكولاه
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآسفة فأنا متأخرة جدااا
    على التعقيب بالرغم من دعوتك الرقيقة لي
    فأرجو المعذرة
    أنت قلم مبدع شوكولاه مقااالة جميلة وأسلوب
    طيب
    وموضوع أجمل
    " الأب "
    لا يعرف معن الأب إلا من فقده وتيتم وهو في حاااجة إليه
    قد ينشغل الآباااء بين معتركااات الحياااة
    لكن الحقيقة المهمة ان قلب الأب لا يعوض
    وأن روح وحنااان الأب لا يوصف
    يكفي أن تحس بأن هنااالك من يحميك ويحتضنك
    في أي مشكلة تصااادفك في حياااتك
    ما زلت وسأظل أحب أبي فليس مثله أأأأحد
    هذة المقااالة حركت فيني الشجون
    رحم الله وااالدي واسكنه فسيح جناااته وأن يسعدنااا بلقااائه في الجنااان
    بارك الله فيك
    دمت رااائعة ومبدعة
    مع محبتي
  • -( اقرأ مقالتي على فنجان قهوتك -يكتبها الأديب المثقف الاستاذ (البحتري)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    يشرفني بان اقدم الاستاذ الرائع مشرفنا الاديب ( البحتري )



    وادعوه لكتابة مقالته بتاريخ 15/5/2010م


    فأهلا وسهلا بك ايها العزيز الرائع



    تقديري واحترامي
  • بنت المدرة كتب:

    بارك الله في أناملك المبدعة



    فقد وُفقت في المقالة
    أبدعتِ وغرزت معنى الأبوة
    في كل أب وكل إبن
    وكادت أن تصل كلماتك
    في أن تنسبك المكتوب عنه
    ألا وهو الأب الحنون
    العارف الفاهم العالم عن ما يكنه معنى الأبوة
    فقد مثلتيه أعلى تمثيل
    لمجرد أنك وصفت مهامه وواجباته


    نعم قد تكون الأبوة هي فطرية بحته
    ولكن ما يحتاجه البعض هو توجيه ورشاد وتذكير
    فقد يخجل بعض الآباء عن البحث في الموضوع نفسه
    لما يرونه من نقصان في الذات وشعور بالإذلال
    كيف لك أيها الأب ان تقلل من معلومياتك المشحونه بمعنى الشجون لذلك الطفل البريء
    فلا عيب عليك إن زدت معلوماتك بمعلومة بسيطة اللفظ قوية المعنى
    سواء كانت من صديق أو قريب
    أم كانت من كتاب أو عبر تصفحك الإلكتروني
    اين هو النقص في ذلك وأين هو العيب


    هل يا ترى ستعلم معنى التعلم عندما تسمع أبنائك يبكون من الداخل
    ويرددون عبارة الصمت التي توحيها سيمات الوجوه ف تقول أكرهك أبي
    أم أنك ستلتمس معنى الأبوة عندما تنام لتحلم معنى الخلود في أُخرى
    ضمتها أشواك أياد كانت تقسوا على الضنا في دنياه


    أختي شوكولاه إسمحيلي قليلا كي أوجه سؤالي هذا من خلال مقالتك الطيبة


    لكل أب يعايش إستخدام الانترنت ويواكبه
    هل يا ترى فكرت بإحدى الأيام أن تبحث عن معنى الأبوة؟ وكيف تنشئ جيلك القادم؟


    سؤالي موجه للجنسين......


    ختاما
    أسأل الله أن يحفظ لنا والدينا
    ويبعد عنهما كل مكروه


    أبعث لك أخيتي شوكولاه كل التحايا الطيبة
    وقد إلتمسنا مجهودك
    فقد إحتوته العبارات
    وبان على شاكلته


    متألقا بمضمونه






    مساءكُ عشقٌ قريب
    غني بالشوكولاته والحليب
    $$-e


    اولاً اعتذر عن تأخري عزيزتي
    وثانياً أشكُر حضوركِ الجميل


    رُبما يكون كما قُلتي انتِ وكما انا قُلت مُسبقاً
    الامر لايتعدى الإستهانة بمعنى الابوه وبالتربيه ككل


    وسؤالكِ جميل أُخيتي وتمنيت حضور اكبر من هذا
    ونقاش يمتد ويتفرع لنقاط أخرى كنت قد وضعتها
    ولكن لا بأس يبقى حضوركم انتم يُبهج نفسي ويُفرحها


    لكِ كُل الاحترام والتقدير عزيزتي ولكِ شديد إعتذاري


    ووفقكِ الله أسعدكٍ
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • وردة الوفاء كتب:

    مساااء الياسمين

    لقلب ياسمينة الساااحة
    شوكولاه
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآسفة فأنا متأخرة جدااا
    على التعقيب بالرغم من دعوتك الرقيقة لي
    فأرجو المعذرة
    أنت قلم مبدع شوكولاه مقااالة جميلة وأسلوب
    طيب
    وموضوع أجمل
    " الأب "
    لا يعرف معن الأب إلا من فقده وتيتم وهو في حاااجة إليه
    قد ينشغل الآباااء بين معتركااات الحياااة
    لكن الحقيقة المهمة ان قلب الأب لا يعوض
    وأن روح وحنااان الأب لا يوصف
    يكفي أن تحس بأن هنااالك من يحميك ويحتضنك
    في أي مشكلة تصااادفك في حياااتك
    ما زلت وسأظل أحب أبي فليس مثله أأأأحد
    هذة المقااالة حركت فيني الشجون
    رحم الله وااالدي واسكنه فسيح جناااته وأن يسعدنااا بلقااائه في الجنااان
    بارك الله فيك
    دمت رااائعة ومبدعة

    مع محبتي






    مساءُكِ نرجسيّ عزيزتي

    رحِــــــم الله والدكْ وأَسكنهُ فسيح جنــآته
    ورحِــــم أمواتنآ المسلمين

    أسعدني وجودك أُخيتي وإن كان متأخراً
    وأسفي لكِ كاتساع البحر على ماسببه مقالي لكِ من دون قصدْ

    صحيح كما قُلتي لن يشعر احدنا بقيمة مايملكْ
    إلا بعدِ فقدانه ~ حفظهم الله لنا وأطال الله بِأعمارهم ~

    أسعدكِ الله أُخيتي وأبعد عنكِ كل سوء

    لكِ شُكري لوجودُكِ هُنــــآ
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • إماراتية وافتخر كتب:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع حساس و الله .. يعطيكم العافية ولو ان جاية متاخرة



    بارك الله فيج شوشو .. وبورك فيك عمي .. ^_^







    وبارك الله فيكِ أُخيتي

    أهلا بكِ ومساءُكِ وردٌ جُوريّ

    عندما نتحدث عن أغلا الناس ونُتعمق بمن هم بالقلب
    فنصل لأروع وأجمل إحساس
    يكون موضوعٌ حساس ْ
    بالضبط كـــما قُلتي عزيزتي
    :)

    شُكراً لِحضوركِ الجميل

    وختامنا مِسكْ
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • عمي حمد لك جزيل شُكري واتمنى ان اكون قد وُفقت
    وكنت عند حُسن الظن .. لك شُكري من القلب

    وأشكُر تلك الاعداد التي إطلّعت بصمتْ
    وأشكر كُل من حضر هُنا ووضع بصمتهْ

    لكم مني اجمل التحايا
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    بداية أتقدم بجزيل الشكر والمحبة والتقدير للأستاذ الفاضل حمد العريمي
    الذي لايكلُّ ولايملُّ ولايدَّخرُ جهداً في أن يحرض فينا جميعاً هاجس الثقافة والحوار.
    العم حمد:
    لئن شرفتني بتقديمك إيَّاي لهذا المنبر الشامخ, وهذا المقام الذي يتلعثم الحرف حينما
    يكون بحضرته..أسأل الله الكريم..ربَّ العرشِ العظيم أن يوفقك ويسعدك ويسدِّدُ خطاك
    وأن يأخذ بيدي ليجعلني لهذا المقام أهلاً فأقدمُ شيئاً من فائدة.
    ...................................

    اليوم يفترُّ للبوح ثغرٌ, فتكتحلُ عيون حروفي المجهدة
    بحبيبة القلب, وأنشودة الفكر, ورائعة الحضور, ومنجبة السطور.
    تلك التي يتنفس الصبح لمحيَّاها, فتورق الشعاب والوديان والجبال والسهول والصحارى,

    فيحزم الضباب أمتعته, ويعمُّنا الضياء.
    مارأيت مثلها في الحسن وقد رأيت أترابها يرفعن قبعاتهن لها.
    لولاها لما كنت بينكم الآن, ولما استطعتُ أن أتحدث إليكم.

    ولا أقف هذا الموقف المهيب.
    تلك التي ملكت عليَّ جوارحي, ونبضي..ابتساماتي وشجوني..بلسمي وجراحي.
    من فيضها تزدهر الأماكن, ويشمخ الزمان
    لسان حالها يقول :
    أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ ..... فهل سألوا الغوَّاصَ عن صدفاتي
    هي التي تربطني بكم فبغيرها لن تعرفوني ولن أعرفكم.

    وبدونها قلبي غريب, ونسبي غريب.
    هي التي تجمعنا
    لساننا..تاريخنا..دمنا
    إنها لغتنا العظيمة الشامخة البتول:
    لغةٌ إذا وقعت علىأسماعنا .....كانت لنا برداً على الأكباد
    ستظلُّ رابطةً تؤلـفُ بيننا .....فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضاد
    لقد مرَّت على أمتنا العربية عبر تاريخها الطويل أنظمةٌ سياسيةٌ ونظمٌ اقتصاديةٌ متعددة
    لكن اللغةَ وحدها هي التي صمدت فصانت بقاءنا, وحافظت على هويتنا, وعصمتنا عن التفرق والاضمحلال.
    وبفضل ثباتهاومتانتها, صانت وحدة الأمة فكرياً وثقافياً. فاستطاعت أن تواجه كلَّ أشكال الغزو الحضاري,
    فلم تهن. بل أفادت من الحضارات الأخرى, وأفادتها دون أن تذوب فيها.
    وقد كان أجدادنا يعتزون بلغتهم وأدبهم فكان شعراؤهم وأدباؤهم يأتون من كل فجٍّ عميق إلى سوق الفكر والثقافة
    سوق الأدب والنقد..سوق عكاظ.
    إذاً لم تكن العربية الفصيحة لغةً للتواصل والتعامل اليومي فحسب بل كانت لغةَ حضارةٍ وفكرٍ وإبداعٍ منذ قديم الأزل.
    تُرى لولا هذه اللغة أيمكن للمغاربي والخليجي أن يتواصلوا بهذه الأريحية ؟؟
    لقد كان ولايزال لهذه اللغة فضلٌ كبيرٌ علينا.
    وعلينا واجبات تجاهها لعلَّ أهمها:
    - التصدي لكل ألوان التلاقح غير الشرعي الذي يمتهنه كثيرٌ من شباب الأمة اليوم, بداعي إظهار الجانب الثقافيِّ
    فتجد الجملة تئن تحت مفرداتٍ غريبة تصطبغُ بألوان فاقعة وأخر باهتات.
    - الاعتماد على العربية الفصيحة وحدها في الإعلانات والعناوين وأسماء الشركات والمحلات.
    فلغتنا أجمل اللغات طُرّاً , وأخصبها اشتقاقاً ومرونةً, وأعذبها لفظاً. وإذا كان الشعر يمثل الشكل الأرقى لجمال اللغات فقد ذهب ويل ديورانت صاحب كتاب الحضارة الشهير إلى القول:

    " إذا أردنا أن نبحث عن مهد الشعر فعلينا أن نبحثَ عنه في جزيرة العرب."
    - اعتماد العربية الفصيحة في مراسلاتنا ومخاطباتنا الكتابية. فحينما نقدم نصوصاً باللهجات العاميَّة نعلقُ عليها بالفصحى على أقل تقدير.
    فلغتنا فيها من الأبهة مافيها ومن الشباب والفتوة مالغيرها رغم قدمها فقد شاخ الزمان ومازالت هيفاء نضرة.
    تهتزُّ أفئدة العرب في مشارق الأرض ومغاربها, فتحرك في نفوسهم وذواتهم مالا يمكن لغيرها أن يفعل.
    لقد أراد الله تعالى لهذه اللغة الديمومة والاستمراريَّة , وشاء جلَّ في علاه الحفاظ عليها, فقال عزَّ من قائلٍ:
    ْ"" إنَّا نحن أنزلنا الذكرَ وإنَّا له لحافظون""
    وقال " إنَّا أنزلناه قرآناً عربياً""
    فالحمد لله ..الحمد لله على نِعَمه وفضائله حيث فضَّلَنا على كثيرٍ ممن خلق
    فحافظ علينا وعلى هويتنا, وأراد لهذه اللغة أن تنتشر في مشارق الأرض ومغاربها
    بفضل دين الله ..الإسلام.

    شكري وودي لكل العيون التي تمرُّني..تقرؤني
    وامتناني لكل يدٍ تخطُّ حرفاً تعقيباً على ذا الطرح.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
    أولا أحى العم حمد على إنتقائه لقلم أديب راقى ليكتب مقالة نصف الشهر،،
    ،،
    وثانيا شكرى أوجه لضيفنا الكريم،،البحتري وما صاغه قلمه من درر الكلم في حق لغتنا العظيمة الرصينه،،التى لا تجاريها لغة على الاطلاق،،في الفن والذوق والوصف والسجع والبلاغة،،لها سحر بلاغي يعزف أوتارا من الذوق الموسيقى العالى،،مهما قلت في حق لغتنا أبقى مقصرة،،
    ويكفى أنها لغة القراءن الذى تعهد الله بحفظه،،
    اللغة الراقية،،وستظل بإذن الله راقية،،على الرغم من محاولات تغريب أبناء الامه عنها،،ولكن ستبقى الام التى لن يصبر الابناء الإ و لعودة لحضنهااا،،
    ،،،
    لقد أنزلت بساحة الفكر مقالا عن العولمة،،ومن أثار العولمة وأخطارهااا،،
    تصدير لغة الدول المسيطرة للدول العالم الثالث وطبعاا الدول الناطقة بالعربية من ظمنهااا،،
    ،،،
    لذلك يجب علينا لازما وسط هذه المعطيات إيجاااااااد طرق لتوثيق اللغة العربية على اللاسنه قبل الكتب،،،
    ،،
    وللاسف غدت هناك بعض الايدي لاعبة للغة العربية ومساعدة على تغريبهااا ووزيادة الثغرة بينها وبين أبناءهاااا،،
    ،،،
    فنجد قنوات بدأت تبث برامجهااا الأساسية بالهجة العامية المدموجه بكلمات للدول غربية،،
    والمؤسف جدااا،،ظهور رسوم مدبلجة باللهجة العامية لبعض الدول،،
    ،،
    الان ونحن في هذا العصر نشهد تحدي كبير في فهم بعضنااا،،على الرغم من كوننا دول عربية ناطقة بالغة واحده ولكن نتيجة للتغريب الذى عاشتة الامه تحت وقع الاستخراب،،أومما يسمى بالاستعمار،،
    ضيعت اللغة في بعض البلدان،،فيجد الواحد منى جهد في فهم بعض المجتمعات العربية التى كان للإستعمار دور كبير في تغير لغتها الام ولو كانت مكتسبة،،كأهل المغرب العربى مثلا،،
    ،،ولكن الان يوجد إستعمار أخر غير الاستعمار الميدانى،،وهو الاستعمار الثقافى،،بطرح الافلام والاغانى وغيرها من البرامج الجذابه بالغات الاخرى وإغراقها بالمجتمع لإبعده تدريجا عن اللغة الاصلية،،
    ،،
    وهناك الكثير من التحديات التى تواجه اللغه العربية،
    وتتوزع المسؤلية في إيجاد الحلول لمواجهتها،،
    ...
    أخلص التحيات
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار
    بارك الله بك على هذه الاستفاضة في الطرح والشرح
    والحقيقة كما تفضلت أن ثمة غزو خطير جداً يستهدف هويتنا وهو الغزو الثقافي
    لذلك على المة مهمات الذود عن اللغة بطريقة حضارية ومشرفة
    تليق بلغتنا التي شرفها الله تعالى بأن جعلها لغة القرآن الكريم.
    أطوار شكراً بعدد مفردات العربيةـــ&
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • مَساؤكُم جَمِيل ..


    بِسْمِ مَن يَلهَجُ اللسَانُ بذِكرِه ..


    وتَحِيّة تَليق لَكُم جَمِيعَـاً ، وبُورِكَ فِي مَن كَتَبْ ..


    العَربية .. اللغةِ المُقدّسة التِي نَالت عِزّاً عَن مَن سِواهَا مِنَ اللغَات كَونهَا لسانُ كِتابٍ خُلِقَ دُستوراً
    نَظّمَ ويُنظّم وسيُنظّم حَياة العَالمِين ..


    وكَم مِن آهٍ زَفَرتهَا حِينَ ترى عُزوفاً مِن بَنِيهَا يُشعِرُها بانزواءٍ فِي سَرادِيب العُقوق ..


    الإزدِواجِيّـة التي أصَابتهَا تُحَتّم عَلينَا الذّب عَنهَا كَعَرَب هُويتنا تُنسَب لهَا ، وأيُّ عَاقِلٍ يَرضَى بِضَياعِ
    هُويَته ..


    كَثيرون مِمَن يَسعَى لمُواكبة العَصر والتقدُم فِي كَافَة المَجالات يُؤمِن أن اللغَة العَربية سَبباً فِي
    عَرقلة نشاطات كَثيرة وخُصوصاً فِي تَعامُلهِم مَع الوَافِدين الأجانِب ، فِي الوَقت
    الذي يَسعَى فِيه أولئِك تَعلُّم لغتنا للحَاق بركب التطَور الحَضاري ..


    ورغمَ كثِيرٍ مِن المعوقات فهُناك أمَـل وهُناك حَياة
    للغَة العَريقة لأنهَا تَحيا بروحٍ تُمكِنُها مِن العَيش والإستِمرار والدَيمومَة ..


    فَهَنيئاً لمَن يَملك شَغفاً بلغتِه ..


    البُحتُري ..


    سُبحَان مَن عَلّمَكَ بالقَلـم ، وجَعل فيهِ البيانَ كَمَا فِي اللسَان ..
    كَلمات مَقالتُكَ بَرهَنت عَلى جَمال اللغة العَربية ..


    دامَ قَلمُك هَجيراً يَحرقُ كُلَّ سُهدٍ يؤرّق لُغتنا الحَبيبة ..



    تَحياتِـي ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • بحتري ساحتنااا،،
    شكرك لى بعدد مفردات اللغة الخالدة،،
    ،،،،
    وأرد إليك بعدد مفرداتهااااااا المتنوعة عفواا مغلف بالشكر الجزيل،،
    ،،،،،
    كما أوجة شكرى بعدد مفردات لغتنااااااا،،
    إلى الهجير الذى أظهر شدة حبه الحار،،للغتنا الغالية،
    شكرا لك هجير،،وظللت هجيرا ينطق حروفا مضئة كإضأة
    ذروة النهااااااااااار،،
    ...
    عندي سؤال دار في ذهنى
    منذ إن كنت صغيرة،،يتقلب،،ولعل هذا الحوار
    سيرويه بعض من الحلول،،
    ،،
    عندما كنت أسمع الايه والتى كانت تترد في الإذاعة المدرسية يوميا،،وهى
    "" إنَّا نحن أنزلنا الذكرَ وإنَّا له لحافظون""
    وكان يتلوها شرحاا اللغة العربية لا تندثر ولا تضيع لانها حفظت بالقراءن الكريم،،
    أتسأل في عقلى إذا لماذا نحن كثيرا منا لا يعرف اللغة العربية وربما تمر علينا ايات لا نعى كلماتها،،
    تسأول خبأتة ربما خوفا من ردت فعل من حولى،،!!
    لماذا،،؟؟!!
    لماذا لا نعرف اللغة العربية بمفرداتهااا،،
    ،،،
    هل التعهد للغة كلغة أم بحفظ القراءن باللغة العربية،،،
    ...
    ما شدنى ولازال يشدنى تلك البرامج التى تظهر شباب صغارا وكبار من دول غير ناطقة بالعربية،،
    كأندونيسا وماليزا،،تراهم يقرؤن القراءن بكل جودة وإتقان
    ،،تجويد ونحونا وإعرابا،،ربما أكتر ممن تربوا على اللغة العربية،،
    ولكن حينما يتحدثوا في حديث أخر كسؤالهم
    عن طرق حفظهم للقراءن لا يستطيعوا الإجابة بالعربية
    فيجيبوا بلغتهم،،ولابد من محادثتهم بلغتهم عند محاورتهم،،!!
    ،،،،
    هنااااااااا أتسال هل هو حفظ للغة العربية المتداوله
    أم حفظ للقراءن باللغة العربية،،
    هل ياترى سيصل بنا الحال ونحن أمام هذه التغريبة عن لغتنا الام،،هل سيصل بنا الحال،،إلى حفظ القراءن بالعربية،
    ،والحديث في التعامل بغيرهااا،،
    فقد نفع في تلك البلاد،،
    فما الذى يمنع من أن يحدث عندنا أو عند بعضناا،،
    ممن يحرصون على تلوين لسانهم بمفردات
    ولكنات بنكهات مختلفة تتداول على الالسنه،،؟؟!!
    ....
    إضف إلى ذلك أنه اللغة العربية،،تداخل فيها اللحن
    من عهود ماضية،،على الرغم أنها كانت يتم الحديث بها،
    ،الإ انه بعض العصور رأها الكتاب الذين عايشوها
    بإن اللحن في اللغة بدأ يتفشى فيها
    فكيف بنا ونحن اليوم نرى العامية والاسوء اللغات
    الدخيلة تتفشى بين أفراد المجتمع،،
    فلو وجد أولئك الكتاب في زماننا ماذا تراهم
    سيطلقون على حال لغتنا،،لحن أم إندثار للغه،،!!

    فقط ما يثير تساؤلى،،

    أن نعتمد على تفسيرات خاطئة صاغتها عقولنا القاصرة،،
    ونظل نعيش في إطارها،،ثم ننصدم بضياع لغتنا كما
    ضاعت أشياء كثيرة ظننها لن تفلت من مسكة إيدينا،،!!
    وما زالت تثير تساؤلى نقاط كثيرة،،؟؟!!
    ،،


    ولكن ما أوردته مجرد تسأؤل ودردشة مع ذاتى،،
    مختزنة في ذهنى،،
    ،،
    فجزيت خيرا بحترى ساحتنا نورنى،،
    ،،،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • شكرا أخي العزيز على هذا الموضوع القيم والشكر موصول للأخت مشرفة الساحة على دعوتها الكريمة بارك الله فيكم جميعا
    التعقيب // لسان الضاد وكيف أصبح حالها في زمننا هذا بعد أن شابها شيء من التكسر عندما ينطق بها ، ولم غدوا الإهتمام بها في مجال التعليم سابقا ، ونجد للأسف حصص التعبير والإملاء تقلصت ، أتذكر عندما كنت طالبا في المرحلة الإبتدائة والإعدادية بداية الثمنينيات كنا ندرس اسبوعين حصة أو حصتين تعبير وكذلك الخط العربي والإملاء وكانت ترصد لها الدراجات في كراسة الدرجات وكنا يحاسبنا المدرس على كل حرف نكتبه ، وهذا سببا كان لتميزنا في مجال اللغة العربية ، المشكلة الحاصلة أن بعض من مخرجات الثانوية العام يكاد لا يعرف أن يكتب رسالة لو كلف بإعدادها ، فالمشكلة ليست فقط في تقليص الساعات المخصصة للإملاء والتعبير والخط العربي ولكن المشكلة في ابنائنا الطلبة لا يسعوا إلى زيادة المعرفة بالكتابة والمطالعة وتثقيف أنفسهم ، لهذا تأثر مستوى الكتابة لديهم ، كذلك عدم التركز على قواعد اللغة العربية من نحو وبلاغة أثر سلبا على مستوى الطلبة ، وإذا نظرنا إلى أطفالنا فنجد أن في المنزل عاملة وافدة مختلفة عنا في أطباعنا وعاداتنا وتقاليدنا ولغتنا العربية وربما ديننا وعقيدتنا ، فالطفل يجلس معها لفترات طويلة تحدثه وفق مستوى اللغة التي تتقنها فنجدها تأثيرها سلبي على مستوى اللغة التي يتحدث بها الطفل وخاصة جلوسه معها فترة طويلة ، كذلك كان في السابق مدارس القرآن الكريم لها دور طيب في رفع مستوى تحدث الأطفال واسلوب قرأتهم لكن مع تقليص هذه المدارس بدأ التأثير واضحا على الأطفال عندما يلتحقون بالتعليم وهم في سن السادسة ، فكان الأبناء في السابق يختمون القرآن الكريم ونجد أن قراءتهم ذات مستوى طيب وذلك بفضل قرأتهم المستمرة لكتاب الله ، كما يجب على ولاة الأمر بأن يكثروا من شراء المجلات والقصص الهادفة للإبناء وأن يشجعوهم على القرآة الكتابة بعمل حلقات تدريس في المنزل وخاصة في فترة الإجازة الصيفية وأن يخلق جو من التنافس بين ابناء الأسرة .وهذا سيساهم في تعديل مستوى القراءة والكتابة لدى الأبناء ، كذلك تعويدهم على النطق بالعربية الفصحى قدر الإمكان وأن يبتعدوا عن التحدث باللغة العامية والتي بها الكثير من الكلمات الغير مستحن تداولها .
    إننا كأمة مسلمة واجب علينا المحافظة على اللغة العربية وإعداد جيل قادر على التخاطب في أي مكان يتواجد فيه سواء في دور التعليم في مؤسسات أعمالنا في صحافتنا في إعلامنا المسموع أو المشاهد وهذا ما نريد أن تتبناه الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم والإعلام . وهنالك جهود طيبة تبذلها حاليا وزارة التربية والتعليم في هذا المجال ونتمنى تفعيلها أكثر وإلزام الطلبة بالتحدث باللغة العربية الفصحى لسان الضاد والتي كرمنا الله تعالى عز وجل بأن أنزل كتابه المقدس بها ليكون لنا دستورا خالدا لا يتغيير بتغيير الزمان والمكان .
  • اشكرك على الموضوع الجميل ولكن عندي لك سؤال اخي البحتري ماذا نفعل اذا كنا نريد ايصال افكارنا الى الشباب

    وهم يفضلون اللهجة العامية

    السؤال الثاني ماذا نفعل مع ابنائنا اذا كانت دراستهم اكثرها باللغة الانجليزية وبالتالي هم يستخدمونها في محادثاتهم

    بمعنى معظم العبارة باللغة العربية ولكن تطعم بكلمة او كلمتين باللغة الانجليزية لانها مثلا لاتعرف المرادف للكلمة

    بالعربية
  • لغة الضآد..لغتي الأم
    أتنفس حين تتلثمني...
    من جوهرهآ أستقي حلما...يُكتب شعرا أو نثرا
    تبعث الجمآل أينما حررت
    لغة النور إن صح التعبير
    .
    .

    ولكن

    لغة الضآد باتت تبكي الضيآع...
    حين ضاعت الصيآغة بأفواه جهل الأجيآال بهآ...
    وهنآ السؤال؟
    هل هي العولمة من أضهرت صياغات جديدة لهآ...؟
    أم عدم المزاولة من جعلتها تبدو لا سلسة مع البعض فينتهج طريقا غيرهآ؟؟؟
    لغة ترسم هوينا ولكن البعض يتجرد منهآ... لمآ ؟!!

    مع هذا
    ومع وجود كوكبة من أبنآئها يعشقون تقصي جمالهآ
    وإضهار روعة بيانهآ
    وأظمن من هذآ أنه عز وجل قد تعهد بحفظهآ
    بحيث لا يطآلها تحريف أو تضيع...
    فهي لغة القرآن...


    (البحتري)
    لقد أثريتنا حقا بجمآل وروعة محبوبتك...
    دمت وفيا لهآ...ودامت في فخرٍ أن يكتبها قلم كمثلكـ
    ....
    أنحني إحتراما لوفائكـ ورقي فكركـ..
    دمت وآفر العطآء...
    :)
    خآلص الود
    حكـــآية

    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • فنجد قنوات بدأت تبث برامجهااا الأساسية بالهجة العامية المدموجه بكلمات للدول غربية،،

    أطوار ..مشرفتنا المتألقة
    جزاك الله خيراً هذا ما أشرت إليه في مقالتي وهو أن نضمن جملنا وتعابيرنا ببعض المفردات الإنكليزية.
    ترى هل الإنكليزية أعذب من لغتنا.
    ولنكن موضوعيين لا يأخذنا التعصب للغتنا رغم أن ذلك ليس عيباً
    للعلم فقط الإنكليزية تصنف من اللغات العملية أي لغة رجال الأعلام . أما العربية فتتصف بمرونة لا تمتلكها لغة .
    دعوني أقول وهو مجرد ظن شخصي لا أكثر .
    من طبيعة البشر التعلق بالأقوياء وتقليدهم. وإن هذا الزمن ليس عربياً إنما أنكلو أمريكي أي انكليزي صرف بشقيه الأمريكي والبريطاني.
    لذلك ومن ضعفنا نتبعهم حتى في تطعيم لغتنا.
    وإلا لماذا لا نطعم اللغة بمفردات إسبانية مثلاً ومعروف مدى انتشار اللغة الإسبانية.
    أو الفرنسية ومعروف كذلك مدى انتشارها في أوروبا وأفريقيا.
    مودتي واحترامي.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • صراحة ........اختيار موفق من قبل مشرفنا استاذ حمد لانتقائه الاستاذ الاخر المتألق البحتري
    اللغة العربية هي لغة الضاد. وهي محفوظه ليوم الدين بإذنه ولكن قل من يستخدمها. لا ادري ماهو
    السبب او بالاحرى اسباب ضياعها وقلة متداوليها..............
    تحياتي......
  • هجـيــر كتب:

    مَساؤكُم جَمِيل ..



    بِسْمِ مَن يَلهَجُ اللسَانُ بذِكرِه ..


    وتَحِيّة تَليق لَكُم جَمِيعَـاً ، وبُورِكَ فِي مَن كَتَبْ ..


    العَربية .. اللغةِ المُقدّسة التِي نَالت عِزّاً عَن مَن سِواهَا مِنَ اللغَات كَونهَا لسانُ كِتابٍ خُلِقَ دُستوراً
    نَظّمَ ويُنظّم وسيُنظّم حَياة العَالمِين ..


    وكَم مِن آهٍ زَفَرتهَا حِينَ ترى عُزوفاً مِن بَنِيهَا يُشعِرُها بانزواءٍ فِي سَرادِيب العُقوق ..


    الإزدِواجِيّـة التي أصَابتهَا تُحَتّم عَلينَا الذّب عَنهَا كَعَرَب هُويتنا تُنسَب لهَا ، وأيُّ عَاقِلٍ يَرضَى بِضَياعِ
    هُويَته ..


    كَثيرون مِمَن يَسعَى لمُواكبة العَصر والتقدُم فِي كَافَة المَجالات يُؤمِن أن اللغَة العَربية سَبباً فِي
    عَرقلة نشاطات كَثيرة وخُصوصاً فِي تَعامُلهِم مَع الوَافِدين الأجانِب ، فِي الوَقت
    الذي يَسعَى فِيه أولئِك تَعلُّم لغتنا للحَاق بركب التطَور الحَضاري ..


    ورغمَ كثِيرٍ مِن المعوقات فهُناك أمَـل وهُناك حَياة
    للغَة العَريقة لأنهَا تَحيا بروحٍ تُمكِنُها مِن العَيش والإستِمرار والدَيمومَة ..


    فَهَنيئاً لمَن يَملك شَغفاً بلغتِه ..


    البُحتُري ..


    سُبحَان مَن عَلّمَكَ بالقَلـم ، وجَعل فيهِ البيانَ كَمَا فِي اللسَان ..
    كَلمات مَقالتُكَ بَرهَنت عَلى جَمال اللغة العَربية ..


    دامَ قَلمُك هَجيراً يَحرقُ كُلَّ سُهدٍ يؤرّق لُغتنا الحَبيبة ..




    تَحياتِـي ..


    هجير
    شكراً ملؤها الوفاء والامتنان على هذه المداخلة القيِّمة.
    لهؤلاء الكثيرين نقول: هل كانت اللغة العربية سبباً في عرقلة نشاطات وتميز وقوة أجدادنا في عصور القوة والمجد.
    حينما أقام المنصور والمأمون مدارس طبية وفلسفية رائدة أين كان الغرب
    وأين نحن اليوم وأين هم.
    العيب فينا نحن وليس في لغتنا.
    هجير والله إني لعلى ثقة بأنه لولا الله جلَّ وعلا لضاعت هذه اللغة
    كما ضاعت لغات كثيرة.
    هجير لغتك هنا تدل على ثقافة واعية
    تستحق منا كل تقدير واحترام.
    حفظك الله ورعاك.


    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • أتسأل في عقلى إذا لماذا نحن كثيرا منا لا يعرف اللغة العربية وربما تمر علينا ايات لا نعى كلماتها،،
    تسأول خبأتة ربما خوفا من ردت فعل من حولى،،!!

    لماذا،،؟؟!!
    لماذا لا نعرف اللغة العربية بمفرداتهااا،،
    ،،،
    هل التعهد للغة كلغة أم بحفظ القراءن باللغة العربية،،،

    أطوار
    لماذا لا نعرف العربية بمفرداتها ؟؟
    أولاً لا يمكن لنا أن نعرف جميع مفردات اللغة العربية لأنها لغة ثرية جداً بمفرداتها .
    أما لماذا لا نعرف مفردات اللغة بغالبيتها فهذه المشكلة تكمن في طريقة اكتسابنا للمعارف.
    أما التعهد بحفظ اللغة كلغة أم بحفظ القرآن باللغة ؟؟
    بل التعهد بحفظ اللغة كلغة لأنه ليست العربية التي حفظت القرآن إنما القرآن من حفظ اللغة
    وهو وارد بصريح القرآن الكريم " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
    والذكر هو القرآن الكريم بصريح القرآن بقول الله تعالى:
    "ومن أعرض عن ذكري..."
    فالذكر هو القرآن.
    أطوار لي عودة للحوار
    لأنه ثمة أسئلة محرَّضة لاكتساب المعرفة
    تحية عربية خالصة.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • ما شدنى ولازال يشدنى تلك البرامج التى تظهر شباب صغارا وكبار من دول غير ناطقة بالعربية،،
    كأندونيسا وماليزا،،تراهم يقرؤن القراءن بكل جودة وإتقان

    ،،تجويد ونحونا وإعرابا،،ربما أكتر ممن تربوا على اللغة العربية،،
    ولكن حينما يتحدثوا في حديث أخر كسؤالهم
    عن طرق حفظهم للقراءن لا يستطيعوا الإجابة بالعربية
    فيجيبوا بلغتهم،،ولابد من محادثتهم بلغتهم عند محاورتهم،،!!
    ،،،،
    هنااااااااا أتسال هل هو حفظ للغة العربية المتداوله
    أم حفظ للقراءن باللغة العربية،،

    باختصار هنا الحالة مختلفة
    هنا الأمر دينيٌّ روحاني صرف. أي هو حفظ للقرآن باللغة العربية
    ومن هنا يتضح فضل الدين كالشمس في كبد السماء في انتشار اللغة العربية
    بين الأمم الغير عربية.
    هل ياترى سيصل بنا الحال ونحن أمام هذه التغريبة عن لغتنا الام،،هل سيصل بنا الحال،،إلى حفظ القراءن بالعربية،
    [B]،والحديث في التعامل بغيرهااا،،

    [/B]
    راااائع ياأطوار هذا الاستنتاج
    هل تعلمين ياسيدتي أنه ثمة صيحات تنادي بترك اللغة الفصيحة في دور العبادة
    واعتبارها لغة تخص الدين كما هو حال عدد من اللغات.والاعتماد على اللهجات العامية
    وكلنا يعرف الكم الهائل من اللهجات في بلادنا باعتبار أنها أقدر على التواصل وأكثر سهولة
    من الفصيحة.
    استنتاجك حدث واقعاً ولكنني على ثقة بأنهم مانجحوا ولن ينجحوا
    واطمئني لن يصل بنا الحال مادامت القلوب معلقة بهوى العربية.
    إضف إلى ذلك أنه اللغة العربية،،تداخل فيها اللحن
    [B]من عهود ماضية،،على الرغم أنها كانت يتم الحديث بها،

    ،الإ انه بعض العصور رأها الكتاب الذين عايشوها
    بإن اللحن في اللغة بدأ يتفشى فيها
    فكيف بنا ونحن اليوم نرى العامية والاسوء اللغات
    الدخيلة تتفشى بين أفراد المجتمع،،
    [/B]
    نحن لانلحن يا أطوار, وصدقت والله ماذا تراها تسمى اليوم نحن بعيدون كل البعد عن الفصيحة فاللحن في حركة واحدة أو في مفردة. واللحن أول ماوجد في المدن ونتيجة الاختلاط بالأعاجم.
    واليوم نعايش الأعاجم ولاعيب في ذلك لكن يتطلب أن نؤثر بهم وأن نكون فاعلين لا منفعلين.
    تحية شامية شامخة



    .
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت