هناك من يتوهم أن النجاح والتفوق هو ضربة حظ وصدفة عمياء فيظل يندب حظه العاثر قانعا بكل فشل فهو إحباطاته وانتكاساته فاصبحت حياته ليس فيها طموح وأمل ، لكن الحقيقة أن الواقع والتجربة يثبتان أن النجاح هو صناعة وهندسة وعلم ..
فالنجاح عبارة عن بناء شخص قادر على التعامل بحاضره وواقعه بانسجام وتنساق و قابل ومهيأ لمستقبل مشرق ومفعم بالنجاح ..
ولتحقيق النجاح يتطلب أن يكون الإنسان متفائلاً ,وأن يكون فكره إيجابيا ,بمعنى أن ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة ,وأن يحذر التشاؤم والفكر المحيط ..المشدود نحو بؤر الفشل،
ولتحقيق النجاح يتطلب أن يكون الإنسان متفائلاً ,وأن يكون فكره إيجابيا ,بمعنى أن ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة ,وأن يحذر التشاؤم والفكر المحيط ..المشدود نحو بؤر الفشل،
وأن يكون للإنسان أهداف محددة وواضحة ومدروسة دراسة وافية . وأن يبذل جهوداً لا تعرف اليأس , فالإصرار عنصرٌ ضروري في معادلة النجاح ..والثقة بالنفس هي طاقة دافعة نحو النجاح .
أما الحماس فيعتبرعنصراً أساسياً لتحقيق النجاح ,فالإنسان الذي يفقد الحماس لا يستطيع تحقيق الإنجازات ,والحماس طاقةٌ يحتاجها الإنسان ليندفع في العمل دون توانٍ أو تخاذل . كما أنه لايستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى بناء علاقة مع مجموعةٍ من الناس تقاسمه نفس الأهداف ..ويعتبرون فريقك الذي يساندك في سبيل تحقيق أهدافك .
والنجاح يتحقق من خلال الآخرين ,ولذلك تلعب الشخصية دوراً كبيراً في تحقيقه ,حيث يعتبر اللطف مع الآخرين واللباقة والبشاشة ضروري لكي يحقق الإنسان ما يريد,ويمكن للإنسان غيرالبشوش من خلال تعويد نفسه على الابتسامة والعبارات اللطيفة أن يوجد تحولاً في شخصيته ويصبح شخصاً بشوشاً مع الأيام .
وعليه أن يتصف بالمبادرة , فهو إن لم يبادر بطرح أفكار وآراء تجلب له النجاح ، فالطالب إذا لم يبادر بالبحث عن المعلومات القيمة ويستذكر دروسه أولا بأول ، فكيف سيكتب له النجاح ، والموظف إن لم يبادر بالمقترحات والأفكار البناءة التي ستخدم مجال عمله في المؤسسة التي يعمل فيها ، فيكف سيتحقق له النجاح ويرتقي إلى منصب عالي ، ,فإن لم يبادروا بذلك فسوف تكون أحوالهم مثل الغالبية من الناس القانعين بروتين الحياة والمسلمين للظروف .
والحماس أيضا ينتقل من الإنسان إلى الذين يعملون معه فيبذلون جهوداً كبيرة في العمل حتى يتحقق ما يريدون . فروح الشخص تسري وتتفاعل مع المحيطين به فتؤثر بهم .. وتتأثر بهم ، فنجد الموظف المجتهد المثابر يكرم بصرف مكافآة تشجيعية له ، هنا الموظفين الذين من حوله يتأثرون بهذا التكريم ليس من الناحية المادية فهم لا ينالهم شيء من مما حصل عليه زميلهم ، لكنهم ينالهم الحافز الذي سنبثق من أنفسهم بغية منافسة زميلهم للحصول على نفس الميزة التي حصل عليها ، وفي هذا الحالة فإن ذلك سيؤدي في النهاية إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح لصالح المؤسسة التي يعملون فيها وكذلك لأنفسهم بالترفع إلى مناصب عليا .
على الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم جيداً من حالات الإخفاق التي تواجهه بحيث يصبح أكثر عمقاً ,ولكي لا يكرر الأخطاء التي ارتكبها ..كما يتعلممن نجاحاته كذلك يتعلم من الفشل بحيث يتحول الفشل إلى عنصر بناء وليس إلى عنصر هدم وسلبية .
الإنسان حقًا فهو الذي يعطي لحياته قيمة ومعنى بتحديد رسالة وهدف له فيها
وإدارة وقته بالصورة الدقيقة عنصر هام في تحقيق النجاح .
وتلعب الثقة بالنفس لها دور عظيم لنجاح الإنسان في إي هدف يسعى إليه في حياته ، وذلك يتم من خلال اتصال العبد بربه واتكاله عليه ، ولكن على الإنسان أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله عز وجل .. يبقى أن نقول هل عودتم أنفسكم على المثابرة وإعطائها الحماس الكافي لكي تصلوا إلى درجة النجاح فيما تصبوا إليه من طموح .
أما الحماس فيعتبرعنصراً أساسياً لتحقيق النجاح ,فالإنسان الذي يفقد الحماس لا يستطيع تحقيق الإنجازات ,والحماس طاقةٌ يحتاجها الإنسان ليندفع في العمل دون توانٍ أو تخاذل . كما أنه لايستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى بناء علاقة مع مجموعةٍ من الناس تقاسمه نفس الأهداف ..ويعتبرون فريقك الذي يساندك في سبيل تحقيق أهدافك .
والنجاح يتحقق من خلال الآخرين ,ولذلك تلعب الشخصية دوراً كبيراً في تحقيقه ,حيث يعتبر اللطف مع الآخرين واللباقة والبشاشة ضروري لكي يحقق الإنسان ما يريد,ويمكن للإنسان غيرالبشوش من خلال تعويد نفسه على الابتسامة والعبارات اللطيفة أن يوجد تحولاً في شخصيته ويصبح شخصاً بشوشاً مع الأيام .
وعليه أن يتصف بالمبادرة , فهو إن لم يبادر بطرح أفكار وآراء تجلب له النجاح ، فالطالب إذا لم يبادر بالبحث عن المعلومات القيمة ويستذكر دروسه أولا بأول ، فكيف سيكتب له النجاح ، والموظف إن لم يبادر بالمقترحات والأفكار البناءة التي ستخدم مجال عمله في المؤسسة التي يعمل فيها ، فيكف سيتحقق له النجاح ويرتقي إلى منصب عالي ، ,فإن لم يبادروا بذلك فسوف تكون أحوالهم مثل الغالبية من الناس القانعين بروتين الحياة والمسلمين للظروف .
والحماس أيضا ينتقل من الإنسان إلى الذين يعملون معه فيبذلون جهوداً كبيرة في العمل حتى يتحقق ما يريدون . فروح الشخص تسري وتتفاعل مع المحيطين به فتؤثر بهم .. وتتأثر بهم ، فنجد الموظف المجتهد المثابر يكرم بصرف مكافآة تشجيعية له ، هنا الموظفين الذين من حوله يتأثرون بهذا التكريم ليس من الناحية المادية فهم لا ينالهم شيء من مما حصل عليه زميلهم ، لكنهم ينالهم الحافز الذي سنبثق من أنفسهم بغية منافسة زميلهم للحصول على نفس الميزة التي حصل عليها ، وفي هذا الحالة فإن ذلك سيؤدي في النهاية إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح لصالح المؤسسة التي يعملون فيها وكذلك لأنفسهم بالترفع إلى مناصب عليا .
على الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم جيداً من حالات الإخفاق التي تواجهه بحيث يصبح أكثر عمقاً ,ولكي لا يكرر الأخطاء التي ارتكبها ..كما يتعلممن نجاحاته كذلك يتعلم من الفشل بحيث يتحول الفشل إلى عنصر بناء وليس إلى عنصر هدم وسلبية .
الإنسان حقًا فهو الذي يعطي لحياته قيمة ومعنى بتحديد رسالة وهدف له فيها
وإدارة وقته بالصورة الدقيقة عنصر هام في تحقيق النجاح .
وتلعب الثقة بالنفس لها دور عظيم لنجاح الإنسان في إي هدف يسعى إليه في حياته ، وذلك يتم من خلال اتصال العبد بربه واتكاله عليه ، ولكن على الإنسان أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله عز وجل .. يبقى أن نقول هل عودتم أنفسكم على المثابرة وإعطائها الحماس الكافي لكي تصلوا إلى درجة النجاح فيما تصبوا إليه من طموح .