في صباح باكر كانت هنا قبل قليل تبعثر في صندوق اغراضها بمزاج معكروأيقضني صراخها قلت لها وما حاجتكي بهاذه الأشياء القديمه و لما تبعثريها وقد مضى عليها زمان ولم تتفقديها ؟ ولاكنها لم تكترث لسؤالي، عجباً ماخطبها ؟ ظللت أنظرأليها وهي تبعثر وتبعثر إلى أن وقعت يدها على عقداً وطوقته على عنقها ورمقتني بنظرة واخذت نفسآ عميق وأنصرفت " كان شيء بداخلها كان حزنآ يكتسح تقاسيم وجهها أخذت اتسائل مع نفسي هل من احد أزعجها هل جرحتها بكلمة ليلة البارحه ام ماذا ؟ ذهبت إليها لأسألها مابكي لم كل هاذا الحزن ؟ ولم تجب على سؤالي فقط اكتفت بالصمت وأصابع يدها تلعب بالعقد اللذي يلتف حول عنقها ، في حينها أدركت انني ومنذ ليلة البارحه نسيت شيء يخصها نسيت ان أقول لها شيء يسعدها ولذالك نامت وهي تتحسر واستيقضت ولم تجد عقداً جديد بجوارها آآآآآآآه لقد نسيت عيد ميلادها ف كيف سأعوضها... ؟؟
أنا تمثال للغربه وصورة للحزن واليأس
أنا وقت بداخله جمعت كل أحزاني