الغيرة والحسد

    • الغيرة والحسد

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


       كيف حالكم يا أعضاء السااااااحه:)


       رجعت لكم بطرح جديد


       أتمنى أن أرى تفاعلكم وردودكم


      ×× ~~الغيرة والحسد~~ ××


       كثيرا ما تمر علينا مواقف من هذا النوع بحياتنا


       ربما الغيرة والحسد مختلفان في المعنى ولكنها مشاعر مشتركة لأنهما وجهان لعملة واحدة


      فالغيرة تجلب معها الحسد مع الوقت والعكس صحيح فلو كان هناك شخص يحسد أحدهم على شيء فما هو الا لغيرته من حصول هذا الشخص على الشيء الذي لم يحصل عليه


       اطرح لكم هذا الموضوع بسبب تكرار هذه المواقف معي بشكل كبير وحتى من أقرب الناس لي للاسف





       فما رأيكم في هؤلاء الأشخاص الذين يحسدونكم ويغارون منكم على أتفه الأشياء؟


      برأيكم هل هذه حالة نفسية أم أنه طبع مكتسب؟


       ما هو الحل لابتعاد هؤلاء الأشخاص عنك والتقليل من أعراض الغيرة والحسد؟ ولو كان هذا الشخص من المقربين لكم؟


      ماهي نصيحتكم لهؤلاء الأشخاص؟
      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}

    • هي نفسيات وطبائع مكتسبه وإرث مجتمعي تعاني منه بلداننا كثيرا
      والحسد تكون بدايته من الأقربين فهم أعرف الناس بما لدى المحسود
      أو ما أصبح له قريبا
      وعادة لا يكون الحسد إلا بين من يجمعهم مستوى مادى ومعنوي واحد
      بحيث يغتاظ البعض من حصول قرنائهم على شيء لم ينالوه هم , فتراهم
      يبالغون ويضاعفون ما ناله الغير , عل ذلك يبرد نار الغيرة المشتعلة بأجوافهم

      وعلى كل حال على الإنسان أن يحصن نفسه بالأذكار تجنبا لضرر الحساد
      وكذلك عليه العزوف عن مشاركتهم بالحديث وتحويله لموضوع آخر وتذكيرهم
      بأن الله يخص بنعمه الدنيويه على من يشاء ولا أحد يعلم أين رزقه ومتى وأن ثواب
      الآخره لا تفاوت فيه ولا تفاضل إلا بمقدار العمل في الدنيا .

      طرح موفق لقضية جديرة بالنقاش علها تشفي صدور البعض من الغل والحسد وما يندرج ضمنها
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ

    • هادئ كتب:

      هي نفسيات وطبائع مكتسبه وإرث مجتمعي تعاني منه بلداننا كثيرا
      والحسد تكون بدايته من الأقربين فهم أعرف الناس بما لدى المحسود
      أو ما أصبح له قريبا
      وعادة لا يكون الحسد إلا بين من يجمعهم مستوى مادى ومعنوي واحد
      بحيث يغتاظ البعض من حصول قرنائهم على شيء لم ينالوه هم , فتراهم
      يبالغون ويضاعفون ما ناله الغير , عل ذلك يبرد نار الغيرة المشتعلة بأجوافهم

      وعلى كل حال على الإنسان أن يحصن نفسه بالأذكار تجنبا لضرر الحساد
      وكذلك عليه العزوف عن مشاركتهم بالحديث وتحويله لموضوع آخر وتذكيرهم
      بأن الله يخص بنعمه الدنيويه على من يشاء ولا أحد يعلم أين رزقه ومتى وأن ثواب
      الآخره لا تفاوت فيه ولا تفاضل إلا بمقدار العمل في الدنيا .

      طرح موفق لقضية جديرة بالنقاش علها تشفي صدور البعض من الغل والحسد وما يندرج ضمنها

      تشكر اخي هاادئ علي المشاركة وعلى المرور الرائع...:)
      نعم كلامك صحيح اخي هااادئ على كل انساان ان يتجنب مثل
      هاذي الاشيااء الغيره يتبعه الحسد مثل الشخص اانا يكون
      افضل منك ما الفاايده من الحسد ومااااذا يستفدون من الغيره
      اخي هاادئ ماا رااايك ف هولائ الاشخااص ؟؟؟


      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}

    • مشكووووووووور الفاضل الفتى الرومنسى،،،
      موضوع من الجميل طرحه ونقاااشه،،
      وبالفعل الكثير موجود منهم،،الحسد والغيره،،
      ومرات تحس من ناااااس قريبين بالفعل ،،
      وهذا ما نعانيه أكثر شئ بالدراااااسة،،
      حسد فضيع لكل متميز،،مجتهد،،
      ،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

    • شكرا أخي على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك
      التعقيب // توجد أشخاص في مجتمعنا الغيرة مليانه قلوبهم تغار أنفسهم من أي شيء يحصل عليه الآخرين حتى ولو مقربين منهم ، فمثلا الزوجة تغار من زوجها بدرجة كبيرة وربما بغيرة مفرطة تسبب الكثير من المشاكل وربما تعرض الحياة الزوجية إلى الإنفصال ، فقد تغار الزوجة حتى من أم زوجها ، ويغار الصديق من صديقه إذا تفوق عليه في الدراسة أو في النعم التي ينعمها الخالق عليه ، والحسد مرض موجود منذ الأزل وليس بوليد الساعة بين الناس فكثير من الناس الحسد كذلك مليان قلوبهم يتمنوا زوال النعم من الغير ، والحسد يسبب الحساسية والضغينة بين الناس ويؤدي إلى توتر العلاقة فيما بينهم والمشاحنات ، أتمنى من المولى عز وجل أن ينقى قلوبنا من الغيرة والحسد .

    • موضوع ممتاز وكنت من زمان افكر اكتب فيه تسلم اخوي

      بصراحه هالموضوع وايد شاغل بالي لان احيانا تحس الناس وايد خايفه من الحسد
      بصراحه نحن ماعندنا هالتفكير الوايد فالحسد ان هذا ممكن يحسدنا وهذا يغار منا فالدراسه يمكن في طالبات بس احيانا يزودوها الناس فالخوف مثلا فالدرجات بصراحه لما كانن الطالبات يسألني كم درجتج مباشرة اخبر مافكر هذي بتحسدني ولاهذي تغار عادي لان ماراح يغيرن شيء كان فالمدرسة مثل هالنوع من الطالبات بس بصفه بسيطه بس لما رحت الجامعة حشا كلهن فيهن نفس الطبع يسألن ولما الشخص الثاني يسألهن يردن الحمد لله الحمد لله على كال حال في السراء والضراء بس انا ويش بحسد فيكن او فلانه ويش بتحسد
      عاطات الموضوع اكثر من قيمته اي شيء يصيبهن هذي عين انا محسوده
      بغيت اسال هل هالشيء صح ان المفروض اي شيء يصير لشخص هذي عين صابته؟
      ولاهن يزودن؟ وهل الشباب نفس التفكير يكونوا ؟
      تقبل مروري
      (لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)

    • أطوار كتب:

      مشكووووووووور الفاضل الفتى الرومنسى،،،
      موضوع من الجميل طرحه ونقاااشه،،
      وبالفعل الكثير موجود منهم،،الحسد والغيره،،
      ومرات تحس من ناااااس قريبين بالفعل ،،
      وهذا ما نعانيه أكثر شئ بالدراااااسة،،
      حسد فضيع لكل متميز،،مجتهد،،
      ،،،



      اشكرك اختي اطوااار على المشاااركه الرائعه...:)
      الحسد في اشياااء كثير منها في العمل او في الدراسة
      مثل تحس طالب متفوق عنك بالدرجااات
      او اي شي في البديه الغيره على الشخص
      لانه افضل منه
      اختي اطوااار كيف يمكننا ان نتجنب الحسد من الناااس؟؟
      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}

    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا أخي على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك
      التعقيب // توجد أشخاص في مجتمعنا الغيرة مليانه قلوبهم تغار أنفسهم من أي شيء يحصل عليه الآخرين حتى ولو مقربين منهم ، فمثلا الزوجة تغار من زوجها بدرجة كبيرة وربما بغيرة مفرطة تسبب الكثير من المشاكل وربما تعرض الحياة الزوجية إلى الإنفصال ، فقد تغار الزوجة حتى من أم زوجها ، ويغار الصديق من صديقه إذا تفوق عليه في الدراسة أو في النعم التي ينعمها الخالق عليه ، والحسد مرض موجود منذ الأزل وليس بوليد الساعة بين الناس فكثير من الناس الحسد كذلك مليان قلوبهم يتمنوا زوال النعم من الغير ، والحسد يسبب الحساسية والضغينة بين الناس ويؤدي إلى توتر العلاقة فيما بينهم والمشاحنات ، أتمنى من المولى عز وجل أن ينقى قلوبنا من الغيرة والحسد .



      اشكرك اخي مشرف قضاااء الشباااب على المشاركه الرائعه....
      الغيره على الشخص يتبعها الحسد وللاسف كثير مااا نرى
      الاشخاااص القربيين منك يحسدونك في اشياااء تمتلكها
      وليس لديهم ...
      اخي ولد الفيحااء لماااذا الاشخاااص القريبين منك اهم اكثر الناااس حسدا؟؟؟
      {اللهم من تمنى لي شي هبه ضعفه بل اضعافً مضاعفه}
      {لي قلب ۈآحد ۈ لآ يمگن أغآمر بـﮧ}

    • فتى الرومنسي كتب:

      اشكرك اختي اطوااار على المشاااركه الرائعه...:)


      الحسد في اشياااء كثير منها في العمل او في الدراسة
      مثل تحس طالب متفوق عنك بالدرجااات
      او اي شي في البديه الغيره على الشخص
      لانه افضل منه
      اختي اطوااار كيف يمكننا ان نتجنب الحسد من الناااس؟؟


      مثل ما قال مشرفنااااااا هادئ،،،
      من ناحية الحماية البدنية والصحية الاذكااااااااااااار،،
      ولكن كيف نتجنبه من نااااااااااحية المكاااااااااائد،،
      ,الكلام اللى ينسمع بإنه يحمل حسد وغيره،،
      أعتقد
      ما فيه طريقة الإ التجاااااااااااهل،،
      ،أو المواجهة لو زاد عن حده،،،
      ،،،
      بس عند البنااااااااات منتشرخاصة في الدرااااااسة،،
      ،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

    • مسااء الخير
      أخي
      موضوعك طيب
      قد يكون هنالك علاقة قوية بين الغيرة والحسد
      لكنني أرى أن الغيرة أخف وقع من الحسد بمعنى انني أغاار من شخص وهذا سيكون داافع لي لاكون مثله أو أفضل منه
      يعني هذة الغيرة تقودناا للجانب الايجاابي
      ولا أأنكر ان هنالك جاانب يقودناا إلى الأمور السلبية وبالتاالي إلى الحسد
      أما الحسد هو تمني زواال النعمة من ايدي الآخرين وأن نتمنى هلاكهم والقضااء على مصد سعادتهم وهذا موجود لدى قلوب ملئة بالحقد والكره وهذا واارد في القرآن الكريم
      ومثل ما ذكرت أطواار يمكن للانساان أن يحمي نفسه وعاائلته
      والله خير حافظ
      أهم شئ أن يعلم الانساان أن الارزااق والنعم بيد الله وكل شئ مقدر ومكتوب على الوااحد منااا
      شكرااا

    • وردة الوفاء كتب:

      مسااء الخير

      أخي
      موضوعك طيب
      قد يكون هنالك علاقة قوية بين الغيرة والحسد
      لكنني أرى أن الغيرة أخف وقع من الحسد بمعنى انني أغاار من شخص وهذا سيكون داافع لي لاكون مثله أو أفضل منه
      يعني هذة الغيرة تقودناا للجانب الايجاابي
      ولا أأنكر ان هنالك جاانب يقودناا إلى الأمور السلبية وبالتاالي إلى الحسد
      أما الحسد هو تمني زواال النعمة من ايدي الآخرين وأن نتمنى هلاكهم والقضااء على مصد سعادتهم وهذا موجود لدى قلوب ملئة بالحقد والكره وهذا واارد في القرآن الكريم
      ومثل ما ذكرت أطواار يمكن للانساان أن يحمي نفسه وعاائلته
      والله خير حافظ
      أهم شئ أن يعلم الانساان أن الارزااق والنعم بيد الله وكل شئ مقدر ومكتوب على الوااحد منااا

      شكرااا



      مداخلة طيبة منك الغلا،،
      فعلا الغيرة تختلف عن الحسد،،،
      الغيرة يمكن تكون من باب الغبطة وتمنى الحصول لمثل ما وصل له الاخرون،،مع الدعاء لهم بالتوفيق،،وهذا شئ محمود لانه يشعل حب التناااافس والمثااااااابرة،،
      ،،،
      والحسد هو الشئ الاسود اللى يدمر حياة الناس،،
      وقال عليه الصلاة والسلام،،،لوشئ سبق القدر لسبقته العين القدر،،،
      والعين توصل القبر،،،
      العين حق وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أكثر من يموت من أمته بسبب العين، وقال بأن العين قد توصل الرجل القبر وتوصل البعير القدر.
      ،،،
      وبالفعل هنااااااااك الكثير من النااااااس اللى عانوا من الحسد،،،وربمااااااا
      وصل بهم الحال إلى مرض أو إنهااااااادم لحياتهم،،،
      ،،،
      بالفعل في نااااااااس كثيرين نعرفهم كانوا ضحاااااااايا للحسد،
      ،ربما لمال أو كثرة أولاد أو تميز دارسى أو عملى،،،
      ،،،،
      بس سؤال هل هناااااااااك فرق بين الحااااسد والعاااااااااااااائن؟؟
      أم هماااااا واحد؟؟!!
      وما علاقة العين بالحسد؟؟!!
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

    • أطوار كتب:

      مداخلة طيبة منك الغلا،،

      فعلا الغيرة تختلف عن الحسد،،،
      الغيرة يمكن تكون من باب الغبطة وتمنى الحصول لمثل ما وصل له الاخرون،،مع الدعاء لهم بالتوفيق،،وهذا شئ محمود لانه يشعل حب التناااافس والمثااااااابرة،،
      ،،،
      والحسد هو الشئ الاسود اللى يدمر حياة الناس،،
      وقال عليه الصلاة والسلام،،،لوشئ سبق القدر لسبقته العين القدر،،،
      والعين توصل القبر،،،
      العين حق وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أكثر من يموت من أمته بسبب العين، وقال بأن العين قد توصل الرجل القبر وتوصل البعير القدر.
      ،،،
      وبالفعل هنااااااااك الكثير من النااااااس اللى عانوا من الحسد،،،وربمااااااا
      وصل بهم الحال إلى مرض أو إنهااااااادم لحياتهم،،،
      ،،،
      بالفعل في نااااااااس كثيرين نعرفهم كانوا ضحاااااااايا للحسد،
      ،ربما لمال أو كثرة أولاد أو تميز دارسى أو عملى،،،
      ،،،،
      بس سؤال هل هناااااااااك فرق بين الحااااسد والعاااااااااااااائن؟؟
      أم هماااااا واحد؟؟!!
      وما علاقة العين بالحسد؟؟!!



      مرااحب حبوبة
      أطواار أنت نجمة لامعة في سمااء السااحة وأأأنا
      سعيدة بالدخول في النقااش معك
      بصرااحة سؤال يحتااج لدقة
      سأرد عليه بعد التأكد من بعض المعلوماات ولا يهمك
      الغاالية

    • وردة الوفاء كتب:

      مرااحب حبوبة



      أطواار أنت نجمة لامعة في سمااء السااحة وأأأنا
      سعيدة بالدخول في النقااش معك
      بصرااحة سؤال يحتااج لدقة
      سأرد عليه بعد التأكد من بعض المعلوماات ولا يهمك


      الغاالية



      إحرجتنى،،شو نجمة الله يهديك//$$-e
      أناا إنسانه بسيطه،،،بس علتي أنبش بالكتب،،|a
      على تمل منى$$t
      ،،،،
      في إنتظاااااااارك الغلا،،،
      ويطيب لى النقاش معك،،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

    • أطوار كتب:

      إحرجتنى،،شو نجمة الله يهديك//$$-e

      أناا إنسانه بسيطه،،،بس علتي أنبش بالكتب،،|a
      على تمل منى$$t
      ،،،،
      في إنتظاااااااارك الغلا،،،

      ويطيب لى النقاش معك،،،



      طيب يا نجمتناا شوفي أنا عندي معلوماات عن العين والحسد كثير راائعة
      وبصرااحة الموضوع راائع وأنت بسؤالك خليتينا نبحث
      قرأت في مكاان ان هنالك طااقة موجودة في اللانساان ومصدرهاا العين لذلك نجد أن العين تؤثر وتسبب الحسد خااصة في حالة نظر شخص اليك بنظرة وهو حااقد عليك والحسد موجود لدى الكثير من الشعوب والبعض يقوم برش الملح أو رفع الرقم خمسة بالكف مثل ما يقال خمسة وخميسة وهنالك بعض التفسير عن الرقم خمسة بانه مدور يشبه العين ليمنع الحسد عنه كذلك تعليق خرز ذات لون أزرق
      والحين اترككم مع المعلوماات المنقولة والممتعة في نفس الوقت
      تفضلوااا
      سوف أذكر تحت هذا العنوان ( أنواع العين ) من حيث التأثير والفعل على المعين وهي على النحو التالي :

      1)- العين القاتلة ( السمية أو النارية ) :

      ويؤدي هذا النوع من أنواع العين لقتل المعين بسبب التأثير الشديد الحاصل نتيجة العين السمية ، أو إحداث أمر لا يمكن تداركه أو علاجه ، بحيث تؤدي إلى حدوث تلف شديد في مناطق حساسة في الجسد ويكون نتيجتها الحتمية الوفاة ، وقد ثبت من حديث جابر وأبي ذر - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر ) ( صحيح الجامع 4144       ،       السلسلة الصحيحة 1249 ) 0

      قصة واقعية : وتلك قصة رجل كان يعمل في شركة خاصة ، قد أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بالرزق الوفير ، ففكر في بناء منزل يأويه وأهل بيته ، وابتدأ مشروعه بفرح وسعادة وهو ينظر إلى ذلك المنزل وهو يشيد أمام ناظريه ، وشعر أنه قد أسعد جميع أفراد الأسرة ، لكنه لم يعلم ما يخفي له قدر الله سبحانه وتعالى ، وذات يوم كان يتفقد البناء الجديد باستبشار وفرح ، ومر عليه رجل من معارفه ، فتفوه بكلمة إعجاب وإطراء تتعلق بهمته ونشاطه مع تجاوزه سن الستين ، وكان قدر الله ، فما أن ابتعد ذلك الرجل بضعة أمتار عن المكان ، إلا والرجل يسقط من الطابق الثاني ، ونقل إلى المستشفى وبقي في العناية المركزة مدة تزيد عن ستة أشهر ، وبعد رقيته بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ظهرت على الرجل أعراض العين والله تعالى أعلم ، وبعد ذلك أنتقل إلى رحمة الله 0

      02)- العين المعطلة ( المتلفة ) :

      وهذا النوع من أنواع العين يؤدي إلى إتلاف العضو وتعطيله عن العمل بشكل دائم ، ويقسم هذا النوع إلى قسمين :-

      أ )- العين المعطلة نتيجة التعرض لأسباب حسية : ويؤدي هذا النوع إلى تعطيل أبدي للعضو نتيجة التعرض لسبب حسي معين ، ومثال ذلك أن يصاب الإنسان بالعمى نتيجة تعرضه لحادث معين بسبب الإصابة بالعين ، وهذا النوع من أنواع العين لا تفلح معه الرقية الشرعية بسبب الآثار التي تتركها العين والتي لا يمكن تدارك نتائجها أو علاجها 0

      ب )- العين المعطلة دون التعرض لأية أسباب حسية معينة : وهذا النوع يتأتى فجأة دون أن يتعرض الإنسان لأية أسباب حسية محددة ، ومثال ذلك الإصابة بالعمى أو الشلل وعند إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لا تتبين أية أسباب عضوية معينة لذلك ، وهذا النوع تنفعه الرقية الشرعية بإذن الله تعالى إن لم تصل درجة العين وقوتها إلى حد العين السمية والله تعالى أعلم 0

      3)- العين المؤثرة بتأثير مرضي :-

      وهذا النوع من أنواع العين يؤدي للإصابة بالأمراض المتنوعة ، وقد تظهر بعض أعراض تلك العين على المريض ، فقد ثبت من حديث جابر بن عبدالله – رضي الله عنه – قال : ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس : ( مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة ) قالت : لا، ولكن العين تسرع إليهم ، قال : ( ارقيهم ) قالت : فعرضت عليه فقال : ( ارقيهم ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ) ، وقد ثبت من حديث أم سلمة – رضي الله عنها – زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيت أم سلمة رأى بوجهها سفعة : ( استرقوا لها فإن بها النظرة ) ( متفق عليه ) 0
      وهذا يؤكد أن آثار العين قد تظهر على المعين وتسبب له الأمراض والأسقام 0

      سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي : ( هل النسيان والصداع والدوخة والنزيف والإسقاط وغيرها لها علاقة بالعين أو الحسد أو السحر ؟

      فأجاب – حفظه الله - : ( هذه الأمراض معتادة وتحدث كثيراً ، ويتولى علاجها الأطباء والممرضون ، ويحصل الشفاء منها بإذن الله بواسطة العقاقير والأدوية ، فمن وقعت به هذه الأمراض فإن عليه مراجعة الأطباء والمستشفيات ، وهم يعرفون هذه الأدواء ويتولون علاجها ، ومع ذلك فيمكن أن تحدث كلها أو بعضها بسبب عين أو سحر ، بحيث أن العائن يصيب المعين ويحسده على قوة الذاكرة فيحدث معه النسيان ، ويحسده على النشاط والصحة فيحدث له الصداع والدوخة ، ويحسد المرأة على الحمل فيحدث معها الإسقاط ، وكذا قد يعمل الساحر فيسلط شيطانه على إنسان فيصاب بمثل هذه الأمراض ، أو على امرأة فيسقط حملها ، وعلاج ذلك كغيره من علاج المعين والمريض بالسحر والحسد ونحوه كما هو معلوم ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 86 ) 0

    • سبقتني الاقلام أخي فتى الرومنسي في تعقيبهم على
      طرحك للغيرة والحسد،،ولم يبقى لي سوى أن أُعقب
      من الناحية النفسية التي تُجبر الانسان على المرضين
      المذكورين بالاعلى!!!

      فالغيرة والحسد يعتبران من السلوك الاجتماعي المريض
      والغير مقبول بهما لِما له أضرار على الفرد نفسه وعلى
      الاخرين،،ويعتبرون الاشخــاص الحاســدون والغيــورون
      من هم تنعدم لــديهم الثقــة بالنفس وعدم مقدرتهــم على
      الانجاز في حياتهــم فهم ينظــرون الى غيرهــم والرغبــة
      في عدم وصولهم الى التفوق والانجاز وتمني زوال النعم
      عنهم،،أيضا السلوك الذي تتبعه هذي الفئة من المجتمع
      سببه الفشل المُستمر في العلاقات الاجتماعية والايجابية
      مما يؤدي الى ممارسات اِجتماعية سلبية!!!

      تقديري

      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج

    • الغيرة والحسد في رايي ان الذي يغار من الاخرين ويحسدهم هو لم يفهم الدنيا وان الله عز وجل قسم لكل انسان رزق

      معين وان حتى الذي يحسد هو قد انعم الله عليه بنعم كثيرة الاانه لايقدر مامنح

      اما كيف امنعهم فمن الصب جدا لانها قناعات يعيشون عليها وهم ذوو نفوس مريضة

      نصيحتي لهم ان يلتفتوا لنعم الله التي اعطاها اياهم وان يكفوا عن الحسد لان الله هو مقسم الارزاق

      ولان الحاسد انسان تنهش بداخله حمى الحسد فتتركه دائما في قلق وعدم راحة

    • لم يبقى شي لاذكره
      ولكن الموضوع شيق ويحتاج النقاش

      الحسد مرض يصاب به الناس ضعيفين الايمان
      فعلينا ان نحصن قلوبنا بالايمان ولا ندع للحسد مكان
      ويجب الانسان يفرق بين الحسد والغبطه

      والله يبعد عنا الحسد عن الجميع

    • فتى الرومنسي كتب:


      اشكرك اخي مشرف قضاااء الشباااب على المشاركه الرائعه....
      الغيره على الشخص يتبعها الحسد وللاسف كثير مااا نرى
      الاشخاااص القربيين منك يحسدونك في اشياااء تمتلكها
      وليس لديهم ...
      اخي ولد الفيحااء لماااذا الاشخاااص القريبين منك اهم اكثر الناااس حسدا؟؟؟


      من أثر نار الغيرة التي تكوي القلوب وخاصة بين الأهل فيما بينهم .

    • السلام عليكم ورحمته تعالى عليكم جماعة الخير


       الشكر موصول لطارح الموضوع ...

      والغيرة هي انفعال مركب، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب نحو الآخرين الذين تمكنوا من تحقيق أهدافهم التي لم يستطع الشخص الغيور تحقيقها، مما ينجم عنها أحياناً التشهير بالآخرين أو مضايقتهم أو تخريب أعمالهم وانجازاتهم، وقد يصاحبها مظاهر اللامبالاة، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز، أو فقدان الدافعية للعمل أو النظرة القاتمة للحياة.
      فالغيرة تسبب صراعات نفسية متعددة وخطراً على التوافق الشخصي والاجتماعي، ويصاحبها القلق والتوتر من صاحبها أثناء تفاعله مع الأشخاص الذين توجه الغيرة نحوهم. وتعتبر الغيرة طبيعية حين تظهر في مراحل مبكرة من العمر، نظراً لحب التملك عند الأطفال ورغبتهم بالاستحواذ على حنان الأم، وتعتبر محمودة للراشدين إذا شكلت دافعاً نحو النجاح والانجاز ومجاراة المتميزين والاقتداء بهم دون التقليل من شأنهم، إلا ملازمتها للشخص في جميع مراحله ومواقفه الحياته وامتدادها للبيئة التعليمية وبيئة العمل والحياة الزوجية، واختلاطها بالصراع والحسد والرغبة في فشل الآخر، حينها تعتبر حالة مرضية لا بد من التوقف عندها وعلاجها حتى لا تهدم نظم العلاقات المهنية والأسرية والاجتماعية.
       تختلف أسباب الغيرة تبعاً لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الشخص، وطبيعة الطرف الآخر الذي توجه الغيرة نحوه، ووتبعاً للبيئة التي تظهر فيها، سواء كانت بيئة أسرية أو بيئة عمل أو تعليمية.
      ولكن على الرغم من اختلاف المواقف إلا أن أشكال الغيرة تشترك في طبيعة التنشئة التربوية التي اكتسبها الشخص الغيور، من حيث عدم نضوج مشاعر حب الآخرين فيه وتقبل الآخرين، على حساب نمو سمات لا تخلو من الأنانية وحب الذات، والرغبة في الحظيان بالانتباه وعدم إتاحة المجال للآخرين بمقاسمته هذا الاهتمام ومحبة الآخرين.
       إضافة إلى ضعف ثقة الشخص الغيور بذاته وبمن حوله، كونه ينظر إلى الآخرين دوماً بأنهم أفضل منه ولا يستطيع إدراك قدراته الشخصية التي يمتاز بها، حتى لو كان يمتلك بالفعل القدرات والمهارات والإمكانات التي تمكنه من منافسة الآخرين وتحقيق الأفضلية عليهم، إلا أنه يظل يشعر بالدونية، ولا يرى في أفعاله وأعماله قيمة عليا وهامة، على الرغم من أن بعض أفعال الآخرين قد تكون في المستوى العادي أو أقل شأناً مما يقوم به هو، إلا أنه يحسدهم عليها وتكون كبيرة في عينه نظراً لعدم ثقته الكافية بذاته وبقدراته.
      أعتقد أن الغير تنقسم إلى أشكال عدة ولكل منها أثارها وسأذكر اقسامها وأبين آثار كل قسم :
      أشكال الغيرة:
      الغيرة المهنية:
      تعتبر المنافسة في بيئة العمل أمراً طبيعياً، وانعكاساً للحاجة الداخلية عند الإنسان في النمو والتفوق على غيره وتقديم الأفضل لما فيه مصلحة العمل والإرتقاء به، فتقود المنافسة الشريفة إلى التطوير والابداع في العمل دون محاولة هدم جهود الآخرين والتقليل منها، أما إذا أخذت المنافسة شكل الغيرة فمن شأن ذلك أن يضر مصلحة العمل العامة، ويقوض الإبداع والارتقاء، لأن الغيرة تختلط بالرغبة في التقليل من قيمة أعمال الآخرين والسعي نحو إفشالها بشكل غير أخلاقي وضار بمصلحة العمل.

      إن الموظف الجديد الذي يدخل بيئة العمل ويحاول إضفاء نوع من التجديد والتغيير عليها، وإثبات ذاته أمام الآخرين، قد يلاقي بعض المصاعب التي من شأنها إعاقة رغبته في التغيير، فهناك من الموظفين القدامى من يغار منه، وتترجم غيرته على شكل الوشاية والسعي بالنميمة والفتنة أو محاولة التقليل من جهود الآخرين ونجاحاتهم وانجازاتهم ومحاولة إخفاء بعض المعلومات عنهم، وعدم تقديم يد العون لهم، والإحساس بالسرور بإخفاق الموظف المتميز، والإحساس بالألم والضيق عند الإشادة به.
      فيلقى الموظف الجديد المقاومة من الآخرين الذين يعملون من أجل إفشاله وعدم نجاحه في مهمته، ناهيك عن السخرية والاستهزاء به كلما حاول التغيير أو كلما أتى بفكرة جديدة ومبدعة، محاولين قتلها في مهدها، على اعتبار أن هذه الأفكار والأعمال الجديدة محكوم عليها بالفشل، بل هي مجربة من قبل وتمت محاولة تطبيقها دون فائدة.
      ونظراً لأن النجاح في العمل هدف يسعى الجميع لتحقيقه والوصول إليه، يسعى بعض الموظفين نتيجة شعورهم بالغيرة من زميلهم المتميز إلى تدمير نجاحاته لأنهم لا يستطيعون تحقيق مثل هذا النجاح، فتحركهم الغيرة نحوه نظراً لأنه يمثل صورة من صور النجاح التي تذكرهم بضعفهم وقلة حيلتهم، وبالتالي محاولة إحباط أعماله والتقليل من شأنها وإفشالها.
      ويلعب المدير دوراً أساسياً في ظهور الغيرة المهنية في ميدان العمل عندما لا يكون عادلاً مع الجميع ويشجع الأنانية في العمل ويطمس العمل الجماعي، ويرفع من شأن موظفين على حساب آخرين، والكيل بمكيالين معهم نحوهم، وعدم توفير بيئة العمل المستقرة الآمنة، وعدم مراعاة الفروق الفردية بين الموظفين وتشجيع الأفكار والقدرات الخلاقة التي يتمتع بها بعضهم.
      وهذه الغيرة بين الموظفين بلا شك تنعكس سلباً على الأداء في العمل، وتصرف الموظفين عن الإبداع والرغبة في تطوير الذات إلى مواضيع هامشية والانشغال بالمكيدة والإيقاع بالطرف الآخر، ليبقى الهم الوحيد هو تصيد العثرات والأخطاء، فيبقى الأداء والعطاء في العمل محدوداً ولا يرتقي إلى مستوى المنافسة الشريفة، ويسود نظام العمل الفردي، وقلة عطاء الموظفين المبدعين وبحثهم عن فرص عمل أخرى وبالتالي خسارة المؤسسة لهم.
      الغيرة الزوجية:
      تقوم العلاقة الزوجية على الود والتفاهم بين الطرفين، بحيث يقدم كل طرف ما يستطيع من حب حنان للطرف الآخر وحمايته، والرغبة في مساعدته ودفعه إلى النجاح، وكثيراً ما شكلت الزوجة سبباً في نجاح زوجها نتيجة ما تقدمه له من حب ورعاية وتوفير بيئة أسرية مشجعة، وحياة زوجية هانئة، وفهم لاحتياجاته وتلبيتها.
      وبالمقابل تعتبر حاجة الزوجة إلى النجاح أمراً طبيعياً، سيما أنها تقوم بتنمية وتطوير قدراتها ومهاراتها في مجال العمل مثلاً إلى أن تتقلد أعلى المناصب ويقوى تأثيرها الاجتماعي، الأمر الذي يعتبره بعض الرجال تهديداً لكيانهم في الأسرة، وتقويضاً لسيطرتهم المعتادة، فيميل الرجل إلى الغيرة مما حققته زوجته والسعي لوضع العقبات أمام تطورها ونموها الاجتماعي والاقتصادي، مستخدماً صلاحياته كزوج له قوامته عليها، ويختلق المشكلات الأسرية والمبررات التي تدعوها للعودة إلى البيت والتخلي عن العمل، أو عدم استثمار أموالها، أو التقليل من شأن ما تملكه من مال أو قوة تشعره بضعفه في البيئة الأسرية. ولا يخلو الأمر في أن بعض الأزواج يستثمرون ما تمتلكه زوجاتهم من علم ومعرفة، أو مال أو نجاح في العمل، ليكون كل ذلك مكملاً لنجاهم الأسري، فيأخذ بيدها نحو المزيد من النجاح وإثبات الذات.
      أما الشكل المألوف في الغيرة العاطفية بين الزوجين والذي كثر الحديث عنه، يعتبر انعكاساً لحب كل طرف نحو الآخر والرغبة في امتلاكه وعدم مقاسمة حبه مع الآخرين، وهذا النوع من الغيرة هو ملح الحياة الزوجية، إلا أن الكثير منها يفسدها ويقود إلى تسرب الشك وعدم الثقة بالآخر، الأمر الذي يهدد استقرار الحياة الزوجية.
      هل تغار الأم من ابنتها؟
      قد يكون من الغرابة أن تشعر الأم بالغيرة نحو ابنتها وترى فيها منافساً جديداً تشاركها الحب الموجه من زوجها، إلا أن الأمر يبدو واقعياً حين نرى الأب يهتم بابنته أكثر من اهتمامه بزوجته، فقد سرقت الإبنة أنظار أبيها عن أمها وحظيت بحبه وعاطفته، فهو الذي يسأل عنها باستمرار ويداعبها ويكاد لا يرى في الأسرة أحداً غيرها، بعد أن كانت الزوجة هي التي تحظى بهذه المساحة من الحب والاهتمام دون منافس، فتشعر بأن ابنتها هي السبب في برود علاقتها الزوجية، الأمر الذي يشعرها بالغيرة والحسد أحياناً تجاه ما تحظى به ابنتها من محبة بدأت تحرم منها.

      إضافة إلى أنه كلما مر العمر بالمرأة، وقارنت نفسها بابنتها الآخذة في النضوج، أحست بجمالها الذي بدأ بالتراجع، الأمر الذي قد يشعرها بالغيرة نحو ما تتمتع به ابنتها من حيوية وجمال على الرغم من محبتها لها وعاطفة الأمومة نحوها، وهذا يفسر ما تقوم به بعض الأمهات من تقليد بناتهن في أمور كثيرة كاللباس وطريقة الكلام والسلوك، كمحاولة للتصابي والظهور بمرحلة عمرية تحاكي المرحلة التي تمر بها ابنتها.

      غيرة الأخوة

      عندما يقترب موعد ولادة الطفل الثاني في الأسرة، يتم استبعاد الأول عن والدته خلال فترة مكوثها في المستشفى وعند عودتها إلى البيت تكون مُجهدة وترغب في الاستراحة، لكن الطفل يكون تواقاً لحنانها الذي افتقده خلال الفترة الماضية فلا تجد وقتاً لمنحه هذا الحنان، وبعد استراحتها تتوجه العناية إلى المولود الجديد، ويقل الوقت الذي تعطيه للطفل الكبير، ويصل الأهل والأصدقاء للتهنئة بالضيف الجديد الذي أعطي له كل الوقت وسلطت حوله الأضواء بعد حجبها عن أخيه، حيث يكون باستمرار في حضن والدته.
      فيذهب الأكبر إلى سريره مكسور الجناح وفي ذهنه أنه قد فقد حب أمه له، وبعد أن يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب لأشياء يُسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سبباً لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف السبب، ويتنامى لديه الشعور بالغيرة يوماً بعد يوم نتيجة المقارنة أو التفضيل.
      الآثار التي تترتب على غيرة الطفل:
      قد تتحول هذه مشاعر الطفل الغيور إلى سلوك عدواني إما نحو الطفل الصغير الذي يعتبر منافساً له بعد أن استولى على عرشه في حضن أمه، أو موجهاً نحو الوالدين أو الممتلكات الشخصية بمحاولة اتلافها وتخريبها، إضافة إلى التقلب المزاجي وعدم الرضا بالهبات التي قد تقدم له من المحيطين مهما كانت غالية الثمن كمحاولة منهم عن تعويضه بما فقده من حنان، وإن قبلها فيكون ذلك وقتياً وسرعان ما يتذكر الهبة الأكبر التي فقدها وهي حضن الأم الدافئ التي لا يستبدلها بأي ثمن.
      ومن الأعراض التي قد تنجم عن الغيرة حالة التبول اللاإرادي التي لم تكن موجودة من قبل، وكأن الطفل يتمنى أن يرجع إلى المرحلة العمرية السابقة لتعتنى به أمه كما تعتني بأخيه الصغير، وها السلوك ما هو إلا واحد من سلوكيات لفت الانتباه التي يلجأ إليها لطفل لمطالبه والديه بحقه المفقود.
      وفي هذه الحالة على الأم أن تبذل كل المحاولات لجعل طفلها سعيداً وذلك عن طريق تحاشيها التأنيب التوبيخ والعقاب الذي قد يزيد المسألة تعقيداً، حتى لو أصاب أخاه الصغير بسوء, فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته بدلاً من أن نعزله عنه فنربي بينهما الكره منذ الصغر، ففي حالة ضربه أو إصابته له لتأخذه الأم بعيداً في تلك اللحظات, وتجعله مشغولاً, دون أن تؤنبه بل تعطيه الحب والأمان.

      كيف نستثمر غيرة الأطفال ونخفف منها:

      على الرغم أن للغيرة سلبيات كثيرة كما ذكرنا، فإننا نستطيع استثمارها لإنجاز أعمال إيجابية وخلق منافسة لا تصل لمستوى الصراع ودون مقارنة الأطفال بعضهم ببعض مع ضرورة احترام قدراتهم جميعاً، ولا بد من مساعدة الأخ الكبير الذي يغار من أخيه الأصغر للوصول به لمراحل متقدمة من النضج العقلي والانفعالي، وذلك بأن نغرس في نفسه الاستقلالية، وتكليفه برعاية أخيه الصغير.
       وعندما يوشك المولود الجديد على القدوم، فلا بد من إشاعة علاقة من الحب نحوه بين الأخوة، حتى إذا ما جاء المولود شعر أخوه أنه محبب إلى نفسه و ليس منافساً له، مع أهمية الاقتصاد في إظهار الحب والعطف للمولود الجديد خاصة أمام إخوته، والتقليل من مدح بعض الأبناء أمام إخوانهم، والمساواة في التعامل بين الذكور والاناث، لأن التفرقة تثير الغيرة وتؤدي إلى الشعور بكراهية البنات للجنس الآخر في المستقبل.
       وإذا كان هناك أحد الأطفال المعاقين أو المرضى في الأسرة ويحتاج قدراً كبيراً من الرعاية والاهتمام، فيجب تقديم هذه الرعاية بشكل لا يؤثر على الوقت الكافي من الاهتمام الذي ينبغي أن يحصل عليه بقية أفراد الأسرة، حتى لا يشعر الأخوة بالتمييز، ومن ثم الغيرة تجاه أخيهم.
       وبقي أن نقول أن سعي الانسان نحو الأفضل هو شعور طبيعي وهام، ولا مانع من السعي إلى الاستفادة من الآخرين المبدعين والمتميزين دون أن نضع العثرات في طريقهم، وأن يبقى سباق السعي نحو الأفضلية في حدود المنافسة المشروعة، التي تحترم الطرف الآخر ولا تجرحه أو تقلل من شأنه.


      السموحة ع الاطاله
      ولي عوده بإذن المولى

    • الغيرة والحسد
      امر شائع بين مجتمعاتنا وقد تكون لاشياء كبيرة واخرى لاشياء تافهه
      ويجب على الفرد ان يحصن نفسه بالدعية والاذكار وقراءة القران الكريم
      وايضا يجب علينا ان نتصف بالتواضع لنبعد الغيرة من الناس الذي نعيش معهم او نتعامل معهم
      ونسال الله تعالى العلي القدير ان يقينا واياكم من هذة الامراض
      خذ التحية انا عمانية

    • ايوه في ناس كذا واااااااااااااايد
      وانا اكره اي حد ايسوي مثلي
      على اشياء بسيطة ....
      هذي صفة مو حلوة ابدا
      بس اتوقع انها ماتكون وراثية

      ولو كانت مكتسبة لازم الواحد ايغيرها
      لان هذي الطباع مو حلوة ابدا
      الثقة يــآ صــآحبــي غير الغرورٍ بـس أنآ مغروره من بــآب الثقةٍ
      الصف الأول مآهو بــصفي ولآ الصف الأخيرٍ
      أنــآ وين مآاوقف يبتدي الطآبوور
      ـ،ـ لَسعَـة شَقآآوَة ـ،ـ

    • مشكور اخوي ع الموضوع الرائع

      الله يبعدنا يارب ع الحسد والغيره احنا وياكم

      الحسد والغيره موجودين عند ناس وايد بس الانسان اللي ايمانه قوي وتحس انه متبع الدين الاسلامي اكيد ماراح يحسد اي انسان ممكن يغار منه بس الغيره اللي عنده تخليه يكون شراته موب يحسده ع النعمه اللي عطاه الله ياها

    • تسلم الشيخ ع الموضوع
      احس ان الحسد والغيره مرض نفسي وخطير بعد
      و في ها الزمن من النادر انك تدخل مكان خالي من الحسد
      و يوم ورى يوم وها المرض ينتشر اكثر واكثر
      الله يهدي الجميع
      لازم اوقفك واصفق ... كان دورك للحيل بارع ... واتقنت دورك للاخير ... انسان معدوم الضمير ... $$8

    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      حياك الله أخوي


      بالنسبة لأسئلتك:



      فما رأيكم في هؤلاء الأشخاص الذين يحسدونكم ويغارون منكم على أتفه الأشياء؟


      الغيرة أمر طبيعي، وقد جبل عليها الإنسان.. وبالعكس..


      الغيرة أحيااناً تكون لها إيجابيات للطرفين، أنت واللي تغار منه..


      لأنها للطرف الأول: الشخص الغيور، بتخليه يراقب، ويحلل ويقلد علشان يكون بنفس المستوى..


      الطرف الثاني: بيحس بقيمة الشي اللي عنده، واللي هو مصدر غيره..


      طبعاً.. في منظور إيجابي متكامل.. فإذا كانت غيره مريضه..


      تهدف إلى التحطيم بسبب العجز.. وهي الغيرة بسبب الشكل،


      المحبة، التوفيق.... وغيرها من الصفات الإنسانية التي تتعلق بالحظوظ..


      فهنيه يصير حسد، وهو نوع من النفاق الله يكفيه.. ولا شئ يرقيه


      غير قراءة سورة الحمد والمعوذتان كل صباح.. وقبل النوم.




      برأيكم هل هذه حالة نفسية أم أنه طبع مكتسب؟


      حالة نفسيه، تنتج بسبب العجز، وقلة الإيمان..


      لا تكون مكتسبه.. إلاّ إذا كان الطرف الذي نحسده يتباهى بشده


      بما أعطاه الله.. وكأنه يشير إلى نقص الطرف الثاني بعينه..


      فتتولد الغيرة المريضة، التي ترغب في زوال نعمة الله عن هذا الشخص.



      ما هو الحل لابتعاد هؤلاء الأشخاص عنك والتقليل من أعراض الغيرة والحسد؟ ولو كان هذا الشخص من المقربين لكم؟


      الدعاء.. قراءة المعوذتان، حتى يكفيك الله عيونهم الحاسده..


      عدم التباهي والإشارة إلى ما ينقص الغير، ولكن المسارعة إلى دفع السيئة بالحسنة.


      إذا كان شخص مقرب لي، فإنني سوف أتحاور معه .. سوف أسمعه.. سأخبره أنه لا يوجد إنسان بسعادة مطلقه..


      أنه إذا يحسدني على هذا.. فأنا أغبطه على ذاك.. وأن كل إنسان..


      أعطاه الله شئ ميزه به.. وأنني مهما بلغ ما يميزني.. فإني أرى قرابته.. أعظم ما اعطاني الله.




      ماهي نصيحتكم لهؤلاء الأشخاص؟


      الحسوديين.. الحمدلله..


      فقط.. ليعلموا أنه ما سينقصني شئ من عندهم،


      وإن حسدوا.. فإنه أمرٌ كتبه الله علي..


      ولكن.. لماذا يأخذون في رقابهم الذنب.. ليحمدوا الله على نعمه،


      ويدعوا لأنفسهم بخير مما عندي..


      ولي ولهم الله.. عسى الله أن يسامحنا أجمعين.



      وفقط.. أعتقد..


      أن البشر ليسوا عظماء.. ولكنهم ليسوا سيئين..


      وأننا نستطيع أن نتقاسم الكرة الأرضية.. بمشيئة الله.



      تحياتي



    • فتى الرومنسي كتب:







      فما رأيكم في هؤلاء الأشخاص الذين يحسدونكم ويغارون منكم على أتفه الأشياء؟


      لا رأي لي فيهم ..

      إلا انه الحسد والغيره من أمراض القلوب سلمنا الله وإياكم \
      ولن يسلمنا هكذا دون جهد ..

      :
      على من يرغب بالرقي بذاته وفطرته ان يستمسك بكتاب الله فهو الدواء
      وبه لن نضل أبدااااااااااااااا :):)


      برأيكم هل هذه حالة نفسية أم أنه طبع مكتسب؟


      مرض كما قلت


      ما هو الحل لابتعاد هؤلاء الأشخاص عنك والتقليل من أعراض الغيرة والحسد؟ ولو كان هذا الشخص من المقربين لكم؟

      لن ابتعد عنه ..\
      ولو ابتعدنا من سيبقى معه
      ستزيد حرقته وغيضه



      ماهي نصيحتكم لهؤلاء الأشخاص؟



      الذكر الكثيييييييييييير
      |a