( اقرأ مقالتي على فنجان القهوه- بأقلام من الساحة العمانية)

  • زهر مكة كتب:



    سعدت بتواجدك للتعقيب والنقاش أخت هجير


    وأشاطرك الرأي في أن التردد مشكلة ولها حلول
    والسبيل لإنفاذها يكون كما ذكرت في تعقيبك
    بالثقة والعزيمة والحزم والتوكل .


    لكن برأيك الشخصي كيف يمكن لنا أن نحفز هذة الإيجابيات


    ونفعلها لدى الآخرين ليستطيعوا التحرر منه وقهره ؟



    الثِقة والعَزيمَة والحَزم والتَّوكُل تُمثل شَخصية الإنسَان القادرة عَلى اتخَاذ القرارات بشكل ايجابِي
    لكن قد لا نَجدهَا في شَخصية أُخرى


    لذَلك كَان مُهماً اقتناص مِثل هَذه الإيجَابيات
    وقَد يَكون ذلك مِن مُنطلق عبارة " اعقلهَا وتَوكل " فيأخُذ بالأسباب ثُم يتوكُل عَلى الله ..


    أمُور لا تَحتاج لتعقيد وإنما تتطلب قَناعَة ، وأنْ نَفهَم أنَّ الحَياة يسيرة عَلى مَن يَسّرَ عَلى نَفسه
    حَتى فِي أعَسر المَواقِف ..


    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • فِي بَعض الأحيان أتخِذ قَرارات اقتنعتُ بِها شَخصِياً ولكِنهَا قَد لا تُرضِي مَن حَولي ‘‘
    المَوقف هَذا يتطلب مِني أن أُبرر مَوقفِي وأشرح لهُم الأسباب ‘‘


    رضُوا أم أَبَوا ..
    في الأخير هُو قرار وثِقتُ بنفسِي حِينَ اتخذتهُ ولن أتردد فِي رَفض تنازُلات عنه لمُجرد النَقد ‘‘

    أُصحح أخطائِي إنْ وجِدت - نَعم - لكِن كَتنازُل كُلي فـ لا ‘‘
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • مسااء الزهر والجماال

    للغاالية " زهر مكة "

    موضوعك جداا مهم ويعاني منه الكثيرون لذلك وجب على الانساان محاولة
    الثقة والبعد عن التردد فالتردد حالة شائعة وهي تعود إلى أسباب عديدة منها التربية البيتية الصارمة التي لا تعطي للولد حق الاختيار وتسلبه إرادته إذ إن الانسان يجب أن يدرب منذ صغره وتدريجياً على اختيار ما ينفعه والاقدام عليه.
    وقد تنتقل حالة التردد إلى الأولاد من آبائهم المترددين فيتعلم الأولاد منهم ذلك ويظنونه في بداية أمرهم حسناً.
    وقد تظهر حالة التردد عند الأولاد الأذكياء والميالين للكمال فانهم لا يقتنعون بالاختيار بسهولة بل يطمحون إلى أن تكون أعمالهم دوماً صحيحة مئة في المئة، فكلما اختاروا أمراً ترددوا فيه بحثاً عن الأفضل.
    وأحياناً ينتج التردد عن ضعف في الأعصاب بحيث لا تستقر على حال، وما يشبه الوسواس، فكلما اختار الفرد أمراً شك فيه وقلق بشأنه وتردد.
    وعلى أي حال، فان الحل الأمثل في جميع الحالات هو الاقدام كما قال الإمام علي كرم الله وجهه: (إذا خفت أمراً فقع فيه، فإن تلاقيه..).
    وهكذا يتم تدريب النفس على الاقدام ولو تدريجياً على الأعمال الصغيرة ومن ثم سائر الأعمال.
    ومن المهم هنا تغيير الأفكار فان الطموح نحو الكمال جيد ولكن بقدر الامكان، كما يجب عدم الخوف من الخطأ، ومن الكمال أن يكتسب الانسان الأفضل بتجربة الأشياء، لا تجنبها

    دمت برقي أخت
    نورت المكااان بتوااجدك الرقيق والمميز
    شكراا


  • مرحباً .. زهر .. :)


    موضوع جميل ومفيد وتجدد الفائدة كما أظن ...

    ربما كل شخص منا ووفقاً لفترات عمرية معينة لديه قدر طبيعي أو إن جازت التسمية
    ( صحي ) من التردد .. ولكنه لا يبدأ يشكل مشكلة حتى يتجاوز الحد ولو بشكل قليل
    وكلما زاد التجاوز طبعاً تفاقمت المشكلة ..

    ومن الممكن أحياناً أن يكون عارضاً وليس دائماً ...
    عن نفسي خسرت العام الماضي فرصة جميلة بسبب ترددي في اتخاذ القرار
    وبالنهاية ضاعت مني وكله خطأي .. وحين أراجع نفسي لا أعلم كيف أو لماذا ترددت!
    لكنّي أُمنّي النفس بأجمل منها إن شاء الله ..

    وقد عانيت شخصياً من شخصية مترددة ..
    كانت المديرة المسئولة عن عمل صيفي ، ورغم أن العمل كان في جلّه
    تطوعي والقرارات فيه ليست مصيرية غالباً إلا أنها كانت تتردد بشكل
    رهيب مُزعج غالباً.. هذا النوع من التردد يندرج كما أعتقد تحت مستوى الثقة بالنفس !

    وربما كان السؤال هل يمكن إدارك هذه الصفة مبكراً في الأطفال مثلاً .. أو تعاملنا معهم
    ما يُكسبهم إياها .. ؟
    وكيف يتم التعامل معها لاجتثاثها إن وجدت كمشكلة ملموسة
    - وليس المقصود تعزيز الثقة البديهي بالنفس - بطريقة صحية سليمة ؟

    المعلومات التالية منقولة وجدتها بأحد المواقع أضعها للفائدة :

    خصائص الشخص المتردد :
    -يفتقر إلى الثقة بنفسه
    - تظهر عليه علامات الخجل و القلق
    - تتصف مواقفه غالباً بالتردد
    - يجد صعوبة في اتخاذ القرار
    - يضيع وسط البدائل العديدة
    - يميل للاعتماد على اللوائح و الأنظمة
    - كثير الوعود و لا يهتم بالوقت
    - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات
    - يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير

    التي وضعت تحتها خط كانت الصفات الغالبة لمثل الشخصية الذي ضربته
    بشكل متواصل ومُملّ جداً .. مما أعاق العمل فعلاً وفتح مجالاً للمتكاسلين دائماً .


    كيفية التعامل معه :

    - حاول زرع الثقة في نفسه
    - خفف من درجة القلق و الخجل عنده بأسلوب الوالدية الراعية
    - ساعده على اتخاذ القرارات و أظهر له مساوئ التأخير في ذلك
    - أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده به
    - أعطه مزيداً من التأكيدات
    - أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين
    - أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على اتخاذ القرار




    أشكرك عزيزتي لهذا الطرح ..
    وكذلك أشكر المُشاركين للفائدة التي منحونا إياها هنا



    وأعتذر لقصور الحضور ..



    الودّ وأعمق يا " زهر " :)




    روح؛
    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
  • موضوع قيم من قلم مبدع مبارك لكم مسعاك اختى زهر مكة على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك
    سؤالي // هل نقدر أن نصنف التردد الذي يعاني منه بعض الأشخاص بأنه مرض نفسي أو عدم الثقة في شخصة الفرد ؟
  • أطوار كتب:

    موجود أنا زهر هناااااااا،،وكم يطيب لى النقااااااش،،

    ،،،
    أستاذ سامر،،
    هل تعتقد الشخصية
    التى تعانى ومن الرهاب الاجتماعى،،
    هى شخصية يبدأ عندهاااا
    شئ من عوامل التردد،،
    ،،
    أيضا هل الشخصية المتردده
    شخصية غير واثقه بنفسهاااا،،كليا،،
    ،،،


    .......................................

    يسعدني تواجدك أخت أطوار
    برأيي المتواضع الشخصية التي تعاني من الرهاب الإجتماعي
    شخصية تفتقر إلى الثقة في الذات ومن مقدرتها على النجاح
    في إنجاز الأمر أو المضي فيه من الأساس .
    ودائماً ما يسيطر عليها شبح الإخفاق
    ونظرة المجتمع إلى فشلها وتظل في صراع لا ينتهي مع ا لذات
    فتقف بلا حراك ولا تنجز شيء وتكون متعبة من الداخل .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • سـامر كتب:

    السلاااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته



    أهلااا بكي اختي الفاااضلة زهر مكة ... وأتمنى أن لا يكوون قد أخذتي ماا قلته في مشاااركتي السااابقة بطريقة سلبية ... ولكن والله العاالم هو من بااب الحرص لاثرااء الموضوووع بطريقة سلسة ... ونحن هناا جميعاا لكي نستفيد من بعضناا البعض ... واناا كلي ثقة انكي جديرة للمضي هناا لتحققي ذااتك ونجااحك ... وماا يزيد جماال الموضوووع طرح موااقف ربمااا تعطي رونق جميل بين فترة واخرى ... خاالص شكري لكي ... وسأجيب ع اسئلتك .



    ـ هل مررت بموقف ظل عالقاً في ذهنك كنت فيه أسيراً للتردد ؟؟؟


    نعم ... اكثر موقف ترددت به هو عند نجااحي بالثاانوية العاامة ... ترددت كثيراا في وقتهاا ... فكنت متردد من موااصلة درااستي ... او الالتحااق بالعمل ... لان في ذلك الوقت كاانت فرص العمل متوفرة .


    وكيف كان لك إجتيازه ؟


    استشاارة اهلي في هذاا الموضوووع ... كاان له دور مهم للاختياار الصحيح ... وهي موااصلة درااستي ... ولله الحمد تفوقت وحققت ماا كنت اصبواا اليه .


    ـ برأيك هل هناك عوامل ومسببات أخرى للتردد ؟؟؟ وسبل أخرى للتغلب عليه ؟؟
    من واقع تجربتك وخبرتك ؟


    كثيرة هي الاسبااب التي يمكن أن تجعلناا نتردد في اتخااذ قراارتناا ... برأي اهمهاا الخوف من الوقووع بالخطأ ... عدم تحديد اهداااف واااضحة لمساار حيااتنا قد يكوون احد الاسبااب .


    عندماا نعرف الاسبااب فالبتأكيد يسهل ايجااد الحلووول ... الاراادة مصحوبة بالثقة تلعب دووور مهم في تخطي هذاا الجاانب ... رسم اهدااف وااضحة لفترة زمنية محدده بشكل منظم يمكن ان يقلل من ترددنا في اتخااذ اي قراار ...


    ومن خلااال المنااقشة والحواار مع المتوااجدين باذن الله ... سنتطرق الى محااور وجواانب كثيرة ... كل الشكر والتقدير لكي اختي الفااضلة ... في انتظاار مدااخلاااتك ... والسمووحة منك للمرة الثاانية ...


    تحياااااااتي .... ساامر


    .............................................

    أخي سامر أعي تماماً أن ما قصدته ما هو إلا حرص على إثراء
    الموضوع وتفعيله لأكثر .
    يسعدني تواجدك ومشاركتك النقاش
    جميل أن ذكرت لنا قصة من واقع تجربتك عن التردد
    وكيف كان لك أن عالجتها فنحن هنا لنتبادل القصص وألاراء
    لنخرج بحصيله من خبرة وفكر مستنير من من خلال تجارب الآخرين .

    أسئلتي لك أخي سامر:
    ـــ هل صادفت يوماً شخصيه متردده و تمكنت منتح ريرها من ترددها
    ومساعدتها على إتخاذ مايجب إتخاذه؟

    ـــ وهل صادفت شخصية قد تمكن منها التردد بدرجة مرضية متقدمه
    وماكانت نظرتك لها ؟


    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • أطوار كتب:

    هل مررت بموقف ظل عالقاً في ذهنك

    كنت فيه أسيراً للتردد


    نعم وكثيرة المواقف،،،
    خاصة في الاشياء المصيرية..


    وكيف كان لك إجتيازه ؟


    بالاقتناع بإن خطأ أبتعد عنه أو صح أمشى فيه،،
    يبدأ بإقناع نفسى ثم من يهمهم الامر في حياتى،،إذا لهم فيه رأى،،
    ،،،
    ـ برأيك هل هناك عوامل ومسببات أخرى للتردد


    عدم التركيز في فكرة محدده،،وهدف محدد،،الاعتماد على أراء الغير أكثر من أرائناااا،،عدم الثقة بالنفس وما تحتويه من قدرات،،
    رؤية النفس أقل من الاخرين،،


    التغلب عليهااااااا
    ،،
    الإقتناع بالذات ومالديها من قدرات،،تقليل الاعتماد على رأى الغير وتعليق قرارتنا على رأيهم،،
    ولكن نأخذ منهم النصيحة فقط ونوازنها بما نحن مقتنعين به،،
    ،،،
    المخالطة الاجتماعية والمشاركة في الانشطة تقلل من الخجل
    والتردد في إبدأ الرأى،،
    ،،،
    ولكن أختى زهر هل كل من لديه صفة تردد هو شخصية متردده؟؟!!
    ،،
    وهل التردد صفه منبوذه فى الشخصية؟؟
    ،،
    ،،،،،،،،


    ..............................

    نعم أختي أطوار ليس كل من يحمل صفة التردد هو بالتأكيد شخص تردد إلى
    درجة مرضية , جميعنا نمر بحالات من التردد فالإنسان بطبعه يسعى للحصول على الأفضل دائماً
    ويتردد حتى يصيب ولا يندم .
    ولكن التردد يكون صفة منبوذة متى مازاد عن حده وكان له المساس بأمور جوهرية في حياتنا
    فيفسدها أو يعطلها .
    والمشورة كما ذكرتِ أنفاً عزيزتي أمر مهم في حسم مسألة التردد

    برأيك أطوار:

    ــ هل المشورة دائماً تأخذ بأيدين إلى جادة الصواب ؟


    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • هجـيــر كتب:

    الثِقة والعَزيمَة والحَزم والتَّوكُل تُمثل شَخصية الإنسَان القادرة عَلى اتخَاذ القرارات بشكل ايجابِي



    لكن قد لا نَجدهَا في شَخصية أُخرى


    لذَلك كَان مُهماً اقتناص مِثل هَذه الإيجَابيات
    وقَد يَكون ذلك مِن مُنطلق عبارة " اعقلهَا وتَوكل " فيأخُذ بالأسباب ثُم يتوكُل عَلى الله ..


    أمُور لا تَحتاج لتعقيد وإنما تتطلب قَناعَة ، وأنْ نَفهَم أنَّ الحَياة يسيرة عَلى مَن يَسّرَ عَلى نَفسه
    حَتى فِي أعَسر المَواقِف ..




    ........................................


    لمست بين حروفك روحاً متعقلة واثقة بالله موصولة به وهذه هي نظرتي لك دائماً أخت هجيـــر
    وفي ذلك الوثوق بما عند الله علاج ناجع للقضاء على سلوك التردد ذا النوع السلبي
    حتى لا يتحول لمشكلة تؤرق حياتنا
    بارك الله فيك أختي وكم يسعدني تواصلك معنا عبر النقاش .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • هجـيــر كتب:

    فِي بَعض الأحيان أتخِذ قَرارات اقتنعتُ بِها شَخصِياً ولكِنهَا قَد لا تُرضِي مَن حَولي ‘‘

    المَوقف هَذا يتطلب مِني أن أُبرر مَوقفِي وأشرح لهُم الأسباب ‘‘


    رضُوا أم أَبَوا ..
    في الأخير هُو قرار وثِقتُ بنفسِي حِينَ اتخذتهُ ولن أتردد فِي رَفض تنازُلات عنه لمُجرد النَقد ‘‘



    أُصحح أخطائِي إنْ وجِدت - نَعم - لكِن كَتنازُل كُلي فـ لا ‘‘


    ...............................

    في النهاية أختي هجير رضاء وقبول الناس غاية لا يمكن ادراكها
    أنا شخصياً أحسم أموري بأن أزن الأمر بميزان الحلال والحرام أولاً
    ومن ثم الأخلاق وعد م إيذاء الأخرين بقراري
    ثم ماأشعر به من قناعة وارتياح حيال الأمر
    وليس بعيب أن نخفق , فمن الأخطاء نتعلم دروساً قل ما ننساها
    وتكون لنا خير مُعلم .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • وردة الوفاء كتب:

    مسااء الزهر والجماال



    للغاالية " زهر مكة "


    موضوعك جداا مهم ويعاني منه الكثيرون لذلك وجب على الانساان محاولة
    الثقة والبعد عن التردد فالتردد حالة شائعة وهي تعود إلى أسباب عديدة منها التربية البيتية الصارمة التي لا تعطي للولد حق الاختيار وتسلبه إرادته إذ إن الانسان يجب أن يدرب منذ صغره وتدريجياً على اختيار ما ينفعه والاقدام عليه.
    وقد تنتقل حالة التردد إلى الأولاد من آبائهم المترددين فيتعلم الأولاد منهم ذلك ويظنونه في بداية أمرهم حسناً.
    وقد تظهر حالة التردد عند الأولاد الأذكياء والميالين للكمال فانهم لا يقتنعون بالاختيار بسهولة بل يطمحون إلى أن تكون أعمالهم دوماً صحيحة مئة في المئة، فكلما اختاروا أمراً ترددوا فيه بحثاً عن الأفضل.
    وأحياناً ينتج التردد عن ضعف في الأعصاب بحيث لا تستقر على حال، وما يشبه الوسواس، فكلما اختار الفرد أمراً شك فيه وقلق بشأنه وتردد.
    وعلى أي حال، فان الحل الأمثل في جميع الحالات هو الاقدام كما قال الإمام علي كرم الله وجهه: (إذا خفت أمراً فقع فيه، فإن تلاقيه..).
    وهكذا يتم تدريب النفس على الاقدام ولو تدريجياً على الأعمال الصغيرة ومن ثم سائر الأعمال.
    ومن المهم هنا تغيير الأفكار فان الطموح نحو الكمال جيد ولكن بقدر الامكان، كما يجب عدم الخوف من الخطأ، ومن الكمال أن يكتسب الانسان الأفضل بتجربة الأشياء، لا تجنبها

    دمت برقي أخت
    نورت المكااان بتوااجدك الرقيق والمميز

    شكراا


    ......................................

    مساء شذي بعبق الورد
    للغالية وردة الوفاء
    ماذا أقول بعد ماأوردته من درر ورأي واعي حول موضوع التردد

    برأيك وردتي كما يطيب لي أن أسميك

    كيف يمكن لنا أن نمرن صغارنا على إتخاذ القرار والإعتداد بالرأي ؟
    وهل لديك أمثلة عملية يمكن أن تفيدينا بها ؟
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • روح كتب:



    مرحباً .. زهر .. :)


    موضوع جميل ومفيد وتجدد الفائدة كما أظن ...

    ربما كل شخص منا ووفقاً لفترات عمرية معينة لديه قدر طبيعي أو إن جازت التسمية
    ( صحي ) من التردد .. ولكنه لا يبدأ يشكل مشكلة حتى يتجاوز الحد ولو بشكل قليل
    وكلما زاد التجاوز طبعاً تفاقمت المشكلة ..

    ومن الممكن أحياناً أن يكون عارضاً وليس دائماً ...
    عن نفسي خسرت العام الماضي فرصة جميلة بسبب ترددي في اتخاذ القرار
    وبالنهاية ضاعت مني وكله خطأي .. وحين أراجع نفسي لا أعلم كيف أو لماذا ترددت!
    لكنّي أُمنّي النفس بأجمل منها إن شاء الله ..

    وقد عانيت شخصياً من شخصية مترددة ..
    كانت المديرة المسئولة عن عمل صيفي ، ورغم أن العمل كان في جلّه
    تطوعي والقرارات فيه ليست مصيرية غالباً إلا أنها كانت تتردد بشكل
    رهيب مُزعج غالباً.. هذا النوع من التردد يندرج كما أعتقد تحت مستوى الثقة بالنفس !

    وربما كان السؤال هل يمكن إدارك هذه الصفة مبكراً في الأطفال مثلاً .. أو تعاملنا معهم
    ما يُكسبهم إياها .. ؟
    وكيف يتم التعامل معها لاجتثاثها إن وجدت كمشكلة ملموسة
    - وليس المقصود تعزيز الثقة البديهي بالنفس - بطريقة صحية سليمة ؟

    المعلومات التالية منقولة وجدتها بأحد المواقع أضعها للفائدة :

    خصائص الشخص المتردد :
    -يفتقر إلى الثقة بنفسه
    - تظهر عليه علامات الخجل و القلق
    - تتصف مواقفه غالباً بالتردد
    - يجد صعوبة في اتخاذ القرار
    - يضيع وسط البدائل العديدة
    - يميل للاعتماد على اللوائح و الأنظمة
    - كثير الوعود و لا يهتم بالوقت
    - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات
    - يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير

    التي وضعت تحتها خط كانت الصفات الغالبة لمثل الشخصية الذي ضربته
    بشكل متواصل ومُملّ جداً .. مما أعاق العمل فعلاً وفتح مجالاً للمتكاسلين دائماً .


    كيفية التعامل معه :

    - حاول زرع الثقة في نفسه
    - خفف من درجة القلق و الخجل عنده بأسلوب الوالدية الراعية
    - ساعده على اتخاذ القرارات و أظهر له مساوئ التأخير في ذلك
    - أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده به
    - أعطه مزيداً من التأكيدات
    - أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين
    - أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على اتخاذ القرار




    أشكرك عزيزتي لهذا الطرح ..
    وكذلك أشكر المُشاركين للفائدة التي منحونا إياها هنا



    وأعتذر لقصور الحضور ..



    الودّ وأعمق يا " زهر " :)





    روح؛


    .........................................

    بالفعل روح في مراحل عمرية معينة ومن واقع تجرتي الشخصية ومشاهداتي للآخرين
    أستطيع أن أجزم لك بأن التردد يكون سيداً للموقف
    كمرحلة المراهقة مثلاً وما يعتريها من حيرة في الإنتماء لعالمين مختلفين عالم الطفولة
    والنضوج تجعل من القرار متردداً.
    أيضاً وفي كافة مراحل حياتنا عندما يكون القرار مصيرياً وله تبعات ستلقي بظلالها على
    على مراحل أخرى من حياتنا كقرار الدراسة أو الزواج أو ..... يكون التردد .


    ومن الأمور المؤسفة كما تفضلتي روح أن يكون الرئيس في العمل يعاني من تردد يؤثر على سير العمل
    وبالتالي أدوار وأداء موظفيه.


    أما عن كيف ندرك أن الطفل يعاني من تردد سلبي برأيي يمكن لنا ذلك من خلال ملاحظة
    تعامله مع مواقف نقوم بوضعه فيها , فإذا كان دائماً يقوم بطلب المساعدة في إنجاز الأمر
    وتقرير ما سيفعله , في هذه الحالة علينا أن نسند له مسؤليات ومهام بسيطة ونحفزه بسبل عدة
    على أداءها ليصيب الرأي ويكتسب القدرة على حسم أمورة بدوافع من داخله هو
    ومن دون تردد .


    أثارني مما ذكرت من خصائص الشخص المتردد بعض النقاط:
    - يميل للاعتماد على اللوائح و الأنظمة
    - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات
    وهذا أمر نعانيه ويصادفنا غالباً في الحياة وأحللها بأن الشخص
    يريد أن يخلي مسؤليتة ولا يريد أن يتحمل تبعات لقراره
    فهل تشاطريني الرأي ؟



    أشكر حضورك وتفاعلك الذي أسعددني حقيقةً روح
    وما أثريت به الموضوع من رأي ومعلومات قيمة .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • بسم الله الرحمن الرحيم..



    حياك الله أختي زهرة مكة..



    وبارك لكم هذا الجمع الكريم.. في قراءة صفة غالبة على جيلنا متعدد الخيارات..



    أبدأ أولاً.. بإهداء تحيتي لك ولقلمك ولأسلوبك الراقي في الطرح..



    ثانياً: عندما بدأت أقرأ مقالتك.. تبادر إلى ذهني " الخجل" كإحدى الأسباب التي قد تقود إلى التردد


    بالإضافة بالتأكيد إلى " الجهل" ، ولابد أننا جميعاً نربط التردد، بعدم الثقة.. في النفس أو عدم القدره على المواجهه..



    فما هي علاقة التردد بالخجل؟



    وهل التردد هو الخجل ذاته، أم نتيجة مباشرة له؟



    هذه أسئلتي التي أتمنى أن تضاف إلى محاور النقاش..


    وسأتناول الموضوع من رؤيتي الشخصية..


    فبرغم مساوئ التردد، فإنه يعتبر أفضل طريقة للقيام بالأمور بشكلها الصحيح.. فعدم الإقتناع والتردد.. يدفعك إلى دراسة الموضوع، واستخراج كافة جوانبه..

    وكذلك عدم التردد.. يتحول إلى الإقدام.. وهو الجرأة في اتخاذ موقف معين، وتحمل نتائجه الإيجابية والسلبية.. ويتحول في المبالغة..

    إلى نوع آخر، وهو المجازفة أو المغامرة..


    إذاً التردد، والإقدام.. كلاهما لهما عيوب ومميزات..


    ولا نستطيع أن نقول على الشخص المغامر، بأنه مقدام.. بل علينا أن نصفه بالحمق..


    كذلك.. لا نقول على الشخص المتردد، بأنه حريص.. بل علينا أن نصفه بالجبن..


    وفي كل من الصفتين.. مساوئ ومميزات.. حتى نصل إلى مبلغها من التردد أو و المغامرة..


    وحيث مازلنا نتحدث عن التردد..


    فإن الشخص المتردد أكثر ( حرصاً) وأشد ( دقةً) قبل القيام بأي أمر.. بل إنه أحياناً سوف لن


    يتوانى عن مدح نفسه، وتأكيد صحة تفكيره.. بأن يقول.. ( كنت على حق، وهاهي النتيجة تثبت ما أقول).


    ثم تضيع من عمره سنوات، يقف في الظلال.. متردداً .. خائفاً من أشعة الشمس.. أن يفقد بصره..


    كذلك.. فإن هذا التردد.. يصبح ميزة وظيفية، لبعض الأعمال الدقيقة والمهمة.. كالحسابات،


    والتحليلات الرقمية، وعلوم صناعة الصواريخ والأسلحة.. والمختبرات الطبيه والتحليلية....


    إن الخجل الإجتماعي.. والذي نطلق عليه أحياناً صفة التردد.. هو انعكاس لمخاوفنا العقلية،

    التي بنت حواجز وهمية، بين أفكارنا وأفعالنا..


    لا أريد الإطالة في الحديث.. وسأستمع إلى رأيكم فيما خرجت به..



    كذلك .. أتمنى أن يكون متصلاً مع مقالتك أختي زهرة مكة.. وأن تكون فيه فائدة ولو كانت جزئية..




    تحياتي



    أختك
  • ولد الفيحاء كتب:

    موضوع قيم من قلم مبدع مبارك لكم مسعاك اختى زهر مكة على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك

    سؤالي // هل نقدر أن نصنف التردد الذي يعاني منه بعض الأشخاص بأنه مرض نفسي أو عدم الثقة في شخصة الفرد ؟


    .........................

    القيم هو تواجدك هنا أخي القدير ولد الفيحاء

    برأيي يمكن لنا أن نصنف تردد البعض بأنه يدخل في حيز الإختلال النفسي وليس
    المرض النفسي تماماً .
    إذا ما كان يعيق حياته بشكل كبير يصل إلى حد التسبب له بالضغط والصراع النفسي
    وكما أسلفت أخي عدم ثقته في نفسه ومقدرته على الإقدام على الأمر وإنجاحه
    سبب قوي قد يزيد من إستفحال التردد لديه وبالتالي إفساد حياته
    لعدم قدرته على حسم القرار .

    أخي ولد الفيحاء
    كيف يكون تصرفك مع الشخص المتردد في إطار العمل
    خاصة إذا كان قراره مؤثر على سير العمل بشكل عام ؟

    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • زهر مكة كتب:

    ......................................



    مساء شذي بعبق الورد
    للغالية وردة الوفاء
    ماذا أقول بعد ماأوردته من درر ورأي واعي حول موضوع التردد


    برأيك وردتي كما يطيب لي أن أسميك


    كيف يمكن لنا أن نمرن صغارنا على إتخاذ القرار والإعتداد بالرأي ؟
    وهل لديك أمثلة عملية يمكن أن تفيدينا بها ؟



    مسااء الغيوم

    هلا بالغاالية
    :)
    جميل جداا موضوعك بس وين الفهوة قبل الجوااب #j

    كيف يمكن لنا أن نمرن صغارنا على إتخاذ القرار والإعتداد بالرأي ؟
    في البدااية لا بد أن يكون الأب والأم قدوة لابناائهم قبل أن يعودهم فلا بد أن يكون هم قاادرين على الحزم في اتخااذ القراارات
    بعد ذلك غرس الثقة في قلوب الأبنااء
    التشجيع المستمر لهم في حاالة القيام بأمر معين وعدم نهرهم نتيجة أمر اتخواا هم فيه قراار واخباارهم ان الانساان في الحياة يتعلم وانه معرض للخطأ والصوااب
    اعطاائهم قد ر من الحرية مع متاابعة واهتمااام

    وهل لديك أمثلة عملية يمكن أن تفيدينا بها ؟

    لدي أمثلة اتمنى أن تفي بالغرض
    صديقتي تريد أن تكمل الماجستير لكنهااا مترددة لان لديهاا أطفاال صغاار لكنني شجعتهاا ووقفت معهاا والآن أصبحت من حملة الماجستير

    وئاام ابنة أختي مترددة وخاائفة من الدخول كلية الهندسة بالرغم انهاا تحب الهندسة إلا أن وئاام تخااف من الفشل لكن أختي شجعتهاا وسااعدتهاا
    وهي الآن متميزة في هذا القسم

    توااجهناا في المدرسة تردد كبير من قبل الطاالبات خااصة في مجاال اختيار بحث التخرج وبصرااحة اتعب معهم وذلك بسبب كثرة تغير موضوع البحث باستمراار لذلك أقوم بتشجيع وفي بعض الاحياان البحث عن مرااجع معهن لذلك فإن غرس الثقة أمر طيب وييسر الأمور

    اتمنى أن تكون اجاابتي منااسبة
    " زهرتي "
    متاابعة لرد الغاالية
    في أمان الله

  • نبض ~ كتب:

    بفنجان قهوتي هذا الصباح ..

    لــذة
    وارتسمت عليه ملامح زهرة ..
    رائعة أنت بفكرك ..
    متابعة بشغف ..

    تقديري


    ......................
    أيتها الراقية سعدت بأن يكون
    لنبضك حضور هنا

    وأرقب نبضات أخرى منك بشغف ...
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • السلااااام عليكم ورحمة الله وبركااااته

    مرحبااا بك من جديد أختي الفاااضلة زهر مكة ... شااكر لكي توااصلك المميز بالطرح ... لانه موضوووع جداا مهم والحديث به سوف يطوول لماا له من جوااانب كثيرة ... وهذاا ماا نرااه من مدااخلااات الاخواان والاخواات ... وسأجيب على أسئلتك .


    ـــ هل صادفت يوماً شخصيه متردده و تمكنت من تحريرها من ترددها ؟؟؟ ومساعدتها على إتخاذ مايجب إتخاذه ؟؟

    كثيره هي الموااقف التي صااادفتهااا ... ولكني من النووع الذي لااا يحب التدخل في شؤوون غيره الااا اذاا طلب مني ذلك ... وبالتاالي لم يكن لي أي مساااعدة في تحرير شخصية فيماا يخص هذاا الجاانب .

    ـــ وهل صادفت شخصية قد تمكن منها التردد بدرجة مرضية متقدمه ... وماكانت نظرتك لها ؟

    نعم صااادفت شخصية من هذااا النوع ... طاالب تخرج من الثاانوية العاامة ... التحق بأحد الاعماال ... كاان مجتهداا بالفعل رغم الدخل المتوسط الذي يجنيه ... وفي فترة بسيطة كون له شخصية مميزة في ظل عمله ... مماا اتيحت له منحة لاستكماال درااسته بالخاارج ... وعند عودته يكوون بمنصب لاحد الاقساام وبرااتب ضعف ماا يحصل عليه ... وللاسف يجب ان يتخذ قرااره في هذا الامر خلااال مدة بسيطة ... هي فرصة بالفعل لن تعوض ... ولكنه كاان متردداا في قرااره ... لاسبااب عديده ... اهمهاا أنه الوحيد المعيل لاسرته المتكونه من ام و3 أخواات اغلبهن في مرحلة الاعداادية ... الماادة ليست بمشكلة ... فهنااك الف طريقة لايصاالهاا لهم ... ولكن كاان همه لاخوااته في هذه المرحلة ... من سيكوون معهم لو ماا احتااجن لمن يشااورهم وخااصة انه كاان بالنسبة لهم كل شيء ... فكاان التردد كثيراا ... بين النجااح والتفوق في العمل ادارياا وماالياا ... او التناازل والتضحية من اجل اسرته .

    وكاان قرااره التناازل ليظل مع اسرته ... ولكن رغم قرااره الذي لا نعرف ان كاان صاائباا أو خااطئاا ... فبكل تأكيد هو من سيتحمل نتاائجه ... ولكن ماا اريد ايضااحه هناا ... ان بعد هذاا القراارر ... تغيرت حيااته للاسوأ ... في العمل أو حتى المنزل - اذن نتاائج قرااره كاانت سلبية -

    وبالتاالي ... ألااا تعتقدين ان ظروووف الفرد تلعب دوور مهم في التردد في اتخااذ القرااارات ؟

    وهل اهمية القراار كونه شيئ مصيري كالزوااج مثلااا يتيح نووع من التردد ؟؟؟ برأيك هل ممكن اعتبااره تردد منطقي يمر به اي شخص ؟؟ ام هي حاالة خااصة يجب الاهتماام بها ؟؟

    يقااااااااااال (( لااا يدخل التردد قلبااا ... إلااا ويطلب من الاراادة أن ترحل عنه )) .

    ماااا رأيك بهذه المقوولة ؟؟؟ فهل بنظرك أنه يوجد حقاا صرااع بين الاراادة والتردد ؟؟؟ وان وجدت ؟؟؟ فكيف تريهااا ببسااااطة ؟

    ... وسأظل متاااابع .... تقديري واحتراامي لكي اختي الفااضلة زهر مكة .... وبالتوفيق ان شااء الله .

    سااااااااااااامر
  • زهر مكة
    بداية يطيب لي أن أتقدم بالشكر العظيم لك أخيتي على هذا الطرح الهادف
    كما يسعدني أ أهنئ هذا المنتدى بقلم واضح الهدف رصين الحرف مثقف الفكر
    فهنيئاً لنا بك مقولة حق توجبني الموضوعية على قولها.
    التردد
    أمرٌ طبيعي في حدود نسب معينة أي في حال لا تنعكس نتائجه سلباً وبلون فاقع على حياتنا
    ومستقبلنا. وأرى أنه مرتبط بطبيعة ووعي الأسرة التي يتربى بها الشخص فالمهم في الأمر أن نبحث عن بذرتها الأولى في مرحلة الطفولة .
    فالتردد ثمرة تصرفات وأحداث ولا تُولد مع الإنسان.
    زهر مكة:أكرر شكري وتقديري.
    في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
  • عيون هند كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم..





    حياك الله أختي زهرة مكة..



    وبارك لكم هذا الجمع الكريم.. في قراءة صفة غالبة على جيلنا متعدد الخيارات..



    أبدأ أولاً.. بإهداء تحيتي لك ولقلمك ولأسلوبك الراقي في الطرح..



    ثانياً: عندما بدأت أقرأ مقالتك.. تبادر إلى ذهني " الخجل" كإحدى الأسباب التي قد تقود إلى التردد


    بالإضافة بالتأكيد إلى " الجهل" ، ولابد أننا جميعاً نربط التردد، بعدم الثقة.. في النفس أو عدم القدره على المواجهه..



    فما هي علاقة التردد بالخجل؟



    وهل التردد هو الخجل ذاته، أم نتيجة مباشرة له؟



    هذه أسئلتي التي أتمنى أن تضاف إلى محاور النقاش..


    وسأتناول الموضوع من رؤيتي الشخصية..


    فبرغم مساوئ التردد، فإنه يعتبر أفضل طريقة للقيام بالأمور بشكلها الصحيح.. فعدم الإقتناع والتردد.. يدفعك إلى دراسة الموضوع، واستخراج كافة جوانبه..


    وكذلك عدم التردد.. يتحول إلى الإقدام.. وهو الجرأة في اتخاذ موقف معين، وتحمل نتائجه الإيجابية والسلبية.. ويتحول في المبالغة..


    إلى نوع آخر، وهو المجازفة أو المغامرة..



    إذاً التردد، والإقدام.. كلاهما لهما عيوب ومميزات..



    ولا نستطيع أن نقول على الشخص المغامر، بأنه مقدام.. بل علينا أن نصفه بالحمق..



    كذلك.. لا نقول على الشخص المتردد، بأنه حريص.. بل علينا أن نصفه بالجبن..



    وفي كل من الصفتين.. مساوئ ومميزات.. حتى نصل إلى مبلغها من التردد أو و المغامرة..



    وحيث مازلنا نتحدث عن التردد..



    فإن الشخص المتردد أكثر ( حرصاً) وأشد ( دقةً) قبل القيام بأي أمر.. بل إنه أحياناً سوف لن



    يتوانى عن مدح نفسه، وتأكيد صحة تفكيره.. بأن يقول.. ( كنت على حق، وهاهي النتيجة تثبت ما أقول).



    ثم تضيع من عمره سنوات، يقف في الظلال.. متردداً .. خائفاً من أشعة الشمس.. أن يفقد بصره..



    كذلك.. فإن هذا التردد.. يصبح ميزة وظيفية، لبعض الأعمال الدقيقة والمهمة.. كالحسابات،



    والتحليلات الرقمية، وعلوم صناعة الصواريخ والأسلحة.. والمختبرات الطبيه والتحليلية....



    إن الخجل الإجتماعي.. والذي نطلق عليه أحياناً صفة التردد.. هو انعكاس لمخاوفنا العقلية،


    التي بنت حواجز وهمية، بين أفكارنا وأفعالنا..



    لا أريد الإطالة في الحديث.. وسأستمع إلى رأيكم فيما خرجت به..




    كذلك .. أتمنى أن يكون متصلاً مع مقالتك أختي زهرة مكة.. وأن تكون فيه فائدة ولو كانت جزئية..




    تحياتي




    أختك


    .............................................


    مرحباً بالقديرة الأخت عيون هند
    حضورك هنا أسبغ على الموضوع حُلة من بهاءٍ وألق .


    أصبتِ عزيزتي الخجل والجهل وعدم الثقة وكذا عدم القدرة على المجابهة
    للأمور والمواقف يمكن لها أن تكون سبيلاً للوقوع في براثن التردد .


    أما عن عقدك لمقارنه ما بين التردد والخجل ومدى الارتباط الكائن بينهما
    برأيي أن الخجل وكما أسلفتِ يمكن له أن يكون أحد المسببات القوية للتردد
    فالشخص الخجول غير واثق من قدرته على الإقدام وخوض غمار الحدث
    وبالتالي يظل رهن التردد .


    أما عن نفع التردد في إصابة إتخاذ القرار, فأنا أماثلك الرأي مادام
    التردد لايظل في حيز ( التروي) ,أما إذا ما تجاوزه إلى أبعد من ذلك فهنا يكون المرء قد
    أصبح متردداً .


    وعلى النقيض تأتي المجازفة الغير مدروسة وما يلحق بها من ورود للمهالك , وضياع
    للهدف الأساسي والتي هي ضرب من حمق .


    أما الجراءة والإقدام فهما أمر مقبول شرط أن يستندا دراسة تحليلية متأنية لكافة جوانب الموضوع
    من أجل الخروج بنتائج إيجابية ودقيقة .


    مرة أخرى أشكر حضورك ذا الفكر النير وأسئلتك القيمة التي أثرتها
    وأشرف حقيقةً بتواصلك الشيق معنا في النقاش .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • وردة الوفاء كتب:

    مسااء الغيوم




    هلا بالغاالية
    :)
    جميل جداا موضوعك بس وين الفهوة قبل الجوااب #j


    كيف يمكن لنا أن نمرن صغارنا على إتخاذ القرار والإعتداد بالرأي ؟
    في البدااية لا بد أن يكون الأب والأم قدوة لابناائهم قبل أن يعودهم فلا بد أن يكون هم قاادرين على الحزم في اتخااذ القراارات
    بعد ذلك غرس الثقة في قلوب الأبنااء
    التشجيع المستمر لهم في حاالة القيام بأمر معين وعدم نهرهم نتيجة أمر اتخواا هم فيه قراار واخباارهم ان الانساان في الحياة يتعلم وانه معرض للخطأ والصوااب
    اعطاائهم قد ر من الحرية مع متاابعة واهتمااام


    وهل لديك أمثلة عملية يمكن أن تفيدينا بها ؟


    لدي أمثلة اتمنى أن تفي بالغرض
    صديقتي تريد أن تكمل الماجستير لكنهااا مترددة لان لديهاا أطفاال صغاار لكنني شجعتهاا ووقفت معهاا والآن أصبحت من حملة الماجستير


    وئاام ابنة أختي مترددة وخاائفة من الدخول كلية الهندسة بالرغم انهاا تحب الهندسة إلا أن وئاام تخااف من الفشل لكن أختي شجعتهاا وسااعدتهاا
    وهي الآن متميزة في هذا القسم


    توااجهناا في المدرسة تردد كبير من قبل الطاالبات خااصة في مجاال اختيار بحث التخرج وبصرااحة اتعب معهم وذلك بسبب كثرة تغير موضوع البحث باستمراار لذلك أقوم بتشجيع وفي بعض الاحياان البحث عن مرااجع معهن لذلك فإن غرس الثقة أمر طيب وييسر الأمور


    اتمنى أن تكون اجاابتي منااسبة
    " زهرتي "
    متاابعة لرد الغاالية
    في أمان الله



    ............................................


    مساء الزهر غاليتي وردة الوفاء .


    القهوة العربية العبقة برائحة الهال موجودة أينما وجدت زهر
    لأنها جزء من طقوس يومها .


    جميل ماذكرتة عن أهمية وجود الثقة في شخصية الوالدين , ومدى إنعكاسها على الأبناء
    في قدرتهم على تحديد أهدافهم والعمل عى إحالتها لواقع , في إطار من الحرية والمتابعة
    والتوجيه من قِبلهم .


    كما أوردت لنا قصصاً معبرة تصف سلوك التردد من بشكل واضح وجلي وأثره على حياتنا
    بالسلب إذا لم نحسن التعامل معه بإرادة ماكنه .


    كل الشكر لك وردتي وكوني معنا متابعة للنقاش والرأي .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • سـامر كتب:

    السلااااام عليكم ورحمة الله وبركااااته




    مرحبااا بك من جديد أختي الفاااضلة زهر مكة ... شااكر لكي توااصلك المميز بالطرح ... لانه موضوووع جداا مهم والحديث به سوف يطوول لماا له من جوااانب كثيرة ... وهذاا ماا نرااه من مدااخلااات الاخواان والاخواات ... وسأجيب على أسئلتك .



    ـــ هل صادفت يوماً شخصيه متردده و تمكنت من تحريرها من ترددها ؟؟؟ ومساعدتها على إتخاذ مايجب إتخاذه ؟؟


    كثيره هي الموااقف التي صااادفتهااا ... ولكني من النووع الذي لااا يحب التدخل في شؤوون غيره الااا اذاا طلب مني ذلك ... وبالتاالي لم يكن لي أي مساااعدة في تحرير شخصية فيماا يخص هذاا الجاانب .


    ـــ وهل صادفت شخصية قد تمكن منها التردد بدرجة مرضية متقدمه ... وماكانت نظرتك لها ؟


    نعم صااادفت شخصية من هذااا النوع ... طاالب تخرج من الثاانوية العاامة ... التحق بأحد الاعماال ... كاان مجتهداا بالفعل رغم الدخل المتوسط الذي يجنيه ... وفي فترة بسيطة كون له شخصية مميزة في ظل عمله ... مماا اتيحت له منحة لاستكماال درااسته بالخاارج ... وعند عودته يكوون بمنصب لاحد الاقساام وبرااتب ضعف ماا يحصل عليه ... وللاسف يجب ان يتخذ قرااره في هذا الامر خلااال مدة بسيطة ... هي فرصة بالفعل لن تعوض ... ولكنه كاان متردداا في قرااره ... لاسبااب عديده ... اهمهاا أنه الوحيد المعيل لاسرته المتكونه من ام و3 أخواات اغلبهن في مرحلة الاعداادية ... الماادة ليست بمشكلة ... فهنااك الف طريقة لايصاالهاا لهم ... ولكن كاان همه لاخوااته في هذه المرحلة ... من سيكوون معهم لو ماا احتااجن لمن يشااورهم وخااصة انه كاان بالنسبة لهم كل شيء ... فكاان التردد كثيراا ... بين النجااح والتفوق في العمل ادارياا وماالياا ... او التناازل والتضحية من اجل اسرته .


    وكاان قرااره التناازل ليظل مع اسرته ... ولكن رغم قرااره الذي لا نعرف ان كاان صاائباا أو خااطئاا ... فبكل تأكيد هو من سيتحمل نتاائجه ... ولكن ماا اريد ايضااحه هناا ... ان بعد هذاا القراارر ... تغيرت حيااته للاسوأ ... في العمل أو حتى المنزل - اذن نتاائج قرااره كاانت سلبية -


    وبالتاالي ... ألااا تعتقدين ان ظروووف الفرد تلعب دوور مهم في التردد في اتخااذ القرااارات ؟


    وهل اهمية القراار كونه شيئ مصيري كالزوااج مثلااا يتيح نووع من التردد ؟؟؟ برأيك هل ممكن اعتبااره تردد منطقي يمر به اي شخص ؟؟ ام هي حاالة خااصة يجب الاهتماام بها ؟؟


    يقااااااااااال (( لااا يدخل التردد قلبااا ... إلااا ويطلب من الاراادة أن ترحل عنه )) .


    ماااا رأيك بهذه المقوولة ؟؟؟ فهل بنظرك أنه يوجد حقاا صرااع بين الاراادة والتردد ؟؟؟ وان وجدت ؟؟؟ فكيف تريهااا ببسااااطة ؟


    ... وسأظل متاااابع .... تقديري واحتراامي لكي اختي الفااضلة زهر مكة .... وبالتوفيق ان شااء الله .


    سااااااااااااامر


    ....................................


    مرحباً بك وبمداخلاتك المثرية للموضوع أخي سامر .


    قصة مؤثرة تلك التي ذكرتها , نلمس من خلالها صورة جليه للتردد كعائق أضر بصاحبها
    وأفقده فرصة قد لاتتكرر لحياة أفضل .
    وهنا كانت الظروف النفسية والأسرية سبباً للتردد شعرت بالتعاطف معه والأسف من أجله.


    مما يشير إلى أن الظروف قد تكون أحياناً عاملاً مؤثراً يضعنا في حيرة بين مانريد وما هو واجب على عاتقنا ومفرض علينا .


    ويزداد التردد حدةً إذا كان مصيرياً كأمر الزواج وهنا لي رأي قد يخالفه الكثيرون
    ( الزواج مصير وقدر وليس بمشوار قصير نعود منه بعد برهه من الوقت لذا يجب أن يأخذ
    مساحة كبيرة من التفكير يتخللها التردد كأمر طبيعي ) .


    كم هي رائعة المقولة التي ذكرت أخ سامر ( لا يدخل التردد قلباً إلا ويطلب من الإرادة أن ترحل عنه )
    بالتأكيد أخي سامر هناك إرتباط وثيق ما بين الإرادة والتردد لأننا عندما نريد أمر ما ونتردد في تنفيذه , فإننا نعيق ما نصبوا إلية
    بسلوك التردد السلبي , مما يجعل أوانه قد يمضي بسبب عدم حسم القرار في الوقت الملائم .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • البحتري كتب:

    زهر مكة



    بداية يطيب لي أن أتقدم بالشكر العظيم لك أخيتي على هذا الطرح الهادف
    كما يسعدني أ أهنئ هذا المنتدى بقلم واضح الهدف رصين الحرف مثقف الفكر
    فهنيئاً لنا بك مقولة حق توجبني الموضوعية على قولها.
    التردد
    أمرٌ طبيعي في حدود نسب معينة أي في حال لا تنعكس نتائجه سلباً وبلون فاقع على حياتنا
    ومستقبلنا. وأرى أنه مرتبط بطبيعة ووعي الأسرة التي يتربى بها الشخص فالمهم في الأمر أن نبحث عن بذرتها الأولى في مرحلة الطفولة .
    فالتردد ثمرة تصرفات وأحداث ولا تُولد مع الإنسان.


    زهر مكة:أكرر شكري وتقديري.


    ...............................


    أنا هي من يشكر حضورك القدير أخي البحتري
    الذي سعدت به حقيقةً .


    أصبت أخي فلتجريد ذواتنا من ترددها السلبي ,علينا أن نبحث عن مكامن بذرته الأولى في
    مراحل الطفولة, والتنشئة , وفي علاقاتنا الأسرية .


    كم عميقة ومؤثرة هي عبارتك ( التردد ثمرة تصرفات وأحداث ولا تولد مع الإنسان ) .
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • أسئلة للنقاش
    ....................................................


    ما هي علاقة التردد بالخجل؟
    وهل التردد هو الخجل ذاته، أم نتيجة مباشرة له؟
    ( عيون هند )


    ـــ هل ظروووف الفرد تلعب دوور مهم في التردد في اتخااذ القرااارات ؟


    ـــ (( لااا يدخل التردد قلبااا ... إلااا ويطلب من الاراادة أن ترحل عنه )) .
    ماااا رأيك بهذه المقوولة ؟؟؟ فهل بنظرك أنه يوجد حقاا صرااع بين الاراادة والتردد ؟؟؟
    وان وجدت ؟؟؟ فكيف تريهااا ببسااااطة ؟
    ( سامر )


    ــــ أحياناً يكون ترددنا حيال قرار ما ناجم عن قناعة غير مكتملة
    في دواخلنا تجاهه
    فهل نقص القناعة تجاة موضوع معين مدعاة للتردد برأيكم ؟
    ( زهـــــــر)
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • بسم الله الرحمن الرحيم..



    الحمدلله رب العالمين.. الذي أمن بلادنا، ورحمنا من هذا الابتلاء العظيم..



    أختي زهر مكة ..


    تحية وسلام لك من القلب.. وأعود معك إلى مقالتك..


    أعجبتني آرائك بشده.. وأستشهد بها.. أن الخجل هو آفة تنتهي إلى التردد.. أحياناً..


    والتردد نقوم نحن بتزيينه بعبارة " الخجل " أحياناً.. لنعطيه الهيئة الإجتماعية التي تناسبنا..


    هناك فرق ضمني وبسيط.. يجعلهما من التوأمة مالانستطيع التفريق بينهما " برأيي"


    ولطالما ارتبط لدي الخجل بالحياء.. وعلمت اليوم بسبب ما دفعتني مقالتك إلى بحثه.. إلى وجود فروق أساسية بينهما..

    ولكنه موضوع آخر.. لن يدخل في حوارنا..


    إذاً.. هل نحن نتردد لأننا نخاف أن نغامر.. ؟

    أم لأننا تعودنا على التعامل بخجل مع رغباتنا الشخصية..


    ذلك الخجل.. الذي ربما كان تردد طفل / طفله ، في مرحلة ما..

    بسبب الجهل.. ثم قمنا بتورية ذلك بعبارة/


    طفلي خجول.. فارتبط لديهم التردد بالخجل.. وتوسعت هذه

    المساحة.. لتضيق بهم خلف حدود الشخصية الإرضائية..


    أعتقد.. أننا نحن من نقرر.. هل يكبر ليكون متردداً.. أم مفكراً ومقرراً..

    إن التردد.. الذي نواجهه حتى في اختياراتنا اليومية..

    هل اشتري هذا الفستان لابنتي؟ أم لا ؟

    يعني عدم وجود قيم محدده ثابته.. نرجع إليها.. في تصرفاتنا..

    وعندما نتأكد من نتائج أفعالنا.. والمكان

    الذي ستصل إليه بنا.. سيصبح التردد فقط.. في بعض النتائج

    الغيبيه.. والتي يتصرف بها أولي الخبره.



    أتمنى أن يتضح موقفي.. وسأبدي رأيي في المحاور أو اسئلة المناقشة..



    زهر مكة كتب:

    أسئلة للنقاش



    ....................................................

    ما هي علاقة التردد بالخجل؟
    وهل التردد هو الخجل ذاته، أم نتيجة مباشرة له؟

    التردد هو- الشك الناشئ من القدرة على عمل شئ، أو في الحصول على المصلحة

    الخجل - خوف المصاب به إلى الخوف من تأدية أي مهارة أو عمل خشية من الإخفاق بسبب ما يجده

    من صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله ويعجز عن مواجهة أي طاريء أو حادث بمفرده.

    وبالرغم، من وجود

    والخجل، قد يصبح من صفات المتردد.. إذا لم يتم ملاحظة الطفل، ثم تقوية ردود أفعاله بما يتناسب والموقف..

    وعدم الركون إلى أن الحياة سوف تربيه، لأن الإنسان يربى أولاً في المنزل، والحياة لاحقاً تؤدبه..

    وتجعله يعود إلى ما تربى عليه.. فتقوي مشاعره التي زرعها أهله.



    ـــ هل ظروووف الفرد تلعب دوور مهم في التردد في اتخااذ القرااارات ؟

    ـــ (( لااا يدخل التردد قلبااا ... إلااا ويطلب من الاراادة أن ترحل عنه )) .
    ماااا رأيك بهذه المقوولة ؟؟؟ فهل بنظرك أنه يوجد حقاا صرااع بين الاراادة والتردد ؟؟؟
    وان وجدت ؟؟؟ فكيف تريهااا ببسااااطة ؟

    للأسف نعم، كذلك الأنانية الإنسانية أحياناً تستغل ترددنا..

    مثل القصة التي تم إيرادها.. كذلك، التربية التي تشعرنا باحتمالية الفشل .. أو الخوف من التقدم..

    بالنسبة للمقولة ، ليس دائماً.. فأحياناً علينا أن نتردد ونتمهل ونفكر كثيراً مهما اعتقدنا أننا نفعل السليم.

    الإرادة، ليست في صراع مع التردد.. فالتردد في اتخاذ القرار

    لكن الإرادة، هي القوة والجهد في مواصلة تنفيذ القرار.. إذا قمنا باتخاذه..

    ــــ أحياناً يكون ترددنا حيال قرار ما ناجم عن قناعة غير مكتملة
    في دواخلنا تجاهه
    فهل نقص القناعة تجاة موضوع معين مدعاة للتردد برأيكم ؟


    نعم، ولهذا أعتقد أننا يجب أن نتربى على قيم ومبادئ محدده..

    وواضحه، مثلاً.. عندما تريد أم متحجبه شراء ملابس لابنتها ذات الخمسة أعوام..

    ستجد أغلب المعروضات التي لا تتناسب مع قيم الأم أو الأسرة..

    فتردد، بين فرحة الفتاة بملابس تتناسب مع بيئة صديقاتها وبين ما تحمله من مبادئ..

    فإذا كانت قناعاتها ثابته، ستستطيع تنسيق ملابس بحيث لا

    تخرج عن الحياء الديني.. أو تتمثل بسيدتنا فاطمة الزهراء

    عندما رأت الذهب على الفتيات. فدعاها الرسول إلى التحني..

    معنى هذا، أنه لابأس من الإختلاف بين الفتيات في مراحل عمرية

    متشابهه.. مادام الاختلاف نتيجة واقعية لمبدأ ستربين عليه ابنتك
    هذا باعتقادي..


    في النهاية..

    أحب أن أؤكد أن الإسلام، قد لامس هذه المشكلة، وهي الجهل بالغيبيات.. والنتائج المتوقعة.. وعرض

    الكثير من الحلول.. أولها كما يتبادر إلى ذهن كل متردد..

    صلاة الإستخارة..

    ثم .. دعوى الرسول.. صلى الله عليه وسلم.. إذا عزمت فتوكل.. ( وهو قطع للتردد، وفيه أن الإنسان يجتهد فيما قرر العمل عليه، وبذلك لا يندم.. والندم هو أسوأ نتيجة يخافها المتردد)

    أخيراً.. وجود أساسات أخلاقية ودينيه نرجع إليها قبل القيام بأي عمل.. مثال: قول سيدنا أبوبكر رضي الله عنه، والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لحاربتهم ....

    أي أن هناك اعتقادات أخلاقية ودينية.. تساعدنا على اتخاذ قراراتنا..

    أخيراً.. أمر الشورى.. الذي جعله الله بين المسلمين.. وما ورد من أحاديث فيها.. تساهم في تقليل نسبة التردد..


    هذا رأيي.. وفقك الله..


    أختك
  • سعيدة أنا بهذا التواصل القيم والبناء من قبلك
    أخت :عيون هند
    والذي هو لدي بمكانة
    وأشكرك على ما أثريت به الموضوع من أفكار منظمة
    ورأي سديد .


    أوردت في سياق كلامك عبارة :
    ( الأنانية الإنسانية أحياناً تستغل ترددنا )


    فهل يمكن أن تقفي لنا عند أبعاد هذة العبارة
    وما تحملة من معانٍ ؟
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • زهر مكة كتب:

    .........................



    القيم هو تواجدك هنا أخي القدير ولد الفيحاء


    برأيي يمكن لنا أن نصنف تردد البعض بأنه يدخل في حيز الإختلال النفسي وليس
    المرض النفسي تماماً .
    إذا ما كان يعيق حياته بشكل كبير يصل إلى حد التسبب له بالضغط والصراع النفسي
    وكما أسلفت أخي عدم ثقته في نفسه ومقدرته على الإقدام على الأمر وإنجاحه
    سبب قوي قد يزيد من إستفحال التردد لديه وبالتالي إفساد حياته
    لعدم قدرته على حسم القرار .


    أخي ولد الفيحاء
    كيف يكون تصرفك مع الشخص المتردد في إطار العمل
    خاصة إذا كان قراره مؤثر على سير العمل بشكل عام ؟




    شكرا أختي زهر مكة على ردك الطيب بارك الله فيك
    بالنسبة للشخص المتردد في إطار العمل وخاصة إذا كانت حالته مؤثر تأثيرا سلبيا على سير ومجريات العمل بشكل عام ، فسوف أرفع عنه تقرير شامل لحالته إلى المسؤول الأعلى وأقترح عرضه على لجنة طبية لتقييم وضعه ويمكن عرضه على طبيب مختص لمعالجته إذا كانت حالته تستدعي ذلك لأن مصلحة العمل فوق كل إعتبار .
  • السلااااااااام عليكم ورحمة الله وبركااااته

    :) ألف شكر أختي الفاااضلة زهر مكة على التوااااصل الجميل .... واداارتك للحوااار بشكل ممتع مفيد ... يتخلله التنوع في الاسلوووب .... وماا له من بصمة رااقية تثري أفكااار جديدة تستحق المتاابعة ... واناا كلي ثقة بأن لديكي الكثير .... فتاابعي الحواار بالتركيز على المدااخلااات لتجدي منهااا أفكاار لنقااط أخرى ... وفقك الله اختي الكريمة .

    الاخت الرااقية عيوون هند ... كم يطيب لي التوااصل معكي بخصووص المقووولة وردك الطيب ... فسؤاالي كاان :-

    ـــ (( لااا يدخل التردد قلبااا ... إلااا ويطلب من الاراادة أن ترحل عنه )) .
    ماااا رأيك بهذه المقوولة ؟؟؟ فهل بنظرك أنه يوجد حقاا صرااع بين الاراادة والتردد ؟؟؟
    وان وجدت ؟؟؟ فكيف تريهااا ببسااااطة ؟



    وماا سطره قلمك المبدع :-

    بالنسبة للمقولة ، ليس دائماً.. فأحياناً علينا أن نتردد ونتمهل ونفكر كثيراً مهما اعتقدنا أننا نفعل السليم.
    الإرادة، ليست في صراع مع التردد.. فالتردد في اتخاذ القرار
    لكن الإرادة، هي القوة والجهد في مواصلة تنفيذ القرار.. إذا قمنا باتخاذه..


    :) ولكن الااا تعتقدين بأنه طاالمااا وجدت الاراادة القوية لاي شخص فهي بحد ذااتهاا لا تعطي اي مجاال للتردد في صنع القرااراات من نااحية ... وسهوولة تنفيذهااا بنفس الوقت ... والعكس صحيح ... اذاا ماا كاانت الاراادة ضعيفة في ذاات الشخص ... فأنهاا ستفتح مجاالااا من التشتت والضعف مماا ينتج عنه التردد في اتخاااذ قرااراات ربماا تكوون سلبية .

    مثاال بسيط (( طاالب مستوااه التعليمي متدني ... فمثلااا المعلم يقووول له ... من المستحيل بهذاا المستوى ... أن تدخل الجاامعة .... فبقى متردد فيماا قااله المعلم .... ولكنه باراادته استطااع النجااح والتفوق ليصل الى هدفه ومبتغااه )) .

    ونرى ان الاراادة هناا لم تأتي من فرااغ ... وانهاا اقترنت بالمذااكرة والتحدي ... لاثباات ذاااته .... فأينمااا وجدت الاراادة تلاااشى التردد .... وكاانت المحصلة النجااح في أي امر كاااان .


    |a الاراادة هي منبع الثقة .... وداائماا اقووووول ... طاالماا وجدت الاراادة وجد كل شيء |a .


    تحياااااااااااتي ... سااامر
  • زهر مكة كتب:

    سعيدة أنا بهذا التواصل القيم والبناء من قبلك

    أخت :عيون هند
    والذي هو لدي بمكانة
    وأشكرك على ما أثريت به الموضوع من أفكار منظمة
    ورأي سديد .


    أوردت في سياق كلامك عبارة :
    ( الأنانية الإنسانية أحياناً تستغل ترددنا )


    فهل يمكن أن تقفي لنا عند أبعاد هذة العبارة

    وما تحملة من معانٍ ؟



    حياك الله أختي..


    نعم للأسف.. فالشخص المتردد.. هو صيد سهل لبعض المتسلقين من البشر..

    الذين يقومون بعرض حلول سهله.. ومضمونه.. تتناسب مع حالة التردد التي تقيده..

    بل أحياناً.. يحملون الأمور فوق حقيقتها، حتى يتم الاستفادة الكلية من هذا المتردد.. واستخدامه كسلم لهم في الحياة..

    في المثال المطروح:

    التردد كان واقعي وسليم، أخ.. مع أم وثلاث أخوات.. وهو العائل الوحيد..

    فلو ظهر أحد الأقارب، من الأهل.. ليشجع الإبن على مواصلة تعليمه، وأنه سيقوم بمراعاة أهله..

    لكان الولد اطمئن، أو لو قامت الأم .. بتسهيل الأمر على ولدها.. بطلب مساعدة أحد أقاربها.. أيضاً لتغير الوضع..

    ولكن، أنانية الأم في بقاء ابنها في كنفها، عدم ثقة الابن في مقدرته على التفوق في الدراسة، عدم مساندة أحد من العائلة لهذا الابن.. جعلته ينتهي إلى ضياع الفرصه..

    لا أستطيع قول الحالة تماماً.. ولكن الإحباط الذي سوف يتولد لدى المضحي، بأن حياته ستستمر كموظف درجه سادسه أو غير ذلك..

    بالتأكيد سيكون مردوده سلبي.. فإذا فيما بعد. تمت الاستهانة بتضحيته .. ستكون أكثر إيلاماً وإحباطاً..


    فنعم.. هناك صفات بشرية.. تستفيد من تردد البعض.. بل وبعضهم يعيشون على ذلك..


    أعتقد... كل التحية أختك
  • سـامر كتب:

    السلااااااااام عليكم ورحمة الله وبركااااته



    :) ألف شكر أختي الفاااضلة زهر مكة على التوااااصل الجميل .... واداارتك للحوااار بشكل ممتع مفيد ... يتخلله التنوع في الاسلوووب .... وماا له من بصمة رااقية تثري أفكااار جديدة تستحق المتاابعة ... واناا كلي ثقة بأن لديكي الكثير .... فتاابعي الحواار بالتركيز على المدااخلااات لتجدي منهااا أفكاار لنقااط أخرى ... وفقك الله اختي الكريمة .


    الاخت الرااقية عيوون هند ... كم يطيب لي التوااصل معكي بخصووص المقووولة وردك الطيب ... فسؤاالي كاان :-


    ـــ (( لااا يدخل التردد قلبااا ... إلااا ويطلب من الاراادة أن ترحل عنه )) .
    ماااا رأيك بهذه المقوولة ؟؟؟ فهل بنظرك أنه يوجد حقاا صرااع بين الاراادة والتردد ؟؟؟
    وان وجدت ؟؟؟ فكيف تريهااا ببسااااطة ؟




    وماا سطره قلمك المبدع :-


    بالنسبة للمقولة ، ليس دائماً.. فأحياناً علينا أن نتردد ونتمهل ونفكر كثيراً مهما اعتقدنا أننا نفعل السليم.
    الإرادة، ليست في صراع مع التردد.. فالتردد في اتخاذ القرار
    لكن الإرادة، هي القوة والجهد في مواصلة تنفيذ القرار.. إذا قمنا باتخاذه..



    :) ولكن الااا تعتقدين بأنه طاالمااا وجدت الاراادة القوية لاي شخص فهي بحد ذااتهاا لا تعطي اي مجاال للتردد في صنع القرااراات من نااحية ... وسهوولة تنفيذهااا بنفس الوقت ... والعكس صحيح ... اذاا ماا كاانت الاراادة ضعيفة في ذاات الشخص ... فأنهاا ستفتح مجاالااا من التشتت والضعف مماا ينتج عنه التردد في اتخاااذ قرااراات ربماا تكوون سلبية .


    مثاال بسيط (( طاالب مستوااه التعليمي متدني ... فمثلااا المعلم يقووول له ... من المستحيل بهذاا المستوى ... أن تدخل الجاامعة .... فبقى متردد فيماا قااله المعلم .... ولكنه باراادته استطااع النجااح والتفوق ليصل الى هدفه ومبتغااه )) .


    ونرى ان الاراادة هناا لم تأتي من فرااغ ... وانهاا اقترنت بالمذااكرة والتحدي ... لاثباات ذاااته .... فأينمااا وجدت الاراادة تلاااشى التردد .... وكاانت المحصلة النجااح في أي امر كاااان .



    |a الاراادة هي منبع الثقة .... وداائماا اقووووول ... طاالماا وجدت الاراادة وجد كل شيء |a .



    تحياااااااااااتي ... سااامر




    حياك الله أخوي سامر..

    مرحباً بك مجدداً ودائماً..

    أوافقك الرأي.. الإرادة هي محرك النجاح بل والاستمرار..

    فالإرادة هي السبب الوحيد.. التي تجعل من المستحيل عذراً لا يُتكل عليه..

    ولكن المتردد، ليس بالضرورة تنقصه الإرادة..

    وإنما تنقصه المبادرة والإقدام على الشئ.. فإذا أقدم عليه..

    فإما أن يضيع بسبب تردده، وضعف إرادته..

    أو يحاول إنجاحه بكل ما أوتي من قوة لأنه قرر الخوض فيه فتتولد لديه إرادة حازمه..

    التردد.. هو التفكير الذي يسبق الفعل..

    بينما الإرادة.. هو العمل الذي يجعل من فعلنا مستمر حتى بلوغ نقطة النهاية..

    ثم إن أغلب المترددين، لديهم إرادة من حديد.. فمهما أعطيتهم من المغريات والتبريرات..

    يبقون على موقفهم، من أن هذا الأمر مشبوه أو غير سليم.. ربما هي إرادة غير محموده.. ولكنها إراده

    فهو يصر على موقفه.. ويستمر عليه.. وإن كان خاطئاً..




    مثاال بسيط (( طاالب مستوااه التعليمي متدني ... فمثلااا المعلم يقووول له ... من المستحيل بهذاا المستوى ... أن تدخل الجاامعة .... فبقى متردد فيماا قااله المعلم .... ولكنه باراادته استطااع النجااح والتفوق ليصل الى هدفه ومبتغااه )) .



    إذاً فهو متردد.. لأن صفته لا تستحق الدخول إلى الجامعة وفقاً لما قالة الأستاذ..

    فإذا كان متردداً.. فإنه ماكان ليسجل أسمه لينتسب إلى الجامعة، ولكن كان سيسجل إسمه لإحدى الكليات..

    ولكنه هنا متحدي.. يريد أن يرى.. من الصح ومن الخطأ..

    والشخص المتحدي .. هو عكس المتردد.. بل إنه يتحول إلى المغامره.. فتجده لا يسجل إلاّ في تخصصات جامعية..

    حتى لو كلفه ذلك.. أن لا يقبل في أي معهد، او كلية مقاربه..

    الإرادة شئ.. والتردد / المجازفه.. شئ آخر..

    فالإرادة، هي همة الشخص، ومدى إصراره على النجاح أو إنجاح شئ ما.. وهي تتناسب مع عدد آخر من الضغوطات الاجتماعية والصفات الشخصية..


    التردد/ المجازفه: هو الشك/ وأحياناً المبالغة.. في تقدير إمكانياتنا على تحقيق مصلحة..


    أعتقد والله أعلم..


    وسيسعدني الاستماع إلى رأيك..


    كل التحية..

    أختك