توصل أحد الباحثين في النفس الإنسانية إلى إن النفس الإنسانية ليست نفساً منمطة مسبقاً
ذات صيغة محددة لا تقبل التغيير أو التعديل وإنما هي نفس مرنة تتمتع بقابليات عالية للتعديل والتغيير
والتربية ، ومن هذا المنطلق أصبح من الممكنات التربوية صياغة النفس الإنسانية
لتكون نفساً لوامة تحس بمسؤولياتها وتقوم بها على أكمل وجه
نحو ذاتها ونحو خالقها ونحو مجتمعها مما يجعلها نفساً مطمئنة
راضية مرضية ، تُقبل على الحياة بتفاؤل ورضا ، وذلك من خلال العمل التربوي
الهادف المدروس الذي يستمد فلسفته وأهدافه العليا من كتاب الله عز وجل ، حيث يتم ترجمته
من خلال مناهج تربوية تعمل على تحقيق مخرجات تربوية تتسق مع الغاية التي خلق
من أجلها الإنسان ، ولكي تتحقق هذه المخرجات المرجوة لا بد أن تتصالح كل فلسفات
وأهداف مؤسسات الدولة الأخرى وأن تسعى جميعاً من أجل إعداد الإنسان الصالح المؤهل
للفوز في الدنيا والآخرة.
من خلا ل النتائج التي خلصت إليها الدراسة السابقة
برأيكم كيف يكون للمجتمع دور في خلق الإنسان المتردد؟
وهل يمكن أن يكون للمجتمع دور معاكس في تفعيل إمكانات الشخص المتردد
وتخليصه من هذه الصفة السلبية ؟
ذات صيغة محددة لا تقبل التغيير أو التعديل وإنما هي نفس مرنة تتمتع بقابليات عالية للتعديل والتغيير
والتربية ، ومن هذا المنطلق أصبح من الممكنات التربوية صياغة النفس الإنسانية
لتكون نفساً لوامة تحس بمسؤولياتها وتقوم بها على أكمل وجه
نحو ذاتها ونحو خالقها ونحو مجتمعها مما يجعلها نفساً مطمئنة
راضية مرضية ، تُقبل على الحياة بتفاؤل ورضا ، وذلك من خلال العمل التربوي
الهادف المدروس الذي يستمد فلسفته وأهدافه العليا من كتاب الله عز وجل ، حيث يتم ترجمته
من خلال مناهج تربوية تعمل على تحقيق مخرجات تربوية تتسق مع الغاية التي خلق
من أجلها الإنسان ، ولكي تتحقق هذه المخرجات المرجوة لا بد أن تتصالح كل فلسفات
وأهداف مؤسسات الدولة الأخرى وأن تسعى جميعاً من أجل إعداد الإنسان الصالح المؤهل
للفوز في الدنيا والآخرة.
من خلا ل النتائج التي خلصت إليها الدراسة السابقة
برأيكم كيف يكون للمجتمع دور في خلق الإنسان المتردد؟
وهل يمكن أن يكون للمجتمع دور معاكس في تفعيل إمكانات الشخص المتردد
وتخليصه من هذه الصفة السلبية ؟