" بالعلم والعمل ... نرفع الهمم ... ونرتقي القمم "

مع بداية الإجازة الصيفية
نجد كُلاً منّا قد انشغل فِكرُه في كيفية قضاء عطلته الصيفية !!
والكل يدور في ذهنه ما يناسب حاله كقوله عز وجل
{ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ } الإسراء84
بانتهاء الدراسة ، والاطمئنان على النتائج ، تبدأ معها الشكوى من وقت الفراغ
وكأننا خُلقنا للدراسة والقراءة فقط، ... ولسان الحال يقول :
إن لم تكن هناك مدارس وجامعات ...
كيف نستطيع أن نستغلَّ أوقاتنا فيما يفيدنا وينفعنا ؟؟؟
ونسينا أن هناك نقاط ومحاور هامة في بناء شخصياتنا
تحتاج إلي تنمية وعناية واهتمام
تطغى عليها الدارسة ونظمها طول أيام السنة
ليأتي الصيف مُنقذاً لها
فيمنحها فرصةً لإحياء ما قد مات وإعلاء ما قد اندثر
أحبتي في الله
ليس هذا المنهاج العلمي الصحيح للإجازة والعطلات ....
إن العلم بمعناه أوسع من الدراسة المحدودة وأفق الثقافة رحبٌ
من أجل توسيع مداركنا ومعارفنا
فالعلم مجالٌ للاحتكاك بالحياة بصورة فعالة وعملية
ووقتنا ثمينٌ جداً ولابد من المحافظة علية واستغلاله كما ينبغي ...
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُم و إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } . سورة المؤمنون 115
وكلاً منا يعرف ماتحتاج نفسه من علم وثقافة
فمثلاً ترى أنك بحاجة لاستكمال ثقافتك الدينية
هنا يلزمك فقط ...
أن تقف وقفةً جادّة مع نفسك لتضع لها برنامجاً للقراءة ، أو الاستماع للمحاضرات
أو حضور مجالس علمٍ إن إستطعت ، وان تكمل ما تراه ينقصك دينياً
اجعل هذا منهاجك في كل علمِ تريد معرفته
وهناك فرصة للخروج والخوض في الحياة العملية والتعرف على أنماط البشر
والتدرُّب على مواجهة مواقف الحياة إنه ... ... ... العمل
سواء كان تطوعيّ أو بأجر
فهو أحد وسائل الاستفادة من الإجازة الصيفية
والقدرة على اكتساب المال والإحساس بقيمته
والسَّعي إلى تحمُّل مسئولية النفس والتخفيف عن كاهل ربِّ الأسرة
طيلة أيام العام الدراسي
وللكسولين أيضاً برنامج ...
فلا تمكث طوال الوقت أمام التلفازاو الكمبيوتر وتضيع وقتك هدراً
عالم الكمبيوتر والحاسوب ، عالمُ كبير ومجالاته متعدِّدة ومتنوعة
فإن كنت من هواة الكمبيوتر فعليك أن تستفيد من وقت جلوسك أمامه
لا تقضي وقتك في اللعب والثرثرة في الشات
إنه مدخلٌ من مداخل الشيطان ، وطريقٌ للانزلاق والانحدار والعياذ بالله
استغل وقتك بهذا العلم بما يرضي الله واجعليه طريقك للدعوة والإصلاح
ومن هنا ، نعرف أن الهوايات بأشكالها المختلفة
ليست مقتصرة على ملء فراغ وقت العطلة الصيفية فحسب
بل هي أدوات للمتعة والتسلية والفائدة مع اكتساب مهارات جديدة
لنصبح أفراداً فاعلين متفاعلين في مجتمعنا الأسلامي
وللسياحة بنوعيها ( الداخلية و الخارجية ) دور فعال في العطلات الصيفية
فبالرَّغم من أن البعض قد يعتبرها هواية ...!
إلا أنها في الحقيقة إحدى الخطط لِصيفٍ مثمرٍ وناجح
فبعد التأكيد على أهمية السياحة الداخلية والتعرُّف على بلادنا ومناطقها
وما تحويه من أماكن تسر العين وتشرح النفس
وتُبْهج القلب يأتي دور السياحة الخارجية قال تعالى في مُحكم كتابه الكريم
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات 13
وللسياحة الخارجية طعمُ ومذاقٌ مختلف ، تعمل على إكسابنِا خبرات غيرنا
ممن يعيشون ويتقاسمون معنا الأرض التي خلقها الله لِنتعارف
نراهم على أرض الواقع بدلاً من أن نرسم لهم صوراً مختلفةً في أذهاننا
ربما تكون بعيدةً عن الحقيقة
فتزيدنا معرفةً بهذا العالم الذي لا يستطيع الإنسان أن يعيش به لوحده
أخيراً أقول ...
لا بد من شغل الوقت بما يعود عليك بالفائدة
وعدم ترك النفس ضائعة مع الفراغ ، فنفسك إنْ لم تشغلْها بالحقِّ شغلتْك بالباطل
و لذا يقول رسول الله صلَى الله عليه وسلم :
" اغتنمْ خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك
و صحتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك
وفراغك قبل شغلك، و حياتك قبل موتك" حديث صحيح
اغتنم وقتك بما ينفعك ... ولاتضيعة في الشكوى من الفراغ

مع بداية الإجازة الصيفية
نجد كُلاً منّا قد انشغل فِكرُه في كيفية قضاء عطلته الصيفية !!
والكل يدور في ذهنه ما يناسب حاله كقوله عز وجل
{ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ } الإسراء84
بانتهاء الدراسة ، والاطمئنان على النتائج ، تبدأ معها الشكوى من وقت الفراغ
وكأننا خُلقنا للدراسة والقراءة فقط، ... ولسان الحال يقول :
إن لم تكن هناك مدارس وجامعات ...
كيف نستطيع أن نستغلَّ أوقاتنا فيما يفيدنا وينفعنا ؟؟؟
ونسينا أن هناك نقاط ومحاور هامة في بناء شخصياتنا
تحتاج إلي تنمية وعناية واهتمام
تطغى عليها الدارسة ونظمها طول أيام السنة
ليأتي الصيف مُنقذاً لها
فيمنحها فرصةً لإحياء ما قد مات وإعلاء ما قد اندثر

أحبتي في الله

ليس هذا المنهاج العلمي الصحيح للإجازة والعطلات ....
إن العلم بمعناه أوسع من الدراسة المحدودة وأفق الثقافة رحبٌ
من أجل توسيع مداركنا ومعارفنا
فالعلم مجالٌ للاحتكاك بالحياة بصورة فعالة وعملية
ووقتنا ثمينٌ جداً ولابد من المحافظة علية واستغلاله كما ينبغي ...
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُم و إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } . سورة المؤمنون 115
وكلاً منا يعرف ماتحتاج نفسه من علم وثقافة
فمثلاً ترى أنك بحاجة لاستكمال ثقافتك الدينية
هنا يلزمك فقط ...
أن تقف وقفةً جادّة مع نفسك لتضع لها برنامجاً للقراءة ، أو الاستماع للمحاضرات
أو حضور مجالس علمٍ إن إستطعت ، وان تكمل ما تراه ينقصك دينياً
اجعل هذا منهاجك في كل علمِ تريد معرفته
وهناك فرصة للخروج والخوض في الحياة العملية والتعرف على أنماط البشر
والتدرُّب على مواجهة مواقف الحياة إنه ... ... ... العمل
سواء كان تطوعيّ أو بأجر
فهو أحد وسائل الاستفادة من الإجازة الصيفية
والقدرة على اكتساب المال والإحساس بقيمته
والسَّعي إلى تحمُّل مسئولية النفس والتخفيف عن كاهل ربِّ الأسرة
طيلة أيام العام الدراسي

وللكسولين أيضاً برنامج ...
فلا تمكث طوال الوقت أمام التلفازاو الكمبيوتر وتضيع وقتك هدراً

عالم الكمبيوتر والحاسوب ، عالمُ كبير ومجالاته متعدِّدة ومتنوعة
فإن كنت من هواة الكمبيوتر فعليك أن تستفيد من وقت جلوسك أمامه
لا تقضي وقتك في اللعب والثرثرة في الشات
إنه مدخلٌ من مداخل الشيطان ، وطريقٌ للانزلاق والانحدار والعياذ بالله
استغل وقتك بهذا العلم بما يرضي الله واجعليه طريقك للدعوة والإصلاح

ومن هنا ، نعرف أن الهوايات بأشكالها المختلفة
ليست مقتصرة على ملء فراغ وقت العطلة الصيفية فحسب
بل هي أدوات للمتعة والتسلية والفائدة مع اكتساب مهارات جديدة
لنصبح أفراداً فاعلين متفاعلين في مجتمعنا الأسلامي
وللسياحة بنوعيها ( الداخلية و الخارجية ) دور فعال في العطلات الصيفية
فبالرَّغم من أن البعض قد يعتبرها هواية ...!
إلا أنها في الحقيقة إحدى الخطط لِصيفٍ مثمرٍ وناجح
فبعد التأكيد على أهمية السياحة الداخلية والتعرُّف على بلادنا ومناطقها
وما تحويه من أماكن تسر العين وتشرح النفس
وتُبْهج القلب يأتي دور السياحة الخارجية قال تعالى في مُحكم كتابه الكريم
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات 13
وللسياحة الخارجية طعمُ ومذاقٌ مختلف ، تعمل على إكسابنِا خبرات غيرنا
ممن يعيشون ويتقاسمون معنا الأرض التي خلقها الله لِنتعارف
نراهم على أرض الواقع بدلاً من أن نرسم لهم صوراً مختلفةً في أذهاننا
ربما تكون بعيدةً عن الحقيقة
فتزيدنا معرفةً بهذا العالم الذي لا يستطيع الإنسان أن يعيش به لوحده

أخيراً أقول ...
لا بد من شغل الوقت بما يعود عليك بالفائدة
وعدم ترك النفس ضائعة مع الفراغ ، فنفسك إنْ لم تشغلْها بالحقِّ شغلتْك بالباطل
و لذا يقول رسول الله صلَى الله عليه وسلم :
" اغتنمْ خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك
و صحتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك
وفراغك قبل شغلك، و حياتك قبل موتك" حديث صحيح
اغتنم وقتك بما ينفعك ... ولاتضيعة في الشكوى من الفراغ
تم تحرير الموضوع 4 مرة, آخر مرة بواسطة The Flower: تعديل العنواَن.." ().