الاستوديو التحليلي للشعر

البحتري كتب:

أختي عيون هند

بل يتحدث عن نفسه بقوله سافرتُ في آفاق الفكر ورحابه
هذا ما أظنه والصقر الجريح يعلم المراد أكثر منا.
بالنسبة لقولك بأنه ليست هناك إشارة للعقل
لا ياعيون وأنت مشرفة الثقافة والفكر ألم يتحدث الشاعر
عن الفكر..إلامَ يرمز الفكر..؟؟؟!!!
أما السكر فأنا قرأتها الانتشاء والدليل قوله ومرات
وهذه المفردة تدل على انتقال لمعنى يختلف تماماً وغالباً يكون مضاداً أو معاكساً
إلى هذا قادتني ذائقتي
تحية وباقة ورد

اشرف500 كتب:

معذرة بجم حنين الكلمات الى السطور أسفى يصل الى الشمس منكم ولكن ليس ذنبى

النت عندى لا يطاق فأرجو المعذرة لقد فاتنى الكثير والكثير وأهمه أننى أرى حروفكم
ساطعة أمام عيناى على أمل اللقاء ذات يوم أخوتى أكرر أسفى عن التأخير0000


معذور أخوي..

وحياك الله، المهم هو تواجدك الآن، واستمرارك إن شاء الله..

سعيدين بعودتك..

رأيت القصيدة الرائعة للشاعر الصديق / الصقر الجريح
أسأل الله أن يكون فى أجمل الأحوال تلك القصيدة الفلسفية العنوان والتى تأخذنى معها
وذلك من وجهة نظرى لكثير من الأساطير اليونانية القديمه ( كبيجامليون ) النحات الذى صنع تمثال من الحجر فدبت به الروح ( فينوس ) وعموما نأتى لما يريد أن يخبرنا به الشاعر من معانى جميله0


بالفعل القصيدة رائعة.. وأعتقد أننا نختلف فيها كثيراً.. وليت الشاعر موجود على الأقل للمتابعة..

ولكن في وجود البحتري الكفاية إن شاء الله.



اذا انته اناانت من انت؟؟!!



يا زايـري والليل حــزنوكـآبه
إسـأل م دامك مــن خـفوقيتمكّنت

مـنك السـؤال وفيك تلقىالاجابه
ان قـلت لي من انت..آجاوبك: انت


بعد أن أصابنى الحزن والكآبة وأنت تعلم ما بى ومع ذلك جائنى طيفك زائرا ويسألنى
من أنت فكيف يسألنى وهل يسأل المرء نفسه أو بمعنى آخر أننا أصبحنا جسدين بروح
واحدة لسنا بغرباء بالحب الذى بيننا 0

ريّـح خـفـوقـك مـن عناهوعذابه
إن كــان انته خنت حبّي اناخنت
وهنا يحاور الطيف وكأنه حبيبه ويقول له هل بعد كل الحب بيننا مازلت تسأل إن كنت خنتك
ولكننى اعلم انك تحبنى كما احبك فهل استطعت أن تخوننى إن كنت خنت واستطعت الخيانة
فسوف أخونك بالقدر الذى خنتنى به

تـريد تعـرف ايـش مـعنىالصلابه؟
اني أشــوفـك عند غيري ولااذعنت
هنا يعتز الشاعر بنفسه ويقول أنا اقوى مما تتصورين وان حبى لن يجعلنى أخرج عن طبيعتى
ولو افترقنا لن يهتز لى جفن حتى لو رأيتك مع غيرى فلن أضعف أبدا0
أنا وطــــن نـذرت لجـلكتـرابه
زرعــت حـبّك فـيه وانتهتكـوّنت
يصور الشاعر نفسه هنا بأنه هو الذى صنعها وكبرت ونمت على حبه وأحاسيسه وصارت جزء
منه واكتمل نموها وصارت كما هى الأن 0 ( أسطورة بيجامليون )

في داخــلي آفــاق فـكـر ورحابه
ســافـرت فـيها لين زنتوتفرعنت
وبعد أن صنعتك منى ووهبتك فكرى جئت الأن وتمردت على هذه المشاعر والأحاسيس وهذا
الفكر الذى صنعتك منه0
اســكـر بفكـري واسـتلذبشرابه
ومــرّات احـسـه مـوت حيوتعفّنت
ورغم تمردك فأنا مازلت قويا لايؤثر في تمردك وهاأنذا أستلذ بألامى وأصنع منها ماأريد

عيون هند كتب:

حياك أخوي.. لم أقل ليس هناك عقل.. ولكن كان ليستخدم لفظه تعتني بنمو العقل، وتطوره..

بدلاً من سكره وغيابه عن المنطق..

في داخــلي آفــاق فـكـر ورحابه

ســافـرت فـيها لين زنت وتفرعنت

يعني أنا سافرت ( الشاعر) في داخلي والذي اكتشف أنه واسع الأفكار

رحب.. ولكنه لم يخرج بنتيجة عن ذاته.. بل عنها..

فقال : حتى تزينتي وتحكمتي أو سيطرتي.. على أفكاري الداخلية..

أي أنني كلما غصت في افاق أفكاري تزينت انت وتمكنت منها.. والفكر الداخلي هو الضمير أو الروح.

اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه

ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت


هنا يشعر بوهن النتيجة التي خرج منها.. فالمدمن على الخمر يجبره أن يعود إليه.

كذلك.. أصبح فكره كالإدمان الذي يقصده لكي يفكر فيها.. ويستلذ بأفكاره حولها..

ثم يقول، في أحيان عندما يغلب عليه المنطق والعقل..

وهذه حالة السكير، عندما يفيق.. يشعر بأن أفكاره كالموت.. تدخل روحه..

فإذاكان كذلك.. فلابد أنه تعفن وبدلالة بلاغيه على

أن هذا الأمر كان يحدث من أزمان قديمه..


مازلت لم أعتقد بأنه يصف نفسه..

خصوصاً مع هذين البيتين. لأن الذي يهتم بالعقل والتفكير.. ويشعر بأنه آفاق من المعرفة والفكر

فهو لن يكون خاضعاً لسلطة الشهوة التي تقوده إلى السكر والخمر..

حيث فيها إسقاط من ذاته.. ولكن العاشق الذي يحزنه ما يحدث في ضميره، ويزدريه ويرفضه..

فإنه سيختار عادة سيئة ومميته ليصفه بها.. حتى يوضح معاناته مع ما يشعر.


هذا رأيي.. واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية..

تحياتي

عيون هند كتب:

شو أقول.. أصبح الرجال على خط واحد.. والبنات على خط موازي..

أنتوا تقولوا يوصف نفسه، ومستمر في إظهار مكانته اللي هو حقيقة عليها ويرد فيها على المحبوبه


وإحنا نقول إنه يناجي طيف المحبوبه، ويؤكد مكانتها وأن الصلابة التي هي تطالبه فيها.. تظهر جلياً

عليه عندما يتماسك وهي لغيره، رغم ما زرعه في نفسه لها، وأنه جعلها مقصد أفكاره التي لم تتوقف

بل اتسعت حتى جعلت من المحبوبة سلطاناً عليها..


~!@q~!@q~!@q... رغم منطقية شرحك إنت والأستاذ البحتري..


إلاّ إني أقرأ الكثير من الأنا.. في ذات الشاعر.. والتي لا تتفق مع مشاعر المحبة.. فما تفسيرك لهذا؟



بالغ التحية


أختك [/align]

Whats Up كتب:

صدق الرجال على وتيرة وحدة

بس بعدني ما قادرة اقتنع بتحليلاتهم مع إنها منطقية $$g

هم يتحدثون مدى صلابه الشاعر
ولن يتأثر ببعدها وفراقهاا

ونحن نقول العكس
بأن الشاعر متمسك بهاا

~!@q

فديت السلطنه كتب:

بارك الله فيك

موضوعك راااااائع

عيون هند كتب:

صباح الخير وتس أب..

أشرق الكون بلون حبرك..

أعتقد هذا يظهر اختلاف عقلية وتفكير المرأة عن الرجل.. فإحنا نتعاطف مع مشاعره ونحسه يعاني

والرجال يستشعرون بصلابته وعدم إذعانه لمشاعره، التي غذت في المحبوبه.. وجعلتها محتاره تسأله

ألستُ أنت؟ فيجيبها إذا أنا أنت، فأنت من أنت؟

وكأنه يطالبها بتحديد موقفها.. منه..

مشاعرهم مختلفه.. يجعلوني أرى رجلاً آخر عن ذلك الذي قرأته، ما إن افتتحنا قراءة أبياته..

أعتقد.. أن في هذا إقرار لإبداع الشاعر حتى تصبح كلماته الواضحة لغزاً نقرؤه من عدة أوجه، ويصلح مع اختلاف العقول..

ما رأيك أن نتابع..

فنقرؤه نحن بصفات الرجل الذي استبدل قلبه.. فشعر بتمزق قلبها في صدره..

ويقرؤنه هم بصفات الرجل الذي مازالت قبضته تستطيع أن تؤذيها لتبكيها، ثم تمسح دمعها بكفيها..

عيون هند كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مجدداً.. للجميع أجمل تحية..

حتى لا نعود لنعنيد ما كنا قد قمنا بتحليله.. فالحمدلله.. أنهينا الجزء الأول على اتفاق مختلف، في قراءة أبيات الشاعر..

البحتري، الدكتور شديد، وأشرف 500... كانت قراءتهم تتفق نوعاً ما.. في أنه يخاطب نفسه ويثني

في ذاته.. التي لم تصل إليها العقول بسبب عمق فكرها، واتساع مداركها.. وأن السكر جاء بما يترافق

معه من نشوه الثقه التي تجعله مزداناً ومتمرساً على علومه عن غيره من الأنداد.. لما فيه من كمال العقل.

أو، مثلما قال أشرف، تحدي لها بأنه سوف يستمتع بالسكر بآلامه التي يستطيع مواجهتها ومعالجتها

قلنا نحن: وتس أب، أنا، وحياتي ثواني.... بأنه يصف اتساع الرقعه التي سكنت فيها المحبوبه، حتى

أصبحت كالخمر أو يسكر بالتفكير فيها.. وعندما يفكر بعقله.. يستشعر خطأ ذلك.. ولكنه يرفض العلاج

لأن الميت لا علاج به، وحتى إن كان بدنه حياً.. فإنه قد تعفن من الموت في حبها..

اختلاف.. جذري.. ولكنه يدل على اتساع المعاني.. وجمال ذائقتكم.. وحسن تحليلاتكم..

فدعونا نكمل..

أسمحوا لي أن ننظم عملية النقاش..

فكل مشارك من المجموعتين يقدم تحليله.. بترتيب.. ويتم التعليق من العضو الآخر في نفس المجموعة

يعني:

أختي حياتي ثواني.. تفضلي حللي الأبيات بما يتفق مع ذائقتك.. وستعلق على رأيك أختي وتس أب.. وأنا

أخوي أشرف 500.. تفضل حلل الأبيات بما يتفق مع ذائقتك وسيقوم كل من الدكتور شديد والبحتري بالتعليق على تحليلك..

ثم عندما يتضح رأي كل منا.. سنقوم جميعاً.. بمناقشة التحليلات النهائية، وما ورد من تعليقات عليها..

في انتظار أختي حياتي ثواني، وأخي أشرف 500..

تحياتي

حياتي ثواني كتب:

في داخــلي آفــاق فـكـر ورحابه

ســافـرت فـيها لين زنت وتفرعنت

الضمير في سافرت.. زنت .. تفرعنت
محير قليلا
فهو يحتمل أنا يكون سافرتُ أنا حتى زنتُ وتفرعنتُ
والمعنى أن يكون هو من سافر في الأفكار ووصل منها أقاصيها حتى ازدان في نفسه من جراء سعادته وقدرته على تحقيق المستحيل ولو بالفكر

ويحتمل أن يكون الضمير سافرتِ أنتِ حتى زنتِ وتفرعنتِ
لكني آثرت أن أفهمها على أنها هي التي ازدانت في عينه وتفرعنت من جراء أفكاره ومشاعره

اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه
ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت

موت حي ... تعبير أكثر من رااااائع

هو موت لكنه حي بقدرته على قتلي وتحويلي عفنا

حياتي ثواني كتب:

غاليتي الحبيبة عيون هند

فهمي للبيت السابق يحتمل المعنيين
إما أن يكون استلذ أفكاره فيها حتى انتشى من سحرها
أو أنه وصل بفكره مدى يجعله ينتشي بقدرته على الوصول

والموت الحي برأيي هو اللذة والعذاب الذي يستشعره بحبها

حياتي ثواني كتب:

أحـيان زنـدي ينحـني مــن ذبابه

واحيان اشيل جـبال صمّه وما لنت

درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه
وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت

قــريت كــف البحر واظلم عبابه
وعـلـم الـنّجوم ابحرت فيه وتمعّنت

عـييت مـن كـثر الفكر والكتابه
مـا شـفـت رد يفيد عقلي وتطمّنت

(حسب فهمي لجو القصيدة الضبابي)
الشاعر إنسان غير عادي
أحب وشغف حبا
وملكت عليه حبيبته كل الجوارح والعواطف
حبيبة هي له الماضي والحاضر والمستقبل
وهو ضحى بأن يكون لها الوطن فيكون ماضيها وحاضرها ومستقبلها
وصارت هي كل دنياه بعد أن تولى إنماء عشقه لها ورعايته رغم ما يعاني

أحبها وأعياه هذا الحب وأضناه
خاصة أن الأقدار باتت تكيل ضدهما المكاييل
وصارت هي عند غيره بلا حول منها ولا قوة
فتعذب أيما عذاب
وعندما أحس أن بعذابه مضاعفة عذابها
ادعى الصلابة والتجلد
وفي القلب براكين ثائرة لا تجد من يهدهدها فتسكن

ولأنه غير عادي
بدأ مشوار البحث عن علاج ناجع يتوقف به بعض ما يعتريه من ألم
لم يترك من الأبواب التي فتحها له عقله النير
فدخلها كلها
درس التصوف والفلسفة
وأبحر في علوم البحر وعلوم النجوم
شغل فكره الثاقب بالعلوم دراستها وفهمه
عله يجد أجوبة لأسئلته
عله يستطيع فهم الأقدار وحكمتها
أو ربما يجد ما يستطيع به التجلد قلبا وقالبا
سافر في شرق البلاد وغربها
لكن أسفاره هذه وبحثه المضني لم يهده الطمأنينة التي ينشد ولا السلام الذي يتمنى لقلبه

سافر طويلا وبحث طويلا
وتناسى للاستحالة
أن دواء القلب عندها هي أنجع ما يكون
والطمأنينة في حضنها هو السلام لروحه

لكنه يدرك أنه دواء يستحيل عليه امتلاكه
هذي خواطر استرسلت في كتابتها على عجالة
لي عودة

Whats Up كتب:

تحليل اخي البحتري منطقي ~!@q

ولكن

انا أوافقك عيوون

فعلاا

اذا الشخص إهتم في الفكر والتدبر والمعرفة
صعب أن يخضع للخمر وسكرتهاا ~!@q

أعتقد انه محور الابيات يدور حولهاا ~!@q

حياتي ثواني كتب:

أحـيان زنـدي ينحـني مــن ذبابه

واحيان اشيل جـبال صمّه وما لنت

درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه
وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت

قــريت كــف البحر واظلم عبابه
وعـلـم الـنّجوم ابحرت فيه وتمعّنت

عـييت مـن كـثر الفكر والكتابه
مـا شـفـت رد يفيد عقلي وتطمّنت

(حسب فهمي لجو القصيدة الضبابي)
الشاعر إنسان غير عادي
أحب وشغف حبا
وملكت عليه حبيبته كل الجوارح والعواطف
حبيبة هي له الماضي والحاضر والمستقبل
وهو ضحى بأن يكون لها الوطن فيكون ماضيها وحاضرها ومستقبلها
وصارت هي كل دنياه بعد أن تولى إنماء عشقه لها ورعايته رغم ما يعاني

أحبها وأعياه هذا الحب وأضناه
خاصة أن الأقدار باتت تكيل ضدهما المكاييل
وصارت هي عند غيره بلا حول منها ولا قوة
فتعذب أيما عذاب
وعندما أحس أن بعذابه مضاعفة عذابها
ادعى الصلابة والتجلد
وفي القلب براكين ثائرة لا تجد من يهدهدها فتسكن

ولأنه غير عادي
بدأ مشوار البحث عن علاج ناجع يتوقف به بعض ما يعتريه من ألم
لم يترك من الأبواب التي فتحها له عقله النير
فدخلها كلها
درس التصوف والفلسفة
وأبحر في علوم البحر وعلوم النجوم
شغل فكره الثاقب بالعلوم دراستها وفهمه
عله يجد أجوبة لأسئلته
عله يستطيع فهم الأقدار وحكمتها
أو ربما يجد ما يستطيع به التجلد قلبا وقالبا
سافر في شرق البلاد وغربها
لكن أسفاره هذه وبحثه المضني لم يهده الطمأنينة التي ينشد ولا السلام الذي يتمنى لقلبه

سافر طويلا وبحث طويلا
وتناسى للاستحالة
أن دواء القلب عندها هي أنجع ما يكون
والطمأنينة في حضنها هو السلام لروحه

لكنه يدرك أنه دواء يستحيل عليه امتلاكه
هذي خواطر استرسلت في كتابتها على عجالة
لي عودة

البحتري كتب:

الأخت حياتي ثواني

لماذا أدخل في شرح أبيات وجدتها مشرعة كما أقرؤها وأتوقع قراءتها
أتفق معك بنسبة100% في المعنى العام للأبيات آنفة الذكر
وأعتقد أن هذه الأبيات تناسبها هذه الإضاءة ولوكنت صاحب هذا النص
لانتشيت بهذا المعنى
وللأخت عيون هند
من خلال قراءتي للأبيات هذه أعتقد أنها تصور حالة شعورية واحدة
وتكرس معنى واحداً وباعتقادي يكفي هذا التصور للمعنى
مجرد رأي

تحية من القلب.

عيون هند كتب:

أخوي البحتري...

إذا كان هذا المقصد من التحليل.. لماذا نحلل؟؟

أقصد.. أن الأبيات تشرح نفسها، فكرت وحاولت أنساك، أو أجد أسباب لمشاعري ولم أتمكن..

ماذا يضيف هذا لنا لغة، فكراً، إحساساً؟؟!!..

جميل أن نعطي الإنطباع العام للأبيات.. ولكن نحن هنا لنتفاكر ما بين السطور..

فلماذا نعمم فنحجم القصيدة إلى ضآلة تساوي المشاعر.. المشاعر قد لا تختلف ولكن التعبير عنها

يأخذ أبعاد أخرى..

لا أعلم كيف تعتقد ذلك...؟؟ ولكن إذا لم تشأ التحليل، والاكتفاء بما أوردته أختي حياتي ثواني..

فلك ما شئت..

وكل التحية لشخصك الكريم..

أختك

البحتري كتب:

واتس أب

من قال بأن الشاعر خضع للخمرة وسكرتها؟؟؟!!!!
عجيب هذا الاستنتاج
كل مافي الأمرأن الشاعر وظف تعبير "اسكربفكري" لصالح توصيف حالته الفكرية العلمية أو المعارفية واسكر هنا أنتشي فأسعد وأستلذ بمعلوماتي
(يعني الخمرة ماحدا جاب سيرتها)

اخي انا لم اقصد الخمر بحد ذاته كثر تأثيرهاا
السموووحة منكم فـ لست بمستواكم في التحليل مجرد تلميذة

وانا كلي على بعضي عجيبة لا تستغرب

واتس أب
رح تزعليني منك
مين قال انوالشاعر مومتمسك بها
أنا قلت تحدث الشاعر عن علومه ومعارفه كناية عن قوته . وذلك ليظهر
مدى كبر مصيبة الفقد لديه فرغم مايملك من فكر وقوة إلا أنه ضعيف أمام مصيبة الفقد
أليس كذلك يا وتس أب
ولربما لا تعلمين أن كثيراً من الرجال يحملون قلوباً أكثر رومانسية ورقة ووداعة
من كثير من النساء

تحية رقيقة تناسب القوارير.

أسمحلي اخي
يمكن صار في لخبطة في الافكار والتحاليل
بينك وبين الدكتور شديد واشرف

البحتري كتب:

الأخت عيون هند

لم أتحدث عن جميع الأبيات إنما عن الأبيات المنتقاة أخيراً
أنا لم أقل نكتفي جميعاً بل قلت أكتفي وهذه الياء تعود عليَّ أنا
ولا أصادر رأي أحد وأنا قدمت وجهة نظر وقلت مجرد رأي
فهل من عيب في ذلك؟؟
حتى تكون هناك إشارات استفهام تتضمن تعجباً
وإن كان ثمة مايؤثر على سير تحليلاتكم أو يعكر صفوها
فأعتذر أشد الاعتذار
أغادره وسأكون متابعاً دون مشاركة قد تكدر صفوكم

أجدد اعتذاري...

عيون هند كتب:

حياك الله أختي حياتي ثواني..

ترا هذا اللي توصلنا ليه أنا وأختي وتس أب، وأنتي أيدتينا فيه في البداية..

بس أعتقد، إنك تأثرت بكلام البحتري، وأنا بعد.. أعتقد البحتري له بُعد في قراءته..

بالنسبة للنقطه الأخيره، فأنتي فتحتي باب جدل آخر. في عملية إحياء الموت..

لأنها رغم جمالية تصوير آلام الموت الذي لا يموت.. إلاّ أنه بعيد تماماً عن بقية البيت..

وبهذا التفسير نكون وصلنا إلى مرحلة من اختلال في الفهم.كيف أنه واسع المدارك، أو اتسعت مساحة تفكيره بها.. حتى أصبحت تسكره نشوة ولذه..

ثم يصف تفكيره بها.. بالموت المتجدد.. مع العفن.. الموت ليس عذاب.. هو نهاية.. يعني نهاية متجدده؟؟!! وأصبحت عفناً؟؟

استميحك.. كان لابد أن نضع هذه النقطه قيد النقاش.. حتى نتصورها جميعاً.. أعتقد الموت يعني مثل السكر..

فالسكر هو موت مؤقت للحواس والعقل والمنطق.. بينما الموت هو انتهاء عمل جميع الأعضاء.. وفيه يعني، الابتعاد عو الواقع.. والدخول في العالم الروحي.. البرزخ..

فكيف يصبح الموت المتجدد.. عذاب؟؟ ....

مجرد رأي.. وأتمنى النقاش في النقطه..