الاستوديو التحليلي للشعر

    • عيون هند كتب:

      حياك الله أختي حياتي ثواني..

      ترا هذا اللي توصلنا ليه أنا وأختي وتس أب، وأنتي أيدتينا فيه في البداية..

      بس أعتقد، إنك تأثرت بكلام البحتري، وأنا بعد.. أعتقد البحتري له بُعد في قراءته..

      بالنسبة للنقطه الأخيره، فأنتي فتحتي باب جدل آخر. في عملية إحياء الموت..

      لأنها رغم جمالية تصوير آلام الموت الذي لا يموت.. إلاّ أنه بعيد تماماً عن بقية البيت..

      وبهذا التفسير نكون وصلنا إلى مرحلة من اختلال في الفهم.كيف أنه واسع المدارك، أو اتسعت مساحة تفكيره بها.. حتى أصبحت تسكره نشوة ولذه..

      ثم يصف تفكيره بها.. بالموت المتجدد.. مع العفن.. الموت ليس عذاب.. هو نهاية.. يعني نهاية متجدده؟؟!! وأصبحت عفناً؟؟

      استميحك.. كان لابد أن نضع هذه النقطه قيد النقاش.. حتى نتصورها جميعاً.. أعتقد الموت يعني مثل السكر..

      فالسكر هو موت مؤقت للحواس والعقل والمنطق.. بينما الموت هو انتهاء عمل جميع الأعضاء.. وفيه يعني، الابتعاد عو الواقع.. والدخول في العالم الروحي.. البرزخ..

      فكيف يصبح الموت المتجدد.. عذاب؟؟ ....


      مجرد رأي.. وأتمنى النقاش في النقطه..




      أما قضية الموت والحياة فهي لا تخل بالمعنى العام إطلاقا

      اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه
      ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت


      فمن الأفكار التي تعتريه يسكر الشاعر سكر النشوة
      وبعض الأحيان يشعر الشاعر أن هذه الأفكار نفسها هي التي تميته موتا حيا
      وفي تقديري الموت الحي أشد عذابا من الموت الميت
      لأنه ما أن يقتل فيموت الشاعر
      حتى يحييه مرات ومرات ليقتله قتلة بعد أخرى
      عذاب كالموت يحيله عفنا

      غاليتي
      لو كان العشق لونا واحدا من العذاب لهان
      لكنه ألوان شتى
      وأشكال عدة
      ولا يعذب النفس العاشقة سوى بنات افكار تعتمل في النفس
      فيفرحه اللاشي
      لا لأنه لا شي
      ولكن لأنه أثار في نفسه ذكرى معينة
      أو احساسا بعينه

      ولهذا يموت العاشق ألف ألف مرة
      فكرة تبهجه فترتسم على محياه ابتسامات الرضا
      وفكرة تطيح به في مهاوي العذاب

      هذا ما خلصت إليه من هذا البيت
      والمعنى في بطن الشاعر
      أقصد في قلبه

      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • [B]أحـيان زنـدي ينحـني مــنذبابه[/B]
      [B]واحيان اشيل جـبال صمّه ومالنت[/B]
      [B]وهناك بعض الأحيان أشعر بالضعف فى جسدى ولكن عزيمتى ما وهنت أو لانت شكيمتى[/B]

      أعتقد الشاعر يستغرب هنا من حاله.. فهو بقوة بدن يستطيع أن يشيل جبل..

      ولكن تعجز كتفه أن تتحمل ذبابه وقفت عليها..

      وأنه يقصد هنا بالذبابه، ( مشاعر المرأه) لأنهما يتصلان بصفة الضعف..

      فهو يتعجب، من أن هذا الجسد القوي، لا يستطيع أن يحمل مشاعر امرأه، ويبقى صامداً

      ولا يثنيه جبل إن إراد حمله....

      " مع ملاحظة انزعاجي من ذبابه، وأشفع للشاعر صفة الضعف التي يريد إيصالها"
      سيدتى الحب هو حاله شعوريه كالنهر احيانا نراه هادئ الموج وليس هذا ضعفا منه وأحيانا أخرى نراه موجا هادرا هكذا حالة المحب فى تقلب دائم اما حمله لمشاعر المرأة
      فهويحملها منذ بداية حبه لها

      [B]درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه[/B]
      [B]وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت[/B]

      [B]أن العلوم التى درستها زادت من معارفى كالفلسفةالتى تعلمتها كذلك تعلمت التصوف[/B]
      [B]وصرت ناسكا فيلسوفا 0ولكن أعترض على كلمة ( تمسكنت ) وكان الأفضل منها [/B]
      [B]( وتنسكت )لأن التنسك من التصوف وهذه وجهة نظر[/B]

      بالعكس.. أعتقد أنه يريد أن يشير إلى الحكمه والتحليل مع التأويل وبعد النظر، الخوف

      من الله.. والتقرب إليه في التصوف.. هذه العلوم والدراسات الروحيه، اهتم الشاعر لإبرازها..

      والتي تؤكد تعمقه في الفكره التي سبقت هذين الشطرين، وهو استغرابه من جسد لا يحتمل ضعفها، ولا يثنيه شئ آخر..

      وفيه دلاله على عدم عجزه وتخاذله عن البحث عن الأجوبه المناسبة..

      تمسكنت جاءت كما هي.. فأن يقول أنه غير من ديانته فيها صفة نفاق..
      التمسكن هو حالة من المخادعه أوعملية اظهار عكس ما فى القلب لغرض ما والتصوف فى الإسلام فقط

      فكيف يكون خروج من الإسلام

      ولكنه تمسكن أو تحايل في التصوف ولم يلتزم... والتصوف الصرف.. لا يجوز بأي حال

      فالإسلام الاعتدال.. وأراد أن يثبت أنه تصوف بالتقرب من الله رغم عدم التزامه الصوفية الكاملة.. هذا رأيي والله أعلم..

      سيدتىانا لم أقل أن يخرج من دين الإسلام لارضاء محبوبته ولكن اعنى أنه متمسك بحبه والتصوف هنا

      انه غارق فى محبته
      [B]قــريت كــف البحر واظلمعبابه[/B]
      [B]وعـلـم الـنّجوم ابحرت فيه وتمعّنت[/B]

      [B]عـييت مـن كـثر الفكروالكتابه[/B]
      [B]مـا شـفـت رد يفيد عقلي وتطمّنت[/B]

      [B]وهنا تأتى مرحلة شقاء العقل بواسطة فكره ( ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله )[/B]
      [B]فدائما عقله فى شغل من تفكيره الدائم فى كل شىء مما يعذبه ويأخذ منه لذة الحياه 0[/B]
      [B]وبعد كل هذه العلوم التى درسها وأبحر فيها لم يجد ما يجعل عقله و قلبه مطمئنا فى [/B]
      [B]عشقه لأن الحب لا يدرس دائما نجهل دروبه لكل حب قصة ونهايةتختلف عن الأخرى [/B]

      هنا مازال الشاعر يبحث عن إجابة لسؤاله.. فيؤكد أنه أصبح يستطيع التنبؤ بأحوال البحر، كما اطلع على ظلمات البحر وأغواره..

      ثم درس الفلك والحظ والأبراج والحظوظ وغيرها.. لدرجة أنه علم أسرارها وتفاصيلها..

      فعل كل ذلك وأكثر من دراسة وبحث ومازال لم يجد إجابه على تساؤله الأول، كيف لا يحتمل في كتفه ذبابه..


      ورودى فى يديك وتسألين
      لما لم تروى هذه الأزهار
    • عيون هند كتب:


      :)


      أعتقد أنك أعطيت تفسير عام للقصيدة، ولم تحللي الأبيات بحد ذاتها..


      ومن هنا كان صعب أن نقف معك على ما تودين طرحه.. أتمنى منك أختي حياتي ثواني العوده ومطارحتنا رأيك..




      تحياتي




      أختك





      على عيني يا عيووون



      أحـيان زنـدي ينحـني مــن ذبابه



      واحيان اشيل جـبال صمّه وما لنت



      يسترسل الشاعر في وصف ما يعتريه من تناقضات بسبب عشقه الجائر
      فهو ينحني في بعض الأحيان بفعل ذبابة لا شيئ فوقها
      والغالب أن هذه الحالة تعتريه عندما تغلق بوجهه جميع الأبواب
      والمقصود من الذبابة هو الحدث البسيط التافه
      الذي قد لا يؤثر في معظم الناس
      لكنه الحدث الذي يفعل فعل القشة التي تقسم ظهر اصطباره وتحمله
      فيضعف وينهار من ذبابة
      وهو الذي لا تقهره الجبال كناية عن الأحداث الجسام
      والمصائب الكبيرة
      فهو صلب جلد أمام الجبال العاتية
      أمام المصائب القاتلة
      لكنه في وجه العشق لا يحتمل
      فالفراق أضناه وأضعفه
      وجعله خائر القوى منكسر النفس
      والحمد لله أنها حالة تأتي وتذهب

      واستحدام الصقر للون الأحمر هنا دلالة خاصة
      فلهذا البيت أهمية كبيرة عند الشاعر
      وأهمية قصوى في فهم مجريات وأبعاد الأبيات التالية

      فهو أمر أجهده كثيرا
      أن يكون ضعيفا لا حول له ولا قوة
      وإن كان لبعض الوقت
      قضية زلزلت منه قناعاته عن نفسه
      فهو القوي الثابت الشامخ العزيز
      ولأنه تأثر كثيرا بهذه الحالة
      أخذ في رحلة البحث والتقصي عن الشفاء


      درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه
      وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت



      ولأنه انسان فوق العادة
      أقصد انسان غير عادي
      فإنه لا يرضى هذه الحالة
      فيتجه لدراسة علم الفلسفة عله يجد الحل أو الدواء
      واستخدام الشاعر لكلمة (ارتيابه) تفيد أنه كان موقنا أن علم الفلسفة به من اليقينيات كما يحوي من الشكوك والفرضيات ما يجعل فرص النجاة والهلاك لديه متعادلة
      فيدرس علم التصوف عله يصب جام فكره وعواطفه
      في ممارسات التصوف التأملية الفكرية
      فعاش عاما كاملا يمارس ويدرس التصوف عله ينسى أو يصطبر
      لكن هيهات


      قــريت كــف البحر واظلم عبابه
      وعـلـم الـنّجوم ابحرت فيه وتمعّنت


      ومن ثم اتجه إلى قراءة كف البحر في النهارات المشرقة
      وفي الليالي الدامسة
      يقرأ كف البحر كأنه يستقرأه المستقبل
      يستجديه تحقيق بعض الأماني
      يقرأ كل تفاصيله
      أمواجه العاتية
      وهدوءه الحالم
      يقرأ البحر باستماع موسيقاه الغامضة
      ينصت إلى الأمواج
      فهو يسمع بين ثنايا الموج كلمات لا يدرك كنهها
      يستمع وينصت ولم يسمع ما أراد


      ومن وميض النجوم تأمل الوعد الباسم
      من اشعاعات النجوم البراقة
      تمنى أن يجد الإجابة والشفاء
      أبحر بفكره في تلك النجوم يعدها يتأملها
      يحادثها
      وينصت لومضات يحسبها إشارات قادمة من قلب بعيد يسكن بين حناياه


      عـييت مـن كـثر الفكر والكتابه
      مـا شـفـت رد يفيد عقلي وتطمّنت


      أعياه وأتعبه فكره والكتابة عن فكره
      لكنه للأسف لم يجد الطمأنينة التي ينشد
      ولا السلام الذي يرجو


      (حسب فهمي لجو القصيدة الضبابي)
      الشاعر إنسان غير عادي
      أحب وشغف حبا
      وملكت عليه حبيبته كل الجوارح والعواطف
      حبيبة هي له الماضي والحاضر والمستقبل
      وهو ضحى بأن يكون لها الوطن فيكون ماضيها وحاضرها ومستقبلها
      وصارت هي كل دنياه بعد أن تولى إنماء عشقه لها ورعايته رغم ما يعاني


      أحبها وأعياه هذا الحب وأضناه
      خاصة أن الأقدار باتت تكيل ضدهما المكاييل
      وصارت هي عند غيره بلا حول منها ولا قوة
      فتعذب أيما عذاب
      وعندما أحس أن بعذابه مضاعفة عذابها
      ادعى الصلابة والتجلد
      وفي القلب براكين ثائرة لا تجد من يهدهدها فتسكن


      ولأنه غير عادي
      بدأ مشوار البحث عن علاج ناجع يتوقف به بعض ما يعتريه من ألم
      لم يترك من الأبواب التي فتحها له عقله النير
      فدخلها كلها
      درس التصوف والفلسفة
      وأبحر في علوم البحر وعلوم النجوم
      شغل فكره الثاقب بالعلوم دراستها وفهمها
      عله يجد أجوبة لأسئلته
      عله يستطيع فهم الأقدار وحكمتها
      أو ربما يجد ما يستطيع به التجلد قلبا وقالبا
      سافر في شرق البلاد وغربها
      لكن أسفاره هذه وبحثه المضني لم يهده الطمأنينة التي ينشد ولا السلام الذي يتمنى لقلبه


      سافر طويلا وبحث طويلا
      وتناسى للاستحالة
      أن دواء القلب عندها هي أنجع ما يكون
      والطمأنينة في حضنها هو السلام لروحه


      لكنه يدرك أنه دواء يستحيل عليه امتلاكه
      هذي خواطر استرسلت في كتابتها على عجالة
      لي عودة
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه
      وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت


      كلمة تمسكنت اختيار فريد
      ينم عن فهم عميق من الصقر الجريح لعلم التصوف
      ففي التصوف من التأملات والفكرية والممارسات الروحية
      ما يبعث الشعور بأنك إنسان مسكين
      إضافة إلى الزهد والتقشف
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • البحتري كتب:

      الأخت حياتي ثواني



      لماذا أدخل في شرح أبيات وجدتها مشرعة كما أقرؤها وأتوقع قراءتها
      أتفق معك بنسبة100% في المعنى العام للأبيات آنفة الذكر
      وأعتقد أن هذه الأبيات تناسبها هذه الإضاءة ولوكنت صاحب هذا النص
      لانتشيت بهذا المعنى
      وللأخت عيون هند
      من خلال قراءتي للأبيات هذه أعتقد أنها تصور حالة شعورية واحدة
      وتكرس معنى واحداً وباعتقادي يكفي هذا التصور للمعنى
      مجرد رأي


      تحية من القلب.



      يسعدني أن راق لك تحليلي
      وإن كانت الأبيات تشرح نفسها بنفسها
      لكن لإضاءاتك البراقة عبق أعذب
      أشكرك من القلب
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • حياتي ثواني كتب:

      درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه

      وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت


      كلمة تمسكنت اختيار فريد
      ينم عن فهم عميق من الصقر الجريح لعلم التصوف
      ففي التصوف من التأملات والفكرية والممارسات الروحية
      ما يبعث الشعور بأنك إنسان مسكين
      إضافة إلى الزهد والتقشف


      الله ينور عليكي
      وقلتوليؤكد أنه أيضا لم يمهلها لتتركه وأنه ماقصر لي أجلها أتجه الي اليقين عكس الشك الي التصوف وما فيه من هدوء وأستكانه وأنشغال النفس حتي وصل الي ذرمه المساكين المتصوفين وعذرا أشرف أجاد الصقر في مدلول هذة الكلمه لان أستكانه المتصوف هدوء وتقرب لدرجه عدم الاحساس بالدنيا فأراد أن يكون مثلهم فتمسكن مثلهم
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • حياتي ثواني كتب:

      درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه

      وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت


      كلمة تمسكنت اختيار فريد
      ينم عن فهم عميق من الصقر الجريح لعلم التصوف
      ففي التصوف من التأملات والفكرية والممارسات الروحية
      ما يبعث الشعور بأنك إنسان مسكين
      إضافة إلى الزهد والتقشف



      سيدتى المسكين نعرفه لأنه هنا نعرف حالتهالتى بالفعل هو عليها
      أما كلمة تمسكنت معناها إظهار حالة المسكنة التى ليست فيه
      أصلا لهدف ما وهنا هو ليس مسكيناوفى لغتنا العاميه يقولون
      (تمسكن حتى تمكن ) هذا معنى للكلمه 0
      وسؤالى ما هو الفرق بين ( مسكينا وبين متمسكنا )
      دمت سيدتى ودام قلمك البهى
      ورودى فى يديك وتسألين
      لما لم تروى هذه الأزهار
    • الدكتور شديد كتب:


      أجاد الصقر في مدلول هذة الكلمه لان أستكانه المتصوف هدوء وتقرب لدرجه عدم الاحساس بالدنيا فأراد أن يكون مثلهم فتمسكن مثلهم



      سيدى لقد قلت لفظ إستكانه وهذا هو اللفظ الصحيح إنما التمسكن صفه غير مريحه
      والمتصوف يريد أن يصل الى أعلى درجات العباده فهو يتأمل بقلبه وروحه فى الذات العليه وحدها ويترك ما دون ذلك لايشغله
      شئ سوى العبادة الخالصه فى إستكانة تامه وليس التمسكن 00
      أهل يكذب على الله ؟
      ورودى فى يديك وتسألين
      لما لم تروى هذه الأزهار
    • اشرف500 كتب:

      سيدى لقد قلت لفظ إستكانه وهذا هو اللفظ الصحيح إنما التمسكن صفه غير مريحه
      والمتصوف يريد أن يصل الى أعلى درجات العباده فهو يتأمل بقلبه وروحه فى الذات العليه وحدها ويترك ما دون ذلك لايشغله
      شئ سوى العبادة الخالصه فى إستكانة تامه وليس التمسكن 00
      أهل يكذب على الله ؟

      لا تنفعل لايكذب علي الله سيدى
      ************
      وتمسكنت
      هذا لفظ الحبيب
      كأنه هنا يخبرها أنه من أجل فهم ما حدث سلك هذا الطريق وتشبه حتي بالمساكين
      قدنعتبرها ثلاثه الفلسفه والشك والتصوف واليقين والاستكانه حتي يظن المار به أن حاله كالمسكين
      الله يجعلنا من المساكين ياسيدى
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • السلام عليكم
      أقدم أعتذاري لكم
      مسافر اليوم حتي نهايه الشهر يوم 30
      ولن يكون في أمكاني التواصل معكم وحتي رجوعي
      أتمني أن أكون في بالكم
      و
      فكرت في كتابه باقي القصيدة في رسائل الي عيون هند وتنزل هي كل وصف للبيت حسب مجريات المناقشات ولكن كان هذا تحامل عليها وتعب
      ولو تسابقت وتحليل القصيدة قد تحترق متتاليه المناقشات بأستباق الزملاء
      ولذلك سأشارك بجذء من القصيدة وعند عودتي
      أتابع الباقي معكم
      وعزرا ثانيا
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه
      واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟
      مع أني درست الفلسفه وبحرت بها لتجاوب علي سؤالي ولم أجد الاجابه كاد الشك أن يكون طريقي حتي الفلسفه لا جدوي منها وكأنها علم بلا فائدة ففكرت الذهاب الي أبو الفلاسفه وأسأله هل علمك يا سقراط علم حق وبه الاجابهعن سؤالي وهممت بل تمنيت لوقمت بالتوجه الي بابه باب علمه للسؤال وأقول له أنا أشك بك وعلمك الذي لم يشفيني أهكذا هو علمك لا يشفي أم أنت تخمن الفلسفه ولا تدرك ياصاحب الفلاسفه شيئ وتتجاهل علينا وهي مجرد فرضيات لا حل تخمينات تصيب وتخطء
      ***************************
      ليش الرجال أهـل الفكر والمهابه
      م تهـزهـم هـامـات وتهـزهم بنت؟!
      هنا يفصح المحب علي تكمله سؤاله الذي رحل من أجله للفلسفه والتصوف ليه هزته الحبيبه مع رجاحه عقله وتمكن فكرة ورحابته تأثر بها
      ومع قوته وصلابته يهتز من بنت وقال هنا بنت وليس سيدة حواء كبيرة بل بنت صغيرة وكانه بالسؤال ينبهنا الي ذلك وبالتعجب يحيرنا في عمرها
      ولكنه كان يريد أن يؤكد ضعفها وقله خبرتها وفكرها أمامه هو صاحب الفكر والرحابه ومع ذلك وقف عاجز أمامها ولم يسعفه الفكر والعقل وأهتز وتغيرت حالاته معها
      *******************************************
      يا زايري والليل عـشـق وصـبابه
      هـــذا أنا مــن كـثر حبّك تجنّنت
      وهنا جاء للسؤال الموجه الي الحبيبه الي مواجهتها
      بالحديث بعيد عن حاله وشرحه فيناديها يا وكأنها سرحت منه فينبها وقال يازائرى كأنه يخرجنا من متابعته لنا لخصوصيه حديثه معها هي فقط وينبهنا الي الحدث الاكبر وهو الاعتراف بأن ليله قد تغير فعندما جاءت الي ليله حاله وهو في حزن وكأبه وبعد جلوسها معه تبدل حاله الي ليل عشق هل ترون مدى حبه وجاء الي مفاجاءات أخري أنه ليس يتبدل حال ليله فقط ولكنه يصارح بحبه لها وأنه يحبها بل يعترف لها انه وصل الي أقصي درجات من يحب الي الجنون من حبها عندما تباعدت عنه
      ************************************
      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه
      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت
      وصل حبي بك وتمسكي بك ومحاولتي الاحتفاظ بحبك أنني أحلم بك وبجمالك فكم أنت جميل وجمالك ورقتك لا أجدها عند غيرك من الناس وخصوصا حواء بالطبع فلا يتشابه مع هذا الحسن أى جمال ولكن رغم ذلك وهذا الحلم والعشق والتمني يكون التبدل منك وتغير الحال والجلد وتلونك وتغير الطبع والهجر فتتغير الصورة وتختلف الالوان وأجدك تلونت بلون غير ما كنت أحلم به فتحيرني بتغيرك وأنقلابك علي بتغيير لون لأحساس وكأنه يقصد بلونها طبعها معه
      *****************************
      عيون هند أكتفي بهذا وقبل سفري سأدخل لوقت قصير حددى ماتريدين مني هل أتابع التحليل حتي النهايه أم أكتفي بهذا القدر وبعد العودة أكمل وتتركي لي الوقت لي ألحق بكم أم أكمل في رساله خاصه وأضعها بين أيديكي تقدميها في وقتها
      شكرا لكم وأتمني لكم التوفيق |a$$e

      ***************************************
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت


      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت

      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت

      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه
      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت

      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه
      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • حياتي ثواني كتب:

      أما قضية الموت والحياة فهي لا تخل بالمعنى العام إطلاقا








      غاليتي
      لو كان العشق لونا واحدا من العذاب لهان
      لكنه ألوان شتى
      وأشكال عدة
      ولا يعذب النفس العاشقة سوى بنات افكار تعتمل في النفس
      فيفرحه اللاشي
      لا لأنه لا شي
      ولكن لأنه أثار في نفسه ذكرى معينة
      أو احساسا بعينه


      ولهذا يموت العاشق ألف ألف مرة
      فكرة تبهجه فترتسم على محياه ابتسامات الرضا
      وفكرة تطيح به في مهاوي العذاب


      هذا ما خلصت إليه من هذا البيت
      والمعنى في بطن الشاعر
      أقصد في قلبه




      أختي الغالية


      أعتقد أنك تعيدين صياغة البيت بالطريقة التي تناسبك.. متجاهله ما سبق وتلا..

      لا أعلم كيف أحاورك.. إذا كنت تدخلين في تفسيرات لا تتعلق بالبيت ذاته، ولكن ما تشعرين أنه أقسى؟؟

      لنقف على نقطه تلو الأخرى..



      اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه

      فمن الأفكار التي تعتريه يسكر الشاعر سكر النشوة


      ( إذا قلنا نشوه، يعني سعاده وغبطه، وليس حزن وكآبه..

      ونشوه تأتي كما فسرها أخي البحتري، التلذذ في التفكير والمنطق..

      وهي تختلف عن رأيي الشخص بأنه كمحاولة للهروب تجعله

      يغوص أكثر في أفكاره وأوهامه حولها.. وتبدوا له كما تبدوا

      لمن يسكر ولا يرى الأمور على غير حقيقتها فيستلذ بهذا الوهم)


      ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت


      وبعض الأحيان يشعر الشاعر أن هذه الأفكار نفسها هي التي تميته موتا حيا
      وفي تقديري الموت الحي أشد عذابا من الموت الميت
      لأنه ما أن يقتل فيموت الشاعر
      حتى يحييه مرات ومرات ليقتله قتلة بعد أخرى
      عذاب كالموت يحيله عفنا

      ( هو لم يتحدث عن الموت، ولكنه يصف حالة السكر...

      بأنها كالموت، ولا يصف أفكاره أو لذة أفكاره بالموت..

      اقرئي البيت.. سترين انه يصف حالة السكر "النشوه/ التفكير بالمحبوبه" بالموت)

      لا أعلم.. وجهة نظر بأنه كالموت الحي.. ولكن لا تعفن فيه

      لا تنطبق يا أختي.. للأسف.. مازلت لا أعتقد بالفكره..

      شاكره لك مجهودك في إيضاح وجهة نظرك.. ولكن يبدوا أننا

      سنختلف هنا.. ولا بأس.. اختلاف الآراء لا يفسد للود قضيه


      شكراً لمتابعتك.. وإلى الأفضل دائماً معك..


      تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • أخوي أشرف 500


      ليس لدي شك في أن مشاعر الحب هي كالنهر.. ولكن في البيت يستغرب الشاعر من مشاعره تجاه المرأة التي يحبها..

      فالمرأة رغم ضعفها عندما يحمل مشاعرها بين جنبه، لا يحتملها ظهره..

      وذلك كما وضحت من منطلق استخدام الضعف والقوة.. أن الله جعل المرأة ضعيفه ولكنه تجعل قوته عاجزه..

      وليس تفسيراً حرفياً.. وهو يحمل مشاعرها منذ البداية.. وتزداد عليه صعوبه ولهذا يطلق تعجبه من خلال البيت..

      ولو عدنا لما يسبقها من أبيات.. لوجدنا أنه كان يتحدث عن علومه وآفاق معرفته، وأنه دخل في متاهات

      من التفكير التي استلذ بها.. وخرجنا من عبارة استلذ أو سكر بفكره بعدد لا بأس به من التأويلات.

      ثم عقب على ذلك.. بتعجبه الذي هو الآن، كيف لا يحتمل كتفه وقوف ذبابه..


      وصرت ناسكا فيلسوفا 0ولكن أعترض على كلمة ( تمسكنت ) وكان الأفضل منها
      ( وتنسكت )لأن التنسك من التصوف وهذه وجهة نظر


      بالعكس.. أعتقد أنه يريد أن يشير إلى الحكمه والتحليل مع التأويل وبعد النظر، الخوف

      من الله.. والتقرب إليه في التصوف.. هذه العلوم والدراسات الروحيه، اهتم الشاعر لإبرازها..

      والتي تؤكد تعمقه في الفكره التي سبقت هذين الشطرين، وهو استغرابه من جسد لا يحتمل ضعفها، ولا يثنيه شئ آخر..

      وفيه دلاله على عدم عجزه وتخاذله عن البحث عن الأجوبه المناسبة..

      تمسكنت جاءت كما هي.. فأن يقول أنه غير من ديانته فيها صفة نفاق..
      التمسكن هو حالة من المخادعه أوعملية اظهار عكس ما فى القلب لغرض ما والتصوف فى الإسلام فقط
      فكيف يكون خروج من الإسلام

      ولكنه تمسكن أو تحايل في التصوف ولم يلتزم... والتصوف الصرف.. لا يجوز بأي حال

      فالإسلام الاعتدال.. وأراد أن يثبت أنه تصوف بالتقرب من الله رغم عدم التزامه الصوفية الكاملة.. هذا رأيي والله أعلم..

      سيدتىانا لم أقل أن يخرج من دين الإسلام لارضاء محبوبته ولكن اعنى أنه متمسك بحبه والتصوف هنا

      انه غارق فى محبته


      أخي الكريم، الناسك هو الراهب.. أو باب من الرهبنه.. فكيف يتصوف ثم يصبح ناسكاً؟؟

      تمسكنت.. تأتي تهربت من التصوف، لأنه لا يصح التصوف وهو الحب العذري لله والإنشغال به

      دون سواه، مع ما يشعر به تجاه المحبوبه، وربما أنه تحايل حتى يستمر في التصوف ولكنه

      بعد عام، ترك التصوف.. هكذا يتضح لي.. وليس في التمسكن أي خديعة..

      لأننا جميعاً نحب الله سبحانه وتعالى ونبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكننا لسنا صوفيه

      بل نأخذ من الحياة للآخرة أو عسى الله أن نكون فاعلين..



      هذا لرأيك.. وبانتظار تفاعلك ووجهة نظرك..

      واختلاف الآراء لا يفسد للود قضيه، إنما هي أبيات نحاول قراءتها..


      تحياتي

      أختك

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حياتي ثواني كتب:

      على عيني يا عيووون



      تسلم عيونك أختي.. حياك الله..




      أحـيان زنـدي ينحـني مــن ذبابه



      واحيان اشيل جـبال صمّه وما لنت



      يسترسل الشاعر في وصف ما يعتريه من تناقضات بسبب عشقه الجائر
      فهو ينحني في بعض الأحيان بفعل ذبابة لا شيئ فوقها
      والغالب أن هذه الحالة تعتريه عندما تغلق بوجهه جميع الأبواب
      والمقصود من الذبابة هو الحدث البسيط التافه
      الذي قد لا يؤثر في معظم الناس
      لكنه الحدث الذي يفعل فعل القشة التي تقسم ظهر اصطباره وتحمله
      فيضعف وينهار من ذبابة
      وهو الذي لا تقهره الجبال كناية عن الأحداث الجسام
      والمصائب الكبيرة
      فهو صلب جلد أمام الجبال العاتية
      أمام المصائب القاتلة
      لكنه في وجه العشق لا يحتمل
      فالفراق أضناه وأضعفه
      وجعله خائر القوى منكسر النفس
      والحمد لله أنها حالة تأتي وتذهب


      واستحدام الصقر للون الأحمر هنا دلالة خاصة
      فلهذا البيت أهمية كبيرة عند الشاعر
      وأهمية قصوى في فهم مجريات وأبعاد الأبيات التالية


      فهو أمر أجهده كثيرا
      أن يكون ضعيفا لا حول له ولا قوة
      وإن كان لبعض الوقت
      قضية زلزلت منه قناعاته عن نفسه
      فهو القوي الثابت الشامخ العزيز
      ولأنه تأثر كثيرا بهذه الحالة
      أخذ في رحلة البحث والتقصي عن الشفاء


      نعم، قد يكون ذلك.. أن هناك أمور تثير أستيائه تافهه تجعله عاجز..


      ولكن.. مازلت محتاره لاستخدامه اللون الأحمر..فانظري معي..




      يا زايـري والليل حــزن وكـآبه
      إسـأل م دامك مــن خـفوقي تمكّنت



      مـنك السـؤال وفيك تلقى الاجابه
      ان قـلت لي من انت..آجاوبك: انت



      ريّـح خـفـوقـك مـن عناه وعذابه
      إن كــان انته خنت حبّي انا خنت



      تـريد تعـرف ايـش مـعنى الصلابه؟
      اني أشــوفـك عند غيري ولا اذعنت



      أنا وطــــن نـذرت لجـلك تـرابه
      زرعــت حـبّك فـيه وانته تكـوّنت



      في داخــلي آفــاق فـكـر ورحابه
      ســافـرت فـيها لين زنت وتفرعنت



      اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه
      ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت



      أحـيان زنـدي ينحـني مــن ذبابه
      واحيان اشيل جـبال صمّه وما لنت



      درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه
      وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت



      قــريت كــف البحر واظلم عبابه
      وعـلـم الـنّجوم ابحرت فيه وتمعّنت



      عـييت مـن كـثر الفكر والكتابه
      مـا شـفـت رد يفيد عقلي وتطمّنت




      ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه
      واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟



      ليش الرجال أهـل الفكر والمهابه
      م تهـزهـم هـامـات وتهـزهم بنت؟!




      لو قمت بحذف الأبيات التي في المنتصف بين الأبيات التي هي باللون الأحمر.. فانظري النتيجة




      يا زايـري والليل حــزن وكـآبه
      إسـأل م دامك مــن خـفوقي تمكّنت



      مـنك السـؤال وفيك تلقى الاجابه
      ان قـلت لي من انت..آجاوبك: انت



      ريّـح خـفـوقـك مـن عناه وعذابه
      إن كــان انته خنت حبّي انا خنت



      تـريد تعـرف ايـش مـعنى الصلابه؟
      اني أشــوفـك عند غيري ولا اذعنت



      أنا وطــــن نـذرت لجـلك تـرابه
      زرعــت حـبّك فـيه وانته تكـوّنت



      أحـيان زنـدي ينحـني مــن ذبابه
      واحيان اشيل جـبال صمّه وما لنت




      ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه
      واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟



      ليش الرجال أهـل الفكر والمهابه
      م تهـزهـم هـامـات وتهـزهم بنت؟!



      تشعرين.. أن الذي تلون بالأحمر.. هو الفكره الرئيسية.. والبقية باللون الأزرق


      هي امتداد لنفس البيتين، وذلك ليشرح مشاعره باستفاضه..


      فالأصل.. يتحدث عن مكانتها في حياته وقلبه، ثم يستغرب مشاعره لها التي جعلته ضعيفاً...


      سؤال حيره كثيراً لدرجة أنه يود أن يستفسر من عقول السابقين والحكماء..


      لماذا الرجال القادرين والمتمكنين، لا تهزمهم الأنداد.. وتهزمهم بنت؟؟


      هذا تفسيري للون الأحمر.. يتعلق بالقضية الرئيسية.. بينما الأبيات في المنتصف


      لتتفرع إلى وصف يقرب القارئ من الفكره التي تلي هذه الفكره..


      أتمنى منك التعليق..


      درســت عـلـم الفلسفه وارتيابه
      وفي الـتـّصـوف عـشـت عام وتمسكنت



      ولأنه انسان فوق العادة
      أقصد انسان غير عادي
      فإنه لا يرضى هذه الحالة
      فيتجه لدراسة علم الفلسفة عله يجد الحل أو الدواء
      واستخدام الشاعر لكلمة (ارتيابه) تفيد أنه كان موقنا أن علم الفلسفة به من اليقينيات كما يحوي من الشكوك والفرضيات ما يجعل فرص النجاة والهلاك لديه متعادلة
      فيدرس علم التصوف عله يصب جام فكره وعواطفه
      في ممارسات التصوف التأملية الفكرية
      فعاش عاما كاملا يمارس ويدرس التصوف عله ينسى أو يصطبر
      لكن هيهات


      كذلك فيه انغماس في أبعاد أخرى للروح، أكثر طهاره وسمو..


      وربما تكون أيضاً إحدى مفاتيح الحكمة التي يبحث عنها..


      وربما طريقة ليبتعد عن أسلوبه، والذي يميل للدنيوية بتفكيره فيها


      فأعتقد أنه هنا يحاول الهرب منها.. فقصد عالم الأرواح..


      والذي يمتلئ بالفرضيات الوهمية والإيحائية.. ثم تجه إلى التصوف والذي يميل اليقين والثقة والإيمان..


      وهما رغم انشغالهما بذات الفكر، إلاّ أن أساساتهما تختلف كثيراً


      قــريت كــف البحر واظلم عبابه
      وعـلـم الـنّجوم ابحرت فيه وتمعّنت


      ومن ثم اتجه إلى قراءة كف البحر في النهارات المشرقة
      وفي الليالي الدامسة
      يقرأ كف البحر كأنه يستقرأه المستقبل
      يستجديه تحقيق بعض الأماني
      يقرأ كل تفاصيله
      أمواجه العاتية
      وهدوءه الحالم
      يقرأ البحر باستماع موسيقاه الغامضة
      ينصت إلى الأمواج
      فهو يسمع بين ثنايا الموج كلمات لا يدرك كنهها
      يستمع وينصت ولم يسمع ما أراد


      ومن وميض النجوم تأمل الوعد الباسم
      من اشعاعات النجوم البراقة
      تمنى أن يجد الإجابة والشفاء
      أبحر بفكره في تلك النجوم يعدها يتأملها
      يحادثها
      وينصت لومضات يحسبها إشارات قادمة من قلب بعيد يسكن بين حناياه



      أعتقد هنا يصف حالته، التي تدهورت ..


      فأصبح يرتاد الشاطئ كل يوم حتى يخاطب البحر..


      ثم قدم الأبيات ليظهر العكس.. بأنه هو قرأ البحر.. كمن يقرأ الطالع.. أو طالع الكف..


      ويبين مدى تعلقه بالشاطئ، لدرجة أنه عرف تفاصيل المحيط العميقة.. من كثرة جلوسه وتأمله لهذا البحر..


      وفيه يعطي انطباع بوحدته، وتأملاته لوحده..


      ثم يدعمها بعلم النجوم والفلك.. والتي يقصد بها السهر وعد النجوم


      ومراقبة تساقطها وغيره، فالإنسان الذي يحب.. لا يستطيع الدراسة.. ولكنه كثير التأمل..


      عـييت مـن كـثر الفكر والكتابه
      مـا شـفـت رد يفيد عقلي وتطمّنت


      أعياه وأتعبه فكره والكتابة عن فكره
      لكنه للأسف لم يجد الطمأنينة التي ينشد
      ولا السلام الذي يرجو



      لم يجد رد.. أو جواب لسؤاله.. حتى يفهم ما يحدث له..


      فيرتاح.. ويطمئن..




      (حسب فهمي لجو القصيدة الضبابي)
      الشاعر إنسان غير عادي
      أحب وشغف حبا
      وملكت عليه حبيبته كل الجوارح والعواطف
      حبيبة هي له الماضي والحاضر والمستقبل
      وهو ضحى بأن يكون لها الوطن فيكون ماضيها وحاضرها ومستقبلها
      وصارت هي كل دنياه بعد أن تولى إنماء عشقه لها ورعايته رغم ما يعاني


      أحبها وأعياه هذا الحب وأضناه
      خاصة أن الأقدار باتت تكيل ضدهما المكاييل
      وصارت هي عند غيره بلا حول منها ولا قوة
      فتعذب أيما عذاب
      وعندما أحس أن بعذابه مضاعفة عذابها
      ادعى الصلابة والتجلد
      وفي القلب براكين ثائرة لا تجد من يهدهدها فتسكن


      ولأنه غير عادي
      بدأ مشوار البحث عن علاج ناجع يتوقف به بعض ما يعتريه من ألم
      لم يترك من الأبواب التي فتحها له عقله النير
      فدخلها كلها
      درس التصوف والفلسفة
      وأبحر في علوم البحر وعلوم النجوم
      شغل فكره الثاقب بالعلوم دراستها وفهمها
      عله يجد أجوبة لأسئلته
      عله يستطيع فهم الأقدار وحكمتها
      أو ربما يجد ما يستطيع به التجلد قلبا وقالبا
      سافر في شرق البلاد وغربها
      لكن أسفاره هذه وبحثه المضني لم يهده الطمأنينة التي ينشد ولا السلام الذي يتمنى لقلبه


      سافر طويلا وبحث طويلا
      وتناسى للاستحالة
      أن دواء القلب عندها هي أنجع ما يكون
      والطمأنينة في حضنها هو السلام لروحه


      لكنه يدرك أنه دواء يستحيل عليه امتلاكه
      هذي خواطر استرسلت في كتابتها على عجالة


      لي عودة




      أعتقد أن الشاعر، يتساءل ويتعجب ويريد أن يفهم..


      لماذا يجعله الحب بهذا الهوان .. والضعف..




      حياك الله أختي حياتي ثواني..



      ألحقت رأيي بعد قراءتك.. أتمنى منك التعليق..




      تحياتي


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الدكتور شديد كتب:

      السلام عليكم

      أقدم أعتذاري لكم
      مسافر اليوم حتي نهايه الشهر يوم 30
      ولن يكون في أمكاني التواصل معكم وحتي رجوعي
      أتمني أن أكون في بالكم
      و
      فكرت في كتابه باقي القصيدة في رسائل الي عيون هند وتنزل هي كل وصف للبيت حسب مجريات المناقشات ولكن كان هذا تحامل عليها وتعب
      ولو تسابقت وتحليل القصيدة قد تحترق متتاليه المناقشات بأستباق الزملاء
      ولذلك سأشارك بجذء من القصيدة وعند عودتي
      أتابع الباقي معكم

      وعزرا ثانيا



      حياك الله أخوي وبارك لك..


      الله ماعك.. تروح وترجع بالسلامة أخوي الدكتور شديد..


      ستفتقدك الصفحات كثيراً.. وسنفتقد إلى وجودك..


      عد سالماً.. بإذن الله..


      أختك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حياتي ثواني كتب:

      الغالية عيون هند

      إن أول تحليل لي لهذه الأبيات بالذات أفاد
      أن الشاعر أخذته أفكاره فيها فسافرا معا
      وسافرت هي حتى تفرعنت وسيطرت على بعواطفه وجوارحه


      واستدركت قبل أن يفيدنا البحتري بتحليله الرائع
      استدركت أن فهمي يحتمل المعنيين
      فمن الممكن أن تكون هي التي ازدانت في فكره
      ومن الممكن أيضا أنه من انتشى بنفسه وبقدرته على الوصول إلى آفاق رحبة من الخيال الحر


      لكني أعترف أن رأي البحتري جعلني أميل لفهمي الثاني
      وهو أن الضمير في سافرت عائد على الشاعر نفسه
      وتحليل البحتري أكثر إقناعا وارتباطا بالمعنى العام
      وأكثر ارتباطا بالأبيات التي تلي
      فللشاعر فكر يفخر به

      هذا الفكر هو الذي حرضه على خوض العلوم ودراستها




      اسمحيلي اختي..


      بإمكانك الرجوع إذاً إلى تدرج النقاشات في الموضوع..

      فمهما كان عجزك عن قراءة تحليل أختي وتس أب وما عقبت عليه أنا في تحليلي..

      فإنه مازال جاء مؤيداً..

      ولم أقل أنك قلدتي.. ولكنه جاء مؤيداً لما حللناه أختي وتس أب وأنا..

      والبحتري افاد برأيه قبل أن تقومي بتوضيح تحليلك الآخر..

      وفي النهاية هذا ليس سباق.. لكي تعطيني تبرير..

      الموضوع.. مصداقية.. نعم قمتي بتوضيح تحليلك بقلمك الخاص والذي أيد ما خرجنا إليه وتس أب وأنا

      ثم عندما وضح أخي البحتري رأيه.. شعرتي أو ربما قبل ذلك.. لا علم لي.. بأنك تميلي إلى رأيه..

      والنتيجة جاءت بترتيبها..في المتصفح..


      المهم.. أن لايضيع القارئ فيما نفكر به.. وما نشعر ومن الأفضل دائماً توضيح موقفنا حتى يكون هناك ربط لكلمات الشاعر..



      لكي مني أجمل تحية..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      أختي الغالية





      أعتقد أنك تعيدين صياغة البيت بالطريقة التي تناسبك.. متجاهله ما سبق وتلا..


      لا أعلم كيف أحاورك.. إذا كنت تدخلين في تفسيرات لا تتعلق بالبيت ذاته، ولكن ما تشعرين أنه أقسى؟؟


      غاليتي عيون هند
      تحليلي للبيت لا يتجاهل لا ما سبق ولا ما تلا
      بل بالعكس


      لنقف على نقطه تلو الأخرى..


      لنقف على النقاط واحدة تلو الأخرى ...



      اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه


      فمن الأفكار التي تعتريه يسكر الشاعر سكر النشوة


      ( إذا قلنا نشوه، يعني سعاده وغبطه، وليس حزن وكآبه..


      ونشوه تأتي كما فسرها أخي البحتري، التلذذ في التفكير والمنطق..


      وهي تختلف عن رأيي الشخص بأنه كمحاولة للهروب تجعله


      يغوص أكثر في أفكاره وأوهامه حولها.. وتبدوا له كما تبدوا


      لمن يسكر ولا يرى الأمور على غير حقيقتها فيستلذ بهذا الوهم)



      الغالية عيوون هند
      تخيلي من العاشق حالة الهيام
      والمعشوقة هي كونه اللامتناهي
      والفراق الحتمي حد فاصل بينهما
      ألن تأخذ العاشق الأفكار والخيالات؟
      ألن تفرحه بعض الخيالات وهو يراها بين يديه؟؟
      ألن تبهج قلبه الأفكار وهو يشعر بدفئ يديها؟؟
      ألن يسعد؟؟
      فهذه هي النشوة التي يحسها مثل السكر
      النشوة التي تأخذه بعيدا عن الواقع المر
      نشوة كالخمر لكنها ليست خمرا يحتسى
      أنها أفكار تعتمل في القلب والعقل



      ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت


      لكنه ما إن يفيق من أوهامه ويدرك الواقع
      حتى يكبر بقلبه الجرح وينزف
      فيشعر أنه يموت
      يموت حزنا وكمدا وألما
      يدرك بعد المشرق والمغرب الفاصل بينهما
      فيموت موت متجدد متكرر
      متواتر على خلجات القلب


      وبعض الأحيان يشعر الشاعر أن هذه الأفكار نفسها هي التي تميته موتا حيا
      وفي تقديري الموت الحي أشد عذابا من الموت الميت
      لأنه ما أن يقتل فيموت الشاعر
      حتى يحييه مرات ومرات ليقتله قتلة بعد أخرى
      عذاب كالموت يحيله عفنا


      ( هو لم يتحدث عن الموت، ولكنه يصف حالة السكر...


      بأنها كالموت، ولا يصف أفكاره أو لذة أفكاره بالموت..


      اقرئي البيت.. سترين انه يصف حالة السكر "النشوه/ التفكير بالمحبوبه" بالموت)


      أعلم غاليتي أنه لم يتحدث عن الموت
      هو موت في الشعور
      هو تشبيه ما يعتريه من ألم بالموت
      لم أقصد الموت الموت
      لك أن تعيدي قراءة تحليلي يالغالية


      لا أعلم.. وجهة نظر بأنه كالموت الحي.. ولكن لا تعفن فيه


      لا تنطبق يا أختي.. للأسف.. مازلت لا أعتقد بالفكره..


      شاكره لك مجهودك في إيضاح وجهة نظرك.. ولكن يبدوا أننا


      سنختلف هنا.. ولا بأس.. اختلاف الآراء لا يفسد للود قضيه



      شكراً لمتابعتك.. وإلى الأفضل دائماً معك..



      تحياتي





      غاليتي عيون هند
      تضمنت بضع التعليقات فيما أوردت
      لك كل الود
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • عيون هند كتب:

      أعتقد أن الشاعر، يتساءل ويتعجب ويريد أن يفهم..




      لماذا يجعله الحب بهذا الهوان .. والضعف..




      حياك الله أختي حياتي ثواني..



      ألحقت رأيي بعد قراءتك.. أتمنى منك التعليق..




      تحياتي



      أختك




      عيون هند المتألقة
      أما ما يتعلق باستخدام الصقر للون الأحمر فأوافقك الرأي 100%
      فالأبيات بالأحمر هي الأفكار الرئيسية
      أو هي مسببات وتعليلات للأبيات التي تليها


      ودعيني أخبرك أخية
      أن من الشعراء من يفخرون بقصائدهم ويغرمون بها
      ومن القصيدة تكون بعض أبيات أقرب للنفس وأحب
      فتجدينهم يلونون أبيات معينة بلون مختلف
      لأنه البيت الأحب
      أو البيت الأقوى
      أو البيت الأبلغ
      أو هو بيت به من الصور والدلالات ما يفخر به الشاعر ويسعد
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • عيون هند كتب:

      أعتقد أن الشاعر، يتساءل ويتعجب ويريد أن يفهم..



      لماذا يجعله الحب بهذا الهوان .. والضعف..




      حياك الله أختي حياتي ثواني..



      ألحقت رأيي بعد قراءتك.. أتمنى منك التعليق..




      تحياتي



      أختك




      تحليل جمييييل أيتها الرائعة
      أوافقك الرأي فيما تقدم

      لك كل الود
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • عيون هند كتب:

      اسمحيلي اختي..




      بإمكانك الرجوع إذاً إلى تدرج النقاشات في الموضوع..


      فمهما كان عجزك عن قراءة تحليل أختي وتس أب وما عقبت عليه أنا في تحليلي..


      فإنه مازال جاء مؤيداً..


      ولم أقل أنك قلدتي.. ولكنه جاء مؤيداً لما حللناه أختي وتس أب وأنا..


      والبحتري افاد برأيه قبل أن تقومي بتوضيح تحليلك الآخر..


      وفي النهاية هذا ليس سباق.. لكي تعطيني تبرير..


      الموضوع.. مصداقية.. نعم قمتي بتوضيح تحليلك بقلمك الخاص والذي أيد ما خرجنا إليه وتس أب وأنا


      ثم عندما وضح أخي البحتري رأيه.. شعرتي أو ربما قبل ذلك.. لا علم لي.. بأنك تميلي إلى رأيه..


      والنتيجة جاءت بترتيبها..في المتصفح..



      المهم.. أن لايضيع القارئ فيما نفكر به.. وما نشعر ومن الأفضل دائماً توضيح موقفنا حتى يكون هناك ربط لكلمات الشاعر..




      لكي مني أجمل تحية..




      أختك




      عيون هند ... فديتج
      نحن لسنا في سباق أبدا
      وأنا أعتز وأفتخر كوني تأثرت برأي أستاذنا البحتري
      لكن رأيه أتى بعد أن وضحت أن الضمير يحتمل الاثنين
      فقد كانت مشاركتي 71
      ومشاركة البحتري 81
      ففي المشاركة ال 71 وضحت أني أميل لفهم الضمير على أنها هي التي سافرت في أفكاره وسيطرت عليه
      ولما قرأت تحليل البحتري وجدته أكثر ارتباطا
      وإن كنت للآن أرى أن المعنيين قابلان للايراد
      أي أنها سيطرت عليه وازدانت في عينيه
      وهو من جراء نفس الأفكار فخر بنفسه
      وأنا أؤيد رأيك أنتِ ووتس أب
      فمن آرائكم أتعلم وأستفيد

      حبيبتي هند
      نحن هنا بصدد تحليل قصيدة
      هي قصيدة فريدة رائعة عبقرية
      وكاتبها ليس كاتبا سهلا أبدا

      قصيدة تأخذنا معها في كل تفاصيلها
      تأسرنا بكل جمالياتها
      لكن لنتذكر أننا
      لم نكتبها ولم نشعر بها قبل رؤيتها النور
      ولم نكن في خضم أفكار الشاعر نسافر وقت كتابتها
      فكل يحلل الأبيات وفق فهمه
      وفق قريحته
      وفق مشاعره
      ووفق خبراته في الحياة
      سواء في الحب والعشق أو في الكتابة

      لك تحياتي أخية
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • الدكتور شديد كتب:

      السلام عليكم

      أقدم أعتذاري لكم
      مسافر اليوم حتي نهايه الشهر يوم 30
      ولن يكون في أمكاني التواصل معكم وحتي رجوعي
      أتمني أن أكون في بالكم
      و
      فكرت في كتابه باقي القصيدة في رسائل الي عيون هند وتنزل هي كل وصف للبيت حسب مجريات المناقشات ولكن كان هذا تحامل عليها وتعب
      ولو تسابقت وتحليل القصيدة قد تحترق متتاليه المناقشات بأستباق الزملاء
      ولذلك سأشارك بجذء من القصيدة وعند عودتي
      أتابع الباقي معكم

      وعزرا ثانيا




      الدكتور الرقيق الشديد
      تروح وترجع بالسلامة بإذن الله
      في حفظ الله
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • حياتي ثواني كتب:

      كأني أجول في ديار خاوية

      إلا من صوت الريح
      وزئير الصمت


      وحدة مخيفة

      ارجعوا




      حياك الله..

      يا أيتها المواطنة المواضبه....

      إن بيوت الشعر لا تخلوا.. وإن سكنت الجدران عن ترتيلها..

      فدعينا نكمل بارك الله فيك..

      حتى إذا انضم إلينا الآخرين.. تجاذبنا آرائهم.. وعلمنا مقصدهم..

      في اختتام هذه الأبيات العتيده..

      التي أخلفت وجهات نظراتنا.. وفرقت آرائنا..

      فعلى ماذا انتهينا.. وأين ترينا..

      ؟؟؟؟


      في انتظارك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      حياك الله..


      يا أيتها المواطنة المواضبه....


      إن بيوت الشعر لا تخلوا.. وإن سكنت الجدران عن ترتيلها..


      فدعينا نكمل بارك الله فيك..


      حتى إذا انضم إلينا الآخرين.. تجاذبنا آرائهم.. وعلمنا مقصدهم..


      في اختتام هذه الأبيات العتيده..


      التي أخلفت وجهات نظراتنا.. وفرقت آرائنا..


      فعلى ماذا انتهينا.. وأين ترينا..


      ؟؟؟؟




      في انتظارك..



      أخيرا يالغالية
      طلعتك كطلعة القمر في الليلة الظلماء
      بداية ارجعي إلى تعليقاتي على ما سبق من ردودك
      حتى نتفق على بعض ما اختلفنا فيه
      وبعدها نكمل يالغلا

      في انتظارك
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • حياتي ثواني كتب:

      غاليتي عيون هند



      تضمنت بضع التعليقات فيما أوردت


      لك كل الود




      هلاااا..


      إذا هذا تعليقك.. فنحن متفقين..


      لأنه نفس اللي أقوله.. |a...

      أما بالنسبة لتجدد الموت.. مازلت أختلف.. وهي قراءة فقط..

      لأنني أعتقد.. والمعنى في بطن الشاعر:

      بأنه كالميت الحي.. الذي يبدوا من الخارج حياً.. ولكنه ميت.. وأصبح جسده متعفناً..

      حيث لم يتم دفنه.. أقرؤها هكذا..

      والتصوير عندي كما أوضحت.. يوضح عمق دخوله إلى عالم الخيال والأوهام.. دون العالم الواقعي..

      كالسكران.. يتلذذ بخمر تأخذ عقله.. ثم يزيد الأمر أحياناً ليغدوا كالميت الذي لا يشعر بشئ من الواقع رغم أنه حي..

      وهذه فقط قراءة.. ولابد تختلف من شخص لآخر..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حياتي ثواني كتب:

      تحليل جمييييل أيتها الرائعة

      أوافقك الرأي فيما تقدم



      لك كل الود




      تسلمين أختي..

      ولابد أنني استفدت من تحليلك لأصل إليه..


      |a
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      تسلمين أختي..


      ولابد أنني استفدت من تحليلك لأصل إليه..




      |a


      تسلمين الغالية
      هلا نواصل من حيث انتهينا؟؟
      أين كنا؟؟
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • حياتي ثواني كتب:

      عيون هند ... فديتج

      نحن لسنا في سباق أبدا
      وأنا أعتز وأفتخر كوني تأثرت برأي أستاذنا البحتري
      لكن رأيه أتى بعد أن وضحت أن الضمير يحتمل الاثنين
      فقد كانت مشاركتي 71
      ومشاركة البحتري 81
      ففي المشاركة ال 71 وضحت أني أميل لفهم الضمير على أنها هي التي سافرت في أفكاره وسيطرت عليه
      ولما قرأت تحليل البحتري وجدته أكثر ارتباطا
      وإن كنت للآن أرى أن المعنيين قابلان للايراد
      أي أنها سيطرت عليه وازدانت في عينيه
      وهو من جراء نفس الأفكار فخر بنفسه
      وأنا أؤيد رأيك أنتِ ووتس أب
      فمن آرائكم أتعلم وأستفيد


      حبيبتي هند
      نحن هنا بصدد تحليل قصيدة
      هي قصيدة فريدة رائعة عبقرية
      وكاتبها ليس كاتبا سهلا أبدا


      قصيدة تأخذنا معها في كل تفاصيلها
      تأسرنا بكل جمالياتها
      لكن لنتذكر أننا
      لم نكتبها ولم نشعر بها قبل رؤيتها النور
      ولم نكن في خضم أفكار الشاعر نسافر وقت كتابتها
      فكل يحلل الأبيات وفق فهمه
      وفق قريحته
      وفق مشاعره
      ووفق خبراته في الحياة
      سواء في الحب والعشق أو في الكتابة


      لك تحياتي أخية




      تماماً غاليتي..


      هذا ما عنيته تماماً..

      لأنني أحتاج أن أعرف رأيك وأنا أحاورك.. أحتاج أن أفهم ماذا تعني لك كل مفرده.. أو بيت..

      فعندما قمتي بإيراد الضمير بشكل عام..

      كان يحتمل أكثر من معنى.. ثم جاء رد أخي البحتري.. فحددتي.. لهذا حصل الارتباك..

      ولم يكن من السهل تمييز موقفك ورأيك.. نحن لسنا في سباق.. نحن نتذوق الأبيات..

      لا أحد محق تماماً.. ولا أحد على خطأ.. وجميعنا نحاول..

      لست أنتقد.. وإنما أردت أن أشير إلى هذه النقطه.. وربما عندما قمت بتحديد طلبي لتحليل الأبيات..

      شكل هذا ضيق أو تضايق للبقيه.. ولهم اعتذاري ولكي بالتأكيد..

      فكل هدفي.. أن يكون هناك قراءة ذاتيه، ونوع من الشفافيه.. في طرح تحليلاتنا.. نحن ربما نقرأ ونهتم

      فأدقق في ردك.. وتدققين في ردي.. لنعرف سياق الكلام..

      أما الزائر والقارئ.. إذا وجد عبارات غامضه.. لا ترمز لشئ.. سيتركها..


      من هذا المنطلق.. طلبت تحليل الأبيات.. وليس طعناً في قراءتك.. والله أعلم..


      لك أجمل تحية..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      تماماً غاليتي..



      هذا ما عنيته تماماً..


      لأنني أحتاج أن أعرف رأيك وأنا أحاورك.. أحتاج أن أفهم ماذا تعني لك كل مفرده.. أو بيت..


      فعندما قمتي بإيراد الضمير بشكل عام..


      كان يحتمل أكثر من معنى.. ثم جاء رد أخي البحتري.. فحددتي.. لهذا حصل الارتباك..


      ولم يكن من السهل تمييز موقفك ورأيك.. نحن لسنا في سباق.. نحن نتذوق الأبيات..


      لا أحد محق تماماً.. ولا أحد على خطأ.. وجميعنا نحاول..


      لست أنتقد.. وإنما أردت أن أشير إلى هذه النقطه.. وربما عندما قمت بتحديد طلبي لتحليل الأبيات..


      شكل هذا ضيق أو تضايق للبقيه.. ولهم اعتذاري ولكي بالتأكيد..


      فكل هدفي.. أن يكون هناك قراءة ذاتيه، ونوع من الشفافيه.. في طرح تحليلاتنا.. نحن ربما نقرأ ونهتم


      فأدقق في ردك.. وتدققين في ردي.. لنعرف سياق الكلام..


      أما الزائر والقارئ.. إذا وجد عبارات غامضه.. لا ترمز لشئ.. سيتركها..



      من هذا المنطلق.. طلبت تحليل الأبيات.. وليس طعناً في قراءتك.. والله أعلم..



      لك أجمل تحية..




      أختك


      الغالية عيون
      لم يسبب طلبك لتحليل الأبيات كل على حدة أي ضيق لي
      بل بالعكس
      فقد وجدت من نفسي السرور وأنا أحلل الأبيات بما أملك من فهم قد يكون قاصرا
      أو مقيدا بقدراتي وخبراتي في الحياة
      فلا تعتذري غاليتي
      كلنا إخوة
      وكل يتعلم من أخته وأخيه
      ويكتسب من الكل خبرات تضاف إلى خبراته
      فتجعله يرى الأشياء بأبعادها
      من إضاءاتهم وإضافاتهم الثرية

      لك من القلب كل الود
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني