عيون هند كتب:
حياك الله أختي حياتي ثواني..
ترا هذا اللي توصلنا ليه أنا وأختي وتس أب، وأنتي أيدتينا فيه في البداية..
بس أعتقد، إنك تأثرت بكلام البحتري، وأنا بعد.. أعتقد البحتري له بُعد في قراءته..
بالنسبة للنقطه الأخيره، فأنتي فتحتي باب جدل آخر. في عملية إحياء الموت..
لأنها رغم جمالية تصوير آلام الموت الذي لا يموت.. إلاّ أنه بعيد تماماً عن بقية البيت..
وبهذا التفسير نكون وصلنا إلى مرحلة من اختلال في الفهم.كيف أنه واسع المدارك، أو اتسعت مساحة تفكيره بها.. حتى أصبحت تسكره نشوة ولذه..
ثم يصف تفكيره بها.. بالموت المتجدد.. مع العفن.. الموت ليس عذاب.. هو نهاية.. يعني نهاية متجدده؟؟!! وأصبحت عفناً؟؟
استميحك.. كان لابد أن نضع هذه النقطه قيد النقاش.. حتى نتصورها جميعاً.. أعتقد الموت يعني مثل السكر..
فالسكر هو موت مؤقت للحواس والعقل والمنطق.. بينما الموت هو انتهاء عمل جميع الأعضاء.. وفيه يعني، الابتعاد عو الواقع.. والدخول في العالم الروحي.. البرزخ..
فكيف يصبح الموت المتجدد.. عذاب؟؟ ....
مجرد رأي.. وأتمنى النقاش في النقطه..
أما قضية الموت والحياة فهي لا تخل بالمعنى العام إطلاقا
اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه
ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت
فمن الأفكار التي تعتريه يسكر الشاعر سكر النشوة
وبعض الأحيان يشعر الشاعر أن هذه الأفكار نفسها هي التي تميته موتا حيا
وفي تقديري الموت الحي أشد عذابا من الموت الميت
لأنه ما أن يقتل فيموت الشاعر
حتى يحييه مرات ومرات ليقتله قتلة بعد أخرى
عذاب كالموت يحيله عفنا
غاليتي
لو كان العشق لونا واحدا من العذاب لهان
لكنه ألوان شتى
وأشكال عدة
ولا يعذب النفس العاشقة سوى بنات افكار تعتمل في النفس
فيفرحه اللاشي
لا لأنه لا شي
ولكن لأنه أثار في نفسه ذكرى معينة
أو احساسا بعينه
ولهذا يموت العاشق ألف ألف مرة
فكرة تبهجه فترتسم على محياه ابتسامات الرضا
وفكرة تطيح به في مهاوي العذاب
هذا ما خلصت إليه من هذا البيت
والمعنى في بطن الشاعر
أقصد في قلبه
اســكـر بفكـري واسـتلذ بشرابه
ومــرّات احـسـه مـوت حي وتعفّنت
فمن الأفكار التي تعتريه يسكر الشاعر سكر النشوة
وبعض الأحيان يشعر الشاعر أن هذه الأفكار نفسها هي التي تميته موتا حيا
وفي تقديري الموت الحي أشد عذابا من الموت الميت
لأنه ما أن يقتل فيموت الشاعر
حتى يحييه مرات ومرات ليقتله قتلة بعد أخرى
عذاب كالموت يحيله عفنا
غاليتي
لو كان العشق لونا واحدا من العذاب لهان
لكنه ألوان شتى
وأشكال عدة
ولا يعذب النفس العاشقة سوى بنات افكار تعتمل في النفس
فيفرحه اللاشي
لا لأنه لا شي
ولكن لأنه أثار في نفسه ذكرى معينة
أو احساسا بعينه
ولهذا يموت العاشق ألف ألف مرة
فكرة تبهجه فترتسم على محياه ابتسامات الرضا
وفكرة تطيح به في مهاوي العذاب
هذا ما خلصت إليه من هذا البيت
والمعنى في بطن الشاعر
أقصد في قلبه