الاستوديو التحليلي للشعر

حياتي ثواني كتب:

تسلمين الغالية

هلا نواصل من حيث انتهينا؟؟
أين كنا؟؟

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

أقدم أعتذاري لكم
مسافر اليوم حتي نهايه الشهر يوم 30
ولن يكون في أمكاني التواصل معكم وحتي رجوعي
أتمني أن أكون في بالكم
و
فكرت في كتابه باقي القصيدة في رسائل الي عيون هند وتنزل هي كل وصف للبيت حسب مجريات المناقشات ولكن كان هذا تحامل عليها وتعب
ولو تسابقت وتحليل القصيدة قد تحترق متتاليه المناقشات بأستباق الزملاء
ولذلك سأشارك بجذء من القصيدة وعند عودتي
أتابع الباقي معكم

وعزرا ثانيا

حياتي ثواني كتب:

ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه


واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟

بعد أن يأس الشاعر من العثور على مبتغاه

وفشل في الوصول إلى سر الشفاء

أغلقت كل الأبواب في وجه فكره وعقله

فتمنى لو يستطيع اللجوء إلى سقراط الحكيم الفيلسوف اليوناني

فيسأله عن علمه الذي ترك

أصحيح هو ... أيقين حقا؟؟

أم أنه تخمينات لا مكان لها من الصحة؟؟؟

والأغلب أن الشاعر لا يقصد ب (علمك) كل العلم

بل أنه يقصد جوانب العلم المتعلقة بسيادة العقل والقلب

حيث أنه من أشهر فلسفات سقراط الأخلاقية ذات العلاقة بسياق القصيدة

(أن عقل الانسان وروحه يسيران الانسان لا أهواءه وعواطفه)

فشاعرنا يتساءل عن مدى صحة هذا القول

فقد أتعبته أهواؤه وعواطفه

وباتت تسيره وتلقي به في مهاوي العذاب

وفي مهالك التخبط

ويصبح منه العقل لا حول له ولا قوة

واشتهر عن سقراط أيضا أنه قال

(أن المرأة العظيمة هي التي تجعل الرجل يضحك عندما يريد أن يبكي وتجعله يبتسم عندما يتألم)

(وأن الحياة بدون ابتلاء لا تستحق العيش)

يتساءل الشاعر بحرقة وكأني أسمع لصراخه زئيرا رغم ضعف قواه

أسمع لصوته جلجلة

فياسقراط إن المرأة التي أحب عظيمة في قلبي

فكيف لحبها أن يغرس في شراييني الآلام

وكيف لهيامها أن يبكي مني حنايا القلب

؟؟؟؟؟؟

أي حياة هذه يا سقراط

أي حياة هذه التي أعيش وابتلاء العشق يمزقني

إن مصابي لجلل جلل

وإن عيشي لمرير مرير

وقد يكون الشاعر يريد أن يقصد سقراط بالذات لآرائه الفلسفية والتصوفية

التي ربما هي التي عكف الشاعر على دراستها ولم يصل إلى نتيجة

فكأنه يقول درست فلسفة سقراط

وأمعنت في أفكاره ومذاهبه التصوفية

ولم أستفد فأين سقراط لأسئله

أكان علمك هذا حقيقة أو أنه مجرد افتراضات؟؟؟؟

كأنه يقول : درست فلسفتك يا سقراط

وصدقت ما قلت

ولم أشعر بصدق ما قلت

أي أني درست آراءك وصدقتها لكني لم أجد لها أثرا في نفسي

آه من سؤالك أيها الصقر

أما علمت أن سقراط لا يجيب الأسئلة إلا بأسئلة تقودك إلى دهاليز مظلمة من الأفكار

لتخرج بعدها إلى النور

؟؟؟؟؟

فقد كان سقراط يتبع المنهج الاستنباطي

ولا يعطي الاجابة مباشرة وإن عرفها

سقراط الفيلسوف يريدك أن (تعرف نفسك بنفسك)

حكيمة أختي حياتي ثواني.. بارك الله فيك..

أعتقد أنه استخدم اسم سقراط، للدلالة على الفلسفة ومنهج البحث عن الحكمه..

ولم يتعلق بأثواب سقراط ذاته..

ولكنه جاء مناسباً للمعنى، طيعاً للبيت لا يكسره..

والأساس أن الحكماء جميعاً لا يتخذون موقف محدد من المرأة..

فهم يعلمون جزء من أسرار الكون والمرأة أحدها..

لذلك لا يستطيعون توقع المرأة كيف ستكون، وماذا تضمر

ولكنهم يستطيعون أن يجعلوا الناس ضمن قوالب لم يخرجن عنها

بسبب حدود الطبيعة، والتربيه، المجتمع، والجمال..

اختار سقراط.. لأنه الحكيم.. وهو يعلم أن علم الفلسفة قائم

على توقعات وقراءات واستنباطات.. وليس هناك ثوابت..

" ولا أنت خمنت" لا أستطيع ربطها هنا؟؟ ربما أدركتي المعنى


في النهاية، أعتقد أن قراءتك أفضل.. ربما حقاً استعان بسقراط لذاك السبب؟؟!!.. :)



ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه

واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟

أستشعر بهذا البيت من الغيظ والحنق الذي يكتنف الشاعر

ما هو واضح في استخدامه لكل كلمة

فكلمة (آدق) لها موسيقى قوية مثل هزيم الرعد

وكلمات الشطر الثاني الكثيرة القصيرة

متتالية متواترة ، فكأنها دقات قوية

دقات ثائرة غضبى ... دقات نازفة ألما ويأسا

شعرت بالألم.. العجز.. الحيره.. الضياع..

وبيت وضعني أمام رجل شبه ممزق..

ليش الرجال أهـل الفكر والمهابه

م تهـزهـم هـامـات وتهـزهم بنت؟!

ومن السؤال عن العلم بصيغته العامة وإن كان لهذا المعنى في نفس الشاعر دقة وخصوصية

من هذا السؤال ينتقل ليطرح سؤالا أوضح وأكثر تفصيلا

يرجع إلى مربط الفرس

إلى بداية الحكاية وبداية رحلة البحث

يرجع إلى السبب الذي جعله يبحث عن الدواء والحل والشفاء

إلى المرض الخبيث ويصرخ هذه المرة صرخة أخيرة

لماذا لا تهز الرجال هامات الرجال الصناددة

وتهزهم بنت؟؟؟

واستخدام كلمة بنت

يوحي بضعف هذه المخلوقة وقلة حيلتها

فهي بنت بنت


لكنها استطاعت أن تهزه هو الرجل المفكر المهاب

Whats Up كتب:

صراحة في تحليل الابيااااااات انتوا كفيتوا و وفيتوووا

ما اعرف شو أضيف ~!@q

[B]أحـيان زنـدي ينحـني مــنذبابه[/B]
[B]واحيان اشيل جـبال صمّه ومالنت[/B]

[B]درســت عـلـم الفلسفه

وارتيابه
وفي الـتـّصـوف عـشـت عاموتمسكنت

[/B]

[B]قــريت كــف البحر واظلمعبابه[/B]
[B]وعـلـم الـنّجوم ابحرت فيهوتمعّنت

عـييت مـن كـثر الفكروالكتابه

مـا شـفـت رد يفيد عقلي
[/B]

[B]وتطمّنت[/B]

[B]غير [/B]
[B]انه برغم دراسة الشاعر والتعمق في كل العلووم [/B]
[B]الا إنه لم يجد جواب شافي بما يدور في فكره [/B]

[B]لما هذا الضعف حين يأتي السؤال ويدور حول محبوبته والحب

ولا يلقى جواب

يعني بما أسلفت عيوون

لماذا يجعله الحب بهذا الهوان .. والضعف..

~!@q

[/B]

عيون هند كتب:

حياك الله وتس أب..

عوداً حميداً أخيه..


أعتقد الشاعر يقاوم مشاعره تجاه المحبوبه.. لأننا لا نصف الحب بالهوان..

فالحب يعزز لدينا الذات، أو يجعلنا نحب أنفسنا أكثر نقدرها أكثر.. إن لم يكن لنا..

من أجل من نحب..

فأن يقوم الشاعر بهذا الحوار الدامي مع قلبه.. فلابد أنه يقاوم مشاعره له..

لأي سبب.. كأن تكون هي تحب رجل آخر، أو مرتبطه كما قال أخي البحتري سابقاً..

لا يصلح مع الحب.. الذل والهوان.. إلاّ لمن يصدق الحب.. أعتقد$$e
[/align]

حياتي ثواني كتب:

ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه

واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟

بعد أن يأس الشاعر من العثور على مبتغاه

وفشل في الوصول إلى سر الشفاء

أغلقت كل الأبواب في وجه فكره وعقله

فتمنى لو يستطيع اللجوء إلى سقراط الحكيم الفيلسوف اليوناني

فيسأله عن علمه الذي ترك

أصحيح هو ... أيقين حقا؟؟

أم أنه تخمينات لا مكان لها من الصحة؟؟؟

والأغلب أن الشاعر لا يقصد ب (علمك) كل العلم

بل أنه يقصد جوانب العلم المتعلقة بسيادة العقل والقلب

حيث أنه من أشهر فلسفات سقراط الأخلاقية ذات العلاقة بسياق القصيدة

(أن عقل الانسان وروحه يسيران الانسان لا أهواءه وعواطفه)

فشاعرنا يتساءل عن مدى صحة هذا القول

فقد أتعبته أهواؤه وعواطفه

وباتت تسيره وتلقي به في مهاوي العذاب

وفي مهالك التخبط

ويصبح منه العقل لا حول له ولا قوة

واشتهر عن سقراط أيضا أنه قال

(أن المرأة العظيمة هي التي تجعل الرجل يضحك عندما يريد أن يبكي وتجعله يبتسم عندما يتألم)

(وأن الحياة بدون ابتلاء لا تستحق العيش)

يتساءل الشاعر بحرقة وكأني أسمع لصراخه زئيرا رغم ضعف قواه

أسمع لصوته جلجلة

فياسقراط إن المرأة التي أحب عظيمة في قلبي

فكيف لحبها أن يغرس في شراييني الآلام

وكيف لهيامها أن يبكي مني حنايا القلب

؟؟؟؟؟؟

أي حياة هذه يا سقراط

أي حياة هذه التي أعيش وابتلاء العشق يمزقني

إن مصابي لجلل جلل

وإن عيشي لمرير مرير

جميل ورائع تفسيرك حتى الأن ياسيدتى سلمت يداك

وقد يكون الشاعر يريد أن يقصد سقراط بالذات لآرائه الفلسفية والتصوفية

آراء فلسفيه نعم ولكن تصوفيه لا أعتقد لأن التصوف فى الإسلام
فقط اختياره لسقراط لم يكن بسبب آرائه الفلسفية فقط ولكن بسبب
اسلوب حياته فزوجته كانت متسلطة جدا أذاقته مرارة العيش ورغم هذا كان يحبها ولم يتزمر منها وذلك لحكمته ووسع مداركه

التي ربما هي التي عكف الشاعر على دراستها ولم يصل إلى نتيجة

فلسفة سقراط مازالت تدرس على أنها البحث عن الحقيقة على عكس السوفسطائيين( الدفاع عن الرأى وضده0 )

فكأنه يقول درست فلسفة سقراط

وأمعنت في أفكاره ومذاهبه التصوفية

ولم أستفد فأين سقراط لأسئله

أكان علمك هذا حقيقة أو أنه مجرد افتراضات؟؟؟؟

كأنه يقول : درست فلسفتك يا سقراط

وصدقت ما قلت

ولم أشعر بصدق ما قلت

أي أني درست آراءك وصدقتها لكني لم أجد لها أثرا في نفسي

آه من سؤالك أيها الصقر

أما علمت أن سقراط لا يجيب الأسئلة إلا بأسئلة تقودك إلى دهاليز مظلمة من الأفكار

لتخرج بعدها إلى النور

؟؟؟؟؟

فقد كان سقراط يتبع المنهج الاستنباطي

ولا يعطي الاجابة مباشرة وإن عرفها

سقراط الفيلسوف يريدك أن (تعرف نفسك بنفسك)

ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه

واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟

أستشعر بهذا البيت من الغيظ والحنق الذي يكتنف الشاعر

ما هو واضح في استخدامه لكل كلمة

فكلمة (آدق) لها موسيقى قوية مثل هزيم الرعد

وكلمات الشطر الثاني الكثيرة القصيرة

متتالية متواترة ، فكأنها دقات قوية

دقات ثائرة غضبى ... دقات نازفة ألما ويأسا

ليش الرجال أهـل الفكر والمهابه

م تهـزهـم هـامـات وتهـزهم بنت؟!

ومن السؤال عن العلم بصيغته العامة وإن كان لهذا المعنى في نفس الشاعر دقة وخصوصية

من هذا السؤال ينتقل ليطرح سؤالا أوضح وأكثر تفصيلا

يرجع إلى مربط الفرس

إلى بداية الحكاية وبداية رحلة البحث

يرجع إلى السبب الذي جعله يبحث عن الدواء والحل والشفاء

إلى المرض الخبيث ويصرخ هذه المرة صرخة أخيرة

لماذا لا تهز الرجال هامات الرجال الصناددة

وتهزهم بنت؟؟؟

واستخدام كلمة بنت

يوحي بضعف هذه المخلوقة وقلة حيلتها

فهي بنت بنت

لكنها استطاعت أن تهزه هو الرجل المفكر المهاب

الأماني كتب:

أيـــهــا الأحبة..

عيون هند

حياتي ثواني

البحتري

واتس أب

الدكتور شديد

أشرف500

وكل من كان له بصمة أو مرور هنا

أتقدم باالشكر الجزيل لعبق حظوركم الرائع

وإني لأأسف على ماقد فاتني

في هذا الصرح الجميل

أحييكم أخوتي على هذا الابداع الرائع

ولي عودة بإذن الله

خالص التحايا...

الأماني كتب:

أيها الأحبة كم يسعدني ويشرفني بأن أكون هنا بين هذا والألق

الله الله عليك ياجريح ...تعجز الأقلام عن وصف وتحليل هذا الجمال الا متناهي

فالتعذر حروفنا إن أخفقت في حق حظورك الثري...
...........

يا زايـري والليل حــزن وكـآبه
إسـأل م دامك مــن خـفوقي تمكّنت

ربما يقصد الشاعر هنا باالزائر هو خيال الحبيب

الذي يزوره في عتمة الليل
وهو في أشد الحزن والكآبه بسبب الفراق..

مـنك السـؤال وفيك تلقى الاجابه
ان قـلت لي من انت..آجاوبك: انت

هنا الشاعر يخاطب خيال او طيف الحبيب
إن كان يسأله ف لديه هو الاجابة...وكأنه يقول
إبحث عنها في داخلك.

ان قـلت لي من انت..آجاوبك: انت

هنا يرى الشاعر بأن الحبيب يسكنه
أو امتزج به حتى أصبح هو

ريّـح خـفـوقـك مـن عناه وعذابه

ربما يقصد اختصر المسافة ولا تزيد قلبك حيرة وعذاب

إن كــان انته خنت حبّي انا خنت

وكأنه يقول للحبيب إن كنت أنت خنت فأنا خنت !!!
فانظر لنفسك فستراني فاعل ما تفعله

أو ربما الشاعر يريد التوضيح للحبيب أنه لم يخونه /ينساه
وأن يستبعد حتى الشك في هذا!!!

تـريد تعـرف ايـش مـعنى الصلابه؟
اني أشــوفـك عند غيري ولا اذعنت

هنا الشاعر يريد التوضيح للحبيب أنه
يتجلد باالصبر والشجاعة ولم يضعف
عند رؤيته لحبيبه وهو ملك شخص آخر

وهذه هي الصلابة والقوة...امتلاك النفس و السيطرة عليها

أنا وطــــن نـذرت لجـلك تـرابه
زرعــت حـبّك فـيه وانته تكـوّنت

هنا الشاعر يصف ذاته باالوطن الذي يجعل من ترابه

وطن لحبها حتى تكونت هي...أو اكتملت

كذالك يوضح لنا هذا البيت حجم التضحية التى قدمها الشاعر لمحبوبته

وكأنه نذر حياته لأجلها.

((حب عظيم ونادر))

هذا وليعذرني الجريح ان لم أصب التحليل أو بخست حق جمال حضوره

وليعذرني الحظور الكرام على التقصير وقلة التواجد

ولي عودة أخرى بإذن المولى.

البحتري كتب:

صباحكم.. مساؤكم محبة

الأخوة والأخوات أشكركم من القلب على الألق والعبير الذي نثرتموه
ربيعاً كقلوبكم والشكر العظيم لكل من سأل عني حتى في نفسه
وعودة للشعر:
ودّي اجــي ســـقـراط وآدق [B]بابه[/B]
[B]واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟[/B]

الشاعر برأيي لم يكن يريد السؤال لأجل السؤال إنما للتعبير عن حالة شعورية
كان الشاعر يعيشها
فالشاعر أراد أن يذهب لسقراط.. سقراط الفلسفة والمنطق والفكر مستغرباً أن
ماطرحه من مدلولات منطقية لم تكن حقيقة أمام ضعف الشاعر أمام حبه ومشاعره
رغم قوة باسه فكراً وشباباً ورجولةً.
ليش الرجال أهـل الفكر[B]والمهابه[/B]
[B]م تهـزهـم هـامـات وتهـزهم بنت؟![/B]

وهنا يتضح جلياً وطبعاً من وجهة نظري يتضح جلياً بروز الجانب الفكري والمعارفي
لدى الشاعر مصرحاً بذلك بقوله الرجال أهل الفكر والمهابة فذوو الفكر والمهابة
رغم مكنونات القوة لديهم فهم يضعفون أمام أرق مخلوقات الله وأضعفها المرأة
وكأني به يحاكي قول جرير:
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به*** وهن أضعف خلق الله أركانا
فالرجال الرجال يضعفون أمام مشاعرهم المرتبطة بحواءاتهم.
يا زايري والليل عـشـق وصـبابه
[B]هـــذا أنا مــن كـثر حبّك تجنّنت[/B]

وهنا يعود الشاعر لمحبوبته أو طيفها الذي أضفى على الليل المتشح حزناً وكآبة
أضفى على الليل بريقاً ونجوى وشوق نبيل يزين الليل.
يطلب الشاعر من محبوبته أن يعاين حالته السقراطية المنطقية التي تحولت
بسبب الفقد إلى حالة تنافي الفكر الفكر المنطقي فقد فقد كل أمارات القوة
والجلد فهام بمن يحب وفقد السيطرة على عقله الذاهب مع حبه الموغل
في عذابات الفقد.
وجهة نظر في قراءة هذه الأبيات قادتني لها ذائقتي المتواضعة

دمتم بخير.

عيون هند كتب:

حياك الله أخوي أشرف 500

أسعدني تعليقك ومتابعتك.. حتى النقطه الأخيره

وأنا لم أعرف أن سقراط قد قتلته زوجته بالسم..

سيدتى / المقصود بالسم هنا هو مرارة العيش مع الزوجة

ولكنني مازلت أعتقد أنه يرمي بسقراط الصوره الخارجيه

يعني لفظه سهله تناسب المعنى، وأبو الحكماء كما يقال

ولذلك فهو يلجأ إليه للشفاء...

خلفيتك إنت وأختي حياتي ثواني عن الفيلسوف، أعتقد جعلتكم تتعمقون باللفظه دون المعنى

فكونه سقراط، أو أفلاطون، أو أرسطو أو ابن سينا.. أو غيرهم من الفلاسفة..

لا يعني أبداً.. ربطهم بالأبيات.. بقدر ما هو ارتباط بالقيمة الفكرية لأي منهم.

سيدتى / عندما أريد أن أضرب مثلا لشئ ما فيجب أن يتشابه
المثل مع ما اريد إيضاحه

هذا عن حياته.. فلماذا نضع الفرضيات حيث يتناسب المعنى؟

هو بالفعل بحث في الذات، ورفض السفسطه، والاحتماليات

المتعدده، والنهايات التي لا تستوجب توضيح الحق من الباطل.. والكل على حق.

رفضها، وكان يواجه الناس بالتفكير، حتى يصلون إلى المعرفه

وليس كل أحد على الحق، الحقيقة هي على حق.

مما أثار حنق العامة عليه، بسبب أسلوبه وحواراته.. ثم حوكم

وحكم عليه بالموت سماً.. فقال كلماته الشهيره.

فلماذا كانت الأبيات تعتني بسقراط وأحواله مع المرأة؟

أعتقد أنه تم اختيار سقراط.. بسبب فلسفته

وأنه أبو الفلاسفه كما يقال.. واسم سقراط يتناسب مع الصيغه.

تحياتي