الاستوديو التحليلي للشعر

    • الدكتور شديد كتب:

      ودّي اجــي ســـقـراط وآدق بابه
      واسـأله علمك صـح والا انت خمّنت؟
      مع أني درست الفلسفه وبحرت بها لتجاوب علي سؤالي ولم أجد الاجابه كاد الشك أن يكون طريقي حتي الفلسفه لا جدوي منها وكأنها علم بلا فائدة ففكرت الذهاب الي أبو الفلاسفه وأسأله هل علمك يا سقراط علم حق وبه الاجابهعن سؤالي وهممت بل تمنيت لوقمت بالتوجه الي بابه باب علمه للسؤال وأقول له أنا أشك بك وعلمك الذي لم يشفيني أهكذا هو علمك لا يشفي أم أنت تخمن الفلسفه ولا تدرك ياصاحب الفلاسفه شيئ وتتجاهل علينا وهي مجرد فرضيات لا حل تخمينات تصيب وتخطء
      ***************************
      ليش الرجال أهـل الفكر والمهابه
      م تهـزهـم هـامـات وتهـزهم بنت؟!
      هنا يفصح المحب علي تكمله سؤاله الذي رحل من أجله للفلسفه والتصوف ليه هزته الحبيبه مع رجاحه عقله وتمكن فكرة ورحابته تأثر بها
      ومع قوته وصلابته يهتز من بنت وقال هنا بنت وليس سيدة حواء كبيرة بل بنت صغيرة وكانه بالسؤال ينبهنا الي ذلك وبالتعجب يحيرنا في عمرها
      ولكنه كان يريد أن يؤكد ضعفها وقله خبرتها وفكرها أمامه هو صاحب الفكر والرحابه ومع ذلك وقف عاجز أمامها ولم يسعفه الفكر والعقل وأهتز وتغيرت حالاته معها
      *******************************************
      يا زايري والليل عـشـق وصـبابه
      هـــذا أنا مــن كـثر حبّك تجنّنت
      وهنا جاء للسؤال الموجه الي الحبيبه الي مواجهتها
      بالحديث بعيد عن حاله وشرحه فيناديها يا وكأنها سرحت منه فينبها وقال يازائرى كأنه يخرجنا من متابعته لنا لخصوصيه حديثه معها هي فقط وينبهنا الي الحدث الاكبر وهو الاعتراف بأن ليله قد تغير فعندما جاءت الي ليله حاله وهو في حزن وكأبه وبعد جلوسها معه تبدل حاله الي ليل عشق هل ترون مدى حبه وجاء الي مفاجاءات أخري أنه ليس يتبدل حال ليله فقط ولكنه يصارح بحبه لها وأنه يحبها بل يعترف لها انه وصل الي أقصي درجات من يحب الي الجنون من حبها عندما تباعدت عنه
      ************************************
      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه
      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت
      وصل حبي بك وتمسكي بك ومحاولتي الاحتفاظ بحبك أنني أحلم بك وبجمالك فكم أنت جميل وجمالك ورقتك لا أجدها عند غيرك من الناس وخصوصا حواء بالطبع فلا يتشابه مع هذا الحسن أى جمال ولكن رغم ذلك وهذا الحلم والعشق والتمني يكون التبدل منك وتغير الحال والجلد وتلونك وتغير الطبع والهجر فتتغير الصورة وتختلف الالوان وأجدك تلونت بلون غير ما كنت أحلم به فتحيرني بتغيرك وأنقلابك علي بتغيير لون لأحساس وكأنه يقصد بلونها طبعها معه
      *****************************
      عيون هند أكتفي بهذا وقبل سفري سأدخل لوقت قصير حددى ماتريدين مني هل أتابع التحليل حتي النهايه أم أكتفي بهذا القدر وبعد العودة أكمل وتتركي لي الوقت لي ألحق بكم أم أكمل في رساله خاصه وأضعها بين أيديكي تقدميها في وقتها
      شكرا لكم وأتمني لكم التوفيق |a$$e

      ***************************************
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت


      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت

      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت

      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه
      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت

      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه
      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!



      تحليل جميل أيها الدكتور
      وأكثر ما أعجبني سبب اختياره اسقراط بالذات
      فقد يكون فعلااختار أن يسأل سقراط لأنه أبو الفلاسفة
      ومعلم الحكماء أفلاطون وأرسطو وغيرهم

      دمت في حفظ الله
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • عيون هند كتب:

      حياك الله وتس أب..

      عوداً حميداً أخيه..


      أعتقد الشاعر يقاوم مشاعره تجاه المحبوبه.. لأننا لا نصف الحب بالهوان..

      فالحب يعزز لدينا الذات، أو يجعلنا نحب أنفسنا أكثر نقدرها أكثر.. إن لم يكن لنا..

      من أجل من نحب..

      فأن يقوم الشاعر بهذا الحوار الدامي مع قلبه.. فلابد أنه يقاوم مشاعره له..

      لأي سبب.. كأن تكون هي تحب رجل آخر، أو مرتبطه كما قال أخي البحتري سابقاً..

      لا يصلح مع الحب.. الذل والهوان.. إلاّ لمن يصدق الحب.. أعتقد$$e
      [/align]



      الرائعة عيون هند
      تحليلك جدا رائع
      تحليل لم يتبادر لذهني أبدا
      وهو كون الشاعر يحاول مقاومة مشاعره لها
      فيقوم بهذا الحوار المضني

      دمتِ بسعادة
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • تحليل جميل أيها الدكتور
      وأكثر ما أعجبني سبب اختياره اسقراط بالذات

      فقد يكون فعلااختار أن يسأل سقراط لأنه أبو الفلاسفة
      ومعلم الحكماء أفلاطون وأرسطو وغيرهم
      لا تتعجبي سيدتي أرسطوا عانا الكثير في حياته مع حبيبته
      ويعتبر فعلا أبو الفلاسفه
      ***************************************************
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت

      ماذا تريد حياتي في هذا البيت مع العلم أنني تحيرت امامه كثيرا




      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الأماني كتب:

      أيها الأحبة كم يسعدني ويشرفني بأن أكون هنا بين هذا والألق



      الله الله عليك ياجريح ...تعجز الأقلام عن وصف وتحليل هذا الجمال الا متناهي


      فالتعذر حروفنا إن أخفقت في حق حظورك الثري...
      ...........







      يا زايـري والليل حــزن وكـآبه
      إسـأل م دامك مــن خـفوقي تمكّنت



      ربما يقصد الشاعر هنا باالزائر هو خيال الحبيب


      الذي يزوره في عتمة الليل
      وهو في أشد الحزن والكآبه بسبب الفراق..





      مـنك السـؤال وفيك تلقى الاجابه
      ان قـلت لي من انت..آجاوبك: انت



      هنا الشاعر يخاطب خيال او طيف الحبيب
      إن كان يسأله ف لديه هو الاجابة...وكأنه يقول
      إبحث عنها في داخلك.


      ان قـلت لي من انت..آجاوبك: انت


      هنا يرى الشاعر بأن الحبيب يسكنه
      أو امتزج به حتى أصبح هو






      ريّـح خـفـوقـك مـن عناه وعذابه


      ربما يقصد اختصر المسافة ولا تزيد قلبك حيرة وعذاب




      إن كــان انته خنت حبّي انا خنت



      وكأنه يقول للحبيب إن كنت أنت خنت فأنا خنت !!!
      فانظر لنفسك فستراني فاعل ما تفعله


      أو ربما الشاعر يريد التوضيح للحبيب أنه لم يخونه /ينساه
      وأن يستبعد حتى الشك في هذا!!!




      تـريد تعـرف ايـش مـعنى الصلابه؟
      اني أشــوفـك عند غيري ولا اذعنت



      هنا الشاعر يريد التوضيح للحبيب أنه
      يتجلد باالصبر والشجاعة ولم يضعف
      عند رؤيته لحبيبه وهو ملك شخص آخر


      وهذه هي الصلابة والقوة...امتلاك النفس و السيطرة عليها




      أنا وطــــن نـذرت لجـلك تـرابه
      زرعــت حـبّك فـيه وانته تكـوّنت



      هنا الشاعر يصف ذاته باالوطن الذي يجعل من ترابه


      وطن لحبها حتى تكونت هي...أو اكتملت


      كذالك يوضح لنا هذا البيت حجم التضحية التى قدمها الشاعر لمحبوبته


      وكأنه نذر حياته لأجلها.


      ((حب عظيم ونادر))



      هذا وليعذرني الجريح ان لم أصب التحليل أو بخست حق جمال حضوره


      وليعذرني الحظور الكرام على التقصير وقلة التواجد



      ولي عودة أخرى بإذن المولى.




      أغلى الأماني
      ما كان سيطيب لنا تكملة هذا التحليل الشيق دون هذا الحضور الشذي
      لحضورك أبهى الححل يالغالية
      لك من القلب تحية
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • اشرف500 كتب:

      ما يقصده الشاعر بكلمة بنت هو العاطفه ليس المرأه فىحد
      ذاتها والله أعلم
      تحليل رائع سيدتىولك عظيم شكرى



      أستاذي العزيز
      أشكر منك هذا الاطراء العذب
      أما ما يتعلق بتعليقك على فكرة ارتباط سقراط بالتصوف
      فالتصوف تفكر وتأمل وارتقاء بالروح
      وهو ليس مرتبطا بالاسلام فقط


      فلسقراط بالفعل آراء تصوفية
      لك أن تبحث وتتعمق في مدى صحتها


      أما كلمة بنت فقد يقصد بها العاطفة
      أو ما يعتريه من زلازل العواطف في حبها
      لك الشكر والتحية
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • الدكتور شديد كتب:

      تحليل جميل أيها الدكتور





      وأكثر ما أعجبني سبب اختياره اسقراط بالذات
      فقد يكون فعلااختار أن يسأل سقراط لأنه أبو الفلاسفة
      ومعلم الحكماء أفلاطون وأرسطو وغيرهم
      لا تتعجبي سيدتي أرسطوا عانا الكثير في حياته مع حبيبته
      ويعتبر فعلا أبو الفلاسفه
      ***************************************************
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت

      ماذا تريد حياتي في هذا البيت مع العلم أنني تحيرت امامه كثيرا





      الدكتور شديد
      دعني أبدأ حيث انتهيت


      يا زايري والليل عـشـق وصـبابه


      هـــذا أنا مــن كـثر حبّك تجنّنت


      ويرجع الشاعر لاستخدام نفس أسلوب النداء في أول بيت في القصيدة
      ليعيده نفسه بتغيير بسيط
      يا زايري والليل ... ليس حزنا وكآبة هذه المرة بل هو عشق وصبابة


      وكأن الأبيات ما بعد
      أنا وطــــن نـذرت لجـلك تـرابه


      زرعــت حـبّك فـيه وانته تكـوّنت


      حتى ما قبل هذا البيت


      يا زايري والليل عـشـق وصـبابه


      هـــذا أنا مــن كـثر حبّك تجنّنت
      هي سرحان بالفكر
      هي هواجس طافت في فكره وطيفها أمامه
      هي رحلة برقية اعتملت في الفكر
      فتذكر ما كان من حاله بعد فراقها حتى اللحظة
      وعاد إليها يحادثها فكأنها أرجعت إليه من الحب لذيذ المشاعر
      مشاعر العشق والصبابة
      بعد أن كان ليله حزنا وكآبة
      انظري إلي أيتها الحبيبة هذا أنا
      واستخدام اسم الاشارة (هذا) يحمل معنى غريبا بعض الشئ
      فكان بالامكان القول أنا من كثر حبك تجننت
      لكنه قال هذا أنا
      فكأنه أحس أنها لا تعرفه
      كأنه أحس من نظراتها الاستهجان والغرابة
      فبادرها: لا تخافي ولا تستغربي ... فهذا أنا ... هذا أنا يا أنا
      أو أنه يقصد أن هذا الواقف أمامك أنا القوي المهاب
      لكني أصبت بالجنون مما تملكني من حبك الجارف
      هو جنون لكنه ليس أي جنون
      هو الجنون السقراطي "الجنون المقدس"
      هو نوع من الجنون الذي يعتبر هبة إلهية
      جنون منحني الشعروالتصوف وحتى الفلسفة
      لكنه لم يصرف عني حبك
      لهذا هو مقدس ... لأنه يحوي الحب والشعر والفلسفة والتصوف


      آيـة حـسـن مــا فيك شييتشابه


      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأهتلوّنت



      وفي هذا البيت يسهب في أسباب جنونه
      والسبب الرئيس هو حسنها وجمالها الأخاذ ... جمال الخَلق والخُلق
      (ما فيك شي يتشابه)
      كل ملمح منها أجمل من الآخر
      أو كل خُلق هو أسمى وأحلى من أخيه
      فكأنها كاملة والكمال لله
      والذي سبب له الجنون أيضا أنه رسمها في خياله أحلاما جميلة
      أحلاما سعيدة تنقلب مرارة وأسى كلما فتح عينيه للواقع المؤلم
      يرسمها لوحة رائعة من السعادة لحياته لكنها تنقلب لوحة بألوان سوداء
      لا تأتي له إلا بالشقاء


      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه


      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت



      ومكمن جمالك عيناك ... نافذتا روحك الطاهرة
      وما أراه فيهما غابة شاسعة ... مساحات لا متناهية من الجمال الساحر
      مساحات كانت لحياتي سنوات من الترحال
      ففي حسنهما مشيت فتهت وأضعت خطاي
      وما أضلني سوى بحثي عن هذا السر
      ولهذا ما بنت: ففقدت رشدي وعقلي


      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه


      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت


      وكأنه في هذا البيت يبرر سبب ضياعه وتضييع سنين عمره في حبها
      ويعطي سببا آخر لجنونه وهو ما يخرج عن إرادة أي كان
      فكأنه يقول حتى لو أني سيدت عقلي وتناسيت عواطفي
      فالسحر آخذ في نفسي مجراه
      رغم أني لم أكن أؤمن بالسحر قبل هيامك


      يا "هـيروين"العشق شـوفالغرابه


      أنا لمحـتك بــس مـــرّهوأدمــنت
      (يا هيروين العشق) تشبيه جدا غريب
      فكان حبا من النظرة الأولى
      لمحة واحدة .. لمحة خاطفة كانت كفيلة لجره إلى ادمانها حتى النخاع


      لي عودة
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني


    • حياك الله أخوي الدكتور شديد..


      للأمانه، كنت أنتظر عودتك حتى نكمل آخر مقطع..


      والآن وقد عدت.. فالنعد إلى آخر الأبيات..

      سأقول رأيي.. ولنحلل..





      [B]آيـة حـسـن مــا فيك شي
      يتشابه


      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأهتلوّنت

      بعد هذا البيت الذي يتحدث فيه الشاعر عن جمال محبوبته

      يبدأ في سرد تفاصيل جمالها التي تتميز بها..

      [/B]

      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه

      رأى السحر في عينيها مهيمن.. ثم خصص جفنيها بكثافة الرموش ..

      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت

      وكأنه قد غرق بين جفني عينيها أو ضاع في عينيها منذ زمن

      وهذا يدل على حب عذري، وأيضاً بأنها محبوبته، وليست

      زوجت رجل آخر، ولكن ربما سيفرقهما ارتباطها بشخص آخر.

      بدليل، أنه استخدم لفظت شفت.. بدلاً من نظرت..

      واستخدم لفظت بنت.. بدلاً من ظهرت، أو عدت، أو أي لفظ

      يدل على اختباء وخوف وخشيه من الله.. فهو استخدم لفظه

      محببه، وكأنه لم يبن في عينيها المملوءه بالسحر رغم إقامته فيها..

      أعتقد هنا، مثل الحب العذري الذي يحتفظ كل قلب فيه بمشاعر للآخر ولا يبديها للناس.. ولا يشعرون بالإثم من مشاعرهم.



      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت

      هنا يؤكد أنه أحبها وأحبته في بداية حياتهما وأمضيا شبابهما في هذا الحب الخفي..

      ولكنه أيضاً غير نادم، على ماضاع من عمره في حبها، لأن

      لقلبه كل الحق في أن يحب امرأة من مثلها.. بكل مافيها.


      ثم أنه بسبب حبها، غير أفكاره ومعتقداته، وأصبح يؤمن

      حتى بالسحر لما كان لها من تأثير فيه.


      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت

      محيره هذه العباره.. ولكن أعتقد أنه يقصد " لمحتك بس مره"

      أي أنه رآها مره، ثم أحبها ثم استمر يحبها.. ولم يتوقف

      أو أنه لم يلتقيها في حياته إلاّ مرة واحده، كانت كافيه بأن تجعله يتعلق بها.

      ويحبها طوال عمره.. وكأنه يبرئ المحبوبه من أي اعتقاد للقارئ بلقاءاتهما خفيه..

      أو أي سبب آخر لاستمرار مشاعره لها.. فهو يأتي لينفي ما

      قد يأتينا من ظنون، ويعلن أنها فتاه على خلق ودين..

      وأنه إنما رآها مرة واحده، وأيضاً بسرعه، " لمحتك" بسبب

      استخدام هذه الكلمه.. وفيه تبريئ لساحة الفتاه وطهارتها

      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه
      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت

      وهنا تأكيد لتفسيري الأولي.. شكراً أستاذ بحتري..

      ولكن يبدوا أن رأيي و وتس أب، و حياتي ثواني، و الأماني .. سليم.. فالأبيات منذ البداية

      لأنها قررت وقف علاقتهما لأسباب خارجه عن إرادتها..

      وهنا انتصار لنون النسوه.. #i


      ماعليه يا شباب هاردلك المره الجايه إن شاء الله..

      وهكذا فإنه يجيبها أخيراً لطلبها أو مطلبها.. بعدما وضح

      أثرها فيه، وكيف غيرته وسحرته، وأدبته وصوفته..

      هاهو يضع بين يديها كل هذا الحب، ثم يقول تستطيعين الذهاب

      وإن كانت سؤالي أنا ليس له إجابه.. سيبقى يعودني..


      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه
      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!

      أخيراً، لن أسأل سقراط، لن أجاهد في سؤال من أعرف ومن لا أعرف.. أتمنى منك إجابة على سؤالي..


      كيف نصبح إثنين وأنا وأنت واحد..

      لا وجود لك بدوني، ولا وجود لي بدونك..


      وفيه ينهي الشاعر أبياته الحزينه، ليصب في نهاية واحده..

      قرارها الذي اتخذته سوف يقتلهما معاً.. لأنهما لا ينفصلان. .


      تم عندي..


      وأود أن أقرأ تعليقاتكم..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      حياك الله أخوي الدكتور شديد..



      للأمانه، كنت أنتظر عودتك حتى نكمل آخر مقطع..



      والآن وقد عدت.. فالنعد إلى آخر الأبيات..


      سأقول رأيي.. ولنحلل..






      [B]آيـة حـسـن مــا فيك شييتشابه[/B]



      [B]كـلما رسمـتك حـلم فـجـأهتلوّنت[/B]


      بعد هذا البيت الذي يتحدث فيه الشاعر عن جمال محبوبته


      يبدأ في سرد تفاصيل جمالها التي تتميز بها..


      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه


      رأى السحر في عينيها مهيمن.. ثم خصص جفنيها بكثافة الرموش ..


      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت


      وكأنه قد غرق بين جفني عينيها أو ضاع في عينيها منذ زمن


      وهذا يدل على حب عذري، وأيضاً بأنها محبوبته، وليست


      زوجت رجل آخر، ولكن ربما سيفرقهما ارتباطها بشخص آخر.


      بدليل، أنه استخدم لفظت شفت.. بدلاً من نظرت..


      واستخدم لفظت بنت.. بدلاً من ظهرت، أو عدت، أو أي لفظ


      يدل على اختباء وخوف وخشيه من الله.. فهو استخدم لفظه


      محببه، وكأنه لم يبن في عينيها المملوءه بالسحر رغم إقامته فيها..


      أعتقد هنا، مثل الحب العذري الذي يحتفظ كل قلب فيه بمشاعر للآخر ولا يبديها للناس.. ولا يشعرون بالإثم من مشاعرهم.


      تحليل جميل لاستخدام مفردات ( غابة ، بنت)

      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت


      هنا يؤكد أنه أحبها وأحبته في بداية حياتهما وأمضيا شبابهما في هذا الحب الخفي..


      ولكنه أيضاً غير نادم، على ماضاع من عمره في حبها، لأن


      لقلبه كل الحق في أن يحب امرأة من مثلها.. بكل مافيها.



      ثم أنه بسبب حبها، غير أفكاره ومعتقداته، وأصبح يؤمن


      حتى بالسحر لما كان لها من تأثير فيه.


      شاعرية يا عيوووون

      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت


      محيره هذه العباره.. ولكن أعتقد أنه يقصد " لمحتك بس مره"


      أي أنه رآها مره، ثم أحبها ثم استمر يحبها.. ولم يتوقف


      أو أنه لم يلتقيها في حياته إلاّ مرة واحده، كانت كافيه بأن تجعله يتعلق بها.


      ويحبها طوال عمره.. وكأنه يبرئ المحبوبه من أي اعتقاد للقارئ بلقاءاتهما خفيه..


      أو أي سبب آخر لاستمرار مشاعره لها.. فهو يأتي لينفي ما


      قد يأتينا من ظنون، ويعلن أنها فتاه على خلق ودين..


      وأنه إنما رآها مرة واحده، وأيضاً بسرعه، " لمحتك" بسبب


      استخدام هذه الكلمه.. وفيه تبريئ لساحة الفتاه وطهارتها

      ما شا الله عليك
      حللتِ الأبيات وما بينها وما وراءها وما تحتها
      جدا معقول


      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه
      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت


      وهنا تأكيد لتفسيري الأولي.. شكراً أستاذ بحتري..


      ولكن يبدوا أن رأيي و وتس أب، و حياتي ثواني، و الأماني .. سليم.. فالأبيات منذ البداية


      لأنها قررت وقف علاقتهما لأسباب خارجه عن إرادتها..


      وهنا انتصار لنون النسوه.. #i
      والأستاذ البحتري معنا أيضا


      ماعليه يا شباب هاردلك المره الجايه إن شاء الله..


      وهكذا فإنه يجيبها أخيراً لطلبها أو مطلبها.. بعدما وضح


      أثرها فيه، وكيف غيرته وسحرته، وأدبته وصوفته..


      هاهو يضع بين يديها كل هذا الحب، ثم يقول تستطيعين الذهاب


      وإن كانت سؤالي أنا ليس له إجابه.. سيبقى يعودني..



      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه
      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!


      أخيراً، لن أسأل سقراط، لن أجاهد في سؤال من أعرف ومن لا أعرف.. أتمنى منك إجابة على سؤالي..



      كيف نصبح إثنين وأنا وأنت واحد..


      لا وجود لك بدوني، ولا وجود لي بدونك..



      وفيه ينهي الشاعر أبياته الحزينه، ليصب في نهاية واحده..


      قرارها الذي اتخذته سوف يقتلهما معاً.. لأنهما لا ينفصلان. .



      تم عندي..



      وأود أن أقرأ تعليقاتكم..




      تحياتي




      تحليل جدا مقنع ومعقول يالغالية
      دمتِ في حفظ الرحمن
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • أقـبل وداعــك يا بروق السحابه


      ونفس السـؤال يردّني وين ماكنت


      يودعها .. يودع طيفها الذي كان له كالغيث الماطر
      بروق السحابة: برق السحاب الخاطف
      فهي له حضور قصير المدى .. وجود لحظي
      حضور الخير والمنى
      حتى وهي طيف
      وقد يكون هذا الذي يجعلها متلونة
      فما تفتأ تحضر حتى تغيب
      لكنه يستوقفها قبل الرحيل
      ويذكرها بنفس السؤال
      يستوقفها يذكرها أن ساعة الرحيل قد أزفت وأنه يتوق لمعرفة ردها


      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه



      فأود معرفة الاجابة منك أنت
      لا من الفلاسفة ولا من غيرهم
      أريدها منك أنتِ
      وإن كنت متيقنا منها وأملكها في قرارة نفسي وأعرفها وأرددها


      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!


      كأنه يسرد لها لغزا لا حل له
      وإن كان بالنسبة له واضحا سهلا
      وهو يعلم أنها هو لأنه هي
      ولكن هل تعلم هي من هي؟؟؟
      هل تستشعر أنها هو .. وأنهما روح في جسدين؟؟
      وكلمة طيب تشعرني انه يجاريها بمكر بريء


      قال أديب العربية مصطفى صادق الرافعي :
      (لا يصح الحب بين اثنين إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر: يا أنا)
      وهذا بالفعل ما حدث مع الشاعر
      صح حبه لها .. فكان حبا صادقا طاهرا
      ملكه وتغلغل في دمه وروح .. حتى لكأنها هي هو وهو هي
      فأجزاء روحيهما امتزجت وغدت روحا واحدة لا يفرق بين أجزائها شيئ
      لا الزمان ولا المكان ولا كتب تكتب بأيدي الغادرين
      ليستا روحين بل روح واحدة
      وهذا ما أكده الشاعر في بداية القصيدة وآخرها
      (إن قلت لي من أنت ، أجاوبك أنت)
      طيب إذا أنته أنا ، أنت من أنت))
      هذا هو جوهر الحب عند الصقر الجريح
      الفكرة الرئيسة في هذه القصيدة الشماء
      اندماج الروحين في روح واحدة
      فلا يكون هو إلا هي ولا تكون هي إلا هو


      وهو معنى فطن إليه الشاعر السعدي الشيرازي حينما أنشد يقول:
      قال لي المحبوبُ لما زرته: من ببابي، قلتُ: بالبابِ أنا
      قال لي : أخطأتَ تعريفَ الهوى حينـــما فرقتَ فيه بيننا
      ومضى عـامٌ فـــلـــما جــــئتــــُه أطــرقُ البـابَ علــيه مُوهنا
      قال لي: من أنتَ قلت: انظرْ فما ثَــــمَ إلا أنــتَ بالبــابِ هـــنا
      قال لي : أحسنتَ تعريفَ الهوى وعرفتَ الحبَ فادخلْ يا أنا


      دمتم في حفظ الرحمن
    • هذه هي آثار هذه القصيدة في نفسي
      آثار لم استطع تقييدها كلها بالكلمات
      فمن الأثر ما يستحيل تعريفه بالكلمة والحرف
      قصيدة فارعة الجمال
      وأستميح الصقر الجريح عذرا فيما أسهبت فيه وفصلت
      على غير وجه حق وجمال
      وأخشى أن يكون بعض التحليل قد أخفى بعض الجماليات ولم يفيها حقها


      وعذرنا أنا لا زلنا نتعلم
      عذرا أيها الصقر أينما كنت
      وفي أي سماء تحلق



      عذرا
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه


      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت

      لأن الحلم دائماً يكون أكثر بهاءً فقد خالف القاعدة هنا
      إن المحبوبة بها من الجمال الشيئ العظيم فهي آية في الجمال
      ولكثرة تتيم الشاعر بمن يحب فقد أضفى حبه عليها رقة ووداعة ليست لغيرها فلايكاد يحلم بصورتها الفاتنة الحسن حتى يراها واقعاً بصورة أكثر جمالاً وحسناً.

      [B]شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه

      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت


      وهنا يقف الشاعر على صفات المحبوبة ويبدو واضحاً أنه ليس من أولئك الشعراء الذين يتحدثون عن الصفات الجسدية فحينما ذكرها في البيت السابق قال آية حسن وهنا حينما يذكر جمال العيون نجده يتحدث عن غوصه في عيونها المنبعث عن حب لا يضاهيه حب.فعيناها ساحرتان لشدة جمالهما الآسر
      وهما غابتان تاه قلب الشاعر فيهمادهراً حباً وهياماً
      فأمضى عمره لأجلهما حتى ذابت ذاته في حبه السامق البهي.
      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت

      والشاعر هنا غير آسف على عمر مضى في حبها فهي تستحق
      كل هذا ..وأكثر ويقسم بطريقة نبيلة بأنه غارق في الحب
      متيقن من أسرها إياه متلذذ به سعادةً أو عذاباً.
      سأتابع بحول الله تعالى.

      [/B]
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت

      الشاعر هنا يتجه بندائه إلى الحب ..العشق الذي تملكه كلياً
      ولا أرى أبداً بأنه يوجه النداء إلى المحبوب
      أيها الحب غريب أمرك معي فأنا لم أجربك إلا مرة واحدة هي هذه المرة لكنني أدمنتك فأنت ذلك العذب المرسل في روحي سعادة غامرة رغم علمي بأنك تفتك بي لشدة عذاباتي التي
      لقيتها نتيجة الفقد الذي هزم قلبي وروحي.
      ما رأيكم؟؟؟!!!
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • أقـبل وداعــك يا بروق السحابه
      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت

      هنا يعود الشاعر لمخاطبة الحبيب فهو مذعن للوداع
      الملوح للشاعر وحبه رغماً عنهومشبها الحبيبة ببروق السحابة
      فالبرق والسحاب يعنيان الأمل بخير قادم فرغم ما كان إلا أن حالة الحب التي يعيشها الشاعر لا تزال تومئ بأمل ما في خفقه وأحلامه.
      حبه الذي أذابه كلياً في المحبوب ويشير بذلك من خلال السؤال المرافق من بداية القصيدة لنهايتها مؤيداً بقوله:
      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه
      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!

      وهنا يشير الشاعر إلى حالة ثابته في حياته وهي حبه
      فهو الثابت القائم أبداً كما يشير إلى محبة المحبوبة له
      فتمازجا إلى أن أصبحا واحداً

      أما بالنسبة لانتصار الأخت عيون هند علينا معشر الشباب
      فلا أجد ضيراً أبداً في إصدار الحكم من قاضٍ هو الخصم والحكمُ!!!
      أما أنك تدافعين عن المرأة كونك تمثلينها
      فلا يا أخيتي فالرجال أكثر حباً للنساء من النساء
      لكم مني أجمل تعابير الامتنان والتقدير على تحليلاتكم
      التي ماكانت لتكون بهذا الألق لولا جملة الاستفهامات
      والاختلافات البسيطة في تذوق النص.
      تحية مباركة.
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • البحتري كتب:

      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه

      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت
      الشاعر هنا يتجه بندائه إلى الحب ..العشق الذي تملكه كلياً
      ولا أرى أبداً بأنه يوجه النداء إلى المحبوب
      أيها الحب غريب أمرك معي فأنا لم أجربك إلا مرة واحدة هي هذه المرة لكنني أدمنتك فأنت ذلك العذب المرسل في روحي سعادة غامرة رغم علمي بأنك تفتك بي لشدة عذاباتي التي
      لقيتها نتيجة الفقد الذي هزم قلبي وروحي.

      ما رأيكم؟؟؟!!!



      لا أخوي البحتري..

      دايماً تجيب تفاسير مقنعه مؤذيه.. فالعشق بعمومه لا يصلح بدون المعشوق أو المحبوب..

      فكيف أنه أدمن الحب أو العشق؟؟ بل هو أدمن حب المحبوب ذاته.. وخص به مشاعره لها.. وليس كل النساء قد يتمتعن بهذا العشق الحصري ..

      أعتقد في هذا مبالغة.. لا أؤيدك.. أعتقد الإدمان للمحبوبة، أو المخاطبه هي المحبوبه، بأنها في العشق كالهروين.. الذي أدمنه..

      وليس أن العشق أصبح غايته وهدفه.. اعتقد.. مارأيك؟؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • البحتري كتب:

      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه

      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت
      هنا يعود الشاعر لمخاطبة الحبيب فهو مذعن للوداع
      الملوح للشاعر وحبه رغماً عنهومشبها الحبيبة ببروق السحابة
      فالبرق والسحاب يعنيان الأمل بخير قادم فرغم ما كان إلا أن حالة الحب التي يعيشها الشاعر لا تزال تومئ بأمل ما في خفقه وأحلامه.

      أستاذي البحتري.. هنا اختلفنا.. ويبدوا أن رأيك مازال مختلفاً..

      أقبل واداعك: هي بمعناها العام.. الوداع يعني عدم اللقاء مجدداً.. الفراق الأبدي.. هذا وداع..

      ويستخدمها، ليوضح حالة انفصالهما أو موافقته لطلبها بالانفصال عنه والفراق..

      يا بروق السحابه: يعني مازال يصف جمالها.. أو وصفها فهي بيضاء كالبرق يخترق السحاب الأسود..

      أو أنه يأتي بما فيها من خصب المشاعر وهطولها..

      بما يتوافق مع فترات الشتاء والأمطار فمشاعرها

      هي الأشد كتلك الليالي الشتويه التي تكثر فيها

      البروق.. من شدة المطر.. كل شئ جائز..

      ولكنها لا تعني ذهابها ليستقبل حب أو قلب جديد بأي

      حال من الأحوال ~!@n~!@n.. اخوي البحتري حرام تقول كذيه..

      حبه الذي أذابه كلياً في المحبوب ويشير بذلك من خلال السؤال المرافق من بداية القصيدة لنهايتها مؤيداً


      بقوله:
      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه
      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!
      وهنا يشير الشاعر إلى حالة ثابته في حياته وهي حبه
      فهو الثابت القائم أبداً كما يشير إلى محبة المحبوبة له
      فتمازجا إلى أن أصبحا واحداً

      $$g$$g.. أخيراً شي حلو.. $$e


      أما بالنسبة لانتصار الأخت عيون هند علينا معشر الشباب
      فلا أجد ضيراً أبداً في إصدار الحكم من قاضٍ هو الخصم والحكمُ!!!

      أخوي البحتري، نحن نحلل الأبيات.. والأبيات تبدوا

      أكثر منطقيه الآن .. عندما أسميتها خيانه، وعندما

      قلت أنها متزوجه، ويتحمل وجودها مع زوجها..

      كان التأييد من الشباب، وقراءاتكم جاءت متفقه..

      وقراءات الفتيات جاءت متفقه.. ولهذا كان الحكم.. فما رأيك؟؟

      أما أنك تدافعين عن المرأة كونك تمثلينها
      فلا يا أخيتي فالرجال أكثر حباً للنساء من النساء
      لكم مني أجمل تعابير الامتنان والتقدير على تحليلاتكم
      التي ماكانت لتكون بهذا الألق لولا جملة الاستفهامات
      والاختلافات البسيطة في تذوق النص.
      تحية مباركة.




      ربما.. إذاً لا تدافع المرأة عن أختها..


      بالتأكيد.. والاختلاف يعني التنوع في المحصول والحصاد.. ولقد أعجبني شخصياً اختلاف آرائنا



      كل التحية.. أختك :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أيها الساده / إعتذارا كبيرا كبيرا
      من الدكتور شديد إليكم لإنقطاع
      النت لمدة ثلاثة أيام لحين الإصلاح
      وفقكم الله0000
      ورودى فى يديك وتسألين
      لما لم تروى هذه الأزهار
    • آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه
      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت
      يصف حبيبه وكأنه آية من الجمال لم تتكرر فيرسمه حلما فى مخيلته فيصبح وكأنه واقعا ملموسا يتلون أمامه بلون الحقيقه
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت
      ثم يرى السحر فى العيون فبغرق فى جماله وكأنه فى غابه تاهت من الجمال خطاه فيها
      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت
      وهنا يعترف بالحب المتأجج بين جوانحه ويجد لنفسه العذر ليقع فى الحب فى جمال حبيبه
      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت
      هنا يقول أن حبه كان حب من أول نظره فصار عاشقا وعشقه أصبح فى دمه يضخ له الحياه
      ورودى فى يديك وتسألين
      لما لم تروى هذه الأزهار
    • الساده الأعزاء هذا هو تحليل الدكتور شديد


      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه
      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت
      وصل حبي بك وتمسكي بك ومحاولتي الاحتفاظ بحبك أنني أحلم بك وبجمالك فكم أنت جميل وجمالك ورقتك لا أجدها عند غيرك من الناس وخصوصا حواء بالطبع فلا يتشابه مع هذا الحسن أى جمال ولكن رغم ذلك وهذا الحلم والعشق والتمني يكون التبدل منك وتغير الحال والجلد وتلونك وتغير الطبع والهجر فتتغير الصورة وتختلف الالوان وأجدك تلونت بلون غير ما كنت أحلم به فتحيرني بتغيرك وأنقلابك علي بتغيير لون لأحساس وكأنه يقصد بلونها طبعها معه
      *****************************
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت

      رأيت في عيونك سحر وجمال تلبدت به خطوتي من شدة ما رأيت من حسن وجمال حتي أنني توسعت داخلها وهي لي أنها من شدة ما سحرت وشدة الجمال أني بداخلها وأمامي غابه من أتساع وخضرة وتشابك فلا أستطيع تحديد مما بداءت وأين أنتهي سحرت حتي تملكتي فتهت بها سنينأي مدة طويله لهذة الدرجه يبين انها من جمالها قدسحر وتاه فغاب عن الواقع حتي تاة توهة النفس مدة طويله رمز بها للسنين ولكنه عندما قال ما بنت
      أراد هنا أنه يؤكد أنه ماذال تحت تأثير سحرها والتوهة ولم يعود منها
      **********************
      [B]مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه[/B]
      [B]عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت[/B]
      وهنا يؤكد فكرته بالبيت السابق
      فجاء ليعتزر ولبرر لم تاة وتشبه حبها وسحر عيونها بالسحر وكان أعتزارة لضياع عمرة ومرور سنين وراء حبها ولذلك كانت الاستعاذة من الله لتقوله بالايمان بالسحر لحبها ولعلمه أن السحر كفر أراد أن يبين أيمانه بالله وكرهةللسحر
      ولؤكد الخطء في أعتقادة بها في قوله فيك أمنت قد يكون ذلك النهايه
      لسحرة وتوهته
      [B]**********************[/B]
      [B][B]يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه[/B][/B]
      [B][B]أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت[/B][/B]
      [B]هنا يقف الشاعر ليبرر أنجذابه لها وتمكنها منه وأنشغاله بها فيفسر حبه لها وأنجذابه اليها الي حد الادمان لا يستطيع الفراق تملكت عليه مع انه يستعجب من نفسه لانه لم يرها الا مرة واحدة فتملكته وهو صاحب العقليه البرحه والفكر المستنير وولذلك جعل حبها وتعلقه بها شيئ غريب[/B]
      [B]*************************[/B]
      [B][B]أقـبل وداعــك يا بروق السحابه[/B][/B]
      [B][B]ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت[/B][/B]

      [B]هنا نقف لنردد سؤل مر علي كل منا [/B]
      [B]من جاء الي الحبيب طيف من يحب أم هي من جاءت [/B]
      [B]وسؤال ثاني هل رحلت هي غصب عنها فلا تعتبر خيانه أم هي من تركته فيكون أحساس البعد بقوة أحساس الخيانه [/B]
      [B]يقول أقبل وداعك يحتمل أن أرد بالموافقه علي الاعتذار للطيف بداخلي لنفسي ليريح فكرة أو يقولها الي الزائر [/B]
      وكيف أقبل أعتذار ولا يوجد ما أعتذر له فلا بد ان يكون الاعتذار من الزائر يقابله ما يوجب الاعتذار
      [B]وجاء هنا ليقول بروق السحابه[/B]
      [B]ليبين شدة الانفعلات وشدة التوتر [/B]
      [B]وتخلخل عواطفه وغرابتها فيشبها بالبرق والعواصف ليبين تغير حالها [/B]
      [B]*************************[/B]
      [B][B]حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه[/B][/B]
      [B][B]طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟![/B] [/B]



      ولكنه عاد في النهايه وبعد الاعتذار والوصف والجذب والشد ليعيد نفس السؤال ولينتظر منها الاجابه بعد ما مر بنا من انت الان بالنسبه لي
      رغم بعدك والاحاسيس المختلفه
      طيب رقولي لو انت لسه أنا
      أنت مين لي راحله عني والبع
      باقيه بعد العزر
      ام صديقه بعد حبيبه
      **********************
      شكرا لكم وأشكر من أبقاني بداخلكم رغم البعد
      شكرا عيون هند شكرا للبحتري شكرا لك أشرف 500
      وشكرا لك أيها الصقر الجريح
      علي قصيدتك
      ورودى فى يديك وتسألين
      لما لم تروى هذه الأزهار
    • اشرف500 كتب:

      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه
      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت
      يصف حبيبه وكأنه آية من الجمال لم تتكرر فيرسمه حلما فى مخيلته فيصبح وكأنه واقعا ملموسا يتلون أمامه بلون الحقيقه
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت
      ثم يرى السحر فى العيون فبغرق فى جماله وكأنه فى غابه تاهت من الجمال خطاه فيها
      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت
      وهنا يعترف بالحب المتأجج بين جوانحه ويجد لنفسه العذر ليقع فى الحب فى جمال حبيبه
      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت
      هنا يقول أن حبه كان حب من أول نظره فصار عاشقا وعشقه أصبح فى دمه يضخ له الحياه



      حياك الله أخوي أشرف..

      والعذر موصول وإن شاء الله يرجع في القريب العاجل..


      جميل جداً أخوي أشرف.. أوافقك الرأي.. ومازلنا ننتظر قرار البحتري في تفسيره..

      وربما أنه ثابت.. وعندها نخرج بأكثر من نتيجه.. |a



      أجمل تحيه
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • تسلم اخوي أشرف على نقل تفسير أخوي الدكتور شديد..


      تواصلكما وإثراءكما مما لا شك فيه، يعتني بالمفردات ويثريها..

      مازالت الاختلافات متواجده..

      ومازال القراءات متنوعه، ولقد سمعت مرة، أنه كلما كان للقصيدة أو الشعر أكثر من طريقة في الفهم

      فإنما يدل ذلك على تميز الشاعر وجمال اللغة.. فالشئ الذي نتحد في جماله أو قباحته هو ثابت،

      أم الشئ الذي نختلف فيه، فهو مثار حوار ونقاش ودهشة وتنوع.


      فتحية أحملها للشاعر الكريم ( الصقر الجريح) الذي جعل آراءنا تتنافر وتتنوع وتتوحد في جمال اللغه



      وبهذا نكون انتهينا من تحليل أبياته..



      وإلى القصيدة التالية من اختيار أخي البحتري نلتقيكم..




      كل التحية.. مجموعة الاستوديو التحليلي للشعر
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • البحتري كتب:

      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه




      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت


      لأن الحلم دائماً يكون أكثر بهاءً فقد خالف القاعدة هنا
      إن المحبوبة بها من الجمال الشيئ العظيم فهي آية في الجمال
      ولكثرة تتيم الشاعر بمن يحب فقد أضفى حبه عليها رقة ووداعة ليست لغيرها فلايكاد يحلم بصورتها الفاتنة الحسن حتى يراها واقعاً بصورة أكثر جمالاً وحسناً.



      [B]شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      [/B]

      [B]تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت
      [/B]



      وهنا يقف الشاعر على صفات المحبوبة ويبدو واضحاً أنه ليس من أولئك الشعراء الذين يتحدثون عن الصفات الجسدية فحينما ذكرها في البيت السابق قال آية حسن وهنا حينما يذكر جمال العيون نجده يتحدث عن غوصه في عيونها المنبعث عن حب لا يضاهيه حب.فعيناها ساحرتان لشدة جمالهما الآسر
      وهما غابتان تاه قلب الشاعر فيهمادهراً حباً وهياماً
      فأمضى عمره لأجلهما حتى ذابت ذاته في حبه السامق البهي.
      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      [B]عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت[/B]
      والشاعر هنا غير آسف على عمر مضى في حبها فهي تستحق
      كل هذا ..وأكثر ويقسم بطريقة نبيلة بأنه غارق في الحب
      متيقن من أسرها إياه متلذذ به سعادةً أو عذاباً.
      سأتابع بحول الله تعالى.





      تحليل جميل وشاعري أيها الشاعر
      استمتعت للغاية بقراءتي لهذا الحس المرهف
      دمت بود
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • البحتري كتب:

      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه

      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت
      الشاعر هنا يتجه بندائه إلى الحب ..العشق الذي تملكه كلياً
      ولا أرى أبداً بأنه يوجه النداء إلى المحبوب
      أيها الحب غريب أمرك معي فأنا لم أجربك إلا مرة واحدة هي هذه المرة لكنني أدمنتك فأنت ذلك العذب المرسل في روحي سعادة غامرة رغم علمي بأنك تفتك بي لشدة عذاباتي التي
      لقيتها نتيجة الفقد الذي هزم قلبي وروحي.

      ما رأيكم؟؟؟!!!




      تحليل جميل
      لكني أرى أنه يقصدها هي المحبوبة لا الحب
      فلو كان يقصد الحب فإنه لن يستخدم كلمة (لمحتك)
      وكان استخدم جربت عشت أحسست شعرت
      أي كلمة أخرى تحوي الشعور بالحواس لا بالعين
      هذا مجرد رأي
      لا ينتقص من براعة وجمال تحليلك الباهر
      وكما تقول هند فإن اختلافنا في تحليل هذه القصيدة
      يزيد من جمالها وبراعة كاتبها

      دمت في حفظ الرحمن
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • البحتري كتب:

      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه

      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت
      هنا يعود الشاعر لمخاطبة الحبيب فهو مذعن للوداع
      الملوح للشاعر وحبه رغماً عنهومشبها الحبيبة ببروق السحابة
      فالبرق والسحاب يعنيان الأمل بخير قادم فرغم ما كان إلا أن حالة الحب التي يعيشها الشاعر لا تزال تومئ بأمل ما في خفقه وأحلامه.
      حبه الذي أذابه كلياً في المحبوب ويشير بذلك من خلال السؤال المرافق من بداية القصيدة لنهايتها مؤيداً بقوله:
      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه
      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟!
      وهنا يشير الشاعر إلى حالة ثابته في حياته وهي حبه
      فهو الثابت القائم أبداً كما يشير إلى محبة المحبوبة له
      فتمازجا إلى أن أصبحا واحداً


      أما بالنسبة لانتصار الأخت عيون هند علينا معشر الشباب
      فلا أجد ضيراً أبداً في إصدار الحكم من قاضٍ هو الخصم والحكمُ!!!
      أما أنك تدافعين عن المرأة كونك تمثلينها
      فلا يا أخيتي فالرجال أكثر حباً للنساء من النساء
      لكم مني أجمل تعابير الامتنان والتقدير على تحليلاتكم
      التي ماكانت لتكون بهذا الألق لولا جملة الاستفهامات
      والاختلافات البسيطة في تذوق النص.
      تحية مباركة.


      أبدعت أيها البحتري
      دمت في حفظ الرحمن
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • عيون هند كتب:

      لا أخوي البحتري..



      دايماً تجيب تفاسير مقنعه مؤذيه.. فالعشق بعمومه لا يصلح بدون المعشوق أو المحبوب..


      فكيف أنه أدمن الحب أو العشق؟؟ بل هو أدمن حب المحبوب ذاته.. وخص به مشاعره لها.. وليس كل النساء قد يتمتعن بهذا العشق الحصري ..


      أعتقد في هذا مبالغة.. لا أؤيدك.. أعتقد الإدمان للمحبوبة، أو المخاطبه هي المحبوبه، بأنها في العشق كالهروين.. الذي أدمنه..



      وليس أن العشق أصبح غايته وهدفه.. اعتقد.. مارأيك؟؟




      أوافقك الرأي يا عيووون
      فالحب دون المحبوب لا يكون
      فالشاعر أدمن عشق محبوبته وهواها
      دمتِ متألقة
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • اشرف500 كتب:

      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه
      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت
      يصف حبيبه وكأنه آية من الجمال لم تتكرر فيرسمه حلما فى مخيلته فيصبح وكأنه واقعا ملموسا يتلون أمامه بلون الحقيقه
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت
      ثم يرى السحر فى العيون فبغرق فى جماله وكأنه فى غابه تاهت من الجمال خطاه فيها
      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه
      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت
      وهنا يعترف بالحب المتأجج بين جوانحه ويجد لنفسه العذر ليقع فى الحب فى جمال حبيبه
      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه
      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت
      هنا يقول أن حبه كان حب من أول نظره فصار عاشقا وعشقه أصبح فى دمه يضخ له الحياه


      تحليل جميل
      دمت في حفظ الله
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • حياتي ثواني كتب:

      تحليل جميل

      لكني أرى أنه يقصدها هي المحبوبة لا الحب
      فلو كان يقصد الحب فإنه لن يستخدم كلمة (لمحتك)
      وكان استخدم جربت عشت أحسست شعرت
      أي كلمة أخرى تحوي الشعور بالحواس لا بالعين
      هذا مجرد رأي
      لا ينتقص من براعة وجمال تحليلك الباهر
      وكما تقول هند فإن اختلافنا في تحليل هذه القصيدة
      يزيد من جمالها وبراعة كاتبها



      دمت في حفظ الرحمن


      حياتي ثواني

      أنا لا أشك أبداً في قدرتك على تحليل النصوص الأدبية
      لكنني أستغرب تعليقك هنا وهو حول إمكانية استخدام مفردة لمحتك
      لشيئ معنوي . فنحن هنا نتناول نصاً شعرياً وليس كيمياء أو بيولوجيا أو جيولوجيا
      فاللغة طيعة وجمالياتها تكمن في توظيف المفردة حسب السياق الشعري
      ثم إنه من حيث الشكل مفردة لمحتك لها إيقاعها الشاعري أفضل من المفردات التي
      أتيت على ذكرها.
      حياتي ثواني
      أيضاً أنا قدمت وجهة نظر وليت الصقر كان بيننا.......
      مودتي وتقديري..
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • مــــراحب للجميع...




      والمعذرة ع طول الغياب..




      عودة للشعر...:)





      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه

      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت






      هنآ لكثرة جمال المحبوبه الذي فاق جمال أي مخلوق



      لم يجد الشاعر لها مثيل..ولم يتخيل أنه سيجد يومآ



      من يساوم جمالهآ ويشابهه..لدرجة أن أفكاره تبعثرت في تخيل جمالهآ.







      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه

      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت






      من المعروف أن الغابة تتميز بالجمال والكِبَرْ..



      لذا هنا شبه الشاعر جمالية عيون محبوبته بغابة ساحرة غراءْ..



      ولشدة جمالها ضاع فِي هذه الغابه لسنُون طويلهْ..ولم يكن له أثر






      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه

      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت






      هنا الشاعر لم يجد سبب يمنع من ذاب في حب معشوقته بالغرق في حبهآ..



      ويؤمن بوجود السحر بما أن جمال محبوبته يفوق الوصفْ..



      لذا كأنه يصفهآ كأنهآ ساحرة تسحرْ كلْ منْ يُعجبْ بهَآ..
      وهو أحدى ضحآيآ سحرهآ..








      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه

      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت






      هنا يشبه الشاعر بعشقه لمحبوبته كمخدر أدمن عليه..



      من اول تجربة له حتى وقع فِي تأثير حبه..






      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه

      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت





      هنا يختتم الشاعر رائعته ..وينادي محبوبته"بروق السحابه"



      ولآ زال نفس السؤآل يرآوده..



      لعدم وجود أجابة لهْ..






      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه


      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟







      يطلب الشاعر من محبوبته الإجابة عن السؤآل الذي أعتبره محور القصِيده..



      مع العلم بإعتقادي ان الشاعر يُوقن الإجابه لكنه أرآد ان يسمعهآ من محبوبته..







      هذا ما فهمته من آخر الأبيآت..




      فاليعذرني المبدع الصقر الجريح ان أسأت قراءته..



      والسمووحهْ من شعراءنا الكرام على حضوري الفقير..
    • السلام عليكم
      أعتذر علي تأخري عنكم ولكنها مشكله في الشبكه العنكبوتيه
      وتغير الكمبيوتر
      *****************
      حياتي ثواني أعتذر لتركي لكي يوم دخولي ولو تعلمي أنه حرقت البردة قبل الانتهاء من ردي عليكي
      مما أدى الي عدم التواصل معكي
      **********************
      عيون هند كم كانت فرحتي لي أنتظارك لي للمتابعه ولكن الظروف حالت ألتمس منك العزر
      *********************
      الاستاذ البحتري شكرا لك من القلب علي متابعتك وتشجيعك أفتقدتك سيدي
      ******************
      أشرف 500 شكرا لمجهودك معي وتنذيل التحليل
      ********************
      الاماني العزيزة والاخت دخولك أسعدني وتحليلك ممتع وبسيط
      ***************
      وتس أب أين أنت مفتقدك
      *******************
      عودة للتحليل ومنتظر ردكم والاستفسار
      ************************
      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه
      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت


      رأيت في عيونك سحر وجمال تلبدت به خطوتي من شدة ما رأيت من حسن وجمال حتي أنني توسعت داخلها وهي لي أنها من شدة ما سحرت وشدة الجمال أني بداخلها وأمامي غابه من أتساع وخضرة وتشابك فلا أستطيع تحديد مما بداءت وأين أنتهي سحرت حتي تملكتي فتهت بها سنين أي مدة طويله لهذة الدرجه يبين انها من جمالها قدسحرته وتاه فغاب عن الواقع حتي تاة توهة النفس مدة طويله رمز بها للسنين ولكنه عندما قال ما بنت
      أراد هنا أنه يؤكد أنه ماذال تحت تأثير سحرها والتوهة ولم يعود منهاحتي الان
      **********************
      [B]مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه

      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت
      وهنا يؤكد فكرته بالبيت السابق
      فجاء ليعتزر ولبرر لم تاة وتشبه حبها وسحر عيونها بالسحر وكان أعتزارة لضياع عمرة ومرور سنين وراء حبها ولذلك كانت الاستعاذة من الله لتقوله بالايمان بالسحر لحبها ولعلمه أن السحر كفر أراد أن يبين أيمانه بالله وكرهةللسحر وليؤكد الخطء في أعتقادة بها في قوله فيك أمنت قد يكون ذلك النهايه لسحرة وتوهته
      **********************
      [B]يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه

      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت[/B]

      هنا يقف الشاعر ليبرر أنجذابه لها وتمكنها منه وأنشغاله بها فيفسر حبه لها وأنجذابه اليها الي حد الادمان لا يستطيع الفراق تملكت عليه مع انه يستعجب من نفسه لانه لم يرها الا مرة واحدة فتملكته وهو صاحب العقليه البرحه والفكر المستنير وولذلك جعل حبها وتعلقه بها شيئ غريب
      *************************
      [B]أقـبل وداعــك يا بروق السحابه

      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت[/B]

      هنا نقف لنردد سؤل مر علي كل منا
      من جاء الي الحبيب طيف من يحب أم هي من جاءت
      وسؤال ثاني هل رحلت هي غصب عنها فلا تعتبر خيانه أم هي من تركته فيكون أحساس البعد بقوة أحساس الخيانه
      يقول أقبل وداعك يحتمل أن أرد بالموافقه علي الاعتذار للطيف بداخلي لنفسي ليريح فكرة أو يقولها الي الزائر
      وكيف أقبل أعتذار ولا يوجد ما أعتذر له فلا بد ان يكون الاعتذار من الزائر يقابله ما يوجب الاعتذار
      وجاء هنا ليقول بروق السحابه ليبين شدة الانفعلات وشدة التوتر وتخلخل عواطفه وغرابتها فيشبهابالبرق والعواصف ليبين تغير حالها
      *************************
      [B]حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه

      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟![/B]

      ولكنه عاد في النهايه وبعد الاعتذار والوصف والجذب والشد ليعيد نفس السؤال ولينتظر منها الاجابه بعد ما مر بنا من انت الان بالنسبه لي رغم بعدك والاحاسيس المختلفه طيب قولي لو انت لسه أنا أنت مين لي راحله عني والبعد باقيه بعد العزر ام صديقه بعد حبيبه
      ***********************
      عيون هند أعلم أن التحليل فند وتريدين الهجوم أقصد الاستفسار

      **************************
      تابعت الاستوديو عبر نت المحمول ولكنه للمشاهدة فقط
      فلم أشارك
      عيون هند أنا مع الاستاذ البحتري في عدم أعلان محكوم من خصم هو الحاكم أم الانتصار حواء علي الشباب فلا ضير سيدتي في من أنتصر المهم الاستمتاع وقد أستمتعت
      معكم وتذوقت القصيدة كما لم أتذوق من قبل
      ***********************
      الصقر الجريح والله وحشني وياليتك معنا الان
      لم نعطيك حقك ولو قصرنا في حقك عذرا سيدى أن تطاول التلميذ ليحاكي الاستاذ
      شكرا لكم من القلب تواجدكم وكما قالت عيون هند انا في أنتظار الاستاذ البحتري للقصيدة الجديدة
      رغم اني انتظر وتس أب لتكمله تحليلها
      شكرا لكم
      $$e$$e$$e$$e$$e$$e$$e$$e$$e$$e

      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • البحتري كتب:

      حياتي ثواني



      أنا لا أشك أبداً في قدرتك على تحليل النصوص الأدبية
      لكنني أستغرب تعليقك هنا وهو حول إمكانية استخدام مفردة لمحتك
      لشيئ معنوي . فنحن هنا نتناول نصاً شعرياً وليس كيمياء أو بيولوجيا أو جيولوجيا
      فاللغة طيعة وجمالياتها تكمن في توظيف المفردة حسب السياق الشعري
      ثم إنه من حيث الشكل مفردة لمحتك لها إيقاعها الشاعري أفضل من المفردات التي
      أتيت على ذكرها.
      حياتي ثواني
      أيضاً أنا قدمت وجهة نظر وليت الصقر كان بيننا.......

      مودتي وتقديري..




      أستاذي البحتري
      قلتها سابقا
      أن تحليل هذه القصيدة يضني الحواس
      ويحير العقل
      ويتركني عاجزة عن فهم البديهيات
      أحترم وجهة نظرك أستاذي
      وليت الصقر بيننا

      دمت بود
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • الأماني كتب:

      مــــراحب للجميع...





      والمعذرة ع طول الغياب..




      عودة للشعر...:)






      آيـة حـسـن مــا فيك شي يتشابه


      كـلما رسمـتك حـلم فـجـأه تلوّنت







      هنآ لكثرة جمال المحبوبه الذي فاق جمال أي مخلوق



      لم يجد الشاعر لها مثيل..ولم يتخيل أنه سيجد يومآ



      من يساوم جمالهآ ويشابهه..لدرجة أن أفكاره تبعثرت في تخيل جمالهآ.







      شــفت بعيونك ســحر طاغي وغابه


      تاهت خـطـاي فحسنها سنين ما بنت






      من المعروف أن الغابة تتميز بالجمال والكِبَرْ..



      لذا هنا شبه الشاعر جمالية عيون محبوبته بغابة ساحرة غراءْ..



      ولشدة جمالها ضاع فِي هذه الغابه لسنُون طويلهْ..ولم يكن له أثر







      مـعـذور مــن ضـيّع ف حبّك شبابه


      عــز الله إنّي بالـسـحر فيك آمنت






      هنا الشاعر لم يجد سبب يمنع من ذاب في حب معشوقته بالغرق في حبهآ..



      ويؤمن بوجود السحر بما أن جمال محبوبته يفوق الوصفْ..



      لذا كأنه يصفهآ كأنهآ ساحرة تسحرْ كلْ منْ يُعجبْ بهَآ..

      وهو أحدى ضحآيآ سحرهآ..









      يا "هـيروين"العشق شـوف الغرابه


      أنا لمحـتك بــس مـــرّه وأدمــنت






      هنا يشبه الشاعر بعشقه لمحبوبته كمخدر أدمن عليه..



      من اول تجربة له حتى وقع فِي تأثير حبه..







      أقـبل وداعــك يا بروق السحابه


      ونفس السـؤال يردّني وين ما كنت






      هنا يختتم الشاعر رائعته ..وينادي محبوبته"بروق السحابه"



      ولآ زال نفس السؤآل يرآوده..



      لعدم وجود أجابة لهْ..







      حـبّيت أعــرف مـنك أنت الاجـابه



      طيّب إذا إنته أنا إنت من إنت؟







      يطلب الشاعر من محبوبته الإجابة عن السؤآل الذي أعتبره محور القصِيده..



      مع العلم بإعتقادي ان الشاعر يُوقن الإجابه لكنه أرآد ان يسمعهآ من محبوبته..







      هذا ما فهمته من آخر الأبيآت..




      فاليعذرني المبدع الصقر الجريح ان أسأت قراءته..




      والسمووحهْ من شعراءنا الكرام على حضوري الفقير..




      أغلى الأماني
      لحضورك أثر المطر في النفوس
      وهو ليس فقيرا أبدا
      بل زاخر بكل معاني الجمال

      دمتِ بود يالغلا
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني