أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟

    • أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟

      منذ أن خلق الله سيدنا أدم وحوا على هذه البسيطة ، بدأت هذه البشرية تتكاثر بهدف استمرار الحياة ، فتعاقبت حضارات وأمم قبل بداية الإسلام وبعده ، وأرسل الله معظم الأنبياء برسائل عظيمة لإنقاذ كل أمة مما هي عليه من أوضاع متهالكة ومعتقدات باطله ـ كعبادة الأوثان ، ورق وعبودية للبشرية ، وود للبنات ، فكثيرا من الأمم عاشت في هذه البسيطة كفرت بنعم الله وعاثت في الأرض الفساد ، فقوم عاد ، وثمود ، وقوم نوح وغيرهم من الأقوام كفرت بالله فأرسل الله لهم الأنبياء لهدايتهم وتربيتهم وهديهم إلى سبيل الهداية والرشاد ، وإنقاذهم مما كانوا فيه من ظلال وتردي للأخلاق والقيم ومعتقدات رسخت في عقولهم لا تنفعهم بل تضرهم ، والأخذ بأيديهم إلى عبادة الواحد الديان الواحد الأحد ، الفرد الصمد الذي لا معبود غيره ، فكانت رسالة جميع الأنبياء لهداية الأمة ، وتربيتها تربية مستقيمة . ، فالبعض منهم اهتدى وسار على هدي نبيه فنال رضى الله وثوابه العظيم ، وأقوام آخرون بقوا على ضلالتهم وكفرهم وزاد تعنتهم فحق عليهم العذاب فلقوا مصيرهم المنتظر الذي يستحقوه بكفرهم بخالقهم .


      فكان خاتم الأنبياء والمرسلين " عليه أفضل والصلاة والتسليم " آخر الأنبياء ممن أرسلهم الله لهداية هذه الأمة من ضلالها ومما كانت عليه قبل بزوغ فجر الإسلام ، من أوضاع متهالكة لا يتقبلها عاقل ، ولا تحقق للأمة أية منفعة تذكر ، فكان هدف الرسالة السماوية التي جاء بها سيد المرسلين عليه الصلاة وأزكى السلام ، هو الأخذ بيد هذه الأمة لتوحيدها لعبادة الواحد الأحد الفرد الصمد ، وتربيتها وتغيير وضعها المرير المتهالك الذي كانت عليه قبل الإسلام ، لتكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ، فلا يتأتي لها القيام بهذا الدور العظيم لإصلاح حالها ـ إلا إذا تمسك بكتاب الله وسنة نبيه وعملت بنهجهما في مختلف أمور حياتها الدنيوية ، وكذلك التمسك بالأخلاق والقيم والمبادئ السمحة الفاضلة في تعاملها مع بعضها بعضا . فهذا هو الهدف من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هو تزكية النفوس وتربية الإنسان ، وبلورة الأخلاق الحسنة في واقعة الوجدان . فالآية الكريمة دالة على دور الأنبياء فقال تعالى في محكم كتابه العزيز " ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم} صدق الله العظيم .


      لكن حال هذه الأمة تغير بتغير الزمان والمكان ، كنا نتمنى لو تمسكت أمتنا بكتاب الله وسنة نبيه والسير على هداه ، لكان تغير حالها وأصبحت كما أرادها رب العباد خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ، اليوم من يسعى لهذا الأمر نادر أن نجد من أمتنا القليل من العقول تسمتع إليه وتعمل بنصائحه وتوجيهاته ، وخير دليل عندما تقام محاضرة دينية يحاضر فيها شيخ علم بعد صلاة حاضرة القليل من المصلين ممن يبقى في المسجد والكثير ينفر من ذلك ، فرسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام واجه الكثير من المشاكل والدسائس من قريش وأتباعها عندما بدا بنشر الدعوة الإسلامية ، فيجب علينا كأمة مسلمة أن نقتدي به ولا نيأس ولا نتذمر ، فربما القلة كما أسلفت في حديث سابق تولد الكثرة ، في زمن نحن بحاجة إلى أن تنار العقول وأن يأخذ بيد ممن زجوا بأنفسهم تحت برثن التفسخ والانحلال ورموا بالقيم والمبادئ خلف ظهورهم ، لإنقاذ من أراد منهم أن يهتدي وأن يستقيم حاله ، فباب التوبة مفتوح للجميع من قبل رب العباد ـ شريطة عدم الرجوع إلى ما كانت عليه النفس من ضلال .

      كذلك لو تمعنا في وصايا لقمان لأبنه فإنه نجده وصى ابنه بعظم الطاعات وهي الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ووصايا عظيمة أخرى تتضمن بعض النصائح من قيم ومبادئ حميدة حثه على التمسك بها . فمن واقع تلك النصائح لو غرست في قلوب الأبناء ، لكانت أحوالهم مثل النبتة الطيبة التي لا تنبت إلا طيبا ، لأنها رويت بماء عذب فجادت بثمارً طيبة فكانت شجرة مباركة ، وهنا تروى قلوب الصبية منذ نعومة أظافرهم بتلك المبادئ والقيم الحميدة ، لتزدان قلوبهم بذكر الله ، لأن الصلوات الخمس لو حافظوا على تأديتها لأصبحت نورا في صدورهم طهارة لقلوبهم وابدأنهم بحكم أن المسلم يتوضآ في اليوم خمس مرات ويتجه نحو القبلة خمس مرات في مختلف الأوقات المفروضة لتأدية الصلاة ، فأنه يجب على ولاة الأمر أن يأخذوا بها في تربية أبنائهم تربية صالحة بعيدا عن مخاطر الانحراف والضياع ، وخاصة في هذا الزمن بذات الذي تغيرت فيه قلوب الأمة وتردت أوضاعها . أتذكر أبيات شعر درستها في سنوات الدراسة فيقول الشاعر واصفا الأخلاق إذا زينت نفس الإنسان :ـ

      هي الأخلاق تنبت كالنبات :: إذا سقيت بماء المكرمات

      وأخلاق الوليد تقاس حسنا :: بأخلاق النساء الفاطنات


      نعم إن التكامل الأخلاقي للفرد والمجتمع هو أهم الأهداف التي تعتمد عليه صلاح حال الأمة في مختلف شؤونها في هذه الحياة ، وهو رادع لها لمحاربة مختلف أنواع الفساد والانحراف في واقع الإنسان والمجتمع البشري في حركة هذه الحياة . وأضرب لكم مثال من واقع حياتنا كوننا امة متعلمة ويوصف حالها بأنها أمة متحضرة ، عندما لامسنا واقع المدنية الحديثة في جميع جوانب الحياة المختلفة ، وغزانا الفكر الغربي من قبل دول الغرب ممن همهم بسط نفوذهم والسيطرة على الشعوب ، لكونه سلاح يفتك بعقول هذه الأمة أفضل من احتلالها بالقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دوليا ، أو بإشعال فتيل الفتنة بين مختلف فئاتها وذلك بتعدد مذاهبها ، كوننا ما زلنا نتمسك بعقيدة الإسلام كأمة مسلمة متحابة متآخية متسامحة في ما بينها ، وبعض قياداتنا متبصرة ومدركة لمثل هذه الأخطار ، ولأن مصالحهم سوف تتضرر في حال قيامهم بذلك ، أتوا لنا يغزو ٍ فكريا هدام للقيم والأخلاق مداه لا ينتهي مثلما هي حال الحروب يمكن لها أن تنتهي خلال مدة بسيطة ، فهنا يكون مربط الفرس لقد عرفوا أين يكمن العيب فينا ، وهو شغل عقول شبابنا ممن سينجروا إلى تتبع فكرهم والأخذ منه بما يفسد عقيدتهم ويدمر شخصيتهم ، فتخلى البعض منا للأسف عن قيمة وأخلاقه ومبادئه الحميدة التي تعزز مكانته وتكسبه الاحترام ، ورمي بالكتاب والسنة خلف الظهور ، فتخلخل ترابط نسيج الأمة وتفككك حالها ، وانغرست تلك الأنفس في الملذات والشهوات المحرمة ، فهذا هو هدفهم ومقصدهم ضياع أجيال الأمة ، ممن تجري مسرعة مثل الخرفان عندما تسرح إلى المراعي ، والتي لم تحكم عقولها وبصيرتها في مختلف أوضاع حياتها ، فأخذت تقلدهم وتتبع فكرهم الهدام ، بالأخذ منه ما يفسد عقولهم ويدمر شخصيتهم وعقيدتهم حتى وصل حال البعض على ما هو عليه الآن في وقتنا الحاضر، ورغم أن العلم أنغرس في القلوب وصرفت عليه الدول الكثير من الأموال الباهظة ، ورغم أن ولاة الأمر ضاقوا مرارة الحياة وشظف العيش من أجل تربية الأبناء ، إلا أننا نجد حال البعض منا عقول كأنها لم يلامسها العلم ولم تدخل دور التعليم ، فمن أين تفضي تلك العقول لارتشاف العلم ، وكيف ستسمو بشخصيتها ، طالما اهتدت بأمة الكفر ومشت في الضلال والعصيان ، وشرعت أيديها للنيل من ما هو مخمر ومسكر ، وما هو ملهي ومخجل فعله ، فغرقت في الشهوات والملذات المحرمة ، فكان نتاج ذلك ضياع جيل بل أجيال ، وكثرت المشاكل والجرائم ، وتقلبت القلوب وتغيرات أحوال ، وضاعت الأمانة ومات الضمير والنخوة ، فأصبح حال البعض منا عبده للدرهم والريال ، فأصبحت أيديهم خفيفة تسرق وتنهب في أموال العامة ، والأموال التي أتمنوا عليها في مؤسسات أعمالهم ، فشاع الفساد الإداري وتفشى في مختلف دول عالمنا العربي ، فهذا هو الحال طالما فسدت العقول وضرب بالمبادئ والقيم عرض الحائط ، إلا من نأى بنفسه وسما بشخصيته بالتمسك بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة وتسمك بكتاب الله وسنة نبيه فكانت الصلاة طاهرة لقلبه وبدنه ، وبقى ضميره حيا ، وازدانت نفسه بعد ذلك بالعلم والمعرفة ، فضمنت هذه الشخصية إنها تمشي في طريق الهداية والرشاد فنالت رضى الله ورضا أهلها ومجتمعها .

      فخلاصة ما ذكرته أعلاه أن سمو شخصية الإنسان ليس بنيل أعلى الشهادات العلمية وتربعه في أعلى المناصب القيادية ، وإنما الأخلاق هي من تسموا بالشخص وهي المعيار لرقي شخصية وتميزها بين الأمة ، فخير ما نقتدي به أيها الأعزاء رسولنا الكريم عندما وصفه الله تعالى في الآية الكريمة من سورة القلم ( وإنك لعلى خلق عظيم ))

      فاقتدوا بنهج نبينا وسيروا على سيرته الشريفة لتنالوا رضى الله والوالدين ، ولتكسبوا أخرتكم وتسعدوا في دنياكم . فزنوا أعمالكم قبل أن توزن ، وزينوا عقولكم بالعلم وتمسكوا بمبادئ ديننا الحنيف وشريعته السمحة ، وتحلوا بالأخلاق والقيم الحميدة ، لتجمعوا بين الاثنين سموا الأخلاق ورقي درجة العلم فمن اتصفت شخصيته بهذه المعاني العظيمة نال ما تمنى .

      والسؤال مدار النقاش هو

      أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟

    • أشكر لك جميل الطرح أخي ولد الفيحاء
      والسؤال مدار النقاش هو
      أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟
      بالطبع خطر فراغ الأمة من الأخلاق أخطر وأنكل بها
      وفي تعجيل إنهيارها ، ففي الأخلاق ورفعتها مدعاة لطلب العلم
      والشغف بة ليزيد الرقي ويسمو المقام
      وعلم بلا أخلاق ومبادئ ترتقي به
      دمار ووبال على البشرية
      ذهاب الأخلاق يجعل من العلم وطريقة توظيفة رخيصة
      تمتهن ملامح البشرية في أبسط صورها.
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • زهر مكة كتب:

      أشكر لك جميل الطرح أخي ولد الفيحاء
      والسؤال مدار النقاش هو
      أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟
      بالطبع خطر فراغ الأمة من الأخلاق أخطر وأنكل بها
      وفي تعجيل إنهيارها ، ففي الأخلاق ورفعتها مدعاة لطلب العلم
      والشغف بة ليزيد الرقي ويسمو المقام
      وعلم بلا أخلاق ومبادئ ترتقي به
      دمار ووبال على البشرية
      ذهاب الأخلاق يجعل من العلم وطريقة توظيفة رخيصة
      تمتهن ملامح البشرية في أبسط صورها.


      شكرا أختي الفاضلة على مداخلتك الراقية الواردة أعلاه ،سؤالي هل هذا الفكر هو إمتداد لأهداف أجنبية بما يسميه بعض ساستها بحرب صليبية ضد الإسلام ؟
    • مساآآآآااء الخيرات والبركات عمووووه


      والسؤال مدار النقاش هو
      أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟

      - الاخطر شيئ هي الاخلاآآق والقيم لآن

      في اشخاص اصحاب مراكز عليا تنعدم فيهم الاخلااق

      لآنهم قد تربيوا في بيئة لا يهمها الا المراكز والمناصب ولآيهمهم

      او لايهتمون لا بالقيم او الاخلااق ما دامنا نحن اصحاب مراكز وشهادات

      فلماذا نحتاج الى هذه القيم قد تجد اصحاب غير متعلمون

      لكن باخلاقهم وادابهم وقيمهم فهم اعلى عن اصحاب الشهادات

      ليش لآنهم يمتلكون صفات لا يمتلكها اصحاب المراكز العليا

      ..................................

      مع خالص تحياتي
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مســـــــ الخير ــــــاء

      بداية أشكرك أخي العزيز على الدعوة
      لمشاركة الأنامل الراقية
      في هذا الموضوع
      المميز

      بالتأكيد فراغ الأخلاق والقيم
      أشد خطورة على الأمة

      إن ديننا الحنيف حثنا على على الأخلاق الفاضلة
      لما لها من دور في بناء الأمة
      ورقيهاا

      أذكر قصة قد سمعتها عن سقوط الأندلس
      أن الإسبان والبرتغال
      كانوا يرسلون جماعات من علماء الإجتماع للأندلس
      كي يدرسون مدى الوضع الإجتماعي بهاا
      وماهية تفكير الشاب الأندلسي
      حيث أن الشباب هم جوهر الأمة
      وبناء الأمجاد
      كي يهاجموا الأندلس

      ففي كل مرة يزورون الأندلس فيها
      يجدون الشباب في قمة الأخلاق والعلم
      حتى آخر مرة زاروها فيها
      وجدوا أن الشباب قد ابتعدوا عن الأخلاق القيمة
      حينها
      هاجموا الأندلس
      وقضوا على الحضارة الإسلامية فيهاا

      هذا مثال بسيط على مدى خطورة الفراغ الأخلاقي في المجتمع

      تحياتي لك

      قـــــــــ الفنجان ــــــارئة

    • أيقاع المطر كتب:

      مساآآآآااء الخيرات والبركات عمووووه


      والسؤال مدار النقاش هو
      أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟

      - الاخطر شيئ هي الاخلاآآق والقيم لآن

      في اشخاص اصحاب مراكز عليا تنعدم فيهم الاخلااق

      لآنهم قد تربيوا في بيئة لا يهمها الا المراكز والمناصب ولآيهمهم

      او لايهتمون لا بالقيم او الاخلااق ما دامنا نحن اصحاب مراكز وشهادات

      فلماذا نحتاج الى هذه القيم قد تجد اصحاب غير متعلمون

      لكن باخلاقهم وادابهم وقيمهم فهم اعلى عن اصحاب الشهادات

      ليش لآنهم يمتلكون صفات لا يمتلكها اصحاب المراكز العليا

      ..................................

      مع خالص تحياتي


      مراحب عمووا منورة مداخلتك الراقية هذا الموضوع بارك الله فيك وسؤالي لك كونك فتاة مسلمة ماذا يجب عليك نحو زميلاتك الطالبات الأتي يقمن بعمل تسريحة أو تقليعة سنام الجمل ذلك البرج المتدلى خلف رؤوس بعض الفتايات؟
    • قارئة الفنجان كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مســـــــ الخير ــــــاء

      بداية أشكرك أخي العزيز على الدعوة
      لمشاركة الأنامل الراقية
      في هذا الموضوع
      المميز

      بالتأكيد فراغ الأخلاق والقيم
      أشد خطورة على الأمة

      إن ديننا الحنيف حثنا على على الأخلاق الفاضلة
      لما لها من دور في بناء الأمة
      ورقيهاا

      أذكر قصة قد سمعتها عن سقوط الأندلس
      أن الإسبان والبرتغال
      كانوا يرسلون جماعات من علماء الإجتماع للأندلس
      كي يدرسون مدى الوضع الإجتماعي بهاا
      وماهية تفكير الشاب الأندلسي
      حيث أن الشباب هم جوهر الأمة
      وبناء الأمجاد
      كي يهاجموا الأندلس

      ففي كل مرة يزورون الأندلس فيها
      يجدون الشباب في قمة الأخلاق والعلم
      حتى آخر مرة زاروها فيها
      وجدوا أن الشباب قد ابتعدوا عن الأخلاق القيمة
      حينها
      هاجموا الأندلس
      وقضوا على الحضارة الإسلامية فيهاا

      هذا مثال بسيط على مدى خطورة الفراغ الأخلاقي في المجتمع

      تحياتي لك

      قـــــــــ الفنجان ــــــارئة



      مراحب أختي العزيزة نورت مداخلتك الراقية صميم هذا الموضوع الحساس ، سؤالي لحضرتك ماذا يجب على شباب الأمة المسلمة في حالة ظهور طائفة منحرفة مثل ما نسمع عن عبدة الشيطان وممن شغلتهم دنياهم عن أخرتهم فتخلوا عن سبيل الهداية والرشاد وأتبعوا طريق الشيطان ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      مراحب أختي العزيزة نورت مداخلتك الراقية صميم هذا الموضوع الحساس ، سؤالي لحضرتك ماذا يجب على شباب الأمة المسلمة في حالة ظهور طائفة منحرفة مثل ما نسمع عن عبدة الشيطان وممن شغلتهم دنياهم عن أخرتهم فتخلوا عن سبيل الهداية والرشاد وأتبعوا طريق الشيطان ؟


      النور نورك أخي

      على الشباب ان يتكاتفوا جنبا إلى جب
      كي يمنعوا انتشار هذه الطوائف
      وأن يسعوا لإرشاد الجيل الواعد
      نحو الطريق الصواب

      هذا ما استطعت أن أورده

      تحياتي

      قـــــــــ الفنجان ـــــــارئة
    • أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟


      بداية أشكرك على مواضيعك الراقية والتي تعالج قضايا محسوسة ومهمة جداً للأمة العلم أنواع علم دنيوي وعلم ديني العلم الدنيوي يقصد فيه الربح المادي البحت لبناء المستقبل الدنيوي وأما العلم الذي يقصد به علوم الدين فهو من أسمى وأرقى العلوم ولا نتصور الحياة بدون هذا العلم لأن هذا العلم هو الذي يبين الحلال من الحرام والجائز من غيرهـ !
      هو الذي يفرق بين الحق والباطل والخطأ والصواب وهنا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الأخرة فعليه بالعلم ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم ) وفي الأية الكريمة يقول تعالى :يرفع الله الذين أمنوا والذين أوتوا العلم منكم درجات: وعلم الدين هو الذي يغرس فينا عقيدة راسخة مبدأها الأخلاق والقيم والنزاهة والوفاء والأمانة وكل الصفات المحمدية التي تضمن نجاح وفلاح هذا الأنسان في الدنيا والأخرة إما إذا تحدثنا إلى العلوم الدنيوية والتي ليس لنا مناص وبد منها والتي اوصلتنا إلى التكنولوجيا الحديثة والأتصالات بأنواعها فأقول عندما ننظر ألى بلدان العالم المتطورة التي أستطاعت أن تجسد العلم بمفهومة وشموله الواضح للعيان سننظر بأنها من الدول المنحطة خلقياً إذا يجامع الرجال النساء في الشوارع والعياذ بالله وتستطيع البنت بعد أن تبلغ سن ال 14 الأنحلال وأخذ الحرية الكاملة لتعاشر من تشاء وتأوي إلى من تشاء ولكن العلم الحقيقي الذي لا بد أن نأخذهـ هو علم الدين وأسمااها تقوى الله (وأتقوا الله ويعلمكم الله ) .
      أخي العزيز يجب أن نحدد معنى العلم المقصود !
      الأن وفي وقتنا المعاصر نجد بأن التعليم قد بلغ ذروته وتسعى الدول جاهدة لدحض الأمية بشتى أنواعها ولكن ننظر في الجانب الأخر إلى تدنى الأخلاق والقيم والمعاملات والمعاشرات بين الناس
      وهنا ضاعت الحقوق وأقول يجب أن نربي أبنائنا على أن العلم الصحيح إلى جانب العلوم الأخرى التي نستقيها هي علم مراقبة الله بجوارحنا أن نعرف حدودنا مع الله ومدى التزامنا في تطبيق نهجه وشرعه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم !
      عندما نتعلم العلوم الحالية ونصبح الدكتور فلان والمهندس فلان والطيار فلان ولكن فلان هذا لا يعرف ما هي سنة حبيبه ومصطفاهـ صلى الله عليه وسلم لا يعرف حق الجار لا يعرف نواقض الصلاة ونواقض الوضوء لا يعرف الحلال من الحرام لا يعرف إداء الحقوق فعن أي علم نحن نتكلم
      علم الدين هو الذي يغرس فينا معنى الاخلاق والقيم فبدونه نحن لا شئ وهنا أقول لا أنكر بأننا قد نحتاج للعلوم الدنيوية ولكن بدونها وإن لم نصل إلى مصاف الدول المتقدمة إلا أننا بقرأننا وسنة نبينا سنبلغ ما يريدهـ الله منا في زمن الجاهلية كانت أعظم أمبراطوريتان هي الروم والفرس وكان العرب مستضعفين يأكل بعضهم بعض ويقتل بعضهم بعض ويشربون الخمر ويزنون ويأكلون الحرام فكانت الفرس والروم لا تقيم لهم أي وزن ولكن عندما جاءت البعثة المحمدية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تسليم وجاء الدين حقيقة في المسلمين وتعلموا علوم الدين جاءت فيهم المحبة والأخوة فتحابوا في الله وتأخوا في الله ونصر بعضهم بعض وأعان بعضهم بعض فأصبح كسرى في قصره وبين أباطرته وجندهـ وحاشيته يقول أكل كبدي عمر أكل كبدي عمر وعمر نائم تحت السمرة في أمان لماذا لأنهم عرفوا من هو الله وعبدوهـ حق العبادة وأطاعوهـ وأحيوا سنن نبيه ومصطفاهـ فكانت لهم العزة ولله ولرسوله كيف نتحدث عن الأخلاق والقيم ونحن نجد أن الأباء يغرسون مفهوم لدى أبنائهم وهو مفهوم الدنيا عندك بيسة تساوي شئ ما عندك بيسة ما تساوى شئ رضعناهم على حب الدنيا ولم نفطمهم على حب الدين والتقوى فأول ما ينبغى أن يتعلمه الطفل من العلوم هو كلام الله سبحانه وتعالى وبعد ذلك ستأتي الأخلاق والقيم ولكن بدون علم الدين نحن في الأسفليين وها نحن نرى العرب أذل شعب وأذل أمة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم قُتل جندي مسلم فبعث النبي جيش قوامه 60 ألف فقط لمقتل مسلم واحد والأن أرخص دماء هي دماء المسلمين ليست لدمائهم قيمة
      مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً خيراً من أن يسفك دم مسلم عندما نتحدث عن الاخلاق فلا بد أن نتحدث عن العلم الذي سيوصلنا إلى هذه الأخلاق والقيم وحتى أجيب على سؤالك أقول لا أمة بدون أخلاق وقيم ولكن من أين نستقي هذه الأخلاق والقيم سوى من علوم الدين القرأن والسنة (لقد تركت فيكم أمرين ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) وها نحن نترك سنة نبينا ونتبع سنة الغرب ولو دخلوا جحر ضب لدخلناهـ هذه هي الحقيقة


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أشكرك أخوي ع الدعوة
      وبارك الله في جهودك وحرصك على ديننا الحنيف
      :)

      " فكان هدف الرسالة السماوية التي جاء بها سيد المرسلين عليه الصلاة وأزكى السلام ،
      هو الأخذ بيد هذه الأمة لتوحيدها لعبادة الواحد الأحد الفرد الصمد ، وتربيتها وتغيير وضعها
      المرير المتهالك الذي كانت عليه قبل الإسلام ، لتكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف
      وتنهي عن المنكر ، فلا يتأتي لها القيام بهذا الدور العظيم لإصلاح حالها ـ إلا إذا تمسك بكتاب الله
      وسنة نبيه وعملت بنهجهما في مختلف أمور حياتها الدنيوية ، وكذلك التمسك بالأخلاق والقيم
      والمبادئ السمحة الفاضلة في تعاملها مع بعضها بعضا "

      من منطلق هذا الكلام .. أحس الاثنين مكملين لبعض .. يعني نحن نحتاج الاثنين ( الأخلاق والعلم )
      إلا أن الأخلاق لها دور أكبر
      كما ذكرت أخي شـ فايده شهادة عالية بلا أخلاق
      والدين الي جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام
      كامل مكمل والحمدلله والكامل الله
      وهالأيام جاء هذا الفراغ سواء من العلم أو الأخلاق نظرا للتربية أو الغفلة .. وأسباب غيرها
      الله يهدينا ويهدي أمتنا
      وجزاك الله خيرا أخوي
      :)
    • قارئة الفنجان كتب:

      النور نورك أخي



      على الشباب ان يتكاتفوا جنبا إلى جب
      كي يمنعوا انتشار هذه الطوائف
      وأن يسعوا لإرشاد الجيل الواعد
      نحو الطريق الصواب


      هذا ما استطعت أن أورده


      تحياتي


      قـــــــــ الفنجان ـــــــارئة


      شاكرا مداخلتك الراقية بارك الله فيك
    • ورود المحبة كتب:

      أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟



      بداية أشكرك على مواضيعك الراقية والتي تعالج قضايا محسوسة ومهمة جداً للأمة العلم أنواع علم دنيوي وعلم ديني العلم الدنيوي يقصد فيه الربح المادي البحت لبناء المستقبل الدنيوي وأما العلم الذي يقصد به علوم الدين فهو من أسمى وأرقى العلوم ولا نتصور الحياة بدون هذا العلم لأن هذا العلم هو الذي يبين الحلال من الحرام والجائز من غيرهـ !
      هو الذي يفرق بين الحق والباطل والخطأ والصواب وهنا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الأخرة فعليه بالعلم ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم ) وفي الأية الكريمة يقول تعالى :يرفع الله الذين أمنوا والذين أوتوا العلم منكم درجات: وعلم الدين هو الذي يغرس فينا عقيدة راسخة مبدأها الأخلاق والقيم والنزاهة والوفاء والأمانة وكل الصفات المحمدية التي تضمن نجاح وفلاح هذا الأنسان في الدنيا والأخرة إما إذا تحدثنا إلى العلوم الدنيوية والتي ليس لنا مناص وبد منها والتي اوصلتنا إلى التكنولوجيا الحديثة والأتصالات بأنواعها فأقول عندما ننظر ألى بلدان العالم المتطورة التي أستطاعت أن تجسد العلم بمفهومة وشموله الواضح للعيان سننظر بأنها من الدول المنحطة خلقياً إذا يجامع الرجال النساء في الشوارع والعياذ بالله وتستطيع البنت بعد أن تبلغ سن ال 14 الأنحلال وأخذ الحرية الكاملة لتعاشر من تشاء وتأوي إلى من تشاء ولكن العلم الحقيقي الذي لا بد أن نأخذهـ هو علم الدين وأسمااها تقوى الله (وأتقوا الله ويعلمكم الله ) .
      أخي العزيز يجب أن نحدد معنى العلم المقصود !
      الأن وفي وقتنا المعاصر نجد بأن التعليم قد بلغ ذروته وتسعى الدول جاهدة لدحض الأمية بشتى أنواعها ولكن ننظر في الجانب الأخر إلى تدنى الأخلاق والقيم والمعاملات والمعاشرات بين الناس
      وهنا ضاعت الحقوق وأقول يجب أن نربي أبنائنا على أن العلم الصحيح إلى جانب العلوم الأخرى التي نستقيها هي علم مراقبة الله بجوارحنا أن نعرف حدودنا مع الله ومدى التزامنا في تطبيق نهجه وشرعه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم !
      عندما نتعلم العلوم الحالية ونصبح الدكتور فلان والمهندس فلان والطيار فلان ولكن فلان هذا لا يعرف ما هي سنة حبيبه ومصطفاهـ صلى الله عليه وسلم لا يعرف حق الجار لا يعرف نواقض الصلاة ونواقض الوضوء لا يعرف الحلال من الحرام لا يعرف إداء الحقوق فعن أي علم نحن نتكلم
      علم الدين هو الذي يغرس فينا معنى الاخلاق والقيم فبدونه نحن لا شئ وهنا أقول لا أنكر بأننا قد نحتاج للعلوم الدنيوية ولكن بدونها وإن لم نصل إلى مصاف الدول المتقدمة إلا أننا بقرأننا وسنة نبينا سنبلغ ما يريدهـ الله منا في زمن الجاهلية كانت أعظم أمبراطوريتان هي الروم والفرس وكان العرب مستضعفين يأكل بعضهم بعض ويقتل بعضهم بعض ويشربون الخمر ويزنون ويأكلون الحرام فكانت الفرس والروم لا تقيم لهم أي وزن ولكن عندما جاءت البعثة المحمدية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تسليم وجاء الدين حقيقة في المسلمين وتعلموا علوم الدين جاءت فيهم المحبة والأخوة فتحابوا في الله وتأخوا في الله ونصر بعضهم بعض وأعان بعضهم بعض فأصبح كسرى في قصره وبين أباطرته وجندهـ وحاشيته يقول أكل كبدي عمر أكل كبدي عمر وعمر نائم تحت السمرة في أمان لماذا لأنهم عرفوا من هو الله وعبدوهـ حق العبادة وأطاعوهـ وأحيوا سنن نبيه ومصطفاهـ فكانت لهم العزة ولله ولرسوله كيف نتحدث عن الأخلاق والقيم ونحن نجد أن الأباء يغرسون مفهوم لدى أبنائهم وهو مفهوم الدنيا عندك بيسة تساوي شئ ما عندك بيسة ما تساوى شئ رضعناهم على حب الدنيا ولم نفطمهم على حب الدين والتقوى فأول ما ينبغى أن يتعلمه الطفل من العلوم هو كلام الله سبحانه وتعالى وبعد ذلك ستأتي الأخلاق والقيم ولكن بدون علم الدين نحن في الأسفليين وها نحن نرى العرب أذل شعب وأذل أمة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم قُتل جندي مسلم فبعث النبي جيش قوامه 60 ألف فقط لمقتل مسلم واحد والأن أرخص دماء هي دماء المسلمين ليست لدمائهم قيمة
      مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً خيراً من أن يسفك دم مسلم عندما نتحدث عن الاخلاق فلا بد أن نتحدث عن العلم الذي سيوصلنا إلى هذه الأخلاق والقيم وحتى أجيب على سؤالك أقول لا أمة بدون أخلاق وقيم ولكن من أين نستقي هذه الأخلاق والقيم سوى من علوم الدين القرأن والسنة (لقد تركت فيكم أمرين ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) وها نحن نترك سنة نبينا ونتبع سنة الغرب ولو دخلوا جحر ضب لدخلناهـ هذه هي الحقيقة



      فعلا أخي العزيز من واقع حياتنا نشاهد الإهتمام بالعلم الدنيوي الذي يضمن الوظيفة وهذا ما فرضته ظروف الحياة ومتطلباتها المعاصرة ، لكن القليل منا من يهتم بالعلم الديني ويتفقه فيه ، فقط كما نصت الآية الكريمة " إنا وجدنا أبائنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون " بارك الله فيك على مداخلتك الراقية .
    • إماراتية وافتخر كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أشكرك أخوي ع الدعوة
      وبارك الله في جهودك وحرصك على ديننا الحنيف
      :)


      " فكان هدف الرسالة السماوية التي جاء بها سيد المرسلين عليه الصلاة وأزكى السلام ،
      هو الأخذ بيد هذه الأمة لتوحيدها لعبادة الواحد الأحد الفرد الصمد ، وتربيتها وتغيير وضعها
      المرير المتهالك الذي كانت عليه قبل الإسلام ، لتكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف
      وتنهي عن المنكر ، فلا يتأتي لها القيام بهذا الدور العظيم لإصلاح حالها ـ إلا إذا تمسك بكتاب الله
      وسنة نبيه وعملت بنهجهما في مختلف أمور حياتها الدنيوية ، وكذلك التمسك بالأخلاق والقيم
      والمبادئ السمحة الفاضلة في تعاملها مع بعضها بعضا "


      من منطلق هذا الكلام .. أحس الاثنين مكملين لبعض .. يعني نحن نحتاج الاثنين ( الأخلاق والعلم )
      إلا أن الأخلاق لها دور أكبر
      كما ذكرت أخي شـ فايده شهادة عالية بلا أخلاق
      والدين الي جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام
      كامل مكمل والحمدلله والكامل الله
      وهالأيام جاء هذا الفراغ سواء من العلم أو الأخلاق نظرا للتربية أو الغفلة .. وأسباب غيرها
      الله يهدينا ويهدي أمتنا
      وجزاك الله خيرا أخوي

      :)


      مشكورة أختي الفاضلة على ما خطت أناملك الكريمة بارك الله فيك ولا يحرمنا من طلاتك الراقية .
    • أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟
      ""
      .,.,مثل ما ذكر الأعضاء الأخلاق مكمله للعلم والعلم مكمل للأخلاق.,.,
      لكن بالنسبه لسؤالك برأي الأخلاق والقيم أهم من العلم لأننا كما نعلم الكثير من الناس
      أصحاب علم ويملكون الكثير من الشهادات ولكن مع احترامي لإنسانيتهم
      فأخلاقهم داون طبعا البعض..
      فراغ الأخلاق انتشار المعاصي والجرائم يعني باختصار ضياع الأمة أما فراغ العلم
      هو الجهل وقد يكون الضياع ولكن ليس الضياع بالنسبه الأخلاق
      ""
      ..,,سؤال رائع من شخصك الجميل بارك الله فيك..,,
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • وليفة الغربة كتب:

      أيهما أخطر للأمة فراغ الأخلاق والقيم ، أم فراغ العلم ؟

      ""
      .,.,مثل ما ذكر الأعضاء الأخلاق مكمله للعلم والعلم مكمل للأخلاق.,.,
      لكن بالنسبه لسؤالك برأي الأخلاق والقيم أهم من العلم لأننا كما نعلم الكثير من الناس
      أصحاب علم ويملكون الكثير من الشهادات ولكن مع احترامي لإنسانيتهم
      فأخلاقهم داون طبعا البعض..
      فراغ الأخلاق انتشار المعاصي والجرائم يعني باختصار ضياع الأمة أما فراغ العلم
      هو الجهل وقد يكون الضياع ولكن ليس الضياع بالنسبه الأخلاق
      ""

      ..,,سؤال رائع من شخصك الجميل بارك الله فيك..,,


      رد راقي الوارد من قبلك حضرتك بارك الله فيك
      يعني نستنتج من واقع الردود الواردة أعلاه ، بأنه إذا فسدت أخلاق الشخص فكيف لهذا العقل أن يرتشف العلم ، فلا بد للنفس أن تتشرب بالأخلاق الفاضلة والإبتعاد عن مواقع الزلل لكي يصبح هذا العقل قادرا على نيل العلم لهذا سميت وزارة ( التربية ومن ثم التعليم ) . فهنا يأتي مبدأ التربية أولا ومن ثم المكمل لها وهو التعليم يعني المبدأ الذي يجب أن تأخذ به أي فرد مكون من شقين تربية وتعليم لإكتمال شخصيته وبلغها الهدف المنشود في هذه الحياة .فكلاهما مترابطان لا يمكن للشخصية أن تقوم إذا أختل واحد منهما .
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا أختي الفاضلة على مداخلتك الراقية الواردة أعلاه ،سؤالي هل هذا الفكر
      هو إمتداد لأهداف أجنبية بما يسميه بعض ساستها بحرب صليبية ضد الإسلام ؟
      ................
      إن أبرز أنموذج لتوظيف العلم في أبشع صورة مالم تضبطه الأخلاق
      وتهذبة ، مايفعلة الغرب اليوم رغم ماقدموا للإنسانية من إبتكارات
      وتكنولوجيا سهلت الحياة وقربت المسافات ،إلا أنهم إستخدموه في :
      ــ تزييف الحقائق وتضليل الناس .
      ــ إفساد الأخلاق .
      ــ قتل الإنسان وتدميره .
      وبالطبع المتضرر الأول من هذه الحروب والغايات اللأخلاقية
      هو الإنسان المسلم .
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • كلاهُـمـآ مؤشر لضياع الأمه

      بالمقارنه مع الغرب حالياً لانملك شيئاً من العلم أمام الدراسات التي
      يقومون بها والاكتشافات والاختراعات المتقدمه
      مع ان بكتابنا الكريـم وبسنة نبينا الحبيب الكثير من الأدله والاعجاز
      بالانسان والكون
      والغرب يستثمرون المليارات لإكتشاف ما اوضحتهُ آيه من كلام الله عز وجلّ

      في حين اننا نعرف كل هذه الحقائق من مئاتِ السنين

      وفراغ الاخلاق والقيم كـمـا اوضح الاخوه من قبلي

      أصبح هذا الجانب مُستهدف وواضح بشكل كبير

      وأبسط مثال هي لعبة البلاي ستيشن

      ألعاب بها افكار غير مباشره لتحطيم خُلق الطفل

      وناهيك عن الصور المخله بالأدب

      كُلها أخطار تُهدد العالم العربي

      والامة المسلمه

      نسأل الله أن يحفظ أُمتنا من كل شر

      مقال بقمة الروعه وطرح رائع وتمكن جميل بإدارة الحوار

      لك شُكري اخي \\ وفقك الله

      :)
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • ولد الفيحاء كتب:

      مراحب عمووا منورة مداخلتك الراقية هذا الموضوع بارك الله فيك وسؤالي لك كونك فتاة مسلمة ماذا يجب عليك نحو زميلاتك الطالبات الأتي يقمن بعمل تسريحة أو تقليعة سنام الجمل ذلك البرج المتدلى خلف رؤوس بعض الفتايات؟




      اهلين عموووووووه

      النور نورك

      اما الاجابة ع الاسئلتك

      اقوم بنصيحتهن بس يا عموووه هنا الاه الفتيات يشوفن عمرهن ماحد احلى عنهن

      وهنا فتيات جميلات ومال الموضه ولكن العكس في نظر الناس بل ينظر الناس

      اليهن بالاستهتار وغيره وتدور اكوام من الاسئلة في بالهم سيقولون ماهذا الشيئ

      الذي في بالهم ...........

      تصدق بعض من الفتيات ما يقببلن النصايح ولما تنصحهن ويش عليش انت فينا

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      بس يا عمووووووووه فيه مسميات غيرهن :

      مثل ما قلت سنام

      و قفير

      و مجمر

      حتى ان الحين قامن يشوين مكبة روب كبديل عن تلك شباصات

      شكلي طولت

      مع خالص تحياتي
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • زهر مكة كتب:

      ولد الفيحاء كتب:

      شكرا أختي الفاضلة على مداخلتك الراقية الواردة أعلاه ،سؤالي هل هذا الفكر

      ولد الفيحاء كتب:


      هو إمتداد لأهداف أجنبية بما يسميه بعض ساستها بحرب صليبية ضد الإسلام ؟
      ................
      إن أبرز أنموذج لتوظيف العلم في أبشع صورة مالم تضبطه الأخلاق
      وتهذبة ، مايفعلة الغرب اليوم رغم ماقدموا للإنسانية من إبتكارات
      وتكنولوجيا سهلت الحياة وقربت المسافات ،إلا أنهم إستخدموه في :
      ــ تزييف الحقائق وتضليل الناس .
      ــ إفساد الأخلاق .
      ــ قتل الإنسان وتدميره .
      وبالطبع المتضرر الأول من هذه الحروب والغايات اللأخلاقية

      هو الإنسان المسلم .


      شكرا لك أختي الفاضلة على ردك الطيب على سؤالي سالف الذكر أعلاه بارك الله فيك
    • شوكولاه كتب:

      كلاهُـمـآ مؤشر لضياع الأمه



      بالمقارنه مع الغرب حالياً لانملك شيئاً من العلم أمام الدراسات التي
      يقومون بها والاكتشافات والاختراعات المتقدمه
      مع ان بكتابنا الكريـم وبسنة نبينا الحبيب الكثير من الأدله والاعجاز
      بالانسان والكون
      والغرب يستثمرون المليارات لإكتشاف ما اوضحتهُ آيه من كلام الله عز وجلّ


      في حين اننا نعرف كل هذه الحقائق من مئاتِ السنين


      وفراغ الاخلاق والقيم كـمـا اوضح الاخوه من قبلي


      أصبح هذا الجانب مُستهدف وواضح بشكل كبير


      وأبسط مثال هي لعبة البلاي ستيشن


      ألعاب بها افكار غير مباشره لتحطيم خُلق الطفل


      وناهيك عن الصور المخله بالأدب


      كُلها أخطار تُهدد العالم العربي


      والامة المسلمه


      نسأل الله أن يحفظ أُمتنا من كل شر


      مقال بقمة الروعه وطرح رائع وتمكن جميل بإدارة الحوار


      لك شُكري اخي \\ وفقك الله



      :)


      الشكر موصول لك أختي الفاضلة على مداخلتك الراقية بارك الله فيك
    • أيقاع المطر كتب:




      اهلين عموووووووه

      النور نورك

      اما الاجابة ع الاسئلتك

      اقوم بنصيحتهن بس يا عموووه هنا الاه الفتيات يشوفن عمرهن ماحد احلى عنهن

      وهنا فتيات جميلات ومال الموضه ولكن العكس في نظر الناس بل ينظر الناس

      اليهن بالاستهتار وغيره وتدور اكوام من الاسئلة في بالهم سيقولون ماهذا الشيئ

      الذي في بالهم ...........

      تصدق بعض من الفتيات ما يقببلن النصايح ولما تنصحهن ويش عليش انت فينا

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      بس يا عمووووووووه فيه مسميات غيرهن :

      مثل ما قلت سنام

      و قفير

      و مجمر

      حتى ان الحين قامن يشوين مكبة روب كبديل عن تلك شباصات

      شكلي طولت

      مع خالص تحياتي [/align]

      مشكورة عمووا على هذا الإيضاح الطيب الوارد من قبلك ـ فعليك بالنصيحة فإن أخذن بها كانت لهن الفائدة ـ والأجر لك من الخالق وإن لم يأخذن بها فذنبهن على جنبهن ، ومن تمشي في طرق ملتويه أو تسعي للتبرج وإظهار المفاتن أمام العامة فماذا سيكون مصيرها إلا كمن يرمي بنفسه إلى التهلكه .
    • الماســه كتب:

      يسلمووووووووووو على الموضوع المفيد



      بداية اشكر تواجدك بيننا لإثراء النقاش على جوانب هذا الموضوع ، وسؤالي لك ألا تعد بعض المشاهد الغير طيبة في مختلف أفلام الرسوم المتحركة ، وافلام العنف التي تبث للأطفال عاملا هدم لعقول النشء ؟