أريد قلباً يفوق هذا العمر بكل مافيه ...
قلباً يبدأ الوقت بعد أن ينتهي ما كان خفقه، كلما اكتملت له دائرة ابتهل : لستُ إلا ما أنا في البقاء
أو أن تقلّص تلك الزاوية الحادة المسافة ما بين ضلعيها : بكاءٌ أم رقصٌ يا روح ؟ لا بأس
تُفرَج عمّا قريب حتى تستقيم في المنتصف .. كرمحٍ غارس في العمر !
لكنّ دائرتي لا تستطيل، ومثلثي زواياه لا تلين ..
والوقت ماضٍ في تنافس دقائقه ، في امتياز العبور دون التردد ، دون التودد في توجّس ،
دون الشعور فياضاً حين نرحل أو نعود .. دون وعد الانتهاء في كل المُحصّلات ..!
دوماً العقل يقول : اللحظة تموت ..
وموتها يحبل بها لتأتينا من جديد وديعةً في التدفق للمنتصف من كل شيء ومن اللاشيء ..!
أو أن تقلّص تلك الزاوية الحادة المسافة ما بين ضلعيها : بكاءٌ أم رقصٌ يا روح ؟ لا بأس
تُفرَج عمّا قريب حتى تستقيم في المنتصف .. كرمحٍ غارس في العمر !
لكنّ دائرتي لا تستطيل، ومثلثي زواياه لا تلين ..
والوقت ماضٍ في تنافس دقائقه ، في امتياز العبور دون التردد ، دون التودد في توجّس ،
دون الشعور فياضاً حين نرحل أو نعود .. دون وعد الانتهاء في كل المُحصّلات ..!
دوماً العقل يقول : اللحظة تموت ..
وموتها يحبل بها لتأتينا من جديد وديعةً في التدفق للمنتصف من كل شيء ومن اللاشيء ..!
يا " قلبي "
الوقت دائرة ...!
ومجموع الانكسارات الذاتية تبعد عن مركز الموت قدر رمح ثابت مقدار الغرس فيّ
عديم الزوايا والأضلاع التي قد أعلم أو لا أعلم لأيّ القياس تنتهي ..
عبثاً أحاول ، في أن أَمَيرَ على انحنائها الروّي قيد نبوءة في نوبات التكهّن تأتي كزاوية ،
أو في تغريبه عن شكله كـ دائرة ..
أو في التعازي الحائرة ..
أو في خنوع الصباحات تحت سياطه الماهرة ..
أعلم ضيق التفاؤل بين دقائقها تلك الدائرة ، وفي تخاذل الأضلاع ..
لذا لم تكفّ أنتَ عن الإضاءة أملاً بلطف الاستدارة الأخيرة !
أمدّه عقلي فيكَ ملء المساحات وزحام الزوايا ونأي النوايا ..
وأمدّ قلبي مرتجفةً حتى إذا ما سَكنْ سقط فيكَ ..
وأبداً .. لا لحظة كالأخرى ..!
لكلٍ استدارتها الماكرة .. غير أنّ لحظة ما ستكون الأخيرة بهدوء دون شماتة ..
ستمرّ .. وأنا وغيري لا نزال نخدع شفاهنا بألفاظنا الفارغة ..
ستمرّ .. وللكون اتساعه ، ولي ضيق مسافاتها الثواني ..!
اللحظات لا ظلّ لها .. ولها من الماء سيرته قبل انسكابها الأخير ..
والقلوب لا تجيد الإصغاء قدر ما تحزن في رتابة الدائرة ..
كأنما الوقت في عينيّ بلا نهاية..
وحينما تشدّ إحدى العقارب رحالها تزهد الأعوام في المواسم ،
فتتابع العقارب سيرها بخفةٍ تفوق اللاهثين خلفها ..
.
.

ومجموع الانكسارات الذاتية تبعد عن مركز الموت قدر رمح ثابت مقدار الغرس فيّ
عديم الزوايا والأضلاع التي قد أعلم أو لا أعلم لأيّ القياس تنتهي ..
عبثاً أحاول ، في أن أَمَيرَ على انحنائها الروّي قيد نبوءة في نوبات التكهّن تأتي كزاوية ،
أو في تغريبه عن شكله كـ دائرة ..
أو في التعازي الحائرة ..
أو في خنوع الصباحات تحت سياطه الماهرة ..
أعلم ضيق التفاؤل بين دقائقها تلك الدائرة ، وفي تخاذل الأضلاع ..
لذا لم تكفّ أنتَ عن الإضاءة أملاً بلطف الاستدارة الأخيرة !
أمدّه عقلي فيكَ ملء المساحات وزحام الزوايا ونأي النوايا ..
وأمدّ قلبي مرتجفةً حتى إذا ما سَكنْ سقط فيكَ ..
وأبداً .. لا لحظة كالأخرى ..!
لكلٍ استدارتها الماكرة .. غير أنّ لحظة ما ستكون الأخيرة بهدوء دون شماتة ..
ستمرّ .. وأنا وغيري لا نزال نخدع شفاهنا بألفاظنا الفارغة ..
ستمرّ .. وللكون اتساعه ، ولي ضيق مسافاتها الثواني ..!
اللحظات لا ظلّ لها .. ولها من الماء سيرته قبل انسكابها الأخير ..
والقلوب لا تجيد الإصغاء قدر ما تحزن في رتابة الدائرة ..
كأنما الوقت في عينيّ بلا نهاية..
وحينما تشدّ إحدى العقارب رحالها تزهد الأعوام في المواسم ،
فتتابع العقارب سيرها بخفةٍ تفوق اللاهثين خلفها ..
.
.
الأوقات تملؤكِ أيتها الدائرة .. تملؤكِ أيتها الزوايا ..
تغمركُما ...
أيها السكون القابع بعمق الحياة ، والغياب العالق في الحضور ..
تغمركُما ...
أيها السكون القابع بعمق الحياة ، والغياب العالق في الحضور ..
روح؛
25/8/2010
25/8/2010