

إن ميزان الإنسان أصدقاؤه
[B]فقل لي من صاحبك أقل لك من أنت فالناس تعرِف المرء صالحاً أو طالحاً من خلال من يصاحب[/B]
[B]بل إن من المؤثرات[/B]
[B]الأساسية في تكوين الشخصية ورسم معالم الطريق؛ الصحبة، فإن كانت صُحبة أخيار أفاضت على الأصحاب كل الخير، وإن كانت صُحبة أشرار فمن المؤكد أنها ستترك بصماتها، فصحبة أهل الشر داء وصحبة أهل الخير دواء.[/B]
[B]
[/B]

[B]من هنا يأتي عنوان حلقة اليوم[/B]
[B]" رفقاء السوء وأثرهم على الصحبة"
التدخين ورفقاء السوء
[/B]
التدخين ورفقاء السوء
[/B]
[B]
[/B]

[B]
[/B]

[B]للأصدقاء في سن الشباب تأثير كبير على بعض البعض “ فالصاحب فعلاَ ساحب” يعنى الصاحب ممكن يجذب صديقه لممارسة أفعال سيئة لا تتوافق مع مجتمعنا المسلم مثل التدخين وإدمان المخدرات التقليد الأعمى للملابس ....وغيرها
رفقاء السوء سبب في شرب الشيشة
[/B]
رفقاء السوء سبب في شرب الشيشة
[/B]
[B]
[/B]

[B]وفي المقابل أثبتت التجربة،واتفق علماء الأخلاق والتربية والتعليم على تأثير الأصدقاء والعشرة فاذا كان الصّديق فاسداً ومنحرفاً في دائرة السّلوك الأخلاقي فسيؤثّر على صديقه السليم من موقع الانحراف كذلك [/B]
[B]والعكس صحيح أيضاً فالكثير من المؤمنين، والأقوياء الإرادة إستطاعوا أن يؤثّروا على زملائهم الفاسدين على مستوى الهداية والإصلاح بحيث جعلوا منهم اُناساً أتقياء، وملتزمين في دائرة السّلوك الدّيني والأخلاقي.[/B]
[B]
[/B]

[B]
[/B]

[B]يقول المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
مشهد نهاية الصحبة السئية
[/B]
مشهد نهاية الصحبة السئية
[/B]
[B]الصحبة السيئة هي اكبر مشكلة تواجه الأبوين ( المربي ) لأن الصحبة والصداقة تكون اختيارية اي ليست مفروضة على الإبن , فعندها يصبح من الصعب جدا أن يدخل المربي في صميم هذه العلاقة[/B]
[B]هذه المشكلة ( الصحبة السيئة ) هي مشكلة كبيرة يتعرض لها الكثير من الأهالي الذين لا يعلمون كيف يواجهونها ؟ [/B]
[B]منهم من يواجهها بإسلوبه الخشن الجاف , ومنهم من يواجهها بإسلوبه اللين المتجاهل لوجود مشكلة بالأساس .[/B]
[B]كلا هذين الإسلوبين لا يوضح مدى الخوف على الإبن وبالتالي لا نستطيع اخراجه من دائرة الصحبة السيئة فهذه المشكلة تريد الإعتدال في الأسلوب المستخدم مع الإبن فالإبن ينظر لأصحابه بأنهم هم الملائكة والذي بواسطتهم يطير[/B]
[B]
[/B]

[B]ولمواجهة هذه المشكلة وللصعود إلى سلم الراحة والإطمئنان و محاولة ترك الصحبة السيئة .. [/B]
[B]- المراقبة الدائمة للحالة الدينية للإبن فالصحبة السيئة تنحي الدين جانبا , ولذلك وجب الإنتباه لهذه النقطة لأن بواسطتها نستطيع إرجاع الإبن لوضعه الصحيح , فالدين هو الذي يخرج الروح من حالة الضياع الذي ألم بها .[/B]
[B]- تبيان أن هناك خوفا على الإبن - ولكن في حدود إن لا يعد مثل الأطفال فهذا يزيد الأمر سوء - يفتح عينيه فيرى الحنان الذي يريد .[/B]
[B]- محاولة مساعدته في الوصول إلى كل ما يطمح إليه فيلجأ إلى الإعتماد على الوالدين تاركا رفقاء السوء .[/B]
[B]- توفير جو أسري مترابط و محافظ .[/B]
[B]- ابعاد الأساليب التي من شأنها أن تلقي بالإبن إلى أحضان الذئاب المفترسة , ومن هذه الأساليب اسلوب التسلط , القسوة , الدلال , وغيرها.[/B]
[B]- البطالة ( عدم حصول الشباب على عمل ) هو ما زاد من هذه المشكلة , وبالطبع قد يكون حل مشكلة البطالة في الوقت الحاضر أمر صعب , ولكن يتوجب على المربي أن شغل وقت فراغ الإبن بأي عمل محبب له , فاولا يجلب له دخلا فيشعر أنه عنصر فاعل في المجتمع , وثانيا ينتقل من الصحبة السيئة التي سيشعر انه لا فائدة منها إلى حال أفضل لانه سيشعر بإستقرار نوعا ما .[/B]
[B]
[/B]

[B]إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم **** ولا تصاحب الأردى فتردى مع الردي[/B]
[B]عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه **** فكل قريـــــــــــن بالمقارن يـقتدي[/B]
[B]وخلاصة القول .. إن الأصدقاء المخلصين هم ذخيرة الإنسان وعدته عند البلاء ومعونته على الصعاب يقومونه إذا أخطاء ويرشدونه إلى جادة الصواب فإذا صفا لك من زمانك صديق سبرت أخلاقه فاحرص عليه وراعه لأن له حقوقاً عليك جاوزت حقوق القرابة , فمن جاد لك بمودته فقد جعلك ثاني نفسه فأول حقوقه الثقه به ثم نصحه في السر والعلانية ثم تخفيف الأثقال عنه ثم معاونته فيما ينويه من حادثة أو يناله من نكبه ثم مشاركته في افراحه وأتراحه , وخير إخوانك من واساك وخير منه من كفاك
ما مصير الصحبة السيئة إلا قيعان السجون المظلمة
[/B]
ما مصير الصحبة السيئة إلا قيعان السجون المظلمة
[/B]
[B]
[/B]

[B]وهذه بعض الأسئلة للنقاش[/B]
[B]رفقاء السوء كيف تتخلص منهم برأيك؟؟[/B]
[B]كيف يمكن للوالدين اختيار الأصحاب المناسبين لأطفالهم؟؟[/B]
[B]ما الدوافع وراء مصاحبة أصدقاء السوء؟؟[/B]
[B]وكيف يمكن للأسرة تخليص إبنهم من الضياع وإبعاده عن أصحاب السوء؟؟؟
[/B]
[/B]