قضيتي أنني ذات ليله..
أحببته فالخفاء
تهت في عيناه
تجولت على شفتاه
حضنته عند الغروب
بشغف بحب بلا مبالاة؟؟؟
لا يشبه طيف المنام
يتجول أمام مفكرتي كل مساء
يسرق مني إبتسامتي
وأنا فقط أكتفي بالصمت؟؟؟
نعم احببته ولا أدري لماذا؟؟
عشقته كما هو بلا شروط؟؟
وصرت حبيسة طيفه كل مساء؟
اتذكر مامضى فيزداد العناء؟؟
وكلما هربت أصاب بالهذيان؟؟؟
اعلنت الحداد وفضلت الإنسحاب؟؟
ليس لأنني توقفت عن حبه؟
بل لأنني أشتهيت قربه؟
وبقربه أشعر بالحرمان؟
مجرمة خانتني عيناي وقلبي وشفتاي...
لقد أخبرتهم ومازلت أعترف ...حتى بعد أعوام...
مازلت أحن لرؤيته وانا في قفص الإتهام...
سأنتظر ربما فالحكم إستئناف لقضيتي...
بقلم...
س ج ا ي ال ر و ح
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع