
وتجرى السنين وتمر الأيام مر السحاب ، كنا منذ أسابيع بسيطة ننتظر حلول شهر رمضان ، فحل علينا كضيف زائر مرت أيامه مسرعة كأي ضيف يحل على ديارنا مرور الكرام ، ورحل عنا ـ فالسعيد فينا من أقام ليله بالإكثار من الصلوات وقراءة القرآن الكريم ، والعاصي فينا من تجاهل صيامه ، أو لم يكن له من صيامه إلا الجوع والعطش فقط ، رمضان رحل وقبل أن يحل علينا أناس غادروا من دنياهم إلى مثواهم الأخير ، وآخرون زارهم ملك المنون ولم يكملوا صيام أيامه ، وفئة أخرى كان لها الفوز بصيامه لكن ملك المنون كان بانتظارهم فرحلوا عن هذه الدنيا الفانية في غمضة عين بعده مباشرة ، وهذي هي سنة الحياة لكل واحد منا أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ، فرمضان فرصه عظيمة بأن تتغير الأنفس وأن تراجع حساباتها ، فشارب الخمر والسجائر أمامه فرصه عظيمة للإقلاع عنها مهما عود نفسه عليها ، كذلك فإن الصوم لجام لنفس المسلم عن الوقوع في الزلات ، ونقاء للقلوب المؤمنة بالإكثار من الصدقات ، كون أن الأجر يتضاعف في هذا الشهر الفضيل بتزايد الحسنات ، وصحة للأبدان من بعض الأمراض التي أثبت العلم بأن الصوم صحة للبدن وسلوك حميدا ، وانتظاما للغذاء كون أن الإنسان يصوم لمدة تتراوح أربعة عشر ساعة ، فيفطر خلال ساعات الليل شريطة تنظيم الغذاء ، وليس القصد ملأ البطون بمختلف أصناف الأطعمة حتى تصاب البطون بالتخمة ، هنا يجب أن يراعي المسلم أن يكون ثلثا لطعامه ، وثلثا لشرابه ، وثلثا لنفسه ، إقتداء بقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم .
وما زالت تجرى الأيام فهي تنقص من أعمارنا ، فالفطن منا من يحسب لآخرته ويعمل لها ، ولا تشغله دنياه الفانية فتلهيه عن أخرته.
في هذا اليوم المبارك نجدد لكم اللقاء في ساعة صفا ، مع قلم مبدع يتردد صدى أسمه في مسامعنا منذ صغرنا ، فكنا نسمع عن امرأة تقرأ الفنجان وأخرى تقرأ الكف ، ولا ندري هل لهذه المعتقدات شيء من صحة البيان ، فيما تتفوه به لسان قارئة الفنجان ، فقد كذب المنجمون ولو صدقوا ، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى ، وليس في أيدينا مفاتيح الغيب وهذا ما هو راسخ في عقولنا ونؤمن به ، مهما وصل الإنسان إلى درجة عالية من التعليم ، ومهما مارس المشعوذون طقوسهم ودجلهم أمام الناس ، وأقنعت عقول البعض منا بأن ما يتم إعلامهم به بأنه سوف يطولهم ، فكل شيء بإرادة المولى عز وجل ، ولو اجتمعت الأنس والجن والأنس بأن يضروك بشيء لم يكتبه الله لك فلم يفلحوا في ذلك .
هنا يطيب لنا أن نستضيف في هذا اللقاء الطيب والشيق قلما مبدعا نجده متواجدا في مختلف ساحات هذا المنبر العذب ، قلم يتسم بطابع المرح والشفافية والوضوح في كل كلمة يخطها في مختلف المواضيع المدرجة في مختلف الساحات الغناء لهذا المنبر ، قلما لا يمارس الدجل بقراءة الفنجان ، لكنه يروي العقول المتعطشة لنيل العلم والمعرفة فيما يخطه من مواضيع قيمة وهادفة .


فلنرحب جميعا بالمبدعة والمتألقة
(( قارئة الفنجان ))


خير ما نبدأ به لقائنا هذا آيات من الذكر الحكيم
*نطلب منك تعرفي جمهور الساحة بحضرتك ؟
*نطلب منك تعرفي جمهور الساحة بحضرتك ؟
قارئة الفنجان
أجمع بين الجد والمرح
والمشاكسة أحيانا
شويه ما واجد
أجمع بين الجد والمرح
والمشاكسة أحيانا
شويه ما واجد
*ما هي هواياتك المفضلة هل فقط تكتفي بقراءة الفنجان أم هنالك هوايات أخرى هيا حديثنا ؟
هواياتي متعددة يمكن البعض بيشوفها غريبة
بس أهمها
أحب الزراعة وعندي مشتل خاص
وغيرها
الرسم
قراءة الكتب باللغة الإنجليزية
و التصوير
بس أهمها
أحب الزراعة وعندي مشتل خاص
وغيرها
الرسم
قراءة الكتب باللغة الإنجليزية
و التصوير
يعني الحمد لله فرصه نأخذ بعض الشتلات بالمجان .
هديه مقدمة من البرنامج لضيفة الحلقة

هديه مقدمة من البرنامج لضيفة الحلقة

*ماذا يعني لك هذا الاسم ( قارئة الفنجان ) ؟
قارئة الفنجان مجرد اسم مستعار
ظهر على بالي بالصدفة
ظهر على بالي بالصدفة
*أين نجد قلم قارئة الفنجان متواجد بكثرة في الساحة العمانية ؟
قلمي متواجد بكثرة في ساحة اللغات
رغبة مني في إنماء هذه اللغة
وتعلم المزيد

رغبة مني في إنماء هذه اللغة
وتعلم المزيد

*ما هو الدور المطالب به الفتاة العمانية في الوقت الحاضر من أي وقت مضى من عمر النهضة المباركة الظافرة ؟
تظهر الفتاة العمانية بشكل بارز في المجتمع
في وقتنا الحالي
ومن منظوري
أن ما هو مطلوب منا كـ شابات عمانيات
الحفاظ والتمسك بـ تعاليم الدين الحنيف
والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا
مهما بلغ مقدار تطورنا الفكري والعملي
لأن المكانة التي تحتلها المرأة في مجتمعنا من تقدير واحترام
لم تنتج نتيجة التطور أو دعوة أمريكا لتحرير المرأة
بل نتجت عن فكر مولانا صاحب الجلالة الذي سعى لتعزيز مكانة المرأة
كما طلب منا الإسلام وكما كرمها الإسلام
لذا علينا المحافظة على هذا التكريم بالصورة الصحيحة
التي وضعت لنا
وعدم التأثر بالغرب .
في وقتنا الحالي
ومن منظوري
أن ما هو مطلوب منا كـ شابات عمانيات
الحفاظ والتمسك بـ تعاليم الدين الحنيف
والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا
مهما بلغ مقدار تطورنا الفكري والعملي
لأن المكانة التي تحتلها المرأة في مجتمعنا من تقدير واحترام
لم تنتج نتيجة التطور أو دعوة أمريكا لتحرير المرأة
بل نتجت عن فكر مولانا صاحب الجلالة الذي سعى لتعزيز مكانة المرأة
كما طلب منا الإسلام وكما كرمها الإسلام
لذا علينا المحافظة على هذا التكريم بالصورة الصحيحة
التي وضعت لنا
وعدم التأثر بالغرب .
*ما هي العقبات التي تواجه الفتاة العمانية في الوقت الحاضر ؟
العقبات كثيرة
لكن من أهمها التوفيق بين دور المرأة كأم ومربية
ودورها كعاملة في المجتمع
فـ القليل من النساء من يحسن التوفيق بين الدورين
لكن من أهمها التوفيق بين دور المرأة كأم ومربية
ودورها كعاملة في المجتمع
فـ القليل من النساء من يحسن التوفيق بين الدورين
*ظاهرة الطلاق تم مناقشتها في ساحة قضايا الشباب من ضمن القضايا التي تواجه المرأة العمانية في عصرنا الحاضر ، فهل يا ترى نقدر أن نقول أن من أهم أسبابها عدم قدرة بعض الشباب على تحمل المسئولية في وقتنا الحاضر أم هنالك أسباب أخرى تقف وراء حدوث هذه الظاهرة ؟
الأسباب عديدة ولا يمكن حصرها
لكن لو جئنا للأهم ففي نظري
أن سبب انتشار هذه الظاهرة
البعد عن الدين
وجهل كل منهما لحقوق الآخر
فقد وضح لنا ديننا الحنيف هذه الحقوق
التي لو التزم كل منهما بها
لما نشأت مشكلات بينهما
بعون من الله العلي القدير
مشهد لترويح عن النفس مع إسماعيل ياسين

لكن لو جئنا للأهم ففي نظري
أن سبب انتشار هذه الظاهرة
البعد عن الدين
وجهل كل منهما لحقوق الآخر
فقد وضح لنا ديننا الحنيف هذه الحقوق
التي لو التزم كل منهما بها
لما نشأت مشكلات بينهما
بعون من الله العلي القدير
مشهد لترويح عن النفس مع إسماعيل ياسين

*لو كنت أملك السعادة وعرضتها عليك لشرائها ـ فكم تدفعي لشرائها ولمن تهديها
؟
سعادة كل إنسان تختلف عن الآخر
ربما يكون منظور سعادتك يختلف عن منظور سعادتي تختلف عن منظور من سأهديها له
لذا لن أقبل بصفقة كهذه
فقد تكون تجارة كاسدة
ربما يكون منظور سعادتك يختلف عن منظور سعادتي تختلف عن منظور من سأهديها له
لذا لن أقبل بصفقة كهذه
فقد تكون تجارة كاسدة
*قارئة الكف أو قارئة الفنجان معتقدات سمعنا عنها في بعض الأزمنة أنها موجودة في بعض المجتمعات ، وحتى وقتنا الحاضر في بعضها فتوجد نسوة يقمن بهذه المعتقدات فلو كانت هذه المعتقدات موجودة الآن في مجتمعنا فهل ستقلى إقبالا من قبل العامة رغم أن العقول أنيرت بالعلم والمعرفة ؟
أخي رغم تقدم العلم والفكر إلا أن البعض لا يزال يؤمن بالعرافة
وظهر ما يواكب هذا التطور الفكري من العرافة
ما يسمى بعلم الأبراج
فـ قراءة الأبراج لا تختلف عن قراءة الفنجان
والكثيرون هم من يقعون ضحية لهذه الأبراج
ويسعون باستمرار لمتابعة حديث من يطلقون على أنفسهم بعلماء الفلك
تحت ستار العرافة
وهؤلاء لهم مكانة راقية في المجتمع
بعكس قارئة الكف أو الفنجان
فلهم برامجهم الخاصة التي تعرض على الشاشة الصغيرة
كما لهم الكتب والمجلدات التي تباع بأسعار باهظة
يركض ضعفاء العقول من الناس خلفها
كي يبحثوا عن المستقبل بين صفحاتها
،،،
لا تشوفوا علي ترا بس الا اسم مستعار خبرتكم من البداية
وظهر ما يواكب هذا التطور الفكري من العرافة
ما يسمى بعلم الأبراج
فـ قراءة الأبراج لا تختلف عن قراءة الفنجان
والكثيرون هم من يقعون ضحية لهذه الأبراج
ويسعون باستمرار لمتابعة حديث من يطلقون على أنفسهم بعلماء الفلك
تحت ستار العرافة
وهؤلاء لهم مكانة راقية في المجتمع
بعكس قارئة الكف أو الفنجان
فلهم برامجهم الخاصة التي تعرض على الشاشة الصغيرة
كما لهم الكتب والمجلدات التي تباع بأسعار باهظة
يركض ضعفاء العقول من الناس خلفها
كي يبحثوا عن المستقبل بين صفحاتها
،،،
لا تشوفوا علي ترا بس الا اسم مستعار خبرتكم من البداية
*ما هي أسباب تبرج الفتيات أمام العامة في المجتمع رغم أن العقول فاهمه وواعية لمخاطر وعواقب ذلك ؟
قد تكون عقول واعية وفاهمة من جهة
لكن في الواقع هذه العقول قد تمت السيطرة عليها
من قبل وسائل الإعلام
وما يسمى الجمال
الجمال الخارجي لا غير
فباعتقادهن أن التبرج من عوامل التطور
وأن من لا تتبرج هي متخلفة لا تدرك التطور
فلقد تلقيت العديد من هذه التهم نتيجة عدم تبرجي
فاصل وسنعود لتكملة هذا اللقاء الشيق

لكن في الواقع هذه العقول قد تمت السيطرة عليها
من قبل وسائل الإعلام
وما يسمى الجمال
الجمال الخارجي لا غير
فباعتقادهن أن التبرج من عوامل التطور
وأن من لا تتبرج هي متخلفة لا تدرك التطور
فلقد تلقيت العديد من هذه التهم نتيجة عدم تبرجي
فاصل وسنعود لتكملة هذا اللقاء الشيق

*ما هي نضرتك للخمار ؟
الخمار ستر ومرضاة للرب
* في هذه الحياة قد نعاني مواقف وأحداث ، فما هو أصعب موقف تعرضت إليه قارئة الفنجان في مشوار حياتها ـ وكيف واجهت ذلك ؟
لو كنت طرحت علي هذا السؤال قبل أسبوع لما كنت سأجيبك عنه
لـ ضعفي من مواجهة الحقيقة
ولكن الآن سأجيب بدون ألم
أصعب موقف مررت به
وفاة أخي
واجهت هذه المحنة بوجهين مختلفين
وجه قوي
و وجه ضعيف
أما الوجه القوي كنت أظهر به أمام أسرتي وبالتحديد والدتي
كي لا أشعرها بالألم على من فقدت
أما الوجه الضعيف كنت أظهر به في معظم خلواتي
وتبا له من وجه ضعيف
فقد حطمني تحطيم
لـ ضعفي من مواجهة الحقيقة
ولكن الآن سأجيب بدون ألم
أصعب موقف مررت به
وفاة أخي
واجهت هذه المحنة بوجهين مختلفين
وجه قوي
و وجه ضعيف
أما الوجه القوي كنت أظهر به أمام أسرتي وبالتحديد والدتي
كي لا أشعرها بالألم على من فقدت
أما الوجه الضعيف كنت أظهر به في معظم خلواتي
وتبا له من وجه ضعيف
فقد حطمني تحطيم
* نترك لك حرية اختيار أي مادة من مكتبة البرنامج فماذا تختارين ؟
أحب أن أسمع آية الكرسي
كلمة أخيره نسمعها من حضرتك قبل نهاية هذا البرنامج ؟
أود أشكر كل من ساهم على ظهوري في هذا المنبر وبدون ذكر أسماء
فلولا فضل الله ثم تحفيزهم لي باستمرار
لما ظهر اسم قارئة الفنجان
شكر خاص لكم
ولد الفيحاء
وردة وفاء
وزهر مكة
فرصة عظيمة لـ شخصي للتواجد بينكم
فلولا فضل الله ثم تحفيزهم لي باستمرار
لما ظهر اسم قارئة الفنجان
شكر خاص لكم
ولد الفيحاء
وردة وفاء
وزهر مكة
فرصة عظيمة لـ شخصي للتواجد بينكم
حشى طلعت روحي لين خلصت
طب لما طلعت وين راحت ،
تسلم روحك الغالية على قلوبنا جميعا وخاصة ممن تقرئي لهم الفناجين ، نتمنى من الله أن يسكنها في مسكنها نورت لقائنا هذا بارك الله فيك .
قدمنا لكم ///
برنامج ساعة صفا الجــ2زء الثاني الحلقة الثانية عشر
أعداد المقدمة والحوار
ولد الفيحاء / مشرف ساحة قضايا الشباب
تقديم ومتابعة الحلقة //
وردة الوفاء
مشرفة ساحة قضايا الشباب
معنا من المملكة العربية السعودية
الأخت المبدعة / زهر مكة
مرتبة الشرف
الإشراف العام على البرنامج
مشرفي ساحة قضايا الشباب

قدمنا لكم ///
برنامج ساعة صفا الجــ2زء الثاني الحلقة الثانية عشر
أعداد المقدمة والحوار
ولد الفيحاء / مشرف ساحة قضايا الشباب
تقديم ومتابعة الحلقة //
وردة الوفاء
مشرفة ساحة قضايا الشباب
معنا من المملكة العربية السعودية
الأخت المبدعة / زهر مكة
مرتبة الشرف
الإشراف العام على البرنامج
مشرفي ساحة قضايا الشباب
