ام نقاء كتب:
اخي الكريم هون عليك
قد اتفق معك بشكل عام ولكنني ارى ان المسئوليه الاولى تقع على عاتق الوالدين
وكم من الشباب الذي ذهب للدول الاوروبيه والتي فيها من مظاهر الفساد ماذكرت واكثر الا انه حافظ
على نفسه وعفته بل والبعض منهم يزداد التزامه بدينه وتقواه
وما ارمي اليه ان كما قال المولى جل وعلا( ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها
وقد خاب من دساها)
وان كنت اؤيدك فيما ذكرت من سبل لتفادي الانحراف اذا استطاعت الدوله الاخذ بها
اشكرك فتى على الطريق على اثراء الموضوع
طيب يا أم نقاء قلتي شباب راحوا الدول الأوربية وكانوا متمسكين بدينهم ولم تقولي بعض الأولاد الصغار فلو فرضنا بولدين أولاد عشرة سنوات وذهبنا بهم لتلك الدول ورجعنا بهم بعد عشرين عاما هل نتوقع يرجعوا أأمة مساجد وأصلاحيين أو كما قيل من عاشر قوما أربعين يوما كان مثلهم .. وقول الله تعالى يكون ذلك للبالغ العاقل أنما التنشئة تكون كقول الرسول أما يهودانه أو ينصرانه في معنى الحديث ... وما أشير أليه أن الحكومة هيه من تربي الطفل من بداية مرحلة البلوغ ولربما أقدم ففي مرحلة الروضة تفرض الكتب والعلوم المبنية من وزارة التربية وما بعدها كذلك في جميع المراحل التعليمية يعني من هنا يكون في مقام التربية هل الأب والأم أم المدرسة والكليات لحتى جبرت البنات بألبسة مقصرة تحت الركبة مباشرة ومن يخالف ذلك يجد العقوبة أي تربية هذه وساعة أدخل النقال أي تربية هذه وتغيير المناهج التربوية وجعل أجلها علمية وكتاب المؤنس وما يحتوية وهنا وهناك ثم تأتي مرحلة الكلية نجد الأختلاط يجبر الجنسين لمحاظرات ما بعد الساعة الثامنة مساءا بدون رقابة الأهل وكيف لدكتور يجلس بالساعات أمام طالبة يشرح لها بأنفراد الوقت الضائع ما فاتها ومن ثم نأتي نلوم الشباب وأنحرافه بعد ما يشاهد بنات جيله يتقدمن في الوظائف ويحتلن مكانات عليا وأماكن لا تتناسب مع دور المرأة ويجد نفسه سائق شاحنة مع شهادة ثانوية يجمع المعدن من الحارات تحت أمرت ذلك الوافد (باكستاني او هندي ) ليعطية أجره اليومي لدشداشة العيد ورصيد النقال ونعال تحفظ رجلة من أوساخ الأرض حيث شهادته ليس بها تأهيل ومن تأهل ليست لدية الخبرة ومن لدية الخبرة قالوا له أنته من الجيل الماضي لا تستطيع أن تنتج فزمانك ولا وراح إلا إذا تحمل الحرف المعهود ( و) هنا الشاب ماذا يقول له عقله إلا أنه يعيش براتب عامل في الشركة الفلانية ويلبس اللبس الغريب والتصرفات الحمقاء مخفيا وراها سوء المستقبل الواعد تاركا أحلام الصبا مع حظ الأيام فلربما تعرفت علية بنت أعجبت في ستايله وكانت غنية المال أو رفيعت المنصب وشاركته الحياه لحسن فيه أو لكبر سنها (الأمر أنعكس تماما بين الماضي والحاضر ) .
ما ذنب الوالدين إذا الحكومة تفرض على شعبها من قوانين مادة وحياة وإذا الوالدين وقوفوا أجلسوهم وإذا تكلموا أخرسوهم فعلى سبيل المثال عائلة محافظة دينيا تلزم المدرسة أبنهم على المشاركة في حصة الموسيقى برغم أنهم ناس خلق ودين فيرفضون فيقول لهم المدير هذه قرارات المدرسة لا بد أتباعهها وإلا كل طالب عمل ما حلا له أو شوفوا مدرسة خاصة لأبنكم ...!!
والحكاية طويلة جدا ومتشعبة بين الدول العربية والخليجية ولكن ما يحزني أن نرمي عاتق المسؤلية على أم عجوز لا تقراء ولا تكتب وأب متقاعد مقعد بين أربع حيطان البيت ويريدوهم أن يصارعوا أولادهم على الفوضى الخارجية ...!