ولد الفيحاء كتب:

شكرا على جهودك في هذا المنبر بارك الله فيك
أخي الكريم البنوك فاتحة أبوابها بمختلف الطرق في مجال القروض الشخصية ، وفي نفس الوقت تشجع المواطن على الإدخار وشجعت ذلك بمختلف الجوائز النقدية ، كمن يقص ذنيك ويأكلك أيها ، لكن ما نراه للأسف تصرفات بعض الشباب مدمن على القروض وليس فقط للحاجة الداعية ، عندما أرتفعت الأراضي ذلك الإرتفاع الذي شهده سوق العقار في السلطنة في السنوات الماضية بعض الشباب أستلف من البنوك لشراء أراضي للمضاربة بها ـ وعندما نامت أسعار الأراضي بات يضرب أسداس في أخماس بسبب خسارته ، كذلك بعض الشباب همه المظاهر للأسف سيارة فخمة وملبس فخم وعطر غالي ونعال غالية ولا يفكر في مستقبله بس يحب أن يعش كشخة من أين من القروض التي يستدينها من البنك ، بعض الشباب والحمد لله قاموا بتنظيم جمعيات أهليه محصورة بين أفراد العائلة وهذه الجمعيات أتت بثمارها الطيبة ولم نسمع عن مشاكل فيها ، كذلك بعض الشباب ليس همه بمجرد أن يحصل على وظيفة ولو براتب بسيط همه أن يقفز مختلف الأمنيات التي يتمنى تحقيقها بقفزة واحدة باب الإدخار لا يفكر فيه ، فقط الأبواب التي أمام ناظريه البنوك ، لماذا لا يصبر لسنوات ويدخر المال لبناء مستقبله يضغط قليل على نفسه وفي النهاية بيرتاح عن سلفيات البنوك وهمها . الأمر فقط يحتاج تدبير وسياسة ، ونقطة أخرى أحب أن أضيفها بعض الشباب عندما يحصل على وظيفة لا يسعى لتطوير ذاته بأن يدرس خلال الفترة المسائية فمثلا المراسل يتعين براتب يمكن في بدايته في القطاع الحكومي 180 ريال فلماذا لا يفكر أن يلتحق بدورات تدريبية أو أن يواصل دراسته حتى ينال شهادة عاليه ومن ثم يعدل وضعه الوظيفي في المؤسسة التي يعمل بها ، فمسألة البنوك ليس سببها فقط الإحتياجات المستقبلية للشباب وإنما أسبابها ألخصها كما ذكرت أعلاه .
الظروف المعيشية الصعبة لبعض الشباب .
المباهاه السائدة بين بعض الشباب .
ومحاولة بعض الشباب قفز درجات السلم مرة واحدة .
عدم الإهتمام بتطوير الذات بإكمال الدراسة أو الإلتحاق في دورات تدريبية للحصول على شهادة دراسية أعلى تساعده على تعديل وضعه الوظيفي في المؤسسة التي يعمل فيها .

[/QUOTE
اخـوي محد يدري بالثاني كم من واحد معاشه 200 ريال ويعيل اسرة من 7 افراد واخو يدرس ف الجامعة والاخت ف الكلية والكل يبي فلوس النائم ف الظل ليس كالجالس ف الرمضاء