ليـلــة مُـتعـبـة ..!!

    • ليـلــة مُـتعـبـة ..!!

      مدخـل :
      الأكثر ألمـاً .. هو ان تفتح صدرك حبـاً جارفـاً لشخصٍ تتوسده حلمـاً عندما تلقي رأسك المتعب ليـلاً
      فـ تستيقط مفجوعـاً أنه رحـل دون أن يكترث بك !
      رحــل دون أن يكتب لك سبب الرحيل .. وسبب الهرب
      يتركك تصـارع الحيــاة مرتين في اليوم
      وتموت آلاف المرات في كل شهيق وزفير



      \

      الرابعة واربعون أرق
      يصرخ المنبه بأعلى صوته محاولاً أن يجعلني أستيقظ من أرقي
      فأصحوا متثـاقـلاً ومثقـلاً بالكثير من الكدر
      وأزيح غطائي عني وكأنني أرمي الشيء الوحيد الذي كان يسترني من الظلام ..!
      ما أقبحه هذا الشعـور العاري !!
      حينمـا تشعـر أنك بت مكشوفـاً للحزن ولا يسترك شيء سوى غطاء فقط ..!
      \
      الرابعة وخمس وأربعون تعب
      أرتدي ثوب أبيض علّـه يعيد التوازن إلى الليلة التي ما انفكت عيناي تسبر
      الظلام فيها محاولةً أن تهتدي لشيء من الاشياء التي تقبع ساكنة في ذات الغرفة التي أقطنها
      وجسدي بات مبـللاً بالخطيئة وبالماء معاً
      وأحاول ترتيب نفسي استعداداً للذهاب إلى المسجد الذي ما زال جارنـا الشيخ الكبير يتلو فيه الأذان منذ زمنٍ طويل محاولاً ان يمنح قريتنا شيء من الطمأنينة
      بعد كل ليلة تخوض حاراتها وازقتها مرحـلة الخوف والترقب
      \
      الرابعة وخمسون خطوة سلكتها متلمساً طريقي
      تارةً أتعثر بالحجـارة .. وتـارةً بالتفكير !!
      لا أدري أيهما كان حينها يُـفقدني توازني أكثر كلما تعثرت به !
      ولكن في كل مرةٍ كنت اجهر بالصوت مستعيذا بالله من همز الشيطان ونفسي ومن لمزهما
      عليّ استطيع المحافظة على وضوئي حتى أصل المسجد
      والغريب أني لم أصـادف أحد أعوان ابليس -(لعنه الله)- والذي كثيراً ما اسمع عنه انه يظهر للمشاين إلى المسجد
      ويحاول بكل ما أوتي حنكة وخبث أن يخـّـرب طهـارتهم بشكِ أو بظن او حتى إعثـارٍ فكري !
      ربمـا بسبب حالتي التي كنت عليها ظهر ولكني لم أنتبه إليه أو لم يعد بمقدوره أن يزيد الطين بلّـه !!
      \
      الرابعة وخمس وخمسون حقيقة ..!
      تيقنت فيها أن قدماي الآن تلامسان سجـادة المسجد بعد أن ألقيت السـلام
      وربمـا لأني كنتُ لا أزال شارداً لم أسمع اجابةٍ من أحد
      أو ربما سمعتها ولكنها اختلطت مع صوت الشخص القابع في الزاوية وهو يرتل القرآن
      وبدون أدنى تأخير انتصبت واقفـاً أصلي سنة الفجر راميـاً ببصري وبتفكيري إلى الأرض
      وفي كلِ مرة أنحني ركوعاً أو أتكوم ُ سجوداً كنتُ أطيل أكثر وأكثر
      ربما لأن كلام الحبيب المصطفى لا يزال يتردد في ذهني حين قال "ان الذنوب تتساقط بكثرةٍ كلما أطال العبد الركوع والسجود "
      وربما لأن قدمي التي عـانيتُ الأمرين منها لا تعينني على الإسراع

      يـُـتـبـع ..:)

    • الخامسـة يقينـاً بتوقيت ساعة الحائط التي أعلنت عن نفسهابصمت
      فـ يشرع الشيخ الكبير في الإقـامة وكأنه يطلب مني أن أختصر التفكير الآن في فكرة واحد وهي الوقوف خشيةً وإجلالاً لمن لا شريك له
      ويبدأ بعدهـا الإمام يقـرأ من كتـاب الله وكأنه يجلد نفسي ويأنبها عما تقترفه في حقي
      فأجد نفسي لا شعـوريـاً أتمتم بداخلي أرجوك واصل القراءة حتى شروق الشمس
      فـ النفـوس التي تشبه نفسي لا شيء يجعلها تستقيم غير آي القرآن ..!
      \
      الخامسة وخمس لحظـات ! مرت سريعـاً
      يسـلّم الإمام معلناً نهاية الطمأنينة والأمان
      وكأنه يقول انتهى وقت التطعيم وحـان الوقت لتجربوا هل هو مجدٍ لكم أم لا
      واعلن بداخلي عن رغبة جامحة أن أجلس في مكاني أكثر مدةٍ ممكنة ممرراً أصابعي فوق بعضها البعض مسبحاً وحامداً ومكبراً
      ربما لأني في كل مرةٍ أستحضر كلام حبيبي المصطفى حين قال "إنهن مستنطقـات " فأحاول أن أزيد عن المائة مرة حمداً وشكراً واستغفـاراً
      علّها تغطي عدد المرات التي مسكت بها القلم وخططت وانتهكت وشجبت ولعنت !
      وحين يأتي موعد استنطـاقها تشهد أني بريء مما أسلفت ذكره
      \
      السـاعة السادسة والربع
      أمشي رويداً رويداً مشجعـاً نفسي أنني أخذت مناعةً كافية لهذا اليوم
      ومشيحـاً ببصري نحـو الشمس التي اكتمل قرصهـا حريقاً .. فـ ملئت الجو بريقاً
      متجهاً إلى البيت أسير بعد ليلةٍ من الصراع محـاولاً أن أنسى ما مررت به فيها
      ومحاولاً أني أسقط من تفكيري ما فعله الأرق
      \
      السادسـة والثلث .. آآه كم يبدو هذا الوقت شهيـّـاً لفنجـان قهوة!
      ولكن أعي تماماً أنني لم أتذوق طعمها منذ 15 عـاماً يجعلني أنصرف سريعا عن هذه الفكرة التي تبدو غريبة نوعـاً ما
      \
      السادسة والثلثين !!
      أجد أبي وأمي وقد افترشـا الأرض .. وشرعا يخوضان في أحاديث ملّ التكرار منها
      ولكن ربما لأنهما معـاً فهما يسمعانها في كل مرةٍ وكأنها تحكى لأول مرة
      ما أجمله من شعـور حين تحس أن الكلام الذي تقوله لا يُعتبر حشواً أو تكراراً في كل مرة ٍ تقوله
      ربما الحب ما يُسكن بداخلنـا هذا الشعور الجميل ..!
      أحيهمـا .. واستأذنهما محاولاً شق طريقي لغرفتي الموصود بابها على الظلام الذي لا يزال يسكنها
      فأدخل لأرمي بجسدي مستسلماً للتعب والإرهاقِ معاً
      \
      الساعة الثانية بعد العشـرة بتوقيت منتصف النهـار
      هكذا نحسب توقيتنـا ونحن في منتصف العمر
      شيء خالي من الرتـابة ومليء بالحزن والكـآبة
      أصحـو وكأني نمت الدهر كله ..
      والغريب أني لا أحلم بشيء هذه الأيـام
      ربمـا لأن الأحلام ملت هي أيضـاً من التكرار .. أو لأنها ترفض الحضور في النهار ..!!



      يُـتبـع :)
    • بعد مرور سـاعات الظهر .. التي لا يتضمنها سوى الروتين المعتـاد لدى الجميع
      أجد أن الساعة بلغت الرابعة الأكثر عصراً والأكثـر إعتصـاراً
      ورغم ما تحمله من معنى لا أفعـل فيها شيء يذكر إلا الفرض الواجب قبل الفرض الراتب من التفكير والتبذير في الوقت
      \
      السـاعة الخامسـة قسـراً
      أتسمر امام جهـازي محاولاً أن أجد شيء اقرأه غير التذمر
      فـ أمرر أصابعي على لوحة المفـاتيح ويخيّـل للناظر إليّ أني أحاول تأليف مقطوعة موسيقية من شدة تركيزي على الأحرف
      محاولاً أن اهتدي إلى الحرف المطلوب بعد طول عنـاء في كل مرة !!
      تبـاً .. لا شيء يعنيني اكثر من موقعٍ لطالما جعلني أزوره خلسة في كل مرة أحسست فيها بالوهن
      فألتفت يمينـاً ويسـاراً لكي أتـأكد ألا أحد بقربي
      ومن ثم أرتدي سمـاعات الأذن ليصدح في داخلي صوت ينذر الهم المتكدس بكثرة في داخلي بالويل والموت !
      آآآه .. ما أجمل القرآن وما أعظم تأثيره على الأنفس الشُح !!
      \\
      السـادسة غروبـاً ..
      الشمس يحمر وجهها الذي كان طوال النهارِ نضراً
      ولا أدري هل هذا الإحمرار خجـلاً أم غضبـاً ..!
      وربمـا يكون حزنـاً أيضـاً كونها ستضطر للذهاب اليوم أيضـاً
      وما هذا اللون إلا وسيلة تخبرنـا بها عن رفضها المغيب
      \\
      السابعة ليـلاً .. يغطي المكـان ظلام دامس كالعـادة
      وتحـاول مصـابيح الشوارع المضاءة محاربة سطوته
      وتبدأ الحركة تنحسر شيء فـ شيء
      ويبدأ السكـون يتقمص دوراً مقيتـاً وكأنه شيء يختفي في العتمة منـدداً من يسير وحيداً بأن شيء ما يتربص به
      وتغـدو الخطوات من وإلى المسجد كـأنني أسير في حقـل ألغـام محاولاً بكل ما أوتيت من قـوة ألا تدوس قدمـاي على غصن ٍ يجعل من صوت تكسـره سببـاً في الإنقضاض عليّ
      تبـاً لهذه الأوهـام التي لا تزال تزورني منذ كنت صغيراً ..
      فـ لا زلت حتى الآن أتذكر كلمات أمي وهي تردد على مسـامعي ان من يخرج بالليل وحيداً تأتيه "العـافية" !!
      فـ صورة " العافية " عنكبوتـاً ضخم وصرت أردد عسـاها أن تموت ولا أراها يومـاً
      شيء يدفعني للضحك رغما عني الآن بعد أن اكتشفت ان ما كنت أتمنى موته وزواله يعد من أغلى الأشياء الذي يطلبه الناس حثيثـاً ..!!
      \\\\
      العـاشرة ويـلاً
      أتهـادى إلى الفراش .. وأملي كـله أن أنـام هذه المرة دون متـاعب
      وحلمي الكبير والذي بات يزعجني غيـابه هو أنتِ
      كم من الأيـام أحتـاج بعد لكي أراكِ في منامي !!؟
      وكم من الأهـات يجب عليّ أن أنزف لكي يحن طيفكِ عليّ
      وكم من الآيـات والدعـوات عليّ أن أردد لكي تـأتي ولو في زيّ حـلم ..!
      \\
      منفـى :
      ملعونين نحن بأحلامنـا التي ترافقنـا في كل خطوةٍ نمشيهــا
      ومطرودون من عالم الحب في كلٍ حلم نجترحه




    • للحق ...
      مستحوذٌ بـ تميّز الحرف هنا ..
      والثواني حين تحكي تتجسّد مارداً يطول ويطول ويطول ..!

      ذكرتني بي حين سطرتُ هذه العبارة يوماً :
      (( كالغروب أنتهي .. مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد ))

      المشتاق .. :)
      دعاء صادق لروحك بالسكينة
      وشكراً عميقة لهكذا حرف


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • يسلمووووووووووو
      تعودت اني ما اتكلم اذا زاد الألم فيني ولكني بديت اتعب من سكوتي ولا تدريبي بكل أحساس أناديلك وحبي لك يناديني تعودت أكتم جروحي ولا أقوى للجفى والبين

    • منفـى :
      ملعونين نحن بأحلامنـا التي ترافقنـا في كل خطوةٍ نمشيهــا
      ومطرودون من عالم الحب في كلٍ حلم نجترحه




      أخي / المشتاق

      مساء النرجس

      عندما تشاء الأقدار أن تحرمنا ممن يسكنون القلب بلقياهم يبقى أمل الحلم بهم

      القدر فرق والحلم ربما يبقى حلم نتمنى تحقيقه

      أزاح الله عنكـ كل هم

      دمت بسعادة:)
      تأكد أنكـ حين تنكسر لن يلملمكـ سوى نفسكـ
    • الرابعة وخمسون خطوة سلكتها متلمساً طريقي
      تارةً أتعثر بالحجـارة .. وتـارةً بالتفكير !!
      لا أدري أيهما كان حينها يُـفقدني توازني أكثر كلما تعثرت به !
      ..
      كثيرة هي الأشياء التتي نعثُر بها فكراً وروحاً .. حتى أنا نحار
      أحياناً في تصنيف وجهتها .. مصدرها .. ماهيتها
      مضت الدقائق مع أحرفك متفردة .. تحاكي شيئاً ما في العمق
      لدى الكثير منا
      سلمت على بوحك الذي لامس كل ساكن
      وكلاً ينتظرأن يلتقي حُلمه أياً كان.
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • الحـادية عشره ألقاً والنصف بريقاً


      يُرغمنا الحرف بدفئ على المكوث :)


      أسعدك الله أخيـ
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • محظوظ بها.. ومدفونة فيك.. وتعيشان على قبر واحد..

      لا أعلم.. هل هي غبطه.. أم أنها غيره.. لابد أنها الأخرى..

      فتلك صفة النساء..

      أخي..

      يكفي أنك تجد الحياة رغماً عنك بها.. ما أجمل أن يكون الحب صادقاً..



      أسعدك الله.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مســــــــاء العطــــــــــــاء
      عندما تفقد الروح سكينتها ...تتعثر بالأحجار دون ان تدرك ذلك
      لا يهم كم حجر داست أو كم حجر صدمت .....لأنها تبقــــــــــــى تائهة!

      المشتــــــــــــــاق
      قرأت هنــــــــــا بعثرت روح أتمنى لها أن السكينة !
      كل التحايا لرقي حرفك
      وتقبل مروري
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • روح كتب:



      للحق ...
      مستحوذٌ بـ تميّز الحرف هنا ..
      والثواني حين تحكي تتجسّد مارداً يطول ويطول ويطول ..!


      ذكرتني بي حين سطرتُ هذه العبارة يوماً :
      (( كالغروب أنتهي .. مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد ))


      المشتاق .. :)
      دعاء صادق لروحك بالسكينة
      وشكراً عميقة لهكذا حرف



      مودتي؛




      ربمـا هي عـادةٌ اكتسبنـاها ألا نذكر الوقت الذي لا يرتكب فينـا جريمة الكدر
      أو لأنه في نظـرنا شيء روتيني أن نفعـل شيء نكرره في كل يوم لذلك لا نحتـاج إلى تدوينه ! :)
      أم القـاسي فـ يخط له في قلوبنا ذكرى رغماً عنا
      \
      شكراً لمرورك اختي العزيزة
      وفقكِ ربي
      وسلامي لقلبك
    • حرووف هناا واحااسيس اخذت بريقهاا ولمعانهاا من نسج وبوح الكاااتب
      كم هو جميل حين تعبر عن احااسيسك وكانك تربط عقدااااا لامعاااا
      وله بريقااا شفافاااااا,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      متميز دائما اخي الكريم
      دمت بود: بست
    • _



      لَيْلةُ تُدقُ فِّيَها زَواياَ الْروحَ
      مٌنْفَطِرٌ علىَ ـأهَزُوجَةِ لا تَبْرحٌ
      لِنفَسِها مَدٌ صَغيرَ..
      الْساعةُ تَّتثاءبُ عَلَى بَعْضِ تَرانِيْمِهِا المُّعتقَةِ
      هٌنْاكَ عِنْدَ كٌل كلمةِ..
      صلىَ الْفَجرَ علىَ شَفقِ الْأحَرُفِ
      لِ تٌمزقَ آيةَ تَتْأرجحُ مِنْ صدرهِ
      فَ رُبَما ـآنْ لِلقلبِ أنَّ يتَيْممَ ..


      لكَ أيُها الْمٌشَتاقُ اِكليلُ زَهرِ عَانقَ الْسماءَ طٌهراً

      ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • راح تكون كاتب رائع في المستقبل..
      الي يقراء لك ما راح يمل...

      انا قريت الي كتبته لكن ما عندي تعليق عليه..غير ان عندي طلب بسيط وهو :











      استمر..


      استمر...




      ابدعنا..


      لان بهل الوجب صار الابداع نادر الوجود..

      وان شاء الله نشوفك كاتب كبير ..

      تمنيات لك بحياة ملؤها السعادة ..
      ها أنا وانتي..تحت سماء واحدة...نرى الغيوم نفسها..وها نحن...لا نلتقي أبداً
    • نعيش اليوم بما فيها .. ونرضى بما قسم لنا ..
      وتمر الاوقات علينا تباع ..

      يبقى نحن من نستغلها جيدا دون ان نخسر منها شي
      الاجمل ان نعيش الوقت لسبب جميل

      تحيتي لك
    • بلبلة الـخليج كتب:

      منفـى :
      ملعونين نحن بأحلامنـا التي ترافقنـا في كل خطوةٍ نمشيهــا
      ومطرودون من عالم الحب في كلٍ حلم نجترحه




      أخي / المشتاق

      مساء النرجس

      عندما تشاء الأقدار أن تحرمنا ممن يسكنون القلب بلقياهم يبقى أمل الحلم بهم

      القدر فرق والحلم ربما يبقى حلم نتمنى تحقيقه

      أزاح الله عنكـ كل هم

      دمت بسعادة:)



      صبـآحك يآسمين أختي العزيزة
      الحلم لا شيء سوى محـاولة ترضية تبآدر بها الحيـاة
      ومع ذلك نوافق عليها مكرهين لأننا نخشى أن نفقد كل ما هو له علآقة بهم ! :)
      \
      بآرك الله فيكِ
      وسلآمي لقلبك
    • زهر مكة كتب:

      الرابعة وخمسون خطوة سلكتها متلمساً طريقي
      تارةً أتعثر بالحجـارة .. وتـارةً بالتفكير !!
      لا أدري أيهما كان حينها يُـفقدني توازني أكثر كلما تعثرت به !
      ..
      كثيرة هي الأشياء التتي نعثُر بها فكراً وروحاً .. حتى أنا نحار
      أحياناً في تصنيف وجهتها .. مصدرها .. ماهيتها
      مضت الدقائق مع أحرفك متفردة .. تحاكي شيئاً ما في العمق
      لدى الكثير منا
      سلمت على بوحك الذي لامس كل ساكن
      وكلاً ينتظرأن يلتقي حُلمه أياً كان.



      صبآحكِ زهـرٌ وفيّ ..
      الأشيـاء التي نتعثـرُ بها إمـا أنها تحآول تنبيهنـآ أننا بتنا نمشي دون وعي
      وإما أنها مشتركةً مع كل ما من شأنه التـأثير علينـا
      ومع الأمـرين تبقى العثرة شيء يمنعنـا من الإستمتاع بالحيآة ولو حآولنا تنآسيها
      \
      سلم شخصك الكريم على الحضور الطيب
      وفقكِ ربي
      وسـلآمي لقلبك
    • المُشتاق..
      لطالما تمازجت الكلمات في مخيلتي بحثاً عن متنفس
      وبمجرد أن قرأْتُك وجدتُ مخرج الطوارئ..
      ...
      ساعات طويلة..مملة هي التي تمر علينا كقافلة رحّالة
      تمشي الهوينى فوق ظهورنا..
      لا نملك أن نستوقفها أو الألم..
      ويبقى الأمل في غد أفضل شرياناً متصلباً
      من أثر الخطوب وآلام العشق..
      ....
      مودتي واحترامي لحروفك المعبرة
      سلمك الله من كل سوء
      :)
      USA..Come & Go! :)
    • شوكولاه كتب:

      الحـادية عشره ألقاً والنصف بريقاً


      يُرغمنا الحرف بدفئ على المكوث :)


      أسعدك الله أخيـ



      أهلاً بكِ مشرفتنا القديرة
      وأشكر مروركِ العذب على خربشتي
      وفقكِ ربي
      وسلآمي لقلبك





















    • لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
      الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
      الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
      والكل من مر الليالي شرب كأس
      ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
      اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
      يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
      في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا
    • قارئة الفنجان كتب:

      مبدع أخي
      دمت بود
      :)



      ليست سوى خربشة فكر
      لا ترقى للإبداع كـ حآل كاتبها الذي ضج المكآن منه :)
      \
      دمتي مميزة أيتها المميزة
      وسلآمي لقلبك
    • عيون هند كتب:

      محظوظ بها.. ومدفونة فيك.. وتعيشان على قبر واحد..

      لا أعلم.. هل هي غبطه.. أم أنها غيره.. لابد أنها الأخرى..

      فتلك صفة النساء..

      أخي..

      يكفي أنك تجد الحياة رغماً عنك بها.. ما أجمل أن يكون الحب صادقاً..



      أسعدك الله.. أختك



      أحـآول منذ زمن بعيد أن أهديهـا الأمـان ..
      وتحآول منذ زمنٍ إهدائي النسيآن ..!
      ::
      لم أحضى بالمكآن ولا النسيآن صآر في متنـآول اليد ..!
      \
      بآرك الله فيكِ على المرور الطيب
      وفقكِ ربي
      وسـلآمي لقلبك
    • دمعه قلب كتب:

      كالعاده أيها المبدع سأحجز لي مكان
      لكي أعود لا أقراء بتمعن ما جدت به من ابجديات



      المكآن مفتوح دوماً لكِ ولغيركِ لتقرأي شيء لا يستحق القراءة :)
      \
      عودي متى ما سمحت لك ظروف الحيآة بذلك ..
      وفقكِ ربي
      وسـلآمي لقلبك