الاستوديو التحليلي للشعر والحلقه رقم 3

الدكتور شديد كتب:

الله عليك سيدى وحشنا كلامك
تحليل جميل وأتشارك معه ولكن المبدعه عيون هند أيه رائيك
ومازلت أنتظر الاستاذ البحتري أعادة الله الينا بتمام الصحه والعافيه

اشرف500 كتب:

[B][B]اولا وقبل كل شىء نرحب بصديقنا البعيد القريب من قلوبنا

[/B]
[B]بعودته لنا بعد الغيبة الطويله ( الصقر الجريح )مرحبا بك[/B]
[B]نعود الى القصيدة الرائعه [/B]

ونحن أيضاً نرحب بعودتك الكريمة أخي أشرف 500، فمرحباً بك وسهلاً..

في أبيات جديده.. وقصيده مختلفه.. وإن كنت دوماً من أهل الدار..

[B]0000000[/B]

[B]قصيدة تقطر ألما وعذابا من القسوة التى تلاقيها الشاعره[/B]
[B]من خلال احاسيسها الرقيقه والتى تلاقت مع الكلمات فولدت [/B]
[B]القصيدة وهى تبكى من فرط ما لاقت فى هذه التجربة المريره بحق0000[/B]
[B]ابدعت الشاعرة فى اختيار قافية لشطر البيت فذكرتنى[/B]
[B]بأبى العلاء المعرى0000[/B]
[B]مما اعطى للقصيدة رونق خاص من ابداع غصون وهذا ليس بجديد عليها[/B]

كلمة حق، قلتها وأحسنت إذ قلت.. لأن الكلمات جميله وقويه..

وهي تدور في دائره من الحيره، والغربة مليئة

بالمشاعر المفرده التي تبحث عن انعكاساتها..

[B]00000 [/B]

سنيـــن أشحــت شعور الكون ما به من بشر يصـدق

دائماً ما تفاجئني بقراءتك يا أخي..

فها أنت عكست الأبيات، ودائماً عندما تقرؤها تمنحني الإحساس

بإمكانية قراءتها بأكثر من طريقة.. ولكأنك ستفاجأ الكاتب بسبب تميز قراءتك.. أعود إلى تحليلك:

[/B]

بعدرحلة من العذابات الطويلة التى ارقتها من مشاعر
البشر التى لاتصدق فيهاانه لا يوجد بها احاسيس
تركت كل هذا واتجهت بمشاعرها الى الكون لتستجدى
منه الشعور بالفرح بعد ما لاقت من الأسى ما لاقت

ها أنت جعلتها تستجدي الفرح من الجماد والحياه،

لأنه لا صدق في مشاعر البشر.. طريقة ذكيه، قلبت المعنى..

وتجعلني في انتظار.. للبيت الذي يليه..

[B]نويت اترك بقايا الامس ادور عن رفـــات احســاس"[/B]
توجهت للكون للبحث عن ولو بقايااحساس مات من
زمن لتتمسك به تاركة ما مضى وولى

مازلت تصر وتؤكد على هذه الصوره، برغم أن الرفات يكون

بشرياً .. والإحساس هو طبع الإنسان.. هي لا تبحث عن بقايا إحساس ميت..

لأن الميت بلا إحساس.. ولكن بقايا من أحاسيس مدفونه..

وهنا تعني التعمق على ما أعتقد.. والله أعلم.

[B]سنيـــن يبعثر احلامي خيـــالٍ عشت بــــه احــــــدق[/B]
[B]كانت تعيش فى وهم من التخيلات وهى تحاول ان[/B]
[B]تحصل على بعض السكينة[/B]

بالعكس، لماذا هذا التحليل القاسي، هنا هي تشتكي تتألم،

تعاتب وتلوم، ذلك الخيال الذي بعثر أحلامها..

بينما كانت تضعه نصب عينيها كأمل.. أو كغايه..

[B]اصيد الفـــــرح لكنه رماني في بحــــور اليــــــاس"[/B]
ولكنها وجدت نفسها فى يأس يزداد وكأنه بحور
ليس لها نهاية

هي تسعى للفرح، هي تبحث عنه بل تصبر كصبر الصياد

حتى تقتنيه.. ولكن هذا الفرح الذي تصطاده أو تنتظره يلقيها

في الحزن ( استخدمت البحور لوصف الدموع) كذلك هي تبكي حتى أوردها اليأس..

[B]تنفســــت العذاب المـــر صـــار بداخــــلي يخنــــق[/B]
[B]بدات رحلة عذاب جديدة جسدته وكأنه انسان يقوم[/B]
[B]بخنقها ولا تستطيع الفكاك منه[/B]

بالعكس، انتهت رحلة اقتناص أو تخيلها بأنها تصطاد الفرح

عندما تنثر شباكها حول ذلك الوهم، انتهت بأنها تتنفس العذاب.

أو ربما أنها مازالت حيث تصطاد الفرح، أو أنها في تلك

المرحلة ومن أجل تلك الأوهام، تنفست العذاب المر..

ولكن ليس كمثل ما تفترض، أشعر أنك تجعلها بلا إحساس..

[B]تعبت آشم كذبــــاتٍ عليها من الغــــــدر أنفـــــاس"[/B]
حتى الغدر تحول الى هواء ليسكن ضلوعها مع
تنفسها

نعم، وربما أنه ينتشر في جسدها حيث الاكسجين ينتشر

مع الدم.. ووصف التعب.. تحدثت عنه في تحليلي..

[B]أسير ف سجني لوحـــدي وسجاني رفض يعــــتق[/B]

[B]تشبث هالوجـــــــع حتى غدت قضبانـــي الجلاس" [/B]
ارتضت السجن فى ضلوعها وكان العذاب هو السجان
تستجدى منه الحرية فيرفض وتشبثت بها الآلام وصارت
لها قضبان

هنا أعتقد أنه لا قدرة لها أو لسجانها والأصل ربما أن سجانها

هي مشاعرها التي ترفض أن تحررها من سجن الحب.. أو التصديق.. لأن القضيه هي الصدق والغدر..

في النهاية تعلن استسلامها للألم والذي أصبح هو سلاءها ودوائها الوحيد..
*******************************************

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

مرحبا بكم بالاستوديو التحليلي للشعر
مع قصيدة غصون ذابله
بحور الياس
******************************
أستمتعنا معكم ومع عيون هند وحتي نلتقي بعد الجمعه المباركه يوم السبت
لكم مني أكبر تحيه وسلام
فاصل ونواصل والي موعدنا

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

مرحبا بعودتك عيون هند

أهلاً ومرحباً بك. :)

***********************************

[B]بديت اتصوره جرحي مثل ضيـــفٍ عليِ يطــــــرق

[/B]

[B][B][B]

[B][B][B][B]انا افتح له ابوابـــــي واشرب من يدينه كــــــاس" [/B][/B][/B]

[/B][/B][/B][/B]*******************
بديت أتصورة جرحي مثل ضيف علي يطرق
كما يقولون قف ؟
بديت أنت لسه جي الوقت تقولي بديت أمال الي فات كان أيه
وكأنك تنفين كل العذاب وتحبسيه في جرح واحد جمعتي الالم كله في ألم وحيرة واحدة قصرت كل الظروف لتجمعيها أبتديت بعد الياس والحيرة والدموع تحسي أن الوحيد الذي يحس بيكي هو جرحك فقط وجعلتيه كاشبيه فتصورتيه أي جعلتيه كا الشخص تجسيد الالم في صورة من الواقع بسبب تملك الجرح هذا الاحساس فيكون كأنه الضيف الذي تنتظرين بلهفه ومحبه أن يكون هو الداخل عليكي وأتيتي بيطرق كنايه علي شدة التعلق والانتظار

****************************

أخوي الدكتور شديد..

أعتقد أنك عالجت الابيات بطريقة انفراديه..

بالنسبة لي، كلمة ( بديت) .. هي ليست لوصف البداية، أو بداية الاحساس والشعور، بل هي تمام واكتمال الاحساس والشعور..

فنحن في كل أمور الحياه، ما إن نبدأ شئ، يعني متيقنين منه..

أقصد، عبارة بديت هنا جاءت وكأنها.. ( آمنت) ، ( استسلمت) ، ( تأكدت) .. من الجرح.. وتصف مشاعرها التي تجهل حجم الألم..

وكأنه ( جهل) مثلما صاحب الدار يجهل من هو ضيفه الذي يأتيه.. وكأن ( الجرح) ضيف يطرق الباب بقوه، ليجعلها تتجرع مزيد الألم..

أفترض، ولا ألزم..

[B][B][B][B][B][B][B]انا افتح له ابوابـــــي واشرب من يدينه كــــــاس" [/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

[B][B][B]

[/B][/B][/B]********

وهذا الجرح الذى كأنه ضيف لابد من ضيافته وتقديم كرم الضيافه اليه وتقولين أفتح كأنك تقوليها أستسلم وأتركه يدخل ولا أقدر علي صدة والهروب بل هو ضيف لا جرح تحول في المشاعر من كثرة التردد والحيرة ومن الطبيعي عندما يكون عندك ضيف تقدمي له واجب الضيافه ولكن ليس من الغريب هنا أنك حولتي الضيف الي صاحب للديار وأصبحت أنت الضيفه لانه هو المتحكم ولذلك كان يعطيكي الكاس لتشربي ولكن أهو كاس للشرب بل هو كاس المرار شربت من أيدة كاس السم والمرار كاس يقتل ويعزب

*************************

أوافقك الرأي هنا، وأعجبتني نقطة تبادل الادوار..

[B][B][B][B][B][B][B]قـــــرى هالليل آهــــاتي وكادت صفحتــــي تنشق[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

[B][B][B][B][B][B][B]من آلام الزمن عيت حروفي تعتـــق القرطـــــاس"[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B]

[B][B][B][B][B][B][B]*************************[/B][/B][/B][/B][/B][/B][/B][B][B][B][B]

[B]

[B][B]هذا البيت قصيدة لوحدة

[/B][/B]

[B][B]ينكتب فيه أبيات وصور [/B][/B]
[B][B]تناول الشاعر الامه وجعلها كا الكتاب المفتوح أمامه ينشرة ويحدد به الحزن والجراح والوحدة ولم يجد ونيس وصديق يشاركه جراحه وقراءة هذا الحذن غير الليل بما به من وحدة وظلمه وأختار الليل ليكون الرفيق لان ألامه لا تتحمل غير سكونه وظلمته كأنها تستتر بظلمته وظلمتها الداخليه المدفونه من الام سنين وذكريات سابقه [/B][/B]
[B][B]وجعلت هذا الليل يفتح كتابها ويتابع الالام والاهات والجراح والالم [/B][/B]
[B][B]ومن كثرة ما بها من ألم كانت الاة الواحدة تتلاحقها وتتابعها أهات متعددة ومن شدة الاة كادت صفحاته تتمزق من قسوة العذاب والجرح وما وجدت من ذلك الزمان والايام والجراح والحزن والوحدة حتي أن سطور هذا الالم لم يتحمله الليل بما به ولم يتحمله روحها فتقافذت سطورة وحروفه تتلاقي للنجاة بما فيه طالبه أن تتحرر مما هي به أن تنجوا أن تعتق من عبوديتها [/B][/B]
[B][B]أنها هنا تستكمل تصورات ما بها من الالم والعزاب [/B][/B]
[B][B]**********************[/B][/B]
[B][B]ربما ، أعتقد تعليقك أفضل من رأيي هنا، ولا أختلف معك.. [/B][/B]

[B]ربما يدل تمزق الورقه، على كثرة القراءة وتقليب ذات الاوراق

[/B]

[B]حيث أن الحزن يتجدد مع كل يوم، أو أنها وصفت المشاعر بأنها

[/B]

[B]ثقيله، فجسدت الحروف وكأن بها ثقل بحجم وثقل المشاعر والأحاسيس

[/B]

[B]حتى كادت صفحات أحزانها أن تتمزق..

[/B]

[/B][/B][/B][/B][/B]

[B][B][B][B]

[/B][/B][/B][/B]

[B][B]صرخ فيني النجم"يـــاهــووو وربي اطلبك تحرق[/B][/B]

[B][B][B]كتابٍ صار يتنــهد من احـــــزانك بلا مقيــــــــاس"[/B][/B][/B]

[B][B]*******************************

[/B][/B]

[B][B]مجموعه من التداخلات بين واقع الدعاء وخرافه النجم[/B][/B]
[B][B]الحارق للذنوب [/B][/B]
[B][B]رغم ان النجم عالي في السماء وبعيد وحرارته عاليه تحرق من يفكر من الاقتراب الا أن جراح الشاعرة الملتهبه تكاد تخرجه عن صمته لم يستطيع النجم تحمل حرارة نيران عذابها فلم يجد من سبيل الا أن يدعوا الله ان ينجيه من هذا العذاب الصاعد اليه ويتأذى منها فطلب من الله ان يحرق كتاب اعمالها المعذبه والمؤلمه لها [/B][/B]
[B][B]كم رفق النجم بحالها كأنه ملك موكل بالغفران جاء ليمسح عذابها الابدي وهموم سنين ولما كان النجم يتأثر لانه وجد كتابها وحذنها من حرقته ونيرانه لا يستطيع الشاعر به ان يتنفس فكانت الاحزان تعلوا وتجول بداخل الشاعرة حتي فاق الحزن أى مدي يقاس عليه [/B][/B]
[B][B]وكأنها هنا تبرر حالها المؤلم الذى عجزت عن صدة وعن أن يتملكها بعذابه فجاءت لتبرر انه حتي النجم بشدة نيرانه لا يستطيع تحمل ما تقاسيه [/B][/B]
[B][B]*************************[/B][/B]

[B]أيضاً أعجبتني هذه القراءة، بأن النجم قد أحزنه ما يقرأ الليل لدرجة أنه يطلب أن يحرق كتاب أحزانها.. [/B]

[B]ونحن نعلم عن خرافة سقوط المذنبات يمنحنا الحق في تحقيق أمنيه.. [/B]

[B]وكأنها هنا تعبر عن أمنيتها بأن تحترق أحزانها مع الشهاب الساقط.. أو أن تحصل على السعاده.. [/B]

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

مرحبا بكم بارستوديو التحليلي للشعر وبحور الياس لغصون ذابله
الاخت المبدعه عيون شكرا لكي من القلب
لا أختلف معكي في وصفك بديت
ولكنها كلمه ذات حدين بديت ترمز الي الان
وبديت ترمذ الي استحكام الامر والايمان به ونهايه حقبه وبدايه مرحله كأنها كانت لا تؤمن بشئ وحدث لها صدمه أفقدتها فكانت الشرارة التي غيرت ما ترفضه الي واقع
منتظرك
فاصل ونعود
أبقوا معنا أوعى تغير الموضوع
|a$$e$$e