في يوم من الأيام وولد الفيحاء يتابع بعض المواضيع المدرجة في إحدى المنتديات العمانية ، شد إنتباهه وسرح عقله في موضوع أدرج في ذلك المنتدى يحكي وضع أحدى الأسر العمانية ، القصة التي دار عنها الحديث يا جماعة الخير عن فتاة عُمانية ، أنهت الدراسة الجامعية ، وشغلت إحدى وظائف الهيئات التدريسية في أحدى المدارس الحكومية ، بعد فترة تزوجت بشاب جامعي يعمل في نفس مجال وظيفتها الحكومية ، عاشوا في خير ورزق مما يحصلون عليه من مرتبات وظائفهم التربوية ، الشاب توفى والده وترك له ناقلة ماء التي كانت في صغرهم ، وحتى في كبرهم مصدر رزقهم في هذه الحياة العصرية ، حن قلبه وتذكر الجميل الذي قدمته لهم تلك الناقلة عندما قضى والده جل حياته يعمل فيها|a ، وما تجلبه لهم من رزق يفي لسد متطلباتهم اليومية ، ودارت في عقله فكرة تشغل تلك التنكر المسكينة التي بقت خاوية على عروشها مركونة في زاوية من زوايا الحديقة المنزلية$$-e ، فشمر عن ساعديه وقال لماذا لا أجد دخلا آخر لسد مصاريف حياتنا اليومية~!@q ، العيش ، والسكر ، والشاي ، والحليب ـ أسعارها مرتفعه ، والسمك عاد أسعاره نار فقفزت قيمته إلى أسعار خيالية#h ، أو لادخار ما يرد منها من مالا لظروف الحياة ، وما قد يستجد فيها فلا أدري ما يخفيه الزمن لي من متطلبات مالية ، فأدار محرك تلك المركبة وعمل عليها بتزويد منازل العباد بالمياه ، من إحدى نقاط توزيع المياه الحكومية خلال الفترة المسائية ، وما أن رأته زوجته الجامعية على هذا الحال حتى ارتابت نفسها حالة هستيريه ، أيعقل أن زوجي فلان يعمل سائق ناقلة ماء وأنا فلانة بنت فلان الأستاذة الجامعية ، وماذا سيقولن زميلاتي المدرسات عندما ينتشر الخبر على مسامعهن ، ياااه ويا فضيحتاه : سوف تتأثر سمعتي بينهن وسأكون مثل العلكة في أفواههن~!@@ai . ما هذا يا فلان ! ما هذا ! أيعقل أن تقود ناقلة المياه في الحارات وبين مراء أعين البشرية$$-e ، أترك عنك هذا العمل فعندنا ما يكفينا ليسد متطلبات حياتنا العصرية . فعندما أعطاها كما يقال ( رأس صم ) ولم يسمع كلامها ذهبت لتشتكي عليه في إحدى المحاكم الابتدائية ، فرفعت على زوجها دعوة قضائية~!@@ad ، تطالب فيها بالانفصال عن بعض وإنهاء علاقتهم الزوجية ، فأي زمن نحن فيه وفي مجتمعنا عقولا بهذا التفكير التي همها التباهي والتظاهر وتتنكر من بعض الأعمال المشرفة ، فهل أضحت بعض الأعمال لا تليق بالبعض منا ، فلو فكروا لحظة ما من أين أكل أجدادهم وآبائهم ، ومن أين أكلوا حتى اعتمدوا على أنفسهم فشغلوا تلك المناصب القيادية ، أليس من دخل الأعمال الحرة التي قام بها آبائهم طيلة مشوار حياتهم في هذه الحياة الفانية . أم باتت المظاهر الخداعة والمناصب هي الأهم من القيم والعادات حتى أضحت المرأة تتنكر من عمل زوجها وترمي خلف ظهرها سنين العشرة الزوجية .
عندما تكون وظيفة سائق ناقلة المياة سببا في الانفصال ورمي خلف ظهور البعض منا سنين العشرة الزوجية
-
-
موضوع طيب اخي المبدع ولد الفيحاء
هذه الظاهره صارت سمه في مجتمعنا المحافظ ما اذا تقلد احدهم شهادة عليا او وظيفة معقولة
مانفك ان يتكبر على من حوله, وان يراهم بازدراء ورفعه , حتى الادهى من ذلك والامر عدم تواصله مع من اقل منه مستوى تعليمي او وظيفي ,
وهنا تكمن المشكلة هل التعليم ينافي القيم والمبادئ ؟
اي بمعنى اذا احرزت شهاده عليا او وظيفه مرموقه اغير من قيمي مبادئي ,
من وجه نظري هذا ينافي العقل والمنطق لان كلما الانسان وصل مستوى تعليمي اكبر كبرت معه ثقافته وقوت مبادئه لا ان تتغير وتضمحل .
نرجع الى سرد القصه فحقيقة الامر هذه من عجائب مجتمعنا المستمره بالرغم انها عجائب
ان يحصل فراق زوجين من تلك مشكله , مع انه عمل شريف وانساني فالوقت ذاته
وهل نسي كدح وتعب ومرار صبر الوالد في قيادة ناقلة المياه برغم الصعوباب والمشقات
لاعانه اسرته وابنه الذي لولا هذا العمل ماوصل الى مستواه التعليمي والوظيفي الذي يفخر به
هل بعد هذا كله يستعير منه ؟!!
وهل نسيت الزوجه من كان زوجها وعلى ماذا عاش وكيف وصل والفضل يعود الى من ؟
الى ذلك العمل الشريف والكدح المستمر المخلص من تلك الايادي التي
مهما وصلنا وبلغنا من مستويات وافاق لن نقدر ان نرد لها حتى لو اقل القليل من فضلها
بعد فضل الله علينا ومنته وبركته
واذكر خير مثال هنا خير البشر ابا القاسم محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه
عندما نذكر الاميه نرى بها الاستخفاف والتصغير , لكن امية الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت تشريف بأنه لم يعلمه احد انما علمه صاحب العلم سبحانه وتعالى ,
وماذا عمل وصنع منذ صغر كان راعيا وعندما شب عمل بالتجاره ,
هذا كان عمله وصنعه ولم يتكبر ولم يسفه احد ويحقره .
تقبل مروري
:)
عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
-
سنور ولابس كمه كتب:
موضوع طيب اخي المبدع ولد الفيحاء
هذه الظاهره صارت سمه في مجتمعنا المحافظ ما اذا تقلد احدهم شهادة عليا او وظيفة معقولة
مانفك ان يتكبر على من حوله, وان يراهم بازدراء ورفعه , حتى الادهى من ذلك والامر عدم تواصله مع من اقل منه مستوى تعليمي او وظيفي ,
وهنا تكمن المشكلة هل التعليم ينافي القيم والمبادئ ؟
اي بمعنى اذا احرزت شهاده عليا او وظيفه مرموقه اغير من قيمي مبادئي ,
من وجه نظري هذا ينافي العقل والمنطق لان كلما الانسان وصل مستوى تعليمي اكبر كبرت معه ثقافته وقوت مبادئه لا ان تتغير وتضمحل .
نرجع الى سرد القصه فحقيقة الامر هذه من عجائب مجتمعنا المستمره بالرغم انها عجائب
ان يحصل فراق زوجين من تلك مشكله , مع انه عمل شريف وانساني فالوقت ذاته
وهل نسي كدح وتعب ومرار صبر الوالد في قيادة ناقلة المياه برغم الصعوباب والمشقات
لاعانه اسرته وابنه الذي لولا هذا العمل ماوصل الى مستواه التعليمي والوظيفي الذي يفخر به
هل بعد هذا كله يستعير منه ؟!!
وهل نسيت الزوجه من كان زوجها وعلى ماذا عاش وكيف وصل والفضل يعود الى من ؟
الى ذلك العمل الشريف والكدح المستمر المخلص من تلك الايادي التي
مهما وصلنا وبلغنا من مستويات وافاق لن نقدر ان نرد لها حتى لو اقل القليل من فضلها
بعد فضل الله علينا ومنته وبركته
واذكر خير مثال هنا خير البشر ابا القاسم محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه
عندما نذكر الاميه نرى بها الاستخفاف والتصغير , لكن امية الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت تشريف بأنه لم يعلمه احد انما علمه صاحب العلم سبحانه وتعالى ,
وماذا عمل وصنع منذ صغر كان راعيا وعندما شب عمل بالتجاره ,
هذا كان عمله وصنعه ولم يتكبر ولم يسفه احد ويحقره .
تقبل مروري
:)
شكرا أخي على مداخلتك الراقية بارك الله فيك -
مشكوررررررررر
بدويــــه والبداوه تمشي بدمي بدويــــه أكتب ع مــر الايام اسمي رافعه راسي بين الناس امشي أحب البدو والبداوه من طبعي ღღطبعي البدااااوهღღ -
ليس كل من يحمل شهادة جامعية يحمل شهادة القيم والأخلاق ..
في نظري هذه الزوجة تحمل شهادة ورقية لا أكثر ..
والإنفصال عن عش الزوجية والتناسي عن أهداف الزواج وتفكك الأسر بسبب المظاهر والخشية من حديث الناس أمر لا يقبله عقل ولا ينصفه منطق ..
قرأت عن فتيات جامعيات وبمستوى عالي من الثقافة تزوجن من سائقين لا يحملون حتى الشهادة الثانوية العامة ويعيشون في هناء واستقرار وحديث الناس تزيدهم مودة وسعادة .. فالهدف من الزواج أرقى من ان يكون هدفه للقيل والقال دام المشاعر والتوافق الفكري متواجد.. فالحياة الزوجية ستكون بين الطرفين وليس مع هؤلاء الناس!!!
كلمة أخيرة احب أن أضيفها بأن العمل الشريف لا يقلل من قيمة الفرد بما انه شخص منتج وفعال في المجتمع يفيد ويستفيد ولا يتعارض مع ديننا وعاداتنا ..
أشكرك ولد الفيحاء على الطرح الأكثر من رائع ..
تقبل مروري ..
-
مطفشة موبايلها كتب:
ليس كل من يحمل شهادة جامعية يحمل شهادة القيم والأخلاق ..
في نظري هذه الزوجة تحمل شهادة ورقية لا أكثر ..
والإنفصال عن عش الزوجية والتناسي عن أهداف الزواج وتفكك الأسر بسبب المظاهر والخشية من حديث الناس أمر لا يقبله عقل ولا ينصفه منطق ..
قرأت عن فتيات جامعيات وبمستوى عالي من الثقافة تزوجن من سائقين لا يحملون حتى الشهادة الثانوية العامة ويعيشون في هناء واستقرار وحديث الناس تزيدهم مودة وسعادة .. فالهدف من الزواج أرقى من ان يكون هدفه للقيل والقال دام المشاعر والتوافق الفكري متواجد.. فالحياة الزوجية ستكون بين الطرفين وليس مع هؤلاء الناس!!!
كلمة أخيرة احب أن أضيفها بأن العمل الشريف لا يقلل من قيمة الفرد بما انه شخص منتج وفعال في المجتمع يفيد ويستفيد ولا يتعارض مع ديننا وعاداتنا ..
أشكرك ولد الفيحاء على الطرح الأكثر من رائع ..
تقبل مروري ..
شكرا على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك . -
مســـــــــاء الخير
عندما نعيش أســــــرى لمظاهر خادعة ...بالتأكيد ستكون النتيجة كارثة !
لا ادري ما العيب الذي يراه البعض في هذه المهن ...هل إنتقاص من قيمة الإنسان ان يعمل ويأكل من تعبه بدلاً من التسول وطلب الرزق من الآخرين
عافانا الله من امثال هؤلاء
ودمتم
شـُــــــكـــراً $$9
-
انا والحزن كتب:
مســـــــــاء الخير
عندما نعيش أســــــرى لمظاهر خادعة ...بالتأكيد ستكون النتيجة كارثة !
لا ادري ما العيب الذي يراه البعض في هذه المهن ...هل إنتقاص من قيمة الإنسان ان يعمل ويأكل من تعبه بدلاً من التسول وطلب الرزق من الآخرين
عافانا الله من امثال هؤلاء
ودمتم
شكرا أختي على مداخلتك الراقية لكن هذه المشكلة التي يواجهها بعض الشباب المعتمدين على زرقهم بالتناكر وأذكر شاب أعرفه قال كانت لديه ناقلة ماء ( تنكر) يزود المنازل بالمياه تقدم للزواج من عدة أسر ورفضوه بحجة سائق ناقلة ماء ـ وبحث عن عمل حتى رزقه الله عمل وبعدها تزوج وهذه القصة سمعتها منه . -
ولد الفيحاء كتب:
شكرا أختي على مداخلتك الراقية لكن هذه المشكلة التي يواجهها بعض الشباب المعتمدين على زرقهم بالتناكر وأذكر شاب أعرفه قال كانت لديه ناقلة ماء ( تنكر) يزود المنازل بالمياه تقدم للزواج من عدة أسر ورفضوه بحجة سائق ناقلة ماء ـ وبحث عن عمل حتى رزقه الله عمل وبعدها تزوج وهذه القصة سمعتها منه .
هي ثقافة مجتمع اخي الكريم ...يحتاج لها وقت كي تتغير
لا يمكننا ان نلقي اللوم بالكامل على الفتاة التي ترفض الزواج من شاب يعمل هذه الوظيفة فالتقارب المادي والفكري شيء ضروري في نظري لإنجاح الزواج ....أنا لا أضع شروطاً للزواج هنا لكن لابد للشاب ان يفكر في البداية في الوضع المادي والعلمي للفتاة التي يتقدم لخطبتها كي لا يقابل بالرفض سواء من قبل الفتاة او من اهلها
لان الاهل يلعبون الدور الرئيسي في الغالب في الرفض
ودمتمشـُــــــكـــراً $$9
-
انا والحزن كتب:
هي ثقافة مجتمع اخي الكريم ...يحتاج لها وقت كي تتغير
لا يمكننا ان نلقي اللوم بالكامل على الفتاة التي ترفض الزواج من شاب يعمل هذه الوظيفة فالتقارب المادي والفكري شيء ضروري في نظري لإنجاح الزواج ....أنا لا أضع شروطاً للزواج هنا لكن لابد للشاب ان يفكر في البداية في الوضع المادي والعلمي للفتاة التي يتقدم لخطبتها كي لا يقابل بالرفض سواء من قبل الفتاة او من اهلها
لان الاهل يلعبون الدور الرئيسي في الغالب في الرفض
ودمتم
شكرا على مداخلتك لكن هذه المشكلة ما زالت قائمة أختى وسوف يثبت الزمن والحاجة قيام الشباب العماني بمزاولة مختلف المهن دون الترفع عنها وسوف يتأقلم المجتمع مع الوضع الجديد . -
أن هذين الزوجين تفتقد حياتهم روح النقاش الهادف والمشاوره
لو نفترض ان الزوجه تكلمت بأسلوب مقنع مع الزوج مبينه وجهة نظرها في الموضوع لما حدث ذلك
ولو أن الزوج ما عطاها (( الرأس الصم )) أيضاً لما حدث ما حدث .!!!
يعني لو أُخذ الأمر بعقلانية وقام الزوج بتأجير (ناقلة المياه ) لشخص ويتقاسم معه المال كان أفضل من الأنفصال ..!!!
أنا لست بصف الزوجة ولا أقول أن الذي قامت بفعله هو الصائب
ولكن هناك مشكلة يعاني منها أغلبية المتزوجين واللي هي فقد روح المشاوره والتفاهم بهدوء
كثيرا ما نسمع عن قصص الطلاق ويعود سببها على عدم التفاهم والأخذ برأي الآخر بعيداً عن العصبية
تشكر أخي -
خالـد كتب:
أن هذين الزوجين تفتقد حياتهم روح النقاش الهادف والمشاوره
لو نفترض ان الزوجه تكلمت بأسلوب مقنع مع الزوج مبينه وجهة نظرها في الموضوع لما حدث ذلك
ولو أن الزوج ما عطاها (( الرأس الصم )) أيضاً لما حدث ما حدث .!!!
يعني لو أُخذ الأمر بعقلانية وقام الزوج بتأجير (ناقلة المياه ) لشخص ويتقاسم معه المال كان أفضل من الأنفصال ..!!!
أنا لست بصف الزوجة ولا أقول أن الذي قامت بفعله هو الصائب
ولكن هناك مشكلة يعاني منها أغلبية المتزوجين واللي هي فقد روح المشاوره والتفاهم بهدوء
كثيرا ما نسمع عن قصص الطلاق ويعود سببها على عدم التفاهم والأخذ برأي الآخر بعيداً عن العصبية
تشكر أخي
هذا ما يجهله ويفتقده شباب هذا الوقت أكان من جانب البنت أو الشاب
التفاهم والمشورة
وفي النهاية يرون بأن الطلاق هو الحل الأنسب مع أنهم لم يجربوا النقاش والأخذ برأي الطرف الثاني
الله يصلح حال الشباب