قارئة الفنجان كتب:

موضوع رائع أختي

بالنسبة لي أؤيد ذلك
فهنالك الكثير من الأدلة أثبتت ذلك

علماء النفس ينكرون ذلك لأنهم يتبعون ما يجدونه في كتب علم النفس
وغالبا هذه الكتب كتبها الغرب
اللذين لا يؤمنون بوجود الجن

تلبس الجن للإنس حقيقي
لأنه لو لم يكن كذلك
لما وجدت الأدعية والرقي الشرعية التي حثنا بها النبي عليه الصلاة والسلام
لحماية انفسنا منهم

وكما هو معروف في خلق آدم أن إبليس كان باستطاعته دخول جسد آدم
وإبليس من الجن

تقبلي مروري

قــــــــ الفنجان ــــــارئة

زهر مكة كتب:

موضوع واقعي أخت شوكولاه ويشغل الكثيرين في وقتنا الحالي , وقد تضاربت الأراء حوله كثيراً
مابين مصدق للأمر ورافض ، كذلك خلط الكثير بين ما يمكن أن يُعزى في أسبابة من عوارض
لمرض عضوي أو نفسي وبين مايمكن أن يكون مس أو تلبس أو ما شابه ذلك ، وللمشعوذون والدجالون
قصص كثيرة في إستغلال الضعفاء والجهلة الذين يلجون في مثل المواضيع بضعف وسلبية وتصديق مطلق
وقلة يقين بالله الذي أقر لنا من الرقية والتحصينات مايقينا ويكفينا ذلك
لكن ما لا نستطيع إنكاره هو وجود مايسمى بالمس وغيره مصداقاً لقوله : ( "الذين يأكلون الربا
لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا انما البيع مثل الربا
وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره الى الله
ومن عاد فأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) ــ275ــ"سورة البقرة ، وغيرها من الآيات والأحاديث التي
تتحدث عن ذلك ، وهناك الرقية للعلاج والوقاية من مثل هذه الأمور ، ورقية الإنسان لنفسه
أفضل من أي راق فالله لا يحتاج وسيط بل لحسن إلتجاء ويقين بعظمة قدرته على كل شئ
والقصص التي نسمعها ونشاهدها كثيرة في هذا السياق أحد الأخوات أعرفها شخصياً
تصرع بطريقة تودي بها للإصابة الجسدية الشديدة والمؤدية التي تستوجب بقائها تحت الرعاية الطبية
لفترات لمعالجة الضرر وتجميل التشوهات التي لحقت بمظهرها ، الأطباء في حيرة من أمرها حيث لايوجد
سبب عضوي ، بينما المشائخ كان لهم رأي بتلبس جني عاشق لجسدها وعند حضوره تصرع والعلم عند الله
وشفى الله كل مبتلى فللأمر تفاصيل غريبة ومحيرة .. ولي عودة للنقاش بمشيئة الله .

m!ss flora كتب:

مساء الخير
عزيزتي.. شوكولآه
أُحييك على الطرح
أُشيد بأهميته للتوضيح ,
في الحقيقة أدرجت نفس التساؤل في القسم الإسلامي
حيث لم أجد أي إجابه على تساؤلاتي..!!
وبالنسبه لرأيي
هناك أُناس عقلانيون لديهم تفسير منطقي
لفعل الإنسان الذي أُشتبه أَن به لبس من الجان
وعزوها لأسباب نفسيه طبية من مبدأ أن الدماغ
قادر على صنع تلك الأفعال والكلامات المُبهمه
وقيل أنه محال أن يدخل جسم في جسم آخر
والمذكور في القرآن عن المس المقصود بها الوسوسه والتخييل
لا غير
هنا نُرجح إستحالة تلبس الجن للإنس
,,
ولكن للآن حقا لا أُجزم بذلك
فتلك من الأمور الغيبيه التي لا نعلم عنها !!
ولا أدري أيجوز أن نمحص العقل لفهمها !!
,,
الأكيد أنه يجب أن نرجع للقرآن الكريم
في علاج تلك الحالات قبل كل شيء
,,
عذرآ على الإطاله
شاكره طرحك المتميز

ولد الفيحاء كتب:

شكرا على الموضوع الراقي بارك الله فيك مشرفتنا
هذا الموضوع كثير ما يشغل بال الناس وصحيح أن كثير من الناس يعانوا مثل هذه الأمور وهذا ما نلاحظه عندما نزور عيادة بعض المشايخ نسمع عن هذا الأمر ، لكن الأطباء لا يعالجون هذا المرض فقط العيادات الشعبية وبعض المشايخ الذين يعالجون بالقرآن .

ام نقاء كتب:

عزيزتي شوكولاه من وجهة نظري وقرائاتي المتواضعه

انا لا اعتقد بان الجن يمكن ان يؤثر بهكذا تاثير وانما هي امورر متداخله فمن لديه مشكله زوجيه فليبحث عن الاسباب الحقيقيه والموضوعيه التي ادت الى هذا الخلاف

اما مايعتري بعض البشر من امراض نفسيه بما ذكرتي من انواع فاعتقد انه ايضا نتيجه لاساليب التربيه الخاطئه وقد يكون نقص في الموصلات العصبيه للدماغ ونمط الشخصيه وغيرها من الاسباب

وايقاع العداوه والبغضاء ايضا ياتي من وسوسة الشيطان الرجيم التي يدعمها بعد ذلك النفس الاماره بالسؤ

والامراض الجنسيه كذلك هي نتيجه ممارسات خاطئه سواء كانت في الحياة الزوجيه او ماقبلها والعياذ بالله

وخلاصة الحديث مايلي

من
روافد الوهم: الاعتقاد بتأثير الأشباح والجن عند كل حركة مشكوكة!.. والحال أن الجن طائفة من الخلق، خلقهم الله تعالى -كالأنس- من أجل تحقيق عبوديته، ولم يؤذن لهم بالتصرف في حياة الأنس جزافاً.. وعلى الذين يسعون لما يسمى بالتسخيرات، الالتفات إلى أننا لم نخلق لمثل هذه الأمور، وهي

محاولة للتصرف في عناصر الوجود، بما ليس في طريق العبودية بشيء.




إن خير وسيلة لدفعالأضرار المحتملة هي: الاستعاذة القلبية، والالتجاء إلى ولي الأمر، الذي يصرف شؤون عباده (رب الناس) والملك الذي لا يعجزه شيء (ملك الناس) والمعبود الذي ينبغي

يالاستعانه به (إله الناس).. إن من كان واجداً لتلك الأمور، هو الجدير بأن يلتجأاليه عند كل مخوف وملمة.. ومما يعزز هذه الحالة القلبية، هو الإكثار من قراءةالمعوذتين اللتين انزلتا على النبي (ص) حماية له، ولأهل بيته، ولأمته من بعده، وذلك من الأخطار المادية المتمثلة.