البرنامج الثالث قضية وحوار بعنوان (( الخيانة الزوجية )) الحلقــ 7ـــة السابعة ضيف البرنامج العضو بمرتبة الشرف (( زهر مكة )) ))

إماراتية وافتخر كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إماراتية وافتخر كتب:

حوار جداا شيق

سلمتم .. :)
ما شاء الله عليج زهر .. أجوبة جميلة
وأسئلة ع الصميم قارئة & الفيحاء

بورك فيكم
عسى الله لا يفرق بين اثنين بأي سبب كان
:)

إماراتية وافتخر كتب:

m!ss flora كتب:

مساء الخير

عذرا على التأخير عزيزتي

زهر مكة
شاكره ردكِ الجميل, وبخصوص سؤالك
ممكن لأي امرأه فـ العالم أن تهيء بقصد وبدون قصد مداخل الخيانه الزوجيه
لإختلاف جنس البشر وطريقة تعايشهم مع بعضهم والظروف التي تحتم
عليهم السير بمنوال وأسلوب فطري,
وذلك الفِعل أو غيره من الزوجه أياً كان بالتقصير أو اللامبالاه
وغيرها من الأسباب
في واقع الإسلام لا يجب من الزوج أن يحيد عنه لمسلك الحرام
ويرد بالخيانه الزوجيه بدلاً من النظر إلى الحلول الأخرى..
حواركم شيّق
شاكره لكم جميعـاً

انا والحزن كتب:

ولد الفيحـــــــاء & قارئة الفنجان

برنامج رائع وعرض شيق
زهرة مكة
لقاء متميز وردود راقيه :)

الخيانه الزوجية تحكم على العلاقة الأسرية بالموت لأنها في النهاية تقود لفك الرباط الأسري الذي يجمع الزوجــــــان وفي الغالب الأولاد هم الضحية!
التقدم التكنولوجي في الوقت الحاضر يساهم بشكل كبير في إنتشار ظاهرة الخيانه لأنه يفتح أفاق وأبواب كثيرة امام الأزواج ويجعلهم يقارنون ويطمحون للأفضل
كما وأنها يسرت لهم التواصل وتكوين العلاقات بشكل ميسر وسهل.
التطور والتمدن الذي نعيشه جعل الكثير منا ينغمس في ملذات تقوده في النهاية للخيانه....ففي سبيل البحث عن الحب المفقود ندوس كل القيم التي تربينا عليها ونصبح أسرى لشهوات لا تنتهي !

ودمتم

زهر مكة كتب:

......................
أشاطرك الرأي أخي بأن الله أباح التعدد لمثل من شغف بالنساء وكان لديه من الإحتياج والقدرة على العدل ما يقتضيه
وبأنا معشر النساء على الأغلب يثقل علينا تقبل شريكةً أخرى رغم علمنا بأنه أمر شرعي ولا نعترض عليه
لأن الدين لم يشرع لنا إلا ما فيه مصلحة وإعزاز لأدميتنا
مثل هولاء ممن يقبلن بالمعصية والإثم والدنس والأمراض بديلاً عن ما شرعه الله من مصلحة
تكون عاطفتها وبشريتها تتفوق على إيمانها ، أنا شخصياً أرى أن التعدد أمر صعب علي
ولكن بالمقابل لن أقبل بالمعصية ومايترتب عليها وإن لم أستطع أن أتأقلم مع الوضع وأتفوق بإيماني
بقبول ما شرعه الله فالإنفصال حل بدل من دنس الخيانة ووجعها .

زهر مكة كتب:

................

كلامك منطقي تماماً أخت أنا والحزن ويمثل واقع الحال
في عصرنا هذا الذي أثرت فيه ثورة التكنولوجيا بشكل كبير غير ملامح ومعايير
كثيرة كانت تحكم البشر بالأمس كان الهاتف لا يترك في غرف الأبناء وخاصةً
الفتيات اليوم الهاتف والأنترنت والتكنولوجيا بأسرها تجتاح حياتنا وتلونها إناثاً وذكوراً .

لو بادرتك أحداهن بسؤال زوجي خائن من خلال النت فبماذا تنصحينها كي تعالج الأمر ؟

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

أعلم انه من المؤلم والمكروة علي قلب المرأة أن ترى زوجها في حضن غيرها حتي ولو كانت زوجه أخري له ولكن الحلال بين ولا تشابه به
رغم قسوته علي المرأة الاانه نجاة وفرج لكثير
دمت بود

زهر مكة كتب:

للجميع إعتذار مني إن كنت قصرت ولم أعمل على تغطية الموضوع فهو متشعب ومتندرج تحته
الكثير من الدوافع والمسببات بإختلاف طريقة الخيانة ونوعية العلاقة بين أي طرفين ، تقصيري كان لضيق الوقت
شاكرة للجميع حُسن التفاعل والأراء المتزنة , ورقي الحوار ، وتشريف الموضوع قبل كل شيء
شكري العميق للقائمين على هذا البرنامج الشيق الأخ ولد الفيحاء والأخت قارئة الفنجان ولهما أقول بارك الله جهدكما

وسأطرح سؤالاً دائما ً مايلح علي كثيراً ليجيب عليه من يرغب حتى يأزف وقت الحلقة على الإنتهاء:

هل تؤيد مواجهة المرأة للرجل إذا ما أكتشفت خيانتة
أم معالجتها للأمر دون مكاشفة ؟ وهل المواجهة يمكن أن تسيء لها
بأن يظل الرجل يخونها لأنها عرفت وقبلت بالإستمرار ؟

زهر مكة كتب:

..................
رأي وجيه ورصين أخي الدكتور شديد
شاكرة لك تعقيبك الصريح على السؤال
ولكن برأيك هل إذا كان الرجل من النوع المكابر العنيد أو لا يكترث بمشاعرها أو يلقي لها بال
ستكون مواجهتها له مجدية أم ستأتي بثمار عكسية ؟

زهر مكة كتب:

.....................
عين الصواب ماذكرته أخي .. وهذا ما نجده حادثاً في واقعنا تماما ً

زوج خائن زوجة خائنة أيهما كان الخائن وإن كانت الأراء قد أجمعت على أن خيانة
الزوجة وطأتها أشد
كيف هو أثر الخيانة على الأبناء كإمتداد لتلك العلاقة
وكيف لنا أن ننئى بالأبناء عن تلك الأثار الموجعة حتى لا تعيق
تكوينهم النفسي السليم مستقبلاً ؟

زهر مكة كتب:

..............
لأشك أننا لم نتطرق لكل مايمكن أن يكون من عوامل مؤدية للخيانة أخي القدير الندابي
لأن مسالة الخيانة متشعبة وتحكمها الكثير من الأمور والتفاصيل وتختلف من حالة لأخرى
بحسب البيئة والنضج والشخصية ذاتها وما يحيط بها من ظروف وطبيعة للمجتمع وغيره
من أمور لا حصر لها ، كذلك حتى نمنح المشاركين بالحوار مجال لتسليط الضوء على الموضوع
من نقاط وزوايا أخرى تثار وتثرى من خلال هذا النقاش
وبالفعل أخي كما سبق وذكرت في معرض كلامك الإنترنت اليوم يشكل مجالاً واسعاً وخصباً للخيانه
بما أنه يقدم نمط مختلف ومتخفي منها ، تدور أحداثه خلف رموز مستترة ليس بالضرورة أن تستحيل
لعلاقة على أرض الواقع إلا أنها تظل خيانة ، وإستغلال خاطئ لثورة التكنولوجيا
أيضاً ما تفضلت به من إشارة للفارق العُمري بين الزوجين ودوره في حدوث الخيانه
حيث جرت العادة في الصورة النمطية للخيانه أن ترتبط الفتاة بزوج كهل تخونه مع شاب باحثةً
عن عاطفةً وأمور أخرى تنسجم مع متطلبات سنها ، إلا أن حالات أخرى ظهرت في وقتنا الحالي للأسف
من زواج الشاب بمن تفوقه سناً ومالاً لتأمين حياته ومتطلباته ، والعبث مع أُخرى تماثله سناً
وشباباً رغم أن وضعه كان من إختياره ، و تصوره المسبق لأبعاد ما سيكون
كذلك الأمر بالنسبة للفارق التعليمي وبحث أحد الطرفين عن علاقة تكافئة في التفكير بدل من أن يرى
أمور طيبة في شريكة أو يرتقي به لمستواه بتحفيزه على تقوية ما لديه من ملكات وهبت له ، وإلا لتركه بدل من خيانته
أمر أخر جميل منك أن أشرت إليه وهو مسألة زواج الإكراه أو بناء على ماتقرره العائلة
برأيي هذا بالذات ليس سبباً مقنعاً للخيانة التي هي في الأصل أمر مرفوض
الرجل ليس دائماً يجبر على الزواج بعكس الفتاة رغم تطور أسلوب الحياة كثيراً عن السابق
والخيانة في مثل هذه الحالة ليست حل لقلب أو تغير الواقع ، إذا أستحال إقناع الأهل
هناك إستراتيجية أخرى إذا ما أصبح الزواج واقع لا محاله ، وهو رؤيا الطرف الآخر
من زاوية ما الديه من ايجابيات لربما وجدنا فيه مالم نتصوره تأثراً بالرفض المسبق
لفرض الأهل للارتباط به وإذا لم يكن هناك إنسجام مطلق رغم المحاولات ، هناك الإنفصال
بدل من تدنيس أنفسنا بالخطأ كردة فعل على إختيار مفروض للأهل . لربما تختلف معي
في ذات النظرة ولكن يسرني معرفة رأيك ، وتواصلك القيم معنا بالحوار
كل الشكر لك .. ويسرني طرحك لمزيد من النقاط للنقاش .[/align]

زهر مكة كتب:

................

شكراً لتواصلك وتعقيبك الطيب أخي الدكتور شديد
ولكن ما رأيك في مرحلة مابعد الخيانة
عندما يكتشف أحد الطرفين أنه ضحية ويقرر الإنفصال ويحدث فعلاً
ويبدأ بتسميم فكرالأبناء بحديث عن خيانة الآخر ؟ وهل هذا يعتبر من قبيل الإنتقام
والجرح النفسي أم ماذا ؟