
.gif)
البست اهلي ثوب العار ماذا افعل

لماذا سمحتي لنفسك الاهآنة والعار
واسترخصتي عرضك الشــامخ وصنعتي بيديك الخيانه والذل والمهانه
اين عقلك يااخيه / كيف جرفك نهر الذئآآب
هل هو بسبب تطلعك لتلك الكلماآات الكاذبة أم هل هي بسبب حروف الغرآآم
أنتي دخلتي تلك المنتديآآت بطهارة العفه نديةَ
وخرجتي مذلوله مطعونه خاسرةً للعفه والكرامة

عندما أقدمتي على ذلك ووضعتي نفسك في ذلك الموضع
ألم تتخيلي وجه ابيك الباسم الذي طالما حملك في حضنه الدافئ وصدره الحاني وأنتي تأخذين الوحل
وتضعينه على راسه وتغرسين خنجرا في قلبه الحاني بدم بارد
لآ تقولي لي غدرني لآ تقولي لي الذئب انهكني بالغرآم
أن قلتي لي هذآ فأقول لكي أين عقلك ؟؟!!
ايولد المرء بلآ عقل
أنتي من أوقع نفسك في هذه التهلكة والمهلكة
انتي من صنعتي بيدك ذالك الذئب البشري وفتحتي له الباب






وكانت هذه النتيجة الطبيعية المنطقية

لمآآذا كنتي بهذه السهوله ليصطادك الذئب
لماآذا غشى بصرك الكلآب
لمآآذ جريتي نحوهم مثل التآئه المهآت
وتكثر .. لمـآذا
الى اين ذهبتي وماذا فعلتي بنفسك ..؟
آآهٍ ياغالية .. مااا أغباكِ
أيخدعكِ ذئب .. باسم الحب ؟
أيسرقُ مشاعرك .. باسم الحب ؟
أيجردكِ من حيائكِ .. باسم الحب ؟
أيخلع عنكِ ثوب العفاف .. باسم الحب ؟
أيخرجكِ من بيتكِ .. باسم الحب ؟
أيدنسُ طهركِ .. باسم الحب ؟

.. ما أحقر تلك الذئاب ..!!
يناديكِ بأرقّ الأسماء .. حبيبتي , زوجة المستقبل , أم أولادي ..أميرتي
مالكةُ قلبي ..
أتعرفين لم كل هذا الإطراء ؟
ليس حبا لك والله .. !
وإنما ليأسر قلبك الطاهر
ثم يستدرجك حتى يصل إلى مبتغاه البهيمي الحقير

وما أن ينتهي ممن مبتغاه القذر منكِ ..يترككِ
خائبة ..خاسرة .. ذليلة .. منكسرة ..
وربما تحملين أثرا من فعله الشنيع .. يكون وصمة عار لك ولأسرتك كلها
أين تلك الابتسامة .. التى لم تكن تفارق محيّاكِ الطاهر ؟
أين أحلامكِ .. بالزوج الصالح ..والأطفال الصالحين؟
أين آآمالكِ بالحياة ؟
أهدافكِ .. وطموحاتكِ ؟
كُلها تحطمت .. لم يعد لها وجود .. فمن السبب ؟
كُلها تحطمت .. لم يعد لها وجود .. فمن السبب ؟


غاليتي النقيّة الطاهرة
لا تدعي لعبدة أهوائهم وشهواتهم فرصة لينالوا منك
فطالما سعوا للإيقاع بك والنيل منك
لكن قوتك بالله وإيمانك به سيكون حصنا لك _ بمشيئة الله _ ضدهم

أيهما تحبين أكثر ؟
الله جلّ في علاه أو رجل عاص لله ؟
جزما ستقولي الله سبحانه .. ؟
لكن يا ريحانتي
لا أراك له مطيعة .. بل تطيعين عبد هواه .. ذلك الرجل الحقير المتتبع لعورات المسلمين

أما انت يامن تتصيد أعراض المسلمين بخسة وغدر
أبشرك بأن خصيمك هو محمد صلى الله عليه وسلم فعندما يسقي النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين
على الحوض بيده الشريفة أريدك أن ترفع عينيك في عينيه وقل له أشفع فيني يارسول الله فانا من
زنى وهتك اعراض المسلمات
ويوم القيامة ترفع الأعلام والغدرات ويقال هذه غدرة فلان وفلان فأبشر بفضيحة على رؤس الأشهاد
يوم الحساب أمام الخلائق من أول الخليقة الى آخرها وأنت ذليل صاغر ينسلخ وجهك حياءا من الله ومن خلقه
وفي القيامة اريدك ان تدافع عن نفسك عندما يتعلق في رقبتك أبو البنت وزوجها واهلها وكل من
سببت لهم العار والفضيحة ولن يطلقوا رقبتك ولن يتركوك الا بعد أن يرضيهم الله بان يأخذو ماشاءو
من حسناتك وتطرح عليك سيئاتهم وأنت تبكي الدم بعد الدم بعد الدم
هذا غير وقوفك بين يدي الجبار جبار السموات والأرض ومليكها عالم الغيب والشهادة ذي العزة
والجبروت ففي ذاك الموقف دافع عن نفسك أن أستطعت فوالله أن تعرف وقتها ماجررت على نفسك
وعلى أعراض المسلمين ولاينفع الندم فلات حين مناص
أو دافع عن نفسك عندما يأمر الله ملائكة العذاب أن تسحبك وأنت تجر على وجهك الى جهنم وأنت
تصيح وتقول أرحموني فتقول الملائكة لم يرحمك الرحمن الرحيم فكيف نرحمك نحن فهم لايعصون الله
ماامرهم ويفعلون مايؤمرون
انت في الدنيا الآن فتب الى الله عز وجل وابكي بين يديه وانطرح على بابه قبل أن تصيح في قبرك
السنين تلو السنين وتقول رب ارجعون فلا يسمعك أحد ويصب عليك العذاب في قبرك صبا
عاهد الله وأحذر فهذا الموضوع حجة عليك الى قيام الساعة فافتح صفحة جديده بينك وبين الله فالتائب
من الذنب كمن لاذنب له

كلماتٌ سطرناها ..أأقول بدمع العيون . أم بدم الفؤاد ..؟
لا والله بل هي مزيجٌ من حبٍّ لكِ وخوفٍ عليكِ
يادرة الإسلام ..ياا أمل الأمة ..وياعزّ المسلمين ..
فهل ستجدُ كلماتي طريقها إلى قلبكِ .. أم سترجعُ خائبة .. ؟
لأن قلبكِ وعقلكِ لا يستقبلانها ..!!
أملنا بكِ ..فلا تحطمي الآمال ..
نسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يمنّ عليك بتوبة صاقة




أحبّك الله فأعطاك من النعم ما لا يُعدّ ولا يحصى، وأنت عندما أحببته ماذا قدّمت