التواصل الاجتماعي بين الناس بين الماضي والحاضر

    • التواصل الاجتماعي بين الناس بين الماضي والحاضر

      كان التواصل بالزيارات المتبادلة بين الناس في الحقبة الماضية حاضرا بصفة مستمرة ، خاصة إذا تغيب شخص عن زيارته المعتادة لجماعته أو رفاقه لفترة غير معتادة ، فكانوا يتزاورن ويجتمعون بصفة دائمة ، فالرجال مثلا كانت السبلة هي المكان المخصص للالتقاء بالضيوف القادمين ، سواء كانوا من الأقارب أو أناس زائرين من ولايات أخرى ، وعندما يحل الضيوف في السبلة فإن مبدأ المناشدة عن الأخبار والعلوم هو المتبع ، قبل تقديم واجب الضيافة العمانية المتبع في مجتمعنا العماني ، رغم بساطة الحياة في الحقبة الزمنية الماضية ، إلا أن التواصل كان كثيرا بين الناس ، مما عزز الترابط الأخوي والتماسك الاجتماعي ، وزيادة الألفة والمحبة والاحترام فيما بينهم .
      أما اليوم فإن عبارة " مشغول والله بزورك في وقت لاحق " كثيرا ما نسمعها حاضرة ، عندما تعازم شخص قريب منك أو صديقا لم تراه منذ فترة فيكتفي بالاعتذار ، والله أعلم متى تحن لحظة الزيارة . ونحن نعلم علم اليقين أن مشاغل الحياة لا تنتهي .
      والمسألة التي أرغب بالتطرق إليها ، لماذا قل التواصل بين الناس في هذا الزمن بذات ، هل مشاغل الدنيا هي التي قللت التواصل فيما بينهم ، بالرغم أن التواصل بين الناس يقوي صلة التعارف ويعزز الترابط الاجتماعي ، ويخلق جوا من التلاحم والاحترام والمحبة وصفاء القلوب فيما بينهم .
      ولم أبالغ إذا قلت أنه ربما أخوة أشقاء يعيشون في قرية واحدة قريبين من بعض ، لكنهم تمر عليهم أيام وربما اسابيع لم يتزاورا ، وبما أن خدمة الاتصالات والرسائل وغيرها من وسائل الاتصال السريع ، أصبحت هي وسيلة التواصل المتبعة بين الناس في الوقت الحاضر ، فأنه أصبح البعض منا يكتفي فقط بالسؤال عن أقاربه أو أصدقائه بتلك الوسائل دون تكليف نفسه بقيامه بزيارتهم إلا في وقت المناسبات الاجتماعية أو الأعياد فقط .
      *إذن ما سبب قلة التواصل بين الناس في الوقت الحاضر ؟
      *وما أثر ذلك على الفرد والمجتمع ؟
      *وهل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل بين الناس ؟ أم أنها عززته من جوانب أخرى .
      *من وجهة نظركم أيهما ترون الزيارة أم الاتصال يخلق جوا من السعادة والراحة في قلوب الناس ؟
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي العزيز المتألق ولد الفيحاء دائما تتحفنا بالمواضيع المهمه للفرد والمجتمع

      اخي العزيز ..

      بخصوص التواصل الرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بتقوية صلة الرحم .. والتواصل بيننا سواء الاهل او الجيران او غيرهم وهذا بحد ذاته يزيد من الاعمال الصالحه والاجر عند الله

      قد يبقى التواصل الاجتماعي شيء من العادات والتقاليد التي لربما اصبحت في الاونه الاخيره قليله عما سبق .. وعلى ذكر هذا الامر كنت استمع الى والدي منذ زمن عن معارفه واصدقائه في كل انحاء وارجاء عمان شمالا جنوبا غربا شرقا .. والغريب في الامر انه في ذلك الزمن لم تكن هناك وسائل اتصال كما هو عليه الان .. واستغرب كلما ذهبت الى ولاية او منطقة معينه بمجرد ذكر اسمي يعرفني الشخص بأني من المنطقة الفلانية واني ابن فلان الفلاني .. والخ ..

      بصراحه اجد التواصل في السابق اقوى مما هو عليه الان . .


      ..

      *إذن ما سبب قلة التواصل بين الناس في الوقت الحاضر ؟

      - المشكلة في وجهة نظري انشغال الناس بالاعمال والاعباء الحياتية الجديدة الان مثل التجاره والانترنت وغيرها من تقنيات العصر الحديث ولربما ايظا يكون السبب الوازع النفسي .. لا اشعر بأن المشاعر والاحاسيس اتجاه الاخرين كما كانت عليه سابقا ..

      *وما أثر ذلك على الفرد والمجتمع ؟

      - تأثير سلبي ... والشيء الاساسي هو ضعف المجتمع ثقافيا لان التواصل والزيارات بحد ذاتها مكسب للفرد والمجتمع للتعرف على ثقافات وافكار الغير

      *وهل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل بين الناس ؟ أم أنها عززته من جوانب أخرى .

      - سبحان الله رغم ان الان وسائل الاتصال الحديثه كثيره واصبحت في متناول اليد إلا اني اجد التواصل بعده ما زال ضعيف .. تخيل الواحد معه هاتف حتى اتصال لا يتصل لصديقه او لاخوه او لشخص اخر .. ولا اعلم ما هو السبب



      *من وجهة نظركم أيهما ترون الزيارة أم الاتصال يخلق جوا من السعادة والراحة في قلوب الناس ؟

      بالفعل .. فأن التواصل والزيارات تعزز الفرد والمجتمع ويكون التواصل الروحي والمشاعر اسمى عن اي شي اخر
    • ""التواصل الاجتماعي بين الناس بين الماضي والحاضر""

      نعم شتااااااااااااااااااااااااان بين الماااضي والحاااظر
      ليس بالتوااصل فحسب بل بكل امر نعاايشه
      الحنين الى الماااضي اصبح يجتاااح كل شخص
      لا سيما الذي عااااش تلك اللحظااااااااااااااااات

      حياااه البساااطه والقنااعه واكل ما يزرعونه واكرام الضيف
      والنخوه للاخ وغيره كل هذااااا وغيره سمااااااااااااااااااااات
      نفتقدهاااااااااااا بهذاا العصر الا من رحم ربي,,,,,,,,,,,,

      تغيرت الحيااااااااااااااااه واصبحت القنااعه تتلاشى شيئا ف شيئااا
      تحتل مكانهاااااااااااا المظاااهر الزائله
      وبذالك من جرى ورااء ملذاات الدنياااا لم ينتهي ابدااا منهااااا
      واصبح البشر منهمكووون ف تلبيه حوااائجهم اللامنتهيه,,,,,,,,,,,,,,,
      وبذالك ترديد عباره :"العمر يخلص والشغل ما يخلص ومشغولين"
      امراا عاااااااااااااااااديااااااااااااااا,,,,,,,,,,,,,,

      حيث قال الرسول الكريم بما معنى كلامه
      لو امتلك ابن ادم واديان من ذهب لابتغى ثالثهمااااااااااااااا"
      اذن كيف سيحصل على الوقت لزياره الاهل والاقارب وغيرهااااااااااااااااااا؟؟؟

      كل ذالك يزرع الجفااااااااء في قلوب البشر
      وهذااا ما نلاحظه.................

      لي عوده معك اخي الفااضل


    • آوآفق أخي نورس عمــآس ف إجــآبته ع آلآسئله آلمطرووحه..


      حيث أنه ديننـــآ آلآسلأمي الحنيف أمرنا بصلة الأرحام والتواصل الاجتماعي ولاشك أن هناك نصوصاً كثيرة في الحث على التواصل والأمر به ولا مجال هنا لذكرها . . .
      لكنني أعتقد أن التواصل الاجتماعي اليوم حتى وإن حصل لم يعد يؤتي ثماره كما كان في الماضي .. لأن الثمار الحقيقية للتواصل الاجتماعي هي: الحب وتوطيد العلاقة والإحساس بالانتماء والغبطة والقبول والتعاون وإشاعة القيم الصادقة الصافية البعيدة عن أنانية المصالح .


      هذه القيم الأخلاقية العظيمة كنا نحس بها في الماضي ، وكانت قيم افتراضية في علاقات الناس ببعضهم البعض ، إلا أنها في واقعنا وحاضرنا اليوم اختفت مع الأسف الشديد وحل محلها النفاق والسطحية والمجاملة وسوء الظن والإحساس بالغربة أحياناً ، ولم يعد غريباً أحياناً أن يجر التواصل أبعاداً من الكراهية والإساءة والمشاكل ما كانت لتكون لولا هذا التواصل .
      لا أريد أن أعمم لكنها حقيقة وواقعاً لا مفر منه وقد يكون نسبياً لكنني أقول أن التواصل الاجتماعي اليوم أصبح عادة وأصبح يفتقد الكثير من ثماره الطيبة.


      بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ...
      لي عـــــــــــــودهـ إن شــــــــــــــآء الله...

      ودي وردي.....
      ســـــــــــــــــــد"يمـــ...:)
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • موضوع جميل .. الأسباب كثيره في قلة الزيارات والتواصل الإجتماعي مابين أفراد المجتمع في هذا الزمن وأحد أسبابها أنشغال الناس بالروتين اليومي أبتداء من ما يسمى بالإرتباط الوظيفي وغير من الإلتزامات التي
      تحد من وقت الإنسان ويجد أن وقته ضيق يكان لا يجد فرصه حتى مع أسرته..
      التأثير كبير جدا كان على المستوى القريب أو البعيد قد نجد مجتمع مفكك عير متعارف غرباء في منطقه واحده ..وسوف تختفى مع ذلك الكثير من العادات
      البشرية الجميله.
      تقديري
    • مسآآء الخير
      موضوع قيم ولد الفيحاء كالعآآدة
      مثل ما ذكرت التواصل ين الناس في الماضي كان قوي جداا
      ففي الولاية إلي أعيش فيهاا كان الناس ينتقلوا من مكان لآخر مع بعض والكل يعرف الثااني وكان جاره في الماضي
      لكن الآن نظرا لزيادة الناس وكثرتهم وانتشار المباني أينماا ذهبت أصبح الجار لا يعرف جاره وهذة الطآآهرة موجودة
      في المدن الكبيرة جداا حيث تتعدد الجنسياات والأفراد
      بصرآآحة اعترف إنني لا أتواصل كثيراا مع الآخرين باستثنااء المقربين مني
      وأرى أن مشآآغل الحياة ووسائل الآتصالات الحديثة هي السبب لكن بإمانة عندما تكون هنالك منآآسبة أحاول قدر الإمكآآن التواصل
      لكن بشكل عآآم التوآآصل أصبح ضعيف وليس هنالك من شخص ينكر ذلك

    • نورس عمان كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي العزيز المتألق ولد الفيحاء دائما تتحفنا بالمواضيع المهمه للفرد والمجتمع

      اخي العزيز ..

      بخصوص التواصل الرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بتقوية صلة الرحم .. والتواصل بيننا سواء الاهل او الجيران او غيرهم وهذا بحد ذاته يزيد من الاعمال الصالحه والاجر عند الله

      قد يبقى التواصل الاجتماعي شيء من العادات والتقاليد التي لربما اصبحت في الاونه الاخيره قليله عما سبق .. وعلى ذكر هذا الامر كنت استمع الى والدي منذ زمن عن معارفه واصدقائه في كل انحاء وارجاء عمان شمالا جنوبا غربا شرقا .. والغريب في الامر انه في ذلك الزمن لم تكن هناك وسائل اتصال كما هو عليه الان .. واستغرب كلما ذهبت الى ولاية او منطقة معينه بمجرد ذكر اسمي يعرفني الشخص بأني من المنطقة الفلانية واني ابن فلان الفلاني .. والخ ..

      بصراحه اجد التواصل في السابق اقوى مما هو عليه الان . .


      ..

      *إذن ما سبب قلة التواصل بين الناس في الوقت الحاضر ؟

      - المشكلة في وجهة نظري انشغال الناس بالاعمال والاعباء الحياتية الجديدة الان مثل التجاره والانترنت وغيرها من تقنيات العصر الحديث ولربما ايظا يكون السبب الوازع النفسي .. لا اشعر بأن المشاعر والاحاسيس اتجاه الاخرين كما كانت عليه سابقا ..

      *وما أثر ذلك على الفرد والمجتمع ؟

      - تأثير سلبي ... والشيء الاساسي هو ضعف المجتمع ثقافيا لان التواصل والزيارات بحد ذاتها مكسب للفرد والمجتمع للتعرف على ثقافات وافكار الغير

      *وهل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل بين الناس ؟ أم أنها عززته من جوانب أخرى .

      - سبحان الله رغم ان الان وسائل الاتصال الحديثه كثيره واصبحت في متناول اليد إلا اني اجد التواصل بعده ما زال ضعيف .. تخيل الواحد معه هاتف حتى اتصال لا يتصل لصديقه او لاخوه او لشخص اخر .. ولا اعلم ما هو السبب



      *من وجهة نظركم أيهما ترون الزيارة أم الاتصال يخلق جوا من السعادة والراحة في قلوب الناس ؟

      بالفعل .. فأن التواصل والزيارات تعزز الفرد والمجتمع ويكون التواصل الروحي والمشاعر اسمى عن اي شي اخر

      شكرا أخي نورس على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك
    • صاحب الارقام كتب:

      ولد الفيحاء هذه نهاية الدنيا

      مشكور

      &

      دمت بود

      شكرا على مرورك نهاية الدينا بيد الخالق وعلينا أن نستعد لذلك اليوم .
    • best hope كتب:

      ""التواصل الاجتماعي بين الناس بين الماضي والحاضر""

      نعم شتااااااااااااااااااااااااان بين الماااضي والحاااظر
      ليس بالتوااصل فحسب بل بكل امر نعاايشه
      الحنين الى الماااضي اصبح يجتاااح كل شخص
      لا سيما الذي عااااش تلك اللحظااااااااااااااااات

      حياااه البساااطه والقنااعه واكل ما يزرعونه واكرام الضيف
      والنخوه للاخ وغيره كل هذااااا وغيره سمااااااااااااااااااااات
      نفتقدهاااااااااااا بهذاا العصر الا من رحم ربي,,,,,,,,,,,,

      تغيرت الحيااااااااااااااااه واصبحت القنااعه تتلاشى شيئا ف شيئااا
      تحتل مكانهاااااااااااا المظاااهر الزائله
      وبذالك من جرى ورااء ملذاات الدنياااا لم ينتهي ابدااا منهااااا
      واصبح البشر منهمكووون ف تلبيه حوااائجهم اللامنتهيه,,,,,,,,,,,,,,,
      وبذالك ترديد عباره :"العمر يخلص والشغل ما يخلص ومشغولين"
      امراا عاااااااااااااااااديااااااااااااااا,,,,,,,,,,,,,,

      حيث قال الرسول الكريم بما معنى كلامه
      لو امتلك ابن ادم واديان من ذهب لابتغى ثالثهمااااااااااااااا"
      اذن كيف سيحصل على الوقت لزياره الاهل والاقارب وغيرهااااااااااااااااااا؟؟؟

      كل ذالك يزرع الجفااااااااء في قلوب البشر
      وهذااا ما نلاحظه.................

      لي عوده معك اخي الفااضل



      أسعدني تواجد قلمك الراقي هنا يا بست بارك الله فيك
    • سديم الليل كتب:

      آوآفق أخي نورس عمــآس ف إجــآبته ع آلآسئله آلمطرووحه..


      حيث أنه ديننـــآ آلآسلأمي الحنيف أمرنا بصلة الأرحام والتواصل الاجتماعي ولاشك أن هناك نصوصاً كثيرة في الحث على التواصل والأمر به ولا مجال هنا لذكرها . . .
      لكنني أعتقد أن التواصل الاجتماعي اليوم حتى وإن حصل لم يعد يؤتي ثماره كما كان في الماضي .. لأن الثمار الحقيقية للتواصل الاجتماعي هي: الحب وتوطيد العلاقة والإحساس بالانتماء والغبطة والقبول والتعاون وإشاعة القيم الصادقة الصافية البعيدة عن أنانية المصالح .


      هذه القيم الأخلاقية العظيمة كنا نحس بها في الماضي ، وكانت قيم افتراضية في علاقات الناس ببعضهم البعض ، إلا أنها في واقعنا وحاضرنا اليوم اختفت مع الأسف الشديد وحل محلها النفاق والسطحية والمجاملة وسوء الظن والإحساس بالغربة أحياناً ، ولم يعد غريباً أحياناً أن يجر التواصل أبعاداً من الكراهية والإساءة والمشاكل ما كانت لتكون لولا هذا التواصل .
      لا أريد أن أعمم لكنها حقيقة وواقعاً لا مفر منه وقد يكون نسبياً لكنني أقول أن التواصل الاجتماعي اليوم أصبح عادة وأصبح يفتقد الكثير من ثماره الطيبة.


      بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ...
      لي عـــــــــــــودهـ إن شــــــــــــــآء الله...

      ودي وردي.....
      ســـــــــــــــــــد"يمـــ...:)

      شكرا سديم على ما سطره قلمك الراقي في هذه الصفحة سؤالي لحضرتك هل ساهمت المشاكل التي تحدث بين الأهل في قلة التواصل الإجتماعي وخاصة في هذا الزمن بذات ؟
    • لورانس العرب كتب:

      موضوع جميل .. الأسباب كثيره في قلة الزيارات والتواصل الإجتماعي مابين أفراد المجتمع في هذا الزمن وأحد أسبابها أنشغال الناس بالروتين اليومي أبتداء من ما يسمى بالإرتباط الوظيفي وغير من الإلتزامات التي
      تحد من وقت الإنسان ويجد أن وقته ضيق يكان لا يجد فرصه حتى مع أسرته..
      التأثير كبير جدا كان على المستوى القريب أو البعيد قد نجد مجتمع مفكك عير متعارف غرباء في منطقه واحده ..وسوف تختفى مع ذلك الكثير من العادات
      البشرية الجميله.
      تقديري

      شكرا على مداخلتك الطيبة أخي الكريم بارك الله فيك .
    • وردة الوفاء كتب:

      مسآآء الخير
      موضوع قيم ولد الفيحاء كالعآآدة
      مثل ما ذكرت التواصل ين الناس في الماضي كان قوي جداا
      ففي الولاية إلي أعيش فيهاا كان الناس ينتقلوا من مكان لآخر مع بعض والكل يعرف الثااني وكان جاره في الماضي
      لكن الآن نظرا لزيادة الناس وكثرتهم وانتشار المباني أينماا ذهبت أصبح الجار لا يعرف جاره وهذة الطآآهرة موجودة
      في المدن الكبيرة جداا حيث تتعدد الجنسياات والأفراد
      بصرآآحة اعترف إنني لا أتواصل كثيراا مع الآخرين باستثنااء المقربين مني
      وأرى أن مشآآغل الحياة ووسائل الآتصالات الحديثة هي السبب لكن بإمانة عندما تكون هنالك منآآسبة أحاول قدر الإمكآآن التواصل
      لكن بشكل عآآم التوآآصل أصبح ضعيف وليس هنالك من شخص ينكر ذلك


      شكر مشرفتنا الفاضلة على مداخلتك الطيبة سؤالي لحضرتك
      هل المستوى المادي والإجتماعي قلل من التواصل بين الناس في هذا الزمن بحيث أن البعض الذي وصل إلى منصب عالي رفع نفسه عن أصدقائه وأقاربه ؟
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي، وتحياتي أحملها لبقية المشاركين..

      عندما نتحدث عن التواصل الاجتماعي بعيداً عن ( الفيس بوك، والتويتر، والهوتميل، والموبايل )

      فإنني أتخيل أن نتفق جميعاً على الذهاب بمركبه وعمل زيارة منظمه لأسره أخرى، والتي سوف توقف أو تحاول ايقاف روتينها اليومي

      لتستقبلنا، وتظهر اهتماماً لا يجب أن يكون مزوراً ولكنه بالتأكيد متعب..

      وإذا قرأتها كزيارة يوميه للاستعلام عن الأحوال، حيث تتزاور النساء وتفتح الأبواب مشرعة .. فإننا يجب أن ندرك الوضع الأمني والذي

      يجعل من هذه التصرفات واحدة من نقاط الجدل..

      ........ أجيب بداية على أسئلتك..


      ولم أبالغ إذا قلت أنه ربما أخوة أشقاء يعيشون في قرية واحدة قريبين من بعض ،

      لكنهم تمر عليهم أيام وربما اسابيع لم يتزاورا ، وبما أن خدمة الاتصالات والرسائل

      وغيرها من وسائل الاتصال السريع ، أصبحت هي وسيلة التواصل المتبعة بين الناس في الوقت الحاضر ،

      فأنه أصبح البعض منا يكتفي فقط بالسؤال عن أقاربه أو أصدقائه بتلك الوسائل

      دون تكليف نفسه بقيامه بزيارتهم إلا في وقت المناسبات الاجتماعية أو الأعياد فقط .

      أعتقد أنه يوجد هكذا، بين الأرحام المتباعدين، كابن عم الام، أو بنت خال الأب.. وغيرهم من الرحم..

      أما الأخوه الأشقاء، فمن النادر ما تكون الأمور بينهم بهذه الكيفيه.. إلاّ إذا كانت مناطقهم السكنية متباعده

      لظروف السكن، أو العمل.

      *إذن ما سبب قلة التواصل بين الناس في الوقت الحاضر ؟

      بسبب الواجب أكثر شي، فأنت عندما تزور أي شخص.. يتوجب أن يكون هناك

      سبب لزيارتك، أو هدف منها.. وقلة الزيارة تعني عدم وجود ما تريد إشراكه فيه.

      وحيث يكون الرجل في وقت الظهيرة عائداً من عمله، مجتمعاً بأسرته، أو في وقت

      راحته، حيث يأخذ قيلولة الظهيرة، فإنه من المستحب تأجيلها إلى العصر، وبعد

      انقضاء الصلاة، تتفرق المصالح لإنهاء الأعمال المنزلية أو لتزويد البيت باحتياجاته

      أو الاجتماع بالغير، فلا يتواجد، ثم أخيراً في المساء.. تكون الجلسة صغيرة وغير محببه

      لمن لديه اسره وأبناء ويود متابعتهم والاستماع إليهم.. ثم الذهاب إلى العمل في اليوم التالي.

      ومن الصعوبة بمكان، تخيل الزيارة إلاّ في أيام الاجازات والعطل، والتي تتراكم فيها أيضاً

      بعض الأعمال المؤجله.. فمتى نستقبل الناس؟؟ أو متى نجد لدينا الوقت للزيارة..


      *وما أثر ذلك على الفرد والمجتمع ؟

      غير جميل للأسف، للفرد..

      يعطيه شعور بالإهمال وبعدم التجدد، كذلك يحدّ من إمكانياته في التعرف على أصحاب آخرين.

      للمجتمع..

      نتحول إلى أقراص ساعة موزعه على طاولات المكتب، نقوم بالعمل فقط..


      *وهل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل بين الناس ؟ أم أنها عززته من جوانب أخرى .

      الحمدلله، عززت وسائل الاتصال وسهلت عملية التواصل، فأخي الذي يسكن في البيت المجاور، لا يجب أن أذهب إليه..

      ولكنني اتصل دائماً عليه لأطمئن على أسرته، واسمع صوته وأخبره بما يستجد معي.

      ولو لم تتوفر تلك الوسائل، لربما أصبحت أزوره بين فترات متباعده بسبب ضيق الوقت، وتعدد المسئوليات

      التراسل في المقابل مع اخواتي من مختلف الدول، يضعني على علم دائم بأحوالهن، ويبقينا على اطلاع.

      وبالرغم من هذه الايجابيات وغيرها والتي هي حقيقة كبيره ولا يمكن التقاضي عنها.. .. إلاّ أنه تحدث

      سلبيات من وسائل الاتصال الحديثه،

      فأحياناً لا نريد الاجابه عن بعض الاسئله، أو عدم تلقي اتصال.. أو نكون مشغولين في أمر ما..

      فيتصرف الطرف الآخر وكأننا نتعمد التهرب منه، وتتسع فوهة الخلافات وتتزايد الافتراضات.

      أحياناً.. نصبح مأخوذين جداً بالتواصل الالكتروني، حتى أننا ننسى قيمة كوب من الشاي في جلسة

      مع بعض الكعك أو البسكوت المحلى.. في دردشة حيه....

      ولكن لكل شئ جانبين من الفائدة.. سلبيه وإيجابيه..

      *من وجهة نظركم أيهما ترون الزيارة أم الاتصال يخلق جوا من السعادة والراحة في قلوب الناس ؟

      أيهما يفعل، ولكن عندما يكون لوجه الله، وليس لغاية في نفس المتصل.. كالتفضل أو التباهي أو غيره..

      عندما نتواصل لأننا نحب شخصاً ما، لأننا نفتقد الحديث مع إنسان، عندما نعتقد أننا بزيارتنا لشخص بعينه

      هو لأجل فقط إلقاء التحية.. فإنها كلها تضيف سعادة متبادلة.



      في النهاية.. هناك أمر يجب أن نتجاوزه، وهي نظرة المجتمع أو الخجل الاجتماعي..

      فعندما كنت صغيرة، بالتأكيد تأثرت بمشاهدة التلفاز وعبارة أحد المؤلفين على لسان بطلته..

      بأنها تكره الناس الفضوليين الذين يزورون بدون موعد مسبق.

      لقد ترسخ في رؤوسنا لأوقات كثيرة، بأن الشخص المتفرغ والذي ليس لديه عمل والفضولي في شؤون الغير

      هو ذلك الذي يدخل إلى بيوت مختلفه يسأل عن أحوالهم ويعرف جديدهم، ثم يلتقط أي تغيرات تحدث حوله

      مثل بناء غرفة جديده، وصول الابن مبكراً قبل انتهاء المدرسة، ما ترتديه فلانه، وما تضعه غيرها.. لتقوم بنقله

      إلى أسر أخرى.

      أعتقد.. أنه آن لنا التوقف عن هذا التفكير السلبي.. واعتناق الجهل في مثل هذه الحالات أفضل من الثقافة.


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..


      أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي، وتحياتي أحملها لبقية المشاركين..

      عندما نتحدث عن التواصل الاجتماعي بعيداً عن ( الفيس بوك، والتويتر، والهوتميل، والموبايل )

      فإنني أتخيل أن نتفق جميعاً على الذهاب بمركبه وعمل زيارة منظمه لأسره أخرى، والتي سوف توقف أو تحاول ايقاف روتينها اليومي

      لتستقبلنا، وتظهر اهتماماً لا يجب أن يكون مزوراً ولكنه بالتأكيد متعب..

      وإذا قرأتها كزيارة يوميه للاستعلام عن الأحوال، حيث تتزاور النساء وتفتح الأبواب مشرعة .. فإننا يجب أن ندرك الوضع الأمني والذي

      يجعل من هذه التصرفات واحدة من نقاط الجدل..

      ........ أجيب بداية على أسئلتك..




      في النهاية.. هناك أمر يجب أن نتجاوزه، وهي نظرة المجتمع أو الخجل الاجتماعي..

      فعندما كنت صغيرة، بالتأكيد تأثرت بمشاهدة التلفاز وعبارة أحد المؤلفين على لسان بطلته..

      بأنها تكره الناس الفضوليين الذين يزورون بدون موعد مسبق.

      لقد ترسخ في رؤوسنا لأوقات كثيرة، بأن الشخص المتفرغ والذي ليس لديه عمل والفضولي في شؤون الغير

      هو ذلك الذي يدخل إلى بيوت مختلفه يسأل عن أحوالهم ويعرف جديدهم، ثم يلتقط أي تغيرات تحدث حوله

      مثل بناء غرفة جديده، وصول الابن مبكراً قبل انتهاء المدرسة، ما ترتديه فلانه، وما تضعه غيرها.. لتقوم بنقله

      إلى أسر أخرى.

      أعتقد.. أنه آن لنا التوقف عن هذا التفكير السلبي.. واعتناق الجهل في مثل هذه الحالات أفضل من الثقافة.


      تحياتي

      شكرا الأخت عيون هند على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك .
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا سديم على ما سطره قلمك الراقي في هذه الصفحة سؤالي لحضرتك هل ساهمت المشاكل التي تحدث بين الأهل في قلة التواصل الإجتماعي وخاصة في هذا الزمن بذات ؟


      أكييييد وبــلآ شك...
      آلمشــــآكل وآلنـــزآعـــآت...وآلصرآعــآت آلعــآئلييه...تســآهم وبــآلدور آلكبير..في قلة آلتوآصـــلأ آلآجتمــآعي في عصرنــآ آلحــآلي..
      ونجد آلقله آلتي لآ تؤثر فيهم هذه آلمشـــآكل...وأنمــآ قد يجعلووون بين عــــلآقتهمـ آلآجتمــآعيه وبين مشــآكلهم حــآجزآ لآ يتعدى تــــوآصلهم آلأجتمــآعي...

      كـــل إحتــرآمي لك...
      ودي وردي.....
      ســـــــــــــــــــد"يمـــ...
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .