يومها -دون سابق تنبيه- فُتح باب، أحسستُ بنفسي ألجه و كأن شيئاً ما يدفعني للولوج، قوة أحس بتأثيرها داخلي تدفعني دفعاً للدخول.
دخلتُ غيرَ متبيّنٍ كنهَ ما أحسّ به! أسبق لي أن جهلتُ حقيقة مشاعري هكذا؟! غريبٌ ألا يتمكن امرؤٌ من استجلاء كنهِ مشاعره!
أترى كانت لحظة عابرة؟! أم أن متعةَ ما عايشته أفقدتني الشعور بالوقت؟ أم تراه هو حلمٌ جميلٌ ما لبث أن تلاشى؟ ما أعلمه أني كنت كالنائم يحلق في فضاءاتٍ لا حدود لها، فضاءاتٍ غمرتني سعادة و نشوة، متعة و بهجة.
رباه!! أترى الحلم -إن كان حلما- قد انتهى؟ ما بالي لا أفيق من نومي إذن؟
لا ليس حلما، ها هو ذا الباب موصدٌ أمامي!
أتراه كان منحةً فقط لأتبين متعة وجوده، فقط لأطعمَ حلو مذاقه، فقط لأفهم بكاءَ من حُرموا منه، فقط لأعلم عجز من جهلوا مشاعره؟!
ها أنا أقف أمام الباب
يدي لا ترتفع لتطرقه، و كأنه اُخذ عليها عهدٌ ألا تفعل
شفتي لا تهمس طلباً لفتحه، و كأنها كُبّلت بما لا فكاك منه
لآ أملك إلا الإنتظار، فلعله كما فُتح أول مرة أن يُفتح من جديد
لكن انتظاري طال و استطال، أطال حقيقةً أم تراني لشدة شوقي أراه طويلا؟!
يا من فتح الباب أول مرة
أما آن أن تفتحه من جديد؟
دخلتُ غيرَ متبيّنٍ كنهَ ما أحسّ به! أسبق لي أن جهلتُ حقيقة مشاعري هكذا؟! غريبٌ ألا يتمكن امرؤٌ من استجلاء كنهِ مشاعره!
أترى كانت لحظة عابرة؟! أم أن متعةَ ما عايشته أفقدتني الشعور بالوقت؟ أم تراه هو حلمٌ جميلٌ ما لبث أن تلاشى؟ ما أعلمه أني كنت كالنائم يحلق في فضاءاتٍ لا حدود لها، فضاءاتٍ غمرتني سعادة و نشوة، متعة و بهجة.
رباه!! أترى الحلم -إن كان حلما- قد انتهى؟ ما بالي لا أفيق من نومي إذن؟
لا ليس حلما، ها هو ذا الباب موصدٌ أمامي!
أتراه كان منحةً فقط لأتبين متعة وجوده، فقط لأطعمَ حلو مذاقه، فقط لأفهم بكاءَ من حُرموا منه، فقط لأعلم عجز من جهلوا مشاعره؟!
ها أنا أقف أمام الباب
يدي لا ترتفع لتطرقه، و كأنه اُخذ عليها عهدٌ ألا تفعل
شفتي لا تهمس طلباً لفتحه، و كأنها كُبّلت بما لا فكاك منه
لآ أملك إلا الإنتظار، فلعله كما فُتح أول مرة أن يُفتح من جديد
لكن انتظاري طال و استطال، أطال حقيقةً أم تراني لشدة شوقي أراه طويلا؟!
يا من فتح الباب أول مرة
أما آن أن تفتحه من جديد؟