
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لطالما وضع مورينيو الإعلام والصخب في التصريحات قبل كرة القدم لأنها تحقق جزءا مهما من شخصيته الإشكالية كمدرب، ولكن زيارة لوثائق[/FONT]
[FONT="]الصحف تؤكد أن مورينيو المتذمر من التحكيم والمتذرع دائما بوقائع حدثت وبوثائق تدين خصومه يصبح متهما لا متذمرا فقد استفاد كثيرا من[/FONT]
[FONT="]التحكيم بل كان التذمر والانتقاد لحكام المباريات أسلوبا وإستراتيجية يتبعها للضغط على الحكام في المباريات المقبلة لعله يحصد تعاطفا منهم وفي هذا الأمر انتهازية ما بعدها انتهازية.[/FONT]
[FONT="]مع بورتو [/FONT]
[FONT="]عندما كان يدرب بورتو البرتغالي وفي دور ال 16 لشامبيونزليغ لموسم 2003- 2004 وبمواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي بالاولد ترافورد استفاد من طرد الحكم الألماني هربرت فاندل لقائد الشياطين[/FONT]
[FONT="]الحمر " روي كين " ليضمن التعادل الذي أهله للنهائي، كما لا يجب أن ينسى السيد مورينيو أن الحكم الروسي "فالنتاين ايفانوف " كان قد ألغى هدفا صحيحا لا غبار عليه لبول سكولز في مباراة الذهاب.[/FONT]
[FONT="]وفي الدور نصف النهائي للشامبيونزليغ لنفس الموسم واجه بورتو فريق ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني طرد الحكم الألماني المدافع المميز في تشكيلة الديبور " اندرادي "، وحد من تحركات لاعب الوسط المدافع البرازيلي " ماورو سيلفا " بإنذاره لتخرج المباراة بنتيجة التعادل السلبي التي لم تكن سيئة لمورينيو، وفي الإياب كان الحكم الإيطالي الشهير " بيير لويجي كولينا " عاملا مساعدا لطموحات مورينيو في ملعب الديبور " الريازور " فطرد صخرة دفاع الديبور " نور الدين نايبت " ومنح بورتو ركلة جزاء حققت له الفوز.[/FONT]
[FONT="]إذا في هذه الظروف المساعدة وتعاطف الحكام بلغ مورينيو وبورتو نهائي الشامبيونزليغ 2004 بمواجهة موناكو الفرنسي.[/FONT]
[FONT="]مع الإنتر ◄[/FONT]
[FONT="]بعد ست سنوات وتحديدا عام 2010 كان الإنتر يكرر فوزه بقيادة مورينيو بلقب الشامبيونزليغ على حساب بايرن ميونيخ الألماني بقيادة المدرب الهولندي " لويس فان غال " بعد الفوز في النهائي بالبرنابيو بهدفين للاشيء، ولكن قبل الوصول للبرنابيو كان على الإنتر في مباراته[/FONT]
[FONT="]الخامسة بدور المجموعات أن يستعين بالحكم الفرنسي برتران لاييس ليحتسب له هدفا مشكوكا بصحته في مرمى دينامو كييف لسنايدر رغم الخطأ على حارس كييف " شوفسكوفسكي "، وفي دور ال 16[/FONT]
[FONT="]شعر مورينيو بعدم الرضا على حكم مباراة الذهاب ضد تشيلسي الحكم الإسباني " ميخيتو غونزاليز " ولكن في الإياب كان الحكم الألماني " فولفغانغ ستارك " وهو نفس الحكم الذي أدار كلاسيكو البرنابيو[/FONT]
[FONT="]هذا الموسم واستباقا لأحداث مباراة الإياب في الستامفورد بريدج صرح مورينيو غامزا من قناة الحكم ستارك: ((أنهما من نفس المدرسة بانتظارنا أربعاء كارثي))، فحدث العكس وبدأت هدايا " ستارك " تنهال على " مورينيو " ركلة جزاء صحيحة لمدافع تشيلسي " ايفانوفيتش " لم يحتسبها، ثم ابتسم وهو يطرد مهاجم تشيلسي " دروغبا " وفي ختام ربع النهائي كان مورينيو يخرج مع الإنتر من ستامفورد بريدج متأهلا لنصف النهائي ليواجه برشلونة .[/FONT]
[FONT="]حيث الذكرى الأقرب لمورينيو ومن المؤكد أنه لم ينساها بعد ففي جيوسيبي مياتزا كان مواطنه الحكم البرتغالي " بنكارنيشا " يحتسب هدفا لميليتو من تسلل واضح ثم يتغاضى عن عرقلة واضحة لسنايدر على الفيس في منطقة جزاء الإنتر ويخرج الإنتر 1، وفي الكامب نو بالإياب لم يتغير / فائزا 3[/FONT]
[FONT="]شيء فقد ألغى الحكم البلجيكي " فرانك دي بليكير " هدفا صحيحا لمهاجم برشلونة " بويان " كان كافيا لتأهل البارشا الذي كان فائزا بهدف ويكفيه هدف ثاني لإقصاء الإنتر، ولم يتذكر مورينيو من هذه المباراة سوى طرد لاعب وسطه موتا فتأهل الإنتر للنهائي وفاز باللقب على حساب البايرن. **[/FONT]
[FONT="] وبعد..[/FONT]
[FONT="]** لم نتبع الانتقائية في هذه الذكريات التي غابت عن ذهن مورينيو أو غيبّها عن عمد هو نفسه لإضفاء الجانب السيئ والسلبي فيها ولكنها محاولة للرد على مورينيو الذي يقدم دروسا في الأخلاق لجميع عناصر اللعبة. والأهم من كل ذلك أن مورينيو وغيره من المدربين يجب أن يدركوا[/FONT]
[FONT="]أن أخطاء حكام المباريات باتت جزءا من اللعبة فالحكم الذي يظلمك اليوم قد ينصفك في مباراة أخرى لأن أخطاءه باتت تدخل في[/FONT]
[FONT="]الجانب البشري والإنساني من شخصيته وليس كما يريد أن يصور الأمور مورينيو على أنه والفرق التي يدربها مستهدف وأن خصمه اللدود منذ أن كان مجرد مترجم في أروقته نادي برشلونة هو النادي المدلل للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبالنتيجة فأخطاء التحكيم طالت جميع الأندية من دون استثناء ولم تقتصر على نادٍ بعينه لأن مدربه هو مورينيو فهذه نظرة قاصرة ومحاولة يائسة لمداراة خيباته مع ريال مدريد وإلقائها على شماعة التحكيم وهذا باعتقادي لا يناسب نادي عملاق وعريق كريال مدريد الذي يبدو أسيرا لمورينيو الباحث عن مجدٍ شخصي أكثر من بحثه عن[/FONT]
[FONT="]إعادة أمجاد النادي الملكي؟! [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]بقلم : ملكون ملكون[/FONT]