صباحكم إيمان... بعدد الأحرف التي تتهاوى كتهاوي الشهب من السماء....
ردا على خاطرة " موسيقى المنفى " لفوضى الروح إليكم ....
جاء في السطور الأولى للسيرة الذاتية لبرتراند راسل ما نصه : " ثلاث عواطف بسيطة ولكنها بالغة القوة
هي التي حكمتْ حياتي : الحنين إلى الحب , البحث عن المعرفة , واشفاق لا حدود له على الإنسان في معاناته " .
وأنا بين خضمّ الأحرف لا أدري لأي عاطفة انجرفتْ حياتي نحوها ....
فهي مجرد حلم ... حلم زائل ... أو ربما تكون روح فوضوية ....
ردا على خاطرة " موسيقى المنفى " لفوضى الروح إليكم ....
جاء في السطور الأولى للسيرة الذاتية لبرتراند راسل ما نصه : " ثلاث عواطف بسيطة ولكنها بالغة القوة
هي التي حكمتْ حياتي : الحنين إلى الحب , البحث عن المعرفة , واشفاق لا حدود له على الإنسان في معاناته " .
وأنا بين خضمّ الأحرف لا أدري لأي عاطفة انجرفتْ حياتي نحوها ....
فهي مجرد حلم ... حلم زائل ... أو ربما تكون روح فوضوية ....
(1)
لا أصدق أننا انتهينا هكذا ....
أتذكرين كيف بدأنا ؟ إن رأسي يلف ...
لا أستطيع أن أتذكر كيف ومتى بدأنا ....
حتى اسمي نسيته .... الشي الوحيد الذي لم أنسه
ولن أنساه هو صورتك التي لا تفارق خيالي ...
تشعرينني أنت دائما بالأمان .....
ولا بد لي من الهذيان .....
الآن اسودتْ صورتكِ وتمزقت بعدما .......!!!!
لكنكِ لا زلت موجودة لأن صدمتي بك
لم تنته بعد ......
أتذكرين كيف بدأنا ؟ إن رأسي يلف ...
لا أستطيع أن أتذكر كيف ومتى بدأنا ....
حتى اسمي نسيته .... الشي الوحيد الذي لم أنسه
ولن أنساه هو صورتك التي لا تفارق خيالي ...
تشعرينني أنت دائما بالأمان .....
ولا بد لي من الهذيان .....
الآن اسودتْ صورتكِ وتمزقت بعدما .......!!!!
لكنكِ لا زلت موجودة لأن صدمتي بك
لم تنته بعد ......
(2)
ذات يوم من أيام حياتي ...
ظللتني سحابة صيف ....
اقتربتْ مني كثيرا لتلامس أرضي ....
ازداد يوما بعد يوم دنوّها مني ....
ربما يكون اضطراباً ... أو ربما يكون
شعوري يتيماً ليس له صدى ......
ظللتني سحابة صيف ....
اقتربتْ مني كثيرا لتلامس أرضي ....
ازداد يوما بعد يوم دنوّها مني ....
ربما يكون اضطراباً ... أو ربما يكون
شعوري يتيماً ليس له صدى ......
(3 )
تقول : أقدّس الحرف منه ....
وأقول : أيها الراحل الذي يلملم بقاياه ويخرج ...
من بوابة ...........!!!!!!!
يتسلل في هدأة غسق ...
وجودي أمام ناظريك ...
سينتهي ... سينتهي .. ويبقى
بلا رمق ....
وأقول : أيها الراحل الذي يلملم بقاياه ويخرج ...
من بوابة ...........!!!!!!!
يتسلل في هدأة غسق ...
وجودي أمام ناظريك ...
سينتهي ... سينتهي .. ويبقى
بلا رمق ....
(4)
ضباب زائل ....
وتنهدات ضعيفة من عجوز ...
لوت الليالي كفها على العصا ....
تقول لي :
لو ترى يا ولدي الأقمار تغفو ....
فوق صدرك !!!
أو تراها في سماوات الأماني
ترسم حلمك ....
إياك أن تصعد إلى سماها ...
حين تهرب – هي – النجوم ....
وحين تهرب المساء ..
مذعورة خلف الغيوم ...
تلوذ في حضن المساء..
إياك يا ولدي !!!!!!
وتنهدات ضعيفة من عجوز ...
لوت الليالي كفها على العصا ....
تقول لي :
لو ترى يا ولدي الأقمار تغفو ....
فوق صدرك !!!
أو تراها في سماوات الأماني
ترسم حلمك ....
إياك أن تصعد إلى سماها ...
حين تهرب – هي – النجوم ....
وحين تهرب المساء ..
مذعورة خلف الغيوم ...
تلوذ في حضن المساء..
إياك يا ولدي !!!!!!
(5 )
رغم قسوة الزمان ....
وبعدما أزهرت المنْسأة ....
ورغم قسوة الجليد في الطريق ....
سأعيش مع الذكرى وحيدا ...
تلفني كطفلها ....
تقمطني بدفئها الحلو
الرقيق .....
وبعدما أزهرت المنْسأة ....
ورغم قسوة الجليد في الطريق ....
سأعيش مع الذكرى وحيدا ...
تلفني كطفلها ....
تقمطني بدفئها الحلو
الرقيق .....
(6)
بريئة هي ....
مسكينة هي ....
وحيدة .. تعبث بها الوحدة ....
كيفما تشاء ...
ربما تكون ظالمة ....
وربما سأكون متسلطاً ....
وسأتحرر من قيدك ....
فلقد منحتك كل شيء....
والآن يلفظ حبها أنفاسه الأخيرة ....
فقد الأمل ... كجلجامش فقد ...
عشبة الخلود .....
مسكينة هي ....
وحيدة .. تعبث بها الوحدة ....
كيفما تشاء ...
ربما تكون ظالمة ....
وربما سأكون متسلطاً ....
وسأتحرر من قيدك ....
فلقد منحتك كل شيء....
والآن يلفظ حبها أنفاسه الأخيرة ....
فقد الأمل ... كجلجامش فقد ...
عشبة الخلود .....
(7 )
بين الحلم .... واليقضة ...
تهتُ أنا ....هي لحظة تختلط
فيها الصورة ....
فلا هي بالحلم وادعاءاته .....
ولا هي باليقظة وتداعياتها ...
إنها لحظة اشتباه .. هي لحظة الجنون ...
أو ربما فوضى ....
تهتُ أنا ....هي لحظة تختلط
فيها الصورة ....
فلا هي بالحلم وادعاءاته .....
ولا هي باليقظة وتداعياتها ...
إنها لحظة اشتباه .. هي لحظة الجنون ...
أو ربما فوضى ....
(8 )
من القلب إلى القلب ....
كان يقرأ " ظمأ " من تبع ظله ....
على تعب الطرقات ....
كان يتبع بقعة ضوء ....
أو ربما غيمة لعلها تمطر...
الحنين سكوناً ....
وحدها الأحلام ... التي لا تموت ....
كان يقرأ " ظمأ " من تبع ظله ....
على تعب الطرقات ....
كان يتبع بقعة ضوء ....
أو ربما غيمة لعلها تمطر...
الحنين سكوناً ....
وحدها الأحلام ... التي لا تموت ....
(9)
عندما أمطرت الغيمة ....
وتساقطَ المطر ....
صوته يداعب أذني ....
زخاته تتهاوى ببطئ...
كموسيقى المنفى ...
تداعب الأذن ولكنها ....
تدمي القلب .....
وتساقطَ المطر ....
صوته يداعب أذني ....
زخاته تتهاوى ببطئ...
كموسيقى المنفى ...
تداعب الأذن ولكنها ....
تدمي القلب .....
(10 )
ساعتها ....
تلاشى الحلم ...
وتبعثرت الأحرف ....
وتبعثر الحب ...
وغاض الماء ....
مات الحبر .....
ومات الحب ....
وماتت الأشياء .....
تلاشى الحلم ...
وتبعثرت الأحرف ....
وتبعثر الحب ...
وغاض الماء ....
مات الحبر .....
ومات الحب ....
وماتت الأشياء .....
تحياتي وحي 2011م
حبيبتي..
مالي أراكِ في كل الوجوه؟
مالي أراكِ في كل الوجوه؟
مالي أراكِ في كل الوجوه؟