إن من القصص الغريبة التي نسمع عنها في مجتمعنا أن يتفوه رجل عاقل لزوجته بأنك إذا وضعت أنثى إعتبري نفسك طالق ، فهل هذه الزوجة المسكينة بيدها هذا الأمر ، والحالة الثانية إن يقوم رجل بالزواج من امرأة ثانية بحجة أن الأولى لم تلد له ذكر ، فما ذنبها أن يأتي لها بضرة ربما تنغص حياتها وحياة أطفالها معا ، ومن يدري علم الغيب وما تكنه الأرحام بأن الثانية ستلد له فقط الذكور دون الإناث ، فعلم الغيب لا يعلمه إلا الله عز وجل . ومن خلال الحالتين المذكورين أعلاه أرغب من أقلامكم المبدعة لمناقشة الأسئلة التالية :ـ
*هل فعلا ما زال البعض يتمنى الذكور عن الإناث برغم أنني أرى أن الإناث يكن أفضل من الذكور في بعض الأسر، فنجد البنت ما أن حصلت على وظيفة معينه وإلا بادرت بمساعدة والدها بتحمل مصاريف الحياة اليومية ؟
*لماذا يفضل بعض الأزواج الذكور عن الإناث وهل هذا الأمر ملامس في مجتمعنا ؟
*هل مصير هذه القصص مستقبلا إلى الزوال بحكم أن العقول الشاب منارة بالعلم والمعرفة ؟
* هل أصبح عدم إنجاب الزوجة الأولى للبنين سببا لشروع زوجها بالزواج من الثانية أم إنها تعتبر حجة لتبرير الزواج الثاني ؟