قارئة الفنجان كتب:

من منظوري

أن من يكثر من جلد ذاته
ذا شخصية ضعيفة
فهو يلجأ لجلد الذات عند الفشل
هروبا منه من المواجة
لعلمه بعجزه وفشله
فيتقوقع داخل هذا الحيز الضيق من العجز والفشل
بعيدا عن تخطي العقبات

مودتي,,,:)

SHOoOG كتب:

في نظري..بما أن جلد الذات هو المبالغة في لوم النفس

وعتابها..فإنني أقول بأن نقد الذات هو معرفة الأخطاء لتصحيحها
إجابة على سؤالك..فأنا لست ممن يغالون في عتاب أنفسهم..وأحياناً
أشعر بالأسى لنفسي إذ انني أشعر بأنني لا مباليه أحياناً..فكثيرة هي الأشياء
التي حصلت لي ولم أسرف في عتاب نفسي لحد اللوم المبالغ فيه..إذاً جلد الذات
سلبي من ناحية الانتكاسه التي تحصل للشخص فقد لا يستطيع الخروج من حالة الفشل
بصورة سريعة مما يؤثر على طريقة سير حياته..وإنما نقد الذات فانه يمكن الشخص من
معرفة مكمن اخطأ..فيعمل بشكل تلقائي على تصحيحها والتعهد بتفادي هذه الأخطاء في المرات
القادمه...

يسلمووووووو:)

قارئة الفنجان كتب:

وهذا ما عنيته أختاه

فجلد الذات ضعف بالشخصية
وهروب من المسؤولية
:)

قارئة الفنجان كتب:

أخية

عوضا عن مواجهة الفشل
فإنه يلجأ للتقوقع بين جدرانه
والإكتفاء بإلقاء اللوم
بذلك هو لم يتحمل النتائح وقام بإصلاحها
بل اكتفى باللوم والعتاب
:)

SHOoOG كتب:

إلى حدٍ ما نعم..اتفق معها..فضعيف الشخصية يضخم الأمور ليبين لنفسه
أنه يفعل ما هو عظيم..فيشعر أنه من الواجب أن يعاتب نفسها ويلومها..ويسأل
نفسه..الكثير من الأسئله واكثرها لماذا؟؟..وماذا لو؟؟..ضعيف الشخصية يبحث عن

أبسط الأمور التي قد تبعده عن إعادة المحاولة مرة أخرى..فهو يخاف من تكرار نفس التجربه..

قارئة الفنجان كتب:

ربما خداع الآخرين

وإخفاء حقيقة الضعف التي يمتلكونها

وجلد الذات كما هو ضعف هو استصغار للنفس
فكلاهما متلازمان
عدم الوقوف على القدمين ومحاولة مواجهة المشكلات
لا يتيح الفرصة لإظهار مكنونات النفس وقدراتها
بل يهشمها كتهشيم الصخر
فلا يبقي منها سوى فتاتا تتناثره الرياح أينما شاءت
:)

SHOoOG كتب:

~!@q......قد لا يكون منه هدف وقد يكون عند البعض له هدف..
بفكر وبرد ف وقت ثاني.لأن الذهن لا يصلح للتفكير في مثل هذه المواضيع

الآن..:)مسكر مره$$-e

ولد الفيحاء كتب:

شكرا على أختيارك للموضوع بارك الله فيك مشرفتنا " أنا والحزن "

هل مفهوم جلد الذات هو نفسه نقد الذات ؟؟
يقول الشاعر ومن لم يحب صعود الجبال :: يعش أبد الدهر بين الحفر
جلد الذات يلامس واقع الشخص المتكاسل الغير الساعي لتطوير نفسه وشد عزيمة فنجده من أول وهلة تعثر في أي أمر يقدم عليه يبقى محبطا وضعا كفيه على خديه وكأن أبوب النجاح مقفولة أمام ناظريه ..

بنت عنتر كتب:

صباحك ورد أنا والحزن قرأت البارحة الموضوع ورأيت أن ردي مختلف تراجعت ولكن الان لم لا ؟؟ لربما أستفيد من الحوار

موضوع مهم بالنسبة لي عادة يتحول نقد الذات إلى جلد لها وعقاب .. وأقع فريسة لوسوسات نفسية ...

لا أدري ما الحل خلال دراستي كنت في نقاش دائم مع مس فاطمة " معلمة علم النفس " أجد صعوبة في تحمل الاخطاء التي أقع بها

وألجأ لمحاولات شتى لأجد الحل ولكن أعترف أحيانا يكون الحل مستحيل .. كأن يكون الامر قد مضى مثلاً.. ولكن أجده يقض مضجعي فأعود لأفكر به

وأحياناً بسبب طبعي في التسرع أقع في أخطاء متكررة وأعود من جديد لنقد النفس ثم أجده يتحول لجلد ؟؟؟

طبعاً ليس في كل الامور ولكن عادة سياسة جلد النفس تكون بدايتها نقد أو محاولة للتعديل .. ثم لا أدري كيف تتحول لعقاب نفسي وهواجس

أعلم بأن النقد يجب أن يكون بناء .. صحيح وأنا مع كل ما ذكر بالأعلى ولكن أحياناً يكون الامر خارج سيطرت الفرد ..أليس كذلك ؟؟

كل التحية لك وتقبلي مروري