أهداف الانتفاضة السورية

    • أهداف الانتفاضة السورية

      أهداف الانتفاضة السورية



      إن الشعار الذي نادى به المحتجون في البداية هو ( الله ... سوريا ... حرية ... و بس )
      و هذا الشعار الذي خرج بعفوية نتيجة ظلم و إهانة من قبل أزلام النظام حلت بهؤلاء و نتيجة عنجهية و كبرياء في التعامل مع مطالبهم المحقة يخفي وراءه معاني كبيرة و يلخص ببضع كلمات ما يعانيه المواطن السوري و طريق الخلاص من هذه المعاناة

      فلفظ الجلالة الله يدل على الإيمان بالله العادل المطلق الذي سينصف المظلومين و يقتص من الظالمين في الآخرة و ربما في الدنيا قبل الآخرة
      لأن من يؤمن بالله حقا و صدقا يكون منصفا و لا يظلم و يعطي كل ذي حق حقه و إذا وقع منه الظلم نتيجة غفلة يتراجع فورا و يعتذر فكما يقال ( من يخاف الله لا تخاف منه )
      فطريقة تعامل أزلام النظام السوري مع مطالب المحتجين المحقة حيث تعامل معهم بالرصاص الحي ومنع إسعاف الجرحى و قتل من يسعف الجرحى و أجهز على بعض الجرحى و منع عنهم الماء و الكهرباء و الاتصالات و الحاجات الضرورية يدل على ضعف الوازع الديني لدى هؤلاء لدرجة كبيرة و يدل على عنجهية و كبرياء يتمتع به هؤلاء لدرجة لا يرون أحدا غيرهم و يرون أن كل من يقول لا للظلم و الاستبداد و مصادرة الحريات و يرى غير ما يرونه لا يستحق الحياة و تهمته جاهزة منذ خمسين سنة فهو عميل و مندس و سلفي و متآمر
      و إضعاف الوازع الديني و الاخلاقي لدى الشعب السوري بشكل خاص و بالاخص لدى قوى الامن و عناصر الجيش و الشعوب العربية بشكل عام هدف اساسي لهذا النظام و يتم بمنهجية و خطط مدروسة عن طريق مناهجه الدراسية و اعلامه و مسلسلاته و عن طريق اساليب الوصول للمناصب القيادية في الدولة و المجتمع

      و لفظة سوريا تدل على وطنية المحتجين و ان مطالبهم عامة و ليست شخصية ضيقة و تدل على ان هؤلاء الشباب يعرفون مسبقا بان هذا النظام سوف يتهمهم و يشكك في وطنيتهم فارادوا ان يقطعوا عليه الطريق و لكنهم فشلوا لأن هذا النظام لديه فائض من الاحكام الجاهزة منذ اكثر من خمسين و يريد ان يسوقها و لكنه نسي او غرر به هؤلاء الذين ما زالوا يصدقونه فلم ينتبه الى ان هذه الاحكام و التهم و الشعارات انتهت صلاحيتها و لم تعد تصلح لهذا العصر عصر الانفتاح و مجتمع القرية الواحدة

      و لفظة حرية التي هي ثمرة العبودية الخالصة لله تعالى فالمؤمن الصادق الذائق هو انسان حر من الطراز الاول
      و هي هدف الفاتحين و المجاهدين من الرعيل الاول فكانوا لا يجبرون احد على الدخول في الاسلام و لكنهم يفتحوا باب الحرية و يخلصوا الشعوب من الطواغيت المتسلطين على رقاب الشعوب و المستعبدين لهم فلا ترى تلك الشعوب المقهورة الا ما يرى هؤلاء الطغاة
      فالحرية هي افضل ظرف لعبادة الله على اكمل وجه بعيدا عن تأليه المخلوقات
      و هي الظرف المناسب لأختيار الشعب الدستور الذي يجب ان يحتكم اليه
      و هي الظرف المناسب لعيش المواطن بكرامة
      و هي التربة الخصبة لعملية البناء و التنمية و الابداع و النهوض و التقدم
      و المعيار و المؤشر الحقيقي على الحرية و الكرامة هي الاجهزة الامنية فاذا كانت الاجهزة الامنية فاسدة و متسلطة على رقاب الشعب و تتحكم بجميع مفاصل الدولة فهذا دليل على فساد كل شئ في تلك الدولة و دليل على القمع و التسلط و التخلف و انتهاك حقوق الانسان و النيل من كرامته و حريته
      و اي عملية اصلاح يجب ان تبدا من اصلاح تلك الاجهزة الامنية و سوى ذلك يعتبر ذر الرماد في العيون و ضياع للوقت
      و على ما اعلم لم يبقى في العالم نظام مخابراتي تسلطي قمعي مثل النظام السوري
      فعندما استلم هذا النظام الحكم في سوريا اوائل الستينات كانت سوريا متقدمة حضاريا على دول الخليج اكثر من خمسين سنة نتيجة ظروف معينة
      و اليوم اصبحت دول الخليج متقدمة حضاريا على سوريا اكثر من خمسين سنة بسبب هذا النظام المغلق القمعي الثوري العلماني
      و الغريب في الامر ان هذا النظام يرفع شعار الحرية التي يطالب بها المحتجين و يقمع المطالبين بها بقسوة مفرطة
      و لذلك اذا اردت ان تفهم حقيقة هؤلاء فعليك انى تعكس




      الكاتب : عبدالحق صادق




    • قد يكون الهدف سامي ولكن ما يدس فيه من أهداف يفقده هذا السمو !!
      /
      ينقل لساحة السياسة والإقتصاد العالمي
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • ان الشعوب تكره و ترفض الاحتلال لأنه ينهب خيرات البلاد و يطمس هويات تلك الشعوب و يشوه معتقداتهم و يحارب قيمهم و يسلبهم حرياتهم و يتسلط عليهم و يقهرهم و يظلمهم
      و النظام سوري فعل كل هذه الافاعيل فهو ينهب و يهدر خيرات سوريا فسوريا فيها خيرات و موارد متعددة اكثر من دول الخليج و مع ذلك فدخل المواطن السوري من اقل الشعوب العربية فالسوري يعمل عند اللبناني واللبنان شبه دولة و يعمل عند الاردني و الاردن من اقل البلاد العربية بالموارد و اغلب دول العالم فيها سوريين فعدد السوريين خارج سوريا يساوي عدد السوريين بداخل سوريا
      و النظام السوري عمل على طمس الهوية العربية و الاسلامية و اضعاف الوازع الديني و الاخلاقي للشعب السوري بشكل ممنهج و مدروس و مخطط عبر اعلامه و مسلسلاته ومناهجه و استلام المناصب القيادية فشروط استلام المناصب القيادية في الدولة و المجتمع هي ان يكون خالي الضمير و ضعيف الوازع الديني و الاخلاقي و متشبع بالعبودية للقائد الفذ و الحزب القائد و لذلك لم نرى احد من اصحاب المناصب القيادية استقال احتجاجا على قمع الشعب لأن هؤلاء تم اختيارهم بعناية
      و لم يكتفي النظام بذلك فحول دمشق من منارة للعلم و العلماء و الفكر النير الحر الى مركز للافساد العربي فساهم بشكل رئيسي بافساد اجيال عربية عبر اعلامه و مسلسلاته
      و هذا النظام استعمل اشد انواع القسوة مع معارضيه و كل من يطالب بحقوقه و كرامته و حريته كما نرى اليوم و كما جرى سابقا
      فهل رايتم العدو الصهيوني يرمي المتظاهرين بالرصاص الحي و يمنع اسعاف الجرحى و يجهز على الجرحى و يقتل من يسعف الجرحى كما فعل النظام السوري مع شعبه الاعزل الذي يطالب بحقوقه و كرامته هذه الايام و سابقا مثل مجزرة حماة ؟؟؟
      و اود ان اسال هؤلاء الذين يدافعون عن هذا النظام و يلمعوا صورته فاقول :
      اسئلكم بالله هل انتم مقتنعون بما تقولونه ؟؟؟
      و من وجهة نظركم هل يوجد اناس صادقون غير الاعلام السوري ؟؟؟ و هل يوجد شرفاء غير النظام السوري ؟؟؟
      و هل يوجد شخص في العالم لديه حصانة عندكم عن توجيه تهمة الخيانة و التآمر له اذا خالفكم الراي و نقد افعال النظام السوري و سلوكه ؟؟؟
      الا تعلمون ان من يبرر للقاتل و المجرم افعاله و يؤمن الحماية له و يعينه على ذلك هو شريك له في جريمته ؟؟؟
      الاتعلمون ان هناك فرقا بين الوطن و النظام القمعي فمحبة الاوطان و كره الظلم امر فطري بينما محبة النظام الظالم المستبد امر مخالف للفطرة و الطباع السليمة و ليس من الوطنية و ليس من مصلحة النظام نفسه فمصلحة النظام في الدنيا و الآخرة ان تحجزه عن ظلمه و استبداده ؟؟؟
      و هل انتم تقومون بذلك بمقابل مادي او دون مقابل مادي ؟؟؟
      فذا كنتم تقومون بذلك بمقابل مادي فمن وجهة نظري ان مال السرقة اشرف من هذا المال الذي يؤخذ تنكرا لدماء الشهداء و لجهود هؤلاء الشجعان الذين يواجهون الرصاص الحي بصدورهم العارية و اتهامهم بابشع انواع التهم مثل الخيانة و التآمر و السذاجة و المندس ؟؟؟
      و اذا كنتم تقومون بذلك دون مقابل مادي فانتم من اكثر الناس خسرانا لأنكم تبيعون دينكم بدنيا غيركم
    • انا والحزن!!!!!!!هل ابصرتي بما لايبصروبه؟؟؟؟؟؟؟ الله واكبر عليك؟؟؟؟؟ يعني مجزرة حمااااااااه وحمص ودرعاااااااااا والاطفاااااااال والنساااااااااااء العزل مدسوسين؟؟؟؟؟؟
      صحيح من يهن يسهل الهوان عليه *****مالجرح بميت ايلام........
      غريبه والله متوقعت منك انا والحزن هالشي ؟؟؟؟؟
      ليس ذنبي أن العقول الصغيره أمآم فهمي..!
      وليس ذنبهم / أن فهمي صعب .. !
      كل مآادركه أن لي قنآعآت لا تقبل القسمه‘ على 2
    • لا أجد في ردي ما يحمل هذا المعنـــــــى !!
      كل ما رميت إليه أن الحرية مطلب سامي والكل يهدف إليه لكن للأسف بعض القلوب الضعيفة تستغل هذه المطالب إستغلال سيء !!
      القمع موجود وكبت الحريات موجود منذ الأزل ...ولكن ما نراه الآن من تحركات شعبية عربية في معظم البلاد العربية وبدعم من دول خارجية هو بلا شك يدعونا للتساؤول لما الآن ؟؟!!
      التغيرات السياسية تحتاج لوقت لما علينا ان نطالب بتغيير جذري في لمح البصر !
      هذا مخالف للطبيعة !!
      أنا لا أقلل من الجرم الذي تقوم به بعض الحكومات في حق شعوبها ...ولكني في نفس الوقت أدعو لوقفة عقلانية من هذه الشعوب!
      فليس كل ما يقال أو حتى يشاهد ...يعكس الواقع !!
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • الثورات هذي خير تميز الخبيث من الطيب والحق يبيله تضحيه كم سنه ونحن نشااااااهد ونرى المجاااااازر تلوى الاخرى الحصاااااار على الشعب الفلسطيني ؟؟؟؟ ومااذاااااا فعل الرؤساااااء الحااااااليين؟؟؟؟؟ فمنهم من يتبااااااهااااااا بأنه عميد الحكااام ومنهم من اطلق على نفسه المجااااااهد؟؟؟؟ مجاااااااهد على شعبه؟؟؟؟ ومنهم من قال انااااااااا اخر الرؤساااااااااء الشرفاااااااااا؟؟؟؟ وهلم بطيخ!!!! الامه العربيه فيهاااااا من النخب الفكريه والثقافيه والسياسيه والاقتصاااااااديه من يقودهاااااا الى اهدااافهااااااااا ورقيهااااااااا
      ومن المؤمنين رجال صدقو ماعاهدو الله عليه ...........
      واقري ردك الاول ثم الثاااااااني والانسان دليل نفسه
      ليس ذنبي أن العقول الصغيره أمآم فهمي..!
      وليس ذنبهم / أن فهمي صعب .. !
      كل مآادركه أن لي قنآعآت لا تقبل القسمه‘ على 2
    • بالفعل الإنسان دليل نفسه !!!
      :
      لذا علينا أن نفكر قبل أن ننساق وراء تنفيذ مخططات لا نعي منها شيئاً سوى قشور الحرية المزعومة التي ينادون بها !
      جميع الثورات تبدأ بمطالب سياسية تتمحور حول إجراء إصلاحات وبعد ذلك يتطور الأمر للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم !
      والكل يهتف أن لا حوار إلا برحيل النظام !!
      طيب هل احد من هؤلاء فكر وماذا بعد ؟!!
      ماذا بعد رحيل النظام إلى من سيؤول الحكم ...ومن سيأتي هل ستكون بيده العصا السحرية التي يغير فيها الأوضاع بين ليلة وضحاها!!!
      :
      لا يمكنني أن أنكر حق الشعوب في تقرير مصيرها لكني في المقابل لا يمكنني أن أؤيد هذا الزلزال الذي يعصف بالعالم العربي إلا ما رحم ربي !
      نحن بحاجة لإحداث تغيير ....ولكن هل نحن مستعدون له !!
      والاهم هل نحن مؤهلون لقيادة هذا النوع من التغيير !!
      :
      الحكمة هنا مطلوبة لاسيما وإن المواجهات تعدت الكلمات وأصبح القتلى بالعشرات يومياً !!
      واعتقد ما حدث في العراق خير دليل على ما أقول !!
      فكم صفقنا لدخول الدبابات الامريكية بحجة تحرير الشعب من النظام ...ولكن ما الذي جناه الشعب بعد سقوط النظام !
      :
      إنه مخطط على مستوى اعلى وجد أن الدبابات قد فشلت في إقناع الشعوب بمدى فعاليتها فلجأت لحصان طروادة في سبيل تحقيق مآربها!!
      :
      وعذراً مرة أخرى إذا تعثرت حروفي ولم تصل لفهمك!
      وبالفعل الإنسان دليل نفسه !
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • عبد الحق الصادق ...اتعتقدأي نظام عربي قادر على النهوض بثرواته
      وإستغلال موارده الإ تحت الرعاية الاجنبيةةةة...
      ...
      أنا غير قطر...
      ...
      الله أكبر على كل من اراد بالامة شر...
      وخلص الله الامة من الطابور الخااااااامس........!!
      ...
      وما يؤكد لك أن ما يحدث فى بلاد العرب ليس بدافع
      من أحد...
      ؟؟
      أنا ما اعرف بسياسية ولا أتابع لكن جميل أتحاور معكم حتى أتعلم...
      ...
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • انا والحزن كتب:

      لا أجد في ردي ما يحمل هذا المعنـــــــى !!

      كل ما رميت إليه أن الحرية مطلب سامي والكل يهدف إليه لكن للأسف بعض القلوب الضعيفة تستغل هذه المطالب إستغلال سيء !!
      القمع موجود وكبت الحريات موجود منذ الأزل ...ولكن ما نراه الآن من تحركات شعبية عربية في معظم البلاد العربية وبدعم من دول خارجية هو بلا شك يدعونا للتساؤول لما الآن ؟؟!!
      التغيرات السياسية تحتاج لوقت لما علينا ان نطالب بتغيير جذري في لمح البصر !
      هذا مخالف للطبيعة !!
      أنا لا أقلل من الجرم الذي تقوم به بعض الحكومات في حق شعوبها ...ولكني في نفس الوقت أدعو لوقفة عقلانية من هذه الشعوب!
      فليس كل ما يقال أو حتى يشاهد ...يعكس الواقع !!
      :

      ودمتم



      الظلم و الاستبداد ترفضه الطباع السليمة و التعميم يؤدي الى تمييع القضية و تبرير الاجرام
      فكل بن آدم خطاء و جميع البشر غير معصومين عن الخطا سوى الانبياء فهل من الانصاف ان نقول كل ابن خطاء عند ذكر انسان او جماعة ارتكبت مجازر و انتهكت الحرمات و سلبت الحريات لأكثر من خمسين سنة و ما زالت ترتكب المزيد ام علينا ان ندين و نشجب و نعري هذا الطاغية فهذه هي النصرة الحقيقية له
      فمثل هذا الكلام يقال عند ذكر الاخطاء العادية و عند ذكر اناس يستحيون من الخطا
    • انا والحزن كتب:

      بالفعل الإنسان دليل نفسه !!!
      :
      لذا علينا أن نفكر قبل أن ننساق وراء تنفيذ مخططات لا نعي منها شيئاً سوى قشور الحرية المزعومة التي ينادون بها !
      جميع الثورات تبدأ بمطالب سياسية تتمحور حول إجراء إصلاحات وبعد ذلك يتطور الأمر للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم !
      والكل يهتف أن لا حوار إلا برحيل النظام !!
      طيب هل احد من هؤلاء فكر وماذا بعد ؟!!
      ماذا بعد رحيل النظام إلى من سيؤول الحكم ...ومن سيأتي هل ستكون بيده العصا السحرية التي يغير فيها الأوضاع بين ليلة وضحاها!!!
      :
      لا يمكنني أن أنكر حق الشعوب في تقرير مصيرها لكني في المقابل لا يمكنني أن أؤيد هذا الزلزال الذي يعصف بالعالم العربي إلا ما رحم ربي !
      نحن بحاجة لإحداث تغيير ....ولكن هل نحن مستعدون له !!
      والاهم هل نحن مؤهلون لقيادة هذا النوع من التغيير !!
      :
      الحكمة هنا مطلوبة لاسيما وإن المواجهات تعدت الكلمات وأصبح القتلى بالعشرات يومياً !!
      واعتقد ما حدث في العراق خير دليل على ما أقول !!
      فكم صفقنا لدخول الدبابات الامريكية بحجة تحرير الشعب من النظام ...ولكن ما الذي جناه الشعب بعد سقوط النظام !
      :
      إنه مخطط على مستوى اعلى وجد أن الدبابات قد فشلت في إقناع الشعوب بمدى فعاليتها فلجأت لحصان طروادة في سبيل تحقيق مآربها!!
      :
      وعذراً مرة أخرى إذا تعثرت حروفي ولم تصل لفهمك!
      وبالفعل الإنسان دليل نفسه !
      :
      ودمتم


      هناك فرق كبير بين ما يحصل اليوم و ما حصل في العراق عام 2003 ففي العراق حصل احتلال عسكري
      و الادارة الامريكية شعرت بخطئها و هناك تغيير في سياستها الخارجية
      بينما الذي يحصل اليوم هو ان الشباب هو الذي يقود هذا التغيير و بصدور عارية و شجاعة غير عادية مستخدمين و سائل عصرية في تحقيق هدفهم من اعلام و انترنت
      و هذا امر لا غبار عليه فمعظم دول العالم اسلحتها من الغرب او الشرق فهل استخدام ايران او حزب الله لأسلحة امريكية يعني عمالتها لأمريكا او انها تنفذ مشروع امريكا ؟؟؟؟
      و الشعوب ملت هذه الانظمة التسلطية القمعية و فقدت الثقة بها و خير وسيلة للتغيير حاليا هو هذه الوسيلة لأنها اقل خسائر
      و الذي يتسبب بالخراب و مزيد من الخسائر هي الانظمة المتجبرة مثل نظام القذافي و النظام السوري
      فالرئيس بن على و مبارك يستحقان الثناء لأنهما اختصرا الطريق و تنحيا باقل الخسائر
      بينما عناد النظام الليبي و السوري هو المشكلة فيجب الا نحمل الضحية المسؤولية عن الخسائر و الاضرار


    • أطوار كتب:

      عبد الحق الصادق ...اتعتقدأي نظام عربي قادر على النهوض بثرواته
      وإستغلال موارده الإ تحت الرعاية الاجنبيةةةة...
      ...
      أنا غير قطر...
      ...
      الله أكبر على كل من اراد بالامة شر...
      وخلص الله الامة من الطابور الخااااااامس........!!
      ...
      وما يؤكد لك أن ما يحدث فى بلاد العرب ليس بدافع
      من أحد...
      ؟؟
      أنا ما اعرف بسياسية ولا أتابع لكن جميل أتحاور معكم حتى أتعلم...
      ...

      الدولة العربية الأكثر استقلالية


      الاستقلال و الاستقلالية اسم يستهوي جميع البشر لأنها مأخوذة من الحرية و هي مطلب كل إنسان
      و لكن بالمقابل توجد رغبة أخرى لدى الإنسان فكل من يمتلك القوة إذا لم يكن لديه رادع ديني أو أخلاقي يحاول أن يتسلط على من هو اضعف منه و يفرض عليه رؤيته و ثقافته و يسلبه بعض حقوقه
      و الإنسان بطبعه يرفض الهيمنة و التسلط و لكن الظروف التي ينشا فيها الإنسان لها تأثير على مدى تقبله و رفضه للتسلط و الهيمنة و الاحتلال.
      و للهيمنة أشكال كثيرة منها على سبيل المثال:
      -هيمنة ثقافية و هي اخطر أنواع الهيمنة و هي أن تقوم الدول الضعيفة بتقبل ثقافة و عادات و قيم الدول القوية و تقليدها في كل شئ سوى التقدم الحقيقي
      و التخلي عن قيمها عاداتها و ثقافتها الأصيلة بل و تتهم من يحافظ على قيمه و عاداته و ثقافته الأصيلة بالتخلف و الرجعية و هذه يمكن ملاحظتها من خلال المظهر العام للدول.
      -أو هيمنة اقتصادية و هدفها نهب خيرات البلاد و هذه يمكن ملاحظتها من خلال قوة اقتصاد الدول فالدولة الأقوى اقتصادياً هي الأبعد عن الهيمنة و العكس صحيح
      فجميع الدول خصها الله بخيرات كثيرة إذا أحسن استغلالها و إدارتها و لم تكن تحت هيمنة القوي تعيش شعوبها بأحسن حال و يكون اقتصادها قوياً
      -أو هيمنة سياسية و هذه مرتبطة ارتباطاً و ثيقاً بالهيمنة الاقتصادية فبمقدار ما يكون الاقتصاد قوياً تكون تلك الدولة بعيدة عن الهيمنة السياسية و العكس صحيح
      -أو هيمنة عسكرية و هذه تلجأ إليها الدول القوية في عصرنا الحاضر لفرض الهيمنات السابقة الذكر أو لتدمير قوة تشعر أنها أصبحت خطر على مصالحها.
      و هناك فرق كبير بين التعاون و تبادل المصالح و بين الهيمنة و الاحتلال و التبعية فالأولى تكون بالاختيار و بمقابل منفعة متبادلة و الثانية تفرض فرضاً.
      و للتعاون و تبادل الخبرات و المصالح أشكال كثيرة
      و إذا عرضنا السعودية على المعايير السابقة الذكر فنجد الآتي
      بسبب الطبيعة الصحراوية لشبه الجزيرة العربية و خاصة فيما يعرف بالسعودية حالياً جعلها بعيدة عن مطامع الغزاة و من طمع منهم في السيطرة عليها فشل بسبب المساحة الشاسعة لصحرائها و لذلك لم تتعرض لاحتلال أجنبي
      و بالتالي تربى أبناءها منذ قديم العصور على الاستقلالية و الحرية و رفض الهيمنة و التسلط و اكتسبوا ممانعة كبيرة ضد الذوبان في الآخر في شتى المجالات
      و الأهم من ذلك حافظوا على صفاء الذهن و صفاء الفكر و النفس .
      و هذا اكسبهم قوة شخصية وقوة إرادة و قوة تحمل و بعد نظر و حكمة و دهاء
      و الشخصية القوية تتمتع بالاستقلالية وعدم تقليد الآخرين
      و جاءهم رسول رب العالمين بالإسلام فآمنوا به و صدقوه و حملوا هذه الرسالة و بلغوها للبشرية
      و جاءت الحكومة السعودية المعاصرة و أكملت المشوار فحملت هذه الراية
      و هذا اكسبها قوة المبادئ مع المكانة الدينية في قلوب المسلمين
      و جاء اكتشاف البترول في العصر الحديث فأعطاها قوة مالية
      و تم توظيف هذا المال في عملية التنمية و بناء الحضارة الحديثة و بناء الاقتصاد و الإدارات
      فاكتسبت مركزا حضارياً متقدماً و قوة اقتصادية هي الأكبر في المنطقة
      فهي من الدول العشرين على مستوى العالم
      و اكبر شركة في الوطن العربي سعودية و هي تحتل المركز 15 على مستوى العالم
      و هناك 9 شركات سعودية تقع ضمن اكبر 500 شركة في العالم
      و حازت سيدة أعمال سعودية المركز الأول في الوطن العربية في مجال الإدارة و يوجد 3 سيدات أعمال سعوديات ضمن أفضل 10 سيدات أعمال عرب
      و السعودية حازت على المركز 15 عالميا في مجال طفرة المدن الصناعية
      و في السعودية 14 ملياردير على مستوى العالم
      و في عام 1430 حصلت جامعتان سعوديتان على الترتيب الأول و الثاني في الجامعات العربية
      و في عام 1431 حازت السعودية على المركز الأول عربياً في مجال الإبداع و الابتكار
      و الآن يوجد في السعودية 24 جامعة حكومية و 29 جامعة و كلية خاصة
      و الأزمة المالية العالمية الأخيرة أثبتت أن الاقتصاد السعودي مستقل إلى حد كبير عن الاقتصاد الأمريكي و غيره فهي من اقل الدول تأثرا بهذه الأزمة فاكبر ميزانية في تاريخ المملكة هي ميزانية 1430 و 1431
      و من المعروف أن قوة الاقتصاد تعطي قوة سياسية و هاتان القوتان مع المبادئ و الحكمة أعطت السعودية علاقات دولية متشابكة و متنوعة و قوية و هذه العلاقات قوة لا يستهان بها
      و خلاصة القول إن الله متع السعودية بالقوى التالية:
      قوة المبادئ مع المكانة الدينية
      قوة الشخصية مع الحكمة و الدهاء و الصبر
      قوة الاقتصاد و نتيجته قوة سياسية
      قوة العلاقات الدولية المميزة
      فمجموع هذه القوى تجعل السعودية الدولة العربية الأكثر استقلالية
      و هذا ما جعلها هدفاً استراتجياً لأعداء الإسلام
      و هدفاً لمن مصالحهم تلتقي مع مصالح الأعداء
      و هدفاً للحساد و الحاقدين و الطامعين
      و اسأل الله إن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من شرورهم جميعاً و أن يديمها زخراً للإسلام و المسلمين

      الكاتب :عبدالحق صادق





    • مخدر و شماعة الأنظمة الشعاراتية


      الإنسان بطبعه يحب أن تكون له مكانة و احترام بين الناس و أن يشار إليه بالبنان و أن يكون رقما صعبا و هذا أمر مشروع إذا كانت الوسيلة إليه مشروعة و لكن هذا يتطلب جهد وصبر و تضحية و اخلاص
      و بعض الناس تكون لديه هذه الرغبة جامحة و لكنه كسول و متسرع و يريد أن يأخذ دون أن يعطي فيلجأ إليها بالطرق غير المشروعة مثل خطف الأضواء ونصب المكائد و سرقة جهد الآخرين و التسلق على أكتافهم
      وهذا ما تلجأ إليه بعض الأنظمة العلمانية الثورية الشعاراتية فهم يطلقون الشعارات و التصريحات الرنانة و يقومون باستعراضات القوة التي تدغدغ عواطف الشعوب ومشاعرهم التي حطمتها الخطوب والمحن و أنهكتها المشاكل اليومية الحياتية من اجل تخديرها وجعلها لا تشعر بالآلام و تشعر بالنشوة والعزة والكرامة الجوفاء فيصبح الإنسان كالطبل الأجوف والبالون المنفوخ فلا توجد حقائق ملموسة على ارض الواقع لهذه العزة فتسمع جعجعة و لا ترى دقيقا
      ومن اجل إلهاء الناس عن مشاكلهم اليومية ومتطلباتهم الحياتية
      و لكن السنن الكونية لا تتغير و الحياة لا تتوقف و هي مليئة بالعقبات والمكدرات من اجل إظهار الحقائق و اختبار المعادن وتمييز النفيس عن الخسيس
      فكما تزرع تحصد فمن يزرع الورد سيشم الرياحين ومن يزرع الشوك فسوف يشاك به ومن يزرع المر فسيتجرعه
      إذا سوف تواجه هذه الأنظمة مشاكل و عقبات و أزمات و إخفاقات كثيرة تكشف أمرها و حقيقتها
      ومن اجل دوام الاستمرارية و الاستقرار لا بد من غطاء جميل يغطي و يستر هذه العيوب و الإخفاقات و في تلك الفترة جاءت قضية فلسطين – فك الله أسرها –فوجدت تلك الأنظمة ضالتها فيها فاتخذتها شماعة لتعليق جميع مشاكلها و أزماتها و إخفاقاتها و جعلتها ذريعة للقمع و سلب الحريات و تكميم الأفواه و تجميد القوانين و تعليق الدساتير و نهب الموارد
      فلو لم توجد هذه القضية لأوجدتها تلك الأنظمة
      فلا تسمع إلا الحديث عن إسرائيل و أمريكا و فلسطين و الامبريالية و الصهيونية و العملاء و المنبطحين و المتخاذلين
      و في الحقيقة هذه القضية هي ابعد ما تكون عن تفكيرهم و اهتماماتهم فلا يهمهم إلا كراسيهم و جيوبهم و مصالحهم الضيقة
      و هذا ينطبق على بعض التنظيمات و الأحزاب المسلحة و حتى لا نقع في ظلم احد فيوجد في هذه الأنظمة والتنظيمات و الأحزاب أناس صادقون مخلصون مغرر بهم.

      الكاتب : عبدالحق صادق


    • ~!@q
      يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي ::حنين الذكرى:::$$e
    • شكراً عبدالحق على المجهود الطيب والاسهاب والتوضيحات التي اثرت النقاش
      ليس ذنبي أن العقول الصغيره أمآم فهمي..!
      وليس ذنبهم / أن فهمي صعب .. !
      كل مآادركه أن لي قنآعآت لا تقبل القسمه‘ على 2
    • ثورة سوريا لمصلحة سوريا ويدعمها دم الشهداء واذا كانت هناك تدخلات خارجية فذي التدخلات تدعم النظام المجرم من ايران وحزب الشيطان
      الله معاكم ابطال الشام وسوريا الله حاميها