مددت يديَّ إليك على طول ألفين عام ..
قدتُ فيها عبراتي
في غيابك غصة ألم مخنوقه
بعد ألفا سنه ستلقاني عجوز غاصت فيها ملامحك..
من طول الانتظار ..
من نزفي للشوق ..الوصل ...الحنين ..عذاب الغربه في غيابك ..
ٍٍٍٍٍ
مددت لك يدي وجعلت من عظامي جسور
...تختزن فيها أشعه الشمس في قناني بلوريه زرقاء ....
لأطير اليك .....
أمد يدي مسافات .. مسافات ..
ٍٍٍٍٍٍٍ
لك انت ......./
/ ..... شعري .../
غابات شرقيه بحته تركض فيها جِمال وأحصنه ....
/ ........عيوني ..../
جزر الواق واق ...
/........شفتاي...../
انهار عسل ٍ ....
تنحسر من ورائها لذيذ المسكرات ...
من اجلك انت ......./
سفيرة عشق .......
أبني وصل ..
معاهدات سلام بين شعبين ..
واتفاقية قبول العبور الى مرفأ الأمان
للقاء الاحبه ..
على أَسِرَّة الشوق ..
أجوبُ أغرب الاماكن ..
الى ان اصبحت شبه منقرضه ........
قمت باتصالات روحانيه ... ..
تعلمت السحر ....
كيفية تحويل الماده الى طاقه وارسالي بسرعة الضوء على موجات ميكرونية ...
اصبحت عالمه فيزيائيه ...
عمري ثلاثة آلاف سنه ..
عودة مومياء كلها ملامحك ...
اصبحت هيكل عظمي الأكثر بلوغا ً يبلغ طولي سبعة آلاف متر وعرضي عشرة آلاف متر ..
اصبحت بحيره
تسبح فيها الضفادع.. السلاحف ...
طيور الغرنوق ..
اللقلق ....
أصبحت منتجع بل محمية طبيعيه
من اجلك انت ......../
صرت منقرضه .....
ألا يعني لك ذلك شيئا؟
ٍٍٍٍٍٍ
في ( مسقط ) .الساعة الثامنه ليلا ً........./
الاختيار الامثل ..البقعه المفضله لإقامة عليها حفلك .الصاخب.......... .
اتذكر هذا اليوم على انغام "تشايكوفسكي" استدرت كرجل البندق ...
ترقص مع راقصات البجع اللاتي كُنَّ يتنافسن عليك .... ..
بلا اكتراث لمحميتي ...
تنثر بقايا اللامبالاه هنا وهناك .. ..
وأتيت ....
أتيت باحثاً جيولوجياً تقول لي :
إنك ِ
تشبهين حوت
" باسيلوسوروس "
الذي يعود إلى العصور القديمة
ٍٍٍٍ
وَطَعَنَت ْ .قسوتك........
طَعَنَ جبروتك (...ماتبقى منِّي .......)...
بقوة اعصار "جونو" .......بقوة " فيت " بقوة " تسونامي".. ..
ما أسفر عن وقوع هزه قلبيه .......
تفوق مقياس رختر ....
ٍٍٍٍٍٍ
من اجلك انت........./
اخترقت القوانين حطمت العادات ....
اعطيت بلا مقابل .................
وجئت بكل قسوتك بكل جبروتك تطعن........
بقوة ثمان مئة حصان
بقلمي : إيلاف وطن
: 
: 
: