أحبتي قرّاء حرفي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
في مجتمعاتنا الحقيقية أو خلال عالمنا الإفتراضي
العنكبوتي كما يسميه البعض نتعايش بعضنا البعض من وراء
حُجب ودهاليز أكثرها غامضة عدا ما نتناوله عبر حروفنا
التي قد تنبئ عن فكرنا وفلسفتنا الحياتية ونهجنا في التعامل
وإن كان ذلك مؤشرٌ لما نخفيه ولكنه ليس الحقيقة فالبعض يتلوّن
وفق الظروف والمصالح فهو حبيبك مالم تختلف معه في فكره
وما عدا ذلك فأنت العدو اللدود وكما يُقال أن الصديق وقت الضيق
نجد هنالك فئة غير قليلة تنتهج التعاطف السلبي ليقال عنها
أنها تحمل الوعي والطيبة وأصالة المعدن واللباقة والعقل
ولتوضيح فكرتي التي أطلت مقدمتها بمثالين أحدهما من أرض
الواقع في الجامعة والآخر عبر الشبكة العنكبوتية "
* يقع خلافٌ بين أحد منتسبي القسم ويكون الخطأ واضحا لا يحتاج
إلى بينة فيعمد المسؤول لتطبيق ما يراه مناسبا طالما أن لائحة
العقوبات واضحة لا تحتمل غير ذلك من تأويلات فنجد أصدقاء الغفلة
كما أحب أن أسميهم يتهافتون على ذلك المظلوم من وجهة نظرهم
للقيام بواجب المواساة وتأكيد المظلمة التي أوُقعت عليه جهارا نهارا
ويزيدون على ذلك أن المسؤول ظالم لا يفقه شيئا وأن عليه الإنتقام
لنفسه الخ من وسائل التعاطف السلبي
* يقع سوء فهم بين أحد الأعضاء والهيئة الإدارية أو حتى بين مشرفي
الهيئة الإدارية نفسها فتجد أصدقاء الغفلة يسبق بعضهم البعض
لتقديم واجب العزاء وتأكيد المظلمة وتوضيح الجرم الذي وقع
فيه المسؤول المخول بتطبيق النظام الخ
وبعد برهةٍ من الزمن تهدأ العاصفة فيأتي ذلك الزميل الذي أُوقع
بحقه العقوبة فيعتذر بلباقة ويعترف بأن بعض الزملاء هداهم الله
قد ناصروه ظلما وبهتانا ليقال عنهم طيبون ومثاليون
ويقول تمنيت من يأتي ليقول " أنت أخطأت وعليك وزر ما فعلت
بتقبل القرار بصدرٍ رحب وعليك بعلاج سلبياتك ومن ثم إثبات نفسك
من جديد "
مما سبق أحبتي كم نحن بحاجة للأخ الناصح الأمين
أما أصدقاء الغفلة أُؤلئك فهم عقبة كأداء تحول بين التنظيم
والإدارة الواعية يجب بترها متى ما حاولت أن تتجذر في كل مؤسسة
قبل أن يستفحل خطرها !!! فهل نحن كذلك في تعاملنا ليقال
عنا متحضرون مثاليون طيبون ؟؟
__________________
السلام عليكم ورحمة الله
في مجتمعاتنا الحقيقية أو خلال عالمنا الإفتراضي
العنكبوتي كما يسميه البعض نتعايش بعضنا البعض من وراء
حُجب ودهاليز أكثرها غامضة عدا ما نتناوله عبر حروفنا
التي قد تنبئ عن فكرنا وفلسفتنا الحياتية ونهجنا في التعامل
وإن كان ذلك مؤشرٌ لما نخفيه ولكنه ليس الحقيقة فالبعض يتلوّن
وفق الظروف والمصالح فهو حبيبك مالم تختلف معه في فكره
وما عدا ذلك فأنت العدو اللدود وكما يُقال أن الصديق وقت الضيق
نجد هنالك فئة غير قليلة تنتهج التعاطف السلبي ليقال عنها
أنها تحمل الوعي والطيبة وأصالة المعدن واللباقة والعقل
ولتوضيح فكرتي التي أطلت مقدمتها بمثالين أحدهما من أرض
الواقع في الجامعة والآخر عبر الشبكة العنكبوتية "
* يقع خلافٌ بين أحد منتسبي القسم ويكون الخطأ واضحا لا يحتاج
إلى بينة فيعمد المسؤول لتطبيق ما يراه مناسبا طالما أن لائحة
العقوبات واضحة لا تحتمل غير ذلك من تأويلات فنجد أصدقاء الغفلة
كما أحب أن أسميهم يتهافتون على ذلك المظلوم من وجهة نظرهم
للقيام بواجب المواساة وتأكيد المظلمة التي أوُقعت عليه جهارا نهارا
ويزيدون على ذلك أن المسؤول ظالم لا يفقه شيئا وأن عليه الإنتقام
لنفسه الخ من وسائل التعاطف السلبي
* يقع سوء فهم بين أحد الأعضاء والهيئة الإدارية أو حتى بين مشرفي
الهيئة الإدارية نفسها فتجد أصدقاء الغفلة يسبق بعضهم البعض
لتقديم واجب العزاء وتأكيد المظلمة وتوضيح الجرم الذي وقع
فيه المسؤول المخول بتطبيق النظام الخ
وبعد برهةٍ من الزمن تهدأ العاصفة فيأتي ذلك الزميل الذي أُوقع
بحقه العقوبة فيعتذر بلباقة ويعترف بأن بعض الزملاء هداهم الله
قد ناصروه ظلما وبهتانا ليقال عنهم طيبون ومثاليون
ويقول تمنيت من يأتي ليقول " أنت أخطأت وعليك وزر ما فعلت
بتقبل القرار بصدرٍ رحب وعليك بعلاج سلبياتك ومن ثم إثبات نفسك
من جديد "
مما سبق أحبتي كم نحن بحاجة للأخ الناصح الأمين
أما أصدقاء الغفلة أُؤلئك فهم عقبة كأداء تحول بين التنظيم
والإدارة الواعية يجب بترها متى ما حاولت أن تتجذر في كل مؤسسة
قبل أن يستفحل خطرها !!! فهل نحن كذلك في تعاملنا ليقال
عنا متحضرون مثاليون طيبون ؟؟
__________________