/
\
في ظلمة الليل
في هدووءه
سكووووووووونه
تربعت على عرش مملكتي
وسط سكون الأقدار
بين ترانيم الصمت والأسرار
بين هدوءه المريب
و سكونه الغريب
أساهر وحدي جرحي المغشي من فرط الألم
:
لا ونيس ... لا أنيس ...
لا صديق .. رفيق
يربت بكفيهِ عليه ... يمنحني رشفة صبر ٍ ...
يأتي بكل ما بهِ فينجلي ...
ويطمئن !
هذه الليلة الحالكة بالظلام الدامس و الألم /
برعشة مفاجأة
بصدمة كهربائية
عاد للحياة جرحي .. وأنا مت ُ نوحًا..
جرح لا يندمل
لا يرحل
لا يفنى
وصوت بداخلي يردد دون ملل
لــن أندمـل ...
ولو حفرتني
:
! عـَلى السـجيّـة !

الموت .. سجية
الموت .. حقيقة
الموت .. لم أعد أهابه
الموت .. بصمة
الموت .. رهبة
الموت .. لا يخيفني ابدأ
الموت .. واقع
الموت .. قدر
الموت .. لا يحرك فيني شعره
أهديت الموت روحي وما شآئت أخذها ...
أهديته عمري الباقي
و لحظاتي الآتية
روووحي
أقبلت اعانقها راجية منها أن تنتزعني
أن تتركني
أن تخرج مني
أن تجعل الحياة تفارقني
أن تأخذ مني الحياة فما أصغت لي ...
أردت ترك الكثير و الكبير
الغريب و العجيب
وددت الرحيل وأردته فما أرادني
أيعقل هذا ؟!!
ايتها الموت خذيني رجيتكِ فلمن ستتركينني
....
قلبي لم أعد أريده ... أرحل أيها الغادر الأناني !!
بقبضتي أمسكته فجعدته وعلى جبهة صورتي أسقطته
أنا راغبة بالموت
متعطشة لها
\
في ظلمة الليل
في هدووءه
سكووووووووونه
تربعت على عرش مملكتي
وسط سكون الأقدار
بين ترانيم الصمت والأسرار
بين هدوءه المريب
و سكونه الغريب
أساهر وحدي جرحي المغشي من فرط الألم
:
لا ونيس ... لا أنيس ...
لا صديق .. رفيق
يربت بكفيهِ عليه ... يمنحني رشفة صبر ٍ ...
يأتي بكل ما بهِ فينجلي ...
ويطمئن !
هذه الليلة الحالكة بالظلام الدامس و الألم /
برعشة مفاجأة
بصدمة كهربائية
عاد للحياة جرحي .. وأنا مت ُ نوحًا..
جرح لا يندمل
لا يرحل
لا يفنى
وصوت بداخلي يردد دون ملل
لــن أندمـل ...
ولو حفرتني
:
! عـَلى السـجيّـة !

الموت .. سجية
الموت .. حقيقة
الموت .. لم أعد أهابه
الموت .. بصمة
الموت .. رهبة
الموت .. لا يخيفني ابدأ
الموت .. واقع
الموت .. قدر
الموت .. لا يحرك فيني شعره
أهديت الموت روحي وما شآئت أخذها ...
أهديته عمري الباقي
و لحظاتي الآتية
روووحي
أقبلت اعانقها راجية منها أن تنتزعني
أن تتركني
أن تخرج مني
أن تجعل الحياة تفارقني
أن تأخذ مني الحياة فما أصغت لي ...
أردت ترك الكثير و الكبير
الغريب و العجيب
وددت الرحيل وأردته فما أرادني
أيعقل هذا ؟!!
ايتها الموت خذيني رجيتكِ فلمن ستتركينني
....
قلبي لم أعد أريده ... أرحل أيها الغادر الأناني !!
بقبضتي أمسكته فجعدته وعلى جبهة صورتي أسقطته
أنا راغبة بالموت
متعطشة لها
شئت الموت ... أردتها أن تقبل عليه وتحملني ... لكنها وقفت أمامي
تنظر و تنظر الي
نعم تنظر
و ترمقني بنظرات
شئت الموت
أن تكون
منصوبة في غرفتي تنظر لي ..وأبت أن تأخذني معها ...
ذرفت آهه تلو الآه ...المغرورق بالشجن ..
آآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تساقطت دموعي ... تكوي خدي بحرقة مرة
حرقة لا ترحم خدي
و
ذرفت جمرة من بركاني ... الملتهب بداخلي ...
المسيطر الأآكل للأخضر واليابس ...
القاسي .. و الناسي .. الحاني .. و الباكي
حبست العبرة ... وأخرجت حبلا بني اللون علقت عنقي به ...
رغبت بالموت
شئت الموت ... لكنها أبت أخذي ...
احمر وجهي ... أردت الاختناق ... عروقي برزت بوجهي ...
وجهي
ازرق
لوني إزرق ... عيناي تكاد تخرج ... والعرق يتصبب مني ...
وشريط آلامي يمر أمامي ...
استرجعه كــ فلم أعجبني لا يفارق خيالي
أنفاسي توقفت ...
قلبي تسارعت نبضاته ...
العرق يتصبب مني ..
دمعي بدا يتبدد..
شأت الموت فأفلُتني دعني ... لأسقط لأختنق وأموت ...
لكنهم أتو ... وما أتت الموت و لم تأتي .... المنسجم مع تفكيري ..

بدأت أرجع للوراء
خائفة من القدر
صمت ..
سكون ..
و خلجات تتضارب بداخلي ..
جمدت قلبي أسكتني ... أغرقت نفسي بالصمت ...
كسرت إناء الحياة من قلبي وملأتُني برغبة الرحيل ...
نظرت هنا و هناك ... نظرت لعيوني بمرآتي شأت فقعها ... نظرت لشفتاي شأت تمزيقها
مكثت أنظر بالأنا انظر هنا وهناك تارة أخرى وقلت صارخة أكرهك ِ وكسرت مرآتي ...
ومزقتني بصديقتي أفرغت دم وريدي بغرفتي ...
وقطع الزجاج المهشم تناثرت و أحاطت جسدي الملطخ بالدماء...شأت الموت...
وما أقساه الموت لا يريدني ...
لماذا ؟؟؟!!!
تمنيت لو تأتي لحظة الرحيل
تمنيت لو يأتي الوداااااااااااااااااااااااااااااااااااع
تمنيت لو رصاص يخترق الصميم... فيردي القلب حجر متحجر ..
يوقف النبض المتعلثم الناطق لا للحياة
نعم للموووووت
وأوقّعني طريحة أعانق مـوتي
[B]و لكن الموت يمضي دوني راحلٌ ...!
...

أصرخ أنادي به
من كل زاوية أنتظره
أريده بلهفة
أنا متعطشة له
أزفر زفرات شوقٍ وحنين له
تخنق مابي من حياة
تطوقني ..
تكبلني .. ترعشني
توقظ مضجعي
و أنا بلهفة له
وأقف متسمرة أعانق
اللهيب المنبعث من عيونه بروحٍ بريئة
بروح دامية عطشى
يقترب ويوشحني بالموت ...
أبتلع ما بي من حديث ..
لحظة صمت .. و ألم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
وأوقعني بلجة ظلام ٍ داكن ...
دامس .. و موحش
وأجسي على ركبي وسط موقد الحمى ...
أشهق شهقات الفناء ... أردتها الموت وما أرادتني ...
أزفر كل الأنين الذي يداخلي
أرتكن هناك .. عند صوره ِ الساكن بي .. أنظرها ...
أتصفحها ... أتذكرها .... أصرخُ باكية ليتني أموت ...
ليتني أفارق هذه الحياة
أرجوووووووووووووووووك
أرجووووووووووووووووووووووووك
أكرهني
أكرهني
أكرهني

يا ربي .. أريد أجلي
ارحمني يا آلهي
يا مقدر الأعمار
ربــــــــــــــاه
ٍ هَـدِيـلُ الجُـرْحِ أرّقَ مَضْجَعـِي
و أدمى قلبي
و سالت دمائي حولي
وإقتاد روحي لمضاجع الفناء
سئمت يداً تغرف الشقاء ..
وتحتسي الحرمان ..
و تأكل المواجع ..
لم اعد أحتمل
لم اعد اقوى على حمل جسدٍ
خشبي اجوف ..
كجسـدي ..

أرجوووووك
أرجوووووووووووووك
أني اتوسل اليك
أكرهني
أكرهني
حطمني و انثرني في نيران
كرهك
حد الرغبة بتحطيم قلبي
وانتزاعه من جسدي
وحرقه حد أن يصبح رماد
ونثره فوق أكوام الجراح
سئمت مني حبي الجاهل
من شوقي المجنون
سئمت قلبي البريئ العاشق ...
ليته يتوقف ... ليته ...
أكرهه
أكرهه
أرجوووك
حد الرغبة بنتزاعهِ وقتلي

} بوح اخر في سكون الليل ..
ذات مســاء ,
شاء القدر و جعل
للألم ليلة سهر
ليكفن ليلٌ أليل
ويخمد خلاياي و أنسجتي ف مهاد الصبا
ينطفئ النور في جفوني ليعتم جمجمتي
ليضيء عالم الألم
ليزيل رغباتي
لتذوب أنفاسي
ليرسم جرح ... ويلون بدماء قلبي
ليستمع لبكاء القلب
ليداس الفرح ... ويهان ليعلن بدأ مراسيمه
قبيل الفجر وبعد السحر ..
رأيت تمزق خلاياي
و انتهاش جلدي
و موت جسدي
أنا , نعشا رأيت رفات جمجمتي المهشمة
و خلجات حناياي
و أصوات انيني
و بقاياي
وهمسا سمعته و نبض رواسب الذكريات
ينمو بخلجات ِ المكلومة
و يسكنها دهراً
باصطفاق أضلعي المتكسرة
فرجسة على ركبتي وأحنيت الجمجمة
سأقتلعها حتما ً
و أدفن
والعمر المرهق
وأغلقت الباب كي أصد الطوفان
طوقته بحجارة نازية نارية
وأنتّ جعلتني ظلال للحدكَ ملازم
ظلال خبيث يحوط بي
و يقيدني
ظلال يصطدم به كل عصيب
لأختفي أنــا
و اندثر
وتعيش نشــوة اللحظـة !
و الآمي تدمي من جرح منيب
وجمجمتي المهشمـة مازلت تردد
:
الى القبر حااااااااااااان الرحيل
هيا للقبر
الرحيل آت
ما بي فاعلـة ..!!
أأملئ قلبي بسواد الظلام
هل يجوز ذلك !
أءرضى ,,
و أقتنع
وقد خلع الكتف الملاصق لكتفي
و أغلقت ستائره
وقد اعتدتُ توسده حين أنهك
تحسست القلب المحطم
والأضلع المجاورة البالية
وما وجدت سوى الأنــا وحيدة
صوتٌ غريبٌ أصخبَ مسمعي ..
صووووت شق أذنااااااي
أتراهُ صوتُ عواء الرّيح في قلبـي ! ...
أم صوووووت أنين المووووت !...
قد أعياني الشّوقُ الدّفيـن ، وظفر بي من كل الجهات .. وألمٌ ما زال يجري
في وطني الصّغير المنهك المُندسّ بينَ ضلوعي
يجعلني أنهك تعباً
و
يَزيدني عِشقاً للبكاء ، شوقاً للشهيق
رغبة للفنااااااااااء
حبا للتربع بين حناياك
و سكن ضلوعك
و ربط خلاياك بأنسجتي
،و حُبّـاً للزحفِ داخل عينيك والنُزول
..
أم جزاااااااااء فقط ..
هيا للقبر
الرحيل آت
ما بي فاعلـة ..!!
أأملئ قلبي بسواد الظلام
هل يجوز ذلك !
أءرضى ,,
و أقتنع
وقد خلع الكتف الملاصق لكتفي
و أغلقت ستائره
وقد اعتدتُ توسده حين أنهك
تحسست القلب المحطم
والأضلع المجاورة البالية
وما وجدت سوى الأنــا وحيدة
صوتٌ غريبٌ أصخبَ مسمعي ..
صووووت شق أذنااااااي
أتراهُ صوتُ عواء الرّيح في قلبـي ! ...
أم صوووووت أنين المووووت !...
ربـــــــــــــــاه
قد أعياني الشّوقُ الدّفيـن ، وظفر بي من كل الجهات .. وألمٌ ما زال يجري
في وطني الصّغير المنهك المُندسّ بينَ ضلوعي
يجعلني أنهك تعباً
و
يَزيدني عِشقاً للبكاء ، شوقاً للشهيق
رغبة للفنااااااااااء
حبا للتربع بين حناياك
و سكن ضلوعك
و ربط خلاياك بأنسجتي
،و حُبّـاً للزحفِ داخل عينيك والنُزول
أتراه هذا جزاء الاخلاص
..
أم جزاااااااااء فقط ..

دعوني أخبركم عن ما يدور بداخلي
أنا لا أرغب بأن أصور صورة
هامدة لي
و
لا أخفيكم ، أنني لطالما تسائلت عن الذي يجعل الأشياء المحسوسة و الملموسة تتوق لأشباحها
مثلي أنا ..
فتتكسر أمامنا ، وتنحني و نكتفي بحمل جثثها المبعثرة الى أقرب حاوية !
قد يكون سبب اكسارها حبا للراحة
أو
ربما كان تكسرها طمعا في أن تنعم بالهدوء !
و لكن في الحالتين .. تستحق ذلك
و أنا أحصرني في رؤية الأشياء و الأشباح و هي تغادر الأماكن من حولي ...
قلت:- حتما لن أقبل بالبدء من جديد و لن أفتتح مراسيم وداع ساذج قد يقذف بي الى جزر نائية تنعدم فيها الحياة !
لا أريد قلب تنعدم فيه الحياة
و لكن
لا أخفكيم أنني ما عدت أسعى للبقاء بين عالم متباهي و عالم متواضع فاني !
لا أخفيكم أنني ماعدت أفهم الذي يجعلني أخوض تجربة الزمن في غياب الوجود !
كيف أتقن الاستيطان في الروح فلا أتجسد جسما من تراب
كيف استوطن روحي وأنا لست راغبة ببقاءها
فتقص أجنحة نفسي أجنحتها و تكشفني بين حطام ألواح قديمة محطمة ،
فيجتاحني غثيان ( الموت . الرحيل . العدم )
حقيقة [ السعادة ] ؟
تخوض اهتزازا و اضرابا صامتا بالقرب من مقبرة الغرباء عن أرواحهن أمثالي ،
حيث يسعون للرحيل عنها مبكرا
و هجرها وحيدة
و حيث تنام الأحزان العتيقة في قلوب يبسها الوجود و كسرها الزمن !
( هناك اقتباسات من قراءاتي لبدر الدجى )
[/B]