** مما قرأت ** وأعجبني **

    • ** مما قرأت ** وأعجبني **

      مما قرئت وأعجبني
      (
      كثيراً ما نقرأ مواضيع في المنتديات )
      فُتُعجبنا الكثير من الأطروحات أو المقالات الأدبية ..
      وحتى لا ننقلها فتكون سرقة أدبية ..
      أقول ماذا أعجبكم من مواضيع تُريدون مشاركتنا إياها ..
      لنقرأها سوياً ولربما ناقشنا بعضها ..
      فماذا قرئت وأعجبك ؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • فلنقرأ هذا الموضوع إذاً كأول موضوع في هذا الطرح ...


      أغبيـآء ولكــــــن ..!


      مسمآر جحا ..women.bo7.net/girls330393



      البعض منا يعرف قصة مسمار جحا والبعض الاخر لم يسمع بها قط وسأوردها لم لن يعرفها من قبل ...
      ==
      وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً،فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق المشتري دون أنيلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:

      جئت لأطمئن على مسماري!!


      فرحببه الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا،لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطقالمشتري صبراً، وسأله:


      ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!


      فأجاب جحابهدوء:


      سأنام في ظل مسماري!!


      وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختارأوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع،وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!==
      ==

      الشآهد من العنوان والقصه هو انه كثير مآنجد مسمآر جحا في منتدياتنا وكثير مانجد أمثال جحا أيضا ففي كل موضوع نجده يدخل و يتعذر بمسمآره وفي الحقيقه هو ليس كذلك ...

      أنا وأنت والبعض منا يعلق على أي موضوع لإبدآء رأيه وطرح وجهة نظرهـ لايريد حمدا ولا شكورا وانما يريد فقط ان يختبر ثقافته ويتعلم من الاراء الاخرى لكي يستفيد منها واحيان قد تطول هذه الفائده حياته اليوميه فيكون ضرب عصفورين بحجر ..


      ولكن جحا ( وأمثاله ) يحتج بمسمآرهـ لغرض في نفسه فتجده في كل موضوع ينمق الكلمات ويأتي بأجمل العبارات ليوهم الاغلبيه ان مقصده خير وانه دخل ليبدي رأيه فقط ولكن في الحقيقه غرضه إياك أعني واسمعي يآجاره وللأسف كثرة هذه الظاهرهـ ولن تقف عند حد معين وهذا من أحمق الناس الذين عرفتهم ..!!


      ومنهم من يدش الكلام دشا ويزفر وينفر ويتكلم وكأنه يقول أنني لا أخشى احدا ونحن نعلم أنه يعلم أننا نعلم انه يتحدث من وراء شاشة لانعلم ماورائها ومن هو ولم نعاشره ولم نتعامل معه بالدرهم والدينار ولم نجالسه وجها لوجه وأين يقطن وماذا يأكل وماذا يشرب وماهو ماضيه وما شكله و و و .. الخ ويأتي ليقول لنا بطريقه غير مباشره انني شجاع انظروا الى ماذا اكتب وماذا اقول ولم أفكر في فلآن وفلآن < طيب ياحبيبي عرفنا انك لا تأخذك في الحق لومة لائم وانك رجل مغوار وتكتب الي يجي في بالك ... وبعدين .؟


      لو جمعنا الصنفين مع بعضهما وجدنا خليطا فآسد همه ليس التثقف والاستمتاع بالكتابه والاستفاده مما يقرأ .. وإنما هدفه أن أنظرو إلي هزمت الأحمق > والأحمق كذلك يرى انه هزم ذلك >> الغبي وفي نهاية المطآف لم يفز أي منهما لا بعلوا في الآخلآق ومعايير الاحترام ولآ في الثقافه التي يفترض انه دخل المنتدى لأجلها ...

      أشتهر جحا بهآتين الصفتين الحمق والغباء وقيل أنه كان يتغابى ويتحامق وفي الحقيقه هو ذكي ولكن مالدينا هنا ليس جحا وانما هو خليط جحا الذي اشتهر به فـ إلى متى سوف يستمرون على هذا المنوال ..؟؟؟

      ==
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الأحمق والغبي يظن نفسه انه هو الصادق وباقي الناس كاذبه.........
      لانه يشوف الناس بعينه ومن منظور الحماقة والغباء واللي مثل جحا مكانه تحت الأقدام ....
      ا
      نا اقولها بصدق لما ادخل المنتدى لا لشي ما او لهدف معين...........
      كنت فقط اتصفح ولكن ازاد تعلقي به المنتدى لما شفت رابطة برشلونة وصرت ادخل ومع الايام زرت باقي الساحات ولمست الاحترام وفن الردود ولقيت مواضيع تجبرك انك تعطي رأيك ولو كان غير محبب ...
      قناعتي اني اعطي رأي بدون ما ألمس او اجرح بأي كان ... وفي نفس الوقت لا اجامل ولا اتملق اباء رأي واناقش ....
      لي عودة لرؤية المتحاورين ....

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • نمر ونقراء عده مواااضيع
      وما ان نتهي منهاااا نلاحظ اننااا عاودنا القرااءه مره اخرى
      احيانااا افكار جيده وبطريقه راائعه تعرض تحس بعطش حتى
      تعاودها مره اخرى...........

      مما راق لي مما تصفحته يوما وهي عباره عن قصه...

      القصة

      فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول:

      ماذا تفعل؟
      فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ...
      ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ...
      ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب...
      فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن ..
      الأول رأى نفسه عبدا،
      والثاني فــنــانــــا،
      والثالث صاحب طموح وريادة ,


      مغزى القصة

      أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة )!

    • **مما قرأت وأعجبني **

      في مرة من المرات وجدت نفسي في خلوهـ ..


      فقررت أن اتابع أحد البرامج المفيدة في التلفزيون علِّي أجد ما يسليني ويؤنس وحدتي ..

      إخترت إحدى القنوات المفضلة لأجد فيها ما أزال همي وجعلني افكر ملياً بالكتابة ..

      كان البرنامج عن الأخلاقيات والتعاملات الجميلة أي انه كان برنامجاً تربوياً رائعاً جداً ..

      إستمتعت وشاهدت وحاولت ان أستفيد مما دار في ذلك البرنامج ..

      إستوقفني قول الضيف حينما كان يتحدث بطلاقة عن حسن الخلق وإستشهد بمقولة للحسن البصري ..

      حيث قال :

      تعلمت من الأطفال ثلاثة :

      ][الأولى][ :

      أنهم لا يحملون حقداً لبعضهم البعض؛ فهم يختلفون ويتحاربون لكن سرعان ما تجدهم يضحكون ويلعبون مع بعضهم البعض.

      ][الثانية][ :

      البكاء؛ إذ إن الأطفال سريعوا البكاء، وهذا مطلب للكبار للرقة والخشية من الله عز وجل.

      ][الثالثة][ :

      لا يحملون هم المستقبل، وهذه ليست دعوة لعدم التفكير في المستقبل، ولكن يجب ألاّ يدفعك التفكير في المستقبل إلى عدم الاستمتاع بالحاضر الذي تعيشه.


      حينما سمعت ما قال وإنتهى البرنامج ذهبت لأحاول ان أرى ما صحة تلك المقولة برغم تيقني بصحتها ولكن أحببت التأكد ..

      في تلك اللحظة لم يكن شغلي الشاغل الا تطبيق تلك النظرية على أرض الواقع ..

      فحاولت ان أقترب من الأطفال في بيتنا لأرى كم هي نسبة صحة تلك المقولة ..

      تابعت ولاعبت الأطفال من حولي وإذا بي أرى تحقق كل نقطة مما ذكر الحسن البصري أمامي على الواقع ..

      ][فوجدتهم يختلفون على أمور تافهة ويتحاربون ويسب بعضهم البعض وكأنهم لن يعودوا ليلعبوا مع بعضهم البعض][ ..

      وما هي الا دقائق معدودهـ وإذا بهم يلعبون مع بعضهم وكأن شيئاً لم يكن ..

      لم يكونوا يحملون شيئاً في قلوبهم وانما هي لحظات خصام توارت خلف اللحظات !!

      عادوا يتحاورون ويتناقشون نقاشات طفوليه بريئة .. لو انني لم اشاهد ما حصل بنفسي لقلت بأنهم لم يتخاصموا قط ..

      يبتسمون ويتبادلون الألعاب دون أن يلتفتوا لما حصل أصلاً .. تلك هي الطفوله الجميلة ..



      ][ثم إنهم يبكون في لحظه لتبلل دموعهم تلك الوجية الناعمة الرقيقة العفيفة حتى يكفّون ويرتاحون ][..

      وكأن البكاء راحة .. نعم كان لهم البكاء راحة وتفريغ شحنات وهموم وألم وغضب أحياناً ..

      يبكون بكاءاً يؤلم .. سرعان ما يختفى ذلك البكاء بمجرد مرور دقيقة أو دقيقتين ..

      فكان البكاء لهم تنفيساً ومحطة إرتياح يقفون عندها لحظات ما أن تمر حتى يتوقف ذلك البكاء الطفولي المؤلم ..



      وجدت في إجتماعهم هماً واحداً الا وهو :

      ][أن يكونوا سعداء في تلك اللحظه فقط دون ان يكترثوا بما وراءها من أيام ][ ..

      وجدت بأن الطفل منهم يحاول أن يستمتع بكل جزء من الثانية في تلك اللحظة ..

      وجدت بأن الطفل يعدوا ويشدوا ويغني طرباً دون الإهتمام بما يدور خلف الكواليس ..

      لم يكن يعي ما يحدث في البيت ولم يكن يدرك حتى لِم كُنْتُ أُراقب ..

      كان يظن بأني أستمتع بالمشاهدة فحسب ..


      يالله ... ما أجمل أن يحمل كلٌ منا قلب طفل في صدرهـ ..

      ما اجمل ان نكون كالأطفال في بعض الأمور ..

      لا نحمل الغل والحسد والأحقاد في قلوبنا .. لا نتخاصم على أمور تافهة ..

      ما اجمل ان لا يحمل الإنسان في قلبه كرهاً لأخية ..

      ما اجمل أن تصبح قلوبنا قلوبَ أطفال نقية صافية طاهرة خالية من كل ما يعكر الصفو ..


      أصلاً ديننا الحنيف حثنا على على عدم حمل الضغينه .. ..

      إنظروا ماذا علَّمنا الأطفال ..

      تلك الدموع لما لا تكون تنفيساً لنا من همومٍ تثقل كواهلنا .. لم لا تكون تنفيساً لنا من أمور كثيرة ..

      أحياناً يريد البعض منا ان ينفجر بالبكاء في لحظةٍ ما ويستطرد قائلاً ( أبي ارتاااااااااح تعبت ) ..

      أصبحت الدموع راحة .. والبكاء إستراحة ..

      ما اجمل البكاء حينما يكون من خشية الله عز وجل .. تلك أعظم خشية تلك اجمل الدموع على الإطلاق ..

      حتى أن البكاء من خشية الله يندرج ضمن من يظلهم الله تحت ظلة يوم لا ظل الا ظلة ..

      يحمل الكثير منا هم المستقبل .. ويسيطر عليه الخوف من القادم ..

      يصبح المستقبل أمامه كشبح سيقتله إن لم يستعد له ..

      ينسى أن الله كتب لكل إمرء رزقه وهو في بطن أمه ..

      فيجد في المستقبل أمراً مرعباً يجب أن يخشاهـ ويحذر منه ويقول ( يا تغلب الدنيا والا غلبتك ) ..

      لم لا نجتهد دون خوف .. لما لا نبذل ما بوسعنا ونسأل الله العون دون الإظطراب والخشية ..

      لم لا نجعل الهدف هو إرضاء الله تعالى ثم بعد ذلك نعمل وندعوا الله عز وجل ان يسهل أمورنا كلها ..

      لو نظرتم لما تقدم من كلام .. لوجدتم أنه من فطرة الإسلام .. فالإسلام حث على الموده والتراحم والإصلاح وعدم الحقد والكره ..

      الإسلام حث على البكاء من خشية الله ... الإسلام حث على طاعة الله عز وجل والعمل ثم التوكل على الله .. دون الخوف من القادم ..

      فالخوف فقط من الله .. والرجاء منه .. والتوكل عليه عز وجل ..

      أليست تلك اشياء فطرية في الإسلام ؟؟!! ولكن من ذكرنا بها ..

      نعم الأطفال .. بطريقة عفوية ذكرونا بأشياء مهمة ورائعة للغاية ..

      إذاً لي الفخر أن أذيل كل ذلك بـ : تعلمت من الأطفال ..

      تلك احبتي حروف بسيطة أردت ان اعبر بها عن أعظم درس درسته وتعلمت منه أشياء كثيرة ..

      تعلمت من الأطفال .. نعم من الأطفال .. علوموني مالم أتعلمه من مجالسه الكبار ..

      في الختام كانت مداعبة بيني وبين الأطفال أحببت ان تشاركوني كيف اصبحت من أعظم الدروس ..








      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود
      حضور جميل في الساحة العامة
      أهلاً بك

      ///
      قراءات جميلة
      استوقفني جحا المنتديات كثيراً ~!@q
      ووجدت أنه قد يفيدنا دون ان يعي ذلك !

      لأان الحرق يظهر ريحة العودِ
      /
      يثبت لمزيد من القراءات المفيدة والمتعمقة


      /
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • و جدت الاستفاده من المتدا و جدت أني أستطيع أن أعبر عن {اي من خلال المواضيع المطروحه

      أشياء كثيره جعلتنا نتواصل ع المنتدا
    • الاطفال احباب الله لكن نتيجه لتغير الزمن وتقدم العمر يؤدى الى تغير فى سولكيات الانسان من تعاملات واساليب عديده عمر ما الانسان يقدر انو يرجع طفولتو الى لو كانت طفوله ايجابيه وكثيرا منا يكره ان يكون طفلا نتيجه لاحداث حدثت له فى الماضى والثلاث اشياء الذى ذكرتهم فعلا لو اتبعهم بنى ادم سيعم الخير والمودة والالفى بين الناس تسلم الايادى
      $$fwhen wealth is lost nothing is lost, when health is lost somthing is lost, but when character is lost every thing is lost. $$f
    • خمسة وصايا للتغلب على الحقد والغل

      (1)أهمية استشعار أن الإنسان لا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم-: (ولا يتم ذلك إلا بترك الحسد والغل والحقد والغش وكلها خصال مذمومة) [فتح الباري (1/58].
      (2) استشعار الإنسان أن تخلصه من الغل والحقد يمنحه راحة نفسية كبيرة؛ عاجلة وآجلة، (وقد أثنى الله تعالى على خليله إبراهيم - عليه السلام - بسلامة القلب، فقال: (وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم)، وقال -حاكياً عنه- أنه قال: (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)، والقلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرياسة، فسلم من كل آفة تبعده من الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره، ومن كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطعه عن الله. فهذا القلب السليم في جنة معجلة في الدنيا وفي جنة في البرزخ وفي جنة يوم المعاد) [الجواب الكافي (84)].
      (3) إن المسلم ينبغي له أن يتسامى عن الأخلاق الدنيئة، وعلى رأسها الغل والحقد، وأن يغلب عليه العفو والصفح، وقد أدَّب الله عز وجل رسوله –صلى الله عليه وسلم- بقوله: "ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" [فصلت : 34] (قال ابن عباس: أمره الله تعالى في هذا الآية بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعل الناس ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم) [الجامع لأحكام القرآن (15/314)].
      وذلك الأمر ليس سهلاً أو يسيراً، فهو يحتاج إلى صدق ومجاهدة، ولذا جاء بعد الآية السابقة قوله تعالى: (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) [فصلت:35]، أي وما يلقى (هذه الفعلة الكريمة والخصلة الشريفة "إلا الذين صبروا" بكظم الغيظ واحتمال الأذى، "وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" أي نصيب وافر من الخير . قاله ابن عباس) [الجامع لأحكام القرآن (15/316)].
      وقد دعا النبي – صلى الله عليه وسلم – أصحابه للتسامي والترفع، ابتغاء ما عند الله، فقال لهم: "ألا أدلكم على مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك" أخرجه أحمد (17334) والبيهقي في الشعب (8080)، وأصله في صحيح مسلم (814).
      وقد ضرب أبو بكر –رضي الله عنه– نموذجاً رائعاً في العفو والصفح، فقد شقَّ عليه ما رُميتْ به ابنته عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها– من الإفك، وشقَّ عليه أكثر أن يكون ممن خاض في الإفك مسطح بن أثاثة –رضي الله عنه- وكان أبو بكر -رضي الله عنه-ينفق عليه لقرابته منه وحاجته. فلما نزلت الآيات ببراءة عائشة –رضي الله عنها- قال أبو بكر –رضي الله عنه- والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً، ولا أنفعه بنفع أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال، وأدخل عليها ما أدخل، فأنزل الله في ذلك: "ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" [النور:22]، فقال أبو بكر –رضي الله عنه-والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبداً [تفسير الطبري (9/288)].
      وما أجمل تلك المشاعر التي حملتها تلك الأبيات:
      إني شَكوتُ لِظالِمي ظُلمي وَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِ
      رَأَيتُهُ أَسدى إِلي يَداً لَما أَبانَ بِجَهلِهِ حِلمي
      رَجَعت إِساءَته عَلَيه وَإِحساني فَآَب مُضاعَفا تَجرُمي
      وَغَدوتُ ذا أَجرٍ وَمحمَدَةٍ وَغدا بِكَسب الذَمِ وَالإِثمِ
      مازالَ يَظلِمُني وَأَرحَمَهُ حَتى بَكيت لَهُ مِنَ الظُلمِ
      (4) التحلي بالصفات التي يغلب على الظن أنها تسهم بقوة في إزالة الغل والحقد، ومن ذلك ما ما رُوي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم : "تصافحوا يذهب عنكم الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء" [قال ابن عبد البر في التمهيد (21/11): وهذا يتصل من وجوه شتى، حسان كلها].
      ورُوي عنه -صلى الله عليه وسلم-: "تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر". أخرجه الترمذي (2130).
      (5) استشعار أثر الإحن والضغائن في حجب المغفرة عن المسلم، فقد روى أبو هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم– قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلح" أخرجه مسلم (2565).
      هذا بعض ما يساعد في التخلص من الغل والحقد، ويدفع إلى (تنظيف) القلب منهما.
      أسأل الله أن يمنّ علينا بالهداية والثبات، ويعيننا على التخلص من كل ما ينقص إيماننا، أو يحبط أعمالنا
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هكذااا يكون الطرح المفيد ....
      //
      \\
      يُحكى أأن وااليًا أأأمر باستدعاااء أأأحد الشعراء وإإإإيداعه في ااالحبس ،،،،
      //
      \\
      وبقي هذااا الشاعر المسكين أأأمة من الزمن في ااالسجن حتى لقِسَت نفسه ،،،
      //
      \\
      وضاااقت عليه روحه وعشّشت على أأأنقاض حياته غرباااان ااااالكآبة
      !!!
      //
      \\
      فبعث إإإلى الوااالي كتابًااا يستنجده فيه ويطلب منه الصفح وااالعفو ...
      //
      \\
      فأأأمر اااالوااالي ااالجند بإحضاااره مصفّدًاااا في أأأأأغلاله ..
      //
      \\
      حتى إذاااا مثل بين يدي اااالوااالي ، قاااال له ااالوااالي :
      //
      \\
      اااسمع ، إني لا أأأخرجك من ااالسجن حتى تنظم لي ثلاثة أبيات فيها أربعون كافًا !!
      //
      \\
      فإن فعلت ذلك أطلقت سراحك
      . وإلاّ أبقيتك في السجن حتى يخلصنا عزرائيل من روحك . فما رأيك ؟!
      //
      \\
      أربعون كافًا في ثلاثة أبيات .. لقد كان شرطًا قاسيًا ، ولكنه مقابل ماذا ؟!
      //
      \\
      مقابل الحرية والخروج من السجن .. وأي ثمن يمكن أن يكافئ هذه الغاية ؟
      !
      //
      \\
      فنهض ااالشاعر على (( حيله )) وقااال مرتجلا :

      كفاك ربك كم يكفيك واكفةً ..
      كفكافها ككمين كان منك لكا !
      //
      تكرّ كرًّا ككرّ الكرّ في كبــــدٍ ..
      تبكي مشكشكة كلكلكٍ لككا !
      //
      كفاك ما بي كفاف الكاف كربته ..
      يا كوكبًا كان يحكي كوكب الفلكا !

      //
      \\
      :)
    • طرح جميل ومعلومات قيمة

      متابعة طيبة للجميع

      تحيتي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • [FONT=&quot]ف[/FONT][FONT=&quot]ي صباح يوم ربيعي

      والشمس الدافئة

      تنساب إلي مكتب رجل الأعمال العجوز

      والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها

      اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته

      لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف

      استدعى كل المسئولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع والقي بالتصريح القنبلة

      لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم

      تسمر الجميع في ذهول

      واستمر قائلا

      ستخضعون لاختبار عملي وتعودون بنتيجتها في نفس هذا اليوم من العام القادم وفي نفس هذه القاعة

      [/FONT]
      يتبع:)[FONT=&quot][/FONT]
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • متابعين لك أخي إبن الوقبة ...:)
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [FONT=&quot]والاختبار سيكون التالي:

      سيتم توزيع البذور النباتية التالية التي أتيت بها خصيصا من حديقتي [/FONT]
      [FONT=&quot]الخاصة

      وسيستلم كل واحد منكم بذرة واحدة فقط

      يجب عليكم أن تزرعوها وتعتنوا بها عناية كاملة طوال العام

      ومن يأتيني بنبته صحية تفوق ما لدى الآخرين سيكون هو الشخص المستحق لهذا المنصب الهام [/FONT]


      يتبع :)
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • والله أنك تشوقنا ولكنك عاد تعطينا جرعات بسيطة ..
      عشان ننتظر القادم من القصة ..في أنتظار الباقي ..
      متابعين بإذن الله .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • كان بين الحضور شاب يدعي عزالدين وشأنه شأن الآخرين استلم بذرته وعاد إلى منزله واخبر زوجته بالقصة

      أسرعت الزوجة بتحضير الوعاء والتربة الملائمة والسماد وتم زرع البذرة

      وكانا كل يوم لا ينفكان عن متابعة البذرة والاعتناء بها جيدا

      بعد مرور ثلاثة أسابيع بدأ الجميع في الحديث عن بذرته التي نمت وترعرعت

      ما عدا عزالدينالذي لم تنمو بذرته رغم كل الجهود التي بذلها

      مرت أربعة أسابيع ، ومرت خمسة أسابيع ولا شيء بالنسبة لعزالدين

      مرت ستة أشهر – والجميع يتحدث عن المدى التي وصلت إليه بذرته من النمو


      يتبع
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • عجيبة كيف أن بذرته ما نمت رغم أنه سقاها وقام بكل شئ حتى تنمو ..
      متابعين ..أخي أبن الوقبة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      عجيبة كيف أن بذرته ما نمت رغم أنه سقاها وقام بكل شئ حتى تنمو ..
      متابعين ..أخي أبن الوقبة ..


      مو بس عجيبة ايضا غريبة
      ولكن هناك سر ما في القصة
      وكان الرئيس التنفيذ ذكي جدا لمعرفة من الشخص المناسب لخلافتة.
      ليس المهم أن نحب ولكن هل فعلا نحن صادقين فى ذلك الحب !!!

      تابعونا حتي النهاية

      تحيتي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • [FONT=&quot]م[/FONT][FONT=&quot]رت ستة أشهر – والجميع يتحدث عن المدى التي وصلت إليه بذرته من النمو
      [/FONT][FONT=&quot]
      وعزالدين [/FONT][FONT=&quot]صامت لا يتحدث

      وأخيرا أزف الموعد

      قال [/FONT][FONT=&quot]عزالدين [/FONT][FONT=&quot]لزوجته بأنه لن يذهب الاجتماع بوعاء فارغ

      ولكنها قالت علينا أن نكون صادقين بشان ما حدث

      وكان يعلم في قراره نفسه بأنها على حق

      ولكنه كان يخشى من أكثر اللحظات الحرجة التي سيواجهها في حياته

      وأخيرا اتخذ قراره بالذهاب بوعائه الفارغ رغم كل شيء

      وعند وصوله انبهر من أشكال وأحجام النباتات التي كانت على طاولة الاجتماع في القاعة

      كانت في غاية الجمال والروعة [/FONT]


      يتبع :):)
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • تسلل في هدوء ووضع وعائه الفارغ على الأرض وبقى واقفا منتظرا مجيء الرئيس مع جميع الحاضرين

      كتم زملائه ضحكاتهم والبعض أبدى أسفه من الموقف المحرج لزميلهم

      وأخيرا اطل الرئيس ودخل الغرفة مبتسما

      عاين الزهور التي نمت وترعت وأخذت أشكال رائعة ولم تفارق البسمة شفتيه

      وفي الوقت الذي بدأ الرئيس في الكلام مشيدا بما رآه مهنئا الجميع على هذا النجاح الباهر الذي حققوه

      توارى عزالدين في آخر القاعة وراء زملائه المبتهجين الفرحين

      قال الرئيس يا لها من زهور ونباتات جميلة ورائعة

      اليوم سيتم تكريم أحدكم وسيصبح الرئيس التنفيذي القادم

      وفي هذه اللحظة لاحظ الرئيس عزالدين ووعائه الفارغ


      يتبع
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • بنت عُمان كتب:

      عز الدين فاز ومتأكدة ....



      وليش فاز؟؟
      خلاص إذا ما داعي نكمل :)
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • بإعتقادي الشخصي واذا خطأ لاتضحكو اعتقد ان البذور لم تكن اساساً للزرع وهما لما شافوها متنمو راح جابو بذور ثانية وعز الدين ماحب يغش وفضل يواجه الحقيقة ....والله اعلم
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • موضوع قيم منك مشرفنا ورود ....
      ....
      وقصة مشوقة ...منك مستشارناااااااا
      وطريقة ذكية من الرئيس.....
      وهو جدير بإن يكون رئيس وهذه الجدااارة تتبين من خلال طريقته فى معرفة من يخلفه

      ومعرفة إخلاصه ........... مدير موارد بشرية متميز....
      .....
      متابعين ....
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • موضوع طيب ويستحق التثبيت
      ستكون لي عودة للمشاركة
      بالنسبة لقصة ابن الوقبة
      المدير سوف يختار عز الدين لأنه بهذة الطريقة كان يريد أن يكتشف الموظف الأمين حتى يضعه في المكان المناسب
      ويكون حسب ما يقال الشخص المناسب في المكان المناسب