اسامة بن لادن..... هذه هي حياتك

    • يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله :

      { وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) } ( آل عمران ) .
      __________________
      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد

    • اللهم عليك بالأمريكان واليهود ومن والاهم ..
      اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم
      اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرا لهم





      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • [INDENT] السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بكل خير. اعتقد انني قد حاولت قصارى جهدي في السنوات الاربع الاخيرة ان اوضح لكم ان مهمة فريق التواصل الإلكتروني تتمحور حول فتح حوار صريح و مستمر يناقش الجوانب المختلفة للسياسات و المؤسسات الأمريكية. و بالرغم من انني وفرت بعض المعلومات عن شخصي بين الفينة و الاخرى في خضم حديث واسع النطاق عن الفريق و اعضائه، الا انني كنت و لا زلت احرص على تفادي تحويل النقاش من الموضوعي الى الشخصي.

      و مع ذلك، يبدو من الواضح ان بعض القراء يحاولون قدر المستطاع ان يحرفوا مسار الحديث بعيدا عن القضايا الهامة من خلال محاولة زرع الشك في اذهان القراء بخصوص شخصي و هويتي و نواياي و حتى معتقداتي . وقد بدا لي واضحا مؤخرا ان ما كتبته عن اسامة بن لادن قد ازعج بعض الاخوة الى درجة دفعتهم الى ان يلجؤا الى الشتائم و الهجوم الشخصي. و قد وجدته حقا امرا مثيرا للتعجب انه في نفس الوقت الذي يدعي فيه هؤلاء الاشخاص انهم ليسوا قادرين على الحكم على بن لادن نظرا لانهم " لم يعرفوه شخصيا" -حسب عبارة البعض - او لان الله وحده هو الحاكم على عباده، تراهم لا يواجهون اي صعوبة في الحكم علي انا ، بالرغم من انهم لا يعرفونني جيدا شخصيا.

      و نظرا لميول البعض الى اللجوء لتلك الاساليب ، فاسمحوا لي أن أستطرد هنا قليلا و ان انزل عند رغبة اولئك الذين يصرون على اقحام هويتي و شخصيتي كموضوع بديل للنقاش . و إذا كان المثل القديم الذي يقول "لا يمكن الفصل ما بين الراوي و الرواية" هو وراء ما يحاول تطبيقه هؤلاء الاشخاص هنا ، فلابأس ، دعونا نتحدث هذه المرة عن شخصي و من اكون .

      اولا و قبل اي شيئ اخر اود ان اقول انني لم ادع قط انني قديس او انني اشبه بالملاك بحال من الاحوال و لكن في نفس الوقت، انا لا اعتقد انني شخص يستحق تلك الدرجة من الازدراء و خاصة اذا اخذنا في الاعتبار ان البعض هنا قد انهال مدحا على اشخاص من عينة اسامة بن لادن و صدام حسين.

      و كما سبق لي و ان ذكرت في المنتدى، انا شخص قد كرس حياته تجاه جسر الهوة ما بين البشر لانني بالفعل اؤمن ان القواسم المشتركة ما بين الناس هي اقوي بكثير من الاختلافات بينهم. وهذا معناه انني وفي حياتي الشخصية، انا دائما و ابدا ادافع عن اي مجموعة تذم و تصور على انها وراء كل علة تواجه البشرية. بل في الواقع انا افتخر بأنني اتصدى دائما لاي حملة تسعى لتشويه صورة اي مجموعة او تحاول بثر بذور الكراهية ما بين الخلق.

      و بحكم انني عشت في عدة دول و زرت اماكن كثيرة و مختلفة، فقد وجدت نفسي في تارة ادافع عن الأمريكيين و في تارة اخرى ادافع عن المسلمين و في اوقات اخرى عن الاقباط و اليهود و الشيعة و السنة و النساء و اي جماعة تصبح بمثابة كبش فداء. و انا لا افعل ذلك لانني اتقاضى اجرا على ذلك بل لان ذلك هو من صميم مبادئي.

      و قد تمكنت و من خلال عيشي في الولايات المتحدة من ان اتعرف على حقيقة مهمة و هي انه بامكان اناس ذوي خلفيات مختلفة بأن يصيغوا هويات جديدة على اسس قيم ومبادىء مشتركة . و من ثم انا ايضا فخور بأنني عضو في فريق التواصل الإلكتروني التابع لوزارة الخارجية الأمريكية لان وجودي في الفريق مكنني من ان اقول القليل عما تنطوي عليه الهوية الأمريكية و عن طبيعة الشعب و الدولة الأمريكية.

      و بالرغم من ان تسليط الضوء على الانطباعات الخاطئة بخصوص سياسة الولايات المتحدة الخارجية و خاصة اذا اخذنا في الاعتبار ان الخطاب السائد في المنطقة و الذي يشوه علاقة الولايات المتحدة بدول و شعوب المنطقة هو العامل الاساسي في العداء الذي يكنه البعض للولايات المتحدة ، الا ان الفرصة التي يتيحها لي وجودي في الفربق للتحدث عن طيبة و انسانية الشعب الأمريكي هي ما يجعلني امضي قدما في مهمتي بالرغم من الهجوم الشخصي غير المبرر و الاهانات التي يوجهها لي البعض خاصة في الاونة الاخيرة.

      و ان كان البعض يتوقع انني سوف الجأ الى اساليب مشابهة او انني سوف اهاجم بعض هؤلاء النقاد بنفس الطريقة الشخصية التي يستخدمونها او انني سأتلفظ باي من تلك الكلمات او العبارات الجارحة التي يفضلها البعض و بدون اي تردد، فلا بد ان اعتذر لانني سوف اخيب امالكم لانني لن انزلق الى مثل هكذا منحدر لانه وببساطة مثل هكذا تصرفات تعتبر غير لائقة بمهنيتي و لا بمبادئي الشخصية .

      فأنا لا الجأ ابدا إلى الشتائم أو الصاق الصفات السلبية بالبشر ولا انخرط في اي حملات لنثر بذور الكراهية و غرس الخوف في نفوس الناس و ذلك لان جميعها يخالف اهم القيم المكونة لبوصلتي الأخلاقية و التي شكلتها تجربتي في الحياة كشخص أمريكي - عربي مسلم. و هذا بالطبع بالاضافة الى حقيقة اخرى يدركها الجميع و هي ان اللجوء الى تلك الاساليب غير اللائقة هو في الواقع بمثابة اعتراف بانعدام الحجة و اليأس في محاولة اقناع الاخرين بصحة الكلام . و هذا علاوة على انها ليست بمؤشر على النضوج ولا القدرة على السيطرة على النفس و المشاعر.

      و انا اذكر ان احد السادة في احد المنتديات قال في ادراجه بخصوص المقالة اعلاه ان مدي كرهي لاسامة بن لادن كان واضحا و لكن اذا كان قد قرأ كلماتي بعناية لكان من السهل عليه ان يستشف ان الحقيقة هي انني لا اكن له الكراهية انما كنت اشفق على حالته و خاصة انه قضى حياته منغمسا في نثر بذور الكراهية و مشلولا بخوف الآخرين، و حيث كرس نفسه للتخطيط للدمار وموت الآخرين. يا لها من حياة بائسة وفارغة لا معنى لها التي لا يتطلع فيها المرء سوى الى بؤس و معاناة البشر.

      فهل غضبت عندما قتل حوالي ثلاثة الالاف من ابناء بلدي ؟ طبعا. و هل استأت عندما ادعى انه يقتل الالاف بأسم ديني ؟ لا شك في ذلك. و بارغم من هذا، فأنا لا اعيش حياتي مثلما عاش بن لادن و من هم على شاكلته، و لا اكرس طاقاتي و وقتي لزرع الكراهية و العداء ما بين البشر. و اذا كان السؤال هو هل اعتقد انني مختلف عن بن لادن ؟ انا بالتاكيد آمل في ذلك. هل اعتبر نفسي انسانا افضل من اسامة بن لادن ؟ نعم و انا واثق كل الثقة في ذلك.

      اما بخصوص علاقتي بالولايات المتحدة، فانا، مثلي مثل ملايين اخرين، قررت ان اكون أمريكيا بأختياري. انا لم اولد في الولايات المتحدة و لكن الولايات المتحدة هو الموطن الذي ثمنَّ تجربتي في الحياة اكثر من اي مكان اخر و هو المكان الذي شعرت فيه ان امكانياتي قدرت بشكل عال و ان احترام كرامتي كانسان تعتبر قيمة مقدسة.

      ففي الولايات المتحدة، شعرت انه يمكنني ان اوظف طاقاتي الكامنة التي امتلكها في داخلي و ان احقق احلامي و بدون ان تعتبر خلفيتي الدينية او العرقية او لوني او اسمي عقبة تعوق تفوقي و تعرقل امالي. في الولايات المتحدة، يمكنني من ان اكون صادقا مع نفسي و في ما اؤمن به من قيم و مبادي بما في ذلك كيف امارس شعائر ديني.

      انا لا اقول ان هذه الدولة كاملة او ان شعبها معصوم من الخطأ و الأمريكيون هم اول من يعترف بذلك. و لكن الأمريكيين هم ايضا شعب فخور له القدرة على التعلم من دروس التاريخ و هم دائما و ابدا يعملون تجاه تشكيل مجتمع و "اتحاد اكثر تكاملا".

      الولايات المتحدة هي تلك الدولة التي يتبرع الملايين من افراد شعبها بمليارات الدولارات أو يقضون ساعات كل أسبوع تجاه مساعدة من هم في حاجة للمساعدة و بدون البحث عن الشكر او الثناء و بدون الاعلان عن اعمالهم و بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون . وفي نفس السياق يخدم الالاف من افراد الشعب فيها من الرجال والنساء في الجيش تطوعيا من منبع خدمة الوطن و ليس لانهم مجبرون.

      و من الجدير بالذكر ايضا ان الهجوم الجبان الذي خطط له بن لادن ابرز للعالم بأكمله ما هو معنى ان يكون الانسان أمريكيا و حيث جازف المئات من رجال الشرطة ورجال الاطفاء و المواطنون الأميركيون العاديون بارواحهم لانقاذ الاخرين و الذين كان اغلبهم غرباء تماما . و انا اتمنى ان يكون الجميع على علم بتلك القصص. و خاصة انه كان ما بين هؤلاء الشجعان عرب و مسلمين الذين ايضا ادركوا أنه ليس هناك قيمة أكثر نبلا من مساندة الاخرين في اوقات المحن. و قد كان واضحا انهم يؤمنون – مثلما اؤمن انا –أن مساعدة الاخرين و التعاطف مع البشر هو العمل الذي يرضي الله أكثر من اي شيئ اخر و حتما ليس بغضهم والتآمر لقتلهم.

      و من ناحيتي ، فأنا لا اطلب و لا ابحث عن الثناء او حتى الشكر، وأنا اول من يعترف انه ليس من السهل علي ان التزم يوميا بتلك المعايير الأخلاقية العالية التي اخترتها لنفسي و لكن في اغلب الاحيان انهي يومي مدركا انني حاولت بقدر المستطاع بطريقة او باخرى ان اكون احدثت تغييرا – مهما كان صغيرا – تجاه عالم افضل.

      و إذا شعرت يوما ما انني اخفقت في ذلك ، أحاول من جديد في اليوم التالي. و في خضم تلك العملية و بالرغم من أن الأعمال الدنيئة التي قام بها بن لادن وأمثاله توفر لي أسبابا كافية تبرر مثل تلك مشاعر، الا أن قلبي ليس مليئا بالكراهية و الحقد و الغضب، و هذه نعمة كبيرة من الخالق.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الالكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية

      [/INDENT]
      [TABLE='class: cke_editor']
      [TR]
      [TD='class: cke_top'][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='class: cke_contents'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
    • اخ فهد... نحن لا نزدريك.. نحن هنا الان على طاولة الحوار..طرحنا عليك اسئلة و انتظرنا اجابة منك.. لكن للاسف لم تجاوب على تلك التساؤلات...

      هل تعتقد اننا نكره الامريكان لانهم فقط امريكان؟؟؟... نحن لا نكرهم... بل نكره افعالهم في المنطقة والعالم...

      الان يا اخي قل لنا..من قتل اكثر... اسامه او امريكا؟؟؟


    • فهد

      شيئ كلنا نتمناه
      نريد ان نعيش بسلام وأمان ...
      سئمنا الحروب والمظاهرات والفتن والتلفيقات والتهم والكذب
      سئمنا فهد








      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد

    • نريد أن تكف أمريكا واسرائيل عنا

      لانريدهم

      فهد

      كونك أمريكي تبذل جهداً كبيرا ً لتبين صورة أمريكا على ماأحسن ما يكون .
      وأيضا ً كونك مسلم عربي فابذل جهدا ً أكبر وألقي نظره صحيحه وانظر إلى أمريكا الصليبيه الصهيونيه
      ماذا فعلت وتفعل في الدول الاسلاميه والشرق الاوسط
      انظر لإخوانك المسلمين وأخواتك المسلمات والاطفال الذين قتلتهم أمريكا

      فهد
      نحن هنا لا نهزأ منك ولا نزدريك ولا نحقرك ولكن
      نحن هنا نضع كل شخص في مقامه الصحيح

      كما فعلت أنت في إخوانك المسلمين العرب
      ( اسامه بن لادن / وصدام حسين ) ....






      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • FahadDOT كتب:

      [INDENT] السادة الكرام قراء المنتدى

      فأنا لا الجأ ابدا إلى الشتائم أو الصاق الصفات السلبية بالبشر ولا انخرط في اي حملات لنثر بذور الكراهية و غرس الخوف في نفوس الناس و ذلك لان جميعها يخالف اهم القيم المكونة لبوصلتي الأخلاقية و التي شكلتها تجربتي في الحياة كشخص أمريكي - عربي مسلم. و هذا بالطبع بالاضافة الى حقيقة اخرى يدركها الجميع و هي ان اللجوء الى تلك الاساليب غير اللائقة هو في الواقع بمثابة اعتراف بانعدام الحجة و اليأس في محاولة اقناع الاخرين بصحة الكلام . و هذا علاوة على انها ليست بمؤشر على النضوج ولا القدرة على السيطرة على النفس و المشاعر.



      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الالكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية

      [/INDENT]
      [TABLE='class: cke_editor']
      [TR]
      [TD='class: cke_top'][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='class: cke_contents'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]





      كشخص أمريكي عربي مسلم
      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • السيد (صالون لقيمات للخياطة)

      عسى ان تكون بخير. لا شك في انك كعضو في المنتدى تدرك انني عادة لا انخرط في اي حوار يناقش ثوابت الديانات اوالمعاني او التفسير (الصحيح) لاي من الكتب المقدسة. ففي بداية الامر، و بحكم وظيفتي كممثل لوزارة الخارجية الامريكية، فان المشاركة في مثل هكذا نقاش تعتبر في غير محلها من الناحية المهنية عامة و هي من ثم خارج نطاق مهامي. بالاضافة الى ذلك، و خلافا لما يدعيه بعض السادة الاعضاء في العديد من المنتديات ، فأنا لم ادعِ قط انني عالم او مرجع او خبير في الدين.

      و مع ذلك، فانني قد تبحرت الى حد كبير في عقائد الاديان و درست تاريخها و خاصة الاديان السماوية و هذا بالاضافة الى انني اعتبر شخصا ملتزما بديني. و من ثم فاسمح لي ان اقول الاتي بخصوص ادراجك الاخير و خاصة ان ذلك الاحتجاج قد مرَّ علي عدة مرات سابقا و يبدو من الواضح انه هناك حاجة للرد عليه او وضعه في منظور اوسع نطاقا.

      اود ان ابتدأ بالقول انك حر في ان تعتبر تلك الثمانية ايات التي ذكرتها من القران - والذي يتكون من 6236 اية - على انها تجسد جوهر الدين بأكمله و ان تصرف النظر عن ال6227 اية الاخرى و التي اكتملت في سبعة عشر عام. وفي نفس السياق، يمكنك ان تتجاهل مئات الامثلة لمجتمعات اسلامية- ابتداءا بالمدينة المنورة في عهد النبي محمد والتي يعتبرها الاغلبية العظمى من 1,3 مليار مسلم حول العالم على انها خير دليل على ان الاسلام، مثله مثل الديانات السماوية، الاخرى مبني على حب الرب و الايمان بكتلة من المشاعر و المبادئ النبيلة مثل السلام و التعاطف و التسامح مع بقية البشر و بغض النظر عن الفوارق بينهم.

      و في نفس السياق، اود ان اذكر هؤلاء الاشخاص الذين يدعون انهم هم وحدهم لهم الحق في التحدث باسم دياناتهم بان جميع الديانات قد مرت بمراحل حرجة في تاريخها فسرت فيها اقليات معينة الكتب المقدسة بطرق ملتوية لكي يبررون بها بعض ابشع جرائم تاريخ البشرية. و في اغلب الاحيان، فأن تلك الاقليات الذين تصورا انهم هم وحدهم المكلفون– و ليس الله وحده – بالحكم على الناس فيما اذا كانوا يمارسون عقائدهم بشكل صحيح ام لا، قد وجهوا اشد و ابشع تلك الجرائم التي ادعوا زورا انها باسم الدين تجاه من هم على ملتهم من اتباع دياناتهم.

      و لكن من حسن حظ
      البشرية ان الاغلبية العظمى من اتباع الديانات يعتبرون عقيدتهم بمثابة المرتكز الروحي و المصدر الاساسي لشعورهم بالسلام الداخلي. و من ثم فهؤلاء البشر جميعهم يتفقون على ان ما يرضي الخالق هو روح التسامح و فعل الاعمال الخيرة و تمنى الخير لجميع مخلوقات الله و في مقدمتم البشر. بالنسبة لهم هذا هو تجسيد للتقوى و الايمان. بالنسبة لتلك الاغلبية الساحقة – و التي اعتبر نفسي احدها- فأن تقدير و احترام جميع المخلوقات هو من صميم العقائد الالهية.

      و كما سبق و ان قلت عدة مرات فيما مضى في المنتدى، ، أنا لم اتجرأ قط بان انصب نفسي
      كالحكما لنهائي الذي يقرر من هو المسلم الصالح و من لا يعتبر مسلما. فهذا هو المنهج التي تتبعه القاعدة و من هم على شاكلتها و مع ذلك فأنني واثق كل الثقة و اشعر براحة نفسية تامة بخصوص ايماني بأن جوهر ديني يتمحور حول حب الله و تقدير مخلوقاته و ترسيخ روح السلام والتسامح والتراحم ومساعدة البشر من ناحية و من ناحية اخرى تطهير القلب و النفس من الكراهية والغضب و البغض أوالحسد للاخرين.

      و ان ايماني هذا لن تحرك فيه شعرة اي محاضرة زائفة في التاريخ المحرف يلقيها علينا ايمن الظواهري في احدى تسجيلاته أو اي خطبة نارية يبوح بها ابو يحيى الليبي. ومن الواضح أيضا أن الغالبية الساحقة من المسلمين حول العالم لاتتفق مع فكر تنظيم القاعدة الهدام و انهم يعتبرون اساليب القاعدة الدموية مقززة .

      و من ثم فأن سؤالي لك يا اخي هو الاتي: انا اذهب الى الفراش كل ليلة يملأني شعور بالطمأنينة بأن الله راضٍ كل الرضى عن ما قدمت لحياتي و كيف اعيشها و كيف امارس مناسك ديني. فهل تعتقد ان هؤلاء الذين يستغلون و يضللون الشباب و احيانا حتى من اعتنقوا الاسلام حديثا و يخدعونهم على قتل انفسهم و ارواح بشر اخرين، هل تعتقد ان هؤلاء يشعرون بنفس تلك الراحة ؟ اتمنى ان الجواب هو لا.


      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • خير دليل على ان الاسلام، مثله مثل الديانات السماوية، الاخرى مبني على حب الرب و الايمان بكتلة من المشاعر و المبادئ النبيلة مثل السلام و التعاطف و التسامح مع بقية البشر و بغض النظر عن الفوارق بينهم
      لا ادري اين الادارة عن كل هذا ينظروا ما تحته خط بالاحمر
      اما نحن اذا نزلنا موضوع قالوا
      فتن
      هنا ودي أسال الاخ فهد
      وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]
      جاوبنا يا ابو الاديان ؟



      انا اذهب الى الفراش كل ليلة يملأني شعور بالطمأنينة بأن
      الله راضٍ كل الرضى
      الاخ اكد بان الله راضي عليه
      وايضا اساله
      كيف تكفر مسلم وتقول الله راضي عني؟
    • ~!@q
      من يقول كل الأماني المستحيله كبلوها الغبي من عاش يردد مثلهم مستحيله لـكـــــن كلمة ( محــــــــــال ) بها اشياء صعبه او فرص جدآ قليله 186
    • اخ فهد...

      ان كنت تشعر بالسلام في داخلك..لانك متدين و تتحلى بالصفات التي امر بها دينك...و دينك يحتم عليك قول الحقيقة في كل وقت و حين...

      هل لك ان تقول لنااا يا اخي...ليش امريكا كذبت على العالم كله...فالحرب على العراق؟؟؟...قالت انه فيه اسلحة دمار شامل.. و للان ما شفنا لا اسلحة ولا غيره...بل اغتالو رئيس البلد في صباحية عيد المسلمين... واستهزأت بمليارات من المسلمين حول العالم...

      أليس الدين يطلب منا ان نحترم الاخر و نحترم مناسباته الدينيه؟؟؟

      ما الهدف من اغتال صدام حسين... في صباحية عيد المسلمين؟؟؟

    • FahadDOT كتب:



      السيد (صالون لقيمات للخياطة)

      و من ثم فأن سؤالي لك يا اخي
      هو الاتي: انا اذهب الى الفراش كل ليلة يملأني شعور بالطمأنينة بأن الله راضٍ كل الرضى عن ما قدمت لحياتي و كيف اعيشها و كيف امارس مناسك ديني. فهل تعتقد ان هؤلاء الذين يستغلون و يضللون الشباب و احيانا حتى من اعتنقوا الاسلام حديثا و يخدعونهم على قتل انفسهم و ارواح بشر اخرين، هل تعتقد ان هؤلاء يشعرون بنفس تلك الراحة ؟ اتمنى ان الجواب هو لا.


      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية





      فهد

      ما الذي يثبت لنا أنك مسلم عربي ؟

      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • فهد

      أولا ... نحن العرب خاصه والمسلمين عامه لا نرضى أن يكون مصرع أحد أبنائنا و بناتنا على يد عدو صليبي صهيوني ارهابي حاقد .
      ثانيا َ ..... سياسة أمريكا الصليبيه الصهيونيه هي التخويف والتشويه أولا ً لأي جهه تريدها ..
      وذلك لكسب التأييد والفوز بإنحياز الشعوب لهم ( المسروقه عقولهم ) كما أسميها أنا ،
      أي الإنحياز لأمريكا وتأييدها بتمرير العدوان عليهم ( الجهه التي تم التخويف منها ) ، لتحقيق أهدافهم السياسيه .
      كما فعلت وتفعل في / القاعده وأفغانستان والعراق وغيرهم / ، و الآن ليبيا ..... ومن التالي .....؟

      ثالثا ً ..... إن كنت ترى أنت و أتباعك أسامه بن لادن شخص إرهابي . فسؤآلي لك ولأتباعك هو ..
      1_ ما هي الاسباب التي تجعل الشباب المسلم الى اللجوء للحلول العنيفه في رأيك ؟


      رابعا ً.... إن كنت عربي مسلم كما تقول ..
      ألا تخجل من نفسك عندما تتكلم على اخوانك المسلمين العرب ( أسامه بن لادن وصدام حسين ) و تدافع عن أمريكا ، .......
      قاتلي الأطفال ... والنساء ... والأبرياء
      ألا تخجل عندما تدافع عن مجرمي الحرب .. ألا تخجل ...

      سؤآل .... :

      1_ لماذا في رأيك نكره أمريكا صديقة اسرائيل .... ؟


      وتحياتي للشرفاء





      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • FahadDOT كتب:



      و لكن من حسن حظ البشرية ان الاغلبية العظمى من اتباع الديانات يعتبرون عقيدتهم بمثابة المرتكز الروحي و المصدر الاساسي لشعورهم بالسلام الداخلي. و من ثم فهؤلاء البشر جميعهم يتفقون على ان ما يرضي الخالق هو روح التسامح و فعل الاعمال الخيرة و تمنى الخير لجميع مخلوقات الله و في مقدمتم البشر. بالنسبة لهم هذا هو تجسيد للتقوى و الايمان. بالنسبة لتلك الاغلبية الساحقة – و التي اعتبر نفسي احدها- فأن تقدير و احترام جميع المخلوقات هو من صميم العقائد الالهية.


      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية




      أولا ....
      1_ رمي جثه بعد قتلها في البحر ...؟

      2_ واغتيال رئيس دوله في صباحية عيد الأضحى ....
      هل هو من شيمكم ؟


      ثانيا ً ...
      أمريكا والمنافقين آخر من يتكلم عن مكارم الأخلاق والمبادئ الساميه والقيم النبيله .






      وتحياتي للشرفاء
      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • بنت عُمان كتب:

      العيب مش في امريكا او غيرها العيب في الحكومات ........




      مادام أنَّ العيب في الحكومات فما الحل في رأيك ؟


      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • ما زلنا ننتظر اجابات اخونا فهد.. على اسئلتنا المحددة فالصفحات السابقة...

      ما نريد الكثير ...فقط جاوب على الاسئلة ... سؤال سؤال...و اذا كنت لا تريد الاجابة...فلك الحق فالاعتذار... و نحن نحترم قرارك ايا كان يا اخي...
    • السيدة الصرقوعة

      ارجو ان تكونِ بخير. اعتقد ان العالم باكمله يدرك الان ان الاسطورة الرومانسية التي اختلقتها القاعدة لاسامة بن لادن و التي وصفته فيها بالرجل الذي "باع الدنيا من اجل الاخرة" لم تكن الا فنتازيا واكذوبة اخرى من ضمن الاكاذيب التي لا تعد و لا تحصى والتي يتولى الذراع الاعلامي للقاعدة صناعتها وترويجها.

      فعلى مدى سنوات طوال روجت القاعدة لتلك الصورة التي تقول ان بن لادن قد هجر عيش القصور والسرر الناعمة بمحض ارادته واثر العيش في الجبال والصحارى، و انه قد ترك اهله واولاده وزوجاته وفضل العيش بين اتباعه من الارهابيين في المغارات وعلى خطوط النار، كشخص مطلوب و مطارد.

      ومن ناحيتي، فانني اقدر حالة الشعور بخيبة الامل والارتباك و ربما حتى الخيانة التي اصابت المعجين ببن لادن بعد ان كشفت حقيقته. فمن الطبيعي انهم يمرون بمرحلة صعبة و خاصة انهم كانوا يعتبرونه زعيمهم و من ثم اتضح لهم انه كان يخدعهم طوال تلك الفترة. و لكنه فشل في اقناع بقية البشر حول العالم.

      فبالنسبة لهؤلاء القلة الذين اعتبرونه رمزا و مثلا يحتذى به و كلامه مواعظ ملهمة لا شك انهم وجدوا انفسهم في موقف حرج و في حالة ارتباك عندما تبين أن الرجل الفاضل و الزاهد كان في الحقيقة انسانا معجبا بنفسه وبتسويق تلك الصورة الخيالية لاتباعه.

      اما الان وبعد الغارة الأمريكية فائقة الدقة التي اصطاده فيها جنودنا كما ينقض الصقر على ارنب، انفضحت تلك الصورة المزيفة وتبين ان بن لادن كان يعيش مع افراد من عائلته في فيلا مريحة فاقت مساحتها ما جاورها من بيوت بثمانية مرات. اي بكلام اخر انه لم يكن مع اتباعه الذين جندهم ليقتلوا انفسهم والناس معهم.

      و صدم اتباعه عندما ادركوا انه لم يضحِ بقدر ما كانوا يتصورونه و بقدر ما كانت تحاول القاعدة اقناعهم به.
      فمن الواضح ان اتباع بن لادن اصابهم نوع من الهلع بعدما أكدت الولايات المتحدة مرة اخرى على حقيقة و هي انها لن تتهاون و لن ترتاح الا بعد ان تتاكد ان يد العدالة قد طالت كل من اراد المساس بأمن مواطنيها وسلامة اراضيها . و بصرف النظر عن عمق الحفر التي يختبأون بها او ظلام الكهوف التي يعتبرونها ديارهم، فان جهود الولايات المتحدة و المجتمع الدولي في القضاء على الارهاب وكل من يمارسه سوف لن تتوقف حتى نستأصل هذا الوباء من كل انحاء العالم.

      و في نفس السياق، انا افهم ان معجبي بن لادن لا زالوا يحاولون الانتعاش من الصدمة التي اصابتهم بعد ان أوصلت الشعوب العربية رسالة واضحة و ضربة قاضية للقاعدة عندما شاركوا في تظاهرات بمئات الالاف في شتى انحاء المنطقة مطالبين باحترام حقوقهم غير القابلة للتصرف و التي كانت بمثابة صفعة في وجه القاعدة و فكرها الهدام و رفض تام لاساليبها الهمجية.

      و كما اكدت انا في المنتدى عدة مرات سابقا، فان اولئك الشباب والشابات انما خرجوا الى الشوارع لكي يعبروا عن ارائهم ويطالبوا بحريات هي في الواقع ابعد ما تكون عن ما تريده القاعدة و رؤيتها الظلامية. ربما استغرب اتباع القاعدة من ان هؤلاء الالاف من البشر الذين شاركوا في تلك المظاهرات لم يحملوا صور بن لادن او الظواهري و لم يرددوا شعارات ابو يحيى الليبي و لكن بقية الاغلبية من البشر حول العالم لم تتعجب من ذلك على الاطلاق بل كانوا يتوقعون ان يحدث هذا تماما.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • اخي فهد... اتمنى لك الخير اينما كنت...

      اخي.. سياتي اليوم الذي سيثور العالم كله على امريكاااا...ولا تقل انك لا اتعرف السبب...فانت امريكي عربي.. و تعرف من سبب المشاكل في الشرق الاوسط و فالعالم بأسره...

      لذلك اتمنى منك... لو تستخدم الفاظااا... تليق بمحبي اسامه بن لادن...و لا تقل عن اسالبيه انها همجية... لانك بقولك هذا... تجعل نظن ان سبب تلك الهمجية هي امريكاااا... وارجع للتاريج يا اخي .. فهو سينبأك بمن استخدم منهج الهميجية...

      دمتب طيب اخي ...
    • السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بخير. ليس هنالك شك في ان تلك الحجة التي استخدمها البعض اعلاه و التي تدعي ان هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة لم تكن سوى "ردة فعل" طبيعية ضد سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، قد سبق و ان مرت علي عدة مرات على مدى السنين الماضية. و قد حاول المعجبون ببن لادن وأولئك الذين يحاولون تبرير افعاله المخزية ان يصورونه هو و القاعدة على انهم ارغموا على ارتكاب عملياتهم الارهابية.

      و بالرغم من انني اعتقد ان مثل هكذا حجة لا اساس منطقي لها على الاطلاق، الا انني سوف العب دور "محامي الشيطان" في هذه المرة و سوف اتخيل ان الحجة هي بالفعل مقنعة و منطقية. فهل يمكن للمروجين لتك النظرية ان يشرحوا لي كيف تتسق العمليات الارهابية التي نفذتها القاعدة في السعودية - على سبيل المثال- ضد مواطنين عزل مع تلك الحجة ؟ هل كان قتل نساء و رجال عرب في المجمع السكني في الرياض في عام 2003 انتقاما من سياسة الولايات المتحدة ؟

      و ماذا عن استهداف ثلاثة فنادق في عمان و التي حول احدها حفل زواج من مناسبة يملئها الفرح الى مأتم في غمضة عين ؟ هل كان الغرض منها تعليم الولايات المتحدة درسا ايضا ؟ و ماذا عن مئات العمليات الارهابية التي استهدفت فيها القاعدة الشعب العراقي داخل العراق ؟ و لا يمكن ان ننسى استهداف السياح في مراكش في المغرب و جزر بالي في اندونيسيا.

      هل كانت تلك العمليات ايضا جزءا من ذلك المشروع الكبير ؟
      فهذه الهجمات الوحشية و عشرات اخرى مثلها و التي افترست مدنيين عزل لم يتوقعوا مثل تلك الاعمال الغادرة تفند تماما تلك الحجة الضعيفة التي تدعي ان القاعدة تنفذ عملياتها الارهابية كرد فعل للسياسة الأمريكية.

      الواقع هو ان القاعدة لا تستهدف الأمريكيين فقط و انما تستهدف اي انسان و جميع من لا يؤمن بفكرها المظلم و الهدام. بل يبدو من الواضح ان القاعدة توجه ابشع جرائمها ضد المسلمين و شعوب الشرق الاوسط.

      هنالك ارقام موثقة تؤكد ان خمسة و تسعون في المئة من ضحايا القاعدة ما بين عامي 2005 و 2011 هم بالفعل من سكان منطقة الشرق الاوسط. و هذا الرقم وحده هو كاف لاظهار الحقيقة و هي انه وخلافا لادعاءاتها بأنها تدافع عن الاسلام و المسلمين، فأن القاعدة في الواقع لم تجلب سوى الموت و الماسي و الدمار للمسلمين حول العالم. و قد اوضحت عدة بيانات ادلى بها زعماء التنظيم بأنهم لا يعتبرون اي قيمة على الاطلاق لارواح الاف المسلمين الذين قتلتهم القاعدة في خضم مشروعها المخزي.

      و ان دققنا في بعض الشخصيات البارزة في القاعدة مثل ابو مصعب الزرقاوي على سبيل المثال، لا شك اننا سوف نلاحظ ان كوادر القاعدة لديها ما يكفيها و اكثر من المجرمين ذوي الرغبة الجامحة لسفك الدماء و الذين لا يبالون بالمسلمين او حتى الاسلام او اي منظومة قيم. و في نفس السياق، يبدو من الواضح من افعالهم المخزية ايضا انهم غير ملمين بقيم او قواعد الاسلام.

      و ربما ليس هنالك شخص يجسد ثقافة الموت و الجهل التي تروج لها القاعدة اكثر من ريتشارد ريد. فبدلا من ان يكرس نفسه للاطلاع على تاريخ الاسلام الطويل الغني و ان يتبحر في كتب العلماء المسلمين سعيا لاكتساب فهم اعمق للمفاهيم العديدة و المختلفة في دين الاسلام الذي اعتنقه حديثا، اكتفى، بل ارتوى ريد بالسم الذي سقته اياه القاعدة و الذي اوهمه بان ليس هنالك عمل يدل على قوة الايمان اكثر من محاولة حرق حذائه على متن طائرة تحمل مئات الركاب -و الذين لا شك كان من بينهم بعض المسلمين - في محاولة لاسقاط الطائرة و كل من على متنها.

      هذا هو مدى اعوجاج فكر القاعدة ! و من ثم فهو ليس من الغريب على الاطلاق ان عدد اولئك الذين يتبعون ايديولوجية القاعدة الهدامة في تناقص يوما بعد يوم.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية



    • اخي فهد.. انت رجعت للتاريخ...

      طيب سؤال... هل القاعدة اشرس من امريكاااا؟؟؟..انظر لعدد الدول المحتلة من قبل امريكاااا.. واعرف ما يجري هناك من احداث لتعرف من هو الاشرس...

      ايهما قتل اكثر ... امريكا ام القاعدة؟؟؟
      ...وحتى تكون على بينه اكثر... هل تعرف من كان السبب وراء فضيحة سجب ابو غريب فالعراق...

      من الذي بدأ بالضرب و احتلال الاراضي والثروات؟؟؟هل القاعدة او امريكااااا؟؟؟...و لك المثال على هذااا في الدعم الكامل لاسرائيل...و محاولة جعل احتلالها لفسلطين شرعي و مصدق عليه من قبل الامم المتحدة...

      اتمنى منك يا اخي... تعطي كل سؤال جزءا من اجابتك...و لعلنااا نستفيد بما تقوله.. و نغير نظرتنا لامريكااا و للقاعدة ولاسامه بن لادن...
    • FahadDOT كتب:



      اما الان وبعد الغارة الأمريكية فائقة الدقة التي اصطاده فيها جنودنا كما ينقض الصقر على ارنب،

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية







      اصطاده ...... !

      أصبح الامريكيين هم الصقور والعرب والمسلمين هم الأرانب




      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • والآن علي الامريكيين ....... " أقصد الصقور " قتل .....
      " أقصد اصطياد " العالم العربي باجمعه والمسلمين ....... " فكلنا أرانب " .







      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • FahadDOT كتب:




      السادة الكرام قراء المنتدى

      و بالرغم من انني اعتقد ان مثل هكذا حجة لا اساس منطقي لها على الاطلاق، الا انني سوف العب دور "محامي الشيطان" في هذه المرة و سوف اتخيل ان الحجة هي بالفعل مقنعة و منطقية.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية







      أرجوك .... لا تلعب دور " محامي الشيطان " ......
      لأننا لا نعلم ما الذي سيحدث في العالم .... ، عندما تتخيل" في الأصل " الشياطيين أنها شياطين ..


      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد