


التقدم العلمي والطبي الحاصل في زماننا يسير بخطوات ثابتة وواثقة محدثا اكتشافات مذهلة تفتح آفاقا واسعة في مجالي العلم والطب
ولكن من الضحيه ؟؟
الضحيه هم أجساد متطوعين او سجناء او مرضى
او
الحيوانات الضعيفة التي لا حوله لها ولا قوه
القضيه

تم التضحيه عن أكثر من 30 مليون من الحيوانات في التجارب علميه في سبيل العلم
وهذه الدلائل ع الجريمه






فماذا رد احد المتهمين من أطباء التجارب؟؟
لنرى~!@q

نعم إنه شر لا بد منه كما يؤكد كلود جارنوه، الباحث المتخصص في المناعة في المعهد القومي للأبحاث والدراسات الطبية.. فلا أحد يقبل أو يحب أن يجعل الحيوان يتألم دون فائدة! الباحثون كذلك.. يجب أن ندرك أننا إذا كنا نجرب على الحيوانات اليوم فهذا ليس رفاهية ثقافية، وإنما فقط لأننا نحتاج إلى ذلك فعلا!
وفي الحقيقة فإنه دون إجراء تجارب على الحيوان، لم نكن لنمتلك التوصل إلى التطعيم ضد الصرع أو اكتشاف الأنسولين لعلاج السكر أو التطعيمات المختلفة والأدوية المتنوعة.. ولم نكن لنعرف دور التدخين في الإصابة بالسرطان أو نتحكم في رؤية الجنين والتدخل مبكرا لحل المشكلات المحتملة، ولم يكن ليوجد لدينا أمل أو سبب في احتمال الحصول على دواء يقضي على الإيدز أو تجلط الدم..

ولكن هل يجب التضحية بالكامل بالحيوان دون مقاومة؟ ألا توجد حلول أخرى؟
وبفضل تطور الأساليب الجديدة للعمل التي تسمى بديلة أو تبادلية فهناك انخفاض في عدد الحيوانات المستخدمة لهذه الأغراض، إذ نأخذ خلايا من الحيوان بل ومن الإنسان أيضا (باستخدام القطع التي تم إزالتها في أثناء العمليات الجراحية) والتي يتم زرعها بعد ذلك في علب ساخنة ونضع فيها الأملاح المعدنية وبعض المواد اللازمة لكي تنمو.
ويمكن أن تحل خلايا الكبد، القلب، الجلد أو حتى الخلايا العصبية، محل التجريب الحيواني، ويمكن اختبار الآثار السامة للأدوية أو البدائل الأخرى عليها...

ولكن كيف يمكن أن تحاكي مثل هذه العملية في زجاجة تجارب؟!.
في النهاية... لا شيء يماثل العضو الحي
فالعضو الحي أكثر من مجرد كتلة بسيطة من الخلايا، إنه نظام معقد للأعضاء والأنسجة التي تتداخل بعضها مع بعض.. فكيف ندرس خلايا صغيرة معزولة عن المرض الذي يشمل الجسم أو ببساطة عدة أعضاء؟ كيف يمكن فهم الظواهر التي تحرك النظام العصبي مثل الألم والأوامر الحركية؟ كيف يمكن تحليل عمل الهرمون الذي يعمل عن بعد؟!
كثيرة هي الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عنها بدون إجراء التجارب على الحيوان

ولكن ماذا عن حقوق الحيوان أليس للحيوان حق أليس لديه احساس مثل اي كائن حي#m
ننتقل للضحيه رقم 2
(الانسان)

تم استخدام الأنسان كفأر تجارب والنتيجه ماذا ؟؟
موت وقتل وتشريح وتعذيب وتقطيع

من الطرق المستخدمه لتجارب هي:
المتهم الاول (الطبيب الألماني النازي جوزف مينجيلي)
قام بالعديد من العمليات والتجارب على الأحياء من السجناء في معسكرات الاعتقال والأسر ، واشتملت التجارب على وضع الأشخاص في غرف لقياس الضغط وتجربة بعض الأدوية عليهم وتجميدهم في غرف مثلجة حتى الموت ووصل الأمر إلى تقطيع أجسادهم .
وبدءا من العام 1943 كان يتم انتقاء التوائم ووضعهم في ثكنات خاصة ، ومعظم تجارب الأطباء النازيين لم يكن لها أي فائدة علمية ملموسة فمنها محاولات لتغيير لون العيون عبر حقن بعض المواد الكيميائية في عيون الأطفال وإخضاعهم لعمليات بتر لأعضائهم بالإضافة للعمليات الجراحية الوحشية التي كانوا يخضعون لها وهم أحياء ، حتى أنه في بعض الأحيان تمت محاولة لخلق توأم صناعي متحد وذلك عبر خياطة أوردة التوأم بعضها ببعض وهذه العملية لم تكن ناجحة وأدت بأضرار بأيدي الطفلين .
والكثير الكثير من انواع البشعه المتبعه لتجارب

الأن حان وقت الحكم ع المتهمين
الحكم هو
؟

اما ان يختاروا
الحيوان
او
الانسان
او
الطرق العلميه الحديثه
(زرع الخلايا)
افسح لديكم ايها الفرصه ايها الاعضاء لإعطائي رأيكم بالحكم
تخيل نفسك القاضي فماذا سيكون رأيك؟ وحكمك ع المتهمين؟؟
؟؟
انتظر ردودكم بفارغ الصبر
الكاتبه :Future dentist